اتفاق جوبا ليس سوي ترتيب التطورات السياسية و مآخذ الجلابة فقط فقدهم الانفراد بحضن المؤسسة الامني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2021, 05:20 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 464

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اتفاق جوبا ليس سوي ترتيب التطورات السياسية و مآخذ الجلابة فقط فقدهم الانفراد بحضن المؤسسة الامني

    04:20 PM September, 09 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اتفاق جوبا ليس سوي ترتيب التطورات السياسية و مآخذ الجلابة فقط فقدهم الانفراد بحضن المؤسسة الامنية .

    ◦ ومنذ وقت مبكر من عمر الدولة السودانية لم تتوقف الصراع بين طبقتين دارت بينهما اطول حروب العصر الي جانب الصراع الاجتماعي الموازي للتطور السياسي الذي اتخذ كافة الوسائل الممكنة في صناعة الديمومة منها الايدلوجيات الدينية والعرقية منها عابرة القارات فضلا عن اقصي درجات العنف في سحق كل التطلعات لمن هم عرفوا بالشعوب الزنجية والعربان المغضوب عليهم . بالرغم من التمييز العرقي ،ظل و مازال واضحا في بنية كل المؤسسات في الدولة .
    ◦ الا ان التطور السياسي كان اسرع بكثير من الحراك الاجتماعي الذي وصل مرحلة التي احتكت بجدار الديموقراطية التي تقلق الاقلية الحاكمة .و سيظل ترجيح الكفة الغلبة للسود حتي بعد فصل الجنوب .ومع ذلك من المحال امكانية تفاديها .
    ◦ لقد وصلت الدولة لهذه الحالة منذ عام ٢٠١١ واضطرت ان تعالج بفصل الجنوب لتتخلص من العدد الكبير من الزنوج كان بالتأكيد ترجح كفة الزنوج حربا او سلما بالرغم من مرارة الفصل بسبب جدواه الاقتصادية .
    ◦ بيد ان تلك الخطوة لم تعالج مخاوف الجلابة بالرغم من قدرة النخب في صناعة التماسك الطبقي القوي عندما حركوا المشاعر العنصرية بين الطبقات باستدعاء مصير العرب في اسبانيا والزنجبار في الماضي لغرض وترويج رغبة الانتقام من اهل الغرب وبل استخدموا العنف غير الضروري ضد المواطنين في حرب دارفور وتعمدت الحكومة كل الشر باسم الجلابة والعرب والجهر بالعنصرية كان القصد منه وضع الجميع أمام التكتل لصناعة سياج بشري قوي حولها للدفاع عن الوجود.ومع ذلك العوامل التالية هزمت دولة المؤتمر الخريجين سياسيا.
    ◦ (١)
    ◦ الفشل
    ◦ لقد انشغلت السلطة في الدولة طوال ست عقود ونيف في المحافظة علي السلطة التي كلفت البلاد وقتا جهدا ومالا كبيرا .ولان رواد المؤتمر الخريجين انفردوا بالسلطة كل تاريخ البلاد كان يلزمهم تحمل نتائج الفشل التي لم يستطيعون الحفاظ حتي علي معالم التنمية التي تركها المستعمر .
    ◦ (٢)
    ◦ الفساد
    ◦ بسبب انفراد مجموعات عرقية وجهوية محددة لجهاز الدولة في كل مراحلها الادارية و المؤسسات العدلية والشرطية ولذلك لم يتمكنوا من فرض قوة القانون لشاغلي الوظائف في هذه المؤسسات بسبب ارتباطهم بعلاقات الدم وصلات القربي والقبيلة والجهة والتداخل في تبادل المنافع ،ولذلك نمي الفساد ووصلت الي درجة الاستباحة لكل الامكانيات في البلاد .ولذلك نالت السلطة سخط كل المتضررين من الفساد بمن فيهم قطاع عريض من الطبقة نفسها بسبب سوء الاوضاع المعيشية ،وهذا كان اكبر ضرر في تماسك هذه الطبقة سياسيا .
    ◦ (٣) الثورة
    ◦ عاملان اعلاه اوجدا حالة من البؤس من المحال تحمله ادت في النهاية الي ثورة شعبية .بالرغم من تمكن النخب منهم السيطرة علي توجيه الثورة .ولكن افرزت قضايا سياسية خطيرة منها فقد سيطرة الكاملة علي السلاح حتي الذي بيد المؤسسة العسكرية و بات عصيا علي الاحتواء بجهد قليل مما جعلهم ينظرون الدور العسكري المصري مثلما كانت عشية النخيلة لارسال عدة رسائل الي عدة اتجاهات.
    ◦ (٤)
    ◦ اختلال موازين القوة
    ◦ بالرغم من السيطرة علي القوات المسلحة و الاجهزة الامنية الاخري وجهاز الشرطة عن طريق التحكم علي القيادة بشكل مدروس . وذلك مكنهم من ابعاد كل المخاطر السياسية علي دولة الجلابة منها الديموقراطية . الا ان هذا الجهاز بتكوينه فرض واقعا لم يكن محسوبا في الماضي لان قاعدة كل الاجهزة الامنية في الماضي تتكون من عناصر متواضعة في التعليم واغلبهم من شبه الاميين بذلك تمكنت القيادة العامة من السيطرة وفصلهم من طبقة الزنوج التي ينتمون اليها .وبل استخدامهم ضدها . وهم يعلمون ان الوضع في الجيش لا يطمئن في المستقبل ولكن ليس لهم البديل . هو ما حدث فعلا بعد التنوير الطبيعي الذي حدث بعامل الزمن لقد رفضوا التسخير ضد اهليهم .عندما رفضوا الحرب في الجنوب مما اضطرت الدولة تبني الخيار غير العسكري ،وادي ذلك الي فصل الجنوب .وتكرر ايضا في حرب دارفور بشكل اكثر وضوح مما اضطرت صناعة المليشيا من العربان العدو التقليدي وتوظيفهم بدلا من التمرد الناعم للجيش . بذلك تورطوا الي حد الندم مع ان هذا الخيار كان هو الاصعب وقال البعض لو دخل التمرد واسقط السلطة في الخرطوم كان ارحم علي الجلابة من تسليح عربان الخليفة حميدتي . بالرغم من الدور الفاعل في حسم الثورة. مع ذلك فقدت الجلابة الحماية من المؤسسات الامنية ،بما فيها الدعم السريع الذي خلقوه بديلا للجيش المتمرد .
    ◦ (٥)
    ◦ حياد الحكومة في اتفاق جوبا
    ◦ بالطبع ان الحكومة تتحاور مع مواطنيها هو امر شاذ لان الحكومة من المفترض ان تكون محايدة وتعدل بين المواطنين وتفعل ما تراها واجب الحكومة لكل القوميات ، واذا كان هناك نزاع بينها ان يكون موقع الحكومة هو الحياد.
    ◦ ولكن الذي حدث في السودان منذ مؤتمر المائدة ١٩٥٥ انحياز الحكومة لبعض القوميات وتفاوض باسمها وتحقق لها مكاسب وتحرسها وتحارب بالنيابة عن تلك القوميات ، هو ما حدث في ابوجا والدوحة وانجرس ولكن في مفاوضات جوبا لاول مرة ككيان الجلابة تكون له حضور في التفاوض باسم الحرية والتغير ولكن في الواقع باسم كيان الجلابة بشكل مستقل .ظلت الحكومة في موقع الحياد ولعبت دور المنسق وهو الامر الطبيعي لدور الحكومة وان لم تسمي مقعدها بالحياد بشكل واضح.
    ◦ وهكذا ان الاتفاق في جوبا من ناحية الترتيبات السياسية لم تحقق اكثر من الدوحة وابوجا وان توسعوا في التفاصيل. ولان المنبر لم يحقق اي اختراق سياسي بل اعادة بناءً دولة الجلابة باستحواذهم بكل المقاعد في مجلس الحكم بعشرات كيانات سياسية وهمية واستحوذوا علي كل الوظائف التي خلت والتي كانت كلها من المفترض ان تكون لاهل الغرب لانها وظائف طردوا منها ناهيك الموازنة المطلوبة واستنكروا حتي مبلغ سبعمائة مليون والذي لم يزيد الا قليلا من دية امريكي في حادثة لوكوربي.الذي بلغ خمسمائة مليون دولار للشخص الواحد .في مقابل نصف مليون قتيل و احدثوا كل تلك الضجة في اعفاء اليتامي من رسوم الدراسة لابناء ضحايا الحكومة كانت معظم هذه الكيانات شركاء فيها بمقدار . بينما كانوا عقودا خارج التعليم .
    ◦ وان المسارات كانت دلالة العجز في ترتيب حقوق المواطنة دفعة واحدة وذلك الذي ينبغي ان يكون وايجاد حكومة عادلة تعامل الشعوب السودانية من منطلق العدالة بشل اجمالي .بالرغم من ان الحكومة لم تخرج بشكل كامل من سيطرة الجلابة . ولكن بعد التعديلات التي حدثت لمركز السلطة في الحكومة بتكوين مجلس الشركاء اختارت الحكومة موقع الحياد بشكل كامل وعلني ،وذلك السبب الحقيقي للبكاء والصراخ ولطم الخدود لانهم معنيين بالدفاع عن مكتسباتهم بانفسهم باي منطق قد يكون . ومنهم من رأي العودة لخيار اهل المؤتمر الوطني نهاية السودان الموحد بنهاية حكومتهم و الهروب بدولتهم.
    ◦ وهذا لاول مرة يحدث في تاريخ السودان يحدث ان فقد الجلابة الانفراد بحضن الحكومة.وهذا هو التغير الرديكالي الذي حدث في السياسة السودانية بسبب التطور الطبيعي للاحداث واتفاق جوبا ليس مسرح للاخراج او واحدة من جملة العوامل .لان فقد الجلابة كل المؤسسات الامنية بما فيها الدعم السريع وكل الجيش ما عدا القادة هذا ليس بسبب الاتفاق بل خطأ في التقديرات في اعتقادهم امكانية الاستفادة من تسليح اي شخص . الناتج انهم فشلوا في احداث الانقلاب العسكري الذي قد يمكنهم من اعادة الترتيبات السياسية كما كان يحدث من قبل في مثل هذه الظروف وهذا ايضا ليس بسبب الاتفاق .وذلك الامر الاخر ذات دلالة في التطور السياسي اكثر اهمية من الاتفاقيات لان الانقلابات تعمل علي تصفير الموقف السياسي . والان الوحدات الامنية لم تعد تحت سيطرتهم.
    ◦ بالرغم من ان المسار الاجتماعي للجلابة مازال متماسكا ولكنهم علي يقين قاطع ان مستقبل السياسي السوداني علي المدي القريب والبعيد معا لا تصب لمصلحة الجلابة بسبب تاريخهم الدموي و الفساد والفشل ومحال ان يستفيدوا من الوظائف التي تم شغلها في الظلام بعد الثورة .
    ◦ وخاصة ان الاحزاب السياسية القديمة فقدت الارضية لها في معظم مناطق السودان ،وان لم تكن كلها .هذا في الوقت الذي الطبقة الاخري الزنوج والعربان بالرغم من تعدد كياناتهم ولكن كلها مستعدة للديموقراطية بعكس التنظيم السياسي للجلابة محتاج وقتا وجهدا ليفرز نفسه من النظام السابق ولذلك تضررت من الثورة ضررا بليغا ،في وحدة نخبها سياسيا الي درجة محال ترميمها بسبب الخيانات التي حدثت قبيل وبعيد الثورة ، والرغبة في تصفية الحسابات. وهذه الهوة تزداد مع استمرار المحاكمات الجادة،
    ◦ ولذلك رأي الجلابة نفض الغبار لتصور السياسي الذي سماه الفقيد الصادق المهدي وعمل له باسم اهل القبلة. وحاول صلاح قوش تسويقه باسم الامة الاتحادي والتي عمليا تشمل الخريطة السياسية (لعمي سيب و حية بنت عبدالملك .) ولكن الوقت مبكر ان تتبني الجلابة هذا البرنامج عمليا حتي لا ينهار النظام الحزبي مبكرا و يتكتل الباقي تحت مسمي واحد .ولكنهم يرون ترويج هذه الفكرة او هذا الحزب بالشكل المطروح ليستفيدوا من البناء الاجتماعي القوي الذي بناه الانقاذيون لعناصر الشريط النيلي باضافة قاعدة الاتحادين في الشرق ويتم الترويج لهذا الحزب سرا بواسطة اهل المؤتمر الوطني ليجدوا موضع القدم له .وفي ذات الوقت يعلنون رفض التصالح العلني مع الاسلامين لان ذلك يضر بنائهم الاجتماعي والسياسي لان المؤتمر الوطني ليس الوجه الاخر لكيان الجلابة .
    . وبالضرورة حرمان الطبقة الثانية من اسلامي الهامش دخولهم الحلبة السياسية بمرارتهم.
    ◦ بالطبع ان التعميم بكلمة الجلابة عمل مضر بالعدالة هذه حقيقة ، ولكن لا يوجد تعبيرا افضل منه للاشارة الي هذه الشعوب ولم نجد منهم مصطلحا سوي اولاد البلد . وهي عبارة قد تكون صالحة لاستخدامهم ولكن ليست للاخرين . لو قلنا الشريط النيلي ايضا يقودنا الي ذات النتيجة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de