الانقلاب القادم بدون موسيقي عسكرية بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2020, 07:34 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانقلاب القادم بدون موسيقي عسكرية بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    07:34 PM October, 27 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]


    يعتبر تغير موقف السيد حمدوك رئيس الوزراء نحو التطبيع مع إسرائيل انقلاب مفاجئًا بعثر حسابات جميع من راهن عليه برفض التطبيع مع إسرائيل الا من خلال النقاش في المجلس التشريعي القادم والرافضين لاقامة علاقة مع اسرائيل هم في حقيقة الأمر ليسوا ضد التطبيع ولكنهم يختلفون في طريقته لتناسب مع ما يضمن لهم استمرار نفوذهم على الضعفاء من اهل السودان فلسان حال الرافضين للتطبيع يقول ان دخول اسرائيل القوي في الاستثمار الوطني سوف يقلب حياة الإنسان السوداني راس علي عقب خاصة في مجال الاستفادة من التقانة الحديثة في الزراعة والصناعة والتجارة سوف تجعل عجلة التنمية تتحرك بسرعة وتلك الانجازات سوف تعري تلك الاحزاب السياسية ولن تكون لديها في المستقبل قواعد تساق مثل القطيع كما كان يحدث في الماضي وكذلك الاحزاب اليسارية لن تجد ما تدافع عنه باستغلال قضايا المهمشين حينما يصبح الجميع اغنياء ومن يكذب تحليلي هذا عليه بالنظر الي وضع حياة الانسان الفلسطيني الذي يتمتع بدخل محترم حيث يعمل معظم الفلسطين في داخل اسرائيل بالتالي يتيح لهم ذلك. التمتع بمزايا البيع والشراء في السوق الإسرائيلي واتحدي من يجلب لي صورة مواطن فلسطيني متسول في شوارع حيفا او رام الله او حتي غزة التي يعاني سكانها من تسلط حركة حماس عليهم والمتاجرة بهم لابتزاز مناصري الفلسطينيين للدفع لهم
    اذا بالتالي الاستقرار الاقتصادي هو الضامن الوحيد لامن اسرائيل و السودان لذلك لن تفرط اسرائيل فيه ليكون لقمة سائغة للمتطرفين الجدد الذين سوف يسخرون من السودان في حال لم يتحسن الوضع الاقتصادي لذلك سوف تسعي اسرائيل الي النزول بثقلها على الاقتصاد السوداني فالسودان يختلف عن تشاد واريتريا في امتلاك الموارد الطبيعية التي سوف تفيد البلدين لذلك ادرك السيد حمدوك في اللحظات الأخيرة بانه اذا لم يقدم علي خطوة التطبيع قام بها غيره وكما قلت ان ما يحدث في الساحة السياسية السودانية عبارة مسرحية وكل ممثل لا يدري عن الممثل الاخر انه يمثل مثله ولكن دائما افلام الكيزان تنتهي عكس ما يريدون والدليل علي. ذلك مسرحية ذهاب الترابي الي السجن حبيس وذهاب البشير الي القصر رئيس فقد انكشفت من اليوم الأول مما اجبر التنظيم الماسوني علي تغير خطة عمله الي الخطة (ب) وكذلك مسرحية المفاصلة او مذكرة العشرة بين الترابي والبشير التي استمرت لسنوات قبل ان تكشف نفسها بنفسها من خلال موتمر الحوار الوطني حينما. فقد كان الترابي في طريقة لاعادة انتاج الحركة الاسلامية من جديد عن طريق مخرجات ذلك الموتمر لولا أن يد المنون كانت اقرب اليه
    عقب ما عرف بسقوط نظام البشير بثت قناة العربية فليم يحاكي قصة الساعات الأخيرة من حكم البشير حيث ظهر الفريق صلاح قوش علي انه مهندس الانقلاب علي البشير وربما صدق البعض تلك المشاهد ولكن بالنسبة لي لن اصدق شي و ما حدث من ردود فعل عن الفيلم الذي عرض ماهي الا مجرد رسائل في بريد المواطن بان يتقبل التالي ولكن ضغط الشارع من القوي السياسية الشريفة التي لاتنتمي الي اي تكوين حزبي وقد ساعد تحركهم عبر تسير المواكب بافساد خطة الكيزان (ا)واستبدالها الكيزان سريعا بالخطة (ب) والتي لم تفلح هي كذلك فكانت الخطة( ج) وفض الاعتصام التي افسدها موكب الثلاثين من يونيو لم يتبقي للكيزان الا المراهنة علي القوي السياسية التي تتحالف معهم في الباطن وسيفها مع الثورة وقلبها مع النظام السابق
    وهناك لاعب رئيسي في الساحة صار حجر عثرة امام طموح الكيزان في الرجوع باي شكل اخر للسلطة وربما لايتفق معي البعض ولكنها الحقيقة الا هو الفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع حيث لم يتوقع الكيزان ان يشكل لهم خطر في المستقبل فقد كان الرجل عامل اساسي في بعثرة اورق المسرحية فقد استطاع حميدتي من فرض شخصيته بالمنطق والحجة والبساطة في الحديث فقد كان صادق في الانحياز للثورة فحاز علي قبول معظم الاطراف حتي التي كانت تقف ضده فحميدتي لا ينتمي للتيار الاسلامي ولا يعرف حسن البنا او سيد قطب وهو اقرب الي الصوفية وصلاح قوش ادرك ذلك تماما ان وجوده بالبلاد في ظل وجود حميدتي لن يكون في صالحه لذلك فضل الفرار خارج البلاد والاحتماء بمصر بعد ان رفضت الولايات المتحدة الأمريكية منحه تاشيرة دخول الي اراضيها عكس السيد حميدتي المرحب من الجميع وربما تكون زيارة البرهان الي جمهورية مصر العربية تحمل رسالة واضحة إلى اطراف عديدة بان السودان القادم يختلف عن سودان اليوم وربما تقوم مصر بتسليم اي عنصر سوداني مقيم على ارضيها قد يشكل خطر على امن واستقرار السودان لذلك لن تستمر مسرحية الكيزان في تقديم عروضها الهزيلة والتي تعمل استغلال السياسين لضرب قواعدهم بأنفسهم وتدفعهم بالمماطلة عن النظر في قضاياهم المعيشية الصعبة فالتطبيع مع اسرائيل لم يكن في اجندة الكيزان في هذا الوقت فهم كانوا يعتقدون بان الشارع لن يقبل ذلك ولكنهم تفاجأوا بالقبول الواسع للتطبيع وذلك ما جعل حمدوك يسارع الي القفز في اخر لحظة من سفينة التيار الرافض للتطبيع. وكذلك احزاب اخري اعلنت مباركتها للخطوة واخري تريد اعادة النظر وفق شروطها بما يحفظ لها ماء الوجه وسوف تغادر العديد من الاحزاب الصغيرة مقاعد السلطة التنفيذية وتجمع الحرية والتغير بحجة رفض التطبيع ولكنها ادركت في حقيقة الامر ان مسرحية الكيزان لن تكتمل وان الانسحاب بكرامة خير لها وبذلك يتشكل تحالف ثلاثي جديد يضم حمدوك والبرهان وحميدتي.وحركات الكفاح المسلح التي سوف تشكل حماية حقيقية للسلام القادم فهي لا تمانع في التطبيع مع إسرائيل وذلك يفتح الباب واسع. لقبول كل من الاستاذ عبد الواحد محمد نور قائد حركة جيش تحرير السودان والفريق عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية للدخول في تفاوض سريع يفضي الي اكتمال عملية السلام قبل نهاية نصف العام القادم والعمل مع الجميع لقيادة المرحلة القادمة وحتي الفريق اول البرهان تحرر من وجود اعين الكيزان داخل الجيش وجهاز المخابرات حيث احسن الاختيار باسناد قيادته الي ابن دفعته الفريق جمال عبد الحميد بذلك يكون قد قلب الطاولة علي مسرحية الكيزان ليفتح صفحة جديدة مع الشعب ومصير الحرية والتغير مرهون بردود فعل الشارع الذي بداء يتململ من ضعف الاداء الحكومي في الاهتمام بمعاش الناس وحمدوك لايتحمل وحده الفشل فكل وزراء مجلسه هم من اختيار الحرية والتغير و سوف ترتفع شعبية حمدوك في حال اقدام تحالف الحرية والتغير علي سحب الثقة والاطاحة بالسيد حمدوك من منصب رئيس الوزراء حينها سوف تندفع الي الشارع جماهير الشعب السوداني تطالب بارجاع حمدوك الي منصبه مع صلاحيات واسعة وتلك الخطوة لن تنجح الا اذا اقدم السيد حمدوك بخطوة ايجابيه نحو المواطن السوداني مثل الاعلان عن تقديم منح مالية لكل مواطن سوداني عبر فتح حساب في اقرب بنك ليتم ايداع مبالغ مالية لا تقل عن ما يعادل واحد مليون دولار بشرط ان يكون ان لايكون للمواطن في حسابته المصرفية اكثر من مبلغ مليون جنيه سوداني حينها سوف تعم الفرحة كل البلاد وتختفي مظاهر العنف والتمرد وتسود المحبة والسلام بين الناس لتتفرغ الحكومة لمشاريعها التنمويه التي تهدف الي النهوض بالبلاد
    بعد ذلك لن يكن بمقدور الكيزان تهديد ديمقراطية البلاد وسوف يعيش المواطن السودان اسعد ايام حياته























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de