إضاءات واقع الترجمة من الكورية للعربية جائزة الشيخ حمد للترجمة بقلم عواطف عبداللطيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 07:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2020, 08:35 PM

عواطف عبداللطيف
<aعواطف عبداللطيف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 671

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إضاءات واقع الترجمة من الكورية للعربية جائزة الشيخ حمد للترجمة بقلم عواطف عبداللطيف

    08:35 PM June, 24 2020

    سودانيز اون لاين
    عواطف عبداللطيف-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تشكّل الترجمة أمتن الصلات بين بلدان الأطراف في العالم وهي الاداة التي تُحرَّرها من الوسيط الغربي الذي يحكم علاقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية في ما بينها، وينسج صورته حول مجتمعاتها وآدابها وفنونها ووفق محدداته. ما يكاد يمثل واقع لا خروج عنه إلا بإعادة اكتشاف كلّ طرف للآخر؛ وهو الموضوع الذي التقى حوله المشاركون في ندوة "واقع وآفاق الترجمة في كوريا من وإلى العربية" التي نظّمتها الاسبوع المنصرم افتراضياً "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" استعدادا لموسمها السادس بعد ان حققت اشراقات هنا وهناك
    افتتح موسى جوندو كيم أستاذ اللغة والثقافة العربية بـ"جامعة ميونغ جي" الندوة التي أدارها أستاذ التاريخ الإسلامي عمرو عثمان، بورقة بعنوان "تجربة كوريا في الترجمة إلى العربية والعكس: طبيعة الجهود الرسمية والفردية"، الذي أضاء على بدايات الاهتمام الرسمي في كوريا بلغة الضاد حين افتتح أول قسم لتدريسها جامعياً في منتصف ستينيات القرن الماضي، حتى وصلت اليوم إلى أكثر من ستمئة قسم تتوزّعها جامعات البلاد.

    رغم ارتفاع وتعاظم التبادل الثقافية بين كوريا الجنوبية والعالم العربي وفي كثير من مفاصل الاقتصاد والتجارك، إلا أن الترجمة لا تزال ضعيفة في نتاجاتها، وفق كيم، والتي تتطلب مزيداً من الاهتمام المؤسّسي بدلاً من الاكتفاء بمحاولات فردية خجولة تبذل هنا وهناك جاء ذلك خلال ندوة واقع وافاق الترجمة التي نظمتهاافتراضيا جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ضمن سلسلة من ندواتها الافتراضية التي تقيمها تماشيا والاجراءات الاحترازية لكوفيد 19 , وقال موسى جوموسى ميونغ جي استاذ اللغة والثقافية العربية. بجامعة ميونغ جي والذي ادار الندوة ، لافتاً إلى أن عشرات رسائل الماجستير والدكتوراه التي قدّمها باحثون كوريون حول الترجمة بين اللغتين، وتدريس اللغة العربية وآفاق تطويره كورياً.
    ودعا إلى وقف الاعتماد على الترجمة من لغات وسيطة، وتأسيس جمعية للترجمة بين اللغتين لتوحيد المصطلحات في المنقول بينهما، وبناء قاعدة بيانات ضمن خطط تسعى إلى تأهيل مترجمين محترفين وتهتمّ باختيار العناوين المطلوب ترجمتها.
    "تجربة شخصية في عملية الترجمة من وإلى الكورية: قراءة إحصائية في حجم المترجَم من الكورية إلى العربية وبالعكس" عنوان الورقة التي قدّمها لي إن سوب، رئيس تحرير النسخة العربية من "مجلة كوريانا" التي تصدرها "جامعة هانكوك"، موضّحاً أنه يعتبر نفسه أردنياً حيث درس في "الجامعة الأردنية" وأقام في عمّان لسنوات طويلة، لكنه لم يهتمّ بالترجمة إلى بعد عودته إلى بلاده، حيث ترجم كتاب "تاريخ الكورية" الذي طبع بشكل مقلوب، ما جعله يفكّر بشكل جدي في عملية الترجمة بشكل متكامل لا سيما مرحلة التحرير منها.
    ولفت إلى أن معظم خرّيجي اللغة العربية في كوريا يتوجّهون إلى الترجمة الفورية لأنها توفّر لهم دخلاً أفضل من الترجمة الكتابية، التي لا تزال تحتاج متخصّصين فيها، مؤكداً أهمية وضع آليات عمل منتظمة ورؤى مؤسسة، عوضاً عن الخيارات الشخصية العشوائية التي تحكم عمل المترجمين بشكل فردي من العربية إلى الكورية وبالعكس، نظراً إلى الحاجة إليها أكثر من الاكتفاء بتدريسها كتخصّص أكاديمي.
    كما أضاء سوب على مجلة "كوريانا" وهي تتبع لوزارة الخارجية، وعمله على إصدار دليل المعلمين للترجمة إلى الكورية، مع إشاراته إلى أن المؤلّفات التي تم ترجمتها من وإلى اللغتين لا تزال قليلة، إذ ترجمت من الكورية إلى العربية حوالي ثلاثين كتاباً.
    أما يون أون كيونغ "نبيلة"، رئيس قسم اللغة العربية في "جامعة هانكوك"، فتحدّثت في ورقتها "مجالات الترجمة في اللغة الكورية وحجم الإقبال على قراءة الأعمال المترجمة الي العربية حول صعوبات الترجمة من منطلق الاختلافات الثقافية، ما يجعلها قد تؤدي إلى نتائج عكسية إذا لم تأخذ سياقها الصحيح، مشيرة إلى أنها الترجمة باتت تشهد نمواً كبيراً في الآونة الأخيرة، وأصبح خرّيجو الأكاديميات الكورية يلعبون دوراً أساسياً في هذا المجال
    واستعرضت بدايات الاهتمام بترجمة الأدب العربي منذ نهاية الثمانينيات مع فوز نجيب محفوظ بـ"نوبل"، حيث صدرت العديد من رواياته بالكورية، أولها "اللص والكلاب" عام 1988 ، وتلتها "أولاد حارتنا"، و"ميرامار"، و"زقاق المدق"، والتي حظيت بقراءة جيدة، ثم ظهرت ترجمات لكتب أخرى مثل "دعاء الكروان" لطه حسين، و"كليلة ودمنة" لعبد الله بن المقفع و"البخلاء" للجاحظ، ومختارات قصصية لسحر خليفة وغسان كنفاني، و شعرية للسياب والبياتي وأدونيس.
    وامنت نبيلة مع المتحدثين لضرورة الاهتمام بالترجمة الأدبية ليغطي مختلف الدول العربية، مشيرة إلى عدد الأعمال المترجمة من العربية إلى الكورية بلغ ثلاثين كتاباً مقابل أربعين من الكورية إلى العربية.
    من جهته، ركّز الباحث الأردني محمد قوابعة في ورقته "الصعوبات التي تواجه المترجم العربي للكورية" على التحديات التي تواجه المترجم العربي من وإلى الكورية التي باتت تحظى ثقافتها بشعبية عالية حول العالم، موضحاً الخلاف حول تصنيفها بعض علماء اللغات ضمن اللغات الألطية (التركية واليابانية والمنغولية)، وآخرين يعتبرونها لغة معزولة أو فريدة من نوعها.
    وبيّن أن الصعوبات تنقسم إلى شِقين؛ لغوي وثقافي، ففي المستوى النحوي والصرفي تتألف الجملة في الكورية بإضافة اللواحق إلى الجذور وليس وفق الصرف والاشتقاق كما العربية، بحيث يضاف لواحق عديدة لجذر الواحد ضمن قواعد صارمة، ولا يوجد أداة تعريف ولا التأنيث والتذكير، والجملة تبدأ بالفاعل ثم المفعول به ثم الفعل، ما يسبب حيرة للمترجمين الفوريين في انتقاء اللواحق المناسبة.و تطرّق قوابعة إلى المفردات المستعارة من اللغة الصينية ، والمستخدمة كثيراً في الأدب والعلوم الإنسانية، وكذلك المفردات الدخيلة بنفس النطق بلغاتها الأصلية لكنها تلفظ بالحروف الكورية وقد ينزاح معناها أيضاً، والأعداد باللغة الكورية تشكل صعوبة لأنها تعتمد على نظام محلي وآخر صيني الأصل، وهناك صعوبة في ترجمة بعض المصطلحات التي تعبّر عن شعور يرتبط بالوعي والوجدان، ويمكن تفسيرها وليس إيجاد معنى مكافئ لها.
    واختتمت دكتورة حنان الفياض، المستشار الإعلامي للجائزة، الندوة بعرض فلسفة "حمد للترجمة والتفاهم الدولي" وأهدافها وشروطها وقيمتها المالية، وأهمية اختيار الكورية كواحدة من اللغات الخمس في فئة الإنجاز لهذا الموسم السادس.
    وتناولت الاطر العامّة التي تحكم الجائزة منذ تأسيسها عام 2011، مشيرةً إلى وجود ثابت يتعلّق باللغة الإنكليزية ومتحوّل يتمثّل في اختيار لغة ثانية تتغيّر كل دورة، حيث كانت التركية لغة العام الأول، ثم الإسبانية فالفرنسية فالألمانية فالروسية، موضحة أن للجائزة أهدافاً عديدة منها إثراء المكتبة العربية بأعمال مهمّة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية، والإسهام في رفع مستوى الترجمة على أسس الجودة والدقّة والقيمة المعرفية والفكرية والثقافية ولبناء جسور امثر متانة بين شعوب العالم .
    عواطف عبداللطيف
    اعلامية وناشطة اجتماعية مقيمة بقطر
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de