*قبل ثلاث سنوات .. وتحديداً في الرابع من يونيو 2021 أصدرت القوات المسلحة بياناً رسمياً نفت فيه وجود أي خلافات أو توتر بينها و(ولدها) المدلل (الدعم السريع) ،، *وفي 25 أكتوبر من ذات العام غدر الجيش والدعم السريع بالحكومة الإنتقالية وظهر البرهان لكي ينفي تهمة إنقلابه على حمدوك زاعماً أن ما (حدس) ليس سوى حركة تصحيحية .. وبس !!.. *وما أن فعلها كيزان السجم والرماد وأشعلوا نيران حربهم (الكراسية) العبثية حتى تغيرت (نغمة) النفي إلى الآتي : *الجيش ينفي سيطرة الدعم على مطار مروي ،، *الجيش ينفي شن غارة جوية على امدرمان. ،، *الجيش ينفي سيطرة الدعم السريع على القصر الجمهوري .. *الجيش ينفي إسقاط طائرة سوخوي .. *الجيش ينفي سيطرة الدعم السريع على جسر ود البشير .. *الجيش ينفي رفضه تسلم مئات الأسرى من الدعم السريع .. *الجيش ينفي مسؤوليته عن مقتل 40 مدنياً بسوق مايو .. *الجيش ينفي سيطرة الدعم السريع على ولاية وسط دارفور .. *الجيش ينفي مطالبة المواطنين بإخلاء منازلهم .. *الجيش ينفي سيطرة الدعم السريع على بيت الضيافة .. *الجيش ينفي التوصل لهدنة ويعد الدعم السريع بهزيمة ساحقة خلال ساعات .. *الجيش ينفي حدوث محاولة انقلاب بوادي سيدنا .. *الجيش ينفي قبوله الدعوة الأمريكية للتفاوض .. *الجيش ينفي إجراء هيكلة في صفوفه .. *الجيش ينفي سيطرة الدعم السريع على قاعدة النجومي .. *الجيش ينفي سقوط ضحايا مدنيين خلال قصفه لمستشفى شرق النيل .. *الجيش ينفي رفضه رسو حاملة طائرات إيرانية بالبحر الأحمر .. الجيش ينفي ارتكابه جرائم حرب .. *الجيش ينفي إستهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع .. *الجيش ينفي ارتكاب عناصر تابعة له تصفيات جسدية طالت عشرات الناشطين في العمل الطوعي بالحلفايا .. *وأول البارحة الجمعة 4 أكتوبر 2024 البرهان ينفي و(ينكر) لدى لقائه وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي ببورتسودان - طبعاً - ويصر على أن ما حدث في 25 أكتوبر 2021 ليس إنقلاباً عسكرياً !!.. *طيب : *النفي العلني لوقائع يؤكد الجيش أو قائده انها لم تحدث ربما يكون أمراً مقبولاً لو لم يتواصل بصفة دائمة .. لكن أن يكون مجرد (عادة) لا أثر لها ولا فائدة منها، فإنه سيصبح مثاراً للسخرية والتندر والإستهزاء !!.. خااااااصة في الأجواء الإقليمية والدولية !!.. *وبالنظر إلى كم البيانات والتصريحات (الناكرة) والنافية والمستنكرة التي خرجت من (رحم) الجيش في الفترة الأخيرة نجد عدم وجود أي تأثير لها على أي من الأطراف .. ولا فائدة منها البتة للشعب السوداني الفضل وللجيش نفسه .. *والقائد الذي هرب بسفنجة نسى ضباطه وجنوده الذين دافعوا عنه وحموه في القصر وسقطوا بين قتيل وجريح و(قعد) بمزاج لكي يشرب الشاي ويلهط الزلابيا ويتضاحك بكل عباطة ربما يرى أن القيادة الحقيقية لا تكون إلا ب(الفهلوة) والنفي المتكرر والتفوه بعبارة (زعطوكم) السوقية وتوزيع إشارات (المفك والزردية) الصبيانية بينما من لا صريخ لهم يعانون أشد المعاناة ويذوقون مر العذاب والتنكيل و(البشتنة) بأيدي الجحافل الجنجويدية وكذب وتلفيق الآلة الإعلامية الكيزانية!!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة