|
نعم بروف ابيا كدوف.. الكُوير لا يصبح كونى!!
|
06:37 PM November, 13 2021 سودانيز اون لاين عثمان كورينا-Sudan مكتبتى رابط مختصر
عثمان كورينا [email protected] نقل مساء امس موقع الراكوبة تصرح منسوب للجزيرة مباشر يفيد بان هنود ابيا كدوف اعتذر عن منصب رئيس الوزراء في الحكومة الانقلابية ,حسنا فعلت وردنا هذا الخبر المفرح الذى اثلج صدور الشعوب السودانية و اعطى الامل لهذا الجيل الثائر. لكل قبيلة في السودان نظام اجتماعي موروث ينظم علاقات الافراد , و ما اروعها من نظم وتقاليد شكلت الوجدان السوداني وثقافتها المتعددة الممتدة. الكجرة او الروحانى من القيادات الروحية الموجودة فى منطقة جبال النوبة و التى لها دور فى تربية الفرد فى القبيلة وتنظيم مجتمع اما( نيمانق) , فى النظام الروحانى الكجورى يعتبر درجة او مرتبة الكوير (Kuweir) اعلى قمم الروحانية فى النظام الروحانى بعد ان ثبت تأهيله لذاك المنصب ,ويتسم بالامانة والصدق و الحكمة والمام تام بمفاصل كل ما يخص القبيلة . الكجور (Kuoni) العا دي وهم كثر وكل يدّعى حسب امكانياته المحدودة ولكن عندما يأتى او يبرز الكوير (Kuweir) فإن الكونى Kuoni لا يظهر ابدا ,او ان كان حاضرا يلوذ بالصمت . وانت من قدمت هذا للعالم فى قاعات العلم و المنابر الدولية وهى من ضمن تخصصاتك والتى تعتبر النادرة فى العلوم . القراء الاعزاء فى هذه السياحة القصيرة لا انزوى للقبلية و الدعوة للعنصرية البغيضة و المدمرة للشعوب ولكن هذه فقط من المنطلق الثقافى لكلينا و افتخر بالثقافات السودانية العظيمة .القارئ الكريم كلنا يعلم الدرجات العلمية التي يتمتع بها بروفسور هنود وهو فى درجة الكوير (Kuweir) فى العالم و ان واقع الانقلاب بقيادة البرهان لهو مستنقع كبير من الجهل بمواثيق والقوانين و العهود ناهيك من انه قاتل اشر و القاتل عند قبيلة اما (Ama)ينفى الى مكان دون رجعة ويغير اسمه وانتمائه . ان ما رشح عن دعوة البرهان ومن خلفه الجنجويد للبروف هنود أبيا, فهى دعوة ان يترجل من تأريخه وعلمه و هى لدعوة تشبه السقوط من القمة الى السفح ,نعم الاسود لا تأكل الجيفة, ودعوة للكوير (Kuweir)ان يرتد او يرجع الى كونى kuoni مع الرجرجة و الدهماء ,وهذا مثل وهو مثل فعليا مطبق ان الكوير لا يمكن ان يرد ويصبح كجور (Kuwier ba kuoni Fatwier) لقد سرق البرهان ومن معه الثورة المجيدة منذ اعتصام القيادة وفضوه قتلا مع الجنجويد بقيادة حمّتى تاجر الحمير عبر القارات و العالم يشهد و الادلة من كثرتها فى الاسافير تعمى الابصار. و ما الانقلاب على الوثيقة المريضة إلا هروبا الى الامام مما فعلوه حتى لا يحاسبهم الشعب عندما يأسسوا مدنيتهم المنشودة و التى تلبى تطلعات هذا الجيل و الذى يحق له ان يرسم مستقبله كما يشاء . انهم يريدون ان ينقاد العالم خلف القتلة و الجهلة وان تصبح قاتلا ملطخا.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/13/2021
عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/13/2021
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/13/2021
|
|
|
|
|
|