الأوضاع تنهار ومازال الجدل البيزنطي !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 08:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2020, 06:28 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأوضاع تنهار ومازال الجدل البيزنطي !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأوضاع تنهار ومازال الجدل البيزنطي !!

    هي تلك الصورة المنسوخة بنفس المواصفات والمنوال .. حيث الانفلات والفوضى في كافة مجالات الحياة .. وحيث ذلك التردي والتراجع المزري في أحوال الناس .. وحيث ذلك الغلاء والندرة والأزمات والضائقة المعيشية .. وحيث تلك الصيحات التي تتعالى بين أفراد الشعب السوداني بأسباب الأوجاع والويلات .. وحيث ذلك الانفلات الأمني في البلاد بطريقة خطيرة تطرد المنام من الأجفان!.. وحيث ذلك الغياب المخجل للسلطات عن أوجه الحياة .. وبعد تلك الأحوال المزرية القاتلة فإن النهايات والنتائج معروفة جيداً لدى الشعب السوداني بحكم التجارب السابقة في البلاد لأكثر من ستين عاماً .. والمحصلة التي يتوقعها الشعب السوداني هي تلك النقلة التالية المعهودة في تجارب البلاد .. حيث فجأة سوف تتحرك تلك الدبابات لتتحكم في المواقع الإستراتيجية .. وسوف تعزف تلك المارشات العسكرية .. وبعدها سوف ينبري أحد أبناء السودان ليعلن للشعب السوداني بأنه قد قام بالانقلاب حتى ينقذ البلاد من ذلك التردي والانهيار.. وتلك الصورة النمطية ليست بالجديدة على الشعب السوداني .. فهي صورة متكررة في البلاد منذ استقلال البلاد بدرجة الغثيان .. حيث تلك العسكرية التي تعقبها المدنية .. وحيث تلك المدنية التي تعقبها العسكرية !.. صورة تماثل الأسطوانة المشروخة في معدلات التردد والتكرار !.. ( مدنية تعقبها عسكرية ،، ثم عسكرية تعقبها مدنية !! ).. ولا جديد تحت السماء .. ولا يفكر هؤلاء أبناء السودان إطلاقاً أن يخرجوا من تلك الدائر المغلقة العقيمة .. وحين يجدون تلك السانحة المتاحة في وقت من الأوقات يمارسون نفس الخطوات بنفس تلك الأساليب السابقة الفاشلة المجربة ألف مرة !.. ويواصلون المشوار بنفس الأخطاء المعهودة .. والذي يشاهد أحوال السودان في هذه الأيام يبكي أسفاً وحسرة على عقول هؤلاء المسئولين في البلاد !! .. هؤلاء الجهلاء الذين لا يتبدلون إطلاقاً في معدلات التفكير !!.. وكالعادة المعهودة ذلك الضعف في الأداء .. وذلك التسويف في القضايا .. وذلك العجز التام في إدارة البلاد !! .. ويخال للناس في هذه الأيام أن دولة السودان لا توجد فيها حكومة بمعنى الحكومة .. والشعب يلاحظ في هذه الأيام بأن مقاليد السلطة والقرارات في أيدي هؤلاء التجار والسماسرة وشركات الاحتكار وأمثالهم كأصحاب المركبات العامة والخاصة !!.. وقد ضاعت معالم الحكومة المؤقتة في خضم تلك المناوشات الجانبية الفارغة .. الشعب السودان في هذه الأيام يشتكي من الويلات ومن ضيق الأحوال ومن ظروف المعيشة الصعبة القاسية ،، وهؤلاء في الحكومة المؤقتة يهيمون فقط بتلك القضايا الهامشية الجانبية التي لا تطرد الجوع من الأمعاء ولا تطرد الظمأ عن العطشى والغلابة !!

    الأحوال مزرية للغاية في هذه الأيام .. وذلك الإنسان الذي يراقب الأحداث يجد أن الشعب السوداني يكابد أشد ألوان الويلات .. ويعيش أهلك الظروف المعيشية القاسية في غياب تلك الحكومة المؤقتة .. وهي تلك الحكومة المؤقتة التي تهدر أوقاتها في تلك القضايا الهامشية الجانبية الغير ملحة في الوقت الحاضر .. وتتجاهل كلياُ تلك المتطلبات التي تمس حياة الإنسان السوداني .. ومن سخرية الأحوال أن تلك الحكومة تزاول في هذه الأيام ذلك الجدل البيزنطي : ( هل الدجاجة من البيض أم البيض من الدجاجة ؟؟ ).. ومعظم تلك القضايا المصيرية معلقة دون تلك الحلول .. وذلك لعجز كبير في مقدرات الحكومة المؤقتة الحالية .. وتلك المحنة القاسية قد فرضت على الشعب السوداني أن يتمنى قدوم تلك ( الدبابات ) في العاجل المبكر حتى يستريح الشعب قليلاً من تلك الويلات التي تجري في البلاد .. ولسان حال الشعب السوداني يقول : ( راحة في ظلال أي نظام جديد أفضل ألف مرة من عذاب في ظلال حكومة فاشلة !! ) .. ولذا يتمنى الشعب السوداني تلك الراحة في ظلال نظام جديد يخرج الشعب من أتون تلك الويلات التي تماثل الجحيم !!.. وهو ذلك الشعب السوداني الذي تهمه في الأول والأخير راحة البال والعيشة الهنيئة الرضية في ظلال أية حكومة من الحكومات .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 08-21-2020, 06:52 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de