إتفاقية سلام الشرق بين الأمس واليوم بقلم:احمد ابوعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 04:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2021, 02:20 AM

احمد ابو علي
<aاحمد ابو علي
تاريخ التسجيل: 02-08-2021
مجموع المشاركات: 1

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إتفاقية سلام الشرق بين الأمس واليوم بقلم:احمد ابوعلي

    01:20 AM February, 07 2021

    سودانيز اون لاين
    احمد ابو علي-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لقد أجبرت صروف الدهر الطبيعية منها " الاركيولوجية" والسياسية منها في منهجية التهميش، وعقليات سلوك الإستهوان السياسي بالآخرين في هذه البلاد، بالإضافة إلى كل التصرفات الناتجة هي الأخرى تباعا من عقلية الهالك كتشنر المريضة تجاه كل من هم الشرفاء بالسودان إلى ضرورة تحرك أهل الشرق ( البجا ضد حكم الإنقاذ البائد)، وذلك حين إنتظم شباب البجا في صفوف مؤتمر البجا المعارض في إطار حراك سياسي وعسكري ضد حكم الإنقاذ في العام ١٩٩٤م، وذلك إنطلاقا من أراضي الشرق وبالدعم الوجستي، والرعاية السياسية الاريترية الرسمية بغية مخاطبة كهنوت نظام الإنقاذ الإسلاموي بضرورة إمتثال سلوك إحترام صوت العقل في التفاوض معهم أخيرا من أجل حصول شعب البجا على حقوق المواطنة بالشرق، تلك الحقوق التي ظلوا هم فعليا محرومون منها بسبب سياسات خلفاء الإستعمار البريطاني، وذلك منذ رحيل حكم الإستعمار الكلاسيكي السياسي عن البلاد.
    ذلك الإستعمار الذي شارك الكل بالسودان بالإنخراط الواعي في فضيلة مقاومته إلى أن طردوه أخيرا خارج الوطن محققون بذلك استقلال البلاد السياسي الفعلي من سطوه حكمه الدكتاتورية، ذلك الإستقلال السياسي الذي كان بحاجة لإكماله بالشروع الوطني في إعداد وتنفيذ مشروع إستراتيجي واعي وطموح في الحصول على إستقلال إقتصادي في ذلك الوقت المبكر من عمر البلاد ، ورغم وجود كل الظروف التي كانت ممكنة بل ومساعدة لذلك إلا إن حكم الموظفين السياسيين الذين خلفوا ذلك الإستعمار عملوا بموجب فشلهم الإداري على حكم البلاد وبنفس سياساته في إدارة البلاد، وسياسة شأن أهله في واد مستقبلهم وليس بما يصلح، مما فوت كل هذا على الجميع في هذه البلاد فرصة تأريخية كانت ممكنة تتمثل في تحقيق الإستقلال الإقتصادي وبالتالي تساهم عمليا في تعزيز الإستقلال السياسي الفعلي للبلاد مما يحرر قرارها السيادي بالداخل الوطني والخارج الدولي، حتى يتفرغ صانع القرار السياسي بالبلاد في التخطيط الحر وبكل الطرق الممكنة في إستقلال خيراتها الكثيرة والمتنوعة للنهوض للوطني، وفي بناء سياسة خارجية متوازنة يكون قواعد انطلاقتها مرتكزة تباعا على مصالح الدولة السودانية وشعبها بعيدا عن سياسة الارتباط بالمحاور الاقليمية والعمل بحماس على خدمتها وذلك على حساب مصالح الدولة والشعب السوداني تماما كما هي عليه الان.
    ولأهل الشرق مطالب أخلاقية ووطنية تم الإعلان عنها بوضوح في بيان مؤتمر البجا التأريخي من داخل برلمان أول حكومة وطنية للعام ١٩٥٨م، وهي مطالب إجتماعية تتعلق بضرورة الإنصاف الوطني في حقوق المواطنة وليس لها سقف مطالبي أعلى كالإنفصال على سبيل المثال والذي نادى به الجنوبيون على خلفية ماعانوه تباعا من مرارة خذلان الحكم الوطني لمطالبهم المشروعة تلك التي وافق عليها خلفاء الإستعمار في حكم البلاد ، وذلك وفق مخرجات مؤتمر جوبا السياسي للعام ١٩٤٧م.
    إلا إن البجا ظلوا يواجهون واقعيا سلوكيات تعنت حكام المركز السياسي المتمثلة في عدم المبالاة بأهمية مطالبهم الانسانية ، وعدم الإعتراف الشجاع بكل هذه المظالم التأريخية بالشرق مع محاولة إبقاؤها ما أمكن على البجا بالشرق ربما بغية إستثمارها لاحقا في إفناء شعب البجا بالشرق كشعب عريق من شعوب السودان القديم ظل يرتبط وجوده التأريخي الفعلي من قدم التأريخ في إطار ماهو معد سلفا من تلك السياسات الغبية غير المجدية أبدا على الصعيد الوطني ، والمتفق عليها من قبيل النخب الحاكمة سلطويا، وذلك من خلال واقع الممارسات السلطوية الرسمية ضد كل من أصالة السودان القديم، وعراقة شعوبه التأريخية الوطنية لصالح قوى إقليمية خلقت من السودان كلها ومن خلال حماس هؤلاء الحكام إلى مجرد هامش تابع لا يتذكرون دورها كبلد مفتاحي مهم في القارة السمراء ابدا اللهم إلا عند بعض الملمات والإنكسارات القومية لهذه القوى الإقليمية، وذلك وفق أراء وأقوال وكتابات كتاب ونخب ومثقفي المركز السياسي وليس من أهل الهامش السياسي بالتأكيد.
    لقد قال المرحوم الشيخ الترابي إن إتفاقية شرق السودان لن تتم أصلا إلا في إطار نوع من المساومة السياسية الرخيصة بين كل من نظام الجبهة الإسلامية القومية ونظام حكومة أسياس افورقي الذي كان بمثابة الظهير السياسي لكفاح اهل الشرق من أجل إنتزاع حقوقهم الانسانية في المواطنة، وكما قالها أيضا بكل الوضوح على إن تلك الإتفاقية العرجاء تمت فعليا على حساب أهل الشرق ومطالبهم العقلانية والواقعية الإنسانية في إستحقاقات حقوق المواطنة المشروعة بشرق السودان الموسوم بالاقليم المنسي لمثل هذه الغايات المركزية السياسية غير الأخلاقية على الدوام ، وهو واقع تؤكده أيضا سلوكيات حكام نظام الحكم المدني، وذلك وفق سياساتهم المرتجلة حين إختاروا في إطار عملية السلام التي أولوها كل الأهمية على حساب حياة المواطن ومعاناه الشعب الصابر اليومية، وذلك في سلوك عمل الحكم المدني السياسي في عملية إبتداعه لمسارات السلام الوهمية في أغلبها وعلى رأسها تحديدا مسار سلام شرق السودان الذي كان يعتبر بدوره محاولة جادة للتأكيد على نفس سياسات نظام الإنقاذ البائد، وذلك من أجل إعادة تموضع الجماعة الإسلاموية بالشرق هذه المرة، وذلك من خلال عملية إعادة إنتاج نفس سلطوية سياسات الجماعة في الإنتقام السياسي من شرق السودان عموما، ومن وأهله البجا على وجه الخصوص، والمعروف للكل أيضا نتائج مسار سلام الشرق الواقعية في سلوكيات إختلاق الإسلامويين الذين كانوا يديرون مسار سلام شرق السودان وممن كانوا يتصدرون واجهته السياسية كممثلين سياسيين، ذلك المسار الذي أصبح واقعيا مسار فتنة سياسية أرادوا بها إشعال فتيل حرب أهلية في شرق السودان، وعلى غرار ماحصل في دافور تماما بين من كانوا الموالون بحماس لنفس جماعة الحكم السياسي وبين الاخرين الذين كانوا ينعمون بالسلم الإجتماعي وفضائل الإستقرار السياسي النسبي بالغرب المغدور، وكل من كانوا ومازالوا يمثلون الواجهات الشخصية لمسار سلام شرق السودان المشبوه ساهموا من خلال خطاباتهم السياسية ذات الطابع البراغماتي التحريضي غير المسؤول أبدا، والعدائي أيضا لغاية ميكافيللية يتيمة بقصد مكر السوء السياسي الذي كان يتمثل واقعيا في خلق بوادر حرب أهلية طموحة بالشرق حتى يسبغوا أخيرا من خلال هذه الحرب نوعا من إكتساب شرعية قبول الشعب لمخرجات مسار سلام الشرق المشبوه، وذلك بسبب معلوم للجميع على ان الشرق من كان اكثر اقاليم السودان امنا اجتماعيا، وامانا سياسيا كان يعد من المحامد وليست في ربوعه حركات مسلحة كتلك التي في الغرب اللهم إلا بقايا جبهة التحرير الاريترية - الجناح الإسلاموي المفضل لحكم دولة الشريعة البائدة والذي كان من المفروض بأن يتم حله بمجرد عودة مؤتمر البجا بموجب اتفاقية سلام شرق السودان وتصالح نظام الانقاذ مع نظام اسياس افورقي الذي كان يمثل عدوا له، وعلى علات القائمين على ذلك المسار تخطيطا كان أم حتى تنفيذا، وكلام المرحوم الترابي موجود في فيديو بالفيسبوك بعنوان " تمزق السودان " في صفحة بعنوان مراجعات وهي صفحة خاصة بالجماعة على ماتبدو عليه، ومما يتم فيها من لقاءات منتظمة بشخصيات إسلاموية والحوار معها تحت قناع المراجعة لسياسات الجماعة الإسلاموية ليس في السودان وحدها وحسب بل في كل بلدان العالم العربي التي تنشط فيها هذه الجماعة بغية تطبيق حلم شريعتها السياسية التي حصدت واقعيا الفشل الذريع في السودان طيلة حقبة حكمهم الدكتاتوري المدعى نفاقا بالإسلاموي ، وذلك لمن أراد الرجوع إليه بغية التأكد من ماذكرته منه من المعلومة في هذا المقال، وفيديو الشيخ منشور بتأريخ ٢٠ يونيو للعام ٢٠٢٠م، ولكن تأريخ حلقة الحوار كان في عام ٢٠٠٧م، ومافيه من تلك الجزئية الخاصة بشرق السودان تؤكد بكل وضوح صدق ماقلته هنا، وخصوصا على سلطوية الجماعة في معاداة البجا بالشرق بغية ترسيخ سياسة تأكيد المظالم التأريخية على ماهي عليه أصلا من قبل كموروث انتقام استعماري وليس إمتثال سلوك الشجاعة الأخلاقية ومن ثم الإعتراف بها، والعمل بموجب حسن النوايا على إنصافها الوطني.
    وهناك ورقة بحثية أخرى صادرة عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان " اتفاق جوبا للسلام في السودان : تحدياته وفرص نجاحه" اصدار وحدة الدراسات السياسية تؤكد ايضا على سلوكيات منطق مساومات الحكم المدني لمن إختارهم بعناية بين الكل في البلاد للتفاوض السياسي معهم من أجل هدف تحقيق السلام بالسودان كأولوية راى نظام الحكم المدني انجازها على حساب قضايا اخرى مهمة ايضا وجديرة واقعيا بالاهتمام بها بنفس عقلية وحماس اهتمام النظام المدني بفضيلة السلام المرتجى، ورغم رغبة النظام الظاهرية في صيانة السلم الأهلي في البلاد، وتحقيق فضيلة السلام عبر آليات التفاوض السياسي الرسمية إلا انه فيما يتعلق بالشرق تناسى تماما إمكانية ومشروعية محاولة احياء اتفاقية شرق السودان والعمل على تقويمها الأخلاقي من خلال تصويب بنودها التي قفزت عليها الانقاذ، وذلك بعدم التزامها بتنفيذ بنود تلك الاتفاقية، والعمل على إنصاف أهلها من خلال إعادة فتح قنوات الحوار ومن ثم التفاوض السياسي مع مؤتمر البجا، ولكنهم إختاروا توابع النظام السابق بغية الشروع في التفاوض السياسي معهم على خلق حرب بالشرق تحت قناع مسار سلام شرق السودان الوهمي الكاذب، وقد قال لي إبان سنى دراستي الجامعية بالجمهورية العربية السورية في جلسة أخوية مع احد الزملاء وقد كان هو من ابناء شرق السودان بأن الجماعة الإسلامية بالسودان تمكنت في وقت مبكر جدا من تجنيد موسى محمد احمد، وذلك ابان دراسته للمرحلة الثانوية ، وحين خشينا لاحقا من امكانية تحول مؤتمر البجا الى قوة سياسية واقتصادية وعسكرية بالشرق على غرار قوة الحركة الشعبية تماما اختلقنا فرية سلام شرق السودان من خلال اجراء مفاوضات سرية بداية مع نظام افورقي، وحين حصلنا كحركة اسلامية على موافقة اسياس المبدائية للتفاوض شرعنا في اجراء التفاوض مع اسياس افورقي الذي كان نظامه الحاضن والداعم والمعين لنضال وكفاح مؤتمر البجا بالشرق، وحين ارغم نظام اسياس افورقي مؤتمر البجا بضرورة الشروع في التفاوض السياسي مع نظام حكم الانقاذ ارسلنا بطرقنا الخاصة دعوة نطلب فيها ان يكون المفاوض والمسؤول عن كفاح المؤتمر السيد موسى محمد احمد رهانا واعيا منا على ولائه الشخصي السابق للحركة الإسلامية وقد كان لنا ما اردنا حين قبل التفاوض معنا كمسؤول مباشر عن مؤتمر البجا المعارض، واضاف بأن سلوكه السابق في المعارضة لنظام الانقاذ تبدل أخيرا الى سلوك حليف امين بل ومخلص لنظام الانقاذ، وبهذا قد افشلنا واقعيا لاهل الشرق كل مساعيهم في إمكانية نجاح عملية السلام بالانصاف، وفوتنا عليهم ايضا امكانية عملية جنيهم للمكاسب السياسية المشروعة التي خرجوا من اجلها حاملين السلاح ضد حكم الانقاذ العضوض ولمدة ١٣ عاما ".
    وقد كان محقا من خلال التشخيص الواعي للواقع الانساني المعاش فعليا بالشرق اليوم لأن الإنقاذ عملت بكل ذكائها الشيطاني المعروف في حياكة فن المؤامرات السياسية على إبعاد السيد/ موسى محمد احمد منذ التوقيع على اتفاق سلام الشرق من إمكانية إحتكاكه المباشر بقواعد حزبه الجماهيرية بشرق السودان، والسماح للسلطة بالإنفراد بمكاسب الإتفاقية العرجاء للجماعة المتأسلمة ولشخص موسى والقلة من اولئك الأشخاص الانتهازيون الذين كانوا حواليه، وتحت بصر وسمع السلطويين وأوامر حكم الإنقاذ المباشرة ليحصل كل هذا، مما شكل أيضا السلوك السياسي لموسى محمد احمد بالفعل ردة ثورية عن مبادئ حزب مؤتمر البجا التأريخي تلك المبادئ التي آثر عليها شخصيا رضى حكم الإنقاذ وجماعتها الاسلاموية التي كان مواليا لها من قبل.
    لقد إعتبر موسى محمد احمد نفسه من أزلام النظام السابق، وذلك بسبب تماهيه الجهول مع سياسات نظام الإنقاذ، وبالضد لكل تطلعات أهل الشرق لتلك الدرجة التي خان فيها أمانة التكليف الشعبي له بالشرق، وإستهانته بأرواح شهداء عدالة القضية البجاوية، وبمطالب أهل الشرق المشروعة في مياه الشرب، وتوفير مصل العلاج، والنصيب في وظائف المرافق السنوية بالاقليم، حين اؤتمن عليها هو دون علمهم أبدا بحقيقه ولائه السياسي المخلص لماسونية المؤتمر الوطني الأجيرة لخارج حدود الوطن الجريح، وهو واقع ظلت تؤكده سلوكياته السياسية غير السوية في السكوت والتخندق خلف سياسات النظام السابق امتثالا منه لتعليمات معلميه الاسلامويين ، ولو لم يكن كذلك لبادر تباعا بضرورة إعادة النظر في إتفاقية سلام شرق السودان من أجل حصول أهل الشرق على العدالة التي صدحت بها كغاية وطنية جموع ثوار السودان حتى تم لهم أخيرا إسقاط نظام العهر الإسلاموي إلى مزابل التأريخ، وهي مقولة حرية.. سلام .. عدالة.
    لقد تحولت الحرية بالشرق إلى عبودية المجتمع هناك وكأنه الرهينة لسياسات حكم الأخوان المسلمين المتأسلمون، وذلك من خلال محاولة راسمال الإنقاذ الإجتماعي بالسيطرة السياسية الطموحة على الشرق وأهله، وتحول أيضا مفهوم السلام المرتجى إلى سلوك إستحمار سياسي آخر تحت قناع وهم الخداع المسمى ب " مسار سلام الشرق " ومحاولة واقعية طموحة من دعاة سلام الشرق، ومن كانوا خلفهم تباعا بغية تكرار سيناريو دارفور بشرق السودان ، وقد تحولت سماحة العدالة المنشودة أيضا إلى مايشبه التأكيد على نفس المظالم التأريخية بالإقليم وبإسم فضيلة التغيير السياسي المنشود الذي إنحرف به الكيزان كل من موقع مسؤوليته إلى ثورة أخرى مضادة بالفعل ومستترة في الغالب لغاية تتعلق بثقافة مكر الإستحمار السياسي التي يتقنوها هم كجماعة إسلاموية بإحتراف بديلا عن سماحة الاسلام الذي يستغلون جوهره في البروباغندا السياسية من اجل دنيا يريدون هم إغتنامها ولكنها وبإسم الله ضد كل من قيم ثورة ديسمبر التأريخية المجيدة، وتطلعات شعب السودان الصابر في إمكانية تحقيق مستقبل إنساني أفضل بالنسبة له، ولقادم الأجيال الوطنية في هذه البلاد.
    احمد ابوعلي























                  

02-15-2021, 02:41 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية سلام الشرق بين الأمس واليوم بقلم:� (Re: احمد ابو علي)

    ألف شكر أستاذ أحمد على التوثيق الإتفاقية..ومآلاتها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de