إن مشاركة الشعب السوداني – بأطيافه المختلفة – في الرأي ثم الحكم ، من غير جهوية وعنصرية ، لهو (عين) الحق ولهو (عين!) المراد والمرام ، كل فردٍ يأخذ مكانه (اللائق به!) حسب الكفاءة والمقدرة : الشخص المناسب في المكان المناسب فنصبح كلنا (حكاماً!) ورعاةً في بيتنا السوداني (الحبوب!): كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته... إن السودان يعيش (مخاض!) عنيف وقد تتم ولادة طفل مشوه إن نحن لم نُحسن (الولادة!) وقد تتم ولادة طفل سوي ينتفع به السودان في مستقبله القريب والبعيد. إن ما دار ويدور في المواقع الإسفيرية والصحف والتلفاز والراديو عن مجلس شركاء الحكم لهو – في تقديري : ذوبعة في فنجان!: مجلس الوزراء يقول لم يشاوره أحد حسب تصريح الناطق الرسمي (علي السليك!) ومجلس السيادة يقول : أن الأمر قد تم (بأريحية!) تامة وقد تمت مشاركة مجلس الوزراء في الأمر! فالأمر – إذن – سهل فلتتم المشاركة – إن لم تتم من قبل – بأثر رجعي ويرجع كلٌ إلى وضعه الطبيعي لتدور عجلة الزمن إلى الأمام. إننا - في السودان – اليوم بحاجة ماسة (لتدارك!) المسئولية الحقة والوطنية والدرب طويل والطريق شائك! إننا شعب فقير (90%) وشعب أُمي (65%) والحكومات الدكتاتورية لم (تقصر!) فقد سارت بنا إلى الوراء بدلاً عن الأمام والشعب السوداني (العملاق!) وأيم الله ما (قصَّر!) فقد طرد السفاح عبود والسفاح نميري ولما أرخى الليل البهيم سدوله عليه ، صبر وصابر بعد ثلاثين عاماً وطرد السفاح البشير الذي (أوْجَع!) ظهر (بعير!) السودان حتى صحنا جميعاً : ألا أيها الليل الطويل الانجلى... ومال الأصباح منك بأمثل! قام الشعب السوداني بثورة ديسمبر (أم الثورات!) وقدم الشهداء لتراب هذا الوطن ونال الحرية إلا أن (الإصباح!) لم يختلف (عن الليل!) فنحن – شعباً وحكومة – لا زلنا نتصارع على (كعكة!) السلطة ورمينا بالضعفاء والفقراء إلى (قارعة!) الطريق! يجب أن (يسكت!) الجميع ولو للحظة حتى نغير ما بأنفسنا فيغير رب العرش العظيم ما بنا إننا بحاجة لإسكات (نواح!) أمهات اليتامى والشهداء والذي (أصمَّ!) آذاننا... إن الوقت سلاح ذو حدين إن لم تقطعه قطعك! عاصمتنا الخرطوم ترقد على أكوام من (الأوساخ!) والمرضى مناّ لا يجدون دواء والجوعى منَّا لا يجدون قطعة خبز وطلابنا وأولياء أمورهم في إنتظار عودة الدراسة – اليوم قبل غد – رغم جائحة كورونا والمسئول منَّا يصرح ولا ينفذ وندور في حلقة مفرقة مثل : صراع مجلس الشركاء... هل للعودة إلى الله من سبيل؟! آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين إلى اللقاء،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة