الابادة الجماعية واندثار التاريخ والقوميات(١) ولكن بقلم:ابراهيم محمد اسحق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2021, 03:15 PM

ابراهيم محمد اسحق
<aابراهيم محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 06-10-2006
مجموع المشاركات: 33

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الابادة الجماعية واندثار التاريخ والقوميات(١) ولكن بقلم:ابراهيم محمد اسحق

    02:15 PM January, 15 2021

    سودانيز اون لاين
    ابراهيم محمد اسحق-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    كاتب صحفي وباحث من الولايات المتحدة الامريكية

    احيي كل الاخوة الذين علقوا علي حديثي عن قضايا اللاجئين والنازحين وتصلوا بي في الخاص و اشكرهم علي تعليقاتهم الرائعه, هنالك من يشكك في الرواية وهنالك من يشكك في الشخصية , اي شخصية فاطمة علي دينار , سوف افند بالدليل والمنطق وبعض المراجع التاريخية الشفاهية والمكتوبة.
    حول صدق الرواية ;-
    عندما التقيت بالشيخ عبدالسلام جمعة في المدينة المنورة , كان معي اربعة شهود , السلطان حسين ايوب علي دينار , هو الان في ذمة الله والله يرحمه ؟
    والسلطان ادريس دوسة , حفيد السلطان دوسة , وهو رجل اعمال وسياسي وهو والد صديقي الاستاذ الصحفي فيصل دوسة , ونسيب صديقي الناشط الاعلامي الاستاذ /حسن نجيلا , واعتزل العم ادريس دوسة , العمل السياسي وجاور مسجد الرسول صلي عليه وسلم , كان ضيفا في عمارة الشيخ عبدالسلام جوار الحرم النبوي , والشخصان الاخران هما , ابناء اخت الشيخ عبدالسلام ادم يحي و سليمان , وقد كان الشيخ عبدالسلام رجلا كريما ,قال لي اطلب كم من المال وسوف اعطيك , قلت له انا ما زلت شابا واستطيع ان اعمل واحصل علي المال ,ليس لي حاجة في المال ولكنني اطلب منك ان تعطيني بعض الوثائق التاريخية عن سلطنة دارفور, وقال لي وهو يحكي عن نفسه : انا كنت شاب صغير اعمل بالقصر من مع السلطان علي دينار ,وعندما حصل الغزو الانجليزي , تم القبض علي بتهمة ضرب واسقاط اول طائرة هجمت علي الفاشر , وبعد مقتل السلطان علي دينار افرجت عنه الحكومة البريطانية ,واعطته تعويض ٣۰ جنية , فما كان منه هو ومعة مائة فرد من اعيان دارفور , الا ان هاجروا الي مكة ومروا باهلهم في القدس ,وذكر لي عوائلهم وامكانهم , لمن اراد التاكد من تفاصيل رواية وشهادة الشيخ عبد السلام فسوف يجدها في كتاب ( دارفوروخدمة الحرمين الشريفين ) طبع الكتاب عام ٢۰۰٢ . وطبعة ثانية عام ٢۰۰٦م او المقالات المكتوبة عام ١٩٩۵ اواخر القرن الماضي في جريدة الخرطوم التي كانت تصدر من القاهرة ,ورئيس تحريرها هو صديق شخصي للاخ السلطان احمد حسين ايوب علي دينار, وقد عرفني به الاخ احمد عندما زارني في منزلي وبرفقته في جدة بالسعودية , عندما كنت مقررا للجنة اوقاف الفور بالسعودية , ايضا نشرت هذه المقالات جريدة دارفور الجديدة , والتي كان رئيس تحريرها صديقنا الصحفي الاستاذ ابو خالد , هنالك اشارة واضحة عن هولاء الاسر الذين ظهروا لنا بفضل الاخت فاطمة حفيدة السلطان علي دينار, وعندما كنت في اللجنة طلبت وثائق عن اهلنا الموجودين في القدس ولكن وفاة الشيخ عبدالسلام حالت دون ذلك, وشددت الرحال في منتصف .رمضان ١٩٩۵ الي مكة المكرمة وقابلت الميرم الفوراوية كلتومة ترجم , واهلها مقيمين في منطقة كوجا في ضواحي دارفور, وقالت انهم هاجروا من شمال دارفور واستقروا في كوجا , كانت لهاعمارة في شارع منصور جوار الحرم المكي ,قدرت قيمة عمارتها وقتها ب ۵ مليون ريال سعودي وقيل لي انها زرات اهلها في بيت المقدس ,وذكرت لي بالحرف الواحد ان جيش سلطنة دارفور هو الذي حارب في العراق والقدس ضد البدو , من قطاع الطرق وانها حاربت معهم وهي شابة وكانت تعد الطعام وتداوي الجرحي , وان جزءمن ذلك الجيش استقر في حوش السلطان علي دينار , بجدة , وان الحوش الموجود في باب شريف اشترته الميرم الفوراوية مريم شرف الدين في زمن السلطان تيراب واوقفتها لاهلها , وسمي بالحوش , الا انه شاع باسم السلطان علي دينار لانه اخر من ارسل المحمل واقام فيها حامية من قوات مملكة دارفور لحماية الحجاج الافارقة . اسف لهذا السرد , وبناء عليه ما ذكرته السيدة / فاطمة علي دينار , او مايا وهذا اسم شهرتها فهي مقيمة في(المجدل او اشكلون) والتي تقع داخل دولة اسرائيل , لذلك هي تتحدث العبرية في بداية الفيديو ولغتها العربية فيها لكنه اعجمية .
    وقد تواصلت معها خلال هذا الاسبوع وطلبت منها بعض الوثائق وارسلتها لي باسرع ما يمكن وقد كونت لجنة من مجموعة من الباحثين والنشطاء للتحقيق في هذه الوثائق , جزء منها باللغة العربية وجزء منها باللغة التركية القديمة والتي اندثرت ولا يتحدث بها ولا يعلمها الا القلة ؟
    واكدت هي ان اهل دارفور الذين استقروا في فلسطين كانوا محاصرين ومضروب عليهم نوع من السرية , وممنوعين من الاتصال بالعالم والدليل علي ذلك ان اخر من تواصل معهم هم الدارفوريين الذين كانوا مقيمين بالسعودية في السبعينات او الثمانينات من القرن الماضي , حيث اكدت فاطمة انهم احفاد اسرة السلطان علي دينار ,وهذا يوكد انهم من دارفور , وقالت انهم بقوا بها بعد سقوط السلطنة , وقالتها بخوف شديد و ان وجودهم في فلسطين كجالية قبل قيام دولة اسرائيل , وفي سلطات الدولة الفلسطينية , مع انكار الحكومة السودانية لهم مرتين في عهد حكومة النميري والبشير .
    مما يدل ان هنالك صفقة حصلت بين الحكومات السودانية المتعاقبة ما بعد الاستقلال , علي محو تاريخ درافور وطمس هويتها , وذلك ما ذكرته الاخت مايا ,لان الحاصل يوكد ان هنالك موامرة ضد اهل دارفور ومن ينتمون اليهم منذ سقوط مملكتهم ,واكدت ان قضيتهم كانت تحت مسئولية الامم المتحدة , والتي بموجب الحماية الدولية لاتفاقية المفوضية السامية للامم المتحدة , من المفترض ان تعمل تسوية لهولاء اللاجئين تقوم بتعويضهم , حسب القانون الدولي لعام ١٩۵١م, بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية و الذي بموجبة انشاءت الامم المتحدة , لاعادتهم لوطنهم الاصلي اوايجاد بلد ثالث ,بديل لهم ,لكن تركتهم حتي الان معلقين وفي مصير مجهول مثل ما قالت , هي ليتلاشوا عبر الزمن بفعل السياسات العنصرية الممنهجة للدول التي نشاءت ما بعد الاستعمار .
    وهي لم تقل في حديثها ان جدها المباشر هو السلطان علي دينار
    قالت ان جدها حضر مع المحمل الاخير للسلطان علي دينار وانه جرح في المعركة بعد استشهاد جنود السلطنة ,في احد المعارك , وقد اوردت هذه القصة في كتابي الثاني (الفور التاريخ والحضارة) والذي تم نشره علي ضوء المهرجان الدولي الخرطوم عاصمة للثقافة العربية عام ٢۰۰٦ ' في المعركة التي خاضها جيش سلطنة دارفور في صحراء النقب عام ١٩۰٦ والتي كان قائدها امير المحمل الشيخ محمد السيماوي , وهو من الدناقلة ويظهر في الصورة علي ظهر حمار ريفاوي , اثناء تحرك المحمل من ميدان العرضة في امدرمان , وللعلم ارفقت صورة في بعض القروبات لجيش سلطنة دارفور ,وقلت متسائلا , اين ذهب هولاء القادة من جدادنا ؟ ,ولكن لم يجاوبني احد من الموجودين في هذه القروبات من الباحثين وخصصت جائزة لمن يدلني علي معلومة عنهم ,ولكن فاطمة دينار اعطتنا اغلي معلومة , حيث ذكرت لنا هذه المعركة التي جرح فيها جدها والتي وردت في كتابي نقلا عن كتاب لم يتم نشره حتي الان لشاعر وكاتب سوداني مشهور , وهي قد ارسلت في الخاص صورة جدها ( مسعود بن السلطان علي دينار ) بل ارفقت معها صور لوثائق تمليك الاراضي التابعة لهم بالقدس , وهذا ما سوف يساعدنا في القريب العاجل للكشف عن املاك مملكة دارفور الضائعة ,وللعلم كل الوثائق مختومة من الدولة العثمانية وبها بصمة اصحاب الاراضي .ومكتوب في الوثائق التابعة للدولة الفلسطينية انهم من - دارفور
    للاسف اكثر من الفي , اسرة دارفورية تحت الاسر منذ سقوط مملكة دارفور وحتي الان , فكم عدد من الاسر التي ذابت واندثرت في مصر , وتركيا لقد قامت الحكومة التركية بعد احتلال دارفور باستهداف الامراء واحفاد السلاطين , مما جعلهم يتشردون في اصقاع العالم , في العراق والسعودية والاردن وايران وتركيا ومصر وتونس, هولاء هم الاجداد الذين تم تهجيرهم قسريا وتشربدهم بعد احتلال دارفور بواسطة القوات البريطانية .
    اما ما يجري اليوم فهو اخطر مما مضي , المهجرين داخليا اي ( النازحين ) بالملايين ' والمشردين قسريا بمئات الا لاف في دول العالم ,١٨ الف دارفوري دخلوا ,الي اسرائيل في الفترة من عام ٢۰۰۵ م , وحتي عام ٢۰١۰ .وفي هذا الطريق لاقي عشرات الالاف حتفهم علي يد عصابات البدو , ومنهم من تم الاتجار باعضائه بعض ابتزازه وتصفيته , وهذا ما يجري حاليا في الطريق الي ليبيا ومصر ودول شمال افريقيا فكم من غرق في البحار من الشباب واكلته اسماك البحار ,وقد سمعنا امس من خلال حديث نائب رئيس اللجنة الفنية لدعم قضايا اللاجئين والنازحين الدكتور /حسين اسماعيل نابري في محاضرته حول الهجرة , ان عدد المهاجرين الغير شرعيين الي دولة فرنسا وحدها يصل الي ۵۰ الف مهاجر سنويا , في الوقت التي اعطت الحكومة السودانية الجنسية لقادة حماس وبعض السوريين وبعض الارهابيين , والقادمين الجدد من مالي والنيجر , ويتم حرمان اللاجئين من احفاد سلاطين دارفور من حق الانتماء لوطن اسمه السودان , , وما زال اهلنا الذين يقبعون في المعسكرات ينتظرون نفس المصير داخل وطنهم الام في ظل عدم الاعتراف بهم كمواطنين سودانيين لعدم امتلاكهم لارقام وطنية , بينما اعطيت الارقام الوطنية لانسان اخرين , اتي بهم ليحلوا بمرور الوقت اهل البلاد ,لتتكرر قصة مايا دينار , ولكن هذه المرة في داخل السودان .
    نواصل ..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de