أخطأت يا رئيس الوزراء.. بقلم نور الدين عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2020, 02:52 PM

نور الدين عثمان
<aنور الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 02-13-2016
مجموع المشاركات: 159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخطأت يا رئيس الوزراء.. بقلم نور الدين عثمان

    02:52 PM May, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    نور الدين عثمان -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    منصة حرة

    عدما نقول لك أخطأت يا د. حمدوك، تأكد أن هناك عشم كبير بين سطور هذه الجملة، ومن واجبنا تنبيهك، ومن واجبك الاستماع لنا، ونشير هنا إلى أن كلمة "أخطأت" لم نوجهها يوما للمخلوع، لأن خلافنا مع النظام الانقلابي كان بهدف "الإسقاط" وليس "التقويم" أو "المشاركة" أو "الإصلاح" أو حتى "الحوار"، لأن ما بني على باطل فهو باطل، ومن هنا انطلقنا في معارضتنا للنظام "الساقط"، وقدم هذا الشعب العظيم أروع ملاحم النضال خلال حراك شعبي لم يتوقف منذ 1989م حتى سقوط الطاغية.

    ننتظر بكل حرص، إحداث تغيير حقيقي في قطاع الإعلام عموما بكل مجالاته، واستبشرنا خيراً عندما تم الحجز على دار الاتحاد العام للصحافيين، وظننا خيراً في الوزير فيصل محمد صالح، رغم معرفتي الشخصية بتوجهاته "الوفاقية" منذ العهد البائد، ولكن للأسف طال الانتظار ولم يحدث حتى الآن اختراق حقيقي في "الإعلام"، وظلت كل مؤسسات النظام البائد تعمل بكل نشاط وبكامل طاقمها ضد الثورة وتضع العراقيل وتنشر الشائعات لإفشال الفترة الانتقالية، ومازال كل شي بلغة العسكر "مكانك سر".

    في ظل هذا الترقب الحذر، وقع علينا خبر لقاء رئيس الوزراء ببعض رؤساء التحرير وكتاب الرأي كالصاعقة، وهنا عادت بنا الذاكرة إلى عهد المخلوع، عندما كان يحلو له بمناداة الصحافيين الموالين له بـ"حقننا" وكتبت حينها أذكر في العام 2015م مقالاً تحت عنوان "نظرية حقننا وحقنهم"، وشهدنا حينها ظواهر غريبة كظاهرة "كرام الصحافيين" الشلة التي شكلت بروبقندا قوية للمخلوع، وبعضهم كان ضيفاً على رئيس وزراء الثورة للأسف ضمن اللقاء، لنشهد من جديد إعادة إنتاج بروبقندا جديدة، وصفوة مقربة، حيث أن اللقاء المذكور لم يشمل كل رؤساء التحرير ولم يشمل كل كتاب الرأي ولم يشمل أيضاً كل الصحافيين، لنقول إن هناك حياداً في المسألة؟

    ونقولها بالصوت العالي لرئيس الوزراء: "أخطأت يا د. حمدوك"، لأن إصلاح الإعلام لا يبدأ بمن التقيت بهم، ومعظم هؤلاء كانوا قادة الإعلام الحكومي يقتاتون على موائد العهد البائد، وكانت صحفهم توصف الثوار بـ"المخربين"، والشعب بـ"شذاذ الآفاق"، وكانت تتحرى الكذب وتحرف الحقائق، وتقذف المناضلين بأبشع التهم، وكان لها دور فاعل في تأجيج الحروب والفتن، كما لن ننسى أبداً دور القنوات الفضائية دون استثناء في ضرب الثورة وتحريف الحقائق، ومازالت معظم الأجهزة الإعلامية والصحف "خلايا نائمة" تعمل في الخفاء لقطع طريق التغيير المرصوص بجثث الشهداء الأماجد.

    نحن كصحافيين سنظل إلى جانب قضايا هذا الشعب، ولن ينفد مداد أقلامنا ونحن نكتب من أجل الوعي، وجميعنا يعرف أن المعلومة لا تلقن في اللقاءات "المرتبة"، وهذا كان ديدن "المخلوع" عندما يلتقي بالصحافيين "حقنهم" في الصالونات المغلقة ويصدر لهم التعليمات، ويكون ردهم جميعا "تمام يا أفندم"، لذلك نرفض مثل هذه التجمعات، لأن للدولة وكالة إعلام معروفة، يمكن أن تعلن من خلالها كل الإنجازات والإخفاقات، وليس من خلال الصالونات المغلقة التي ولى زمنها دون رجعة.

    أين المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء؟.. أين المستشارين؟.. أين وزارة الإعلام؟.. أين تحالف الحرية والتغيير؟.. أين تنظيمات الصحافيين المنتخبة؟.. أين كل هؤلاء من هذا اللقاء؟.. ولماذا سمحوا به في هذا التوقيت الذي ننتظر فيه تحرك جاد نحو إصلاح وزارة الإعلام ومجلس الصحافة والمطبوعات الصحفية واتحاد الصحافيين، لماذا يتجاهلون الإعلام الوطني الحقيقي الذي هزم إعلام النظام البائد، ولماذا يرتمون في أحضان سدنة إعلام دولة الإرهاب التي سقطت، وهم يعلمون يقيناً بأنهم لن يعملوا يوماً من أجل التغيير، ولكن شكراً لهذه الصفعة القوية والمؤلمة، وغداً ستعرفون الحقيقة ولن نقول بعد فوات الأوان، لأننا لم نفقد "العشم" حتى الآن..



    منصة اقتصادية..

    هل تعلمون أن السلع الغذائية الأساسية ومواد البناء وكثير من المنتجات تباع للمستهلك بزيادة في الأسعار تصل إلى 500 % من سعر المصنع أو الجملة؟ وهل تعلمون أن السبب هو احتكار "الوكلاء" لهذه السلع دون وجه حق؟

    لماذا يتحمل المواطن هذه التكاليف وفي مقدور وزارة التجارة منع كل المصانع والشركات من التعامل مع "الوكلاء"، وإلزامها بتأسيس مراكز توزيع للتعامل المباشر مع تجار الجملة، ولا نرى هناك ضرورة لوجود "وكلاء" في الأساس يضاعفون الأسعار طمعاً وجشعاً، ونعتبرهم مجرد طفيليات تتغذى على حساب المستهلك وتراكم في ثرواتها دون مجهود.

    دمتم بود..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de