الإسلام لم ينتشر بالسيف وليس دين إرهابى معادى لمن ليس مسلم – بقلم:عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2021, 12:32 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلام لم ينتشر بالسيف وليس دين إرهابى معادى لمن ليس مسلم – بقلم:عبدالله ماهر

    11:32 AM September, 03 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    فكان الرسول يعلم أصحابه ويوجِّهَهُم فيقول لهم مربيًا ومعلمًا: "لا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ". فالمسلم بطبيعة تربيته الأخلاقية التي يتربى عليها من خلال القرآن الكريم وحديث النبي ويكره القتل والدماء، ومن ثَمّ فهو لا يبدأ أحدًا بقتال، بل إنه يسعى بكل الطرق لتجنب القتال وسفك الدماء، وفي آيات القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تؤيد هذا المعنى جيدًا، وتوضح أن الإذن بالقتال لم يأتِ إلا بعد أن بُدئ المسلمون بالحرب، وحينئذٍ فلا بد من الدفاع عن النفس والدين، وإلا كان هذا جُبنًا في الخُلُق، وخَوَرًا في العزيمة، قال الله تعالى ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير (39) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ( الحج 40) . وعِلَّة القتال واضحة في الآية، وهي أن المسلمين ظُلِموا وأُخرِجوا من ديارهم بغير حقٍ.ويقول جلا وعلا ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين – البقر 190 ) يقول القرطبي عن هذه الآية أول آية نزلت في الأمر بالقتال، ولا خلاف في أن القتال كان محظورًا قبل الهجرة بقوله: ( أدفع بالتى هى أحسن – فصلت 34 ) وقوله (َ أعف عنهم وأصفح – المائدة 13 ).وما كان مثله مما نزل بمكة.

    فلما هاجر رسول الله إلى المدينة أُمِرَ بالقتال للمشركين العدو وان الأمر بالقتال إنما جاء لمحاربة من يقاتلنا ويعتدى علينا فقط، دون مَن سالمنا، وجاء التأكيد الشديد على ذلك المعنى بقول الله تعالى( ولا تعتدوا – البقرة 190 ) ثم التحذير للمؤمنين (إ إن الله لا يحب المعتدين - البقرة 190) فالله لا يحب الاعتداء، ولو كان على غير المسلمين، وفي هذا تحجيم كبير لاستمرار القتال، وهذا فيه من الرحمة بالإنسانية جميعًا ما فيه.ويقول تبارك وتعالى في سورة التوبة أيضًا: ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة – التوبة 36) (ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة – التوبة 13 ) . فالقتال هنا مقيَّد للمشركين الذين نقضوا عهد السلم وهم من بدءوا اولا بقتال المسلمين ومنعهم فى حق إختيار حرية الدين ، وبحسب قتالهم واجتماعهم ضدنا ؛ يكون فرضُ اجتماعِنا لهم. وعِلَّة قتال المشركين كَافَّة أنهم يقاتلون المسلمين كافة والمشركين هم من بدءوا العداوة للمسلمين اولا بالقتال كما تبرهن كل اسباب الحروب الإسلامية مع المشركين فى مكة والمدينة (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم - التوبة 5 ) وهى اية السيف لأحقية الدفاع عن النفس ومشروعية قتال من يقاتلنا.

    فإنه منهى ومحرم ولا يجوز للمسلم قطعا أن يقاتل من لم يقاتله إلا بعلَّة واضحة، كسلب أو نهب أو اغتصاب لحقوق المسلمين، أو بسبب ظلم أوقعوه بأحد، او مشروعية الدفاع عن النفس واحقية اختيار الدين والمسلمون يريدون رفع هذا الظلم، أو بسبب المشركون منعهم للمسلمين من نشر دينهم، أو إيصال هذا الدين للغير. وهذه الآيات فى احقية قتال المشركين لها دلالة خاصة؛ فهي من آيات سورة التوبة، وهي من أُخريات ما نزل من القرآن، وتمت قراءتها في موسم الحج من العام التاسع للهجرة، وهذا يعني أنها ليست منسوخة، ومن ثَمَّ فحكمها ثابت يقينًا، وما مَرَّ من أسباب كلها يدعو إلى قتال هؤلاء المشركين، ومن الواضح أنهم إن لم يفعلوا هذه الأمور لم يكن قتالهم جائزًا، وإذا كانت كل هذه استنباطات فإن واقع المسلمين في زمان الخلفاء الراشدين بعد وفاة الرسول يصدق هذا الاختيار، فالمسلمون في فتوحاتهم لم يقاتلوا أو يقتلوا كل المشركين الذين قابلوهم في هذه الفتوحات .

    بل على العكس لم يكن المسلمون يقاتلون إلا من قاتلهم من جيش البلاد المفتوحة، وكانوا يتركون بقية المشركين على دينهم ولم يجبروهم ولم يكرهوهم على إعتناق الإسلام أبدا ، فهذا هو واقع قرأناه بأنفسنا في كل الفتوح الإسلامية، وما وجدنا رجلا واحدًا قُتِلَ لمجرد كونه مشركًا.ومما يؤكِّد أن المسلمين لم يكونوا يقاتلون إلا من قاتلهم؛ موقف المسلمين من مشركي الحبشة، فالمسلمون لم يفكروا في حربهم في يوم من الأيام، وهذه ظاهرة جديرة بالاهتمام وتؤيد ما ذهبنا إليه آنفًا من أن الحرب في الإسلام إنما هي ضرورة، دُفِعَ إليها المسلمون، فقد كانت الحبشة قريبة نسبيًّا من المسلمين، وكانوا على دراية بها وبأحوالها كلها، وعلى علم بالضعف الحربي الذي تعانيه إذا قِيست بالفرس والروم، فلماذا –إذن– لم يحاربوها؟ ليس لذلك إلا جواب واحد؛ هو أنها لم تحاربهم، ولم تُعِدَّ عدتها للقضاء عليهم، كما فعل غيرُها، بل إنها كفلت حرية العبادة للمهاجرين الأوَّلين الذين فرُّوا إليها بدينهم، ثم لم يُعرَف في تاريخها أنها عوَّقت الدعوة إلى الإسلام، أو نَكَّلَت بالدعاة، أو اضطهدت المسلمين، ولو أن الحرب الإسلامية كانت للسيطرة، والجشع، والنهب على الفتح؛ لكانت الحبشة أول بلد حاربه المسلمون.

    ومع أن أهداف القتال في الإسلام كلها كانت نبيلة وهى احقية الدفاع عن النفس ومشروعية فرض الدين السماوى للناس واحقية إختيار الدين والعقيدة، ولم يكن رسول الله متشوِّفًا أبدًا لحرب الناس، ولا مشتاقًا لقتلهم، وذلك على الرغم من بدايتهم للعدوان، وعداوتهم الظاهرة للمسلمين، وكان من أظهر الدلالات على ذلك أنه كان يدعوهم إلى الإسلام قبل القتال. ولا ينبغي أن يفهم أحدٌ أنه يفعل ذلك ابتداءً، فيبدو وكأنه إكراه على اعتناق الإسلام، فقد كان رسول الله يفعل ذلك عند تعيُّن القتال فعلاً، فإذا حضر الفريقان إلى أرض القتال جعل للفريق المعادي فرصة أخيرة لتجنب إراقة الدماء، وهذه من أبلغ صور الرحمة؛ لأن الفريق المعادي مستباح الدم الآن، والعفو عنه غير متوقع، كما أن الرسول كان يفعل ذلك والقوة في يده، ويستطيع بكلمة واحدة أن يبيد من أمامه، ولكنَّه يرحمهم! وهذا الخلق الرائع من إنشاء الإسلام الذي لم يستبيح الغدر بأحد قبل إعلامه؛ فجعل الدعوة قبل القتال لازمةً، وتلك قمة لم تسمُ إليها أمة من الأمم من قبل الإسلام أو بعده.

    فما زال أهل الأديان الأخرى يغدرون بعدوهم، ويتحينون فرصة؛ ليبيدوه ويستحلُّوا حرماته، بينما لم يقاتل النبي قومًا قَطُّ إلا بعد أن دعاهم إلى الله تعالى".وعندما أرسل النبي عليَّ بن أبي طالب إلى خيبر أوصاه قائلاً: "انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ ‏حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ؛ فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ ‏‏حُمْرُ النَّعَمِ".فالرسول في هذا الموقف وهو القائد وكان من المتوقع أن يُلهِبَ حماسة جنده، راح يهدّئ من حماسة علي ويأمره ومَنْ معه بالهدوء في الأمر، كما هو واضح في قوله: "انفذ على رِسْلِك" ويأمرهم بدعوة هؤلاء القوم إلى الإسلام، وما يجب عليهم نحو الله I، ثم هو يخبرهم بالأجر العظيم المترتب على هداية فرد واحد، مما يجعل همَّ الكتيبة المسلمة ليس القتل وسفك الدماء؛ وإنما هداية البشر إلى الله تعالى حتى ينالوا هذا الأجر العظيم والثواب الجزيل من رب العالمين.

    وقد يقول قائلا، طالما أنَّ الرسول ليس متشوفًا إلى المعارك والحروب فلماذا هذا العدد الكبير من الغزوات والسرايا في حياته؟ ونحن نقول: نعم.. لقد غزا رسول الله بنفسه الشريفة غزوات عديدة، وأرسل سرايا وبعوثًا كثيرة، ولكنَّه لم يكن في جميع غزواته أو سراياه بادئًا بقتال، أو طالبًا لدنيا، أو جامعًا لمال، أو راغبًا في زعامة، أو موسعًا لحدود دولة أو مملكة؛ بل كل ذلك كان هداية للناس، وتحريرًا للعقول، ورفعًا للظلم، وربطًا للناس برب العالمين بأعلى أساليب العفة والشرف والنُبْل، مما جعل هذه الغزوات أنموذجًا للتعامل الدولي في الحروب والأسارى، وقد تنوع فيها أعداؤه وتعددت دياناتهم ومشاربهم، فمنهم الوثني، واليهودي، والنصراني. فمن دراسة الأسباب التي أَدَّت إلى هذه الحروب مع كل فئة من هذه الفئات يتضح لنا عن يقين أن الرسول لم يبدأ أحدًا بحرب ولا قتال، وإنما دُفِعَ إلى ذلك دفعًا لينشر حق مشروعية الدعوة بالدين الإلهى الإسلامى الإبراهيمى الحنيف لكافة الكفار المتعصبين بدينهم الذى لم ينزل به الله من سلطان.

    وقال الحق (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون - التوبة 29) فهذا القتال والجزاء ليس معمما لعامة اهل الكتاب من اليهود والنصارى ، فكلا ثم كلا ، وليست كل النصارى واليهود ومن ليس مسلم هو كافر ، فالكافر العلج هو المجرم الحقيقى من يريد قتالك من اجل دينك الإسلام، وياتى ليحاربك عيانا بيانا ،وياتوا منافقين محشورين معك لنشر خبثهم وفرياتهم ،وهم العلوج المنافقين، فافهم معنى الكفر cover -cover-up وهى كلمة انجليزية وتعنى المتغطى اى المنافق يدعى الإسلام وهو كافر او من يغطى الحقيقة للدين ويضع إفكا بدلها ، والحمدلله الذى اتى بكلمة كفر إنجليزية واروبية لكى تفهم العجم حقيقة من هم الكفار وكفر اى المغطى على فعل الجريمة فى الدين .

    وقال الحق (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون - التوبة 29) فسياق الجزية من فعيل الجزاء وتعنى إقامة الجزاء أى حد العقاب على أعداء الدين الإسلامى وهم المفسدين الشقاشق المنافقين معنا .

    فالجزية هنا ليست تعنى دفع مال مقابل الحماية لأهل الكتاب ! فهذا سوء فهم لتبيان سياق الجزية من فعيل الجزاء بإقامة الحدود الشرعية عليه بما صنع من إجرام ،فربنا يقصد هنا حصريا قتال أهل الكتاب المنافقين المحشورين معنا ، وسياق كفر تعنى التغطية اى الكافر المهوس المندسي والمتغطى معنا ومدعى بهو من المسلمين، اى الملاعين المنافقين من اهل الكتاب الكفرة العلوج المندسين بسم أئمة سبل سنة مسلمين وسلفية وهم اصلا شياطين جن إرهابيين ومتحكرين لتشويه وترويج سنن العقيدة السنية الشيطانية واليهودية الغبية الفاسدة، وينشرون كل احاديث الفتن المنكرة ويروجون كل احاديث الكذب والمسخرة الموضوعة والتحريض على فعل عمليات الإرهاب الإنتحارية بسم الدين السنى ويتنطعون بصحة البخارى هو اصح كتاب بعد كتاب الله ويبغون الدين الإسلامى معوج قابل للطعن من اغبي اغبياء العالمين .

    فسيدنا محمد صل الله عليه وسلم فى عهده لم يأخذ ولم يفرض اى جباية على اهل الكتاب اليهود والنصارى فى المدينة المنورة مقابل الحماية لهم ،وكذلك فعلها كل الخلفاء الراشدين الأربعة وإنما ظهرت دفع الجباية والخراج لأهل الذمة فى عهد الأموين من بعده .

    ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في التحذير من ظلم أهل الذمة وانتقاص حقوقهم : من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة.فمعروف الجباية ودفع المال هى حكم اهل الكتاب وكل الدول التى حكمت من قبل فالإسلام فرض الزكاة ودفع الخراج لبيت المال للدولة عموما على المسلم والغير مسلم من اجل الحماية وقيام القانون والنظام فى الأرض وهى الضرائب.

    ومثل ما قيل ولا اعرف مدى صحت هذا القول ، لقد قبضت المخابرات الأمريكية والروسية على زعيم تنظيم داعش السلفى الإرهابى بانه جاسوس يهودى إسرائيلى ( نشر الموقع الأمريكى Veterans Today تقريرًا يؤكد أن أمير داعش خليفة مايسمي بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق "أبو بكر البغدادى"، ليس إلا عميلا للموساد الإسرائيلى يسمي "سايمون إليوت" أو "إليوت شيمون"، تم تدريبه ليرأس تنظيم داعش بهدف نشر الفوضى في الدول العربية المجاورة لإسرائيل. وأكد التقرير، الذي نشره الموقع، أن "أبو بكر البغدادى" ولد لأبوين يهودين والتقطته أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ليحصل على تدريب عالٍ على التجسس، ومن ثمَّ تم زرعه في أحد البلاد العربية ليقيم تنظيم "داعش"، الذي ينشر الفوضى في العالم العربى ويهدم الدول، لفرض سيطرة إسرائيل على منطقة الشرق الأوسط). فى مثل هؤلاء المنافقين من اهل الكتاب الكفرة نزلت الأية وهو إقامة جزاء المعاقبة علية بدق عنقة وقتله فهو من المفسدين فى الأرض ويحارب الله ورسوله لقوله تعالى هاؤم (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم – المائدة 33 ).

    فإشارة المنافقين الكفرة من اهل الكتاب المندسين مع المسلمين تراهم متنطعين في الهوس الفاضى بانهم أئمة مسلمين ومتنطعين بضلالة دعوة اهل السنة وقاعدين في كل منابر الدعوة السنية في المرئيات ومحطات الراديوهات والنت ، ومدعين بائمة ضلالة اهل الكتاب والسنة المنكرة ، ويقذفون سمومهم الخبيثة الدسيسة بقصد المسخرة والإستهزاء بالدين الإسلامى والنبى والصحابة والمسلمين ،ليكون الإسلام مرفوض عقليا ويكون الدين الإسلامى عرضة واقبل للنقد والطعن . وتراهم يتقولون سبحان الله السيدة عائشة ام المؤمنين تزوجت النبى وهى بنت ستة ودخل عليها وهى بنت تسع سنين ماشاء الله تبارك الله ! والنبى سبى وتسرى وفعل وترك وهلمجرا.

    فهذه هى معادات الكفار أهل الكتاب المنافقين وهى طعن دسيس خبيث فى شرف النبى ، ويعلمونهم الحقد على الإسلام والمسلمين وبث الطعن والقدح في دين الإسلام وترويج عقائد الصد عن إتباع مذهب سبيل الله ، ويروجوا احاديث وضع الشيطان من شارك امهاتهم ، ولا يؤمنون بالبتة بهذا القرآن ويلغو فيه بالغى، وينشرون كل الأحاديث المخالفة لسنة النبى التى ليست بها نص مطابق لكتاب الله المبين ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله بالإجماع.

    فتراهم يفرقون امر الله بالقرآن لوحده وسنة النبى لوحدها، فذالكم التفريق والشقاق والمحاددة لله ورسوله وهو الشرك بالله وهو حال كل المساكين الساقطين في فتنة تقول السنة للنبى العماء الصماء التى دخلت كل بيت مسلم وجعلتهم يقذفون بالسنتهم السفية في حرمة الله ورسوله وزوجه وصحبة المكرمين .

    فيجب محاربة ومقاتلة كل الزناديق المفرقون جمع طاعة الله ورسوله معا بالتوحيد والإجماع وهو وجوب مقاتلة المدعين بالأئمة الزنادقة المنافقين الفاسقين اولاد الحرام من اهل الكتاب المندسين بين ظهرينا من المغابين الذين يروجون احاديث الفتن واللغو والغلو وتشيع الفاحشة وفعل المنكر وفعل جرائم الإرهاب والسبى والإنتحار وقتل الأبرياء بسم الدين الإسلامى السنى ويقصد عيانا بيانا الكفار من اهل الكتاب الجواسيس فهم موجودين معنا في كل زمان ومكان .

    فيوجد الكثير من المدعين بائمة اهل الكتاب والسنة القدماء وهم ليسوا بمسلمين وتجد في تفاسيرهم الواهية الغبية كل نقل منكر الإسرائيليات والنصرانيات،والغلو بالدين والبغى وفعل الفاحشة وفعل الإرهاب والتعدى على حرمة وحقوق الاخرين، بسم سبل سلف شياطين وهمية منكرة ووضع بدع املاها لهم الشيطان الذى شارك امهاتهم النجس الفاسقين.

    وهنا الآيات البينات الزاجرات للحساد الكفرة الفجرة اهل الكتاب (ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم - البقرة 105) (ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى ياتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير - البقرة 109)(ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون الا انفسهم وما يشعرون - آل عمران 69)(قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من امن تبغونها عوجا وانتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون - آل عمران 99 ) (قل يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تاس على القوم الكافرين - المائدة 68)(ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها اولئك هم شر البرية - البينة 6).

    فجريمة الإنتحار بسم هوس الدين وقتل النفس محرمة وممنوعة بتاتا في هذا الدين الإسلامى الإلهى الخالص السلام وقال الله عزوجل (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما (29) ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا – النساء 29-30) فهذا هو تحريم قتل النفس يا معتوه إرهابى وإنتحارى سنى وشيعى غشيم؟ فربنا حرم قتل النفس باى وسيلة ما ، اكان مجاهد في سبيل الله ولا غيره ، وهل تعلم أيها السنى والشيعى الضالى ما هو الجهاد في سبيل الله ؟ ولا انت ولا شيوخكم وائمتكم هم كانوا مسلمين من قبل 1300 سنة ؟ ولا انت يا مهوس سنى ولا شيعى تتبع الصراط المستقيم ؟ فليس فيكم مسلم واحد ولا امام كامل يعرف ما هو المذهب الإسلامى الصحيح ؟ وانا من اتيت به وإستنبطته من علم الكتاب وانا اول المسلمين فى حقبة الآخرة الضالين .

    وهاكم هذا الحديث الصحيح لضحض ونفى فرية فعل تنفيذ العمليات الإنتحارية الإرهابية السنية السلفية (عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قَال: شهدنا خيبر، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لرجل ممن معه، يدَّعي الإِسلام: "هذا من أهل النار". فلما حضر القتال، قاتل الرجل أَشد القتال، حتى كثرت به الجراحة، فكاد بعض الناس يرتاب، فوجد الرجل ألم الجراحة، فأهوى بيده إلى كنانته، فاستخرج منها أسهمًا فنحر بها نفسه، فاشتد رجال من المسلمين، فقالوا: يا رسول الله! صدَّق الله حديثك؛ انتحر فلان، فقتل نفسه، فقال: "قم يا فلان! فأذن: أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن، إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر").

    فلا يجوز الإقدام على قتل النفس (الانتحار) بأي سبب من الأسباب لقوله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً - النساء 29) ولقوله صلى الله عليه وسلم: " من قتل نفسه بحديدة فحديدته يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن شرب سماً فقتل نفسه، فهو يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تردى من جبل فقتل نفسه، فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً" . ومن نسف نفسه بعبوة ناسفه فهو مات كافر مجرم قتل نفسه ونفسك ليست هى ملكك ولم تخلق نفسك ، فنفسك هى ملك ربنا الله تعالى وسيسئلك المولى لماذا انتحرت وقتلت نفسك وهو محرم في الكتاب المبين.

    ومعظم المنتحرين المهوسين أكان انتحر بحريق ولا نسف نفسه، فهو لقد ركبه شيطان جن مبين والشيطان الزنديق هو الذى اتى منظور في شيخك الذى أفتى لك لتنتحر وغشاك لتهلك نفسك، فذالكم الشيطان، فالشيطان حقيقة هو يركب ويتجزء في خلقه وخصوصا المحرضين الجهلة بسم الدين لينتحروا ويقتلوا الناس الإبرياء وليقتل نفسه ! وتهلك فطيسه اى جيفة وخالد في نار جهنم مثوى المجرمين، فهل لك من اية قالت نفذوا عمليات الإنتحار بسم دين الإسلام يا سنى سلفى من تدعون بالجهادين والجهاد في سبيل الله ؟ وهل انت تتبع مذهب سبيل الله وتقاتل من اجله اى من اجل فرض شريعة سبيل الله ؟ فكلا ثم كلا يا مهوس فانت وشيوخك الهوس السلفية السنية ولا الشيعة فهم ائمة مضللين، ويركب فيهم الشيطان ومن شارك امهاتهم، فتنهى وشوف ربك وين وتعلم الدين الصحيح مننا وانشرة وبينه للمسلمين الضالين، فقتل النفس فى القتال محرم ورد لم ينزل به الله فى القرآن مذهب ودستور المسلمين .

    فنعم يجوز الجهاد من اجل حماية الوطن والعرض والأهل، فلكن لا تقاتل مسلم اخر ولا فئة مسلمة اخرى بسم الجهاد في سبيل الله، كلا ثم كلا ، فالشيعة هم مسلمين ضالين مثلك يا سنى ولا انت احسن منهم يا سنى غشيم ، فلا تحل العروض بسم الدين فريا وتسبى النساء وتركبوهم بدون عقد قران شرعى وبدون موافقة الحرمة وأهلها فهو فعل البغى وهو محرم وفعل الفاحشة وفعل الدعارة والسبى وتعبيد البشر فهو بغى محرم ، فهل لكم من اية قالت اسبوا النساء او اسبوا الناس اوأسبوا ملكات اليمين فى الحروب يا مجرم إرهابى ضالى وشيطون كذاب اشر ؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de