باكم باكم باكم قحاتة باعوا الدم. لقد باعوا كل شى حتى شرفهم وكرامتهم ووطنيتهم الى عيال زايد. سجدوا لهم وسبحوا بحمدهم اين كنتم ولماذا خجرتم من جحوركم الان. لا تقول ان ضمائركم قد انبتكم لدى مشاهدة وسماع ما يجرى على ا لمواطننين السودانين الشرفاء فى كل مكان من السودان بسببكم انتم. ولكن المشكلة ليست لديكم ضمائر ولا احساسيس ولا مشاعر ولا اعتبار, لتلك الانتهاكات والعنف المفرط ضد المواطنين الابرياء وبالأخص النساء والبنات. لقد ماتت مشاريعكم اولها الاطارى لقد شبع موت. ومشروع تسليم ارض النيلين للجنجويد مستعربى الشتات واسيادكم عيال زايد.اصبحتم الخاسرين والخاسئين. لا تفكروا فى اعادة مدنيتكم وديمقراطيكم ولا السلطة . الشعب قد وضعكم فى خانة الخيانة العظمى والعمالة والارتزاق. لقد طبختم كل شى فى مطابخ عيال زايد. انتم الذين اشعلتم الحرب ضد الشعب السودانى قبل جيشه الوطنى. لماذا خرجت من جحوركم. ماذا تريدون, أتريدون اعادة دولة اباءكم دولة 56 العنصرية والقبلية والجهوية والتى لا تعترف بالاخر. لا تخدعوا الشعب بان اباءكم هم اباء الاستقلال. انتم تريدون اعادة انتاج سياسات والدسائس والمؤامرات التى رسمها اباءكم ضد الاخرين باسم العرق وتارا باسم الدين. واثارة الفتن واشعال الحروب ضد الاطراف وتحطيم السودان من الداخل. كان فساد الافساد قانون دولة 56 ومروراً بدولة الاسلامين الفاسدين ياكلون الرباء وياكلون اموال الايتام وكان الفساد رمز دولتهم. اعلان اديس اباابا مجرد مسرحية هزيلة الاخراج. بضاعتكم نتنة وعفنة لا احد يشتريها. لن تدينوا ولن تستنكرولن تشجبوا الذى حدث للمواطنين فى الخرطوم ونيالا والجنينة ومناطق اخرى من السودان بما قامت به قوات الدعم السريع المتمردة الارهابية التى مارست ابشع وافظع الجرائم فى تاريخ الانسانية. نهب وسلب وقتل واغتصاب ودفن الاطفال والنساء والرجال احياء فى دارفور. ان الذى حدث فى 15 ابريل ليس مجرد تمرد انما غزو لأحتلال ارض النيلين. اتريدون بيع ارض النيلين. يمكنكم بيع كرامتكم وشرفكم ووطنيتكم. ولكن ارض النيلين لا والف لا ارض النيلين خط احمر. الان الشعب يسدد فاتورة الحرب الباهظة بارواحه ودمه وعرضة وماله وتهجيره من بيوته. انتم ليستم ابرياء بل انتم مسؤولين مسؤولية كاملة عما جرى ولايزال يجرى على ارض الواقع من قتل ونهب وسلب واغتصاب للنساء والبنات وحتى الاطفال الذكور. ماذا بعد الا تحرير الوطن من رجس ونجاسة الجنجويد وحلفاءهم. الان لا يمكنكم ايقاف زحف الشعب شيباً وشباب ورجال ونساء فى حمل السلاح من اجل تحرير الوطن وانفسهم من شياطين الانس واعادة كرامتهم المسلوبة. ها هى دولة جنوب افريقية تخرج على الملأ وتعلن على الاموال التى اودعتها دولة الامارات العربية فى احد بنوكها باسم كل من مريم الصادق المهدى وعمر الدقير وخالد يوسف وعبد الله حمدوك. فلماذا تنكرون ضلوعكم فى الحرب الدائرة الان. أليس انتم من اوقد نارها. اتذكرون عندما قلتم فاما الاطارى وام الحرب. كذبوا ونافقوا كما تشاءون, ولكن لم تهربوا من ضلوعكم فى اشعال الحرب بكل المقايسس.لم تفلتوا من العقاب هذه المرة. لقد كتبت عن ثقافة الافلات من العقاب. لان المجرمين القتلة طلاقا. اذا رجعنا الى التاريخ البعيد نجد غزوة المرتزقة المشؤومة للسودان عام 1976 بقيادة الاحزاب حزب الا مة والاتحادى والاسلاميين وتياراتها قتلت الشعب السودانى وانتهكت اعراضه ناهيك عن خسائر المالية بالمليارات الدولارات ناهيك عن الايتام والارامل والموعقين. انظر الى دولة 89 دولة الفساد والضلال. الاسلامين ارتكبوا جرائم حرب ضد الانسانية وها هم طلاقين دون عقاب ومطلوبين المثول امام المحكمة الدولية فى لاهاى لم يذهب احد من الرؤوس الكبيرة . تحدوا كل القوانين حتى السماوية. ولم يكن هناك احد جاد ان يقوم بترحيلهم الى المحكمة الجنائية الدولية نتيجة تؤاطواهم مع المجرمين او هم انفسهم مجرمين. ولكن هذه المرة فان الشعب هو صاحب القرار حيث انه هو الذى سيصدر الاحكام فى حق المجرمين والخونة الطابور الخامس يشكلون الخطر الداهم للبلاد وامنها, بل هم اشد خطورة من العدو نفسه. ها هو محمد حمدان دقلوا قائد الابادة الجماعية فى دارفور يزور متحف التطهير العرقى فى كيكالى العاصمة الرواندية ليرى بنفسه حجم الابادة التى قاموا بها امثاله فى رواندا عام 1994 هذه الزيارة بمثابة مشاطرة للمجرمين امثاله. وليس من باب الرحمة والانسانية. نناشد عبد الفتاح البرهان القائد الاعلى لقوات الشعب المسلحة بان لا يتخلى عن اللاءات الاربعة. لا تفاوض ولا سلام ولا شرعية للميليشيات الدعم السريع الارهابية المتمردة وقائدها محمد حمدان دقلوا المجرم ولا دخول القوات الاجنبية السودان. الان انطباع العالم بأسره عن الجيش الوطنى السودانى انه اقوى جيش فى العالم اليوم. لايمكن ان تهزمه الميليشيات الارهابية المجرمة. انه جيش مهنى ومدرب تدريب عالى وذو خبرة قتالية تفوق التصور. فاما الميليشيات الارهابية جلهم رعاة ابقار او اغنام من قبائل الرزيقات والمسيرية والحوازمة واخرين. الان الشعب تبنى الاستنفار كمشروع استراتيجى لأجتثاث الميليشيا الارهابية المجرمة من جذورها جذراً جذر من السودان. من لا يدافع عن ارضه لا يستطيع الدفاع عن عرضه. الشعب اقسم بان يدافع عن وطنه وعرضة حتى اخر قطرة دم. ملحمة تاريخية الشعب وقواته المسلحة. جيشاً واحد وشعباً واحد. نقول للقوى الحرية الخونة الدول التى تدعمكم مادياً وسياسياً لم يعد يجدى نفعاً. نعم والف نعم للحرب حتى النهاية. ولنا عودة. أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 12/1/24
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة