الأجيال القديمة الحاقدة تنقل خبراتها لجيل الثورة بقلم:د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2021, 08:27 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأجيال القديمة الحاقدة تنقل خبراتها لجيل الثورة بقلم:د.أمل الكردفاني

    08:27 PM May, 16 2021

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    نحن نعرف كلنا المثل الذي يقولون فيه (ما يجي يوم شكرك). ففي السودان لا يجوز شكر أحد إلا بعد موت، لأنه حينها لا يمكن أن ترتفع معنوياته بالشكر وهو ميت، ويتشجع لإنجاز إبداعاته. هذا مثل الأجيال السابقة، والتي كنت أتمنى أن تكون أجيال الالفينات بعيدة عنه، بمفاهيم جديدة وروح نقية. لكن..مالذي فعلته تلك الأجيال القديمة الحسودة. لقد أشعرت الجيل الحالي، جيل الثورة بالخذلان. لأنها، لم تنقل له هذا المثل لفظاً فقط، بل بياناً بالعمل. ظهرت عمالة وخساسة الأجيال السابقة على جيل هذا الشباب، وعلموهم كيف يصبحوا جواسيس، ويمكن شراءهم بأخس الأثمان. الذين يسافرون الإمارات وفرنسا لقبض الثمن. هذه هي تلك الأجيال الخسيسة التي تنقل خستها لجيل الشباب البريئ أو الذي كان بريئاً. إن الشيء الوحيد الذي أنجزته هذه الثورة، هي أنها أدخلت الجيل الحالي في التجربة والتجربة خير برهان وحميدتي وحمدوك والشيوعيين والبعثيين، ومن لف لفهم. الثورة التي تفتحت فيها بصيرة الجيل الناشئ على إمكانية كتابة التقارير وإرسالها للاستخبارات العسكرية أثناء الاعتصام، تفتحت فيها بصيرتهم على من تم تسفيرهم في أشهر الاعتصام لفرنسا، وإعادتهم وقد تلقوا التعليمات وقبضوا الثمن، الثورة التي علمتهم أن من يهتف باسم حزب او شخص ليس سوى مغفل نافع، أما من يهتف باسم الوطن فهو دودة بلا عقل. وأن قبض الثمن من السفارات هو الحقيقة والذكاء والفلاحة.
    الأجيال القديمة الحسودة منذ المهدية وحتى اليوم، تتوارث أمثالها التي تنم عن أنانية، وعن ثعلبية حمقاء يضر فيها الإنسان نفسه حتى لا ينصلح حال إنسان آخر. لم تكن تلك حالات فردية، بل ثقافة الحسد واتضاع النفس والدناءة، التي كانت تعم أهل هذه الرقعة الجغرافية البائسة الفقيرة. كل ذلك تعلمه جيل الثورة من الصبيان المساكين. ودخلت نفوسهم تلك المفاهيم المريضة كرهاً لا طوعاً، وهكذا يعيد الماضي نفسه عوداً أبدياً ميؤوساً من إنصلاحه بالإنفلات من ذلك المدار الكئيب.
    تلك الأجيال الخسيسة، التي يمجد فيها أبطال من ورق، لا تغادر الحياة إلا بعد أن تنقل فيروساتها إلى الأجيال التي بعدها، فما الحل؟
    لا يعرف الناس الوبال الذي أحدثته هذه الثورة في الجيل الجديد، ولن يعرفوا ذلك إلا بعد عشرين عاماً، حينما تتلفت الأجيال الأخيرة في ذلك الحين حولها باحثة عن ناصح. فلا تجد إلا مقالي اليتيم هذا والذي كتبه المرحوم في هذا التاريخ.
    نصيحتي للاجيال القديمة..أرجوكم..ابتعدو......ابتعد يا حمدوك وحميدتي والبرهان والشيوعيين والبعثيين وغيركم عن هؤلاء الصغار..ولا تلوثوهم..كفاكم ما فعلتموه بنا..كفاكم..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de