أنحنا قبيل شن قلنا ..؟!! بقلم :عبدالمنعم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2021, 03:22 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنحنا قبيل شن قلنا ..؟!! بقلم :عبدالمنعم عثمان

    02:22 PM February, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    اصمم كل مرة ان تلك ستكون المرة الأخيرة التى اشاهد فيها القنوات السودانية ، وذلك لسببين . اولهما الأخبار المحبطة ، وثانيهما التعليقات المسطحة من اغلب المحللين السياسيين والاستراتيجيين ، الذين يحللون كل مايعرض عليهم بدون فرز ! خصوصا اذا كان الامر يتعلق بالحزب الشيوعى او بعض ارائه ، ذلك برغم ان رأى الحزب الذى يصدر غالبا عن دراسة وكجزء من برامج وسياسات متفق عليها داخله ، كثيرا ماتتضح صحته فى النشاط العملى والتطبيق . بل ان بعض اولئك الاستراتيجيين يعمم ببساطة ان كل الأحزاب السودانية لاتمتلك برامج ! ولمحاولة الرد على هذه الترهات ، أورد نموذجين فى مجال الأقتصاد والسياسة :
    فى مجال الأقتصاد :
    شاهدت قبل ايام فى برنامج اخباري بقناة 24 : أحد المحللين ، الذي كنت اظنه من الموضوعيين ، وهو يرد على سؤال حول الوضع الأقتصادي وتدهور أحوال المعيشة ، الذى لم يعد مجالا للمغالطة من حيث سوئه ، فقال نعم هنالك تدهور كبير ولكنه عادى فى مثل ظروف مابعد الثورات ، وان هناك معالجات استراتيجية تحتاج الى الصبر لتؤتى اكلها . حتى هنا ، رأى معقول ان اختلفنا او اتفقنا معه ، ولكن المتحدث فى التعليق على الخبر الذى كان جله عن رأى الحزب الشيوعى حول الميزانية ، تحمس فى رده ، قائلا : ان الحزب الشيوعى ينتقد بادوات قديمة ولايقدم حلولا . وللتدليل على قدم أدواته ، قال : ان شعارات مثل لن يحكمنا البنك الدولى ، لم تعد تصلح ، خصوصا ان العالم كله يعترف بأدوار صندوق النقد والبنك الدولى فى اصلاح اقتصادات العديد من بلدان العالم ، وان هذه المؤسسات قد انشات بالفعل لهذا القرض وقامت به على خير وجه فى العديد من البلدان ومنها مصر .
    وفى الرد ، أقول ، اننى قرأت بيان الحزب الشيوعى حول الميزانية ، وقد كان بيانا موضوعيا ، اشار الى تفاصيل العائدات ومصادرها التى اعتمدت داخليا على جيوب الغلابه من رفع الدعم ، بل وزيادة التكاليف بشكل هائل للخدمات الرئيسة مثل الكهرباء والوقود ، الذى هو مرشح للمزيد فى شهر مارس ولم تبين أى عائدات عن الشركات الأمنية ، التى ظللنا نسمع من اخبارها ما يؤدى الى التوهان . كما اعتمدت خارجيا على القروض والمنح خصوصا فى مجال التنمية . اما عن المنصرفات فقد ركز ايضا على توجيه غالبيتها الى المؤسسات العسكرية والأمنية ، بينما زيدت الخدمات الأساسية بنسب تبدو كبيرة ولكن عامل التضخم يجعلها حقيقة أقل من ماوجه لها فى الميزانية السابقة .
أما موضوع صندوق النقد فقد جاء ذكره فى اطار السياسة العامة للحكومة ، التى لازالت تؤمل وتعتمد على العون الخارجى ، الذى لم يأت فى الماضى الا بمبالغ يمكن وصفها بالمستفزة وبشروط هى التى نتحدث عنها دائما من الصندوق والمجتمع الدولى ، وقد وضحت تماما لكل ذى عينين خصوصا من الصندوق فى شكل مايسمى " باعادة هيكلة الأقتصاد " ، وذلك من خلال الاتفاق الذى وقع مع الصندوق ، والذى تسير سياسات الحكومة الاقتصادية على هداه وتلتزم به ، وهى تتهيأ لعائد هذا الألتزام فى شكل وعد يخص الديون القديمة وقروض جديدة . وقد تحدثت فى عدة مقالات سابقة عن اعادة الهيكلة التى يصر عليها الصندوق ومعناها ومآلاتها حسب تجارب بلدان اخرى .
    أما التجارب الناجحة ، التى اشير اليها فى ذلك اللقاء ، فهى قد نجحت لأسباب لاينى الحزب عن ذكرها ، وهى انه فى جميع تلك الحالات كان الأستعداد الداخلى من خلال الترتيب والعمل على استغلال الموارد المحلية ، قبل اى طلب من الخارج . وحتى فى الحالة المصرية ، فان اتجاهها للصندوق لم يحدث الا بعد ترتيب داخلى أدى الى ان يصبح احتياطى البنك المركزى بمليارات الدولارات للدرجة التى جعلت الرد الغاضب على قطر هو اعادة مساهمة قطر فى دعم ذلك الاحتياطى ، وفورا ! وهذا هو الفارق الوحيد بين السياسات التى تطبقها الحكومة وما يدعو اليه الحزب ولجنة قحت الاقتصادية ، فهما لايعترضان على التعامل مع المؤسسات الدولية من حيث المبدأ وتحت شعار لن يحكمنا البنك الدولى ، كما وضح من ما ذكرنا وذكر عديد من المرات .. ولكن !
    فى المجال السياسي :
    أما فى المجال السياسى ، فقضية الساعة ، التى أوحت بالعنوان أعلاه ، وهى مسالة تكوين الحكومة ، ماهى الا دليل آخر على صحة اراء الحزب الشيوعى ، وعدم الالتفات اليها من الآخرين لعدة اسباب ، وذلك حسب موقع الجهة او الفرد . فالجهات تأخذ موقفها مما يطرح حسب ماترى من مصلحة لها فى مايطرح وأحيانا بسبب المنافسة الحزبية وكذلك الافراد . وفى حالة الحزب الشيوعى بالذات فان بعض الاسباب ناتجة عن منهجه المتفرد فى التوصل الى اسنتاجاته وارائه ، اضافة الى النظرة الغالبة اليه كحزب ملحد حسب ماظل اعداؤه يلحون دعائيا وعمليا ، بما جعل الكثيرين يتفادون مجرد الأقتراب من مايدعو اليه ، وكذلك اسلوب بعض قياداته فى المخاطبة المتحذلقة والنبرة المتعالية ، التى توحى للآخرين شعوره بالانفراد فى امتلاك الحقيقة .
    واذا حاولنا ان ننظر الى رأى الحزب فى اتفاق جوبا بصورة موضوعية، تتجاهل مأشرنا اليه من مسببات عدم الألتفات الجاد اليه ، فاننا نجد ان عناصره الاساسية قد تكونت من الآتى :
    اولا : رأي الحزب فى اسلوب المسارات ، الذى أدخل جماعات لاعلاقة لها بالحرب الأهلية مثل الوسط والشمال وكذلك فى بعض الحالات اشخاص لاعلاقة لهم بالجهة التى يدعون تمثيلها . وقد اتضح سوء هذه المسارات الآن مع المحاصصة . وهو السبب فى االصراع الحاصل حول المناصب وروما تحترق بارتفاع الاسعار ، ووصول الجنيه الى قيمة شبه صفريه، والأقاليم تشتعل ، واسرائيل تعربد .. وسنعبر !
    ثانيا : كان النقد موجه لعدم اشراك اصحاب الوجهة والمصلحة فى الأمر . وكان الرد ان مجموعة من عدد كبير من هؤلاء قد شاركت فى التفاوض . وليس هذا هو المقصود ، وقد اتضح بالفعل انه ليس المقصود . فالأعتصامات ضد خروج اليوناميد ،على سوء بعض ادائها ، وماحدث فى غرب وجنوب دارفور ، بالأضافة الى الأفكار التى عبر عنها ساكنومعسكرات النازحين ، كلها تدل على ان اصحاب الوجعة لايشعرون بأنهم شاركو فى اتفاقية جوبا . وليس أدل على ذلك ايضا من تفادى كثيرين من قادة الحركات من مواجهة اصحاب الوجعة وبدلا عن ذلك اصبحوا يبشرون بالسلام فى مسارات الشمال والوسط !
    ثالثا :يتضح يومابعد يوم نجاح المكون العسكرى فى اختطاف عملية السلام وتوجيهها للاهداف التى يطلبها . وهى باختصار جذب الحركات الى معسكر الهبوط الناعم ، الذى يضمن لهم ، حسب مايظنون ، الهروب من المحاسبة على مشاركتهم فى اعمال الأنقاذ الدارفورية ، الى جانب الأعمال اثناء وبعد ديسمبر المتفردة .
    واخيرا ، هذا مثالان قصدت منهما ايضاح ان للحزب افكار وبرامج ، اقل صفاتها انها تخرج عن دراسة وتبادل للراى . وهى كآراء بشرية قد تخطئ وقد تصيب . ولايطلب من من ينتقدونها غير التعرف عليها بموضوعية ثم ايراد مايرونه حولها دون انحياز او تحيز . واذكر زملاء الحزب بمقولة الأستاذ نقد من كتابه " حوار حول النزعات المادية فى الفلسفة الاسلامية " ، وذلك فى سعيه لأيجاد علاقة متبادلة بين المنهج المادى الجدلى ، والفلسفات الاخرى ، بما فيها الفلسفة الأسلامية ، حيث يقول : (اذا سعى المنهج الديالكتيكى المادى التاريخى ، وهو يقترب من الفلسفة الأسلامية ، بتصور مسبق ، ليثبت ويعزز شموله ومصداقيته وكلية قدرته ، فانه يدخل معركة عاطلة ، كمن يحاول اكتشاف العجلة . اما ان تواضع – رهن تواضع المسترشدين به- واقترب منها ليتعرف على اصولها وجذورها ، وخصائص ومميزات تلك الأصول والجذور ، فانه لامحالة يثرى ويغتنى ، ويسهم فى الجهد الجماعى والمثمر لشتى المدارس الفلسفية وشتى المناهج لتجاوز الضمور والقطع المعرفى ، وبلورة فلسفة عربية اسلامية معاصرة ، عقلانية النزعة ، بعيدة النظر، رحبة الآفاق ، تسع من الملل والنحل والفرق ثلاثا وسبعين وربما اكثر ، لابأس ، كلها ناجية . )
    فتواضعوا !




























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de