الامبريالية تتجمل...بحقوق الانسان...وتتحالف مع الشيطان كتبه سهيل احمد الارباب

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 08:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2025, 08:45 PM

سهيل احمد الارباب
<aسهيل احمد الارباب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الامبريالية تتجمل...بحقوق الانسان...وتتحالف مع الشيطان كتبه سهيل احمد الارباب

    08:45 PM August, 14 2025

    سودانيز اون لاين
    سهيل احمد الارباب-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كارثية احزاب قحت واغلب جمهور المعارضة للبرهان وفلول الانقاذ ..التعامل مع فكر وشعارات امريكا والغرب ومنظماتها بسذاجة وتوقعات عجييبة وعبيطة والنظر والرهان الاعتماد عليهم كملاك مخلص...

    ويشارك ذلك فى جمهور الكيزان وهم محيط عريض من البسطاء المغيبين بفعل الدعاية الاعلامية المزيفة المكثفة وعبر غرف اعلامية اعدت لذلك بامتياز الذين يرون فى زعاماتهم قادة فضيلة ويشاركهم قكاع مبير من الانتهازين ومن يرون لانفسهم مصالح ذلتية ضيقة واناتية مرتبطة بتركيبتهم الاخلاقية و ينكرون تحول زعاماتهم الى زعامات عصابات جريمة منظمة ومافيات وتحالفاتها الاقليمية والدولية وقد التقت مصالحها والاستعمار الحديث وقد وجدوا ادوات فعالة لتنفيذ استراتيجيتهم على حساب شعبهم من البسطاء والذين هم من ضمن اكبر الخاسرين من هذه الصفقات والمعنية بحاضرهم ومستقبل ابنائهم وسلامة اراضيهم والاستفادة من ثرواتها..

    مقابل شعارات يستغلونهم بها مزينة بشادعارات مزيفة وملغومة بقيم الكرامة والعزة والوطنية ادوات استغفال وتضليل لهم بامتياز وعطايا ذهيدة وتافهة لاتتعدى حقيبة رمضان ووظيفة بائسة وكسوة العيد و قد عمدوهم بلويتاريا رثة ادمنت الانتحار

    ووارتكبت صفوة مجتمعنا الثقافية والسياسية اخطاء كارثية خاظعين انفسهم بامانى وهمية وقد نسوا تاريخ سحيق وارث ثقافى عميق لهذه الدول ومنظماتها منذ بداية الحقبة الاستعمارية ومابعد الاستقلال ومواقفها من حركات التحرر والارادادات الوطتية فى التنمية والتطور...وادواتها فى اشعال الحرةب الاهلية والاقليمية

    وصدقت هذه القوى امانيها وخدعوا جماهيرهم بالتوقعات المفرطة فى دعم الحكومات الامريكية او البريطانية للديمقراطية وقواها ودعمها الحقيقى للسودان فى ارادة ثورته ووحدته وسلامة اراضيه..

    ونسوا تاريخيا انهم من ساهم بطريقة او اخرى وعملوا على فصل جنوب السودان ومارسوا تكتيكات متدرجة للوصول لذلك وانتهت بالتامر العظيم على اغتيال د.جون قرنق عندما اصبح عقبة فى طريق استراتيجيتهم بالمنطقة.

    وقد نسوا ايضا تاريخيا ان رؤية هذه الدول الكبرى ومنهج سياستهم للسودان تاتى الحاقا لمصالحهم وواعتمادهم لوكالة النظام التابع لهم بمصر كاولوية استراتيجيات وتحقيق مصالحه وحلفائه بالسودان سواء كانوا عساكر او كانوا كيزان وهو مايحدث الان لمن يرى بعين اوسع وتطورات الاحداث ..والتوقعات الممكنة

    وقدر السودان الجغرافى وقوعه مابين اثيوبيا ومصر واسبقية اهميتهما السياسية لاوربا وامريكا لاسباب سياسية تاريخيا واستراتيجية التحكم لهم بالمنطقة.

    ومايتم الان ياتى على ركاب تسوية لنزاع سد النهضة مابين مصر واثيوبيا على حساب السودان ووحدة اراضيه وشعبه وطموحاته بالمستقبل وخياراته السياسية...

    وعلى ركاب التسوية للقضية الفلسطينية وتصفيتها وحلفاء برنامجها وطريق انجازها وادواته عبر قوى تندمج مصالح قياداتها والحل المعتمد مع تغييب اى نموذج يعبر عن ارادة جماهير المنطقة بوسط يمكنه من نقل العدوى لاوساط اخرى ويمثل مخاطر عظيمة لها ولو بالمستقبل البعيد...وهى تحدى لم تسطيع قوى ثورة ديسمبر التعانل معه بذكاء يجنبها ردود الافعال والمخاطر المتوقعة.

    وهذه المقال لايعنى الاستسلام لسطوة تحديات الواقع والاستسلام لمخاطره السالبة ولكن يشير الى اهمية تغيير التكتيكات واعتماد ادوات اكثر فعالية وانتهاج سياسات فعالة على عدة مستويات اهمها الالتصاق بالقواعد الجماهيرية وممارسة ثورة ثقافية معنية بمصالحنا والوطنية وامننا القومى على ركاب ترسيخ الوعى عبر نضال دؤوب ومقنع يعتمد الحقائق التاريخية والجغرافية والعلمية والثقافية فى ترسيخ الايمان واليقين بهوية سودانية واضحة وجلية ومتميزة ...وياتى ذلك على ركاب تحالفات سياسية بوعى واسع وعميق يركز على الاهداف ويحترم الاختلاف الفكرى والتنوع الثقافى وزوايا الرؤية والمنطلقات...

    وهو مايعتبر خارطة طريق لمايمكن من ازالة هذه المخاطر...وهزيمة قواها السياسية وتحالفاتها المحلية والاقليمية والدولية واجهاض اهدافها الكارثية بالسودان دولة ومواطن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de