الإسلام دين كل البشر ولا دين لله غير الإسلام – بقلم عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-07-2020, 01:59 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلام دين كل البشر ولا دين لله غير الإسلام – بقلم عبدالله ماهر

    01:59 PM April, 07 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فالاسلام الحنيف هو الدين الإلهى الأزلى الذى جائت به جميع الانبياء والرسل بداية من آدم مرورا بنوح وابراهيم وجمع النبين والمرسلين موسى وعيسى حتى خاتمهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذه بعض الادله من القرآن الكريم تدل على ان كل الأنبياء كانوا مسلمين قال الله تعالى (فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بأنا مسلمون" ال عمران 52) (ماكان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين"- ال عمران 64) (وقال السحرة الذين آمنوا"ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين - الأعراف) (فلما جاءت قيل اهكذا عرشك قالت كانه هو واوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين - النمل 42) (واتل عليهم نبأ نوح اذ قال لقومه يا قوم ان كان كبر عليكم مقامى وتذكيرى بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمراكم وشركائكم ثم لا يكن امركم عليكم غمه ثم اقضوا الى ولا تنظرون - فان توليتم فما سألتكم من اجر ان اجرى الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين" - يونس 71- 72).

    وقال تعالى في قصة لوط عليه السلام (فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين- الذاريات 36) فإنه تعالى لقد فرق هنا بين المؤمنين والمسلمين لأن البيت الذي كان في القرية بيت إسلامي في ظاهره إذ إنه يشمل امرأة لوط التي خانته بالكفر وهي كافرة، أما من أخرج منها ونجا فإنهم المؤمنون حقاً الذين دخل الإيمان في قلوبهم ويدل ذلك للفرق بين الإسلام والإيمان عند اجتماعهما- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت". وقال في الإيمان:"أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره".

    وهذا الذكر القرآن العظيم هو كتاب أزلى قديم جدا جدا وليس بقرآن جديد قد نزل اول مرة فى زمن ختم الرسالة المحمدية الإسلامية ، بلى لقد نزل هذا الذكر القرآن وهو الفرقان من قبل فى صحف الرسل الأولين مثل سيدنا إبراهيم من سمانا المسلمين وسيدنا موسى كليم الله لقوله تعالى ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى - وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى - بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا - وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى - إِنَّ هَــذَا لَـفـِي الصُّحُفِ الْأُولَى - صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى - ختم الأعلى ) (ولقد كتبنا في الزبورمن بعد الذكر أنّ الأرض يرثُها عبادي الصالحون- إنّ في هذا لبلاغاً لقومٍ عابدين- الأنبياء 105-106 ) ولقد كتبنا في الزبورمن بعد الذكر... فمعروف ان الزبور لدى الكل هو نزل من قبل القرآن العظيم والقرآن إسمة الذكر فربنا هنا بين ان الذكر القرآن لقد نزل من قبل الزبور كتاب سيدنا داؤد عليه السلام فهذه الأية تبرهن بان القرآن الذكر كتاب أزلى نزل لكثير من رسل الله الأولين .( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ – الشورى 13 ).

    وقال الحق (يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم – النساء 26 ) (وكلم الله موسى تكليما – النساء 164 ) (ام اتخذوا من دونه الهة قل هاتوا برهانكم هـذا ذكـر من معي وذكـر من قـبـلي بل اكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون – الأنبياء 24 ) (وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير – الحج 78 ) (واذا يتلى عليهم قالوا امنا به انه الحق من ربنا انا كنا من قبله مسلمين – القصص 53 ) .

    فإن ملل اليهود والنصارى هى فرق بدع ومحدثات جديدة وعقائد وضع شيطانية باطلة وليست هى اديان سماوية ، فلا يوجد هراء ولا شئ إسمه الأديان السماوية الثلاثة وليست اليهود ولا النصارى على دين إلهى معتمد من عند الله تعالى فاليهود ولا النصارى مسلمين بما انزل الله ! فدين الله تعالى هو دين واحد ، وهو دين هذا الإسلام ولا دين إلهى غيره يقبله الله منكم لقوله تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19 ) فكل معنى تبيان الدين اتت من عند الله فى هذا القرآن دين الله تعالى الفرض على كافة الناس، وقال الحق ( ولكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا – المائدة 48 ) فإن الشرائع والمناهج تختلف فى الحلال والحرام ولكن الدين الإلهى هو دين واحد لان ربنا واحد فيبقى دينه دين واحد منذ الأزل للنهاية .

    أما الإدعاء بأن اليهودية والنصرانية بهى ديانة ! فهذا إدعاء باطل ولم ينزل به الله من سلطان محجة ، فاليهود والنصارى هم من سموا أنفسهم بذلك ولم يسمهم الله تعالى الديان بذلك لقوله تعالى (ومن الذين قالوا إنا نصارى – المائدة 14 )( وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا – البقرة 135 ) ولكن كل الأنبياء الإبراهيمين قالوا نحن مسلمون وحتى فرعون الفاسق قالها خوفا عندما ادركه الموت بالغرق (قال أمنت انه لآ إله إلا الذى أمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين – يونس 90 ) وقال سيدنا نوح عليه السلام ( فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجرى إلا على الله أمرت ان اكون من المسلمين – يونس 72 ) وقال سيدنا وابونا إبراهيم عليه الصلاة والسلام إمام الناس أجمعين لبنيه أجمعين (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بنى ان الله إصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون – البقرة 135 ) وقال نبى الله يوسف بن إسرائيل ( توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين – يوسف 101 ) وقال سيدنا موسى كليم الله ( وقال موسى يا قوم إن كنتم أمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمون – يونس 84 ) وقال سيدنا رسول الله عيسى بن مريم عليهما السلام ( فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من انصارى إلى الله قال الحوارين نحن أنصار الله أمنا بالله واشهد بأنا مسلمون – آل عمران 52 ) .



    وقال الحق فى ذلك المعنى والتبيان ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3) فهويتنا الدينية هى مسلم من المسلمين فقط ولا تزيد عليها اى بدعة فرق شيطانية ضالة ومشركة بتحزبات طوائف محدثة لم يأمرنا بها الله فى سلطان القرآن الحكيم ( فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين – يونس 72 ) فلابد ان تتلقب بانا مسلم فقط ولا تتبع الفرق المحدثة التى ظهرت جديدة بعد ان ختم وتمم النبى صلى الله عليه وسلم هذا الدين الإسلامى الحنيف وتجعل القرآن صراط الله المستقيم هو مذهبك وكل حديث للنبى المتفق معه بالمثل والتوحيد (اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين – الأنعام 14) وكذلك إتخاذ ولى دون الله هو محرم ومنهى وكفر ومناددة شرك بما لم ينزل به الله من سلطان القرآن .

    وقال الحق (يا ايها الناس ان كنتم في شك من ديني فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن اعبد الله الذي يتوفاكم وامرت ان اكون من المؤمنين – يونس 104 ) اى عبادة وعقيدة تسمية وإتباع احكام وسنة تشريعية ثانية للنبى مخالفة للقرآن فهو بدون ما امرنا به الله تعالى فى القرآن العظيم، فهو فعل الشرك بالله بما لم ينزل به من سلطان القرآن محكم التنزيل، وهذا ليس توحيدا لحكم الله ورسوله معا بالمثل ( وامرت لان اكون اول المسلمين – الزمر 12 ) فالتلقب بعقيدة المسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن العظيم فنحن مسلمين امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد هو القرآن وكل ما توافق معه من قول حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين – غافر 66 ) فلابد ان تنهى نفسك عن إتباع البدع بسم عبادة الله والدين التى لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن فهى من دون ما امرنا به الله تعالى فهو وضع الشيطان وقبيلة الكفرة الزنادقة المضللين ويجب التسليم وإتباع ما امرنا به الله رب العالمين .

    قال تبارك وتعالى ( افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون – آل عمران 83 ) فالدين هو دين الله الإسلام ، فلا بد بان نتلقب بنحن مسلمين فقط لا غيرها يقبلها الله منك فى السير لله رب العالمين بشريعة الديانة لقوله تعالى هاؤم ( ان الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19) ( ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا – النساء 125 ) ( وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون – الزمر 54 ) ( ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين – آل عمران 85 ) فكل من يتلقب بغير هو مسلم فقط ويتبع القرآن واحاديث حكمة رسول الله الجامعة معه بالمثل فهو ضالى ومشرك ببدع ومحدثات وتسميات لم ينزل بها الله من سلطان القرآن، فالتلقب بانا سنى وشيعى وإخوانجى وقرآنى وصوفى وسلفى وهلمجرا... فهى كلها بدع ومحدثات شيطانية ظهرت جديدة بعد ان تمم وكمل دين الإسلام العظيم فى زمن ختم النبوة المحمدية الإسلامية الحنيفية الإبراهيمية الربانية. ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن الإمتحان لنيل الأخرة والحياة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من المسلمين ولا تتبع اى فرق بدع ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل رب العالمين.
    إن الفرقة النجية هم المتسمين بالمسلمين فقط السائرين على مذهب القرآن صراط الله المستقيم. فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ ) قال صلى الله عليه وسلم ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) فالنبى واصحابة رضوان الله عليهم كانوا سائرين على نهج القرآن وتسموا وتلقبوا فقط بهم ( مسلمين ) لا غيرها ، فيبقى الفرقة النجية هم ( فرقة المسلمين ) السائرين على منهاج النبوة هذا القرآن العظيم ( الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد –الزمر 23 ) (وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون – الأنعام 155).

    قال تبارك الرحمن ذى الجلال والإكرام ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير- الحج 78 ) ( انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين – النمل 91 ) وامرت ان اكون من المسلمين ... من المسلمين فانا مسلم من المسلمين فقط ولم يقل السنيين ولا الشيعة ولا الإخوانجية ولا القرآنيون ولا السلفية ولا الصوفية ولا غيره فهذه كلها بدع شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان القرآن فالشيعة يسمون اهل السنة بالناصب للولاية يقصدون السنة امويين وهذا صحيح فالسنة هى بدعة اموية إبتدعها الملك الأموى عمر بن عبد العزيز وكذلك الشيعة بدعة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وإبتدعها ابن السودة اليمنى اليهودى عبدالله بن سبأ.فان الله تعالى ورسوله لقد امرونا بان نهجر كل الفرق والبدع التى ظهرت بتسميات جديدة ومحدثات البشر المضللين التى لم ينزل بها الله من سلطان للمسلمين لقوله تعالى هاؤم (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153).
    ... وأن هـذا... أى ان هذا القرآن سبيلى هو مذهبى يهدى للتى هى اقوم...وهى إشارة تنبيه راجعه لهذا الكتاب هو أصل تشريع عقيدة التوحيد لا إله إلا الله التى تجبر وتغصب بحد السيف كل من شهد شهادة التوحيد لا إله إلا الله بان يتبعه ولا يخالفه بالبتة فهو مذهب سبيل الله...صراطي... مذهبى...مستقيما فاتبعوه، فإتباع القرآن وتجعله مذهبك فى شريعة الدين هى هداية صراط الله المستقيم.....ولا تتبعوا السبل... فالسبل جمع سبيل وتعنى المذاهب والطرق وإتباع أرباب المحدثات والبدع للطوائف الضلالية الشيطانية الفاسقة المنكرة التى لم ينزل بها الله في سلطانه للمسلمين وهى كل البدع للتحزب والفرق والمذاهب البشرية الشيطانية الشركية التى ظهرت محدثة بعد ان ختم النبى محمد صلى الله عليه وسلم هذا الدين العظيم ومن ضمنها فرق اهل السنة والجماعة فهى بدع أموية ومحدثة ظهرت جديدة بعد 200 سنة من إنتقال سيدنا النبى، كما وضحناها وكررناها كثيرا لأنها غفلة وضلالة كل الأمة الإسلامية ، وتتخذوا آلة اخرى مناددون امر الله القرآنى ومشرعين لكم احكام سنة وعقائد واهية فاحشة وبغى منكر لم يأذن بها الله في سلطانه هذا القرآن عروة المسلمين ؟

    فلو فعلتوها وإتبعتم السبل....فسوف تفرق بكم عن سبيله سبيل الله اى تبعدكم عن إتباع هذا الفرقان...فتفرق بكم عن وحدة الصف لفرقة جماعة المسلمين الواحدة فتضلوا، وخالفتوا امر الله ورسولكم وفسقتوا وإبتدعتوا السبل منذ 1200 سنة وإتبعتوا السبل المنكرة للمذاهب السنية والشيعية والصوفية والإخوانجية والسلفية والقرآنيون وهلمجرا .... ففشلتوا وضليتم عن إتباع مذهب صراط الله المستقيم اى سبيل الله للفرقة الواحدة النجيه الجماعة المسلمين..ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون... فهذه هى وصية ربنا الله تعالى التى وصانا بها جميع المسلمين في تمام وختم ديننا الإسلام الحنيف العظيم. فنحن مسلمين فقط وفرقة واحدة ومذهبنا الواحد هو هذا القرآن العظيم صراط الله المستقيم ولا يقبل الله تعالى منكم اى تسمية لبدع فرق وتحزبات وطوائف شركية محدثة جديدة لم ينزل بها الله فى سلطان القرآن الكريم ، فيجب إتباع ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن صراط الله المستقيم وحده لا شريك منادد له .

    والصراط هو الطريق او المذهب الصحيح الذي يرجوه كل مسلم ومسلمة يسألون الله في كل صلواتهم الفريضة والنافله أن يرزقهم الله تعالى إتباعه إياه قائلين: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ – الفاتحة 6} ثم بيّن سبحانه وتعالى وصف هذا الصراط في الآية التي تليها: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ – الفاتحة 7} حتى يعلم أن الصراط المستقيم إنما هو سبيل المؤمنين وليس سبيل المغضوب عليهم ولا الضالين {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ – هود 56} فمن يتبع مذهب القرآن ولا يخالفة بالبتة فهو السائر على الصراط المستقيم {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ – الأنعام 161}.
    (عن أبي شريح الخزاعي قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشروا أبشروا ؛ أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا: نعم، قال: فإن هذا القرآن سببٌ طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا)( روى الحارث الهمداني قال: دخلت المسجد فإذا أناس يخوضون في أحاديث فدخلت على علي فقلت: ألا ترى أن أناسا يخوضون في الأحاديث في المسجد ؟ فقال: قد فعلوها ؟ قلت: نعم، قال: أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:ستكون فتن، قلت: وما المخرج منها ؟ قال: كتاب الله، كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه. وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا، هو الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به اجر، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم ) فهذه الأحاديث والآيات تبين بان هداية الصراط المستقيم هى إتباع مذهب القرآن الكريم ولا نخالفه بالبتة (وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون – الأنعام 155) ( ان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم - آل عمران 51 ) .فالصراط المستقيم هى إتباع القرآن مذهب الله الذى فرضة على المسلمين .
    عن ابن مسعود رضي الله عنه في توضيح وصية النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا – الأنعام 151} إلى قوله {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا – الأنعام 153} فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوصِ المسلمين إلا بإتباع كتاب الله، كما قال -فيما رواه مسلم-: «وإني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله»، وقد روى عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيّكم يبايعني على هؤلاء الآيات الثلاث؟» ثم تلا قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ – الانعام 151} حتى فرغ من الثلاث الآيات، ثم قال: «من وفى بهن فأجره على الله، ومن انتقص منهن شيئاً فأدركه الله به في الدنيا كانت عقوبته، ومن أخره إلى الآخرة كان أمره إلى الله إن شاء آخذه وإن شاء عفا عنه».{الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ – إبراهيم 1} .
    قال الحق ( ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم ياذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وان الظالمين لهم عذاب اليم – الشورى 21 ) فكل من يشرع بتشريعات بدعية واهية لم ينزل بها الله من سلطان محجة وإستناد على هذا القرآن ويشطح ويتبع اهواء الفرق والسبل التى ظهرت جديدة بعد ان ختم النبى صلى الله عليه وسلم الرسالة فى زمنه بسم الدين الإسلامى الحنيف فهو مشرك ضالى وضلالى ويتبع وضع الشيطان الخبيث وله عذاب اليم لقوله تعالى ( ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى – النجم 23 ) فهل ربنا امرنا فى هذا القرآن مذهب المسلمين بان نقول ونتلقب بنحن سنة وشيعة وقرآنيون وإخوانجية وسلفية واشاعرة وصوفية وهلمجرا ...؟ كلا ثم كلا فهو فعل الشرك بما لم ينزل به سلطان الله القرآنى وإتباع مؤامرات الوضع والتحريف الشيطانى المضلل .
    وهنا العبرة الإلهية الإبراهيمية فى التبرء من كل اهل الفرق والتحزبات الضلالية التى لم يأمرنا بها الله تعالى فى قرآنه المبين (قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا براءٌ منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده - الممتحنة 4). (ان الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم - محمد34) وكذلك كل من يصد الناس بان تتبع القرآن وحده وينشر البدع التى لم يأمرها الله للمسلمين فهو عدو الله المشرك الخبيث ويهلك كافر ولن يغفر الله له ذلك الصدود وهى جريمة إضلال الناس عن إتباع صراط الله المستقيم .
    (عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "نعم". وقلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: "نعم، وفيه دخن". قلت: وما دخنه؟. قال: "قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر". قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟. قال: "نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها". قلت: يا رسول الله صفهم لنا. قال: "هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا". قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت، وأنت على ذلك) فهيا يا مؤمنين مسلمين اهجروا كل الفرق الضالة والبدعية المحدثة من سنة وغيره وتلقب فقط بانا مسلم من المسلمين والقرآن هو مذهبى وكل حديث حكمة للنبى المتفق معه بالمثل والإجماع واى حديث مخالف للقرآن نرفضة ولا نستند عليه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ياتى منى قولا مخالفٌ للكتاب لانه حجة الله على خلقه . ( وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِ ٱلْعُمْىِ عَن ضَلَٰلَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ - النمل 81 )...إلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ - فالمسلم هو من يؤمن بالقرآن كله ويتبعه ويجعله مذهبه فى التحلى بالدين الإسلامي الحنيف ولا يخالفه بالبتة ولا يشرك بأحكام الله اى حكم وضع شيطانى مخالف ومنادد لم ينزل به الله فى القرآن العظيم، فيجب جمع ولم الشمل لفرقة إسلامية واحدة وهم الفرقة النجية أمة الإسلام ، فنحن مسلمين فقط ،امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا ومنهجنا واحد وهو كتاب الله صراطه المستقيم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de