إعادة السيادة والسلطة للشعب السوداني هو مفتاح النصر القادم يا البرهان كتبه عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-07-2025, 05:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2025, 07:35 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 247

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إعادة السيادة والسلطة للشعب السوداني هو مفتاح النصر القادم يا البرهان كتبه عبد العزيز عثمان سام

    07:35 PM November, 06 2025

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-يوغندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بقلم/ عبد العزيز عثمان سام - قانوني سوداني مُستَقِل
    ومؤخرًا جدًا، سقطت الفاشر وبشرف. وستظل مدينة الرشيد شنب الأسد دُرَّة المدائن ليوم الدين. سقطت الفاشر بالحصار والجوع ولكنها إنتصرت بالحرب في كلِّ المعارك التي خاضتها وآخرها معركة يوم الأحد 26 أكتوبر 2025م حيث قتلوا قائد الجنجويد في تلك المعركة وهو شقيق الهالك علي يعقوب.. وجرَّه الأبطال علي تُرابِ الفاشر كما جرَّوا أخيه من قبل في ترابِ هذه المدينة المستحيلة.
    وبسقوط الفاشر آخر معاقل الإقليم نجدد العزم ونصحح الأخطاء ونعِد العُدَّة لمعركة إسترداد الفاشر We shall fight back وعموم إقليم دارفور والسودان من يد الغزاة الجنجويد تحالف عشرات الدول التي أتت لغزو السودان وإبادة شعبها وإقامة دولة الجنجويد تحت وصاية تحالف الشر ربيب أمريكا الذي انفرد بحكم العالم ونهب ثرواته بعد إنشغال روسيا بحرب أوكرانيا، والصين بطبعها لا تميل للحرب كوسيلة لفرض النفوذ.
    خارطة الطريق، كما أرى، لطرد الغزاة الجنجويد ودفع الصائل وإسترداد السودان:
    . أهم نقاط الضعف في واقعنا الماثل هى إختطاف الدولة من سلطة الأمر الواقع الحالي فيجب رد سيادة السودان لشعبه عبر قيام برلمان إنتقالي عاجل وفوري دون أدنى إبطاء اليوم قبل الغد. وبذلك تعود السيادة للشعب السوداني ويعود كل السودانيين لحضن وطنهم ويلتفون حول سُلطتهم التشريعية ويتوحد الشعب كله وينتفي أنقسام الشعب لحكومة ومعارضة وخونة وعملاء تلك هي تصنيفات السلطة للشعب لتفريقهم فيخلو لها الجو لتحكم وتفسد وتدمِّر. وبتوحيد الشعب لن تستطيع قوة في الأرض فرض إرادتها علي السودان لأن إرادة الشعوب لا تقهر ولا تُهزم. أما السلطة الحالية فيسهل إكراهها.
    . وبقيام البرلمان الإنتقالي ينتقل قرار الحرب والسلم لإرادة الشعب وليس للجيش وسلطة الأمر الواقع الحالي التي لا مرجعية أو سند جماهيري لها غير تحالف الكيزان والعسكر.
    . وأوَّل تشريع فدرالي سيصدره البرلمان الإنتقالي الفدرالي السوداني هو "دستور السودان الإنتقالي" الذي يحكم السودان وحتي نهاية الحرب وتحقيق السلام.
    . وأن ينصَّ الدستور الإنتقالي الفدرالي علي قيام حكومة انتقالية فدرالية بسلطات تشريعية وتنفيذية وقضاية، وحكومات أقاليم. وأن ينصَّ علي وضع الجيش تحت وزارة الدفاع ليعمل تحت إمرة الحكومة التنفيذية، وبالتالي يخرج السودان من الحالة الراهنة التي تجمع فيها قيادة الجيش كافة السلطات تحت يدها وقد شغلها ذلك عن القيام بأعباءه الحقيقية والحصرية وهي الدفاع عن الوطن وصون ترابه وأمن وكرامة شعبه من غلواء وبطش الغزاة الجنجويد. ولوضع حد لهذه الحروب التي إستنزفت الوطن وأنهكته.
    . وبقيام برلمان السودان سيقوم فورًا بتكليف رئيس جمهورية لتشكيل حكومة فدرالية لجمهورية السودان تعترف بها كل العالم وسيعود السودان لموقعه الريادي الإقليمي والدولي وسيزول الإنقسام والتشظي الحالي بسبب إنقلاب 25 أكتوبر2021م الكارثي الذي إنتهي إلي حرب 15 أبريل 2023م المدمِّر. وكل هذه البلاوي سببها إختطاف العسكر للدولة من شعبها والإنفراد بسلطة مطلقة بلا فهم أو دراية فإنتهت إلي ما نحن فيه.
    . وسيعلن السودان النفرة الوطنية الشاملة للزود عن الوطن من العدوان الأجنبي الغاشم وإسترداده وتنظيف كامل تراب السودان من الغزاة الأجانب وتحالف قوى الشر.
    . ويتبنّيَ البرلمان الفدرالي الإنتقالي مشروع نفير وطني لتوحيد الشعب السوداني وتوحيد جهوده لرد العدوان الراهن ورد الصائل وإعادة تحريز السودان وتوفير الأمن والعودة للأسرة الدولية علي مستوي الإقليم والعالم أجمع وهو بداية لمرحلة التعافي.
    . التعريف الخاطئ للحرب التي إشتعلت في 15 أبريل 2023 وتسمية أطرافها هو السبب في إستمرارها وتدمير السودان وإبادة شعبه. فهذه الحرب ليست حرب داخلية بين قسمين من الجيش السوداني. هذه الحرب شنها مليشيا الجنجويد ضد السودان وشعبه وقواته المسلحة. فجلبوا وحوش الجنجويد من أعراب الشتات وعموم العالم بمال دويلة الأمارات والسلاح الأمريكي وتسهيل دول الجوار فدخل السودان فور وقوع الحرب مئات الآلاف من الجنجويد والمرتزقة وإنخرطوا في غزو وإحتلال السودان من يومها وحتّيَ الآن. والجنجويد الذين دخلوا السودان منذ أبريل 2023 وحتي اليوم ليسوا هم مليشيا "قوات الدعم السريع" البالغ عددهم 21 ألف فرد. الغزاة الجنجويد والأجانب الذين عبروا حدود السودان أثناء الحرب من ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان فجاسوا خلال الديار السودانية وقتلوا نهبوا وإغتصبوا ودمروا، بلغ عددهم قرابة المليون غازي مرتزق يجندهم ويسلحهم ويصرف عليهم دويلة الأمارات العربية المتحدة. فتعريف هذا الذي جرى ويجري في السودان منذ 15 أبريل 2023م هو أنه غزو كوني للسودان وليست حرب داخلية سودانية بين فصيلين من الجيش السودان، ما لكم كيف تحكمون.
    . سلطة الأمر الواقع التي وُجِدت بموجب إنقلاب 25 أكتوبر 2021 وإستمرت حتي إشعال حرب 15 أبريل 2023م هي التي جعلت العالم يدعّي أن الغزو الأجنبي الجاري في السودان أنها حرب داخلية سودانية. وهذا تعريف خاطئ ومجافي للواقع وساعد في تأجيج أوارها وتدمير السودان وإبادة أهله. وأن هذه المؤامرة الأجنبية تسير بقوة وسرعة لإفناء السودان إذا لم تعيد سلطة البرهان السيادة والسلطة للشعب السوداني فورًا ليفوض من ينوب عنه لإسترداد السودان حربًا أو سلمًا، حيث يسير الوطن الآن من وَهْنٍ إلي وَهْن.
    . وعندما تمرُّ الدول بأوقات صعبة كالتي تمُرُّ بها السودان يرد الحكام الأمر لشعب البلد ليقرر هو بالأصالة حول مصيره بالتوحُّد وصدِّ العدوان وإلَّا فالإنهيار والضياع..
    والمثال الواضح والنموذج هي المملكة المتحدة (بريطانا العظمى) التي إجتاحتها جارتها فرنسا بداية القرن الثالث عشر 1215م عندما إحتلت فرنسا كامل الجزر البريطانية في زمن الملك جون الذي أطلق عليه الملك جون الذي لا أرض له (John no land) فلم يتأخر او يتردد الملك جون نولاند بل لجأ للشعب البريطاني فدخل معه طبقة النبلاء في تفاوض وطالبوه بتقديم تنازلات للشعب وتخفيف الحكم المطلق الذي كان يمارسه الملوك. فتنازل الملك جون للشعب البريطاني تنازلات كبيرة علي مستوي ممارسة الحكم المباشر ومكَّن الشعب عبر طبقة النبلاء من حُكمِ نفسه بنفسه وأن يكتفي الملك بمسائل السيادة فوقَّع الملك مع شعب بريطانيا (وثيقة العهد الأعظم 1215م Magna Carta) التي بموجبها أصبح شعب المملكة المتحدة يحكم نفسه بالنظام البرلماني/ رئيس الوزراء. كما نصَّ الماجنا كارتا علي محاكمة الإنسان الحر أمام قاضيه الطبيعي وهو ما عرف بـ (هابيس كوربس 1679م Habeas Corpus) ويرتبط بما للمتهم من حقوق هي حجر الزاوية في الدفاع عن الحرية الشخصية عند الإعتقال التعسفي. ولاحقا، وتباعًا صدرت (وثيقة الحقوق البريطانية 1689British Bill of Rights ) وهذه الوثائق البريطانية الثلاث هي مصادر الدساتير لمعظم دول العالم الحديث وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي كتبت دستورتها بالإستناد إلى وثائق ماجنا كارتا، هابيس كوربس ووثيقة الحقوق.
    ولكن بعد مرور 810 سنة من ذلك ها نحن في 2025م نرى دولتنا السودان تنهار ويحتلها الجنجويد بالوكالة عن الأشرار. وسلطة الجنرال البرهان لا تريد أن تعي الدرس في مثل هذه اللحظات الصعبة من حياة البلاد التي يحكمها الطغاة يكون الحل في عدم التنازع الحاد علي السلطة وتخوين المعارضين ووصمِهم بالخيانة لأنَّ هذا منهجٌ مُمِيت للدولة.. والأمانة تقتضي رد الأمانة إلي أهلها برد السيادة والسلطة للشعب ليضم صفوفه وينفر وينتفض ويعد العُدَّة لطرد الباغي الغازي ورد العدوان ودفع الصائل وتحرير السودان من الجنجويد البغاة الخونة ومن يرعاهم ويستخدمهم. من يُبلِغ البرهان ومن يكنكشون في السلطة منذ إنقلاب 25 أكتوبر 2021م أن السودان من يومذاك يسير من فُرقة وإنقسام لأسوأ منها، من وَهْنٍ إلى وهن، ويكاد يلفظ أنفاسه ويفنَي.
    فأطلقوا سراح الوطن وسلموه للشعب صاحب الأرض والسيادة والسلطة وسترون العجب والسرعة في ردِّ الصائل وصدِّ العدوان. والشعب ليس مستعدًا لتكرار تجرية فاشلة أخرى للكيزان وشيعتهم منذ إنقلاب 25 أكتوبر 2021م.
    ونقول لتحالفات الإنتهازيين الأغبياء: قحت/ صمود/ تأسيس/ الحركة الشعبية شمال:
    . الجنجويد بدونكم أنتم منبتِّين غرباء وليسوا سودانيين ولا شرعية لهم. وتعلمون جيدًا أنكم الغنم القاصية التي ستأكلكم سِباع الجنجويد "سَمْبَلة" في الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل السخيف. وتعلمون أنكم تلعبون دور (أرنب السباق) للبعاتي حميتي في حربه لغزو السودان وطردكم منه. وهو أكبر خائن وليس له ذمَّة ولا عهد فقد خان وغدر بعمر البشير الذي صنعه ومنحه كل شنئ، الشرعية والمال والسلاح والحماية للإفلات من العقاب. ولكنه غدر به، ثم غدر بكل شركاءه الكيزان، البرهان والجيش. فكيف تعتقدون أنه سيوفي لكم أنتم دون الذين غدر بهم وأنتم الحلقة الأضعف كالحِملان لا عقل ولا قوة لكم؟!. ماذا تحسبون إنه فاعل بكم قبل نهاية الحلقة الأخيرة وهي علي الأبواب؟.
    وأعلموا أنكم العشاء الأخير لجحافل الجنجويد الذين منحتموهم المواطنة والشرعية والغطاء السياسي لغزو السودان عبركم. وبدونكم أنتم لا ولن يفكِّر حميتي وجنجويده الأجانب في مجرد القول أنهم سودانيين. وبدون سندكم ودعمكم وإتِّباعه وهو يجركم كخراف الأضاحي لحتفِكم المحتوم. وبدون غباءكم وسذاجتكم ما كان لزعيم الجنجويد الغدَّار أن يشعل هذه الحرب. والآن الحل في عبارةٍ قصيرة (أهربوا بجُلودِكم الآن)، ربَّما تسلموا من بطشه. وإلا فلن تسْلَم رؤوسكم الفارغة التي فوق أكتافهم من طلقات بندقية القاتِل الغدَّار أبو لؤلؤة المجوسي قاتِل أمير المؤمنين خليفة رسول الله عمر بن الخطاب بطعنةٍ غادِرة نجلاء. ونسخته الحالية أبولؤلؤة الجنجويدي قاتل الأبرياء ومصاص الدماء إنه (جاك باقر البطون) جاهز لتفجير رؤوسكم وبقْرِ بطونكم.
    . نقطة الضعف الأكبر لهذه السلطة القائمة الآن بقيادة الجنرال البرهان أنها جمعت كل السلطات بيدها وأكثر دقة بيد البرهان وحده. وفي نظر العالم سلطة البرهان الإنقلابية هي إستمرار لحكومة عمر البشير ما قبل ثورة ديسمبر 2018 وعودة لها وتمترُس بها. لذلك هي سلطة ضعيفة يبتزَّها كل من هَبَّ ودبَّ مثل المجموعة الرباعية مع أنها بلا مرجعية، فقط مجموعة وعصبة من أربعة دول تطمع في إحتلال وإستعمار السودان بلا أية مرجعية وترتكز علي اللا شئ. دويلات تابعة لأمريكا كما تتبع الضِباع الأسد ليصطاد فيأكلوا فضلاته. ولكن سلطة البرهان تخاف وتخضع للرباعية لأنها سلطة انقلاب معدومة الشرعية والسند الشعبي. بينما يلعب بؤساء قحت وصمود وتأسيس دور الضِباع والثعالب ينتظرون الأسد الأمريكي ليصيد بلدهم السودان ليظفروا فرحين بالكمونية والعفشة والقرف.
    . لما تقدم: علينا جميعًا أن نفيق ونصحو من هذه الغفلة والعناد وبلدنا السودان في خطر ماحق ويحتضر.. والعدو داخل البيت السوداني يُسقِط ويحتلّ غرفة تلو أخرى. وان نتفق فورًا ونتعهد بالآتي:
    رد السيادة والسلطة للشعب السوداني فورًا لينشئ برلمانه الفدرالي ويضع الدستور الإنتقالي ويشكل الحكومة ويخلِّص البلد من هذا العدوان، وبدون ذلك سنفقِد بلدنا.
    علي تحالفات المعارضين الذين يستخدمهم الغزاة الجنجويد أن يعرضوا عن هذا ويستغفروا لذنبهم ويعودوا فورًا لبلدهم والدخول في هياكل الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية والمدنية والأهلية وإفشال مؤامرة تدمير السودان التي تمضي بسرعة وأن يعلموا يقينًا أن بندقية أبولؤلؤة مصوَّبة منذ الآن إلي جماجمِهم الخاوية.
    علي المجتمع الدولي الأفريقي والأمم المتحدة ومجلس الأمن منع الجريمة الماضية لتدمير السودان وإبادة شعبه وإحتلاله. وأنَّ شرَّ الجنجويد والقوي الواقفة خلفهم لن يقتصر علي السودان بل سيمتد لتدمير كل الدول هشَّة التكوين التي يحكمها عسكر حمْقَي وطواغِيت حالمين أغبياء.. أقول قولي هذا وإستغفر الله لي ولكم.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de