التطبيع مع إسرائيل ... تهافت التهافت! بقلم : حامد ديدان محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2020, 12:18 PM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التطبيع مع إسرائيل ... تهافت التهافت! بقلم : حامد ديدان محمد

    12:18 PM September, 27 2020

    سودانيز اون لاين
    حامـد ديدان محمـد-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    بهــدوء :


    تعبت جداً وأنا (أفتش!) عن أدلة وبراهين من الكتاب والسنة ومن التاريخ القديم والحديث تثبت ما أعنيه من هذا المقال المتواضع فوجدت أن الله تعالى قد قال في محكم التنزيل : لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم.
    ووجدت أن في التاريخ ما ثبت أن اليهود كانوا قد (سكنوا!) في المدينة ولما جاء الإسلام كرسالة سماوية خاتمة لكل الرسالات ولكل البشر وأن محمداً عليه الصلاة والسلام قد بُعث نذيراً وبشيراً لكل (الناس!) على ظهر هذه الأرض حيث بدأ (إبلاغ!) البشر في مكة المكرمة ولما (بَلَغَ!) أذى كفار قريش عليه وعلى من معه ممن أسلم وأتبع الهدى أمر المولى عز وجل أن (يخرج!) هو ومن معه إلى المدينة المنورة وقد تم ذلك بعون الله.
    استقر محمد والمهاجرين بالمدينة وقد قام بعمل (جبار!) كالمؤاخاء بين المهاجرين والأنصار وبناء المسجد النبوي ثم إلتفت إلى اليهود (فأبرم!) معهم إتفاق وراعى فيه أنهم أهل كتاب سقت ذلك لإيضاح أن اليهود قد أستقروا بالمدينة قبل البعثة المحمدية ولما (نقضوا!) عهدهم مع المسلمين جاء أمر الله أن (يتم!) القضاء عليهم وطردهم من (خيبر!) بالمدينة المنورة وقد تم ذلك بعون الله تعالى ... هذا الحدث وهذا الأمر ، ظل ساكناً في نفوس اليهود إلى يومنا هذا وإلى قيام الساعة! فقد إزداد كرههم للمسلمين وظلوا ينتظرون (آلاف!) السنين حتى يجدوا فرصةً (للثأر!) والإنتقام.
    يقول التاريخ الحديث أن اليهود قد وجدوا فرصةً ذهبية لا تُعوض إن هم (فوتوها!) وهي أن النصاري قد قويت (شوكتهم!) وأسسوا لهم حضارة قوية في أوروبا العجوز ليس هذا فحسب ، بل قد (إستعمروا!) الشعوب ومنها – ما يهمنا – الشعوب العربية والإسلامية وبخاصةً أرض فلسطين وأصبح لهم الأمر والنهى ولما كان اليهود والنصارى أولياء بعض ، أصدرت بريطانيا وعداً وهو ما عرف في التاريخ بوعد (بلفور!) وكان بلفور ذاك وزيراً كبيراً في الإمبراطورية البريطانية والتي لا تغيب الشمس عنها!
    أعطى ذلك الوعد أرض فلسطين ومسجدها الأقصى إلى اليهود!... ولا زلتُ أذكر أننا في المدارس الثانوية قد وجدنا في كتاب التاريخ الذي ألفه (بشير كوكو حميدة!) وهو تاريخ أوروبا الحديث هذه العبارة : أعطى بلفور أرض من له أرض (الفلسطينيون!) إلى لمن لا أرض له اليهود!
    تنادي اليهود – في كل بقاع الأرض – وجعلوا لهم شعاراً براقاً وهو : العودة إلى صهيون!... وصهيون هذا جعل في أرض فلسطين ومن ذلك سُموا أي اليهود (بالصهاينة!).
    ظلت بريطانيا ترعى اليهود بعد أن استقروا في فلسطين وبعد أن شردوا أهلها وقتلوا من قتلوا ممن قاومهم وذلك في عام 1948م وأسسوا لهم دولة صارت (مسماراً!) دُق في قلب المسلمين والعرب إلى يوم يبعثون! ... لم (يسكُت!) العرب ولا المسلمون بل ظلوا (يحاربون!) هذا الإحتلال إلى يومنا هذا ولما (ضعفت!) بريطانيا نسبياً ، سلمت (الراية!) إلى أميركا والتي أصبحت قوية جداً وبخاصةً بعد الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م) ونعني بذلك أمر (فلسطين!) الذي هو – وليعلم الجميع – أمرٌ أساسي (ومفصلي!) للنصارى واليهود في حربهم ضد المسلمين والعرب إلى نهاية المطاف وإلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً!
    حدثنا التاريخ – أيضاً – أن العرب والمسلمين قد (إتحدوا!) – بكل أقطارهم – وبدؤا حرباً (ضروس!) ضد اليهود لتحرير (بيت المقدس!) وأرض فلسطين من اليهود القاصبين حتى جاء عام 1973م (حرب رمضان!) وشهد حرباً لا مثيل لها من كل حروبهم ضد اليهود ... لما رأى النصارى (أميركا + بريطانيا!) أن المسلمين والعرب سوف ينتصرون هذه المرة ، فكروا في (سُم!) جديد وقاتل ودسوه في قلوب بعض زعماء العرب! وهو : إبرام معاهدة وأتفاق (معاهدة كامب ديفيد!) وإيقاف الحرب!
    وقد أنصاع هؤلاء الزعماء من العرب إلى هذا الأمر وأبرموا إتفاق (هزيل!) مع اليهود حيث (أدى!) ذلك الإتفاق إلى الإعتراف بدولة (إسرائيل!) رسمياً وعاصمتها القدس الشريف... من ذلك التاريخ ظل الإسرائيلون (يفتشون!) في (طريقة أكبر!) لهدم ما تبقى من أقطار العرب للإعتراف بهم!
    شهدنا – الآن - ما يشيب له الوجدان وهو (تهافت التهافت!) من الأقطار العربية للتطبيع مع دولة إسرائيل وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والبقية تأتي حتى يتم التطبيع الكامل مع إسرائيل من كل أقطار الوطن العربي ويير لنا همان : إسرائيل وإيران! لكن الله لن ينسى المسلمين – ومهما – كان سيأتي (يوماً!) ينتصر فيه المسلمون ويحررون القدس الشريف وكل شبر في أرض فلسطين وما ذلك على الله بعزيز وما ذلك أحلام يقظة وإنما هو (واقع!) طال الزمان أم قصر إن شاء الله.
    آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين

    إلى اللقاء،،،























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de