ما اورده احد اعضاء لجنة تفكيك تمكين نظام المؤتمر الوطنى والثلاثين من يونيو 1989 (مناع) من المعاكسات والعقبات والحرب المضادة من قبل هياكل السلطة الانتقالية والمتمثلة ببط وعدم التزام النائب العام بمناشدات وملاحظات اللجنة والتى عقدت معه عدد من الاجتماعات ولم يلتزم بمخرجاتها بتكوين نيابة مختصة وتصريحاته السابقة بعدم التزام الشرطة بتنفيذ اوامر القبض بسبة تقارب ال90% كاحدى ابلغ تجاوزات السلطة التنفيذية عن اهم مهام وتوصيات الثورة واحدى اكبر رمزياتها وهى المتعلقة بالملاحقة القانونية والقضائية لكل تجاوزات المؤتمر الوطنى ورموزه السياسية خلال ال30عام مع الحكم البائد واسترداد كل الاموال المنهوبة والمصالح التى اقتطعت من ممتلكات الشعب وجيرت وسجلت باسماء هؤلا النافذين من سلطة المؤتمر الوطنى والتى شكلت مافاياتهم الاجرامية اكبر عمليات نهب منظمة لاموال وثروات الشعب وومتلكاته الزراعية والصناعية وتركت البلد بخراب عظيم . وهذه المافيات من المؤتمر الوطنى ما افقرت الدولة تماما واقعدتها عن الانطلاق وارجعتها لحالة الصفر العدمى والفقر المدقع مما شكل اهم دوافع الشعب فى الثورة واقتلاع النظام من سلطانه. وما ادهشنى حقا هو قيادة البرهان وحميدتى لفرض التجاوزات فى عمل لجنة التفكيك وافراغ مجهودها من مضمونها فى ترسيخ القانون والعدالة واسترداد حقوق الشعب السودانى والوطن وذلك بفرض قرارات اطلاق سراح المتهمين المهمين (الترمى اوكتاى..ووداد حرم الرئيس السابق) واجهاض سلطة القانون عليهم وهو مايشكل حرب مباشرة على اللجنة ورمزيتها الثورية وبالتالى الحرب على ارادة الشعب الثائر وعدم احترام رغباته وتطلعاته فى اقامة العدل والقانون واسترداد الحقوق المنهوبة وماقام به البرهان وحميدتى من تدخلات فى قرارات لجنة التمكين مايمثل عداء مطلق للثورة ولاهم اهدافها ومن من للاسف من اعلى الهرم السياسي الذى يدعى تمثيلها فى دراما تحكى بؤس الواقع السياسي الان وخداعه الشعب والجماهير وهى ليست الحالة الاولى التى تثبت من يخون الثورة ومن يخون شعبه ومن يخن جماهيرها ومن يعطل مثيرتها ومن ينصر اعدائها ومن يقودهم. وبهذا الموقف يكرر البرهان وحميدتى معاداتهم الثورة واهدافعا تكرارا لمحاولة اجهاضها الكبرى بفض الاعتصام وماصدر منهما بعده من بيانات وانشطة سياسية محمومة ومحاولة صناعة حاضنة سياسية بديله للثورة وقواها الحية وذلك بحشد الادارات الاهلية والطرق الصوفية ونقابات تظام الانقاذ فى ابلغ دليل على التزامهم بذات النهج الفكرى والرؤية السياسية لنظام الانقاذ طيلة ثلاثين عاما. وا انهم مازالوا متمسكين بها واعنى سياسات وافكار ورموز الانقاذ وينتظرون اعادة عقارب الساعة الى الخلف باقرب فرصة ويعملون على عرقلة ومعادات برامج وادوات حكومة الثورة بصناعة المطبات واجهاض المبادرات وتعويق الاداء والقرارات كقاعدة ينطلقون منها لتحقيق اهدافهم المعادية للشعب وثورته العظيمة وما اورده مناع عضو لجنة ازالة التمكين لهو ابلغ دليل. وبلغت الجراة بالبرهان وتصريحاته الاخيرة ببسط سلطاته خارج اطر الوثيقة الدستورية وتجاوزها بفرض سلطة طوارى فى ديكتاتورية سبق ان رفضها للشعب متمثلة بسلطة البشير المطلقة. وهذا التصريح من البرهان مايعنى كفره بميثاق الثورة ومانفستو ارادتها ودستورها المتمثل بالوثيقة الدستورية وهو مايكشف حقيقة افكاره ونواياه التى تجاوزت مرحلة الكتمان الى جراة التصريح وقد ظن ان تراكم الافعال بصناعة الازمات قد افرغت حكومة الثورة ودستورها من التأييد الشعبى بفعل الاحباط المزروع والمنتج غبر المافيات العميقة والتى تتحكم فى كافة مفاصل الاقتصاد والعمل التنفيذى بالوزارات والدولة وهو سر عدائهم المبطن لجنة التمكين والتى تعمل بنجاح لفكفكة بنيانهم الداخلى وسطوتهم باجهزة الحكم والادارة من كوادر الحركة الاسلامية والتى مكنت بقرارات تنظيمية وولائها للمؤتمر الوطنى يسبق ولائها للدولة الوطنية السودانية. وعلى لجان المقاومة وتجمع المهنيين والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى استنفار قواعدها واعادة تحالفاتها وتنشيط مفاصلها لمعركة لاشك انها قادمة وعلى الابواب دفاعا عن الثورة وارادتها وفرضها على العسكر وحميدتى قبل ان يفرضوا اجندتهم الخاصة والمعادية للثورة وارادة الشعب وقد ان اوان المجابهة والمحاسبة وتنظيف الثورة من اعدائها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست