الإنفاق على البنزين ليس أولوية للمواطن و الانتاج بقلم :عبدالعزيز وداعة الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2021, 02:41 AM

عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
<aعبدالعزيز وداعة الله عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2014
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنفاق على البنزين ليس أولوية للمواطن و الانتاج بقلم :عبدالعزيز وداعة الله

    02:41 AM April, 07 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أولويات الصَرْف لمصلحة المواطن و الإنتاج لا تحتاج لِكثير بيانات و معلومات, فأبسط مواطن في الشارع يمكن أنْ يُحَدِّث عن الأولويات التى تنهض بالبلاد. و لَمَّا انتهجتْ حكومة(الكفاءات) ذات النهج الاقتصادي الانقاذي الأرعن, و ليس مِنْ المقبول أن تتجاهل الحكومة الغالبية العظمي مِن الشعب الذي ثار و ضَحَّي بأرواح أبنائه في أقوى و أعظم ثورة في التاريخ و لعله على مَرِّه. فالغالبية العظمي مِن الشعب هي طبقة الفقراء و لا شأن لها بالبنزين الذي يستخدمه علية القوم لكل فرد مِن العائلة سيارة صغيرة فارهة خاصة به لا ينقطع الهواء البارد منها لحظة.
    و بعد أول مؤتمر صحفي للمناضل محمد ضياء الدين مدير شركة مواصلات ولاية الخرطوم الذي قدَّم فيه احصائية بالباصات و حجم العجز و نقص قطع الغيار كان المأمول أنْ تكون أعجل القرارات الحكومية الداعمة له هي النهوض بهذه الشركة. و المقارنة بين النقل بالسيارات الصغيرة التى تعمل بالبنزين في مقابل الباصات الكبيرة التى تعمل بالجازولين لا تحتاج لخبير اقتصادي للإفتاء فيها . هذا في ما يخص النقل أمَّا في ما يتعلق بالإنتاج فلا أدْنى فضْلٍ يُذْكر للبنزين, و لا حاجة لِذكر التفاصيل.
    و كنا نظن أنَّ حكومة(الكفاءات) تعلم أنَّ البنزين مُبدد للأموال في مقابل عائده المادي, فالبنزين يجعل مِن الدولة مُسْتَهلِكَة لا منتجة, و لو سألنا-ربما- كل الطاقم في مجلسي السيادة و الوزراء عن سعر برميل الجازولين للمزارع في ولايتي نهر النيل و الشمالية لَمَا أجاب منهم أَحَد, فالكهرباء كما أتصور أن تكون الحكومة بشقيها العسكري و المدني عليمة بأهمية كهربة المشاريع الزراعية غير انها تبقي مجرد وعود كما دَرَج النظام البائد الذي حَرَم نهائيا بعض المناطق مِنها دعك مِنْ أنْ يكهرب لها مشاريعاً زراعية. و حسنا, استقال وكيل وزارة الطاقة بَعْد أنْ أحس بأنَّ روح الحكومة لا تشجعه في الإصلاح و توفير الطاقة. و قد تساءلت في مقال سابق عن إحجام الحكومة عن استغلال الطاقة الشمسية.
    و معروف أنَّ السكك الحديدية و النقل النهري و البحري هي أرخص وسائل النقل, و كذلك النقل البَرِّي كلما كَبُرَتْ مواعينه, و لَكم يا حكومة(الكفاءات) أنْ تلاحظوا-مجرد الملاحظة- علي سبيل المثال: ركاب 10 عربات أمجاد, يمكن أنْ يَقِلَّهم باصان بكل ارتياح, أَمَّا في السكك الحديدية, فقطار واحد ممكن أن يبتلع في بطنه ركاب 100 عربة أمجاد!!. و العالَم من حولنا-برغم وضعه المادي المتميز- و إمعانا في ترشيد و ضبط منصرفاته يعتمد على السكك الحديدية و مواعين النقل البري الكبيرة, و اضرب مثلا بالعراق و قد قضيتُ في مدينة البصرة بالجنوب نحو عام في أواخر التسعينيات, و كانت وقتها للسكك الحديدية 6 سفريات يومية بالقطار من البصرة لبغداد, ثلاث منها ببداية النهار و ثلاث بنهايته, و تحسب و انت في القطار كأنه جيء به للتو للعمل لِشدة ما عليه من اناقة و نظافة و تهيئة مكتملة, و ليس هذا فحسب بل انَّ قيمة التذكرة و الطعام و الشراب فيه تبدو و كأنها رمزية يراد بها خدمة المواطن لا الاستثمار فيه. و نقول انها العراق وقت انْ كان يحكمها حزب البعث. نعم, حزب البعث يا تجار الدين.
    و أسألوا عن السكك الحديدية في مصر, علي مدار الكسر مِن الساعة تنطلق القطارات هنا و هناك. فما هكذا يُكافأ الشعب الذي ضَحَّى بالغالي و النفيس, فلا قِصاص مِن قتلة شهدائه ,و لا أزحتم عنه الضائقة المعيشية. و لا تحسبوا ان برامجكم الهزيلة بظنكم انكم ستساعدون الفقراء بها هو انجاز, بل هو تمادٍ في السير على الطريق الانقاذي, و المواطن ان كنتم تعلمون لا يريد عطاء شحيحا بعد اراقة دمائه و لكنه يريد ان يكون منتِجا, و باختصار يريد ان يقول لكم القول الصيني(لا تعطني سمكة, و لكن يَسِّر لي ان اصطاد السمك)
    و باختصار- يا حكومة- ضعوا الاولويات التى لا ترهق الخزينة العامة و جيب المواطن و أنْ يكون الانفاق بقدر الاهمية و حجم المردود منه, فلا نريد ان نكون مستهلِكِين و لكن نريد ان نكون منتجين, فإن كان المواطن البسيط يعرف كيف يصرف و يوزع ميزانيته فكيف بحكومة(خبراء) جيء بهم لإنقاذ حقيقي للبلاد؟ و لا تجعلونا نقول: ( مِنْ اين جيء بكم) علي وزن ما قاله اديبنا الراحل الطيب صالح عن الانقاذيين(مِن اين اتي هؤلاء)؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de