التحول من خلال تراجع النمو؟ التخيلات المتعددة واليوتوبيات الحقيقية للمجتمع المدني (4 ـــ 2) بقلم فر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 09:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2021, 12:56 PM

حامد فضل الله
<aحامد فضل الله
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحول من خلال تراجع النمو؟ التخيلات المتعددة واليوتوبيات الحقيقية للمجتمع المدني (4 ـــ 2) بقلم فر

    12:56 PM March, 17 2021

    سودانيز اون لاين
    حامد فضل الله-برلين-المانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    التحول من خلال تراجع النمو؟ التخيلات المتعددة
    واليوتوبيات الحقيقية للمجتمع المدني (4 ـــ 2)
    بقلم فرانك أدلف (Frank Adloff)
    تقديم وترجمة: فادية فضة و حامد فضل الله (أوراق ألمانية)
    مدخل:
    نقدم هنا بحث عالِم الاجتماع فرانك أدلف بالعنوان أعلاه، والذي نشر في مجلة (Mittelweg 36)، التي يصدرها معهد هامبورج للبحوث الاجتماعية. والبحث يقدم لمحة عامة عن مجمل الأفكار المتداولة على الصعيد العالمي في سياق أزمة كورونا وتداعياتها على المجتمعات والاقتصاد العالمي، كما يقدم استعراضاً للأفكار المستقبلية البديلة والتي يجري تداولها في العالم الشمالي والجنوبي. نستعرض النص مكثفا في 4 حلقات. الترجمة الكاملة للنص مع الهوامش والمصادر، موجودة في حوزة المترجم، ويمكن أرسالها عن طريق البريد الاِلكتروني، لمن يرغب.
    ـــ التنمية والعالمية، إنهاء الاستعمار والتعددية
    يرتبط نموذج النمو ارتباطًا وثيقًا بمفهوم التنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية لبلدان العالم الثالث، الذي صاغته الولايات المتحدة بعد عام 1945، في سياق عمليات إنهاء الاستعمار ومع تفاقم الصراع بين الشرق والغرب. في"النقطة الرابعة" من برنامج الرئيس الأمريكي هاري س. ترومان عام 1949، تعتبر كمقدمة لمفهوم مساعدات التنمية، وتبرز رؤيته للبلدان "المتخلفة" في العالم: "يجب علينا أن نوفر للشعوب المحبة للسلام فوائد مخزوننا من المعرفة التقنية لمساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم في حياة أفضل."
    تعرض المفهومان "التنمية والتخلف" لانتقادات من اتجاهات مختلفة. كما واجه نموذج التنمية النيوليبرالية (الليبرالية الجديدة) في أمريكا اللاتينية انتقادات شديدة في السنوات الأخيرة. ووضعت الحكومات اليسارية - الدولة القوية وهدف محاربة الفقر- في مواجهة راديكالية السوق. وانتقدها ألبرتو أكوستا (2015: 192): "مع ذلك، تتميز هذه السياسة بالتماهي مع فكرة التنمية أيضاً: باعتمادها على استراتيجية إنمائية كما فعل الاستعمار ذات مرة، والتزامها باستغلال المواد الخام والأراضي الزراعية للتصدير - ما يسمى بـ النزعة الاستخراجية للقرن الحادي والعشرين". أما نظرية التبعية فقد انتقدت الفهم الغربي للتنمية والتحديث في السبعينيات. لم يُنظر إلى التخلف كمرحلة تاريخية تليها التنمية، بل كنتيجة لاستغلال الجنوب من الاستعمار والرأسمالية. رغم أن هذه النظرة غير التقليدية المستوحاة من الماركسية، فقد هاجمت البديهيات الأساسية لنموذج التنمية الغربي، لكنها بقيت مرتبطة بفكرة إمكانية تحقيق التنمية من خلال النمو الاقتصادي، فالتصنيع والاستغلال الفعال للموارد الطبيعية وسيلة مجربة ومختبرة لبدء عمليات التنمية المرغوبة.
    تأتي من أمريكا اللاتينية مفاهيم مناقضة مثل خفض النمو أو الحياة الجيدة (buen vivir)، كبدائل لنموذج التنمية نفسه. ويمكن استخدام "ما بعد التنمية" كمصطلح عام لهذه المنظورات النقدية التنموية أيضاً. وكمثال يشار إلى فولفغانغ ساكس، غوستاف ايستيبا وأرتور إسكوبار (Wolfgang Sachs, Gustavo Esteba und Arturo Escobar) الذين قاموا منذ عقود بتفكيك مفهوم التنمية وانتقدوا فكرة التقدم الخطي. (Demaria Kothari 2017) تدور ممارسات وخطابات ما بعد التنمية حول إنشاء نماذج متعددة للحياة الجيدة، تختلف عن نموذج النمو الغربي. كما تتضمن الاعتراف بالأنطولوجيات العلائقية غير البشرية وترفض الفصل بين الطبيعة والثقافة. كما ترفض ترسيخ الغرب للأنطولوجيا البشرية، وتمييزه الواضح بين الذات والموضوع، الإنسان والطبيعة، ونكرانه للروابط والأشياء المشتركة والاعتماد المتبادل بين الكائنات البشرية وغير البشرية (Descola 2014). ترى بوجوب الحفاظ على الممارسات المحلية للنشاط الاقتصادي غير الرأسمالي مثل التشاركية والتوجه غير الربحي، والاعتراف بالتصورات المشتركة المتعلقة بالحياة الجيدة(Escobar 2011) . لا يتم بهذه الطريقة، نقد نماذج التنمية في الشمال العالمي فحسب، بل يتم أيضًا انتقاد الأفكار الاشتراكية أو الماركسية للتنميةGudynas 2013) ). هذا نقد أساسي لدستور الحداثة الذي يتم ممارسته في الشمال العالمي، من قبل ممثلي ما بعد النمو أو التراجع، ومن النسوية البيئية أو البيئة العميقة أو نهج غايا (Gaia) أو الروحانية البيئية أيضاً.
    هياكل الاستعمار – العنصرية والتمييز
    يوجه النقد للموقف الاستعماري لشمال العالم، ويُبنى هذا النقد ليس على الاستعمار والإمبريالية فحسب بل وعلى سياسة التنمية وسياسة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية أيضاً المستندة على أفكار المركزية الأوروبية. فالمستعمرات التي أنشأها الغزو، ككيانات سياسية اعتمدت بشكل دائم على المركز البعيد. وكان الاستعمار من الناحية الأيديولوجية، مدعوماً بوعي الرسالة وبالإرادة التبشيرية، بهدف "تحضير البرابرة أو المتوحشين"، على أساس أفكار التفوق الثقافي والعنصرية المفتوحة (Osterhammel 1995).
    لقد ولى زمان الاستعمار والتمييز العنصري الواضح منذ عقود، لكن هياكل الاستغلال والأفكار العنصرية لا تزال فعالة (راجع مكارثي 2015). سياسة التنمية والتحديث، كما أعلنها هاري ترومان، لم تغير شيئًا في هذا الصدد (راجع (Knöbl 2001: 28ff). لا تزال دول الجنوب منخرطة مع الشمال العالمي في علاقات اقتصادية ليست لصالحها (Brand / Wissen 2017) رغم "مساعدات التنمية"، استمرت علاقات التبادل غير العادلة حتى يومنا هذا (Hickel 2018).
    ينطبق هذا على العنصرية ايضاً. فمع فقدان المفهوم العلمي والبيولوجي للعرق لمصداقيته منذ فترة طويلة، مازال التمييز العنصري الجديد مستمراً مستنداً على الثقافة، والتي تلعب دوراً رئيسيا في النقاشات حول سياسة الهجرة، وباستخدام الاختلافات الجسدية النمطية كمؤشرات على نمط الاختلافات الثقافية والشخصية. حقيقة أن الامتيازات العنصرية، التي نراها في جميع أنحاء العالم، تزعزع على ما يبدو الهويات الغربية لـ "البياض" وإلى عودة ظهور الأيديولوجيات العنصرية بهدف الدفاع عن الامتيازات الثقافية والسياسية والاقتصادية لتفوق البيض (راجع (Mishra 2018).
    غالبا ما يعزى فشل المجتمعات في بناء الازدهار إلى عيوبها الداخلية (مثل القيم والمواقف والعادات). وهكذا يتم إضفاء الشرعية على عدم المساواة ثقافياً، وبناء عليه يمكن للفقراء والمستبعدين فقط مساعدة أنفسهم. رؤية ليست بعيدة عن مفاهيم "التحديث" و "التنمية"، والتي تعتبر مهمة للحداثة الغربية في القرنين العشرين والحادي والعشرين. يُنظر إلى البلدان على أنها منفصلة ووحدات غير مترابطة، التي يتعين عليها اتباع نموذج تدريجي للتنمية (Knöbl 2001: 32f.). فكل دولة مسؤولة عن أدائها، ولا يظهر في هذه النظريات الاستغلال وعلاقات التبادل الدولي غير المتكافئة. الهدف من التنمية هو تأسيس الازدهار ورغد الحياة والديمقراطية كما هو الحال في الغرب. ومع ذلك، لا يمكن للمرء أبداً، أن يكون مشابهاً بدرجة كافية للأصل (الغرب أو الشمال) - في الأساس لا يمكن أبدًا أن يكون المرء "أبيضاً" مثل الغرب. من وجهة نظر النقاد، لا يمكن أن يتكون البديل إلا عبر التخلي عن هذه الديناميكية وعلاقات التبادل الدولي غير المتكافئة. يرتبط بهذا إنشاء أشكال اقتصادية قائمة على التضامن، تعتمد على التنمية المستقلة ووفقاً لمعاييرها الخاصة (بدلاً من الإنتاج بالسوق العالمي) (Latouche 2004).
    التقاليد الثقافية الغربية كالنزعة الإنسانية والأخلاق العالمية واحترام كرامة الإنسان وفكرة حقوق الإنسان تجعل من الممكن انتقاد علاقات القوة غير العادلة. لكن الكونية الغربية تعرضت لسبب وجيه لانتقادات واضحة، واكتسبت سمعة أنها تخفي قوة الغرب في فرض أفكار معينة على الصعيد العالمي. فقد جعل الغرب علم الكونيات الخاص به عالمياً: وجهة نظر طرف واحد – في جوهرها محلية وإقليمية - تفرض نفسها في مقابل الجميع وفي كل مكان في العالم. (راجع (Chakrabarty 2000 تقوم العالمية الغربية على أنطولوجية الفصل: ليس الاعتماد المتبادل انما الكيانات المنفصلة، تَكونْ نقطة بداية الوجود. الفصل بين الطبيعة والثقافة، الحرية الفردية والاستقلالية والعقل، مطلقة. النظرة الغربية إلى العالم تعتمد بأنه لا يوجد سوى علم كوني واحد في جميع أنحاء العالم. مع ذلك، إذا اتبع المرء على سبيل المثال الأنثروبولوجيا المقارنة لفيليب ديكولاس (Philippe Descolas) (2011) فهي تناقش مفهوم التعددية بشكل مكثف في السنوات الأخيرة.
    هناك مجموعة متنوعة من الكونيات (الكوسمولوجيات) والعوالم الأخلاقية المختلفة. معياريا التعددية ترتبط بالمطالبة بتنويع وجهات النظر وأنماط المعرفة المشروعة، وتتضمن انتقاد نموذج تنمية غير خطي(Kothari et al. 2019). إن وجهات النظر والعوالم ليست نسبياً جنباً إلى جنب، ولكنها متشابكة، وترتبط ببعضها البعض في علاقات قوة، تتجادل مع وضد بعضها البعض. لذلك لا يوجد كون واحد فقط، بل كون متعدد ومترابط (Boisvert 2010 ؛ Latour 2014 ؛ Tsing 2018) .وترابطه على نطاق عالمي لا يمكن فصله عن اللامساواة العالمية التي هي إرث الاستعمار والعنصرية. فالدفاع عن التعددية يعني تصفية استعمار الفكر والفعل. ويؤكد مفهوم التعددية، أن الغرب هو وحده الذي ترك فكرة العلائقية وراءه واعتمد على فكرة الفرد المستقل المختلف عن غير البشر من خلال العقل. معظم الكونيات (الكوسمولوجيات) هي علائقية. يلخصها أرتور إسكوبار (Arturo Escobar) (2015: 341): "تتغذى فكرة التعددية (...) من خلال مصدرين رئيسيين: النقد النظري للثنائية وعوالم تعددية، وبالتالي غير ثنائية (...)، مما يعطينا نظرة عميقة تعكس الرؤية العلائقية للحياة".
    إذا أخذت النقطة الثانية بجدية، فهذا يعني على مستوى الكونيات يجب أن تكون هناك مساواة وهي لم تكن موجودة بعد. تحدث عالم الاجتماع البرتغالي بوافينتورا دي سوزا سانتوس (Boaventura de Sousa Santos) (2014) عن عدالة معرفية يمكن تأسيسها. لقد تم قمع وكبت وتدمير نظريات المعرفة للجنوب في سياق الاستعمار حتى يومنا هذا. ونُحي مخزون المعرفة المحلي جانباً، وحُلتْ المؤسسات السياسية القائمة وجرى نقل المحتوى التعليمي الموجه إلى المسيحية بشكل أساسي. مع ذلك، لا تزال هناك طرق لمعرفة العالم أكثر مما يدركه النموذج العقلاني العلمي في الغرب. وفقاً لسانتوس، يتم التغاضي عن البدائل الموجودة أو التقليل من قيمتها لأنها لا تتوافق مع علم الكونيات الغربي. لهذا السبب، فالمطلوب هو علم الاجتماع المُغيب، الذي يجعل مرئياً مرة أخرى ما هو غير مرئي عادة من خلال التقليل من قيمته ونفي نظريات المعرفة في الجنوب. لا يمكن أن يعتمد حل المشكلات العالمية على قاعدة المعرفة الخاصة بشمال العالم فقط، ولكن يجب أن يحترم أشكال المعرفة البديلة غير العلمية.
    يتبع النظريات المعرفية للجنوب ممثلو مفاهيم تراجع النمو والتعددية أيضاً(Kothari et al. 2019). يُشار إلى ظهور أشكال هجينة جديدة من الفكر الغربي والفكر الأصلي في أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة، وطرحت بالقوانين، ففي المادة 71 من الدستور الإكوادوري من عام 2008، تُمنح الطبيعة الحق في الوجود والحفاظ على دوراتها الحيوية والعناية بها وهيكلها ووظائفها وعملياتها التطورية (راجع Gutmann 2019). ومُنح كل شخص ومجتمع وأمة بشكل صريح الفرصة للمطالبة بحقوق الطبيعة من مؤسسات الدولة. إن فكرة حقوق الطبيعة هجينة، تجمع بين الفكرة الغربية لحقوق (الإنسان) والأفكار الأصلية للطبيعة. حتى الآن لم تكن الطبيعة قادرة بعد على المطالبة بحقوقها الخاصة في النموذج الغربي، أما في الإكوادور فقد تم استخدام صيغة(Topos) ثقافة الباشاماما (الطبيعة الأم) أو اللجوء إلى الحياة الجيدة (buen vivir)، وطرحتها الأكوادور في السنوات الأخيرة في حوارها مع المنظمات غير الحكومية الدولية وفي المناقشات الدستورية (Vanhulst / Beling 2017) . يعتمد مفهوم "الحياة الجيدة" على مخزون المعرفة الأصلية بشكل أساسي من جبال الأنديز، له أصل اجتماعي وغير رأسمالي، ويحدد مفهوماً اجتماعيا وبيئياً للحياة الجيدة لا يعتمد على المنافسة واستغلال الطبيعة، وهو خارج مفاهيم التنمية التقليدية التي تفترض التقدم الخطي. يتمحور حول الإنسان ويهدف إلى النمو الاقتصادي، ويتيح الانفصال عن المركزية البشرية ويبيح الاعتراف بالقيم الجوهرية للطبيعة والاعتماد المتبادل لجميع الكائنات الحية (Acosta 2015).
    يستخدم هذا الجدل حاليا في المناقشات الجارية في شمال العالم من أجل تسليط الضوء على القيمة الجوهرية للطبيعة لترجمتها قانونيا. ولهذه الغاية طور المحامي الأمريكي كريستوفر ستون (Christopher Stone) (2010 [1972]) منذ عقود، فكرة حق التصرف للحيوانات والكيانات الطبيعية مثل الأنهار أو النظم البيئية. أما المحامي أندرياس فيشر ليسكانو(Andreas Fischer-Lescano) (2018)، فقد رأى إمكانية دمج الحقوق الطبيعية في النظام القانوني الألماني ودعى إلى مزيد من التطوير لمفهوم "الطبيعة ككيان قانوني". كما يقوم العديد من الفاعلين في المجتمع المدني حول العالم حالياً بحملات من أجل حقوق الطبيعة الملزمة والقابلة للتنفيذ. والدافع الرئيسي للنقاش هو مبادرات الشعوب الأصلية المذكورة أعلاه في أمريكا اللاتينية.
    أمثلة أخرى لعلم الكونيات التي لديها القدرة على حل العديد من الأسئلة المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبيئية، من منظور تراجع النمو أو الحركات المتعددة، مثل "إيكو سواراج" (Ecoswaraj) أو الديمقراطية البيئية الراديكالية من الهند ومفهوم "أوبونتو" (Ubuntu) من جنوب وشرق إفريقيا(Kothari et al. 2019). يشير مفهوم "إيكو سواراج" إلى حركة منظمة ذاتيًا في جنوب الهند، والتي تدعمها المجتمعات الفقيرة وتهدف إلى الاستدامة البيئية، الاكتفاء، الحياة الجيدة، العدالة وكذلك الديمقراطية المباشرة والديمقراطية الاقتصادية. كذلك جذب مفهوم "أوبونتو" الانتباه كفلسفة مجتمعية في جنوب إفريقيا خلال فترة ما بعد الفصل العنصري. وهو مبني على علم الوجود العلائقي، ووفقًا له لا يرتبط البشر ببعضهم البعض ارتباطًا وثيقًا فحسب، بل يرتبط أيضًا بكائنات غير بشرية (Dübgen / Skupien 2015) . يظهر هذا المفهوم نفسه بشكل إنساني قبل كل شيء، خاصة في مجال الضيافة والرعاية والاحترام والتوجهات المجتمعية، على غرار المفهوم الدولي للعيش المشترك (راجع(Adloff / Costa 2020 إضافة الى التركيز بشكل كبير على الالتزامات تجاه الحقوق، وقد لعب دوراً رئيسياً في عملية المصالحة، والسعي إلى التسامح بدلاً من الانتقام. ويعتبر الاكتفاء والرضى في الحياة الاقتصادية، قواعد معيارية له.
    تشترك كل المفاهيم المقدمة في بحثها الجماعي عن أشكال الحياة الجيدة، بما يتجاوز النمو والتنمية والعالمية الغربية القائمة على القوة. كما تهدف المساهمات النظرية والعملية لحركات الجنوب والشمال العالميين إلى إعادة تفسير الحداثة والتحولات الاجتماعية البيئية الأساسية.
    E-mail: [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de