إلي متي السكوت علي تزوير وإستهبال عصابات ورقيق غرب أفريقيا بقلم Tarig Anter

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2020, 04:14 PM

Tarig Anter
<aTarig Anter
تاريخ التسجيل: 03-24-2015
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلي متي السكوت علي تزوير وإستهبال عصابات ورقيق غرب أفريقيا بقلم Tarig Anter

    04:14 PM August, 10 2020

    سودانيز اون لاين
    Tarig Anter-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    عصابات صيد الرق من غرب أفريقيا الذين استجلبهم الترك عام 1820 م كانوا أضافة لمجموعات أتت قبلهم أستجلبتهم موجة غزو الاعراب والبربر واليهود والترك مطاريد تحرير اسبانيا والبرتغال (الأندلس) عام 1492 م. وتتواجد عصابات غرب أفريقيا منتشرة في مختلف أقليم جنوب وادي النيل.

    الكيان الذي يعرف حاليا بالفونج تشكل من ثلاث مكونات مختلفة تماما ومتصارعة ضد بعضهم وهم 1- كيان الفونج وهم فولاني عوضية جعلية جاؤا من غرب افريقيا عبر دارفور لاسترقاق البيرتا وما يعرف بالنوبة وكان مركزهم أربجي و 2- المملكة الزرقاء وهم القموز (شنقيلا) وبعض الأمهرا جاؤا من الهضبة الأثيوبية لدعم وحماية غالبية من البيرتا المحليين الذين طردهم الفولاني من وطنهم في النيل الأزرق وكانت عاصمتهم سنار و3- كيان العبدلاب وهم بربر مع اعراب عموريين ويهود وترك جاؤا من شمال وغرب افريقيا بعد طردهم من أسبانيا والبرتغال لإحتلال مملكة علوة وتكوين مستعمرة بديلة لهم وإسترقاق قوميات المنطقة وكان مركزهم قري بعد تخريبهم سوبا. وهم ايضا جاؤا عبر دارفور.

    وهؤلاء الغزاة من عصابات غرب افريقيا ومنهم الأسود اللون الذين يدعوا أنهم أفارقة زرقة وكذلك منهم النصف أسود الذين يدعوا أنهم عرب أضافت إليهم عصابة الإنقاذ والجنجويد مستوطنون جدد منذ 1989 م. والعصابات دوما يستوطنوا علي أطراف وفي داخل قري ومدن القوميات المحلية الاصيلة المختلفة. ويدعوا زورا الإنتماء لمختلف القوميات فيقولوا أنهم فور وزغاوة ومساليت وبرتي وكردفان ونوبة وغيرهم. بل يدعوا أيضا أنهم من قوميات الشمال النيلي كالحلفاويين والشوايقة وغيرهم.

    مما لا شك فيه بأن محمد علي الألباني التركي عندما إنفصل من العثمانيين الترك وحارب المماليك الرقيق الأبيض المختلط عام 1820 م سعي بشدة إلي جلب وتجنيد وإمتلاك رقيق أسود من غرب أفريقيا ومن جنوب وادي النيل للعمل كخدم ومزارعين وجنود وكذلك لبيعهم للتربح.

    وكانت عصابات صيد الرقيق التي جلبهم محمد علي وأبنائه كلهم فولاني من غرب أفريقيا وتحديدا من مستعمرة صوكتو الفولانية التي قامت من 1804 وحتي 1903 في شمال نيجيريا وإحتلت ثلاثين مقاطعة في المنطقة. وبالطبع كانت عمليات الغزو والنهب الفولاني تستخدم الدين كغطاء للإجرام. وقامت عصابات الفلاته في كانو وكاتسينا بالادعاء بأن الغزو والنهب والرق هي جهود لنشر الإسلام في المناطق المجاورة.

    وهذه التغطية لأعمال الغزو والنهب والرق التي قام بها الفولاني في صوكتو هي نسخة مطابقة تماما لما كرره فلاتي منهم يدعي الفحل الذي صار متمهدي بتدبير من فلاتي آخر يلقب بودتورشين وبتمويل وتسليح ومرتزقة فلاتي ثالث هو الزبير رحمة الذي كان أكبر وأقوي وأغني صياد وتاجر وجلاب رقيق للترك في مصر والحجاز. ومخطط المتمهدي أجازه وأعطاه الضؤ الأخطر يهود إنجليز وشريكهم لورد كرومر (ايفلنج بارنج) الذي كان الحاكم الفعلي لمستعمرة مصر بعد إفلاس الخديوي التركي إبن محمد علي.

    نشر مقال بعنوان "يسألونك عن مشكلة حلفا الجديدة وعلاقتها بازمة الهوية في السودان" في مجموعة بأسم "مقالات آدم كردي شمس". من الواضح من المقالات بالمجموعة أن كاتبهم أدم كردي شمس من العناصر الوافدة والمحتلة لتشاد ولها أمتداد في مستعمرة السودان بجنوب وادي النيل. يدعي كاتب المقال ان الجلابة هم من الشمال النيلي. وبالتأكيد فإن ذلك المقال هو منهج عصابات غرب افريقيا للتضليل. فبينما هم يعرفوا تماما من هم صائدي الرقيق ولمن كانوا يوردوا الرقيق ومن هم الجلابة الترك والاعراب والبربر سادة وشركاء عصابات غرب أفريقيا والذين تعرفهم تماما زرائب الرق في الشمال النيلي وكذلك اسواق الرق في الحجاز ومصر وليبيا وطرق الصحراء الكبري جميعهم.

    يجب الرد علي إتهامات هذا المضلل الذي يتهم ابناء الشمال النيلي بانهم جلابة. ولكن الخلاف ليس خلاف معرفي ولكنه عدوان متعمد ولا سبيل معه للحوار المنطقي بل الحل هو إعادة عصابات النهب والرق والغزو والإحتلال من حيث أتوا لغرب افريقيا. فرقيق الهكسوس وخدم اليهود والاعراب والترك والبربر من غرب افريقيا وعملائهم صنعوا رقيق محلي ويلزم تحريرهم من محتلي ومخربي الوطن وقتلة القوميات ومرتزقة عصابات الرق ومزوري ومفسدي التاريخ والهوية والدين.

    فإلي متي السكوت علي تزوير وإستهبال عصابات ورقيق غرب أفريقيا؟

    فيما يلي نص المقال المذكور أعلاه:

    يسألونك عن مشكلة حلفا الجديدة وعلاقتها بازمة الهوية في السودان ( 200 )
    السودان برقعته الجغرافية وحدوده السياسية المعروفة اليوم ’ كان وما زال تسكنه مجموعات مختلفة متنوعة ومتعددة عرقيا وثقافيا وأثنيا ومتفاوتة تاريخيا من زاوية التطور . فمنذ بروز السودان كالدولة الحديثة علي خارطة أفريقيا مع عهد الأستعمار( التركي – المصري ) من عام ( 1820 – 1885 ) نشأت مركزية الكيانات ( الأسلامو عربية وأحيانا يسمون أيضا بالجلابة او قوي المركز ) كل هذه المسميات توجه إلي مكون واحد في السودان ’ بسبب تفوقها النسبي علي المكونات الأخري ’ علي الرغم من أن كثيرا من أهل السودان قديما وحديثا هم في واقع الأمر نتاج تزاوج بين قبائل أفريقية الأصيلة وبين مهاجرين أتوا من الشمال وأحيانا من الشرق عربا كانوا أم تركا أم غير ذلك ’
    أدت إلي تهميش الثقافات ما عدا العربية . وبسبب تعاونهم مع الأستعمار في الثورة المهدية أدت إلي تنسيق المواقف مع المستعمر وخاصة مع فئات الحضرية أو الأفندية منهم . بالأضافة إلي دخولهم في جيش المستعمر وحاربوا ضد مكون الآخر لتمكين وضعها . وقد أعطاهم الأستعمار أهم أدوات السيطرة عند خروجها من السودان آلا وهي جهاز الدولة الحديثة وفتح شهيتهم من خلال نهب المال العام وتطوير الأسواق والتجارة بسبب إنتشار أبناء الكيانات الأسلامو عربي من التجار المعروفين بإسم ( الجلابة ) في جميع أنحاء السودان المختلفة . وجلب الأموال والثروات لمصلحة مناطقهم في وسط السودان وجزء من شماله الجغرافي عبر تجارة الرقيق وجلب الفقرءا الأبرياء كعبيد سخرة وإستخدامهم كأيدي عاملة بدون مقابل في مشاريع الزراعية الأقطاعية ’ مما زاد تفوق هذا المكون ( الأسلامو عربي ) التي أسست ما يمكن أن نسميه القومية العربية في السودان ’ وهذه القومية التي يتم إختزال كل الكيانات السودانية داخلها عن طريق التعميم هي أساس مشكلة الهوية في السودان ولكنها في الأصل مرتبطة خارجيا بالقومية العربية التي قاده جمال عبدالناصر في مصر بعد إنقلابه علي الملكية في عام 1952 بقيادة محمد نجيب الذي ولد في السودان ونشأ فيها . ولما خبت جذوة القوميين العرب ’ جاء التهميش آخر تحت مظلة مشروع حضاري إسلامي ’ ولكن للأسف جماعة مخادعة تحركها نفس المشاعر القومية العربية وهم أشبه بحصان طروادة . ولكنهم سرعان ما تبين للسودانين بالتجربة أنهم أبعد الناس عن الأسلام والحضارة بل هم مجرد لصوص وأنتهازين وطفيلين , ولذلك ثار الشعب السوداني كما تابعنا ضد حملة هذه الأفكار المخادعة واللصوص في ديسمبر 2019 وتم أبعادهم عن مراكز السلطة واللصوصية .
    وبسبب هذه السياسات القومية نشأت في الأذهان بمفهوم الثنائيات ( سادة أحرار وعبيد ) بسبب تقسيم الناس إلي أحرار وعبيد وأحتلال الكيان الأسلامو عربي للفوقية الأجتماعية أو الوجاهة والسمو في المجتمع بالتشدد العرقي الذي يعمق الفوارق بينهم وبين الآخرين ’ بالأضافة لنمط الأقتصادي الطفيلي الذي يتطلب إمتلاك السلطة الأستبداد بها وكذلك العمل تشكيل وعي الأخرين وربطها بالثقافة العربية بصورة عامة والثقافة الأسلامو عربية في السودان بصفة خاصة كأن الله لم يهد غيرهم . والأستبداد هو أحد شروط الأقصاء والتهميش وهذا ألأقصاء يتطلب فرض هويات جزئية حتي إذا كانت الثقافة واحدة ’ ومثال لهذا هو التفرقة بين العرب الأعراب في الثقافة العربية ثم ينتقل التصنيف إلي ( العرب والعجم والعرب والزرقة ) أما في الواقع السوداني فتجد نفس التقسيم موجود ونشير إليه لوضع البقارة الذي يشابه وضع الأعراب في الثقافة العربية وبذلك نجد وضع القبائل العربية في دار فور وكردفان مثل الرزيقات والتعايشة والمسيرية والحمر والكواهلة والكبابيش لا يختلف عن وضع القبائل غير العربية مثل النوبة والفور والبرقد والزغاوة والمساليت . وبالتالي يستخدمهم المركز مجرد جنود لحماة سلطته وعبر الأستبداد بالسلطة يتم تحجيم وعي التنافس علي السلطة ونتيجة عدم وعي الأعراب هذه المؤامرة المدبرة يتم تحريضهم ضد العنصر الأفريقي في ويتم تحريكهم لحروب عبثية تحت مظلة الزرقة ضد العرب لكي لا يتم الأتفاق بينهم ضد الجلابة المتخندق في المركز.
    و قد برزت في الستينات من القرن الماضي خطابات داعية للأعتراف بالمكون العنصر الأفريقي للذات السودانية , وهناك عدة أسباب أدت لظهور مثل هذه الخطابات . منها ما هو داخلي وما هو خارجي . أولا :الأسباب الداخلية ’ تتمثل في ظهور نوع من الوعي القومي لدي أبناء الهامش الثقافي خاصة فيما يعرف بمشكلة جنوب السودان وبرزت إشكالات الحرب الأهلية . وكما شهدت إيضا في الستينات نمو في الوعي لدي كيانات أخري غير الكيانات الجنوبية في شكل قوي سياسية تجاوزت حاجز التخويف والأتهام بالعنصرية الذي تمارسه المركزية الأسلامو-عربية أو مكون الجلابة ضد أبناء قوي الهامش في السودان ’ وخاصة تلك الكيانات التي برزت نتيجة للأنتخابات التي أتت بعد إنتفاضة 21 أكتوبر عام 1964 . مثل مؤتمر البجا ’ وإتحاد جبال النوبة ووحدة غرب السودان ’ وجبهة السوني . ومن جانب آخر من خلال توسع قاعدة التعليم والحياة الحضرية والتراكم الكمي والنوعي لأبناء قوي الهامش ونزولها في ساحة الصراع السياسي ’ تطور وعيهم بذاتهم ومصالحهم ’ بالأضافة إلي إطلاع المتعلمين وتجلت حركة ثقافية واسعة وظهرت كتابات عديدة مثل مدرسة الغابة والصحرء وجدلية الهامش والمركز والكتاب الأسود وغيرها من إصدارات لأبناء قوي الهامش علي فلسفة صيرورة التطور والتقدم بصورة عامة . حيث إنكشف المستور والمخططات وكل المؤمرات المدبرة بالليل ضد العنصر الأفريقي والبقارة وساعده في هذا الأتجاه ظهور أجهزة الأتصال الحديثة .
    ثانيا : الأسباب الخارجية ’ فقد كانت في الستينات تعتبر فترة للتحولات التاريخية في أفريقيا ’ فظهور نماذج القادة الأفارقة العظماء أمثال الأب جوليوس نايريري وجومو كينياتا ونكروما وباتريس لوممبا الذين ملآت سيرهم الأناشيد التي تغنت بهم في إرجاء العالم ’ فكان لذلك أثرا ودافعا نفسيا ومعنويا للوعي العنصر الأفريقي السوداني المكبوت للتعبير عن نفسه خاصة بعد إنفتاح ( الأسلامو – عربي ) السودانية علي العالم العربي وأكتشاف بنفسه أكذوبة عروبتهم بالنسبة لبقية العرب ’ وعلي سبيل المثال تجد المغتربين من العرب السودانين القادمين من الدول العربية لا ينطقون بكلمة ( العبد ) لأنهم مهما أرتفعت درجات عروبتهم لقد تم وصفهم بأنهم العبيد ( وقيراقيرة شوشان ).
    إن مشكلة حلفا الجديدة من ضمن الأفرازات للظلم التاريخي للأنسان السوداني الأصيل بسبب سياسة تمكين العناصر التي تدعي العروبة أو ذات الهوي بالعروبة كالحلفاويين , وحعل السوداني الأفريقي مجرد آلة للأنتاج من خلال الكنابي وليس من حقهم المطالبة بحقوق المواطنة حتي لو كانوا هؤلاء من أحفاد السلطان علي دينارذات نفسه وهذه السياسة ليست جديدة بل هي سائدة منذ فجر الأستقلال . ولكن في عهم حكومة الأنقاد تم تعميق هذه السياسة وإظهارها علنا في دار فور ومع سكان الكنابي في الجزيرة وخشم القربة وفي جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان . وكانت من الأسباب الرئيسية التي أدت إلي أنفصال جنوب السودان . وإذا لم تدرك عقلاء السودان وتضع حدا لهذه السياسات العنصرية ونظرة الأستعلاية والأقصاء الأخر ’ سوف تندلع حتما حروب جديدة أكثر عنفا وضرواة . و لذلك يجب وضع قضية الكنابي من ضمن قضايا السلام والنزوح واللجوء الذي يجري بحثه في جوبا .
    ختاما إن قضية الهوية في السودان هي واحدة من المشاكل المعقدة ولا يمكن حلها بوسائل القوة والحسم الظرفي والطلاء التنظيري للمثقفين ولم يعد ممكنا التحايل علي الواقع السوداني بدعاوي الحرص علي الوحدة لأن المشكلة في جوهرها ليست في نظام الأنقاذ وحدها ’ بل هي في الوضعية التاريخية للدولة السودانية القائمة علي هيمنة ( المركزية الأسلامو عربية ) برمتها علي جهاز الدولة . وبالتالي أصبح بالضرورة تأسيس الدولة السودانية علي حقائق الواقع السوداني ’ وقيام العقد الأجتماعي جديد بالقدر الذي يكفل الحرية والعدالة والمساواة والسلام للجميع .ونسال الله التوفيق للجميع .
    آدم كردي شمس https://wp.me/p1TBMj-LBhttps://wp.me/p1TBMj-LB

    مستعمرة صوكتو الفولاني 1804 -1903 بشمال نيجيريا.jpg























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de