|
|
 أخرجوا في 30 يونيو وأخرسوا وجدي وشُلته لإعادة ثورتكم المسروقة ..!!؟؟ بقلم: د. عثمان الوجيه
|
05:32 PM June, 27 2021 سودانيز اون لاين
عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر
قلت ولا زلت أُكرر: هؤلاء الإنقلابيين لم ولن يكونوا يوماً وصي على البلاد، وسرقتهم للثورة بُوركت بخنوع "الشعب جيعان لكنه جبان !!" لذلك سيظل السودان مسروق الثورة –محلك سر- لأن شعار "شالوا حرامي وجابوا حرامي وزي ما سقطت تسقط تاني" مُحى تماماً من ذاكرتنا التي تشبه للحد البعيد –ذاكرة السمكة- لذلك عُدنا إلى التحسر المعهود لجميع أجيال السودان الحديث منذ إستقلاله وطوال إستغلاله، والشعار واحد "بعد كل إستقلال أو إستغلال –إنقلاب كان أم ثورة / أسمه ما شئت- وهو: يا حليللك !!" لذلك لا غرابة في أن تعج منصات وسائل التواصل الإجتماعي بذلك الفيديو الذي شاركته –بكل أسف / بسبق إصرار وترصد- وهو "لا غاز لا نور لا موية لا عيش.. بشة تعال معليش !!" وإلا قولوا لي بربكم ماذا نقول ونحن الذين دخلنا –قائمة قنيس / للأرقام القياسية- بصمودنا في حراكنا الظافر لـ 5 أشهر متحدين عوامل الطبيعة والمناخ لـ 3 فصول متتالية (ظل فيها الصوت موحد للـ -الكنداكات والراسطات- يومياً -الواحدة بتوقيت الثورة- منذ 19 ديسمبر المجيد حتى 12 أبريل المشؤوم والهتاف لم يتغير #تسقط_بس في طول البلاد وعرضها لجميع أطياف مشائخ وشباب وأطفال الجنسين من كل قطاعات مدن وحضر –سودانا العاجبنا رسمه- إلى أن سُرقت ثورتنا –في غفلة منا- وظللنا أسرين للشعار: الثورة يصنعها الشرفاء و يقودها الشجعان ثم يسرقها الجبناء، وحولناه بقدرة قادر إلى: الثورة يشعلها المجانين ويقودها العقلاء ويقطف ثمارها الانتهازيون !!" فإنتهز الإنتهازيون الفرصة على طبق من ذهب حيث كان المناخ مواتي لهم، لأن البلاد التي أضحت –شبه دولة- طبعاً "لا قانون، لا أمن، لا جيش، لا شرطة، لا إقتصاد، لا علاقات عامة –خارجية أو داخلية- ولا حتى وطنية خالصة صالحة للمتابعة والمراقبة لحفظ وحماية الثورة !!" وحصل ما حصل.. فوقِعت إتفاقيات مع شُلليات المليشيات "كعطاء من لا يملك لمن لا يستحق !!" وشُكلت حكومة محسوبيات "أخنق فطس !!" بعسكر مسلطين على مكون مدني "كدفن الليل أب كراعاً برة !!" ووضعت مصفوفة زمنية "لم ولن تطبق إلى أن يرث الله الأرض وما عليها –ودونكم إستقالة / حجة عشة- !!" وقبل تأسيس برلمان يُشرع ويسن القوانين في وجود ولاة ووزراء مدنيين يتابعون "يطير البرهان لعنتيبي لمقابلة نتياهو –بدون علم نظيره السوداني- ويتم التطبيع مع إسرائيل بزعم كسب العالم من حولنا !!" والساقية لسة مدورة، طبعاً بشعار "دار أبوك لو خربت شيل ليك منها شيلة !!" فتمت الإتفاقيات مع –زعيط ومعيط ونطاط الحيط- ليُعاد أحدهم –حاكم لإقليم- دون سواه من ولايات السودان المختلفة، ولأجل عيون اْخر تتم المناداة بـ -فصل الدين عن الدولة- وإرضاء لاْخر –تُلغى الشريعة / المزعومة- ويُغير -السلم التعليمي / بدون رأي الخبراء التربوين- والكرم الحاتمي مستمر بـ -منح ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الحكم الذاتي- تمهيدا لإنفصال دولة الحلو التي أسموها من قبل (نوبا ماونتين كونتري) ولن يسأل أحد عن "تعويم الجنيه والدين الخارجي والإقتراض الربوي وبيع الوطن بأكمله !!" لأنه لم يعترض أحد على "إقالة رئيس القضاء والنائب العام !!" الذين لم يكونا من أهل "الصفوة والحظوة !َ!" فيتم التشفي والغل الواضح بطريقة أشبه بل أبشع مما مارسه –الكيزان- تارة "محو الكيزان من –وجه أرض السودان- !!" و "حرق حزب المؤتمر الوطني –سياسياً- !!" و "حظر نشاط الإتجاه الإسلامي من ممارسة حقه الطبيعي –في التعبيرالسياسي وليس التغيير السلمي- !!" و "إزالة التمكين !!" و "محاربة –الدولة العميعة- !!" و "حل جهاز الأمن الوطني –لاحقا كل قادة: الأمن، الشرطة، الجيش، القضاء- !!" و "إقالة وتهجير الكفاءات وتشريدهم ومطاردتهم و –مصادرة: شهاداتهم ومؤهلاتهم قبل أموالهم ومناصبهم- وصل هذا حتى –أساتذة الجامعات- !!" ليهنأ بالوظائف القيادية -الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ- ودونكم "فضيحة إختيار –وفد مؤتمر باريس- التي أضحكت حتى المشاركين فيه !!" ولن أنكأ لكم جرح بـ -حكومتي حمدوك / بتاعة الكفوات أقصد الكفاءات- ولن أتحدث عن تخط الدولار لـ "نصف الباكو !!" أذكر "اْخر مقال كتبته في أواخر أيام البشير بعنوان -وصية لحفيدي الـ 40- تنبأت فيه بأن يتخطى الدولار الـ50 جنيه -على أسوأ الفروض / قبل 3 سنوات فقط- !!" ولن أتحدث عن التفريط في أرض السودان وخيراته ومكتسباته ومياه النيل "لأن حلايب شمالاً والفشقة شرقاً وكاودا جنوباً هي قضايا مُرحلة من –النظام البائد- أما المُصدر والمسروق من خيراتنا لن يقتصر على –دهب منجم / جبل عامر- ليس جديد على كل حكوماتنا –غير الوطنية- و –سد النهضة- الذي صدعونا بمفاوضاته لعقد فقد أعلنت أثيوبيا الملء الثاني هذه الأيام والمفاوضات "لا زالت مستمرة !!" ولن أتحدث عن مئات الألاْف من خيرة شاب بلادي الذين هم الاْن "لا ميت إحتسبه أهله ولا حي حُسم أمره !!" فـ -المرتزقة السودانيين- في اليمن وليبيا تتخطف رؤوسهم الطير بأمر –حميدتي- والمشردين السودانيين تائهين في رصد تعداد الصرعى أمامهم "بحثاً عن الذهب في صعيد مصر وغرب أثيوبيا وإرتريا ومأرب أُخري في شمال جنوب السودان و شرق ليبيا وتشاد !!" والسواد الأعظم غرق في مياه البحر الأبيض المتوسط بالرغم من أننا "نغالي بأنهم أحياء في أوروبا وأمريكا –يتدلورون / إن جاز التعبير من دولار- ويستبشرون بالذين لا زالوا يعانون الأمرين –مع أقرب مهرب- !!" بحثاً عن حياة أفضل في الدار الاْخرة التي لم يُسجل بها بعد ممن بقي بالداخل "يعاني –تارة تسعة طويلة وأركب أنزل / في العاصمة الخرطوم: محل الطيارة بتقوم والرئيس بنوم- و تارة أُخرى –تحمُل الغلاء والبلاء والوباء / وإنتظار رغيف الخبز الحاف في الطوابير ولساعات: لا تسألوني عن الأدوية المنقذة للحياة في بلد أصبح فيها الحصول على البندول والاسبرين ترف !!" ولن أتحدث عن تحول الخرطوم وكبريات المدن إلى ثكنات عسكرية للمليشيات المسلحة –المصلحة / جميعهم يحملون رتب مزورة من عقيد فأعلى- ويحملون السلاح -الناري وليس الأبيض- في الطرقات، لتهديد وترويع –المواطنيين الامنيين- فأي قنبلة موقتة هذه وأي إنفجار مهول قادم من أي إحتكاك مُرتقب لتعم البلاد في فوضى لم ولن تُحسم من الشرطة التي تعذر عليها حماية نفسها "!!؟؟" ولا الجيش الذي لم يستطيع –ملء قاشُه- مع –نِديّة / الدعم السريع- الذي يرفض التأقلم والإندماج في القوات المسلحة "!!؟؟" ودونكم "الرعب الذي أحدثه فصيل مُسرحي هيئة العمليات الأخير في كافوري وليس –الواغ الواغ، أم صفقاً عُراض وفنقالة الشمس- !!" ولما نناد للخروج في 30.06.2021م لإعادة الأمور في نصبها يخرج (وجدي صالح) و (صلاح مناع) لعقد مؤتمر صحفي لا علاقة له بـ (لجنة تفكيك نظام الـ 30 من يونيو) بل ذرّ رماد على العيون، بإفك "انهم قبضوا على من أدخل –الهواتف- للمخلوع، نافع، عبد الرحيم واْخرون –توعدهم بلحس الكوع- التي هددونا بها !!" أما التدليس فهو "انهم قبضوا على تجار العملة والسيطرة على الكُتل النقدية وتفعيل قانون 2014م وتشكيل محاكم متخصصة لمحاكمة المتفلتين ووأد –الإشاعات الإلكترونية- !!" بضلال "أنهم ضبطوا مراكز متخصصة في صناعة الإشاعات ولديهم معلومات أكيدة عن مواقع تبِّث وترصُد وتتبُع في 3 دول –لم يسموها / ربما تكتموا عليها لحاجة في نفس الكفيل- !!" وكالعادة "تسولوا المغتربين لتحويل مدخراتهم بزعم محاربتهم –التحويلات عبر الكبا ري- !!" وكان النفاق "بانهم يراهنون على الشعب –لمنع الكيزان من ممارسة نشاطهم- ويعملون بدون محاباة وليس هناك أي تشفي علي الفلول –الذين زعموا علمهم بالتخطيط لإحداث الفوضى داخل الخرطوم ولديهم مخطط تخريبي ومؤامرة في إحتفالات 30 يونيو- ووعد بأن البلاد اْمنة !!" لا تسألوني عن طبيعة عمل اللجنة لأني ذُهِلت حينما سمعت بأنهم خصصوا 460 مليون دولار للموسم الزراعي الحالي وأنهم حصلوا على 60 مليون دولار وضعوها في بنك السودان المركزي وتوصلوا على 22% من الإعفاءات لديون السودان الخارجية وسيصلون إلى –زيرو / ديون- نهاية العام وزعم بأن هناك وفرة في الذرة والقمح بالبلاد –يشهد الله لا أدري عن أي بلاد تحدثا- !!" لكن (بصراحة –جابوها / وارمة- لمن قالوا: تم رصد حركة أربعة وستين تلريون بالجديد في حسابات تسعين شخص فقط خلال بضع شهور –حرصت على كتابتها بالأحرف لكي لا أتوه في الأرقام- قاتل الله الفقر ؟؟) بالله عليكم، هل سمعتم يوماً بأن –فوربس واخواتها- أدرجن إسم أي سوداني في قائمة أغني مائة شخص "أختار ما يروق لك -في العالم أجمع، في العالم الإسلامي، في العالم العربي، في أفريقيا، في دول حوض النيل، في منطقة الشان أو أي مسمي إقليمي حتي ولو دع الداع لإختيار مسمى: السودان والصومال واليمن، السودان ومنيمار والروهينقا، !!" أرجوكم دلوني لرشدي "المبلغ بخوم المئتا مليار دولار أي بما يزيد عن متوسط الملياري دولاي لأي من التسعين المزعومين !!" طبعاً هي مغالطات ظللنا نسمعها منهما لنحو عامين وحفظناها على ظهر قلب منذ أن فضحتهما وزيرة المالية يوم التسليم والتسلم وقالت بالحرف "أن وزارة المالية لم تستلم مليماً أحمر !!" وبعد أن غادرت أتحفنا الخبر "صلاح مناع، مقرر لجنة إزالة التمكين: أصدرنا أمر قبض في مواجهة وزيرة المالية السابقة هبه محمد علي، ولم يتم العثور عليها !!" ثم جاء (الأسد النتر أقصد الدود قرقر) وكرر "الاسطوانة !!" وعم الخبر "نفى وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم، مايتردد عن تسلم وزارته لأموال من لجنة إزالة التمكين ومكافحة الفساد واسترداد الأموال !!" السؤال "قروشنا وين ؟؟" يا (وجدي صالح) و (صلاح مناع) وأسالكم بالله، أيهما الأولى بالمحاكمة (البشير ونافع –المقبوض عليهم ؟؟- أم قوش وكرتي –الهاربان ؟؟- أم صالح ومناع "الذين أكدا بالأرقام وأمام الأشهاد ولأكثر من مرة –بأن ما في حوزتهما ما يعادل ميزانية الخليج العربي لعقد كامل- ووزيري المالية السابقة والحالي –يقولا غير ذلك- !!" هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه االمساحة وبهذ االعجالة وهي: بلدياتي عانس "بالرغم من أنها بنت حسب ونسب !!" إجتهد أشقاءها في تزويجها لأحد أقرباءهم فقام بإستغلالهم بـ -لؤم وطمع- بل أجبرهم بتحمل كل نفقات الزواج، ففي ليلة الزفاف تبارى أقرباءها في –الشوفونية- وما أدراك ما –شوبش- لكن في اليوم التالت كاد أن يقع الطلاق "لولا تدخل –عقلاء / الأجاويد- !!" لأنه طالب بما رصده وأحصاه ليلة الأمس أو هكذا هو لسان حال السواد الأعظم في #السودان_مسرق_الثورة The Sudanese revolution has been stolen وعلى قول جدتي: "دقي يا مزيكا !!".
خروج: مُمتن لكل الأحباب الذين تناقلوا –عبر مجموعات منصات وسائل التواصل الإجتماعي- إنزعاجهم لإنزعاجي بمرض والدتي (شفاها الله) التي لا تحتاج منكم غير الدعاء فقط، وأطمئن الجميع بأنها لا زالت في السودان والأخبار التي تصلني عنها مُفرحة، لكن لا زلنا نحتاج دعاءكم فقط.. ولن أزيد، والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
[email protected]
Twitter, Facebook, Linkedin, Reddit, Tumblr, Flickr, Picsart, Pinterest, Instagram, Snapchat, Tiktok, Youtube, Line, Duo, Twinme: Drosmanelwajeeh
<د. عثمان الوجيه.jpg>
|
|
  
|
|
|
|
عثمان الوجيه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست