إلى متى تلك العبارات : ( أصبروا وتحملوا قليلاً يا الشعب السوداني ) ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 12:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2021, 08:14 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى متى تلك العبارات : ( أصبروا وتحملوا قليلاً يا الشعب السوداني ) ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد

    08:14 AM June, 18 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    إلى متى تلك العبارات : ( أصبروا وتحملوا قليلاً يا الشعب السوداني ) ؟؟

    يقولون للشعب السوداني : ( أصبروا وتحملوا قليلا !! ) ،، ولا يوجد فوق وجه الأرض شعب قد عرف بالصبر والتحمل كما هو الحال للشعب السوداني ،، فهو ذلك الشعب المغلوب على أمره والذي صبر وصابر وتحمل لأكثر من ستين عاماَ منذ استقلال البلاد ،، وتلك الشعوب فوق وجه الأرض تحصد ثمار صبرها وتحملها رخاءَ وتقدماَ ورفاهيةَ وبناءَ وسعادةَ ،، والشعب السوداني يحصد ثمار صبره تراجعاَ وشقاءَ ودموعاَ وبكاءَ ونحيباَ طوال السنوات تلو السنوات لأكثر من ستين عاما منذ خروج ذلك المستعمر البغيض !! ،، ورغم مرارة ذلك الصبر والتحمل الذي يعادل العلقم والحنظل في المذاق والطعم مازال البعض يردد عبارات : ( أصبروا يا الشعب السوداني !!! ) ،، ولا يدري أحد إلى متى ذلك الصبر والتحمل للشعب السوداني ؟؟ ،، وكل الحقائق في أرض الواقع تؤكد بأن ذلك الشعب السوداني يفقد ويخسر رويدا ورويداَ تلك المزايا والنعم التي كانت تتوفر في البلاد ذات يوم حتى أصبح اليوم ذلك الشعب المفلس ( على الحديدة !! ) كما يقول المثل السوداني ،، حيث هو ذلك الشعب الذي يعيش حالياَ في أتون العذاب والجحيم بكل المواصفات !! ،، ورغم ذلك مازالوا يرددون كالببغاوات تلك العبارات الممجوجة المملة ( أصبروا قليلاَ يا الشعب السوداني !!! ) ،، وكل ذلك يجري في هذه البلاد المنكوبة في الوقت الذي فيه تلك الشعوب في دول العالم تحصد ثمار صبرها وتعيش في رغد الحياة ,, وهي تلك الشعوب في دول العالم التي تواكب الحياة تقدماَ وعماراَ ورخاءَ وسعادة وبناءَ وتعميراَ وشتى ألوان الخدمات من السلطات والدولة في كافة المجالات .

    ذلك الشعب السوداني قد ضرب المثل الأعلى في قوة التحمل والصبر طوال السنوات تلو السنوات ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي قد فاق النبي الكريم ( أيوب ) عليه السلام في مناقب الصبر والتحمل ،، لدرجة أن ( الصبر ) نفسه قد استحيا من صبر الشعب السوداني !! ،، والموجع الذي يقطع أكباد الشعب السوداني يتجسد في تلك التباشير الفارغة الممجوجة التي يبذلها هؤلاء المسئولين في البلاد منذ عشرات وعشرات السنين حيث يقولون دائماَ : ( أصبروا وتحملوا قليلاَ يا الشعب السوداني !! )،، ثم يزعمون زوراَ وبهتاناَ بأن البلاد في طريقها للرخاء والعمار والرفاهية للشعب السوداني ،، ويزعمون لأكثر من ستين عاماَ بأن التعليم في البلاد سوف يكون مجاناً لكافة أفراد الشعب السوداني ،، وأن العلاجات والفحوصات والأودية سوف تكون مجاناَ للشعب السوداني ،، وأن تلك الأراضي والمساحات سوف تتوزع مجاناً لزوم مساكن الشعب السوداني ،، وأن تلك الوظائف والمناصب وفرص العمل سوف تتاح لكافة أبناء السودان ،، وأن ثروات البلاد سوف تغطي حاجة الإنسان السوداني ،، وأن وأن وأن وأن ،، في البدايات كان الشعب السوداني بمنتهى الغباء والبلاهة يصدق تلك الخزعبلات والتباشير الفارغة من قبل هؤلاء المسئولين في تلك الحكومات المتعاقبة ،، فإذا بالتجارب عبر السنوات تلو السنوات تكذب هؤلاء المسئولين في كافة تلك الحكومات التي حكمت البلاد ،، وقد أثبتت تلك التجارب عبر السنوات بأن تلك الرفاهية والسعادة في دولة السودان هي خاصة متاحة لفئة نخبوية معينة من أبناء السودان ،، وهي تلك الفئة النخبوية التي تنال ما تريد على حساب الشعب السوداني ،، وأي مسئول يتولى إدارة شئون الشعب السوداني يعيش في رفاهية تامة على حساب الشعب السوداني ،، ولا يبالي إطلاقاَ بأحوال الشعب السوداني ،، أما تلك الأغلبية التي تمثل السواد الأعظم لتركيبة الشعب السوداني المغلوب على أمره فلا تحصد من المسئولين إلا مقولة : ( أصبروا وتحملوا قليلاَ يا الشعب السوداني !!!! ) ،، وذلك المواطن السوداني المغلوب على أمره والذي كان يتناول ثلاث وجبات من الطعام في وقت من الأوقات نجده في هذه الأيام بمعية حكومة السيد ( عبد الله حمدوك ) يفرح ويحتفل طرباَ ورقصاَ حين يحصل على وجبة طعام واحدة في الأسبوع !! ،، وحين يصاب ويمرض ذلك المواطن المغلوب على أمره في أزمان حكومة السيد ( عبد الله حمدوك ) فإن تلك المراكز الصحية في البلاد تشترط على المريض وعلى أهل المريض أن يوفروا مبلغ ( مليار جنيه سوداني ) قبل البدء في أية مرحلة من مراحل العلاج !!! ،، وحين يريد ذلك المواطن المغلوب على أمره أن يلحق أحد الأبناء أو البنات للمدارس والجامعات في أزمان حكومة السيد ( عبد الله حمدوك ) عليه أن يوفر تلك الملايين والملايين من الجنيهات السودانية قبل اتخاذ أية خطوة من الخطوات !! ،، وحين يفكر ذلك المواطن العادي المغلوب على أمره للذهاب والإياب في مشوار قصير داخل المدن والقرى السودانية في أزمان حكومة السيد ( عبد الله حمدوك ) عليه أن يدبر تلك الملايين والملايين من الجنيهات السودانية من أجل المواصلات والترحيل !! ،، ففي هذه الأيام العصيبة الكئيبة بمعية حكومة السيد ( عبد الله حمدوك ) فإن أحوال الشعب السوداني قد بلغت تلك الدرجة القصوى في معدلات البكاء والنحيب والأوجاع والدموع ،، وقد بدأت علامات المقابر تلوح في الآفاق ،، ورغم ذلك نجد هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة يرددون تلك العبارات البلهاء : ( أصبروا قليلاَ يا الشعب السوداني !!! ) ،، وكذلك نجد هؤلاء المتملقين المنافقين يرددون نفس العبارات : ( أصبروا قليلاَ يا الشعب السوداني !!! ) .، والجميع يعرفون جيداَ بأن ذلك الشعب السوداني لا يملك إلا ذلك الصبر والتحمل إن أراد أو أبى !!!!!!!!!

    الشعب السوداني لأكثر من ستين عاماَ يقبض ( جمرات الصبر المحرقة) في الكفوف ولا حياة لمن تنادي !! ،، بالله عليكم أي صبر وأي تحمل وليس أمام الشعب السوداني المغلوب على أمره إلا تلك العلامات التي تهدد بالموت والهلاك ؟؟؟؟؟؟؟ ،، والمعروف للعالم أجمع أن الشعب السوداني هو أكثر شعوب الأرض صبراَ وتحملاَ ،، وفي نفس الوقت هو أكثر شعوب الأرض تصفيقاَ وهتافاَ لهؤلاء المسئولين في البلاد ،، ورغم ذلك فإن هؤلاء المسئولين في تلك الحكومات لا يملكون مثقال ذرة من الرحمة والشفقة والنخوة والضمائر الحية ،, ولا يحسون إطلاقاَ بأوجاع الشعب السوداني ،، لا خير في ذلك السيد ( عبد الله حمدوك ) إذا أكتفي فقط بتلك التباشير الفارغة باللسان ،، ولم يقدم تلك العلاجات والإنجازات الفورية الناجعة لإنقاذ الشعب السوداني ،، ولا خير في ذلك ( البرهان ) إذا أكتفي فقط بتلك التباشير الزائفة باللسان المعهودة في هؤلاء العسكر بالسودان ،، ولا خير في هؤلاء الوزراء إذا أكتفوا فقط بتلك الوعود الرنانة والتباشير الفارغة الخائبة المعهودة إذا لم يقدموا تلك الإنجازات في أرض الواقع ،، ولا خير في هؤلاء وهؤلاء جميعاَ إذا لم يعالجوا تلك الأزمات القائمة فوراَ دون تلك الثرثرة الفارغة بالألسن ،، ولا خير في ذلك المسئول عن طاقة الكهرباء في البلاد إذا لم يوفر تلك الطاقة فوراَ للشعب السوداني بطريقة دائمة ومستديمة ،، ولا خير في ذلك المسئول عن توفير مياه الشرب للشعب السوداني إذا لم يوفر تلك المياه للشعب فوراَ وبطريقة دائمة ومستديمة ،، ولا خير في ذلك المسئول عن توفير سلعة الخبز والغاز وخلافها من السلع إذا لم يعالج تلك الأزمات القائمة في تلك السلع بطريقة فورية وحازمة وجازمة ،، ولا خير في ذلك المسئول عن المواصلات في البلاد إذا لم يتحكم في ( تعريفة ) المواصلات بذلك القدر الذي يمنع التجاوزات ويمنع حالات الفوضى والفلتان ،، وبعد ذلك فليردد من يريد أن يردد عبارات : ( أصبروا وتحملوا قليلاَ يا الشعب السوداني !!!!! ) .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de