أرى تحت الرماد وميض نار بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2020, 03:34 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أرى تحت الرماد وميض نار بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    03:34 PM September, 21 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]

    العام 2020 م لم يكن عام سعد للسودان فكل حين تقع كارثة جديدة وها هي الامطار الغزيرة تدمر مئات من القري المطلة علي نهر النيل وتجبر الناس علي هجر منازلهم بحث عن النجاة في مكان امن في ظل امكانيات متواضعة للحكومة التي هي الاخري لم تستفيق بعد من كارثة فيروس كوفيد 19 التي عمت كل ارجاء العالم. فكانت جائحة الكورونا اختبار لقدرات الدول في قوة البنيات التحتية من حيث تجهيزات المشافي وتوفر الادوية والكفاية من المواد الغذائية وجودة بيانات حديثة لمعرفة تواجد كل مواطن حتي تستطيع الدولة تقديم العون له في حال وقوع الكارثة

    عاش السودان سنوات عجاف في ظل حكم نظام الجبهة الاسلامية الذي امتد من العام 1989م الي العام 2019م فقد كانت تلك العصابة لا تعرف الا الحقد علي السودان وشعبه فهي لا تعترف بالاوطان فجماعة الاخوان المسلمين كتنظيم عالمي تحمل فكرة الهوس برجوع الخلافة العثمانية من جديد وليس مصادفة ان يشهد نفس العام الذي سقطت فيه الخلافة العثمانية تأسيس جماعة الاخوان المسلمين بقيادة. حسن البنا ولكن من يقنع تركيا اوردغان وجماعة الإخوان المسلمين بان الكثير من المياه قد جرت تحت الجسر وقد تشكلت دول جديدة واختفت دول كانت في السابق لها شان عظيم
    ولكن هوس تلك الجماعة لا زال يعمل علي تدمير جميع البلدان التي ينتمون اليها لصالح حلم رجوع تركيا لتتحكم من جديد في مصيرالمنطقة وقد بدا المشروع التركي التوسعي التركي في شمال العراق وان لم يجد هناك موطي قدم الا انه نجح في شمال سوريا تارة بحجة مطاردة الثوار الاكراد وتارة أخرى لتقديم الدعم للمعارضة المسلحة السورية خاصة لتلك العناصر المتطرفة التي تنتهج الفكر الارهابي المتطرف وامتد عبث تركيا الي جنوب البحر المتوسط لتدخل الي ليبيا لتقدم الدعم لعصابات حكومة الوفاق ليس حباً فيهم وانما طمع في ثروات ليبيا النفطية والغاز ولتكون كذلك نيرانها في مرمي مصر التي منذ اجبار محمد علي باشا السلطان العثمان للتنازل له عنها لايزال الاتراك. يحملون حنين العودة اليها فمصر كانت اهم ولاية للدولة العثمانية ولكن مصرالتي اذاق رئيسها عبد الفتاح السيسي الاخوان كؤوس من الاحباط ذلك عندما انحاز إلى شعبه في الثلاثين يونيو سنة 2013م واطاح بحكم المخلوع الراحل محمد مرسي لذلك تريد تركيا الانتقام من الشعب المصري ومعاقبتهم علي خلع جماعة الإخوان من الحكم ونفس الشيء تريد ان تفعل مع الشعب السوداني الذي هو كذلك استطاع التخلص من عبودية ثلاثين عاما من حكم الاخوان المسلمين( الكيزان)

    يدفع السودان ثمن تامر الكيزان في الداخل عبر فلولهم الذين يتلقون التعليمات من كبار العصابة الموجودين في تركيا لتدمير الاقتصاد السوداني ولذلك يجب علي الحكومة. الضرب بيد من حديد علي هولاء واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار الاقتصاد الوطني

    الملك الهكسوسي خيان رأى في منامه سبع بقرات سمينة يأكلهن سبع بقرات هزيلة، وسبع سنابل قمح خضراء، وسبع سنابل أخرى جافة، فسأل عنها حاشيته والمحيطين به، فأخبروه أنها أحلام غير منتظمة أو غير متناسقة، وأنهم لا يعرفون لهذا النوع من الأحلام تفسيرا، ثم فسرها لهم يوسف (عليه السلام) بواسطة ساقي الملك (زميل يوسف السابق في السجن، والذي فسر له يوسف (عليه السلام) رؤيا بشرته بأنه سيخرج من السجن، ويعود لعمله كساقٍ للملك، وقد تحققت فعلا).
    وقد فسر يوسف (عليه السلام) هذه الرؤيا بأن البلاد سوف تمر بسبع سنوات من خصوبة الزراعة كما هو معتاد، ثم تأتي بعد ذلك سبع سنوات أخرى تصاب فيها البلاد بالجدب، وأن عليهم أن يدخروا من محصول القمح في سنوات الرخاء تحسبا لسنوات الشدة، وألا يستهلكوا إلا القليل الضروري لطعامهم فقط، ثم بشرهم بعد هذه السنوات الصعبة بسنة يأتيهم فيها المطر والرخاء، ويعصرون فيها الثمار كالعنب أو الزيتون.
    في هذه الرؤيا دليل على أن الاهتمام بالرؤيا لا يقتصر على الأمم التي تعبد الله (تعالى)، بل تمتد إلى الأمم الوثنية أيضا، وكذلك فيها دليل على أن الاهتمام بالرؤى لا يقتصر على عامة الناس، بل يمتد إلى خاصتهم أيضا. وتعد هذه الرؤيا من الرؤى التي تتناول الشأن العام للدولة، والذي يتعلق بحياة عامة الناس، وهو نوع من الرؤى غير شائع، فأكثر الرؤى يتناول عادة الأمور الخاصة والشخصية لرائيها، ولا يتطرق غالبا إلى الشؤون العامة.
    استيقظت صباح اليوم وليس في راسي الا صدي هذه الايات من القران الكريم( عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُون) لا اريد القول انها اضغاث احلام ولكن بعد الرجوع الي قصة النبي العبراني يوسف بن يعقوب نجد ان النبي يوسف قدم خطة استراتيجية َ للتعامل مع الكارثة المقبلة وبالفعل اعطي الملك ليوسف الامر بالتصرف وفق ما يراه مناسبا ( وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54)
    ونحن في السودان لا نختلف اليوم عن ما حدث في مصر قبل الاف السنين فبلادنا تقع علي ضفاف نفس النهرالذي شهد احداث قصة النبي يوسف في شمال مصر وكذلك نعيش هذه الايام سنوات عجاف تسببت فيها عصابة الكيزان وبما ان فسادهم فاح وازكم الانواف فلا مهرب الا من الاغتسال من دنسهم وتطهير البلاد من رجسهم و فقد تكفلت الامطار الغزيرة بذلك حيث قامت بغسل ارض السودان من اثر للكيزان وكل بقعة شهدت علي فسادهم وظلمهم للناس ودماء الشهداء الكثيرة التي اريقت والاسر التي تشردت في الافاق وجميع المصائب التي حلت بالشعب السوداني
    ان في قصة النبي يوسف علاج لحالة السودان الاقتصادية التي نعيشها الان فقد عاشت بلادنا سنوات عجاف ابان حكم المخلوع البشير والذي سقط غير مأسوف عليه عبر ثورة ديسمبر وهذه بشري خير بان القادم اجمل بعد ان اذهب الله منا ومنكم الاذي بسقوط النظام الضلالي المقبور
    والشعب في انتظار ظهور من يلعب دور المنقذ بمثل ما فعل النبي يوسف مع الازمة الاقتصادية التي تنبا بها ولكن بكل اسف لا توجد خطة واضحة المعالم للحكومة تساعد السودان للخروج من هذا الماذق وحتي السيد حمدوك بالرغم من امتلاكه للشهادات العليا والخبرات التراكمية لم يستطيع وضع بصمة واضحة علي الاقتصاد السوداني الذي يشهد تراجع مخيف جعل اليأس والإحباط يسترب الي القلوب فقد نجح مخطط الكيزان بكل اسف في خنق الحكومة اقتصاديا فقد ظلت الحكومة تكثر من الحديث بدون افعال. حتي كثرة اللجان واللجان المنبثقة منها وصار الناس يتندرون عليها فقد ضربت حكومة السبد حمدوك. الرقم القياسي في تشكيل اللجان ولم تصل اي لجنة حتي اليوم الي شي ملموس يقنع المواطن
    فنجد القوانين التي تصدر لمحاربة الفساد والمتلاعبين بقوت الشعب لا ترقي إلى مستوي الاعدام فقبل ايام ظهر عدد من السادة المسؤولين بالدولة عبر موتمر صحفي حول الازمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد ‏حيث قال السيد نصرالدين عبدالباري، وزير العدل: انه في اطار الاصلاحات القانونية تم ايلاء مسببات الأزمة الاقتصادية أهمية كبيرة. للقانون دور محور للتصدي للأزمات الاقتصادية.حيث اتخذت الحكومة عدد من الخطوات في قانون الجمارك بتغليظ عقوبة من شهر الي عشر سنوات وتم الغاء مادة التسويات.و تم تغليظ عقوبة التهريب من خمسة سنوات لعشرة سنوات ومصادرة المركبات بغض النظر عن ممن يملكها لمنع التهرب من المسئولية الجنائية.
    وتم تبني قانون جديد للتعامل بالنقد وأجيز بصورة جزئية وتم الاتفاق بتعديلات جزئية بعد الحصول على مشورة بنك السودان وسيُوقع. وكذلك ‏تم اجازة مواد قانونية للتعامل بالذهب والاحجار الكريمة وتم تجريم بيع الذهب غير المشغول إلا وفقاً لمنشورات بنك السودان. القانون يجرم تهريب الذهب ويعاقب بسجن لا يتجاوز عشر سنوات. وعلى المحكمة مصادرة كل مضبوطات الجريمة بغض النظر عن مالكها. وتم اتخاذ قرار من اللجنة الاقتصادية بطلب من النيابة تكوين نيابات طوارئ ومن السلطة القضائية تكوين محاكم طوارئ وتم الأمر. وسيحدث تغيير الأيام القادمة بدون شك ان تلك القرارات حاسمة ولكن الملاحظ عدم ورود نص يرفع العقوبه الي مستوي الاعدام فبدونها لن يستقر حال الاقتصاد السوداني وسوف تشهد البلاد مزيد من الفوضي الخلاقة التي سوف ينجم عنها ثورة جياع تكتسح الجميع فهناك سلع لا علاقة لها بالدولار الأميركي مثل المنتجات الزراعية والحيوانية فهل تلك السلع ترحل الي الولايات المتحدة ومن ثم تشحن مرة اخري لترجع الي السودان؟ بالله عليكم ايها السادة الكرام لا تضيعو الوقت في مطاردة الاوهام فالدولار عملة لها وزنها ولكن لا يعني ذلك ان نستسلم له يتحكم في اسعارنا ترتقع متي شاء و تنخفض متي ما يشاء يجب علي الدولة ابراز سياسة العين الحمراء والعمل علي محورين أساسيين الأول هو تشجيع الانتاج الزراعي الفئوي والجماعي واقامة لجنة قومية لتوزيع اراضي عصابة الكيزان المصادرة علي الاسر الفقيرة خاصة في ولاية الخرطوم التي يرتفع فيها الفقر بشكل كبير لتزرع تلك المساحات بالخضروات والفواكه ولتربية بعض الابقار لسد حاجته الفقراء من الحليب كذلك العمل علي تربية الدواجن
    وعلي المستوي الحكومي تقوم الحكومة بانشا مشاريع امن غذائي في كل مدن السودان الكبري لتعمل علي مدها بالخضر والفاكهة مع توفير المعدات اللازمة لذلك ومجانية المياه والعمل علي الاستفادة من المسطحات المائية للبلاد في البحر الأحمر والنيلين لاستخراج واستزراع الاسماك واحياء المشاريع الزراعية العامة والخاصة لتعمل من جديد. واعادة افتتاح جميع المصانع المغلقة بسبب الديون والضرائب ليتم اسقاطها منهم حتي تعمل و تستوعب اكبر عدد من المواطنين لاغلاق باب البطالة والفقر والحرص علي تغير العملة الوطنية لمنع تزويرها والتركيز علي التعامل الالكتروني لتقليل الطلب علي النقود و العمل علي دعم النساء بتوفير المشاريع الانتاجية لهن مثل ماكينات حياكة الثياب والتدريب علي الصناعات الصغيرة.وغيرها من المشاريع التي بدون شك سوف تعمل علي اخراج بلادنا من مستنقع الفقر هذا والشق الاخر من المحور الثاني يختص بالعقاب الرادع لكل مخرب للاقتصاد الوطني للبلاد فبدون ذلك لن يرتدع اصحاب الضمائر الميتة عن التلاعب بقوت الشعب ولذلك يجب تغليظ العقوبة بصورة لم تسبق لها مثيل من قبل ليكون الاعدام جزاء كل من يتاجر في النقد الاجنبي اويعمل في التهريب بجميع اشكاله او يرفع اسعار المواد الغذائية بدون مبرر او يمتنع عن تقديم خدمة لمواطن مريض او محتاج واقترح ان يكون الاعدام في اكبر ساحة في الاسواق العامة حتي يرتدع الجميع خلاف ذلك لن يحدث انفراج في الازمة الاقتصادية الخانقة التي نعيشها بل سوف تنفجر الأوضاع بشكل فظيع يصعب بعدها السيطرة عليه فعندما يجوع الناس. بسبب عدم القدرة علي الشراء لارتفاع الأسعار سوف يجبر الكثيرون منهم علي النهب والسلب نهار جهار بل وربما تشهد البلاد موجات نزوح وهجرة من المواطنيين الي دول الجوار بحث عن الامن والغذاء

    ترس اخير

    أرى تحت الرماد وميض نار
    ويوشك أن يكون لـه ضـرام
    فإنّ النار بالعـودين تذكـى
    وإن الحرب مبـدؤها كــلام
    فإن لم يطفئوها عقلاء قوم
    يكون وقودها جثث وهامُ
    وقلت من التعجب ليت شعري
    أأيـقـاظٌ قحت أم نـيـام
    فإن يقظت فذاك بقـاء ملـك
    وإن رقـدت فـأنـى لا ألام
    كان الانجليز ابان حقبة الاستعمار يحرصون علي تكون تنفيذ عقوبة (الاعدام ) في الاسواق العامة حتي يرتدع الاخرين يا حكومة الثورة عليكم باقتباس لك التجربة حتي يستقر الوطن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de