مستقبل السودان! كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2025, 06:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2022, 04:18 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مستقبل السودان! كتبه زهير السراج

    03:18 PM November, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الخميس 10 نوفمبر، 2022

    [email protected]





    * تنعقد هذه الايام بمدينة شرم الشيخ المصرية الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر المناخ (كوب 27) الذي يتناول قضية جوهرية بل قضية حياة او موت، وليس كما يعتقدها الكثيرون مجرد ترف فكري، وهى ارتفاع درجة حرارة الكرة الارضية التي ستقضي على الحياة في كوكب الارض إذا لم تتدراكها البشرية وتعمل على انخفاض الغازات الناتجة عن الافعال البشرية خاصة الصناعة مثل غاز ثاني اكسيد الكربون والميثان، اللذان يعملان على زيادة سخونة الارض وبالتالي غرقها نتيجة الفيضانات المدمرة بسبب ذوبان الجليد وغيرها من التأثيرات الأخرى المدمرة مثل ازدياد الاعاصير وهطول الامطار الغزيرة في بعض المناطق وتعرض مناطق اخرى لموجات من الجفاف المريع وانهيار الغطاء النباتي فيها وازدياد حدة التصحر والتأثير الضار على النبات والانسان وانتشار الامراض وتدمير انماط الحياة الاخرى!


    * لقد وضع العالم منذ سنوات طويلة قضايا البيئة على راس قائمة اولوياته، وحماية الكرة الارضية من الانشطة البشرية المدمرة للحياة وعلى راسها الانشطة الصناعية ومحاولة التقليل من أضرارها بالاتفاق بين الدول، خاصة الصناعية على خفض الانبعاثات الغازية وتخفيض نسبة الغازات في الجو والتي تعمل على تسخين الارض ورفع درجة حرارتها وتؤدى للتأثيرات المدمرة، وإن لم يحدث ذلك في غضون خمسين عاما فعلى الحياة على الكرة الارضية السلام، ولقد بدأت الآثار الضارة تتبدى جليا في معظم مناطق العالم إما بحدوث فيضانات وأعاصير مدمرة أو موجات الجفاف الحادة والتي يزيدها حدة الإعتداء على الغطاء النباتي والقطع الجائر للغابات بغرض استغلال الأرض لأنشطة بشرية مثلما يحدث لدينا في السودان الذي يشهد إعتداء يوميا على الغابات للمتاجرة بالاخشاب واستغلالها كوقود والاستفادة من الارض في انشطة بشرية مختلفة مما يؤدى لتصحيرها وتحويل المناطق الحية الى صحاري على حساب حياة الاجيال القادمة، بل على الحياة بكاملها على الكرة الارضية.


    * واقولها بصراحة ربما تكون معركتنا البيئية هى الاصعب في تاريخنا على الاطلاق منذ نشأة الكرة الأرضية وحتى اليوم، وهى معركة بقاء .. بقاء السودان على قيد الحياة في مواجهة عدو شرس لا يرحم هو التصحر وللأسف فإن السلاح الذي يستخدمه ضدنا هو نحن، هو الانسان السوداني الذي يتعامل بعنف وعدم مبالاة مع البيئة التي يعيش فيها وينتفع منها ويحيا بسببها، وبدلا من أن يحافظ عليها ويحفظ لها الجميل، يعاملها بكل جحود ونكران ويُخربها بدون أن يدرك أن خرابها يعنى فناءه!


    * السودان في خطر داهم قد لا نحس به مع تفاصيل الحياة اليومية ومتاعبها وانعدام الرؤية الثاقبة والتخطيط فضلا عن الفهم الخاطئ للبعض بان قضايا البيئة مجرد ترف فكرى رغم انها اهم القضايا الاساسية التي يجب أن تنصرف لها الاذهان خاصة في بلادنا المهددة بالفناء في أقل من مائة عام بتحولها الى صحراء بالكامل لا زرع فيها ولا ضرع ولا نسل ولا حياة، لا شيء سوى الرمال والصحراء الممتدة على مر البصر، ولعلكم لاحظتم كيف غطت الرمال في غضون سنوات بسيطة مناطق كانت تتميز بالخضرة والنماء في يوم من الأيام، وكيف تختفى شوارع الاسفلت تحت الرمال كل يوم والأموال الباهظة التي تنفقها المجالس المحلية لازاحة الرمال عنها بدون فائدة تذكر!


    * الكثير من المؤسسات العلمية التي تعطى اهتماما خاصا للقارة الافريقية تضع السودان على رأس قائمة الدول التي تحتاج الى حملة انقاذ عاجلة لما يواجهه من تحد كبير بالتحول الى صحراء قاحلة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الشديد وما تتعرض له الغابات والقطاع النباتي من إبادة ليس لها مثيل في العالم بدون أن يهتم أحد بما يحدث، بل بمباركة الحكومة ومشاركتها في التخريب البيئي الكبير والقضاء على الغابات بغرض الاستثمار والتربح في حياة الناس، ولقد سمح النظام البائد للشركات الصينية العاملة في مجال استخراج النفط بإبادة ملايين الافدنة من الغابات بدون أن يلزمها بزراعة غيرها، فسرقت نفطنا ودمرت غاباتنا ووضعتنا في مواجهة مع الموت بدون أن ننتفع منها بشيء !


    * لا ادري شيئا عن طبيعة مشاركة السودان في مؤتمر شرم الشيخ غير المشاركة الرسمية للفريق عبد الفتاح البرهان، ولم أقرأ شيئا في الصحف ولم اسمع شيئا في اجهزة الاعلام عن تكوين الوفد السوداني والاوراق والبحوث التي سيعرضها في المؤتمر والمشاريع التي سيتقدم بها لمكافحة الجفاف والتصحر وتاهيل القطاع النباتي حتى يحظى بعون مقدر من الدول والمنظمات والجهات الدولية المهتمة بالبيئة، خاصة ان الدول الغنية ستعلن عن مبلغ مالى ضخم خلال هذه الدورة لمساعدة الدول الفقيرة في مجال التدريب والتأهيل والبحوث والانشطة البديلة الصديقة للبيئة ومكافحة الجفاف والتصحر ..إلخ، وأخشى أن تضيع علينا الفرصة ونخرج من المولد بدون حمص كما حدث خلال الدورات الست والعشرين السابقة!



    * يجب ان يدرك الجميع أن بلادنا وحياتنا في خطر، فالرمال صارت تغطى كل شبر في السودان، والصحراء في طريقها الى القضاء التام على حياتنا في وقت قريب، أقرب مما يتصور أي إنسان بسبب جحود وعدوانية الانسان، وأعيد الحديث مرة أخرى بهذه المناسبة بان اشهر القنوات التلفزيونية في العالم واوسعها انتشارا وهى قناة الـسى ان ان (CNN ) الامريكية قطعت برامجها العادية قبل بضعة اعوام لتبث (خبرا عاجلا) نقلا عن تقرير علمي دولي، بأن التغير المناخي قد يقضى على كل اشكال الحياة في السودان في الخمسين سنة القادمة إن لم تتخذ التدابير اللازمة والعاجلة لدرء هذا الخطر، ويمكن لأى شخص أن يجد التفاصيل على هذا الرابط :

    cnn.com/…/sudan-climate-change/index.html


    * مرة عاشرة أقول انقذوا السودان، لتجدوا على الأقل بلدا تتصارعون فيه، بدلا من التشرد في الملاجئ إذا وجدتم من تلجؤون إليه!






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 10 2022
  • نقل البشير وقيادات بالنظام البائد إلى سجن كوبر مجددا
  • توجيه تهمة الارهاب والابتزاز لمحامي شهير في الخرطوم
  • حكم قضائي بإعدام متهم يتبع لعصابة تسعة طويلة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 نوفمبر 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 10 2022
  • حكاوى ( عبد الزمبار ) بقلم الاستاذ / عمر عبد الله محمد على
  • قناة الحوار الإخوانية والراهن السوداني بعد تهديد البرهان وتحذيره للحركة الإسلامية
  • الزول الكسب في اليانصيب اتنين مليار واربعين مليون دولار لا هسع ما ظهر
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 10 نوفمبر 2022م
  • العالم علي موعد مع قطر للاستفادة من خبرات الإدارة و التنوع في سوق العمل.
  • إيران للسعودية: إذا استمرت الأعمال العدائية ستتداعى القصور ولن تشهدوا استقرارا
  • عودة عمر البشير من مستشفي علياء للسجن

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 10 2022
  • المجسم لا يضيف جمالا كتبه عواطف عبداللطيف
  • التاريخ كما يجب ان يكون والموقف العربي والاسلامي من جماعة الاخوان المسلمين كتبه محمد فضل علي
  • العالم علي موعد مع قطر للاستفادة من خبرات الإدارة و التنوع في سوق العمل كتبه محمد نور عودو
  • الإصرار على شيطنة خطاب المطالبة بالحقوق ووصفه بخطاب كراهية كتبه د.أمل الكردفاني
  • فرعون طهران مُقدمٌ على إعدام إمرأة بلوشية قائدة كتبه د.محمد الموسوي
  • سيجار وشامبانيا وسجاد لراحة نفس سارة ونتنياهو كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de