*اطلعت مساء البارحة على مقال للأستاذ صبري العيكورة يدافع فيه عن (شغل) قنصل السودان بأسوان عبدالقادر عبدالله. ورغم أنني لا أُحبذ الرد على غيري لاعتبارات كثيرة، أحدها أن هذا ربما يقود إلى مساجلات طويلة لا ولن تفيد المتلقي بشيء، إلا أن ارتباط ما ذكره بما ظللت أكتبه منذ العام الماضي (يجبرني) الآن على ضرورة (الظهور) مجدداً في الصورة رغم انشغالي بما (يفعله) مدير الجوازات بسفارة السودان في القاهرة العقيد (عادل يونس) !!!،، *لا أملك موقفاً شخصياً مع أو ضد أحد، إلا أن ما يحدث في أسوان يجعلني أقول للأستاذ العيكورة : لقد جانبك الصواب في كل ما ذهبت إليه أمس، لأنك أولاً لم تكلف نفسك عناء السؤال عن كيفية تسيير وتيسير أمور الامتحانات في مركز الإسكندرية - على سبيل المثال - مقارنة بما يحدث في مركز أسوان لكي تعرف (الفرق) !!!،، *أرقام هواتف القائمين على هذا المركز متاحة .. *أسألهم عن السنة التي بدأوا فيها العمل،، *أسألهم عن (وضعية) المركز، وهل هو خاص أم تابع للوزارة وتتكفل بكل مصروفاته؟!،، *أسألهم عن عدد الطلاب الممتحنين العام الماضي ،، *(طبعاً) قنصل أسوان (يتحجج) بزيادة الرسوم على الدوام بقلة عدد الطلاب هناك!!! *أسألهم عن الرسوم،، *أسألهم عن كل شيء وأي شيء !!!!،، *ثانياً : الأستاذ قال / وزارة التربية والتعليم وافقت على إنشاء مركزين للامتحان بناء على طلب القنصلية تقديراً منها لعدد الأسر التي لجأت وأقامت بصعيد مصر وتخفيفاً عليهم من تحمل أعباء العودة إلى السودان أو السفر بأبنائهم وبناتهم إلى القاهرة، ولك أن تتخيل ما كان سيترتب على ذلك من مصروفات سكن وإعاشة وترحيل هناك !!!،، *وهذا غير صحيح البتة، لأن عمل مركز أسوان بدأ قبل الحرب وقبل النزوح وقبل اللجوء وقبل (البشتنة) التي يكابدها السواد الأعظم من أهل السودان!!،، *وبمكالمة (قصيرة) مع أي مسؤول في وزارة التربية والتعليم سيؤكدون لك بأنه قد بدأ في العام 2022 !!!،، *وهل يجوز للقنصل فرض 7200 جنيه مصري لامتحان الشهادة الابتدائية والشهادة المتوسطة، وذلك بما يعادل “400” ألف جنيه سوداني لكل تلميذ ،، بزعم أن ذلك يعتبر تخفيفاً لأعباء سفر أولياء الأمور بأبنائهم وبناتهم إلى القاهرة، أو كما تفضلت به في مقالك؟!،، *ثالثاً : كنت أتمنى أن أجد في ثنايا المقال (أرقاماً) تفصيلية ظللت أطالب بها القنصلية منذ فترة طويلة لبنود الصرف في مركز أسوان - ولو لإمتحانات العام الماضي للمرحلة الابتدائية والمتوسطة - لكن للأسف لا شيء !!!،، *ومركز امتحانات أسوان هل يعتبر مركزاً (خاصاً) لا شأن لوزارة التربية والتعليم بشؤونه ومنصرفاته و(تفاصيله) ، أم ماذا؟!،، *رابعاً : فيما يتعلق بتكفل منظمة نساء الجنوب ومؤسسة بلان الدولية بسداد رسوم امتحانات الشهادة السودانية المقبلة، لماذا لم يذكر لنا الأستاذ العيكورة جملة المبلغ الذي استلمته القنصلية قبل وعد المنظمة بسداد رسوم أرقام الجلوس لـ144 طالباً سجلوا مؤخراً؟!،، وأوجه صرفه؟!،، *خامساً : العيكورة ذكر ان ما تم فرضه من رسوم إضافية تم بين القنصلية وإدارة تلك المدارس !!!.. *وأين وزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور؟!،، *وماهي تلك المدارس؟!،، *ومن الذي (حددها)؟!،، *وبأي (أسس) ،، علماً بأن السلطات المصرية لم (تميز) أي مدرسة سودانية عن الأخرى في مصر حتى هذه اللحظة ب(فرمالة) هذه مصدق لها وهذه (غير شرعية)؟!،، *لا نعلم ما هو الماء العكر الذي نصطاد فيه وما هي سواقة الطلاب وأولياء أمورهم بعيداً عن الحقائق، رغم حديثنا الدائم بلغة الأرقام والاستدلال بالإعلانات الجبائية التي لا (تفتر) القنصلية من إصدارها كلما حان موعد الامتحانات؟!،، *وختاماً نود فقط أن يخبرنا السيد القنصل عبدالقادر عبدالله عن قيمة الشيك المستلم مؤخراً من منظمة نساء الجنوب المصرية وعدد و(أسماء) الطلاب الذين تم إرفاق أسمائهم في الكشف المرسل للمنظمة و(أسماء مدارسهم) .. وبنود صرف هذا المبلغ علماً بأن بعض أولياء الأمور تواصلوا معنا قبل اسبوع وشكوا لنا من عدم معرفتهم ب(مصير) أبنائهم ،. وهل هم ضمن كشف (الدعم) ام لا؟!،، *وكما أشهد الأستاذ العيكورة في خاتمة مقاله الخالق عز وجل على ما بلغ به ، فنحن أيضاً نقول : *الله في،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة