(برنامج نفستربوي) دور الأنشطة التربوية في عمليتي التربية والتعليم وعملية تعد بقلم:هاجر إسماعيل بشير

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2020, 05:20 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(برنامج نفستربوي) دور الأنشطة التربوية في عمليتي التربية والتعليم وعملية تعد بقلم:هاجر إسماعيل بشير

    04:20 PM December, 11 2020

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    (برنامج نفستربوي)
    دور الأنشطة التربوية في عمليتي التربية والتعليم وعملية تعديل السلوك
    مقدمة:
    تعمل دُوْرُ التربية ، كالمدارس والإصلاحيات والمراكز الشبابية، جنبا إلى جنب مع الأسر في تربية الأولاد. والمدرسة بحكم مناهجها التربوية وطول دوامها (إذْ يقضي الطالب فيها نصف يومه تقريبا)، وبحكم أنه في تلك السن يكون متأثرا تارة بالقدوة وتارة بجماعة الرفاق)، تحتم علينا الاكتراث والتفكير رويا وجليا، لصنع بيئة نفسية وتعليمية وتربوية صالحة؛ لتنشئة هذه الفئة العمرية الحرجة والحاسمة في تحديد سلوك الفرد ومنهجية حياته حتى يكون صالحا للمجتمع.
    تساعد الأنشطة التربوية كالجمعيات الأدبية والمسرحية والرياضية والأكاديمية والجرائد الحائطية على تنمية القدرات، واكتساب مزيد من المهارات وتنمية خصائص النمو الثمانية وهي : نفسية ،عقلية، معرفية ، إدراكية ، انفعالية، حركية ، اجتماعية ، لغوية ، روحية ، وهذه الأخيرة تعني بالتربية الأخلاقية.
    تعمل الأنشطة التربوية على الآتي :
    مساعدة الطالب على اكتشاف قدراته (مواهبه ومهاراته):
    وذلك عندما يتم إشراك الطالب أو التلميذ في النشاط الفردي أو الجماعي . و يعمل ذلك على مساعدة الطالب لاكتشاف نفسه ومناطق قوته وضعفه؛ فيعرف كيف يُقوي مناطق ضعفه ويزيد من قوته في قدراته ومهاراته وذلك بمساعدة أساتذتهم.
    تنمية القدرات العقلية (التركيز والانتباه):
    و ذلك بتوظيف الطاقة الدماغية في التفكير حول انجاز النشاط من الألف للياء، مما يعمل على تنمية وتقوية التركيز والانتباه.
    تنمية مهارة الاعتماد على الذات:
    يتعلم الطالب (الناشئ) الاعتماد على النفس عند تكليفه بمهمة ما ضمن مجموعة من زملائه ، فيسعى كل واحد جاهدا لإنجاز المهمة حتى النهاية ؛ مما يبعث روح المنافسة والعزيمة لنيل أفضل المستويات. وبذلك يشعر الطالب بأنّ له القدرة على القيام ببعض المهام ويمكن الاعتماد عليه.. فتزيد ثقته بنفسه ، وقيمته أمام نفسه ، بأنه يستطيع القيام بأعمال كاملة وبالتالي يشعر أنه يمكن أن يكون مفيدا للآخرين ، الأمر الذي يجعله يفخر بنفسه ويكبرفي نظر نفسه . وهذا يزيد من قيمة الأنا الأعلى لديه، و يساعد على تماسك الذات، و يجنبه تصدعات الشخصية عند ضغوطات الحياة في المستقبل .
    تنمية المسؤولية تجاه الآخرين:
    بعد أن يتعلم الاعتماد على النفس يتدرج في تعلم المسؤولية تجاه الآخرين وبنفس الطريقة في إنجاز المهام. وهنا نعني المهام الجماعية التي تحتم عليه القيام بدوره فيها ليكتمل العمل، كالدراما والمعارض، والاهتمام بالمدرسة ونظافتها والمحافظة على أثاثاتها ومرافقها وترتيبها وتنسيقها وتجميلها، و تشجير المدرسة حتى على مستوى الخضر والفواكه. (تصور كيف تكون فرحتهم و إحساسهم بالفخر عند رؤيتهم ثمرة مجهودهم ، ويأكلون منها ، ويأخذون منها لعائلاتهم عند حصادها). كما لا بد من إشراك الناشئ في وضع هذه البرامج وكيفية تنفيذها (على سبيل المثال ، نسألهم كيف لنا ، يا أصدقاء ، أن نجعل مدرستنا أنيقة ونظيفة.) ، و ذلك حتى يتبنى الناشئ الفكرة ويستشعر في نفسه المسؤولية ، فننمي فيه المسؤوليه التي تستمر معه بقية حياته، إذ أنه ينقل هذه الخبرات للمنزل فبقية المجتمع.
    تنمية الفكر الحر والإبداع:
    عند إشراك الطلاب في وضع الخطط لهذه البرامج وفرد مساحات للرأي و المناقشة فيما بينهم وبين أساتذتهم (ولا ننسى هنا تثبيت فكرة كل شخص يتفرد بفكره وفلسفته بناء على نوع شخصيته؛ فيتعلم الناشئ احترام وجهات النظر الأخرى) ؛ هنا ينمو الفكر الحرُّ والذي بدوره يساعد على إنتاج فكر خلاق ومبدع . وهنا ننمي فيه المبادرة والدافعية للإنجاز والتي يحتاجها لينجح في مشوار حياته المستقبلية بخطاً ثابتة وشجاعة.
    توسيع الأفق والمدارك:
    بعض الأنشطة كالمعارض والاطلاع والجرائد الحائطية والمنتديات؛ تسمح بتلقي مزيد من المعلومات وطرحها ومناقشتها ، فيتحرر الدماغ من التبلد والتجمد.
    تخفيف مجهود وضغط المذاكرة:
    و ذلك بإدخال بعض الحصص في مناشط تربوية وتعليمية تساعد على هضم المعلومة بسهولة ويسر. إذ يمكن تحويل الدروس إلى أنشطة تعليمية وعملية، وهنا تدخل مهارة إخراج الدرس عن المألوف كصياغته في عروض مسرحية أومعامل أو تمثيلية أو زيارات لأماكن تعليمية او عروض للقصائد عن طريق الإلقاء أو التلحين فردا أو جماعة في شكل جذاب ومسلٍ ومرح ، وذلك لكسر روتين الدراسة ، فيتناسب مع مزاج هذه الفئات العمرية (القلقة وغير المستقرة) من الشباب والأطفال.
    تنمية الروح الرياضية :
    وذلك بإقامة المنافسات والمباريات التعليمية والرياضية.
    تنمية روح العمل الجماعي:
    تقوم بعض المناشط على أساس العمل الجماعي فتنمي روح الجماعة ، مما يعالج كثيرا من السلوكيات ذات الطابع الأناني أو الانسحابي أو العدواني التي جاء بها من المنزل نتيجة الدلال الزائد أو الاهمال أو القسوة المنزلية.
    إضفاء جو نفسي جميل:
    وذلك بكسر جوِّ الرتابة الأكاديمي الجاف.
    خلق علاقات ودية بين الطلاب فيما بينهم وأساتذتهم:

    عندما يشرف الأستاذ على هذه الأنشطة ويستمع لآرائهم ويحترمها، ويناقشهم فيها ويجيب على أسئلتهم، ويرشدهم، هنا تنشأ علاقة يسودها الحبُّ والاحترام ( ولا ننسى هنا أن نذكر بخصائص شخصية المعلم المرنة، التي لا تخلو من روح الدعابة؛ فيستمع إليه التلاميذ ليقوم بدور المربي). كما أنَّ الأنشطة التي تجمعهم تتطلب تعاونهم لبعض فتقربهم لبعض وجدانيا وفكريا.
    تحبيب الناشئ في دور التربية هذه (مدارس واصلاحيات ومراكز شبابية.......ألخ).
    بثّ القيم و تعديل السلوك تلقائيا من كل الأنشطة السابقة:
    وذلك عندما يتم طرح السلوكيات الجيدة والسيئة عن طريق الدراما أو الأناشيد الملحنة أو القصص (وفيها أيضا تنمية للغة والخيال بوصفه هدف تعليمي). هذه الأنشطة في داخلها أصلا تحمل قيما تربوية ، فهذا يكسب السلوك الجيد ويعدل السلوك السيء، ويتضح لنا ذلك جليا في الدراما والقصص، عندما يندمج الفرد منهم في متابعة الأحداث ويتفاعل معها لدرجة أنَّه يحزن ويبكي ويفرح مع الحدث. فعندما تتسرب هذه المشاعر خلسة تؤثر على الفرد روحا وعقلا ، فيجد نفسه قد تبنى الفكرة أو الرسالة، فيوفر علينا اجهاد التعليمات والنصائح. فالأطفال أو الشباب عنيدون بطبيعتهم ويتبعون هوى أنفسهم ، ولا يخضعون للتعليمات التي لا تنسجم مع رغباتهم بالضرورة . و لكن الطريقة غير المباشرة محببة لنفسياتهم وموافقة لميولهم ، فهي تثمر أفضل وأسرع مع غالبية الناشئين في هذه المرحلة القلقة والمتوترة وغير المتزنة . و هو الأمر الذي يجعل هذه الوسائل فعَّالة ومفيدة وذات نتائج إيجابية في التربية مؤكدة ، و ذلك بناء على التجارب ذات الصلة.
    ودمتم سالمين
    اعداد: اختصاصي نفسي/ هاجر إسماعيل بشير
    جامعة الأحفاد 1994م
    ت: 0114097751- 0923224967
    [email protected]
    بمشاركة اختصاصي نفسي/ إنصاف صالح يوسف جامعة النيلين 2017م

    2 / أكتوبر/ 2020م



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de