كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: البحث عن حمدوك لبناني وآخر عراقي بقلم: د. ع (Re: عبدالحميد بن قدوع)
|
مرحبا بكاتب المقال من دولة المغرب الشقيق. ( عرفت ذلك من واقع الاسم, و لأن زوجتي مغربية الأصل ).
أنا أعلم أن الكثير من المقالات المنشورة في صفحة الآراء الحرة يختارها و ينزلها مالك الموقع: بكري , و ليس مؤلفيها.
تحليل عميق و ذكي لتطورات الأحداث السياسية في لبنان, العراق, و السودان و ربطها بنظام: " الامبرياليزم " الذي تحركه بعض الدول الغربية العظمى كالأراقوز. و الفقرة المتعلقة بالإحتكام للتفويض الشعبي لإختيار من يتولى أمر الشعب الثائر على الأوضاع الجائرة في بلاده ( اقتراحك بأنه كان ينبغي اختيار رئيس الوزراء السوداني الراهن: حمدوك بالانتخاب, و ليس بنظام الوصاية ) في السودان و في البلاد الثلاثة التي تعرضت لها في مقالك كقرار صائب. عندنا هنا, في السودان, تحالف القوى التي تحاول, و لا تزال, أن تسرق الثورة من الشعب ممثلة في العسكر و قوى الحريةو التغيير لم يرتضوا حل الفترة الانتقاليةالقصيرة, سنة مثلا, التي تعقبها انتخابات نزيهة بإشراف الأمم المتحدة مثلا, بدعوى أن " الكيزان " المنقلب عليهم سيفوزن بها, و الشعب يحتاج لفترة انتقالية أطول بقيادة تحالف بينهما للقضاء على دولة الكيزان العميقة. و طبعا شباب السودان الذي قام بالثورة و كان بمثابة وقودها و ضحى بدمائه في سبيلها لم يمثل بشكل حقيقي في الحكومة الانتقالية هذه, التي حدد لها أربع سنوات. و هناك حملة حاصلة من قبل قوى الحرية التغيير و العسكر الانقلابي لزيادة عمر الفترة الانتقالية بدعوى أنها غير كافية الآن للقضاء على الدولة العميقة و من ثم تحقيق " التغيير الإيجابي لمنشود. هم, أعني " قحت " و العسكر لا يثقون في قدرات الشباب الثائر المستنير, و بأنه يمكن أن ينظم نفسه في شكل أحزاب جديدة و يفوز في الانتخابات التي تعقب الفترة الانتقالية القصيرة,سنة مثلا. هم لا يدركون أن الأجيال الجديدة من المواطنين السودانيين قد لفظت الكيزان, ممثلين في حزب المؤتمر الوطني, و أنهم سيهزمونهم في انتخابات حرة نزيهة؛ لأنهم: أعني قوي الحرية و التغيير و العسكر, انتهازيين و تجار سلطة.
طارق الفزاري ود زينب
(عدل بواسطة wedzayneb on 02-13-2020, 03:10 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|