اكثر الناس ضرر للسودان الكتاب وليست الساسة بقلم محمد ادم فاشر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2021, 02:54 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 464

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اكثر الناس ضرر للسودان الكتاب وليست الساسة بقلم محمد ادم فاشر

    01:54 AM January, 21 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    اكبر المشكلات السودانية هي التعبير عن المشكلة نفسها ولان الاختلال استمر اكثر من قرن من الزمان صارت امامنا الظلم والتهميش من المسلمات والكتاب يدعون الناس علي قبول الواقع ويرون بالضرورة كل شخص يلزم موقعه الطبقي.
    فالساسة ليس من كوكب اخر بل من هذا الوسط الفكري المشبع بهذه الافكار . ويدعون الناس بقول الامر الواقع ورافضة التغير حتي ولو الي الاحسن .ولا يرون افضل مما كان. الوظائف توزع بالسمة والجهة .بالرغم من ان بعض المشاهد القبيحة ومع ذلك يريدون تمريرها بالسكوت لان ذلك هو المنطق لقضايا لا يمكن انكارها.
    واية محاولة الخروج عنها هناك اقلام متطوعة ولا اكثرها في هذا المنبر تعمل علي تصديها ولم يستطيعون ان يستوعبوا بان الظلم والفشل امران من المحال احتماله. فان انتاج السودان لست عقود هو الموت والغناء فالناس تتحدث عن جريمة ولكن في السودان ليست الجريمة هي الجريمة
    نعم كل هذه الاقلام تريد التغير ولكن في داخل دائرة ديموقراطية احزاب المؤتمر الخريجين وكلنا نعلم حقيقة هذه الاحزاب مفروضة علي الشعب السوداني وباتت وظيفة الدولة منذ تاسيسها الحفاظ واحياء هذه الاحزاب الفاشلة بشهادة الواقع حتي بعد قتلها لنفسها بتسليم السلطة للعسكرين عدة مرات رفضا للتغير السياسي .
    وباتت كل هم السلطة في الدولة كيف تستورد معدات تحمي السودان من السودانين بينما تتآكل من كل اطرافها حتي ظلت وظيفة السلطة امنية فقط .
    كل الاقلام والعباقرة الفكر والسياسة في السودان لم يروا ما هو الخطأ في مؤسسات الدولة السودانية عندما يقتل المواطنين حرقا بالالاف في الضعين وكلهم ابرياء الا من جنوبيتهم في مسمع ومرآي كل اهل السودان وفي ظل نظام ديموقراطي وعلي بعد خطوات من مقر البرلمان الديموقراطي ومع ذلك لم يحاسب شخصا واحدا وكل الاقلام السودانية لا تري العيب في ديموقراطية السودان وحلم العودة اليها بشكلها القديم وبل احجمت الاقلام حتي تناول علي الكارثة الا شخصان من بين دعاة الديموقراطية والمنظمات التي تدعو الي الفضيلة. ومع ذلك لا احد يري الخلل في الدولة السودانية ويتم القاء مسؤلية فصل الجنوب للانقاذين .
    وبل هناك من يبكي الان علي قتل المواطنين في شوارع الخرطوم اليس هم انفسهم استباحوا دماء في الضعين والجنوب من قبل ودارفور الي يومنا هذا والجميع سكت علي كل تلك الجرائم فماهو الجديد وبل ما هي المشكلة لو تم حرق كل الخرطوم اذا كان بذات المعيار تصبح مشكلة قاطنيها فقط .
    علي هذه الاقلام من الافضل ان تخرج من عباءة الحبوبات وتتحرر من الحكاوي الجدود اذا صدقت او كذبت .امامنا قضايا جادة اولها ان العالم اليوم يتجه الي تعقيدات جديدة بسبب الانفجار السكاني من المحال مجموعة من كسلالي وخاملين يحتلوا قلب العالم في الخصوبة والمياه وتدعي ملكية ثلث مساحة اوربا الغربية وتتجادل علي مداراليوم كان خليفة وصفته وشكله وطوله .
    ولم يمض وقت طويل تجدون هذا السودان في تلاشي ليس فقط اطماع الجيران بل قرار دولي ولكن لا احد يستطيع التوقع ماذا يكون مصير السودان ولكن من المؤكد من المحال ان يترك السودان في حالها . وحتي ذلك الوقت علي الجميع ان يفكر في كيفية الحفاظ علي السودان والدفاع عن وجوده سياسيا وعسكريا فان الظروف التي تعيشها السودان من المحال ان تحقق ايا منها
    وعلي الشعوب السودانية ان تتحمل مسؤلية تصرف الحكومات لان الحكومات من البشر وليست مخلوقات اخري.
    فان امم السودان الذين يراهنون علي سعادتهم بحروب الاطراف وكل الاقلام تزين القبيح الي ان وصلنا مرحلة تحكم السودان بواسطة البعثين وناصرين والشيوعيه وكلهم لا يبلغون ربع دائرة انتخابية مع ذلك نتوقع منهم عبور السودان الي حكومة ديموقراطية وليخرجوا منها صفر اليدين
    ولذلك ان المطلوب التفاهم بين القوميات المكونة للدولة السودانية باعتبار ان المشكلة السودانية صراع اثني بامتياز وليس اكثر واي افتراض اخر قد يقودنا الي حروب جديدة وان الرهان علي الجيش غير مضمونة العواقب لانً كل جندي يعرف موقعه الاثني ولذلك لم يعد القوات المسلحة الضامن للحكومات الظالمة وان تجربة حرب دارفور التي رفض الجيش القتال فان حسابات الفتنة غير مضمونة العواقب ومغامرة بكل السودان لان من يتوقع ان الفتنة تقتل اهل الغرب ونعود الي السودان ايام كانت تغسل الشوراع بالديتول نعم هو حلم الكثير ولكنهم لا يعلمون تلك الرفاهية كانت علي حساب الهامش. فان العالم لقد تغير فالمطلوب من الكل ان يتغير قبل ان يرغم علي التغير .
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de