ألف ألف برافو السيد عبد الله ( حمدوك ) !!! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2020, 08:23 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألف ألف برافو السيد عبد الله ( حمدوك ) !!! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    08:23 PM June, 25 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    ألف ألف برافو السيد عبد الله ( حمدوك ) !!!

    الشعب السوداني مازال عند وعده الأكيد .. حيث ( شكراً لحمدوك ) في حال تحقيق إنجاز من تلك الإنجازات العظيمة .. وحيث تلك الانتقادات الشديدة في حال الفشل والإخفاقات التي تلاحق حكومته ووزرائه .. وتلك الصورة النمطية الجديدة لمواقف الشعب السوداني هي تلك الصورة التي أقسم عليها الشعب السوداني بعد الانتفاضة الأخيرة .. حيث : ( شكراً حمدوك ) في حال الإنجاز !! .. وحيث ( يسقط حمدوك ) في حال الفشل والإخفاق .. وتلك الصورة الجديدة لمواقف الشعب السوداني لا تعجب الكثيرين من هؤلاء الطبالين الذين تعودوا على حالات التطبيل في الفارغة في السراء والضراء .. وهي تلك الحالة التي سادت في السودان مع القادة والرؤساء منذ استقلال البلاد .. حيث فئات من الشعب السوداني توالي حكومة من الحكومات بطريقة أعمى في السراء والضراء .. وفئات أخرى تعارض تلك الحكومة في السراء والضراء .. ولكن هذا الجيل من الشعب السوداني هو واعي للغاية .. ولذلك فهو شعب يعرف جيداً متى يمدح القادة والرؤساء .. وفي نفس الوقت يعرف جيداً متى ينتقد هؤلاء القادة والرؤساء .. واليوم الشعب السوداني يقول لأمثال هؤلاء الطبالين : لقد ولت أزمان تلك الهتافات والتصفيق لمجرد الأمزجة والأهواء .. والشعب قد هجر وترك كلياً عبادة الأشخاص والرموز .. الإنجازات في أرض الواقع فقط هي التي تمجد قائداً من القادة أو رئيساً من الرؤساء ،، والإخفاقات والفشل هي التي توجب تلك الانتقادات الحادة الضرورية عند اللزوم .. ولسان حال الشعب السوداني يقول لأمثال هؤلاء ( الطبالين ) في الأعمى : ( كفى ذلك الهتاف وذلك التصفيق المبذول للقادة والرؤساء في الفارغة منذ استقلال البلاد ) .. وقد جاء الوقت للشعب السوداني أن يغير أسلوبه عند التعامل مع هؤلاء القادة والرؤساء .. حيث يجب عليه أن يمدح ذلك المسئول حين يقدم المسئول شيئاً من تلك الإنجازات الملموسة .. وأن ينتقد بشدة ذلك المسئول حين يفشل ذلك المسئول في معالجة قضية من تلك القضايا التي تهم البلاد .. وتلك المرحلة التي يريدها البعض من هؤلاء الطبالين حيث المدح والثناء في كل الأحوال لمن يستحق ومن لا يستحق فقد مضى عهدها .. وتلك الصورة كانت في الماضي من أغبى الصور التي يفرضها السجال والمناكفات .. والشعب السوداني منذ لحظة الانتفاضة الأخيرة قد أقسم بالله جازماً بأنه لن يقدس الشخصيات لمجرد الأمزجة والأهواء .. وهي تلك الأمزجة والأهواء الفارغة التي أضاعت وأخرت دولة السودان عن ركب الدول المتقدمة .

    تلك النتائج الأولية الباهرة لمؤتمر ( برلين ) الخاص بالسودان تؤكد نجاح حكومة السيد عبد الله حمدوك .. ولابد للسيد عبد الله حمدوك أن يجد نوعاً من الإشادة والمدح من قبل الشعب السوداني الذي تعود أن يوجه إليه تلك الانتقادات الشديدة في الأيام الأخيرة .. وذلك المؤتمر الناجح للغاية قد أوجد السودان في خانة استقطاب واهتمام العالم بطريقة غير مسبوقة .. وكلمة ( الشركاء ) في دعم ومساندة السودان كانت كلمة مشرفة للغاية .. وهي كلمة غير كلمة ( المانحين ) التي كانت تعني الصدقات والهبات في الماضي .. وهي تلك الكلمة التي كانت تجرح كرامة ومشاعر الإنسان السوداني في الماضي .. والشعب السوداني يقول للسيد عبد الله حمدوك : ( شكراً يا حمدوك ! ) .. فتلك الخطوة كانت جبارة وعظيمة للغاية .. وكانت مفيدة للسودان بطريقة كبيرة .. ولكن ذلك الشعب السوداني يتوجس خوفاً من تلاعب الشيطان !.. وهو ذلك الشيطان الذي يكمن في كيفية الاستفادة القصوى من تلك المنح المالية الكبيرة .. ومتى ما عاد أبناء السودان لأحوال الماضي حيث ذلك البذخ والإسراف المعهود والمعروف عن أبناء السودان حتى تدخل البلاد كالعادة مرة أخرى في عنق الزجاج !! .. والعقلاء من الناس يقولون أن العبرة ليست في تلك الأموال الممنوحة بذلك القدر الكبير الغير مسبوق ،، ولكن العبرة في كيفية تصرف أبناء السودان في تلك الأموال بطريقة حكيمة وعاقلة .. وهي تلك الطريقة التي سوف تؤكد جدارة أو عدم جدارة تلك الحكومة المؤقتة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de