الاعتراف البرهاني بشركاتهم, و الالتجاء غير المجدي بالجنرالات بقلم:عبدالعزيز وداعة الله عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 00:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2020, 08:35 PM

عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
<aعبدالعزيز وداعة الله عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2014
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاعتراف البرهاني بشركاتهم, و الالتجاء غير المجدي بالجنرالات بقلم:عبدالعزيز وداعة الله عبدالله

    08:35 PM August, 25 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أولاً نؤكد كامل تقديرنا لِأبنائنا الشرفاء في القوات المسلحة حيثما كانوا في دائرة مهامهم و اختصاصاتهم و وقوفهم مع الشعب, و الخزي و العار لكل خاذل للشعب حامياً لطاغية و متنصلاً عن واجب الجندية. و نحن- كمدنيين- لا نعشم و لا نطلب من القادة العسكريين أنْ يأتونا بفصيح الكلام و بليغه, لكننا نطلب منهم و بشدة أنْ يحترموا عقولنا و ان يتجنبوا لغة الوعيد و اللغة الانقاذية السمجة مثل( لو ضربت المزيكة, كل فأر يدخل جحره) فأينا الفأر يا(رجل)؟ و قبل ان نسترسل في الكلام نقول: واهِمٌ مَن يحلم او يحاول اعادة النظام الكيزاني و نقول له: إنَّ في كوبر متسع و المقاصل في الانتظار, و الضابط الذي كان اسيراً لدي قوات عبدالواحد محمد نور و أطْلَقوا سراحه و بدلاً مِنْ انْ يرعوي عاد بقوة عسكرية يقتل الابرياء و يحرق ممتلكاتهم, و قد شهِد بخبثه و غدْره عبدالواحد نور فإنَّ اعيننا تراقب و ذاكرتنا تحفظ. و في الاسلام الذي يتشدقون به أنه كما جاء في الحديث الشريف: ( آيات المنافق ثلاث: إذا وعَدَ أخلف, و إذا أُوتمن خان و إذا عاهد غدر). و الفريق البرهان بحُكْم انه شريك مهم في لجنة امن الرئيس المخلوع و بُعيْد إسقاط الشعب للنظام البائد ما كان يريد للثورة ان تنجح لولا الثلاثين مِن يونيو.
    و وجود البرهان اصلاً في هذا الموضع خطأٌ ندفع ثمنه الآن, فحينما هب الشعب و ثار كانت احدي هتافاتنا: (الشعب يريد اسقاط النظام), النظام و ليس تبديل رئيس معزول برئيس أضلّ سبيلا. فالبرهان و باقي مجموعة امن النظام البائد متورطون في مجزرة فض الاعتصام بموجب المبادئ العسكرية حتي إنْ كانوا نائمين في منازلهم لا يعلمون أي شيء, أو حتى و إنْ كانت اعترافات الفريق كباشي بالتخطيط و التوجيه بفض الاعتصام و قوله(حدث ما حدث) كل ذلك مجرد زلة لسان, فينبغي أيضاً محاكمتهم عسكريا لأنهم فشلوا في تأمين المعتصمين الذين احتموا بهم أمَام قيادتهم العامة و حيث كانت اصوات الرصاص القاتلة يسمعها كُل مَن أُوتى اذانا في ولاية الخرطوم. و لو انهم امتلكوا شيئا من الانسانية و الاخلاق و أي قدر من الحياء و تأنيب الضمير و الاعتراف بالفشل لَمَا بقوا ساعة بزيهم العسكري, و لكن وبعد أنْ ثبتَ انَّ شيئاً مِن ذلك لم يكن فيهم و لم يتقدموا باستقالاتهم, فلينتظروا العدالة بشجاعة.
    و البرهان يلوذ بقاعدة عسكرية و يخاطب رتبا عسكرية رفيعة لأجل الاحتماء بها, و(الرجل) يسير على ذات نهج المعزول الذي كان قد خرجت الملايين تهتف ضده بأنْ( تسقط بس)بأنْ يهاجم خيرٌ له مِن أنْ يُدافِع, و كان كل هَمّ(الرجل) أن يرد على رئيس وزراء حكومة الثورة و يقلل من قدر حكومته و يصفها بالفشل. و كان دكتور حمدوك قد كشف بشكل لائق عن شركات القوات المسلحة التى كان قد أُشيع انها اكثر مِن200 شركة تعمل دون ولاية المالية في الدقيق و الوقود و غيرها. و هرع البرهان الى القاعدة العسكرية ليخاطب الرتب العسكرية بكلام كله تناقض و تخبط, و عشمنا في ابناء الشعب الاوفياء في القوات المسلحة كبير و لن ينقطع, و إذا كان البعض قد خذَل شعبه في وقت ما فإن كل تآمر على الشعب قد بان و لن يسمح الشعب بأي رِدّة و مساس بثورته.
    و البرهان (جاء يكحلها عماها) فقد جاء كلامه متناقضاً لبعضه و مُقِرَّاً بصدق ما قاله دكتور حمدوك بينما جاء اصلاً لتكذيبه , و حسب ما اوردته وسائل الاعلام المختلفة : ( كشَف سيادته عن جهات تعمل على إحداث قطيعة و جفوة بين القوات المسلحة و الشعب من خلال ترويجها لبعض الاكاذيب حول شركات و استثمارات القوات المسلحة و استحواذها على مفاصل الاقتصاد, مشيرا الى ان القوات المسلحة قد بسطت يدها بلا مَنٍّ و لا اذي لوزارة المالية لوضع يدها على مجموعة مقدرة منها للاستفادة منها في تخفيف حدة الضائقة المعيشية لكنها لم تستجب, و كشف عن اجندات لدي بعض الجهات السياسية تقف وراء ترويج فرية تحكّم القوات المسلحة في مفاصل الاقتصاد القومي. و شدد على ان ابواب القوات المسلحة مفتوحة للجميع و ستظل سندا و عضدا للاقتصاد القومي و رفعة و سمو شعبها الأبي)
    و انظروا لهذا التناقض و التضليل في كلام الرجل فالرجل وَصَف كلام الجهات التى اشارت الى شركات الجيش بالأكاذيب لِإحداث قطيعة و جفوة بين الجيش و الشعب ثم جاء و اعترف بوجود شركات تتبع للجيش دون الولاية العامة و اراد ان يتصدق على المالية و تضع يدها على(مجموعة مُقدَّرة )مِن هذه الشركات التي كانت في اول حديثه مجرد اكاذيب, فالذي يتصدق(بمجموعة مقدرة) يعني أنه يمتلك اكثر من هذا المقدار المُقدَّر بكثير. و أكَّد كلام الجهات(الكاذبة) بهذه الشركات التى تتلاعب بالاقتصاد السوداني بقوله: ( شدد على ان القوات المسلحة ستظل سندا و عضدا للاقتصاد القومي), فَمَال القوات المسلحة بالاقتصاد القومي و سنده و دعمه و الوقود و الخبز, فهلَّا قامت بواجبها في كبح التهريب و حراسة الحدود و تأمينها!, اللهم إلاَّ ان يكون دعماً في حلايب أو الفشقة!!, و عن قوله: (ان ابواب القوات المسلحة مفتوحة للجميع) نقول: لا يلدغ المؤمن مِن جحر مرتين, و دماء شهداء الاعتصام لا تزال معلقة في رقبة لجنة مجزرة فض الاعتصام.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de