أعمال خير على طرق ملغومة كتبه حسن أبو زينب عمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-26-2025, 11:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2025, 03:39 AM

حسن ابوزينب عمر
<aحسن ابوزينب عمر
تاريخ التسجيل: 11-03-2020
مجموع المشاركات: 115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أعمال خير على طرق ملغومة كتبه حسن أبو زينب عمر

    03:39 AM October, 04 2025

    سودانيز اون لاين
    حسن ابوزينب عمر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لم يكن المستمتع في حاجة لدرس عصر حتى يفهم الحالة النفسية للناشط الاجتماعي في شرق السودان آدم محمد عثمان فكلماته بطعم الجمر وكأنها قادمة من مرجل يغلي تتحدث بمر الشكوى عن علاقته المتوترة بوالي ولاية البحر الأحمر الفريق مصطفى محمد نور..هو لم يفصح الكثير عن الأسباب الحقيقية سوى ان الوالي أزاحه من أمانة الولاية دون أن نعلم منطق والي الولاية في هذه الاجراء ولكن وللحقيقة فان آدم احد أبرز الناشطين في مجال التعليم ويشهد له تأريخه الحافل وقدراته وارادته المعجونة بالعناد فلا يعرف الاستسلام أمام المستحيل ولا يترك قضية الا وقد حصد نتائجها الإيجابية بنفس طويل من المتابعة والمراقبة والإصرار
    (2)
    دليلنا على ذلك أنه انتزع وبعد مطاردة دامت سنوات دون كلل أو ملل موافقة من مصلحة الأراضي للحصول على أرض سكنية في الأزهري الخرطوم لتشييد داخلية لطلبة وطالبات الشرق ثم أضاف عليها أنجاز آخر بانتزاع موافقة من وزير المالية الدكتور جبريل بتمويل تكلفة تشييدها لاستقرار طلاب ضلت بهم السبل وضاقت بهم المعيشة في العاصمة المثلثة قبل اندلاع الحرب اللعينة بسنوات. آدم هو أقرب الناس الى الراحل المقيم محمد بدري أبو هدية الذي قلما يجود الزمان بأمثاله في نضاله الدائم في حقل التعليم في زمن توارت فيه الأنظار عن النماذج المضيئة حتى انتهي به عمل الخير الى غياهب السجن حينما القت استخبارات الشرطة القبض عليه وهو يتردد على السفارة المصرية بعد أحداث احتلال القوات المصرية لحلايب وشلاتين وهو يسعى للحصول على تمويل اعاشة طالبات في مصر كن يسعين لتلقى تدريبات على أعمال الخياطة والتطريز في مصر.
    (3)
    في حديثه الغاضب أقسم آدم أكثر من مرة أنه لن يصالح الوالي سيما بعد الإساءة الى أسرته مما يستدعي تدخل القيادات الأهلية والمجلس الاستشاري لشرق السودان لاحتواء الموقف قبل انزلاقه في محرقة لن يستفيد منها أحد. ولكن الرسائل المستفادة من مثل هذه الصراعات سريعة الاشتعال عبثية الأسباب والنتائج كثيرة منها أنها تنطلق من صراع على السلطة أحيانا مع أخوة يجمعهم دم واحد واهداف واحدة في صراع أشبه بصراع الوعول على التزاوج وحماية منطقة النفوذ في البرية حتى أصبحت أهم ظاهرة في الطابع القومي السوداني بطول البلاد وعرضها ..نحن لا نقبل بعضنا البعض و رفض الآخرين وعدم البناء على ايجابياتهم والاستفادة من تجاربهم في العمل العام يعتبر أخطر أزمات الانتماء الى وطن واحد وابسط الأدلة هنا ان محمد طاهر ايلا الوالي الأسبق لولاية البحر الأحمر أصدر قرارا وفي اطار المحافظة على صحة البيئة بمنع تواجد الهوام في الشارع العام وجاء خلفه بديل كانت أول قراراته اعادة الحيوان مجددا ليسرح ويمرح ويزاحم الانسان في الشوارع والميادين والأسوق ليس لوضع بصمته كما شاع وقتها بل نكاية بايلا وانتقاما منه لخلافات سياسية بين الاثنين .
    (4)
    نحن أمة لا تعرف الاعتذار ولماذا تعتذر اذا لا تعترف أصلا بالخطأ سيما وقد رضع وشب من ضرع مثل يقول (الشينة منكورة) أسألكم بالله الذي خلقكم هل رأيتم يوما مسؤولا يعترف أو يعتذر؟ ..ثالثة الأثافي أن القيادات لا تعرف التنازلات ولا التضحيات فالكل يضع لنفسه شروطا وسقوفا في السماء ذات البروج كما يقول مناوي رغم ان التجارب تؤكد ان الذي يطلب كل شيء يخسر كل شيء. وخطاب الكراهية ثابت الخطوة يمشي ملكا ويكاد يشطب طيبتنا النابعة من جذور أعرافنا. النفاق والكذب والتضليل والضرب تحت الحزام أصبحت من أهم ركائز العمل السياسي.
    (5)
    هذه جزء من تكويننا البنائي بل هو خلية من مكونات ذراتنا نتوارثها جيلا بعد جيل ولكن هناك مقولة للدكتور عبد الله الطيب تقول ان 8 من جملة 12 قبيلة تعتبر الأكثر حسدا في الجزيرة العربية هاجرت الى السودان الا أن دراسات لاحقة أكدت ان القبائل الأربعة المتبقية لحقت بها بحثا عن المراعي والماء وهو شيء أكده نميري حينما قال انه يحكم 40 مليون حاسد ولكن الدكتور منصور خالد أضاف الى الحسد خصلة أخرى هي الحقد ..النتيجة أننا لا نعرف ثقافة العمل بروح الفريق الواحد نحن نتحدث هنا عن شخصيات هشة رخوة (عيونها زائقة ) قابلة للبيع والشراء عند أول منعطف .
    (6)
    أنظروا الى الخارطة السياسية للسودان هناك 98 حركة متفرعة من حركة العدل والمساواة في غرب السودان تتعارك على كيكة لا وجود لها ولكل من جبريل ومناوي تنظيمه الخاص والاثنان تم الانقلاب عليهما من نفس الحزب وهناك أكثر من أربعة مؤتمر بجا في الشرق تتصارع على السلطة رغم ان أهدافها لا تتشابه فحسب بل تتطابق .حتى الأحزاب الطائفية التي قامت على الوراثة تشظت وتفرق الآباء والأبناء أيدي سبأ يستوى هنا حزب الأمة وحزب الاتحاد الديمقراطي فبرمة مع الدعم السريع ومريم المنصورة مع صمود وشقيقها عبد الرحمن مع البرهان ..نفس هذا ينسحب على الطرف الآخر فمحمد عثمان الميرغني يتعاطف مع حكومة الأمر الواقع بعد أن انفض من حوله سامر أبنائه وتركوه وقد وهن الجسم منه وأشتعل الرأس شيبا فإبراهيم الميرغني يعتبر شخصية محورية في مليشيات آل دقلو . ينسحب هذا (قص ولصقpaste and copy ( حتى على الأحزاب التي تدعي الثورية .
    (7)
    ألحقوا صراع الناشط والوالي وأفهموا ان السكوت عن مستصغر الشرر والصمت عليه هو لبنة تنتزع من جدار الدولة ومع تراكم الشروخ سيأتي قطع شك الطوفان الذي لا يبغي ولا يذر حيث لا ينفع ندم ولا تجدى شعارات ..فالتراشقات والعداءات غير المبررة تنهي هيبة الدولة لأن القضية التي أمامنا ليست قضية إدارية وليست خللا بل هي مأساة وطنية وجرح عميق في جدار الهدف الواحد والبناء الاجتماعي وأقولها بصراحة نحن في حاجة لبيئة تحترم الدولة وتحمي استقرار المجتمع حتى لا يكون مادة للتجاذبات وتصفية الحسابات فالرجلان فيهما ما يكفيهما وشرائع الأرض والسماء ترفضان استغلال السلطة بصورة بشعة للتحكم في الآخرين في وطن ممزق خياره يكون أو لا يكون لان هذا سينتهي لدولة رخوة تضع القوانين ولا تطبقها ليصبح الفساد أسلوب حياة وتنهال الأخطاء والخطايا على راس المواطن القابض على الجمر .
    مدخل للخروج
    الاساءات الجارحة والخلافات العبثية لن تطرح عائدا عقلانيا يساعد في رفع مستوى الوعي السياسي بل ستستحيل لهبا في النفس لن يخمد ولن تطفئه مياه المحيطات و اذا كان الهدف هو خدمة المواطن فهو يريد تنافسا شريفا يلبي طموحاته لا صراعا في الملعب المأزوم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de