يقول تلميذه احمد وعلى لسان استاذه محمود: كلمة الله عندها معنيين: الاله الاول: هو الله في المستوى البعيد، وهي الذات المطلقة التي لا يمكن ان تسمى أو توصف، ولا تسعها إلا الاشارة الإله الثاني: هو الله في المستوى القريب، وهو الذات المحمدية والانسان الكامل، وهو عيسى بن مريم المحمدي الذي حان وقت مجيئه وهو الذي تتعلق به الاسماء والصفات الواردة في القرآن
الاستاذ محمود محمد طه جعل مع الله إلاهاً آخر هذا على حد قول تلميذه أحمد عبدالرحمن العجب مصدري في هذا القول هو اللقاء الذي تم في (فرجينا) الولايات المتحدة الامريكية، في سنة ٢٠٠٨. وحسب قول الراوي أنه وللمرة الثانية يسجل هذا التوثيق نزولاً لرغبة اخوته الجمهوريين خاصة إذا علمنا أن التسجيل الاول قد فقد. لذا لم يكن من بد إلا اعادة تسجيله. لهذا تمت دعوته لامريكا ليقوم بهذا التوثيق.
ما كنت اظن أنني سأحتاج لهذه المقدمة، لو لا أن الجمهوريين سطوا بليل على ما جعلوه في متناول كل من يريد أن يطلع ويستمع لتوثيقاتهم. وانا مولع بالسماع للاستاذ وتلاميذته في تسجيلاتهم عبر اليوتيوب. ولكن فات عليهم أن تسجيلات الاستاذ وتلاميذه تحمل هدم الفكرة
وفيما يلي نروي بعض النقاط الهامة التي جاءت في حديث تلميذه أحمد عبدالرحمن العجب. وفي طرحي بمنبر سودانيزاونلاين اشرت لقول تلميذه المنسوب لاستاذه بأن كلمة الله لها معنايين: جاء ذلك في الدقيقة (١٥) من اليوتيوب. فالله في المستوى البعيد هو الذات المطلقة التي لا تسمى ولا توصف ولا تسعها إلا الإشارة. والله في المعنى القريب هو الذات المحمدية، وهو الانسان الكامل عيسى بن مريم المحمدي. ودا هو البتتعلق بيهو الاسماء والصفات الواردة في القرآن. والاستاذ قال عيسى المحمدي الجاي هو أكبر مقاماً من محمد الرسول الذي بعث في القرن السابع. والله هو عيسى المحمدي الذي قرن اسمه باسم الله في الشهادة. وصحيح أن محمد هو أول من تنشق عنه الأرض، ولكن عيسى المحمدي الجاي ما بدخل الأرض.
وصحيح أن محمد بِشْفَع يوم القيامة، ولكن هل يعلم (محمد خير) إنو الله البِشَفِعْ هو عيسى المحمدي الجاي.
في الدقيقة (٢١) جاء قوله: قد يكون جدك حمار مربوط معاك في البيت، او كلب يتحاوم في الشوارع.
في الدقيقة (٢٦) يقول تلميذه على لسان الاستاذ: أن عيسى بن مريم الذي بعث في بني اسرائيل قتل وصلب. وأن قول الله فيه (... وما قتلوه وما صلبوه ...) هو زي قوله تعالى: ( ... وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ...) وقوله: ( فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ...)
في الدقيقة (٥٥) يذهب مع تلاميذه في احدى ليالي رمضان، لمسجد امدرمان الكبير ويدركون تكبيرة الأحرام لصلاة العشاء بامامة الشيخ عوض عمر، فيأمر الاستاذ تلاميذه أن يذهبوا لصلاتهم ويبقى هو في خارج المسجد منتظراً تلاميذه حتى اكلموا صلاة العشاء مع التراويح. ويدخل المسجد لينشر دعوته بعد انقضاء الصلاة.
في الدقيقة (٢٥) من الساعة الثانية من التوثيق أي في الدقيقة (٨٥) أنهم ادركوا المغرب مع الاستاذ في مكان (لم اسجله عندي) وارادوا الجماعة أن يكرموا الاستاذ وطلبوا منه أن يصلي بهم اماماً، فاعتذر لهم وقال أنه لا يصلي. وظل جالساً في طرف البرش إلى أن اكملوا صلاتهم.
في الدقيقة (٣٠) من الساعة الثانية من التوثيق أي في الدقيقة (٩٠) عبدالله ود ابشيبة يقول أن محمود محمد طه هو عيسى بن مريم، فطلب منه الجالسون أن يكتم الامر لأن الاستاذ لا يرضى الجهر بذلك. فطلب عبدالله ابوشيبة ان تُكْتَبْ له قصيدة عوض الكريم التي يقول فيها: أنت بن مريم فينا.
في الدقيقة (٣٣)) من الساعة الثانية من التوثيق أي في الدقيقة (٩٣)، وعند كبري امدرمان، أي كبري النيل الابيض، كان عبدالله ابوشيبة راكباً مع الاستاذ في سيارته، قال عبدالله ابوشيبة للاستاذ: انت عندي المسيح بن مريم ما تبايعني؟ فأجابة الاستاذ: أنا ما عندي إذن ابايع زول. ومتى جاءه الاذن وعده بأنه سيكون أول المبايعين.
في الدقيقة (٣٨) من الساعة الثانية من التوثيق أي في الدقيقة (٩٨) الاستاذ يؤكد لمحاوره الذي ارتد عن الاسلام واصبح بوذياً يعبد الصنم، قال له: أنه في المستقبل لن يكون هناك حج، لأن الانسان يحتاج للتجسيد، لهذا بُنِيَتْ له الكعبة. ولكن في مرحلة التجريد لن يكون هناك حج. انتهي قول الموثق أحمد عبدالرحمن العجب. وهاهي الهزيمة المجلجلة التي حقات بالجمهوريين، فهي بضاعتهم ردت إليهم فانقلبوا بحسرة نادمين على حرصهم للتوثيق لتلاميذ الاستاذ حتى أنهم لم يترددوا بأن يأتوا بمن هو في السودان لامريكا معقل الدعوة الجديد. ولكنهم خسئوا وخابوا ( فَغُلِبوا هنالك وانقلبوا صاغيرين) لهذا على الجمهوريين حسب كل ما في مكتابتكم من تسجيل عبر اليوتيوب، وإلا فستتوالى هزائمكم وكشف دعوتكم الكذب على الله وعلى الناس.
(عدل بواسطة Ali Alkanzi on 09-15-2019, 03:46 PM) (عدل بواسطة Ali Alkanzi on 09-26-2019, 04:22 AM)
09-14-2019, 07:30 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
Quote: الاستاذ محمود جعل مع الله إلاهاً آخر، هذاعلى حد قول تلميذه أحمد عبدالرحمن العجب؟؟؟
وهذا ما نسبته للأخ أحمد عبد الرحمن العجب على لسان الأستاذ محمود:
Quote: كلمة الله عندها معنيين: الاله الاول: هو الله في المستوى البعيد، وهي الذات المطلقة التي لا يمكن ان تسمى أو توصف، ولا تسعها إلا الاشارة الإله الثاني: هو الله في المستوى القريب، وهو الذات المحمدية والانسان الكامل، وهو عيسى بن مريم المحمدي الذي حان وقت مجيئه وهو الذي تتعلق به الاسماء والصفات الواردة في القرآن
أرجو أن تذكر مصدر هذا الكلام إن كان نصا مكتوبا ووضع رابطه، وإن كان مسموعا أن تذكر المصدر والموضع بالدقيقة لو أمكن.
09-14-2019, 07:45 PM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
اخ د كتور ياسر شكرا لمداخلتك واظنك لا تنسى قولي لك في موقع آخر من هذا المنبر:
Quote: ولكن هذا لا يشفع لهم بان نجعل الفكر الجمهوري والاله الجمهوري اي المسيح المحمدي هي مرجعيتنا من اعظم المعوقات عندكم انكم لا تخلعون النظارة التي تضعونها على اعينكم لتروا بعيونكم المجردة وبكل اسف كنتُ وما زلتُ حريصا على تعريعة الدعوة الجمهورية ولكن تكأكأت علي قوى الضغط التي انت اعلم بها مني ولكن اعلموا اني عائد اليكم وانا اقوى ارادة من ذي قبل
09-14-2019, 08:26 PM
النذير حجازي
النذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7160
سلام يا حبيبنا الكنزي، مع احترامي ليك، ليه ما تستخدم إسلوب أرقى وبتوجيه استفسار وتريد إجابة له؟! بدلا من هذا الإسلوب الذي تتبعه بالهجوم والعدوان على أفكار الآخرين بنقل أشياء ناقصة او مغلوطة او مشكوكة المصدر؟! بالطريقة دي لا انت ولا القراء ح تستفيدوا حاجة سوى انتصار زائف ومضيعة للوقت
تحياتي
09-14-2019, 08:36 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
يقومو بتدمير المجتمع وجدانيا بنشر الاباطيل والنزعات المذهبية والمناطقية واستبدالها بقيم مزيفة وقذرة لخلق مشروع الفوضى الخلاقة وهذه المرة بادوات من بني جلدتك وبلدك وانت الان ترى السلفية الوسخة ضد الصوفية في السودان الاخوان المسلمين ضد الاخوان الجمهوريين والحركة الشعبية والجنوبيين الشيوعيين والبعثيين والناصريين ضد الانصار والختمية وايضا يوجد منشور من الامن السوداني مفضوح في الاسافير يخبر بذلك لكوادره الساقطة ولاحظ ايضا كيف عملت مؤسسات امواج جديدة او رياح باردة والاخيرة تدار من عكا في اسرائيل في فتح حسابات في فيس بوك وتوتير تمجد النموذج العسكري بتاع مصر السيسي وتقبح مشاريع السودان الوطنية وقتاعات السودان الصوفية وكيف اجضهت الامارات والسعودية اهداف الثورة الحقيقية بسبب الجنود المرتزقة في اليمن والانقاذ الذليلة وادولة المركزية المكنكشين فيها جنرالات السيادي وعقاب الناصريين والبعثيين ديل في ق ح ت التي ضل سعيها في الحياة الدنيا 1- اعادة هوية السودان والسودانيين في حدود 1يناير 1956 وعلم الاستقلال ورد الاعتبار لجيل الاستقلال 1938-1956 2- الالتزام بي دستور 2005-2010 ومسار الحركة الشعبية وجون قرنق الذى قتلته المخابرات الاقليمية والدولية 3- اعادة دولة جنوب السودان بالحريات والاربعة والاقاليم القديمة والالتزام بالاتفقايات مع الهامش وليس المستكعين الجدد ياسر عرمان او جبريل او ما يسمي الجبهة الثورية الان هذا هو االسودان وهذه هي الادوات والدول ايضا (دلالين المشروع الامريكي ) يا ياسر ما تضيع وقتك مع الارزقي ده مجرد شخص بظهر بي بالمواسم في البورد ولا عنده رؤية ولا اتجاه فقط يقوم بالدور ويصرفك من التنوير في البورد
09-15-2019, 03:50 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000
الفكرة الجمهورية كل يوم تزيد شعبيتا واحتراما في السودان وفي العالم الجهة الوحيدة الضدها مصر والسعودية ولهذه الاسباب بس شوف الطقس الشطاني ده واعتبر وثورة ما تزحنا من الناس ديل عديل ما ثورة اطلاقا
ده القران واضح والمشروع الامبريالي الصهيوني ايضا واضح بوادواته الرخيصة ايضا واخر نكت ترامب لسيسي المتافق سماه دكتاتوري المفضل ولاحظ معاناة الجمهوريين من النخب المصرية الغبية عبر العصور اليس كاف بان نزح نهائي من العرب في هذه المرحلة ولي كيف الشورة يا د ياسر الشريف اانا كان عندي والله الجمهوريين ديل يفتحو قنوات التواصل مع النخب التونسية ديل بريدو الفكرة الجمهورية والاستاذ مثقفين تونس هم انظف عرب ولذلك الديمقراطية عندهم ارسخ تونس في حاجة الي الاخوان الجمهوريين من الان
09-15-2019, 05:38 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
Quote: يقول تلميذه احمد وعلى لسان استاذه محمود: كلمة الله عندها معنيين: الاله الاول: هو الله في المستوى البعيد، وهي الذات المطلقة التي لا يمكن ان تسمى أو توصف، ولا تسعها إلا الاشارة الإله الثاني: هو الله في المستوى القريب، وهو الذات المحمدية والانسان الكامل، وهو عيسى بن مريم المحمدي الذي حان وقت مجيئه وهو الذي تتعلق به الاسماء والصفات الواردة في القرآن
الأستاذ/ علي الكنزي تحية طيبة لك ولضيوفك هذه اول مداخلة لي معك منذ اعتماد دخولك لهذا الحوش العامر بالفكر، وأرجو لها ان تكون فاتحة خير..
العبارة اعلاه ليست دقيقة في النقل، فقد وردت هذه العبارة في الكتاب الثاني من سلسلة رسائل ومقالات بهذه الصيغة:
Quote: ان اسم الله، تبارك، وتعالى، يطلق على معنيين أيضا: معنى بعيد، وهو ذات الله الصرفة – في صرافتها – وهي امر فوق الإدراك، وفوق الأسماء، وفوق الإشارات، ولولا أنها تنزلت ما عرفت.. ومعنى قريب وهو مرتبة البشر الكامل الذي أقامه الله خليفة عنه في جميع العوالم، وأسبغ عليه صفاته، وأسماءه، - حتى إسم الجلالة – فكلمة الله حيث قيلت، تشير إلى هذين المعنيين، وفي نفس الوقت.
بالإشارة الى عبارتك هذه:
Quote: ولكن هذا لا يشفع لهم بان نجعل الفكر الجمهوري والاله الجمهوري اي المسيح المحمدي هي مرجعيتنا من اعظم المعوقات عندكم انكم لا تخلعون النظارة التي تضعونها على اعينكم لتروا بعيونكم المجردة وبكل اسف كنتُ وما زلتُ حريصا على تعريعة الدعوة الجمهورية ولكن تكأكأت علي قوى الضغط التي انت اعلم بها مني ولكن اعلموا اني عائد اليكم وانا اقوى ارادة من ذي قبل
طلب بسيط. ممكن لو سمحت تورينا المرجعية التي بموجبها يمكن أن نخلع النضارة ونرى بعيوننا المجردة.؟ لك تحياتي
Quote: الاله الاول: هو الله في المستوى البعيد، وهي الذات المطلقة التي لا يمكن ان تسمى أو توصف، ولا تسعها إلا الاشارة الإله الثاني: هو الله في المستوى القريب، وهو الذات المحمدية والانسان الكامل، وهو عيسى بن مريم المحمدي الذي حان وقت مجيئه وهو الذي تتعلق به الاسماء والصفات الواردة في القرآن
ود الكنزي وضيوفه لكم التحية صديقي جمال ، مرحبا بالعودة التي انتظرناها طويلا ومعك الحديث ذو شجون .... كدا بهداوة يا جماعة ، كلام الكنزي دا ما بعيد . جمال كدا اشرح لينا الإنسان الكامل في الفكرة ، المسيح المحمدي ، الحقيقة المحمدية ، الإنسان الكامل ، كل هذه مترادفات لو فكينا طلاسمها نجد انفسنا وجه لوجه مع ما قاله الكنزي ......... جمال ننتظرك تحياتي
09-15-2019, 07:42 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
Quote: جمال كدا اشرح لينا الإنسان الكامل في الفكرة ، المسيح المحمدي ، الحقيقة المحمدية ، الإنسان الكامل ، كل هذه مترادفات لو فكينا طلاسمها نجد انفسنا وجه لوجه مع ما قاله الكنزي .........
صديقي / (محمد) الزبير (محمود) بالنسبة للإنسان الكامل بنجي ليهو بي رواقة، بس كدي النشوف بالعين المجردة (على قول السيد/ الكنزي) يمكن نظرتنا تتغير !! لايفتى ومالك في المدينة تشكراتي
09-15-2019, 07:54 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
الاخ الكنزي اولا شكرا جزيلا على إتهامك المتكرر للاستاذ الحمدلله بسبب بوستاتك من فترة قررته اطلع على مؤلفات الاستاذ محمود لقيت نفسي قصرت شديد في حق عالم سوداني متمكن ومتواضع عايزك تتم جميلك على لو عندك اى روابط إضافية لمؤلفات الاستاذ بكون شاكر ليك شديد
09-15-2019, 08:13 AM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
اولاً احي كل الاخوة المتداخلين واشكركم جميعا على روح الحوار ويبدو اننا ندخل خطوة اولى نحو عهد جديد يحترم فيه الرأي والرأي الاخر وسارد على كل الاخوة حسب ترتيب مداخلاتهم كما اود ان اشير إلى انني ذاهب إلى قريتي يوم الاثنين غداً حيث لا خدمة للانترنت وساعود الجمعة القادمة بمشيئة الله وتوفيقه
09-15-2019, 08:53 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
Quote: سلم لينا على ود ابو رجال وكل الصالحين الراقدين حداهو وفي حماهو واطلبهم لينا الدعاء وما تنسى البنكاسوونا وسوق فلانة سلام كبييييير
كلامك الفوق دا انت موجه لمنو؟ يا اخي لا تخرجنا عن موضوعنا استاذك جعل مع الله إله آخر ؟ صاح ولا (لا) خليك زي الدكتور ياسر وناقش في العميق والموضوع المطروح ولا مجال للانصراف والانصرافيين فافهم
09-15-2019, 09:38 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
اخ النذير حجازي لك مني السلام وسعيد بمداخلتك التي تقول:
Quote: سلام يا حبيبنا الكنزي، مع احترامي ليك، ليه ما تستخدم إسلوب أرقى وبتوجيه استفسار وتريد إجابة له؟! بدلا من هذا الإسلوب الذي تتبعه بالهجوم والعدوان على أفكار الآخرين بنقل أشياء ناقصة او مغلوطة او مشكوكة المصدر؟! بالطريقة دي لا انت ولا القراء ح تستفيدوا حاجة سوى انتصار زائف ومضيعة للوقت تحياتي
واحتراما لك وللقراء والمتداخلين اجيب على تساؤلاتك نقطة بعد آخرى، واراك تستفسر قائلاً:
Quote: مع احترامي ليك، ليه ما تستخدم إسلوب أرقى وبتوجيه استفسار وتريد إجابة ل
من يبحث عن الاجابة هو الذي لا علم له، وكيف ابحث ان اجابة لسؤال تم الاجابة عليه، اي اهناك اله مع الله حسب قول محمود ام لا؟ والاجابة نعم : فمحمود وعلى لسان تلميذه : أن كلمة الله عندها معنيين، كما اشرت في اول الطرح وارجو ان تعود لها. اما قولك عني:
Quote: بدلا من هذا الإسلوب الذي تتبعه بالهجوم والعدوان على أفكار الآخرين بنقل أشياء ناقصة او مغلوطة او مشكوكة المصدر؟!
يا اخي انا هنا لا عدوان منى ولا هجوم على افكار الاخرين وكل الذي افعله عكس الضوء على ما يقوله صاحب الرسالة الثانية فمن آمن فلنفسه ومن كفر فعليها وثق انني لا انقل اشياء ناقصة او مغلوطة ومشكوك في مصدرها والله لا اسعى لانتصار زائف او حقيقي فهذا ليس طموحي ولكن كل طموحي ان تعلم الناس من هو محمود محمد طه صاحب الرسالة الثانية ليس إلا ولكن صبرا علي لك ودي
09-15-2019, 10:04 AM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
الاخ عادل امين حضورك يشرفني ولكن نغمتك صحيحة وهي تنطبق تماما على الجمهوريين وليس على رسولهم الكذب فحقيقة الرجل لم يكن من اهدافه ارضاء الشرق او الغرب بل له قناعات يبثها والغرب معجب بفكره خاصة بنظرته لاسرائيل وحقها في العيش كدولة وامه وهو اول من بادر من العرب وطرح فكرة الصلح مع اسرائيل ولو اتبع الناس رأيه لوفوروا لنا انفس واموالاً ضاعت هباء منثورا في حروب خاسرة فاكثر من يتعاطف مع الجمهوريين في هذا القرن هي امريكا واليهود لما ذكرته من اسباب لك ودي
09-15-2019, 10:05 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
اخ دكتور ياسر لا تغضب وسؤالك هو الاهم علماً بانني رددت على اكثر من مداخلة منك وان شاء الله وتقديرا لك صممت ان ارد على الجميع واختم ردي بمداخلتك قبل سفري اي اليوم وربما خلال ساعة من الان إن شاء الله بس الله يستر الكهرباء ما تقطع والنت ما يختفي لك ودي واحترامي
09-15-2019, 10:27 AM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
جمال المنصوري اولا سلام كثيرا ما اقرأ لاحد او اعاشر احد وتجدني كثيرا ما اخلق علاقة ومقارنة بين اسمه وما يعكسه لي ولغيري من فعل او قول او عمل فيبدو من ردك انك رجل جميل الخلق واسع الادب تجبر من يخاطبك أن يحترمك ويقدر شأنك فلك مني الود اجزله ففيك جمال خلق وليتك تكون منصوراً في حياتك وما النصر إلا من عند الله واعرف ان اعظم النصر هو النصر على الذات (الانا) وان يستقر الله في القلب ولا يسع القلب غيره فإن وسع قلبك الله وسع كل مخلوق بعده اليس كذلك؟ هو ذالك وسأعود اليك في مداخلة آخرى لاني احببتُ ان اخصك بالترحيب قبل الرد عليك
09-15-2019, 10:45 AM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
الاخ محمود الزبير سلام عليك في الاولين والآخرين وسعيد ان نلتقي بعد غيبه وجزاء الله عنا الاخ بكري خير الجزاء ان اتاح لنا منبرا منه نتعلم اراك تقول بفهم سابق ولاحق لأن الامر عندك استبان منذ بزوق فجره وما هو إلا بفجر كاذب فانت تقول بفهم: Quote: ود الكنزي وضيوفه لكم التحية صديقي جمال ، مرحبا بالعودة التي انتظرناها طويلا ومعك الحديث ذو شجون .... كدا بهداوة يا جماعة ، كلام الكنزي دا ما بعيد . جمال كدا اشرح لينا الإنسان الكامل في الفكرة ، المسيح المحمدي ، الحقيقة المحمدية ، الإنسان الكامل ، كل هذه مترادفات لو فكينا طلاسمها نجد انفسنا وجه لوجه مع ما قاله الكنزي ......... جمال ننتظرك تحياتي
وحقيقة ما قاله الكنزي هو ترديد لقول محمود ولكن القوم عنه منصرفون ويكاد ان ينكرون فشكرا لك فقد سمعت ووعيت وبلغت اخشى ان اقول: أنك تبلغ آذان بها صمم
Quote: أن كلمة الله عندها معنيين، كما اشرت في اول الطرح وارجو ان تعود لها.
ود الكنزي سلام خاص القول بإلهين ليس كلام تلميذ فحسب بل هو لب الفكرة ومنصوص عليه في كتب الأستاذ نفسه . ربما يجهل الأخ ياسر وجود إلهين في الفكرة ، وبنص او يتجاهله ، ولو عايز سندة قول عووك ، النص قاعد .. تحياتي
09-15-2019, 11:33 AM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
اعود اليك الاخ جمال المنصوري وما اظن تعريفك لله حسب مرجعيتك والتي وردت في الكتاب الثاني من سلسلة رسائل ومقالات وهي تقول حسب ايرادك لها:
Quote: ان اسم الله، تبارك، وتعالى، يطلق على معنيين أيضا: معنى بعيد، وهو ذات الله الصرفة – في صرافتها – وهي امر فوق الإدراك، وفوق الأسماء، وفوق الإشارات، ولولا أنها تنزلت ما عرفت.. ومعنى قريب وهو مرتبة البشر الكامل الذي أقامه الله خليفة عنه في جميع العوالم، وأسبغ عليه صفاته، وأسماءه، - حتى إسم الجلالة – فكلمة الله حيث قيلت، تشير إلى هذين المعنيين، وفي نفس الوقت.
تؤكد ان ما ورد على لسان تلميذ الاستاذ احمد الذي عاشره منذ خمسينات القرن الماضي إلى وفاة الاستاذ لا يختلف قولك عن ما نسبه تلميذه احمد في شئ حين قال:
Quote: لمة الله عندها معنيين: الاله الاول: هو الله في المستوى البعيد، وهي الذات المطلقة التي لا يمكن ان تسمى أو توصف، ولا تسعها إلا الاشارة الإله الثاني: هو الله في المستوى القريب، وهو الذات المحمدية والانسان الكامل، وهو عيسى بن مريم المحمدي الذي حان وقت مجيئه وهو الذي تتعلق به الاسماء والصفات الواردة في القرآن
بيد أن احمد كان اكثر وضوحاً وهو يضيف زيادة على ما جئت به انت:
Quote: هو عيسى بن مريم المحمدي الذي حان وقت مجيئه وهو الذي تتعلق به الاسماء والصفات الواردة في القرآن
09-15-2019, 01:52 PM
كمال عباس
كمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147
الكنزي فكره أقرب للشيعة والمتصوفةأو هكذا يبدو - وأسلوبه وعقليته - أقرب للسلفية المتزمتة والوهابية المتحجرة - تكفيرا وإنغلاقا وأسلوبا حواريا ! - عجز تماما وكتب علي نفسه كذابا ومتنطعا في مناطحته للفكرة الجمهورية في هذا المنبر ! - مشكلة مدارس الإسلام السياسي إنها تعادي الأستاذ محمود محمد طه ولكنها تستلف أفكاره بغية الخروج من مأزق التوفيق مابين قيم العصر ومنجزات الإنسانية والفهم الكهوفي المتحجر للنص - الذي يقرأ النص خارج السياقات والمقاصد الكلية والإنسانية ! - خذ قضية الردة وقضاء وولاية المراة - الولاية الكبري والصغري -وإسقاط شرط الذكورة والإسلام في من يتولي الرئاسة -الرجم - - المساوة بين الرجل والمراة -إسقاط الجهاد الهجومي - الرق الخ يفعلون هذا بلا منهج ولاعمق فكري وإنما بإسلوب إنتقائي -
Quote: فالله تعالى من حيث ذاته الصرفة، المطلقة، فوق أن يعرف، أو يوصف، أو يشار إليه، فهو مطلق يتسامى عن كل قيد، أو تحديد.. ثم إنه تعالى لكي يعرف، تنزل من إطلاقه إلى مرتبة القيد، فكان أول التنزل إلي مرتبة الاسم - الله، ثم مرتبة الصفة - الرحمن، ثم مرتبة الفعل - الرحيم.. وفي مرتبة الفعل برز الخلق، وببروزه أمكنت معرفة الله.. وإلى ذلك الإشارة بالحديث القدسي، الذي نصّه: (كنت كنزا مخفيا، فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق، فتعرفت إليهم فبي عرفوني).. فـ(كنت كنزا مخفيا)، يعنى في حضرة إطلاق لا تعرف، وهذا معنى (مخفيا).. فهو من حيث ذاته المطلقة، كان، ولا يزال، ولن ينفك، في حضرة خفاء، تجلّ عن أن تعرف.. ولكن لكي يعرف، تنزل إلى مرتبة الخلق، وإلى ذلك الإشارة بقوله (فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق).. فالله تعالى إنما يعرف بخلقه.. وخلقه ليسوا غيره، وإنما هم هو في تنزل.. هم فعله، وفعله ليس غيره.. وقمة الخلق، وأكملهم في الدلالة على الله، هو الإنسان الكامل، وهو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله).. فالله اسم علم على الإنسان الكامل، الذي بين الذات المطلقة في إطلاقها، وبين جميع الخلق.. فأسماء الله الحسنى إنما هي في حق الإنسان الكامل، في المكان الأول، ثم هي لا تكون في حق الذات الصرفة، المطلقة، إلا عند التناهي، عندما تعجز العبارة وتكاد تنقطع الإشارة.. ذلك بأن الذات المطلقة فوق الاسم، وفوق الصفة.. الإنسان الكامل هو أعظم أسماء المطلق، وأعظم صفات المطلق، وهو أول تنزل من صرافة الذات، وهو الذات المحمدية، المشار إليها بقول المعصوم: (أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر).. فهو مخلوق بالذات، وهذا معنى أنه أول تنزل منها.. وكل من عداه، وما عداه، مخلوق بالواسطة، بالأسماء، وبالصفات، وبالأفعال.. هو مخلوق به، ومنه.. فالإنسان الكامل هو الأمر الواحد، المشار إليه في قوله تعالى: (إنّا كلّ شيء خلقناه بقدر، وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر).. فهذا الأمر الواحد، هو التنزل إلى مقام الاسم (الله)، وعبارة (كلمح بالبصر) تشير إلى لحظة بروز المحدود من المطلق.. وعن هذا الأمر الواحد، يتم تنزل، وبروز، جميع الوجود الحادث، في الزمان والمكان، وبه يتم عروج جميع أفراد هذا الوجود في سيرهم السرمدي نحو الإطلاق..
تأملوا جيدا :
Quote: وقمة الخلق، وأكملهم في الدلالة على الله، هو الإنسان الكامل، وهو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله).. فالله اسم علم على الإنسان الكامل
وزي ما بيقولوا أهلنا الشوام ، شو بدك اكتر من هيك !!!! تجد النص هنا يشير الى الله المطلق ، والانسان الكامل ، وسواء كان هذا هو ذاك او متنزل عنه فنحن امام إلهين ، إله متصف بصفات وآخر غير متصف ، وهنا يجمع الجمهوريون بين عقيدة الجهمية في نفي صفات الله وجعله عدما ، وعقيدة المجسمة حيث وصفوه بالإنسان الكامل المخلوق ، وبقراءة نصوص الفكرة نجد ان الإله المتصف متجدد وليس ثابت ، وهذا الإله هو المسيح المحمدي الذي يجيئ بالرسالة الثانية من الاسلام في القرن العشرين ، والذي هو ايضا الحقيقة المحمدية !!!
09-15-2019, 02:37 PM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
الاخ كمال عباس كنتُ وما زلتُ احسبك من القلائل في هذا المنبر الذين يحاورون بعلمانية أي ان حوارهم يستند للمرجعيات ولكن بكل أسف مداخلتك هنا هي كبوة وصرت مشابها فيها تشابه (نوع) وليس تشابه (مقدار) كما يقول الاستاذ محمود فردك لا يختلف عن رد الاخ عبدالله عثمان الذي هو خارم بارم فاراك تقول:
Quote: لكنزي فكره أقرب للشيعة والمتصوفةأو هكذا يبدو - وأسلوبه وعقليته - أقرب للسلفية المتزمتة والوهابية المتحجرة - تكفيرا وإنغلاقا وأسلوبا حواريا !
في هذا الطرح ليس مطلوب منا ان نتعرف على الكنزي ومذهبه ولكن المطلوب : ماذا يعني الاستاذ محمود بقوله ان هناك معنيين لله: معنى قريب ومعنى بعيد وتم تفسير هذا الامر في اول الطرح وفي مداخلتين اخريين واحدة من جمال المنصوري والأخرى من الاخ محمد الزبير ولكيهما اتفقتا ان محمود يقول ان هناك الهين اما قولك:
Quote: - مشكلة مدارس الإسلام السياسي إنها تعادي الأستاذ محمود محمد طه ولكنها تستلف أفكاره بغية الخروج من مأزق التوفيق مابين قيم العصر ومنجزات الإنسانية والفهم الكهوفي المتحجر للنص - الذي يقرأ النص خارج السياقات والمقاصد الكلية والإنسانية !
احمد الله منذ ان خلقني وإلى يومنا هذا لم استخدم الدين مطية إلا لطاعة الله والامتثال لامره ولا اعرف الدين السياسي والدين التعبدي لأن الدين عندي حياة كاملة يرافقني في كل لحظة من لحظات عمري واني فخور بأني لم انتم لاي فكر او مذهب او حزب ومرجعيتي في الحياة هو هدي محمد والقرآن الذي انزل عليه لهذا لم اعمل بالسياسة ليوم واحد رغم انني امتلك الاداة التي تجعلني من اهل السياسة اما ختام مداخلتك التي جاء فيها:
Quote: وقضاء وولاية المراة - الولاية الكبري والصغري -وإسقاط شرط الذكورة والإسلام في من يتولي الرئاسة -الرجم - - المساوة بين الرجل والمراة -إسقاط الجهاد الهجومي - الرق الخ يفعلون هذا بلا منهج ولاعمق فكري وإنما بإسلوب إنتقائي -
فهذه الاسطوانات المشروخة عالجها مع من أتى بها فهو اولى بها مني وقولي ان مداخلتك لا تختلف مع مداخلة عبدالله عثمان لانكما تعرضان خارج الحلبة وانا لا املك تاشيرة خروج من لب الموضوع شكرا لك
09-15-2019, 01:55 PM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
Quote: ولا شكرا جزيلا على إتهامك المتكرر للاستاذ الحمدلله بسبب بوستاتك من فترة قررته اطلع على مؤلفات الاستاذ محمود لقيت نفسي قصرت شديد في حق عالم سوداني
فهذه محمدة لك ارجعتها إلى وقديما قيل: ادخلوا العلم من ابوابه وعرفان لك ان تدخل عالم الرسالة الثانية من ابوابها المشرعة اما طلبك لي بقولك:
Quote: تتم جميلك على لو عندك اى روابط إضافية لمؤلفات الاستاذ بكون شاكر ليك شديد
فإني احيل طلبك للاخوة الجمهوريين لأني لا اراجع في هذا الامر إلا من الكتب التي في حوزتي منذ منتصف السبعينات وما بقى منها إلا كتاب الاعمال الكاملة للاستاذ وهو يحوي عدة كتب لك ودي
09-15-2019, 03:26 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
Quote: اخ دكتور ياسر لا تغضب وسؤالك هو الاهم علماً بانني رددت على اكثر من مداخلة منك وان شاء الله وتقديرا لك صممت ان ارد على الجميع واختم ردي بمداخلتك قبل سفري اي اليوم وربما خلال ساعة من الان إن شاء الله بس الله يستر الكهرباء ما تقطع والنت ما يختفي لك ودي واحترامي
ما زلت في انتظار استجابتك الكريمة لطلبي البسيط. أرجو أن تذكر المصدر الذي وجدت فيه كلام الأخ أحمد العجب، ورابطه، أو موضعه بالدقيقة لو كان كلاما مسجلا.
مع الشكر والمودة ياسر
09-15-2019, 04:06 PM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
الاخ دكتور ياسر لو رجعت لطرحي الاول تجد اضافات آخرى مكملة للطرح وتبقى منها ثلاث او اربع اخرى لهذا من المتعذر علي ان استجيب لطلبك الذي تقول فيه:
Quote: ما زلت في انتظار استجابتك الكريمة لطلبي البسيط. أرجو أن تذكر المصدر الذي وجدت فيه كلام الأخ أحمد العجب، ورابطه، أو موضعه بالدقيقة لو كان كلاما مسجلا.
لهذا عليك بالصبر واطمنك ان المرجعية لقولي بطرفي فلا داعي للتعجل خاصة فقد تم الرد على سؤال من قبل الاخ جمال المنصوري والاخ محمد الزبير ولكن هذا لا يقلني من ان استجيب لطلبك ولكن دعني اكمل طرحي اولا ولك شكري
09-15-2019, 07:14 PM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
Quote: الاخ دكتور ياسر لو رجعت لطرحي الاول تجد اضافات آخرى مكملة للطرح وتبقى منها ثلاث او اربع اخرى لهذا من المتعذر علي ان استجيب لطلبك
سلام يا أخ علي يمكنك أن تضيف ما تريد، فأنا لست بصدد ذلك. كل ما أريد معرفته هو المصدر لكلامك في المداخلة الافتتاحية. فهل هذا أمر صعب؟؟
Quote: لهذا عليك بالصبر واطمنك ان المرجعية لقولي بطرفي فلا داعي للتعجل خاصة فقد تم الرد على سؤال من قبل الاخ جمال المنصوري والاخ محمد الزبير ولكن هذا لا يقلني من ان استجيب لطلبك ولكن دعني اكمل طرحي اولا ولك شكري
أمرك عجيب فعلا. طيب لو كان المصدر موجود معك فلماذا لا تذكره لي؟؟ وبدلا عن ذكر المصدر تطلب مني عدم التعجل؟؟ وأنك تريد أن تكمل الطرح؟؟!!
يبدو كما نوه أحد المتداخلين أننا موعودون معك بمطاولة لها أول وليس لها آخر.
بس أنا حأفضل وراك إلى أن تذكر المصدر.
وما زعلان ولا حاجة. وطبعا مستمتع بمتابعة مداخلات أخي جمال المنصوري.
09-15-2019, 11:08 PM
محمد محمد قاضي
محمد محمد قاضي
تاريخ التسجيل: 12-23-2014
مجموع المشاركات: 1605
Quote: لهذا عليك بالصبر واطمنك ان المرجعية لقولي بطرفي فلا داعي للتعجل
نفس الكلام الفوق ده قلتو قبل كده في قصة الأستاذ كان بيعمل شنو وقت صلاة المغرب في بوست سابق قبل سنتين تلاتة ولي يوم الليلة لا عرفنا مرجعيتك شنو ولا دليلك شنو ولا عرفنا الأستاذ الله يرحمه كان بيعمل شنو... البوست ده حيصل عشرين صفحة برضو ما حتجاوب علي سؤال د. ياسر ... ونشوف مدي إحترامك للقراء والمتداخلين ...
09-15-2019, 11:53 PM
أبوبكر عباس
أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3479
أعتقد أن عيسى المحمدي الأول هو النبي محمد، لكنه غير النبي محمد الملك الذي أرخ له العباسيين. النبي محمد جاء يحمل ما يسمى بالقرآن المكي وهو لم يقم دولة وعاش فقيرا منسياً
عيسى المحمدي الثاني هو الأستاذ محمود محمد طه وقد جاء لتنقيح تعاليم محمد الأول مما نسب إليه من ما يسمى بالقرآن المدني
يا اخ ياسر اخونا على ما عنده نص.. يجيبه ليك من وين.. و اعتقد هو فى حرج لان مصدره من شيوخ الوهابية الذين يثق فيهم و لم ينتبه ان نشر الشائعات حول الفكر الجمهورى ليس مكانه سودانيزأونلاين.. الغريبة هو قال يحتاج زمن المصدر.. و لكنه الان جاء بنص جديد لاحمد العجب: "ثم يأتي تلميذه احمد ويضيف قائلاً: عيسى المحمدي الجاي اكبر مقاماً من محمد الرسول الذي بعث في القرن السابع والله هو عيسى المحمدي الذي قرن اسمه في الشاهدة باسم الله EmailProfileEditرد على الموضوع |Articles |News |مقالات |بيانات"
فهل جاء بهذا النص من ذاكرته فقط و ليس مصدر امامه؟
للأخ على اقول.. العبارة التى نسبتها لاحمد العجب و عجزت عن إثباتها بالدليل.. و التى أعنى بها العبارات: الإله الاول الإله الثانى لا أحتاج انتظر اثباتك لها لأقِول لك انها عبارات كاذبة و لن تستطيع إثباتها. للتأكد من كلامى راجع كتاب رسائل و مقالات للاستاذ محمود .. متوفر فى موقع الفكرة. خصوصا عن جمعية ابناء الصفا و إجابة الارواح التى استحضروها للاجابة على اسئلة الاستاذ لهم (للأرواح) خصوصا حين سالهم الاستاذ عن تفسير الاية: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ .
سلام يا ابو الريش، أتفق معك ومع كمال عباس بأن هذا إسلوب سلفي بإمتياز، وزي ما مسميهو حبيبنا صبري الشريف العقلية السلفية، ممكن الزول ما يكون سلفي لكن عقليته سلفية، بعد الحوارات في هذا الپوست فهمت زي ما السلفيين بقولوا عن الشيعة بأن السبعة يقولون بأن علي هو الله، وممكن يجيبوا كلام لشيعي قال نفس القول، ولكن هذا لا يمثل المذهب الشيعي في شيء، بحتار من هذا الإسلوب السلفي الذي يخاطب البسطاء، وبستغرب اكتر بإنو زول ينصر مذهبه بالكذب ويريد من الله اجراً على الكذب!
كسرة: حبيبنا الكنزي ما تأخذ كلامي الفوق دا شخصي دا كلام عام عن الإسلوب السلفي
Quote: لان مصدره من شيوخ الوهابية الذين يثق فيهم و لم ينتبه ان نشر الشائعات حول الفكر الجمهورى ليس مكانه سودانيزأونلاين..
صاحب البوست وضيوفه لكم التحية مجددا كعاة الجمهوريين وجمهورهم ما فتئوا يحاولون جرجرة المعركة وإبعاد مرامي الحجارة بعيدا عن رأس الحية ، كل ما في الأمر ان الكنزي يقول ان الأستاذ محمود يقول بإن مع الله إله آخر ، وانا أكر وأؤكد ماقاله الأخ الكنزي والنص أمامكم من كتاب الأستاذ نفسه ومن موقع الفكرة وليست نقلا ولا من مكتبة سودانيز ولا كلام سلفيين ، تعالوا انتو يا مستنيرين اشرحوا لينا الكلام ، كل السلفيين والخلفيين والكنزيين والكوزيين يطيروا ............ اها دا معناه شنو :
Quote: وقمة الخلق، وأكملهم في الدلالة على الله، هو الإنسان الكامل، وهو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله).. فالله اسم علم على الإنسان الكامل
طيب هنا عندنا إسمين : الله ،الإنسان الكامل . الله الملطلق ، الله في مرتبة القيد !!
Quote: ثم إنه تعالى لكي يعرف، تنزل من إطلاقه إلى مرتبة القيد
كدا عايزين نعرف الفرق شنو بين الله المطلق والإنسان الكامل ، وشنو الحشر الإنسان دا مع الله ، هل هذا الإنسان الكامل مخلوق ام خالق ، هل يأكل وشرب ويتناسل ، ام فرد صمد ، هل هو الذي يجيئ بالرسالة الثانية من الإسلام في القرن العشرين ، ام هو الذي ارسل كل الرسل من لدن نوح وحتى نبينا محمد .... انتو قايلين القصة وقفت عند وجود إليهن ؟؟ لا ، الغريق قدام !!! الإنسان الكامل ، اي الله الذي في السماء ، الخالق البارئ المصور دا ما تفتكروه الله الذي نعبده نحن ، لا ، ما تكونوا قشريين ، الله دا شيئ تاني ............ وبيني وبينكم كدا في زول خت كل صفات الله دي في نفسو ، بس كان باقي ليهو الإعلان الرسمي ، وخلوكم متابعين ،،،،،،، يا زول الموضوع أكبر بكثير من المداخلات القشرية واللعب بعيدا عن رأس الحية .. إحترم جدا صديقي المقدام الشجاع جمال والذي نطلب منه متكرما ان يشرح لكم الفرق بين الله المطلق ، والله المتنزل في صورة الإنسان الكامل ... بالمناسبة ، أكثر ما يضر الفكر الجمهوري هو دفاع الجهلاء بالفكرة ، انتو قايلين محمود مات على المشنقة عشان تجوا تشلحوا ليهو فكرتو ، محمود كان جريئا لأبعد الحدود ولو عرف مثل هذا الدفاع الفطير عن الفكر لوسمكم بالرجعية أمة المؤمنين !!!!!! لا اعتقد انني في حاجة لجلب الآيات التي تنفي وجود إلهين في الكون ....... تحياتي
09-16-2019, 06:44 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
الإخوة الكرم جميعا لكم التجية الطيبة الأستاذ/ علي الكنزي شكرا جزيلا علي التحية الجميلة.. الأستاذ/ علي الكنزي كتب هذا العنوان :
Quote: الاستاذ محمود جعل مع الله إلاهاً آخر، هذاعلى حد قول تلميذه أحمد عبدالرحمن العجب؟؟؟
واخونا (محمد) الزبير (محمود) نقل:
Quote: وقمة الخلق، وأكملهم في الدلالة على الله، هو الإنسان الكامل، وهو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله).. فالله اسم علم على الإنسان الكامل، الذي بين الذات المطلقة في إطلاقها، وبين جميع الخلق.
بعيد عن سؤالي عن المرجعية، هنا يبرز تشاؤل مهم: كيف يمكننا ان نطلق على المخلوق لقب (ِالها اخر) ؟ مودتي
الاخ محمد الزبير لك مني الود اكمله فقد سددت ثغورا كنتُ احسب اني فارسها وقد كفيتني قتالاً كنت احسب اني خائضه استودعك الطرح حتى عودتي من قريتي بولاية النيل الابيض يوم الجمعة القادم الموافق ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩ ان شاء الله وكما قلتَ فاكثر المتداخلين يحومون حول الحمى ويهابون الورود في مورده لأن صاحب الرسالة الثانية مورده عكرا لذا يهابون الخوض في المطروح ويشتتون افكار المتطلعين باوهامهم وما تنفسه شكوكهم أما الاستاذ فقد جذب مريديه لاعماق هاويته كأنه حوت يونس فلبثوا في بطن الاستاذ إلى هذا الحين وما اظنهم طلقاء منه إلى يوم يبعثون ولك المتداخلين والقراء تحياتي واحترامي وعسى ان نلتقي لو اذن الله لنا بذلك
09-16-2019, 08:03 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
Quote: جمال الجميل سؤالك جميل ، والأجمل منه : هل الإنسان الكامل هو الله ؟؟ وهل الإنسان الكامل مخلوق ام خالق ؟؟ مع اسطحاب النص التالي مما كتبه الإستاذ :
ابو حميد تحياتي طبعا المسألة لا تخلو من تعقيد شديد، يحتاج موازين غاية في الدقة للتمميز.. العقلانية مطلوبة وليس العاطفة.. المسائل دي يمكن فهمها في اطار الخلافة ألأسم الله هنا (اسم علم) وفي نفس الوقت مقام عبودية كاملة للذات الإلهية.. مثله مثل (الملك) ..الإثنان مقامات خلافة، وتفويض في هذا الإطار.. الأنسان الكامل مخلوق، الذات خالقة بالأصالة، والإنسان الكامل خالق بالحوالة ..ودي يمكن فهمها في اطار تفسير الآية: (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚفَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) المؤمنون في اطار التمييز بين الذات المطلقة والإنسان الكامل، يمكننا مراعاة الفرق الدقيق في الآيتين التاليتين: (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )11 الشورى (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) الأول لا يمكن التمثيل له ولا التدليل بمثال.. بينما الآية الثانية اتت بتمثيل وتشبيه لا ينكبق على الأطلاق.. هل تظن بأن الآيتين تتحدثان عن كائن واحد ؟ لكن لا يمكن باي حال مساواة المخلوق مهما كانت درجة كماله بالذات الألهية ونطلق عليهما (الهين) او الها خر مع الذات، فالمنطق يقول أن الأزلي لا يتساوى مع الحادث بأي صورة. مودتي التي تعلم
09-16-2019, 12:46 PM
HAIDER ALZAIN
HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434
Quote: الاخ محمد الزبير لك مني الود اكمله فقد سددت ثغورا كنتُ احسب اني فارسها وقد كفيتني قتالاً كنت احسب اني خائضه استودعك الطرح حتى عودتي من قريتي بولاية النيل الابيض يوم الجمعة القادم الموافق ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩ ان شاء الله
الغريبة أن الأخ محمد الزبير ينقل كلام الأستاذ محمود بلا فهم ولا إستيعاب - وإنما ينقله بإسلوب سلفه - نقل وإجترار وهتافية - يفعل ذلك لأنه ينطلق من عقلية سلفية جامدة وخاملة - لاتمحص ولاتحلل ولا تقارن أو تقارب ! وهو ذات إسلوب السلفي المتشيعن الكنزي ! والسؤال هل درس هولاء علم الكلام الإسلامي -وأصول العقيدة والذات والصفات والعلاقة بين الخالق ومخلوقه والإرتقاء والسمو الروحي الإنساني ؟ لا إعتقد ! سؤال لهولاء - وهذه الإسئلة والإشكالات والإجابة عليها مجرد مداخل لفهم أسس علم الكلام وعمق رؤي الأستاذ محمود.. هل الله تعالي مطلق في وجوده بخيث لا يحده زمان ومكان ؟ هل الوجود الإنساني مستقل ومنفصل عن الله وإن كان الأمر كذلك فكيف يكون وجود الله مطلقا ولا متناهي؟ هل إرادة الله تعالي مطلقة -وماهو موقع الإرادة البشرية في لاتناهي الإرادة الكلية؟ - هل الصفات الإلهية قديمة- مطلقة ولازمة للذات اللإلهية ؟ أم إنها حادثة ؟ هل الله تعالي - خالقا قبل أن يخلق - بمعني هل صفة الخلق قديمة وفاعلة أم حادثة -؟ هل صفة الوجود حادثة أو قديمة ؟ هل هناك وفي الحقيقة موجود غير الله؟ ثانيا - هل الإنسان في الجنة - هو مجرد الة لغرف اللذة والمتعة الحسية أم لوجود معنيغير الحس واللذة المادية -وهو التوحد مع الله وعدم الإنفصال عنه والوجود المطلق بلا فناء وهلاك؟ * هل روح الله المنفوخة والمبثوثة في الجسد البشرية خالدة وسرمدية أم فانية؟
Quote: لكن لا يمكن باي حال مساواة المخلوق مهما كانت درجة كماله بالذات الألهية
جمال الجميل أراك تقربنا مما نقصد ، وبحسب شرحك حتما المساواة منتفية بين المطلق والمخلوق ( أيا كان المخلوق ) ولكن السؤال : هل الإنسان الكامل والذي نص الأستاذ على انه هو صاحب الإسم الله ، وبإفتراض انه انقص من المطلق ، هل هو الله الرحمن الرحيم الملك القدووس السلام الذي يحاسب الناس يوم القيامة ، المتصرف في الكون ؟؟؟ ان كان كذلك فهو إله بنص الآية في 60 من سورة النمل : (أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون) . هل الله المشار إليه في الآية هو الانسان الكامل ام الذات المطلقة . تحياتي
Quote: الغريبة أن الأخ محمد الزبير ينقل كلام الأستاذ محمود بلا فهم ولا إستيعاب - وإنما ينقله بإسلوب سلفه - نقل وإجترار وهتافية - يفعل ذلك لأنه ينطلق من عقلية سلفية جامدة وخاملة - لاتمحص ولاتحلل ولا تقارن أو تقارب ! وهو ذات إسلوب السلفي المتشيعن الكنزي ! والسؤال هل درس هولاء علم الكلام الإسلامي -وأصول العقيدة والذات والصفات والعلاقة بين الخالق ومخلوقه والإرتقاء والسمو الروحي الإنساني ؟ لا إعتقد ! سؤال لهولاء - وهذه الإسئلة والإشكالات والإجابة عليها مجرد مداخل لفهم أسس علم الكلام وعمق رؤي الأستاذ محمود.. هل الله تعالي مطلق في وجوده بخيث لا يحده زمان ومكان ؟ هل الوجود الإنساني مستقل ومنفصل عن الله وإن كان الأمر كذلك فكيف يكون وجود الله مطلقا ولا متناهي؟ هل إرادة الله تعالي مطلقة -وماهو موقع الإرادة البشرية في لاتناهي الإرادة الكلية؟ - هل الصفات الإلهية قديمة- مطلقة ولازمة للذات اللإلهية ؟ أم إنها حادثة ؟ هل الله تعالي - خالقا قبل أن يخلق - بمعني هل صفة الخلق قديمة وفاعلة أم حادثة -؟ هل صفة الوجود حادثة أو قديمة ؟ هل هناك وفي الحقيقة موجود غير الله؟ ثانيا - هل الإنسان في الجنة - هو مجرد الة لغرف اللذة والمتعة الحسية أم لوجود معنيغير الحس واللذة المادية -وهو التوحد مع الله وعدم الإنفصال عنه والوجود المطلق بلا فناء وهلاك؟ * هل روح الله المنفوخة والمبثوثة في الجسد البشرية خالدة وسرمدية أم فانية؟
الأخ كمال عباس لك التحية في ظل الحوار الراقي مع القمة في الفكرة جمال بشوف أسئلتك دي إنحدار نحو هاوية سحيقة ولا معنى للإلتفات إليها ، وبصراحة دا ذاتو ياهو إبعاد الحجارة عن رأس الحية ، ورأس الحية هنا هو لب العنوان ، أي وجود إلهين ... أعذرني عن العدول عن الإنصرافية التي تود ان تجر إليها الحوار ، وبإمكانك إفتراع بوست آخر ، ولك ان تكتب ما تشاء هنا وهناك ولكني لا ارى انك كتبت ما يستحق الرد . تحياتي لك ومودتي دوما
09-16-2019, 03:15 PM
كمال عباس
كمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147
Quote: في ظل الحوار الراقي مع القمة في الفكرة جمال بشوف أسئلتك دي إنحدار نحو هاوية سحيقة ولا معنى للإلتفات إليها ، وبصراحة دا ذاتو ياهو إبعاد الحجارة عن رأس الحية ، ورأس الحية هنا هو لب العنوان ، أي وجود إلهين ... أعذرني عن العدول عن الإنصرافية التي تود ان تجر إليها الحوار ، وبإمكانك إفتراع بوست آخر ، ولك ان تكتب ما تشاء هنا وهناك ولكني لا ارى انك كتبت ما يستحق الرد . تحياتي لك ومودتي دوما
ماشاء الله ماشاء الله ~ دي إنحدار نحو هاوية سحيقة ~! إنحدار لهوة سحيقة كيف يعني ؟ هذه الأسئلة والمحاور التي تناولتها - تعتبر تحليق عالي في سماء علم الكلام والفكر والفلسفة الإسئلة - تحليق عالي لاتملك له أجنحة ولاتمكنك قدراتك الفكرية من سبر أغوارها ( هذا الكلام لايعني أنك غبي وبليد وغير ذكي./ لا أقصد التعليق علي الذكاء ) وإنما أقصد إن قدراتك الفكرية مكبلة بالقيود السلفية المتلكسة كما أن تحصيلك المعرفي محصور في الفقه التقليدي الجامد والثوابت السلفية !
هذه القضايا تحتاح لتفتح ذهني وإستنارة والبعد الأحكام المسبقة والمسلمات الفكرية العقيمة ! إفتح مصاريع ذهنك حرر عقل تفهم ! القضايا التي تناولتها في شكل إسئلة - تشكل المدخل الموضوعي والعمق العرفي الذي لايمكن و تستوعب فكر الأستاذ محمود من دونه ! المفردة والمصطلح والمفهوم في الفكرة الجمهورية له دلالات محددة - إنه مشحون بدلالات معرفية وفلسفية وليس مجرد دلالات لغوية مدرسية ! - ماذا يعني الكمال في الفكرة وماهي مستويات الكمال ومالمعني بالمطلق والقديم والحادث والتجلي - في الفكرة ؟
09-16-2019, 04:25 PM
أمين محمد سليمان
أمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437
عمدت إلى مخاطبتك و الطلب منك ما من سيد البوست حسن ظن و عشم فيك ...و لانو من تجارب سابقة هنا ... أخونا سيد البوست ده عندو مقدرة باذخة على الجرجرة و عدم الرد على الاسئلة البسيطة الموجه ليه .... و ممكن يلت و يعجن ليوم يبعثون عشان ما يجاوب سؤال بسيط و أساسي من عين البوست ...بل هو البوست كلو ... زي سؤال أخونا ياسر ليهو من مصدر كلامو الفاتح بيه البوست !!
لانو ما ممكن أفتح لي بوست أقول تلميذك قال على لسانك كلام ... و يجو تلاميذك الباقيين يسألوا بل و يصروا : الكلام ده وين و بتين ؟!!
الاجابة تكون عليكم بالصبر واطمنكم ان المرجعية لقولي بطرفي !!!
أنا ما عندي شك في بطلان دعاوى الفكرة الجمهورية ... لكن كمان ما عندي شك في صدق متبعيها و نبل أخلاقهم ... وطالما الامر ده أمر دين ... الدين ما ممكن ينتصر بالفهلوة والدخول بحمد و المرقة بخوجلي ... ولا بالكذب و الدعاوى الباطلة ... و زي طريقة أخونا سيد البوست ده بتخلق إحساس كاذب إنو الناس ما قادرة ترد على الفكرة الجمهورية فبتلجأ لضرب آخر الليل و تقولهم كلام ما قالوه !!
و الموضوع بسيط ... قلت الناس دي قالت كذا كذا .. تجيب دليلك مكتوب أو مسموع في اللحظة الكتبت فيها الكلام ...مافي حاجة اسمها اصبروا والدليل بطرفي ده وتستنوا الحلقة 21 ... ده ما دين ... ده البطفش من الدين !!
فبالله اطلب لينا من سيد البوست ده يرد على ياسر و يورينا كلامو القالو على لسان الزول ده جابو من وين ؟
و لك الود و الاحترام من هنا لعندك.
09-16-2019, 09:14 PM
Ahmed Yassin
Ahmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507
شيخ علي نرجو ان ترفق لنا (المصدر ) كاثبات على عنوانك واستشهادك وانت بتمرر في نفس الموال اول ما يوجه لك طلب اثبات او سؤال عميق بتتحجج مرة بالسفر ومرة باته عندك ضيوف واحيانا ظروف اسرية قاهرة اظن الطلب بسيط جدا ..المصدر . بس .. والدليل على عنوانك بعد ما تكمل الناقص .. بعد كظة نقدر نتناقش في الانسان الكامل او حتى الناقص
Quote: الاستاذ محمود جعل مع الله إلاهاً آخر، هذاعلى حد قول تلميذه أحمد عبدالرحمن العجب كلمة الله عندها معنيين: الاله الاول: هو الله في المستوى البعيد، وهي الذات المطلقة التي لا يمكن ان تسمى أو توصف، ولا تسعها إلا الاشارة الإله الثاني: هو الله في المستوى القريب، وهو الذات المحمدية
09-16-2019, 11:11 PM
أبوبكر عباس
أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3479
يا أخي، المسيحيين لمان يقول ليك يسوع الرب القصّة دي قاعدة تكيفني وتشعرني براحة وجدانية عجيبة! بعدين وهو الرب وضحى من أجلهم وفداهم دا دين عجيب! إلهنا يسوع الذي في السماء دين فيهو محبّة شديدة
ويقولوا ليك لاقيت كاهن كنيسة الرب علاقتم في كل شيء مع الرب مباشرة
09-17-2019, 05:13 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
Quote: (أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون) . هل الله المشار إليه في الآية هو الانسان الكامل ام الذات المطلقة .
ابوحميد صبحك الله بالخير سؤالك اعلاه، تمت الإجابة عليه من قبل الأستاذ/ محمود، في اقتباس اخونا علي الكنزي على بعد مرمى حجر من هذه المداخلة، اورد لك الإقتباس هنا:
Quote: ان اسم الله، تبارك، وتعالى، يطلق على معنيين أيضا: معنى بعيد، وهو ذات الله الصرفة – في صرافتها – وهي امر فوق الإدراك، وفوق الأسماء، وفوق الإشارات، ولولا أنها تنزلت ما عرفت.. ومعنى قريب وهو مرتبة البشر الكامل الذي أقامه الله خليفة عنه في جميع العوالم، وأسبغ عليه صفاته، وأسماءه، - حتى إسم الجلالة – فكلمة الله حيث قيلت، تشير إلى هذين المعنيين، وفي نفس الوقت.
خليني اشرح ليك وللقراء هذا المعنى بقليل من التفصيل،: الفكرة الجمهورية عندها رؤية مهمة جدا اسمها (رؤية الفاعلين) اسا س هذه الرؤية إن اي فعل له فاعلين: - فاعل حقيقي (المخطط) - فاعل مباشر (المنفذ) اساسها هو ان ترى(الفاعل الحقيقي اللي هو الله سبحانه وتعالى، وفي نفس الوقت الذي ترى فيه الفاعل المباشر) وراء كل فعل ينتج عن فاعل مباشر ايا كان، قد يرى البعض أن هذا الأمر معقد، ولكن بحمدالله وبالتطور العلمي الحالي الذي اتاح لنا بالوسائل المادية تثبيت وفهم هذه الرؤية، عبر ما نسميه الملكية الفكرية ، اصبحت سهلة الإستيعاب. لتصبح قاعدة عامة (أن لكل فعل فاعلان) خلينا نشوف كيف اصبحت هذه الرؤية تطبق على جميع اوجه انشطة الحياة، ولنضرب مثال هنا في هذه السانجة ولنكن لنا في قطاع البناء انموذجا: في البناء عندما يكتمل الناس العامة العاديين بتختصر الموضوع في الفاعل المباشر (المنفذ) فيقولوا ليك ده بناهو البنا فلان الفلاني، وبينسوا او يتناسوا او قل ما بهتموا بالفاعل الحقيقي اللي هو المصمم، وده بيكون موضع اهتمام الأوساط العلمية، والتي قننت للفاعل الحقيقي حقه عبر ما يسمى بالملكية الفكرية.. اها كل عمل الفكرة انها عاوزة الناس العامة دي ترتفع الى المستوى العلمي الذي يعترف بحقوق الفاعلين.. من بناءا على ما تقدم يمكننا أن نقول في امر هذه الأية أن الفاعل المباشر هو الإنسان الكامل، والفاعل الحقيقي هو الذات الإلهية الصرفة، ولأن مقام الأنسان الكامل مقام الفاعل المباشر لذلك تجد أن جميع اسمائه مشتقة من افعال ما عدا اسم العلم (الله) .. ده بصورة مختصرة وإن دعى داعي الإستفاضة فسيراعى في وقته وحينه. مودتي هذه الؤية يمكن سحبها على جميع التصرفا
Quote: بالله اطلب لينا من سيد البوست ده يرد على ياسر و يورينا كلامو القالو على لسان الزول ده جابو من وين ؟
أمين الجميل لك الود أكمله إتفق معك تماما في مطلبك عطفا على مطلب د ياسر في المطالبة بالدليل والنص من مصدر موثوق ، فالحوار هنا يعتمد بدرجة عالية جدا على التوثيق ومصداقية المصدر ، وكما تلاحظ فإنني أحرص كل الحرص على نقل كل ما أذكر عن الفكرة من موقعها بل ومن كتب استاذها نفسه لقناعتي بان الفكر الجمهوري فكر محمودي بحت لم يضف فيه غيره اكثر من مجرد شروح او تفاصيل . أكرر أخي علي عليك بالمصدر ، وإن كنت ارى ان المصدر الثانوي اي نقل التلميذ عن الإستاذ نفسه ليس بدليل ( عندي ) لأن حال الناقل مجهول لدي كما انني لا إعتمد أسلوب النقل الشفوي وكتابات الإستاذ تغطي كل جوانب الفكرة . فالفكر الجمهوري مزيج ذكي بين عدة مكونات منها الفكر الصوفي والفلسفي والغربي وغيره ولكن هناك مكامن ضعف في الفكرة ضربت من خلالها في مقتل لن تستطيع القيام بعده وسيتضح ذلك في ثنايا الحوار مع وجود صديقي جمال معنا ... ما أظنك تحتاح لأكثر من موقع الفكرة لإثبات العنوان يا أخ الكنزي ... فالفكرة تقول بوضوح بوجود مدبرين للكون ، الله المطلق الغيب ، والله المخلوق الإنسان الكامل .. الفكرة تشرح وتؤكد ان الذي في السماء إله وفي الأرض إله والذي استوى على العرش هو الإنسان الكامل ( الله المتنزل ) وليس الله المطلق ... ومع القول بإنتفاء المساواة ، هل الإنسان الكامل إله يا أستاذ جمال ، وان كان على درجة أقل من الإله المطلق ؟؟ أن كان كذلك فقد صدق العنوان ، وان لم يكن إلها فقد بطلت الفكرة والمكتوب أمامنا من نصوصها !!! تحياتي
09-17-2019, 05:48 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
Quote: ومع القول بإنتفاء المساواة ، هل الإنسان الكامل إله يا أستاذ جمال ، وان كان على درجة أقل من الإله المطلق ؟؟ أن كان كذلك فقد صدق العنوان ، وان لم يكن إلها فقد بطلت الفكرة والمكتوب أمامنا من نصوصها !!! تحياتي
حبيبنا/ (محمد) الزبير (محمود) تحياتي لك وسلامي عشان اقدر اجاوبك بشفافية، وحتى ننطلق من قاعدة مشتركة علينا اولا نتعيير (من معيار)مفهوم (الوهية) ما المعنى المقصود منها ؟ مع ودي
09-17-2019, 05:58 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
Quote: فالفكرة تقول بوضوح بوجود مدبرين للكون ، الله المطلق الغيب ، والله المخلوق الإنسان الكامل ..
ابو حميد تحياتي مرة اخري عبارتك بتاعت (ضربها في مقتل) اغتصبت إبتسامتي، واثارت اعجابي، ودهشتي للثقة التي قيلت بها... نحن في الفكرة على العكس منكم، مطلوب منا الشك في كل ما يعتبر ثابت، لذا جل همنا محاولة اثبات نسبة ال50 % التي نزعم انها لنا، امام ال 50% التي لكم.. مسألة التدبير دي ما فيها شراكة انما فيها استخلافىيتدرج حتى يتنزل على الأرض: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ) يتدرج ليصل الي: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ)
وقد تم دمج هذه التفويضات في اية واحدة هي: (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ) الله الرسول أولي الأمر منكم دي بعض اشكال التفويضات مودتي
Quote: من بناءا على ما تقدم يمكننا أن نقول في امر هذه الأية أن الفاعل المباشر هو الإنسان الكامل، والفاعل الحقيقي هو الذات الإلهية الصرفة، ولأن مقام الأنسان الكامل مقام الفاعل المباشر لذلك تجد أن جميع اسمائه مشتقة من افعال ما عدا اسم العلم (الله) ..
جمال الجميل تماما وهذا هو فهمي للفكرة وكذلك مراد الأستاذ ...... وجود فاعلين مباشر وحقيقي، هل هذين الفاعلين إلهين ، ام إله وغير إله ، فمثلا : وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ، تثبت فاعلين للرمي ، الله ، الإله ، والبشر الإنسان المقاتل ... المعماري والمدنى كلاهما مهندسان ، والفاعل الحقيقي للبناء هو الله ، فهنا نجد مستويات مختلفة من الفعل ، إله واحد ، وبشر متعددون وهكذا ... والسؤال : هل الفاعلين المباشر والحقيقي ، إلهين ، ام إله وبشر قاصر ؟؟؟ تحياتي
09-17-2019, 06:05 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
Quote: حياتي لك وسلامي عشان اقدر اجاوبك بشفافية، وحتى ننطلق من قاعدة مشتركة علينا اولا نتعيير (من معيار)مفهوم (الوهية) ما المعنى المقصود منها ؟
جمال الجميل تحياتي وودي يمكننا ان نعرف الإله من المعاجم ، ثم من القرآن ، ثم من السنة ، ثم تعريفات الاستاذ نفسه ( ان وجدت ) وتعريفك انت وتعريفي لنواصل بعد ان نتفق على التعريف .. الحوار معك ممتع وراقي يا جمال ... مودتي
Quote: الإنسان الكامل في مواجهة الذات الإلهية مخلوق ناقص ليست له صفة منفصلة، بمعني لا يملك إرادة منفصلة.
يعني الله المذكور في القرآن مخلوق ناقص من جهة ( مواجهة الذات الإلهية ) ؟؟؟ الرحمن الذي استوى على العرش ناقص من جهة ؟؟ جمال تحملني لو كانت اسئلتي تبدو غبية ؟؟ تحياتي
09-17-2019, 06:31 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
Quote: الرحمن الذي استوى على العرش ناقص من جهة ؟؟ جمال تحملني لو كانت اسئلتي تبدو غبية ؟؟
اخي / (محمد) هي ليست غبية، انما هي ايضا مفتاح لتساؤلات اعمق. دعني اوضح لك فكرتي بصورة مبسطة من سؤالك (استوى على العرش) يتفرع سؤال مهم تتفرع منه اسئلة لا تقل اهمية: - هل المقصود بالاية الذات الإلهية ؟ - ماهية العرش؟ - هل الإستواء حركة؟ اذا كتانت حركة معني ذلك أن هناك بداية ؟ - طيب اذا كان المقصود الذات الألهية فمعنى كده انها لم تكن مستويةعلى العرش في الوقت السابق للإستواء ؟ - اذا كان الإستواء حركة طبيعي يلزمها مكان وزمان واللإنحصار في المكان ؟ - هل يوجد مكان وزمان بجانب الذات؟ - اذا وجد هذا الزمان والمكان الا يعني ذلك أن الذات الإلهية تعاني بعض النقص (تعالت عن ذلك علوا كبير) دي يا محمد بعض ما يتناسل من اسئلة، وهناك المزيد كدي خليني اسمع اجابتك وبعدين اعقب عشان اوضح ليك مقاصد الفكرة الجمهورية من وراء فكرة الإنسان الكامل. جزيل شكري
Quote: هل المقصود بالاية الذات الإلهية ؟ - ماهية العرش؟ - هل الإستواء حركة؟ اذا كتانت حركة معني ذلك أن هناك بداية ؟ - طيب اذا كان المقصود الذات الألهية فمعنى كده انها لم تكن مستويةعلى العرش في الوقت السابق للإستواء ؟ - اذا كان الإستواء حركة طبيعي يلزمها مكان وزمان واللإنحصار في المكان ؟ - هل يوجد مكان وزمان بجانب الذات؟ - اذا وجد هذا الزمان والمكان الا يعني ذلك أن الذات الإلهية تعاني بعض النقص (تعالت عن ذلك علوا كبير) دي يا محمد بعض ما يتناسل من اسئلة، وهناك المزيد كدي خليني اسمع اجابتك وبعدين اعقب عشان اوضح ليك مقاصد الفكرة الجمهورية من وراء فكرة الإنسان الكامل.
جمال الجميل الحديث هنا يطول ويتشعب وبإختصار عقيديتنا هي إثبات الصفات من دون تكييف او تعطيل او تشبيه . فالذي استوى على العرش هو الله سبحانه وتعالى ونحن عندنا( الله) واحد وما عندنا إنسان كامل ، ولكن هذا استواء يليق به ولا يشبه استواء البشر ... اذا نفيت الإستواء عن الذات المطلقة ( تنزيها ) فمن باب اولى ان تنفي ذلك عن الإله المتنزل ، والا فقد وصفته بنفص نزهت عنه الله المطلق ... طيب انت في تقديرك منو الذي استوى على العرش وكيف استوى وبقية الأسئلة . تحياتي
09-17-2019, 11:17 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
لا أريد المشاركة في الحوار الجميل الذي يدور بين الأخ جمال والأخ محمد الزبير وإنما أتابعه فقط، ولكن سأضع بين الحين والآخر بعض النصوص من كتب الأستاذ محمود، بالتشديد على كلمات معينة وعبارات معينة مستعينا بالألوان للتركيز. من كتاب "رسالة الصلاة": ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((والتوحيد كله في مرتبة وحدة الفاعل، لأنها مرتبة الشرك الخفي.. ولن يخلص العبد من الشرك الخفي إطلاقا، لأنه يدق حتى يصبح أدق من الشعرة وأحد من السيف، ثم لا ينتهي، وهو الحجاب القايم بين الوحدة المطلقة، التي هي حظ الرب، والوحدة النسبية التي هي حظ العبد. ومرتبة الفعل هي مرتبة ((الواحدية))، والواحدية صفة الإله: ((وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)) وفي الحق، أن الناس لم يجحدوا الله وإنما جحدوا الإله، وهو تنزل الله إلى مرتبة الفعل في المستويات الصغيرة التي يقع الشبه فيها ويسود اللبس.. وهذه مستويات الشرك الخفي عندما تتداعى إلى الخفاء.. اسمع القرآن يحدثنا في هذا المعنى: ((ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض، وسخر الشمس والقمر، ليقولن الله، فأنى يؤفكون * الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له، إن الله بكل شيء عليم)) كأنه يقول: أن الأعمال الكبيرة الظاهرة التي يستحيل عليهم أن يشاركوا فيها، كخلق السموات والأرض، ينسبونها لله، ولكن الأعمال الصغيرة التي لهم فيها في ظاهر الأمر مشاركة ينسبونها لأنفسهم.. أو كأنه يقول: إذا سألتهم من خلق السموات والأرض يقولون خلقهن الله، وإذا سألتهم من يرزقكم يقولون سعينا واجتهادنا - إن لم يكن قولهم هذا بلسان مقالهم، فإنه على التحقيق، قولهم بلسان حالهم. وكل الشرك في مسألة الرزق، ولقد قال العارفون أن الانسان يفر من أجله، ويجري وراء رزقه، وفي الحق، أن الأجل والرزق يطلبان العبد طلبا حثيثا وهو لن يعجز أجله هربا، وهو لن يعجز رزقه هربا بنفس القدر.. فإذا تم يقين العبد بالرب، يعلم أن ما قدر لماضغيه أن يمضغاه لا بد أن يمضغاه، وإن هرب منه. فالآية الثانية تخبرنا أن الذي خلق السموات والأرض هو نفسه الذي يبسط الرزق للعباد.. فالخالق واحد لكبير الأعمال وصغيرها.. اسمعه يقول ((أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم؟ قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار)). ومرتبة وحدة الفاعل أول مراتب تجليات الذات مما يلي العبد.. أو قل هي أول مراتب العروج إلى الله ذي المعارج. والمرتبة التي تلي وحدة الفاعل هي وحدة الصفة وهي مرتبة ((الأحدية)) والأحدية صفة الله ((قل هو الله أحد)) والمرتبة الثالثة وهي التي تلي مرتبة وحدة الصفة هي مرتبة الاسم، وهو ((الله)) وليس وراء هذه المرتبة إلا الذات الصرفة.))
09-17-2019, 12:16 PM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
Quote: جمال الجميل الحديث هنا يطول ويتشعب وبإختصار عقيديتنا هي إثبات الصفات من دون تكييف او تعطيل او تشبيه .
انا احترم عقيدتك، ووحقك في التعبير عنها ولكن.. العقيدة دي بتتشاكس بصورة حادة تصل الى الضدية مع الأية دي: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ) لأن اثبات الصفات هو اثبات للمثال..
Quote: اذا نفيت الإستواء عن الذات المطلقة ( تنزيها ) فمن باب اولى ان تنفي ذلك عن الإله المتنزل ، والا فقد وصفته بنفص نزهت عنه الله المطلق ... طيب انت في تقديرك منو الذي استوى على العرش وكيف استوى وبقية الأسئلة . تحياتي
بموجب الأية السابقة يمكننا نفي الصفات عن الذات المطلقة التي ليس كمثلها شيء، ونثبتها
ما ورد في القرأن من صفات للذي مثله شيء بموجب هذه الأية:
نحن امام الأسم الله بين اثنين، احدهما لايمكن بل يستحيل أن توصفه ، والأخر يصف (نوره الذي لا ينفصل عن دذاته) بأوصاف مشتركة بينه وبعض الأشياء.. يا ابو حميد اذا لم تكن هاتين الأيتين تتحدثان عن ذاتين مختلفين فكيف يمكنك التوفق بين ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ) وبين (مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ) ؟ الأستوى عليى العرش هو الذي (مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ) مودتي
Quote: وفي الحق، أن الناس لم يجحدوا الله وإنما جحدوا الإله
د ياسر لك التحية مساهماتك إثراء للحوار فكن قريبا لتفيد وتستفيد ما نقلته من كتب الإأستاذ يدور في نفس الرحى ، المطلق والمقيد ، الكامل والناقص ، المنزه والمتصف ولكن ولأننا لا نفرق بين الله والإله، بالله هو إلهنا ، فما نعتقد يختلف تماما مع ما اورده الاستاذ ، صحيح عرب الجاهلية كانت تثبت وجود الله ولكنها كانت تنكر عبادته وحده اي تجعل له شركاء في مرحلة العبادة وهي ما نسميه بالألوهية ولكن ومن جانب آخر كان هؤلاء انفسهم يدعون الله وحده ويذرون آلهتهم عند الشدائد : (فَإِذَا رَكِبُوا۟ فِی ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ یُشۡرِكُونَ) فهنا توحيد بالله ، ثم شرك به وهكذا .... وبالمقابل هناك من جحد الله وألحد به جملة وتفصيلا : (وَقَالُوا۟ مَا هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا نَمُوتُ وَنَحۡیَا وَمَا یُهۡلِكُنَاۤ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَ ٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا یَظُنُّونَ) وعندك كثير من زملاء البورد ملحدون لا يؤمنون بالله إطلاقا فهم يجحدون الله !!!
Quote: فالآية الثانية تخبرنا أن الذي خلق السموات والأرض هو نفسه الذي يبسط الرزق للعباد.. فالخالق واحد لكبير الأعمال وصغيرها.. اسمعه يقول ((أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم؟ قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار)).
نحن مشكلتنا هنا يا دكتور ، هل الذي خلق السماوات والأرض هو الله المطلق ، ام الإنسان الكامل ، وطبعا انا هنا احاور بمعتقد الفكر ولا اؤمن بفكرة الله المطلق والله الانسان الكامل ، فعندي الله واحد متنزه عن النواقص متصف بصفات الكمال ولا اؤمن بما يسمى الإنسان الكامل . تحياتي
Quote: العقيدة دي بتتشاكس بصورة حادة تصل الى الضدية مع الأية دي: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ) لأن اثبات الصفات هو اثبات للمثال..
جمال الجميل ، لو أكملت الآية لفككت الإشكال فالآية تقول : (فَاطِرُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰا وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ أَزۡوَ ٰجࣰا یَذۡرَؤُكُمۡ فِیهِۚ لَیۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَیۡءࣱۖ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ) طيب في معتقدكم من هو فاطر السماوات والأرض ، المطلق ام الكامل ، ايهما اخترت ، فليس له شريك !!! ليس كمثله شي لا في ذاته ولا في صفاته ، اي متصف بصفات الكمال التي لا يشابهها شيئ ، بدليل انه قال بعدها وهو السميع البصير ـ فالبصر صفة ، والسمع صفة ، وانت ايضا يا جمال سميع بصير ، ألا تسمع وتبصر، حتما تسمع وتبصر والله تعالى سميع بصير ، ولكن الفرق في الصفة نفسها ، فسمعي ليس كسمعه تعالى وبصري ليس كبصره تعالى ، وإستوائه ليس كاستوائي وهكذا كل الصفات .. طيب يا جمال نقلب الموضوع شوية ونرفع السقف شوية : هل الله المطلق سميع بصير ام لا ؟؟ وهل الله المتنزل اي الانسان الكامل سميع بصير ام لا ؟؟؟ وهل جمال المنصوري سميع بصير ام لا وهل هذه الصفات متشابهة ام مختلفة في مستوياتها الثلاثة ؟؟ إجاباتك ستحل الإشكال !!! تحياتي جمال
09-18-2019, 08:03 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
ازيك يا ابو حميد كيف اصبحت ؟ لو رجعت شوية للمداخلة بتاعت رؤية الفاعلين، و قرنتها في بما اقتبسته انت من كتابات الأستاذ في مداخلة سابقة:
Quote: فالله اسم علم على الإنسان الكامل، الذي بين الذات المطلقة في إطلاقها، وبين جميع الخلق.. فأسماء الله الحسنى إنما هي في حق الإنسان الكامل، في المكان الأول، ثم هي لا تكون في حق الذات الصرفة، المطلقة، إلا عند التناهي، عندما تعجز العبارة وتكاد تنقطع الإشارة.. ذلك بأن الذات المطلقة فوق الاسم، وفوق الصفة.. الإنسان الكامل هو أعظم أسماء المطلق، وأعظم صفات المطلق، وهو أول تنزل من صرافة الذات، وهو الذات المحمدية
بتلقى انو المعني المباشر بهذه الأية هو الإنسان الكامل وهي في حقه صفة في منتهى الكمال الأنساني في مقام الخلافة، وهي في حق الذات الألهية مجرد اشارة لا تعني باي حال من الأحوال وجود حواس مثل الأذن والعين.. بينما نجد في بعض الأيات التي تخص الله (الإنسان الكامل) ورود ما يفيد ببعض اجزاء خاصة بالتجسيد مثل: اليدين: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) والعيون والأستماع: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (37) وايضا له احاسيس وانفعالات مثله مثل مخلوقاته : اتخاذ الخليل: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125) الغضب: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًاغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) الحب: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } يعاديالعداء:(وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60)
يا ابوحميد بصراحة شديدة، اذا استبعدت نظرية( الإنسان الكامل) من المشهد الديني تماما، حتلقى نفسك وجها لوجه امام اله له صفات مشتركة بينه ومخلوقاته بما فيها الضعف الأنساني المتمثل في الأحاسيس والمشاعر الموجبة والسالبة، وعندها مهما حاولت جاهدا ان تبعد الهواجس والظنون والشكوك في وجود اله يعاني من بعض الضعف، بعبارات على شاكلة ( نصفه بما وصف به نفسه) فلن تفلح في ابعادها، فاذا كانت حتى الأن في البلاد الأسلامية لم تصبح ظاهرة، بالتأكيد بمرور الزمن ستصبح قاعدة عامة، ستظل هذه الصورة المعروضة لله عبر التصور السلفي مهزوزة على الدوام، وسيطر انصارها لرفع سلاح التكفير والسلاح القتالي على الدوام حماية لهذه الصورة الغير قابلة للصمود في وجه الأسئلة الكثيرة الناشئة . شكرا ابو حميد
09-18-2019, 09:28 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
Quote: بتلقى انو المعني المباشر بهذه الأية هو الإنسان الكامل وهي في حقه صفة في منتهى الكمال الأنساني في مقام الخلافة، وهي في حق الذات الألهية مجرد اشارة لا تعني باي حال من الأحوال وجود حواس مثل الأذن والعين.. بينما نجد في بعض الأيات التي تخص الله (الإنسان الكامل) ورود ما يفيد ببعض اجزاء خاصة بالتجسيد مثل
جمال الجميل بصراحة لا اجد فرقا بين ما تكتب وبين عنوان الأخ علي ، فنحن هنا امام إلهين وان كانا متفاوتين ( بحسب الفكرة ) : الله: المطلق ، المنزه عن الصفات .. الله: الإنسان الكامل ، المتصف بالصفات .. سأرد عليك بعد ان اسمع منك الإجابة على اسئلتي السابقة : طيب يا جمال نقلب الموضوع شوية ونرفع السقف شوية : هل الله المطلق سميع بصير ام لا ؟؟ وهل الله المتنزل اي الانسان الكامل سميع بصير ام لا ؟؟؟ وهل جمال المنصوري سميع بصير ام لا ؟؟ وهل هذه الصفات متشابهة ام مختلفة في مستوياتها الثلاثة ؟؟ إجاباتك ستحل الإشكال !!! تحياتي جمال
"ليس كمثله شيء" تختلف عن "ليس مثله شيء" الكاف أيضا للتشبيه وان كانت هناك كاف في اللغة لشيء آخر امل ان تدلنا عليه. ليس كمثله شيء تعني ليس مثل مثله شيء أي الذي يشبهه لا يوجد شيء آخر يشبهه والأنسان المتدرج نحو الكمال هو الذي يشبه الله ولكنه في طرف القيد مهما ترقى والذات الإلهية في قمة الكمال ودا اول خظوات التوحيد . ومثل بسيط للتشابه: تشابه المثلثات يختلف عن تطابق المثلثات مثلث متساوي الااضلاع طول ضلعه 2 سم يمكن ان يشابه آخر طول ضلعه 150 سنة ضوئية م.
و تعالى الله عن هذا التشبيه علوا كبيرا حيث اردنا تقريب المعنى لعقولنا الناقصة وشكرا لك اخي ود الزبير وكل الأخوة
Quote: "ليس كمثله شيء" تختلف عن "ليس مثله شيء" الكاف أيضا للتشبيه وان كانت هناك كاف في اللغة لشيء آخر امل ان تدلنا عليه. ليس كمثله شيء تعني ليس مثل مثله شيء أي الذي يشبهه لا يوجد شيء آخر يشبهه والأنسان المتدرج نحو الكمال هو الذي يشبه الله ولكنه في طرف القيد مهما ترقى والذات الإلهية في قمة الكمال ودا اول خظوات التوحيد . ومثل بسيط للتشابه: تشابه المثلثات يختلف عن تطابق المثلثات مثلث متساوي الااضلاع طول ضلعه 2 سم يمكن ان يشابه آخر طول ضلعه 150 سنة ضوئية م. و تعالى الله عن هذا التشبيه علوا كبيرا حيث اردنا تقريب المعنى لعقولنا الناقصة وشكرا لك اخي ود الزبير وكل الأخوة
ود الشيخ لك التحية كلامك كأنك ينفي بعضه بعضا ، فوجود المثيل وعدم وجود مثيل للمثيل ، يعني وجود المثيل ، وهو عنوان البوست ، اي وجود إالهين ، او إله وشبيه له ، او إله منزه ، وآخر متنزل ناقص ، كلها نفس المعني ، ويعضد كل ذلك نقولات د.ياسر ....... أي الذي يشبهه لا يوجد شيء آخر يشبهه فأنت هنا تنزه الشبيه اكثر من تنزيه الأصل !!! ولكن تفسيرك هذا يحتاج لتعضيد لغوي ومن كلام السلف والمفسرين الذين هم اقرب لعهد التنزل وفهم اللغة ، وايضا بالمقابل تفسيرك هذا يتصادم مع سورة كاملة في القرآن : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) وراجع ان شئت قول المفسرين وعلماء اللغة في كمثله من تفسير القرطبي :
Quote: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قيل : إن الكاف زائدة للتوكيد ، أي : ليس مثله شيء . قال :
وصاليات ككما يؤثفين
فأدخل على الكاف كافا تأكيدا للتشبيه . وقيل : المثل زائدة للتوكيد ، وهو قول ثعلب : ليس كهو شيء ، نحو قوله تعالى : فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا . وفي حرف ابن مسعود ( فإن آمنوا بما آمنتم به فقد اهتدوا ) قال أوس بن حجر :
وقتلى كمثل جذوع الن خيل يغشاهم مطر منهمر
أي : كجذوع . والذي يعتقد في هذا الباب أن الله جل اسمه في عظمته وكبريائه وملكوته وحسنى أسمائه وعلي صفاته ، لا يشبه شيئا من مخلوقاته ولا يشبه به ، وإنما جاء مما أطلقه الشرع على الخالق والمخلوق ، فلا تشابه بينهما في المعنى الحقيقي ، إذ صفات القديم - جل وعز - بخلاف صفات المخلوق ، إذ صفاتهم لا تنفك عن الأغراض والأعراض ، وهو تعالى منزه عن ذلك ، بل لم يزل بأسمائه وبصفاته على ما بيناه في ( الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ) ، وكفى في هذا قوله الحق : ( ليس كمثله شيء ) وقد قال بعض العلماء المحققين : التوحيد إثبات ذات غير مشبهة للذوات ولا معطلة من الصفات . وزاد الواسطي رحمه الله بيانا فقال : ليس كذاته ذات ، ولا كاسمه اسم ، ولا كفعله فعل ، ولا كصفته صفة إلا من جهة موافقة اللفظ ، وجلت الذات القديمة أن يكون لها صفة حديثة ، كما استحال أن يكون للذات المحدثة صفة قديمة . وهذا كله مذهب أهل الحق والسنة والجماعة . - رضي الله عنهم!
المماثلة والمشابهة منتفية في حقه تعالى وهذه من أبجديات الاسلام .. لإثبات قولك ان :كمثله هنا تعني شبيه الشبيه ، تحتاج لإيراد شواهد من اللغة ، فهلا تكرمت علينا ؟؟؟ تحياتي
09-19-2019, 02:43 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
Quote: هل الله المطلق سميع بصير ام لا ؟؟ وهل الله المتنزل اي الانسان الكامل سميع بصير ام لا ؟؟؟ وهل جمال المنصوري سميع بصير ام لا ؟؟ وهل هذه الصفات متشابهة ام مختلفة في مستوياتها الثلاثة ؟؟ إجاباتك ستحل الإشكال !!!
صديقي / ابو حميد تحية صباحية نديانة على العكس يا ابو حميد اجابتي قد تعقد المشهد اكثر عما هو عليه، فما تنسى يا صديقي اننا (انا وانت) نخوض في مراء ظاهر (عالم الشهادة) العالم المادي، ونجهل الجانب الأخر من الحقيقة وهو (عالم الغيب) ماوراء المادة. وبي كدا بنبقى نحن كلنا بنتجادل في تفسير نصف الحقيقة، ولن يكون نصف الحقيقة حاسما بأي حال من الأحوال.. طبعا المستويات الثلاثة تلتقي في المسمي وتختلف في الأصالة والتكييف.. خليني احاول مجرد محاولة أن اشرح طبيعة كل مستوى من المستويات الثلاثة، وبقدر الإمكان احاول توصيل فهمي لعبارة (السميع البصير) وعلاقتها الذوات الثلاث: - الذات المطلقة. - الإنسان الكامل. - المخلوقات. نبدأ بالمخلوق جمال لمنصوري: المنصوري ليس سميعا بصيرا، انما يسمع ويرى عبر اجهزة صممت خصيصا لهذا الغرض و خضعت بأستمرار للزيادة أو النقصان منذ أن كان حيوانا في صلب ابيه وبويضة في رحم امه. بدونها يبقى لا يسمع أو يرى: بالنسبة للمنصوري حاستي السمع والبصر هما وسيلتا المعرفة المكتسبة، والشهادة . بإجتماع السمع والبصر تكون (شهادته) فيما حوله من احداث كاملة، ونصف شهادة اذا انفردت احى الحاستين بالشهود.
بالنسبة للإنسان الكامل: خلق كلملا مكتملا، بمعني أن السمع والبصر جزء اصيل من تركيبته زودت باكمل صور الكمال فيما يلي المخلوقات، لذا ورد في حقه (السميع البصير) وهو يمثل البرزخ بين الذات (الغيب) والخلق (عالم الشهادة) النقطة دي تحديدا اشار ليها القرأن بقوله: ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) الرعد الإنسان الكامل في عالم الشهادة هو السميع البصير (المعرف بالألف واللام).. وفي عالم الغيب هو (سميع بصير) ودي عبر عنها القرأن بهذه الأية: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}الحج ورود الليل والنهار اشارة الى عالمي الغيب والشهادة. والمقام ده ربنا وراه للنبي الكريم في ليلة الإسراء، في قوله: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) الإسراء الضمائر في (لنريه) (إنه) (هو) عائدة الى النبي الكريم في (الحال) الذي رأه.
بالنسبة للإنسان الكامل برغم أن السمع والبصر جزء لا ينفصل عن ذاته إل انه حادث. بمعنى لم يكن مرتبط بعلم ذاتي، انما علمه نشأ اولا عند تعرفه على ذاته، وعند اكتمال هذه المعرفة، ادلى بما يعرف، ونجد هذا واضحا في قوله: ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) ال عمران.
بالنسبة للذات المطلقة: السمع والبصر والعلم ....الى ما لا نهاية (هي الذات نفسها ) بمعنى اخر أن الذات المطلقة هي (السمع، البصر، العلم، الشهادة، الغيب.. الخ) منا اشتقت الأسماء والأفعال التي سميت ووصفت بها المخلوقات على تفاوت.. ده بإختصار شديد قابل للزيادة عشان الباب يكون مفتوحا للمزيد من النقاش,, طبعا يا ابو حميد، انا هنا بناقشك في الظاهر بالظاهر، بس لو جاء صديقي (محمد ادم) بالإنجليزي، ح ينقلك لعالم تاني، عالم التأويل الجميل.. مودتي التي تعلم.
Quote: خلق كلملا مكتملا، بمعني أن السمع والبصر جزء اصيل من تركيبته
جمال الجميل كدا انت اوجدت ارضية جميلة للتأصيل وفرقت بين مستويات السمع الثلاثة ... ونستنتج من كلامك دا ان الله مخلوق :
Quote: بالنسبة للإنسان الكامل: خلق كلملا مكتملا، بمعني أن السمع والبصر جزء اصيل من تركيبته زودت باكمل صور الكمال فيما يلي المخلوقات، لذا ورد في حقه (السميع البصير) وهو يمثل البرزخ بين الذات (الغيب) والخلق (عالم الشهادة) النقطة دي تحديدا اشار ليها القرأن بقوله: ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) الرعد
. بمعنى آخر ان عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال مخلوق ؟؟ أليس كذلك ؟؟؟ لو كانت إجابتك نعم ، فإثبات الصفات لله عز وجل مع تنزيه تشابه هذه الصفات في حقه أولى من إيجاد مخلوق بصفات الكمال ، ورب آخر مطلق غيب محض .. .
Quote: بالنسبة للذات المطلقة: السمع والبصر والعلم ....الى ما لا نهاية (هي الذات نفسها ) بمعنى اخر أن الذات المطلقة هي (السمع، البصر، العلم، الشهادة، الغيب.. الخ) منا اشتقت الأسماء والأفعال
الذي أعلمه من كتابات الأستاذ ان الله لمطلق غيب محض ، فهل لك ان تورد من كتاباته ان الذات المطلقة هي ( السمع والبصر ) فأنت هنا تصف الذات المطلقة والإنسان الكامل كلاهما بصفات توجد في البشر وان إختلفت كيفيبتها ... تحياتي
09-19-2019, 06:20 AM
MOHAMMED ELSHEIKH
MOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11826
Quote: ود الشيخ لك التحية كلامك كأنك ينفي بعضه بعضا
مرحب ود الزبير وهاك:
Quote: ثبت عن الرسول ﷺ، في الصحيحين أنه قال عليه الصلاة والسلام إن الله خلق آدم على صورته" وجاء في رواية أحمد وجماعة من أهل الحديث "على صورة الرحمن"" :
والمعنى -والله أعلم- أنه خلق آدم على صورته ذا وجه وسمع وبصر يسمع ويتكلم ويبصر ويفعل ما يشاء، ولا يلزم أن يكون الوجه كالوجه والسمع كالسمع والبصر كالبصر
دا كلام منقول عن الشيخ بن باز عليه الرحمة والمغفرة
ثم مضى رحمه الله قائلا:
Quote: فليس سمع المخلوق ولا بصر المخلوق ولا علم المخلوق مثل علم الله ، وإن اتفقا في جنس العلم والسمع والبصر لكن ما يختص به الله لا يشابهه أحد من خلقه
أن الشيخ قد خلط بين الشبه الذي يعبر عنه الحديث صراحة والمماثلة التي لم يقل بها أحد. وقد أوردت لك الفرق بين التشابه والتماثل( التطابق) في علم المثلثات.
اما كاف التوكيد دي محتاجة لعالم لغوي لكي يثبتها لينا او يكون نوع من الدغمسة للوي عنق آية كريمة ما واضحة يعضدها حديث صحيح بمقياس علماء الحديث السلفيين.
لك تحية أخرى
09-19-2019, 06:37 AM
ابو عثمان
ابو عثمان
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1389
Quote: بمعنى آخر ان عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال مخلوق ؟؟ أليس كذلك ؟؟؟ لو كانت إجابتك نعم ، فإثبات الصفات لله عز وجل مع تنزيه تشابه هذه الصفات في حقه أولى من إيجاد مخلوق بصفات الكمال ، ورب آخر مطلق غيب محض ..
حبيبنا ابو حميد حقيقة والله حيرتني اجابتك حيرة شديدة.. بالمفهوم ده يفترض ربنا برضو ما يحتاج لوالدين لعملية التكاثر في الخلق، يعملهم زي الملائكة..
Quote: الذي أعلمه من كتابات الأستاذ ان الله لمطلق غيب محض ، فهل لك ان تورد من كتاباته ان الذات المطلقة هي ( السمع والبصر ) فأنت هنا تصف الذات المطلقة والإنسان الكامل كلاهما بصفات توجد في البشر وان إختلفت كيفيبتها ... تحياتي
ابو حميد انا لم اقل هي صفات للذات، انما قلت هي الذات نفسها، يعني العلم ليس صفة للذات انما هي هو ..
شكرا يا ابو حميد
09-19-2019, 08:57 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
سلام للجميع مرة أخرى أقول أنني لا أريد المشاركة في الحوار، وإنما أتابعه فقط، ولكني أحب أن أضع بعض النصوص لمن يحب أن يقرأ نصوصا مختارة من كلام الأستاذ محمود وأخص بها هنا أمثال الأخ محمد الشيخ، وكل من يريد، وآسف لطول المقتبس. ــــــــــــــــــــــــ
Quote: لا إله إلا الله مقدمة الطبعة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم (وذا النون اذ ذهب مغاضـــــباً ، فظن ان لن نقدر عليه ، فنادى في الظلمات: ان لا إله إلا أنت ، ســـــبحانك ، انى كنت من الظالمين ) . صدق الله العظيم
مقدمة الطبعة الثانية
هذه مقدمة الطبعة الثانية من كتاب ( لا إله إلا الله ) ، وهو كتاب قد صدر بلغة (الكلام) ، في 25 مايو 1969 ..وصادف من التوفيق ما استوجب اعادة طبعه الآن .. ثم ان هذا الكتاب ، لما كان باللغة "الدارجية" فقد أصبح ذيوعه محدوداً بين السودانيين ، من أجل ذلك فقد اتجهت النية الى اخراج طبعته الثانية ، بمقدمة طويلة ، عن (لا إله إلا الله) باللغة الفصيحة ، لعل ذلك يعطى الكتاب حظا من القدرة على الوصول الى القراء العرب من غير السودانيين ..
لا إله إلا الله
أول ما تجب الإشارة اليه هو أن (لا إله إلا الله) ليست أعظم ما في القرآن ، وانما هي خير ما في القرآن ، وذلك لقيمتها "التسليكية" وانما أعظم ما في القرآن "الله" .. ولكن الله ليس اليه من سبيل ، إلا سبيل (لا إله إلا الله) .. وهذا ما عنيناه بقولنا "لقيمتها التسليكية" .. وقول الله تعالى: (قل الله ، ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) أعظم من (لا إله إلا الله) .. و "قل" هنا معناها "كن" .. فهو قد قال "كن الله" وليس لله ، تبارك ، وتعالى ، صورة ، فيكونها ، ولا غاية ، فيبلغها ، وانما حظ العبد من ذلك ان يكون مستمر التكوين ، وذلك بتجديد حياة فكره ، وحياة شعوره ، تخلقا بأخلاق الله ، تبارك ، وتعالى .. ويحكيها ، في هذا الباب ، قوله: "كل يوم هو في شأن" ، ثم هو لا يشغله شأن عن شأن .. ثم ان العبد يظل هذا شأنه سرمديا .. هو جديد في كل لحظة .. جديد في فكره ، جديد في شعوره ، جديد في حياته ، يرتقي درجات الكمال ، سمتاً فوق سمت .. وبهذا أمر الله ، تبارك ، وتعالى ، حين قال: (كونوا ربانيين ، بما كنتم تعلمون الكتاب ، وبما كنتم تدرسون) وأمر المعصوم ، حين قال: (تخلقوا بأخلاق الله ، ان ربي على سراط مستقيم) .. وقوله ، تبارك ، وتعالى (قل الله ، ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) انما هو أمر واضح ، عند العارفين ، التخلق بأخلاق الله .. وليست بالقول ، عند الله ، كرامة ، ان لم يصبح "فعلا" .. فهو ، تبارك ، وتعالى ، يقول: (يأيها الذين آمنوا !! لم تقولون مالا تفعلون ؟ * كبر ، مقتا ، عند الله ، ان تقولوا مالا تفعلون) .. ثم انه مما لا يحتمل الشك عندنا ان "التوحيد" بلا إله إلا الله انما هو صفة الموحد (بكسر الحاء) ، وليس صفة الموحد ، وذلك لمكان استغناء الموحد (الله) عن التوحيد .. فهو قد علم نفسه ، وقد وحد نفسه ، وقد شهد لها بذلك ، فقال ، تعالى من قائل: (شهد الله انه لا إله إلا هو) فلم يبق إلا ان المحتاج للتوحيد هو العبد ، وليس الرب ..
الله
هذا هو الاسم الذي به قامت الأسماء ، والصفات والافعال .. وهو علم على الذات ، وليس معنى هذا انه اسم لها ، وانما معناه انه إشارة اليها .. ذلك بأن الذات الساذج ، الصرفة ، في حقيقتها أكبر من أن تسمى ، وأن توصف ، وتقصر عن شأوها حتى الإشارة ، وان كان شأن الإشارة معها أعظم من شأن الاسم ، وشأن الصفة .. ثم ان الله ، تبارك وتعالى ، تأذن ان يعرفه خلقه ، فقيد ذاته ، بمحض الفضل ، فكان الاسم ، وكانت الصفة .. ولولا أنه قيد ذاته في مرتبة الاسم بالاسم ، وفى مرتبة الصفة بالصفة ، وفى مرتبة الفعل بالحركة ، لما عرف .. ولقد جاء الاسم (الله( في مرتبة أول القيد .. ثم جاء يتلوه القيد في مرتبة الصفة ، فكانت (الأحدية) من صفة (الأحد) .. ثم جاء يتلوها القيد في مرتبة الفعل فكانت (الواحدية) ، من صفة (الواحد) .. والثالوث المشهور في ذلك ليس: (الله الأحد الواحد) وانما هو (الله الرحمن الرحيم) وهذه ، وتلك ، معناها قريب من قريب .. و القيمة العرفانية في الثالوثين هي تقيد الذات الساذج في مراتب ، الاسم ، و الصفة ، و الفعل .. وتقيد الذات في هذه المراتب انما هو تنزلات .. فقد تنزلت الذات ، من صرافتها ، الى مرتبة الاسم ، فسميت ( الله ) ، والى مرتبة الصفة ، فوصفت (بالرحمن) ، والى مرتبة الفعل فوصفت (بالرحيم) .. وفى مرتبة الفعل برزت المخلوقات من الذات .. ولقد برزت المخلوقات في ثلاثة عوالم ، هي مراتب تنزلات الذات .. العالم الأول عالم الملكوت ، وهو عالم الارواح .. والعالم الثاني عالم البرزخ ، وهو عالم العقول .. والعالم الثالث هو عالم الملك ، وهو عالم الاجساد .. ولقد خلق الله ، تبارك ، وتعالى ، الخلق ، في العوالم الثلاثة ، بثلاثة ثواليث .. أعنى بثلاث تشكيلات أسمائية ، كل تشكيلة مكونة من أسماء ثلاثة .. فأما في عالم الملكوت ، فقد جرى الخلق بالثالوث الأعلى ، وهو (الله الرحمن الرحيم) .. وأما في عالم البرزخ ، فقد جرى الخلق بالثالوث الاوسط ، وهو (العالم المريد القادر) ..وأما في عالم الملك ، فقد تم الخلق بالثالوث الادنى ، وهو (الخالق البارئ المصور) .. ومعنى الاسم (الخالق) الذي أحاط علما بمخلوقاته .. ومعنى (البارئ) الذي أعطى الصورة الأولى .. ومعنى (المصور) الذي قلب مخلوقاته في الصور المتتالية ، صعدا في سلم الترقي ، ابتداء من الصور البدائية الاولى ، والى ما لا نهاية من كمالات الاطوار في سلك التطور .. وهذه العوالم الثلاثة ، في نفسها ، تشكل ثالوثا ، من أعلاه عالم الملكوت ـــ عالم الملائكة ـــ (عالم الارواح النورانية) ومن اسفله عالم الملك ـــ عالم الابالسة ـــ (عالم الارواح الظلمانية) وبينهما ، وعند نقطة التقائهما ، عالم البرزخ ـــ عالم العقول التي ركبت على الاجساد ، وكلفت بسياستها ــــ وذلك هو عالم الانسان .. ولقد ورد التفصيل عن هذه العوالم في مقدمة الطبعة الرابعة من كتابنا "رسالة الصلاة" فليراجع في موضعه ، فأن فيه لبيانا فيه للمقتصد كفاية ، وللمجتهد بداية .. ولقد قلنا ان الاسم (الله) هو علم على الذات ، وبه قامت الأسماء .. ولسنا نعنى الأسماء التسعة والتسعين وحدها ، فأسماء الله لا حصر لها ، ولا عدد ، ولا يحصيها إلا الله ، لأنه (لا يعرف الله إلا الله) .. وبالأسماء معارج السالكين الى الله .. وكل الخلائق سالك الى الله ، ومالهم من ذلك بد .. قال تعالى: (يأيها الانسان ، إنك كادح الى ربك كدحا ، فملاقيه) .. أردت ، أو لم ترد ، فأنه ما من الله بد .. ولا تكون ملاقاة الله في المكان ولا في الزمان .. وانما تكون بتقريب صفات العبد من صفات الرب .. وهذه هي قيمة الأسماء ، والصفات ، التي وصف الله ، تبارك ، وتعالى ، بها نفسه وجعل لنا فيها مشاركة .. فلولا انه وصف نفسه لما عرفناه ، ولولا انه ، إذ وصف نفسه ، جعل لنا في هذه الصفات ، معه مشاركة لما عرفناه .. فله الحمد في الآخرة والأولى .. قال تعالى في ذلك: (يسأله من في السموات والارض ، كل يوم هو في شأن) .. قوله (يسأله) يعنى يطلبه بالحاجة اليه .. قوله (من في السموات والارض) يعنى العقلاء ، وغير العقلاء ، بما في ذلك مادة السموات ، والارض .. فأما العقلاء ، فيسألونه ، تعالى ، بلسان المقال ، وبلسان الحال ، معا .. واما غير العقلاء فيسألونه بلسان الحال ، وحده .. وإنما كان الأمر كذلك لأنه لا غنى لشيء عنه ، اذ به قيومية كل مخلوق .. فلولا هذه القيومية لما وجد مخلوق ، في المكان الأول ، ولما تماسك له كيان ، في المكان الثاني .. وفى هذا المعنى جاء قوله ، تعالى ، في موضع آخر (تسبح له السموات السبع ، والارض ، ومن فيهن .. وان من شيء إلا يسبح بحمده ، ولكن لا تفقهون تسبيحهم .. انه كان حليما غفورا) .. قوله تعالى: (كل يوم هو في شأن) يعنى ، بهذا الشأن ، ابداء ذاته لمخلوقاته في مستوى حاجتهم اليه ، فإنه، تبارك ، وتعالى ، أودع الحاجة اليه في النفوس فكان السؤال ، وتبعت السؤال الاستجابة .. فهذه ، وتلك ، هي الشأن .. وليس اليوم هو أربعا وعشرين ساعة ، كما هو المألوف ، وانما هو "زمنية" ابداء الذات للمخلوقات وهي "زمنية" تتناهى في الصغر حتى تخرج عن ان تكون زمانا .. قال تعالى في أمر حاجتنا اليه: (يأيها الناس أنتم الفقراء الى الله ، والله هو الغنى الحميد) وفى الشعور بالحاجة اليه معرفة ، وفى الغفلة عن هذا الشعور جهل .. ولقد ذم الله ذلك منا ، فقال ، تبارك من قائل: (كلا !! ان الانسان ليطغى * ان رآه استغنى) .. "يطغى" يعنى يجهل قدر نفسه فيتعدى حده ، ويتورط في الهلكة .. والانسان لا يمكنه ان يستغني عن الله ، ولكن الغفلة توهمه ، وتسوقه الى ان يظن بنفسه الاستغناء ، ومن أجل هذا جاءت العبارة عنه بقوله تعالى: (ان رآه استغنى) .. وقد جعل الله حاجة عبيده الذين يحبهم حاضرة ، دائما ، وماثلة بين اعينهم ، ومن ذلك انه لم يمد لهم في الغنى ، وانما جعل "درشتهم" ، في كل يوم ، من مخزنه هو ، لا من مخازنهم هم .. ومن أجل ذلك أوصى نبيه ، وحبيبه: (ويسألونك ماذا ينفقون ؟ قل العفو !!) .. وقد كانت هذه شريعته في خاصة نفسه ، وقد فهم "العفو" على انه ما زاد عن قوت اليوم ، فهو ، بذلك ، لم يكن ينتظر قوت غده من مخزونه هو ، وانما كان ينتظره من خزائن ربه .. وكان يقول: (اللهم اجعل قوت آل محمد الكفاف) .. وقد كان ذلك منه طلبا للحاجة ، الى الله ، الدائمة ، التي تحارب الغفلة عنه ، فلا يتوهم الاستغناء بالمخزون عنده عن المخزون في خزائن ربه .. ولقد تحدثنا ، في متن هذا الكتاب ، عن التوحيد ، وامر التوحيد فليراجع في موضعه .
الله والأسماء
الذي يهمنا في هذا المقام ان الاسم (الله) هو متعلق أسماء الله ، وأسماء الله لا يحصيها إلا الله ، لفرط كثرتها .. وتلك كثرة مطلقة .. وهي ، من الناحية العملية ، وفى البداهة المعاشة ، تمثل حاجة كل محتاج ، وعلى حسب مستوى ذلك المحتاج ، وفى كل لحظة من لحظات نومه ، أو يقظته ، في انفاسه الصاعدة ، والهابطة .. وقد لا نكون نحن شاعرين بهذه الحاجة إلا شعورا ضعيفا .. وحتى هذا الشعور الضعيف ، انما يكون منا في أحسن حالاتنا الفكرية ولكنه ، بمحض فضله ، يسلط علينا من المصائب ما يعجز حيلتنا ، ويشعرنا بالحاجة اليه بصورة ملحة ، وملجئة ، نلجأ اليه كل حين ، ونلتصق به حيث أمكن ، ونسأله ، بلسان حالنا وبلسان مقالنا ــــ نسأله بِكُلِّيَتِنا وعندها يستجيب لدعائنا ، وتقع منا المعرفة به .. وما من صاحب حاجة ، إلا ويدعو الله من حيث حاجته .. فالغريق ، إذا قال يا الله ! فكأنما قال: يا منقذ ، لأن حاجته انما هي الى الانقاذ ، ويجيبه الله من حيث اسمه المنقذ .. والمريض ، إذا قال: يا الله ! فكأنما قال: يا شافي ، لأن حاجته انما هي الى الشفاء ، ويجيبه الله من حيث اسمه الشافي .. والجائع ، إذا قال: يا الله ! فكأنما قال يا مطعم ، لان حاجته انما هي الى الطعام ، ويجيبه الله من حيث اسمه المطعم .. والمهزوم ، إذا قال: يا الله ! فكأنما قال: يا ناصر ، لان حاجته انما هي للنصرة ، ويجيبه الله من حيث اسمه الناصر .. وهكذا الى مالا نهاية له ، لان حاجات الحي لا تتناهى واسم الله الذي يهمه هو ما يقضى حاجته المباشرة ، ومن تلك الحاجة ينبع ، واليها يعود .. وبهذا المعنى يكون الاسم (الله) متعلق الأسماء كلها ، وتكون الأسماء غير متناهية ، على الاطلاق .. ذلك بأنها على قدر حاجات النفوس الى الله ، وتلك حاجات تقع على مراتب أربع: حاجات المعدات ، وحاجات الاجساد ، وحاجات العقول ، وحاجات القلوب .. وكل مرتبة ، من هذه المراتب الاربع ، تتوجه بسؤالها الى حضرة من الحضرات الإلهية .. فحاجات المعدات ، وهي أول ، وأبسط حاجات الاحياء ، تتوجه بسؤالها الى حضرة الفعل الإلهي ، وذلك لان حضرة الفعل الإلهي أدنى تنزلات الذات الإلهية من المخلوقات .. وحاجات الاجساد تتوجه بسؤالها الى حضرة الصفة الإلهية .. وحاجات العقول تتوجه بسؤالها الى حضرة الاسم الإلهي .. وحاجات القلوب تتوجه بسؤالها الى حضرة الذات الإلهية .. وحضرة الذات الإلهية حضرة إطلاق .. وكذلك حاجات القلوب ، فهي لا تحصى ، ولا تتناهى ، ومن أجل ذلك توجهت الى الاطلاق ، فهو يسعها وهي تسعه .. قال تعالى في ذلك: (ما وسعني أرضي ، ولا سمائي ، وانما وسعني قلب عبدي المؤمن) ..
الله والانسان الكامل
لقد أشرنا آنفا الى أن ذات الله أكبر من ان تسمى ، وان توصف ، وان تعرف .. ولولا أنها تقيدت لما عرفت ، وهي ، اذ تقيدت ، انما تقيدت بمدارك عقولنا نحن .. ومن ههنا قامت قرينة الشبه بيننا وبينه ، فنحن نشبهه ، ولولا هذا الشبه لما عرفناه .. قال المعصوم (ان الله خلق آدم على صورته) .. والمهم هنا ليس الصورة الحسية ، وانما المقصود ان الله حي ، وعالم ، ومريد ، وقادر ، وسميع ، وبصير ، ومتكلم .. وكذلك خلق آدم حيا ، وعالما ، ومريدا ، وقادرا ، وسميعا ، وبصيرا ، ومتكلما .. فصفاتنا صفاته ، غير أن صفاته في مطلق الكمال ، وصفاتنا في طرف النقص .. وانما شرعت الشرائع ، وفرضت الفرائض ، لتكون لنا منهاجا للسير اليه ، والقرب منه ، ولملاقاته .. وليس سيرنا الى الله بقطع المسافات ، وانما هو بتقريب الصفات من الصفات .. هذا هو معنى قول المعصوم: (تخلقوا بأخلاق الله ، ان ربي على سراط مستقيم) .. لقد كانت الذات في الاطلاق ، ولم يكن لها من سبيل .. فلما ارادت ان تعرف تقيدت ، وانما كان أدنى منازل تقيدها من منزلة الاطلاق مرتبة الاسم (الله) ، كما سلفت الى ذلك الإشارة .. ومعنى تقيدها في مرتبة الاسم ظهور أول قابل لتجلي المطلق .. وهذا هو (الحقيقة المحمدية) .. والحقيقة المحمدية هي مرتبة (الولاية الاحمدية) .. وهذه فوق مرتبة (النبوة الاحمدية) .. فالولاية (الاحمدية) مرتبة الذات الحديثة ، في مقابلة الذات القديمة .. وهي مقام (الوسيلة) الذي يقوم بين الذات الساذج ، وبين جميع المخلوقات ، وليس بينه وبين الذات أحد وهذا انما هو الانسان الكامل ، وجميع أسماء الله الحسنى ، وصفاته ، في حقه هو ، بالمكان الاول ، وهي لا تكون في حق الذات الساذج إلا بمقام الإشارة ، وذلك بعد أن تنقطع العبارة ، وتنبهم المعاني ، وبعد أن يقع عجز العقول عن الادراك .. ومقام (الولاية الاحمدية) هو المقام الذي منه استمدت جميع الرسالات ، والولايات ، أنوارها .. وهذا المقام لا يزال يقرب من الأرض ، كلما تهيأت الأرض له ، بفضل أنوار الرسالات ، وأنوار الولايات ، التي أشعل الله سرجها في قلوب الذين أوتوا العلم ليعدوا الأرض لتلتحق بأسباب السماء .. وسيستقر مقام الولاية الاحمدية في الارض بمجيء المسيح ، الذي هو موعود الله بملئها عدلا ، كما ملئت ظلماً ، وجوراً ..
الإله
قولك (الله) ليس كقولك (الإله) .. فالله واحد لكن (الإله) ليس واحدا ، وانما الآلهة لكثر ، وهذا ما جعل بعض العلماء يقولون في معنى (لا إله إلا الله): (لا معبود بحق إلا الله) وهذا القول يحوي في عبارته معنى ان هناك آلهة كثيرة تعبد من دون الله ، ومع الله ، ولكن عبادتها باطلة ، وليس هناك معبود بحق غير (الله) .. ولدى الدقة في النظر الى القيمة (السلوكية) في الكلمة: (لا إله إلا الله) فان هذا المعنى المألوف ، المتداول بين علماء الدين ، لا قيمة له .. فما هو المعنى الذي يكفل تمام القيمة (السلوكية) ، اذن ؟؟ اسمعوا !! (الإله) هو تنزل (الله) الى مرتبة (الفعل) وهي المرتبة (الثالثة) من الثالوث الأسمائي .. ولقد سلفت الإشارة الى ذلك في هذه المقدمة .. فاذا كان الثالوث الأسمائي المعتبر هو (الله ، الرحمن ، الرحيم) فأن (الإله) في مرتبة (الرحيم) .. وإذا كان الثالوث الأسمائي هو (العالم ، المريد ، القادر) فإن (الإله) في مرتبة (القادر) .. وإذا كان الثالوث الأسمائي هو (الخالق ، البارئ ، المصور) فإن (الإله) في مرتبة (المصور) ..هذا في الوقت الذي لا يكون فيه (الله) إلا في المرتبة (الأولى) من أي من ثلاث التشكيلات اعتبرت .. ومرتبة (الفعل) هذه تقع على مستويين: مستوى الافعال الكبيرة التي لا يستطيع أي مخلوق ادعاء أي مشاركة فيها ، كخلق السموات والارض ، مثلا .. ومستوى الافعال الصغيرة التي يخيل للمخلوق ان له فيها مشاركة ، بل قد يخيل اليه انه مستقل بها ، مثل كسب الرزق من التجارة ، والزراعة ، مثلا .. فأما الافعال الكبيرة ، والحالة كما ذكرنا ، فإن الله غير منازع فيها ، وكل العقلاء يسلمون له بها .. وهذا المستوى من (الفعل) هو ايضا مرتبة (الله) .. وهناك مستوى الافعال الصغيرة ، وهذه الله منازع فيها ، وأكثر العقلاء .. لا يسلمون له بها ، وهذا المستوى من مستويات (الفعل) هو مرتبة (الإله) .. أو قل: مرتبة (الله) متنزلا الى مرتبة (الفعل) كما أسلفنا القول ، قبل قليل .. فكأن (الله) غير منازع ، لكن (الإله) منازع .. ومن ههنا جاء تعدد الإلهة . والى هذه اللطيفة ، من لطائف العلم ، أشار ، تبارك ، وتعالى ، حين قال: (وكأين من دابة لا تحمل رزقها ، الله يرزقها وإياكم ، وهو السميع العليم * ولئن سألتهم من خلق السموات ، والارض ، وسخر الشمس ، والقمر ، ليقولن: الله ، فأنى يؤفكون ؟؟ * الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ، ويقدر له ، ان الله بكل شيء عليم) .. هذه ثلاث آيات ، بدأها بالرزق ، وختمها بالرزق ، ودس بينهما آية تتحدث عن خلق السموات ، والأرض .. فكأنه قال: إذا سئلتم عمن خلق السموات ، والارض ، فإنكم تجيبون: (الله) .. وليس معنى هذا انكم موحدون وإنما معناه أنكم تشعرون باستحالة نسبة هذا الفعل الكبير الى أي مخلوق من أنفسكم ، أو ممن تعلمون .. ولكن إذا سئلتم: من يرزقكم ؟؟ تجيبون ، بلسان الحال ، وربما بلسان المقال أيضا: (كدنا ، واجتهادنا !!) وذلك لأنه يقوم في وهمكم ، لطول الألفة في الأخذ بالأسباب ، ان هذه الافعال الصغيرة لا يفعلها الله ، وانما يفعلها المخلوق مثلكم ، وذلك لصغر شأنها ، في نظركم ، إذا ما قورنت بخلق السموات ، والارض .. وهذا هو عين الشرك .. فمن أراد التوحيد فعليه ان يعلم ان فاعل الأشياء الكبيرة هو عينه فاعل الأشياء الصغيرة: (الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ، ويقدر له ، ان الله بكل شيء عليم) .. هذا هو التوحيد .. ومن أجل هذا فإن (لا إله إلا الله) ليس معناها: (لا معبود بحق إلا الله) وإنما معناها: (فاعل الاشياء الصغيرة هو بعينه فاعل الاشياء الكبيرة) قال تعالى في ذلك: (أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه ، فتشابه الخلق عليهم؟؟ قل الله خالق كل شيء ، وهو الواحد القهار !!) وهذه درجة من أعظم درجات التوحيد ــــ درجة (وحدة الفاعل) ــــ وهي روح التوحيد ، وجوهره ، وأصله .. وهي معنى (لا إله إلا الله) .. وما دمنا بصدد الافعال الصغيرة ، والافعال الكبيرة ، فإن ايراد الآية التي حكت قصة ابراهيم الخليل مع النمرود له فائدة عظمى .. قال تعالى في قصتهما (ألم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ، أن آتاه الله الملك ، اذ قال ابراهيم: ربي الذي يحيي ، ويميت .. قال: أنا أحيي ، وأميت .. قال ابراهيم فان الله يأتي بالشمس من المشرق ، فأت بها من المغرب .. فبهت الذي كفر .. والله لا يهدي القوم الظالمين) ذلك بان هذه الآية شديدة الدلالة على ما ذهبنا اليه من دعوى المشاركة في الافعال الصغيرة ، مع انقطاع هذه الدعوى عند الافعال الكبيرة .. والآيات التي تسوق الحجج في هذا الصدد لتقرر ان الفاعل واحد كثيرة ، وهي أصل القرآن ، ذلك بأن القرآن انما هو موظف لتجويد (لا إله إلا الله) وهو بذلك كتاب (تسليك) من متاهات البعد ، الى سرادقات القدس .. ومن أمثال تلك الآيات قوله تعالى: (أم خلقوا من غير شيء ؟؟ أم هم الخالقون ؟؟* أم خلقوا السموات والأرض ؟؟ بل لا يوقنون* أم عندهم خزائن ربك ؟؟ أم هم المسيطرون ؟؟) يعنى (المسيطرون) على الأرزاق .. ثم يمضي السياق من سورة (الطور) الى أن يقول: (أم لهم إله غير الله ؟؟ سبحان الله عما يشركون !!) وهذه شديدة الدلالة على أن وهم نسبة الافعال الصغيرة لغير الله وهم شائع ، وهو وهم شديد الضرر بالعقول ، وبالأخلاق .. والموحد يوقن أن (إلهه) هو (الله) .. وذلك لا يتم إلا بتجويد (وحدة الفاعل) .. خلاصة القول: أن الناس لم ينكروا (الله) وإنما أنكروا (الإله) .. والموحدون ، المجودون للكلمة: (لا إله إلا الله) لا يزال لهم (إله) غير (الله) ولن ينفك ، ذلك بأن تجويد (لا إله إلا الله) هو مضمار السلوك السرمدي ، ولا يستطيع ان يحققها ، حق تحقيقها ، غير الله ، وذلك في مقام شهادته لنفسه بها: (شهد الله أنه لا إله إلا هو .. ) ..
لا إله إلا الله
قلنا ان (لا إله إلا الله) تعني لا فاعل ، لكبير الاشياء ، ولا صغيرها ، غير الله .. تعنى ان الذي خلق السموات ، والأرض ، هو ، نفسه ، الذي يرزق عباده في السموات ، والأرض ، ويرزقهم بغير أسباب ، إذا جودوا التخلق بلا إله إلا الله .. قال تعالى في ذلك: (وأمر أهلك بالصلاة ، واصطبر عليها ، لا نسألك رزقا ، نحن نرزقك ، والعاقبة للتقوى) .. ففي المقامات الصغيرة سبب الرزق الزراعة ، أو التجارة ، أو الصناعة .. لكن في مقامات القرب الكبيرة فإن سبب الرزق هو معرفة الله ، وعبر عنها بالتقوى .. و(لا إله إلا الله) هي كلمة التقوى التي أشار اليها في قوله تعالى: (اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية ، حمية الجاهلية ، فأنزل الله سكينته على رسوله ، وعلى المؤمنين ، وألزمهم كلمة التقوى ، وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما) .. و(لا إله إلا الله) هي الكلم الطيب ، الذي يصعد الى الله ، ولا يحجبه حجاب .. وهي المقصودة من قوله تعالى: (اليه يصعد الكلم الطيب ، والعمل الصالح يرفعه) وأصلح العمل الصالح هو الانسان الكامل .. ومن أجل ذلك فإن (لا إله إلا الله) هي كلمة (الله) .. والانسان الكامل هو كلمة (الله) .. وكلمة: (لا إله إلا الله) هي الشجرة الطيبة ، الواردة في القرآن ، وذلك حيث يقول : (ألم تر كيف ضرب الله مثلا ، كلمة طيبة كشجرة طيبة ، أصلها ثابت ، وفرعها في السماء * تؤتى أكلها ، كل حين ، بإذن ربها ؟؟ ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون).. ومعنى قوله (أصلها ثابت) ان جميع ذرات عناصر الأرض تنادي بها ، بصوت يسمعه أرباب القلوب ، وهذا النداء هو معنى تسبيحها في قوله تبارك وتعالى: (تسبح له السموات السبع ، والأرض ، ومن فيهن .. وان من شيء إلا يسبح بحمده ، ولكن لا تفقهون تسبيحهم .. انه كان حليما غفورا ) وهذا التسبيح هو توحيد العناصر بلسان حالها ، لافتقارها الى الله ، اذ به تعالى قيوميتها ، بدون أدنى لبس ، وبدون أدنى ريب .. ومن معنى قوله: (أصلها ثابت) أنها قيلت في الأرض ، منذ بدء الرسالات ، السماويات ، الى الأرض .. ولقد قال المعصوم عن ذلك: (خير ما جئت به انا ، والنبيون من قبلي "لا إله إلا الله") وكان قوله هذا أخذاً من قوله تعالى: (ولله ما في السموات ، وما في الأرض ، ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ، واياكم ، أن اتقوا الله ، وإن تكفروا فإن لله ما في السموات ، وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا) .. والذي وصى به انما هو: (ان اتقوا الله) وهذه معناها قولوا: (لا إله إلا الله) وافعلوا معني بمقتضاها في حالكم .. ومن معنى قوله: (أصلها ثابت) ، شهادة (محمد رسول الله) مقرونة مع شهادة (لا إله إلا الله) في شهادة الملة .. فانه (بمحمد) حصل التثبيت في الأرض .. وأما معنى قوله: (وفرعها في السماء) فهو انه لانهاية لها ، فتبلغ .. وقد علم أرباب القلوب أن سير العوالم كلها الى الله انما هو بكلمة (لا إله إلا الله) .. به يسير إلى الله أهل النار ، في النار .. وبها يسير أهل الجنة ، في الجنة ، ونهايتها عند الله ، في اطلاقه ، والسير في معارجها ، اذن ، انما هو سير سرمدي .. ويكفي في هذا قوله ، تبارك ، وتعالى ، عنها: (شهد الله ان لا إله إلا هو ، والملائكة ، وأولو العلم ، قائما بالقسط ، لا إله إلا هو ، العزيز الحكيم) .. وبين شهادتنا له بالتوحيد في الأرض ، وهو قولنا (لا إله إلا الله) ، وبين شهادته لنفسه بالتوحيد من فوق سبع سموات ، وهو قوله تعالى: (شهد الله أنه لا إله إلا هو) يقع سير الموحدين ، وسلوك السالكين .. والثمرة عنده هو ، دائما ، وانما تلتمس بالإخلاص .. وهذا معنى قوله تعالى: (وفرعها في السماء ، تؤتى أكلها ، كل حين ، بأذن ربها) .
أربع صيغ للتوحيد
وهناك أربع صيغ وردت في القرآن ، وهي: (لا إله إلا الله) وذلك من قوله تعالى: (فاعلم انه لا إله إلا الله ، واستغفر لذنبك ، وللمؤمنين ، والمؤمنات ، والله يعلم متقلبكم ، ومثواكم .. ) .. ثم (لا إله إلا أنت) وذلك من قوله تعالى ، عن لسان يونس بن متى: (وذا النون ، إذ ذهب مغاضبا ، فظن ان لن نقدر عليه ، فنادى في الظلمات: ان لا إله إلا أنت ، سبحانك ، إني كنت من الظالمين) .. ثم: (لا إله إلا أنا) .. وذلك من قوله تعالى: (إنني انا الله ، لا إله إلا أنا .. فاعبدني ، وأقم الصلاة لذكري) .. ثم: (لا إله إلا هو) وذلك أخذاً من قوله تعالى: (شهد الله انه لا إله إلا هو ، والملائكة ، وأولو العلم ، قائما بالقسط ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم) فأما (لا إله إلا الله) فإنها الصيغة الاساسية ، والشائعة .. وهي أعم ، وأشمل ، وفيها سعة لمن يقولها بلسانه ، وهو غافل ، ولمن يقولها بلسانه ، وهو حاضر .. وذاكرها مأجور ، وان كان غافلا حين ذكرها ، ما دام مؤمنا بها .. ويرجى له أن يحضر في ذكرها ببركتها .. واما (لا إله إلا انت) فهي صيغة خاصة ، ومجرد لفظها يشعر قائلها بأنه أمام مخاطب حاضر .. وهذا يوجب عليه ذكرها بحضور ، واقبال .. ولقد قيلت في حالة خلوة ليس فيها سعة للغفلة .. وهي ، إذا قيلت في حالة ضيق تشبه حالة صاحبها حين قالها ، أو قيلت في حالة معرفة بالله توجب الحضور معه ، وتحارب الغفلة عنه ، فإنها اسم الله (الأعظم) .. وتحقيق العبودية بها أقرب من تحقيقها بأي من الصيغ الأربع ، التي وردت الإشارة اليها .. واما (لا إله إلا انا) فهي صيغة أشد خصوصية من جميع الصيغ ، وهي قد وردت عن لسان الحق ، ومن يذكرها يجب ان يستشعر العظمة الساحقة ، الماحقة ، التي عنها صدرت ، لأنه إنما يسمعها عن لسان الحق ، ولتوها .. فإن كان ، عند ذكرها ، أو سماعها ، غافلا ، فليعلم انه من المطرودين عن الحضرة القدسية .. واما (لا إله إلا هو) فهي أرحب الصيغ ، وأوسعها ، لأنها مفتوحة على الاطلاق .. وهي ، من ثم ، أكثر ورودا في القرآن من جميع الصيغ .. وقد وردت فيها الهاء نائبة عن الاسم (الله) .. وهذه الهاء هو الحرف الأخير من الحروف الاربعة التي تكون الاسم العظيم (الله) ..فإنه وارد أنك إذا حذفت من هذا الاسم الحرف الاول بقي (لله) ، وإذا حذفت الحرف الثاني بقي (له) ، وإذا حذفت الحرف الثالث بقي (هو) .. و إنما جاء الواو في (هو) من إشباع (حركة) الضمة التي كانت في الأصل حركة الهاء في الاسم ذي أربع الأحرف (الله) .. و إنما اشبعت حركة الضمة لتصير واواً ليكون النطق بالهاء ، وحدها ، ممكنا ، وميسورا .. ومن الخطأ الشائع ظن الناس ان (هو) انما هو ضمير الغائب ، المذكر ، المفرد .. وهذا الخطأ يحرم من البركات ، الزائدات ، التي تترتب على الذكر عن معرفة بحقيقة الأمر ، وهو ان (هو) انما هو الحرف الرابع من الحروف المكونة للاسم العظيم (الله) ، وهي ، لكونها حرفاً ، فإن معناها في غيرها ، وقد اصبحت ، لذلك ، أدخل في باب الإشارة منها في باب العبارة .. والإشارة أبلغ ، في الدلالة على الاطلاق ، من العبارة .. وهذا هو السر في أن القرآن تناهى الى الإشارة ، بعد أن ضاقت عنه العبارة ، فجاءت أحرف الهجاء في اوائل تسع وعشرين سورة من سوره .. وهي إنما جاءت لتقول إن حقيقة القرآن فوق العبارة ، وهي أيضا فوق الإشارة .. لأن الإشارة إنما معناها في غيرها ..
خاتمة
أما بعد فهذا حديث يطول ، وليس له ههنا مجال ، أكثر مما جرى ، واتفق ، لأن هذه مقدمة لكتاب قديم .. وستكون لنا ، الى الكتابة عن (لا إله إلا الله) ، عودة ، عما قريب ، ان شاء الله .. والله ولى التوفيق ، ورائد السداد ، وعليه التكلان ..
Quote: انا لم اقل هي صفات للذات، انما قلت هي الذات نفسها، يعني العلم ليس صفة للذات انما هي هو .
جمال الجميل كد بتجوط القصة شديد خالص ، طيب هل الذات سمع يعني هل الله تعالى سمع وبصر ، يعني نحن قاعدين نعبد السمع والبصر ، وهل الذات علم ، وهكذا ............ صدقني إثبات الصفات من غير تكييف هو المخرج بدلا من إيجاد إلهين الأول غيب محض والآخر جسد مخلوق ناقص !! وما زلت ارى بونا بين كلامك وكلام الأستاذ عن الذات المطلقة :
Quote: فالله تعالى من حيث ذاته الصرفة، المطلقة، فوق أن يعرف، أو يوصف، أو يشار إليه، فهو مطلق يتسامى عن كل قيد، أو تحديد.. ثم إنه تعالى لكي يعرف، تنزل من إطلاقه إلى مرتبة القيد، فكان أول التنزل إلي مرتبة الاسم - الله، ثم مرتبة الصفة - الرحمن، ثم مرتبة الفعل - الرحيم.. وفي مرتبة الفعل برز الخلق، وببروزه أمكنت معرفة الله.
الأستاذ يقول ان الله ( المطلق ) فوق أن يعرف، أو يوصف، أو يشار إليه ، فكيف تصفه بالعلم او السمع ، وبعدين حسب اللغة السمع والبصر صفات وليست ذات ، تقول انه السمع والبصر ، ما هو مستندك من كتابات الأستاذ ؟؟؟ وما زال كلامنا عن المطلق وليس المتنزل ...
Quote: فهو من حيث ذاته المطلقة، كان، ولا يزال، ولن ينفك، في حضرة خفاء، تجلّ عن أن تعرف.. ولكن لكي يعرف، تنزل إلى مرتبة الخلق
تحياتي جمال
09-19-2019, 12:30 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
هذه فقرات من كتاب "أسئلة وأجوبة" الجزء الأول للأستاذ محمود، وهي تتعلق بموضوع البوست هنا، خاصة ما حاول الأخ جمال شرحه بقوله:
Quote: انا لم اقل هي صفات للذات، انما قلت هي الذات نفسها، يعني العلم ليس صفة للذات انما هي هو .
فإلى الأسئلة والأجوبة:
Quote: بعض السور تشير إلى أن الله يسمع، ويرى، ويتكلم، ويستوي على عرش. ما تفسير ذلك؟
أولاً، كلمة الله تطلق في القرآن، في المعنى القريب، على الإنسان الكامل، وفي المعنى البعيد على الله، تبارك وتعالى في إطلاقه.. ولكن الله، تبارك وتعالى، في إطلاقه، فوق الأسماء، والصفات ــ هو منزه عن الأسماء ــ ولكنه تنزل إلى مرتبة الاسم، فسمى نفسه "الله"، وتعلقت به جميع الصفات، وجسَّده الإنسان الكامل.. فأسماء الله الحسنى كلها أسماء، وصفات للإنسان الكامل، الذي اكتملت فيه الصورة الإلهية في عبارة "إن الله خلق آدم على صورته".. وهي لا حظ لها من الذات المطلقة إلا الإشارة.. وفي هذا المستوى فإن الله، في إطلاقه، يسمع بذاته، لا بحاسة، ويرى بذاته، لا بحاسة، ويستوي على العرش بلا كيفية يمكن تصورها. لأن كل شيء يتعلق بالذات الصرفة فهو فوق التصور، كما سبقت إلى ذلك الإشارة. وأما الله بالمعنى القريب ــ الإنسان الكامل ــ فهو يسمع بذاته، ويرى بذاته أيضاً، لا بأذن، وعين، لأن كل حاسة منه قد صارت كله، فهو، كله، في أي جزء منه ــــ فابن الفارض كان يقول: وصرت موسى زمــاني * مذ صار بعضي كلي وهذه حالة تحققها قمة التوحيد، لأن قمة التوحيد أن يكون الموحِد "بكسر الحاء" وحدة. ما علاقة الخالق بمخلوقاته في الإسلام ، و بالذات ، علاقته بالإنسان ؟
ليس في الوجود إلا الله.. والمخلوقات هي مظاهر قدرته ــ هي قدرته مجسدة ــ وقدرته ليست غيره، وإنما هي، عند التناهي، ذاته..فالمخلوقات هي الله.. والإنسان طليعتها في ذلك، في اعتبار العروج إلى الله من درجات البعد، بين القدرة، والإرادة، والعلم، والذات..فالمخلوقات هي الله، ولكن الله ليس المخلوقات.
وعبارة "لدى التناهي تتكرر كثيرا في كتابات وأقوال الأستاذ محمود فقد جاء في كتاب "لا إله إلا الله"، المتن، الذي نقلت مقدمة الطبعة الثانية منه في مداخلة بعاليه:
Quote: نحن عندما نقول: (القرآن كلام الله) كلام الله شنو ؟ الله كلامه موش باللغة العربية .. موش بالأصوات .. يمكنك أن تقول على إطلاق المسألة ، كلامه صفة قديمة قائمة به تعالى ، كما يليق به ، كلامه هو ذاته .. كلام الله صفة قديمة قائمة بذاته .. وهي في التناهي ما هي إلا ذاته ..
أيضا جاء في كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري ما أحب أن أضعه هنا للقراء والمتابعين:
Quote: ولكن يجب أن يكون واضحا فإن هذا القرآن العربي ليس له معنى واحد، هو ما تعطيه اللفظة العربية، وإنما معانيه لا تحصى، ولا تستنفد .. ولكل حرف منه معنى، من حيث صفة الحياة، ومن حيث صفة العلم، ومن حيث صفة الإرادة، ومن حيث صفة القدرة، ومن حيث صفة السمع، ومن حيث صفة البصر، ومن حيث صفة الكلام .. كل أولئك في آن معا .. وهذا معنى القول بأن الله لا يتكلم بجارحة، وإنما يتكلم بذاته .. والذات موصوفة بجميع هذه الصفات، وفي آن معا .. والصفة قديمة قدم الذات، وكل صفة، إنما هي قائمة بالذات، وهي، عند التناهي، ليست شيئا غير الذات .. والتناهي المقصود هنا، ليس تناهي المكان، ولا تناهي الزمان وإنما تناهي العقول في العرفان .. والذات إنما تنزلت لنفهم عنها، وهذه العلة في التنزل هي نفسها العلة في كلام الله باللغة العربية .. وفي جعل القرآن عربيا .. قال تعالى في ذلك: (حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون * وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) .. فعلة جعله قرآنا عربيا إذن هي: (لعلكم تعقلون) .. وأما حقيقته، فإنما هي فوق اللغة العربية: (وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) .. و(لدينا) هنا، كما أسلفنا، ليست ظرف زمان، ولا ظرف مكان، وإنما هي للتناهي، حيث ينعدم الزمان، والمكان، وذلك حيث الذات بلا كيفية نعلمها – حيث لا حيث – وللقرآن، في كل منزلة، من منازل الذات السبع، معنى يختلف اختلاف مقدار عن سابقه .. ونحن لا نعرف إلا طرفا حتى مما يعطيه ظاهر اللفظ .. وهذا هو ظاهر القرآن، وهو منطقة الشريعة الظاهرة .. ثم تدق معاني القرآن صعدا، من مستوى ما يحوي اللفظ من معان، إلى مستوى ما يعطي اللفظ من إشارة .. (الإشارة التي هي في صور الكلمات)، إلى مستوى ما تعطي الإشارة، (الإشارة التي هي في صور الحروف)، إلى مستوى ما تنقطع العبارة، والإشارة .. وهذا هو السر في أن القرآن افتتح تسعا وعشرين سورة من سوره بأحرف الهجاء .. وما من مفسر للقرآن يحق له، كمفسر، أن يتحدث عن تفسير الحروف، لسبب واحد بسيط هو أن معانيها، خارجة عن مستوى التفسير، وداخلة في منطقة التأويل .. هي قمة هرم المعاني، في حين تكون الكلمات قاعدة هذا الهرم .. ولذلك فإن المفسرين لم يسعهم، عند الكلام عن الحروف، إلا أن يقولوا: (الله أعلم بمراده) .. يعني (ولا يعلم تأويله إلا الله) .. ومن خاض في تفسيره، في معنى الحروف، من المفسرين، لم يأت بشئ يحسن السكوت عليه ..
09-19-2019, 01:02 PM
كمال عباس
كمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147
Quote: بالنسبة للذات المطلقة:السمع والبصر والعلم ....الى ما لا نهاية (هي الذات نفسها ) بمعنى اخر أن الذات المطلقة هي (السمع، البصر، العلم، الشهادة، الغيب.. الخ) منا اشتقت الأسماء والأفعال التي سميت ووصفت بها المخلوقات على تفاوت..
الحوار في القضايا - الفكرية والفلسفة - وعلم الكلام وإصول التصوف الإسلامية يحتاج وبكلوضوح وصرامة فكرية إلي - إتفاق في الحد الأدني من مفاتيح الحوار إي المفاهيم والمصطلحات- فالمفردة هنا ليست مرتبطة بمعني لغوي وقاموسي وحسب وإنما هي مفردة مركبة تحمل دلالات معرفية وفكرية - عميقة وإذا لم يتم الإتفاق حول هذا الحد سيصبح الحوارحوار عقيم وغير منتج ! الأخ محمد الزبير غير ملم بمعاني ودلالات المفاهيم والمصطلحات الفكرية والفلسفية فم الواضح أن فهمه للمفردة الفكرية فهم قاموسي ومدرسي - لافهم يستوعب المفهوم في سياق دلالاته المعرفية والفكرية - .. وقد سبق أن كتبت هذا في مداخلة سابقةا
Quote: السؤال هل درس هولاء علم الكلام الإسلامي -وأصول العقيدة والذات والصفات والعلاقة بين الخالق ومخلوقه والإرتقاء والسمو الروحي الإنساني ؟لا إعتقد !سؤال لهولاء - وهذه الإسئلة والإشكالات والإجابة عليها مجرد مداخل لفهم أسس علم الكلام وعمق رؤي الأستاذ محمود.. هل الله تعالي مطلق في وجوده بحيث لا يحده زمان ومكان ؟ هل الوجود الإنساني مستقل ومنفصل عن الله وإن كان الأمر كذلك فكيف يكون وجود الله مطلقا ولا متناهي؟ هل إرادة الله تعالي مطلقة -وماهو موقع الإرادة البشرية في لاتناهي الإرادة الكلية؟ - هل الصفات الإلهية قديمة- مطلقة ولازمة للذات اللإلهية ؟ أم إنها حادثة ؟ هل الله تعالي - خالقا قبل أن يخلق - بمعني هل صفة الخلق قديمة وفاعلة أم حادثة -؟ هل صفة الوجود حادثة أو قديمة ؟ هل هناك وفي الحقيقة موجود غير الله؟ثانيا - هل الإنسان في الجنة - هو مجرد الة لغرف اللذة والمتعة الحسية أم لوجود معنيغير الحس واللذة المادية -وهو التوحد مع الله وعدم الإنفصال عنه والوجود المطلق بلا فناءوهلاك؟* هل روح الله المنفوخة والمبثوثة في الجسد البشرية خالدة وسرمدية أم فانية؟
تحياتي أخ جمال منصوري مرة أخري جدلية الذات والصفات - إتصال - إنفصال - تمفصل جدلية هامة وعدم تبني رؤية ومنهج حيالها يجعل المحاور الآخر - تائه ومضطرب بل غير مؤهل في الخوض عن حوارات فكرية فرعية - - ولنا أن نسأل محمد الزبير أو إي سلفي آخر هل الصفات منفصلة عن الذات ومستقلة عنه ؟ هل هي مخلوقة - حادثة - أم قديمة ؟ أم إنها قديمة ولكنها لم تكن فاعلة - قبل الخلق؟ هل "كان" خالقا قبل أن يخلق ورازقا قبل يرزق - ؟ -إن قلت الصفات = الخلق - الرزق مثلا - حادثة فإن حدوثها يستلزم نفي - القدرة والخلق عنه -تعالي - إي إنه لم يكن قادرا أو خالقا أو رازقا قبل الخلق وقبل وجود فاعلية للصفات!
09-21-2019, 06:11 AM
جمال المنصوري
جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1256
Quote: جدلية الذات والصفات - إتصال - إنفصال - تمفصل جدلية هامة وعدم تبني رؤية ومنهج حيالها يجعل المحاور الآخر - تائه ومضطرب بل غير مؤهل في الخوض عن حوارات فكرية فرعية
لك التحية استاذ / كمال عباس بالتأكيد وجهة نظر وجيهة وجديرة بالإعتبار صديقنا (محمد) الزبير (محمود) وإن اختلف معنا يظل من الذين يحاورون وبمهارة شديدة، وهو من أنصار الحوار، وله تكتيكات معروفة، يصرح بها كثيرا، انا شبه متأكد انه على معروفة بكل تفاصيل ما اقول. مثلا: هو عارف انو الكنزي صاحب ميول لمذهب يختلف معه جذريا، لكن لا يجد قضاضة في أن يسنده طالما ذلك يخدم قضيته. حسب معرفتي به انه من انصار الإختلاف في الراي لا يفسد للود قضية. شكرا لك كثيرا
09-21-2019, 01:51 PM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
عدتُ من قريتي ليلة امس وكاد الليل أن ينتصف فمن اراد ان يعرف السودان فليذهب إلى ريفه وقراه ليرى بام عينه كيف يكابد انسان السودان بحثاً عن ادنى مقومات الحياة وهي الماء والنيل على مرمى حجر منها وليرى كيف يكابد اطفال القرى والريف ليصلوا لمدارسهم التي تبعد بالكيلومترات عن قراهم وليرى كيف يكابد الاباء بحثاً عن دواء الملاريا لشيخ او طفل اعقدته الحمى وليرى كيف يمضي يوم شباب القرية ؟ فراغ بلا محرك نحو حياة افضل لانه لا حياة في ريف بلادي ولكن رغم ذلك فالناس متمسكون بالبقاء هناك عله يأتي اليوم الذي تتبدل فيه الاحوال
الاخوة كمال وجمال لكم التحية انا في ترحال ، سأعود أليكم ريثما احط . مداخلة الاخ كمال تحتاج لكثير من رق الفتوق التي تعتيرها . ود الكنزي، حمدا لله على السلامة وصيتي ان تعجل بالمصدر والدليل ودا اقل واجب تجاه نشر الحقيقة.. تحياتي
Quote: وهو من أنصار الحوار، وله تكتيكات معروفة، يصرح بها كثيرا، انا شبه متأكد انه على معروفة بكل تفاصيل ما اقول. مثلا: هو عارف انو الكنزي صاحب ميول لمذهب يختلف معه جذريا، لكن لا يجد قضاضة في أن يسنده طالما ذلك يخدم قضيته. حسب معرفتي به انه من انصار الإختلاف في الراي لا يفسد للود قضية.
حتما يا جميل لا بديل للحوار سوى الحوار قناعتي هي ان الافكار لا تموت الا بقتلها في نفوس معتنقيها ، طالما كان الطرف المخالف قابلا للحوار ، واقل فائدة من الحوار هو البحث والتقصي ، ثم اقامة الحجة والاعذار الى الله ، حتما الاختلاف لا يعني الافتراق ، ولا يعني ان المخالف دوما على خطأ ، ولو تذكر انك كنت في حوار مع ملحد وانا كنت من انصارك صوتا وصمتا ، وسأظل معك ما دام أمامنا ( خصيم فكرة ) مشترك ، والأهم ان تظل معاركنا معارك اقلام وافهام لا معارك أجساد وأسلحة ... وانا بالذات يا جمال استفدت جدا من حواراتك وكم عمقت في روح البحث ولو تذكر حواراتنا الاولى كانت اعمق بكثير لذا تأثرت ونضب ضرع البحث عندي بغيابك الذي ناديت فيه بعودتك كثيرا . معليش يا كمال برجع ليك بعد جمال . وبكمال وجمال يكتمل ويتجمل الحوار . تحياتي
09-22-2019, 12:16 PM
علاء سيداحمد
علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
Quote: هل الله تعالي مطلق في وجوده بحيث لا يحده زمان ومكان ؟ هل الوجود الإنساني مستقل ومنفصل عن الله وإن كان الأمر كذلك فكيف يكون وجود الله مطلقا ولا متناهي؟ هل الصفات الإلهية قديمة- مطلقة ولازمة للذات اللإلهية ؟ أم إنها حادثة ؟ هل الله تعالي - خالقا قبل أن يخلق - بمعني هل صفة الخلق قديمة وفاعلة أم حادثة -؟ هل صفة الوجود حادثة أو قديمة ؟ هل هناك وفي الحقيقة موجود غير الله؟
الاخوة الكرام صاحب البوست وضيوفه الكرام
اسمحو لى ان اتطرق الى المقتبس اعلاه من مشاركة الاخ كمال عباس
اللهم نـعم الله تعالى مطلق فى وجوده بحيث لا يحده زمان ولا مكان .. اللهم نـعم الوجود الانسانى وحتى الملائكى مستقل ومنفصل عن الله تعالى
كيف يكون وجود الله مطلقا ولامتناهى : مثال بسيط يقودنا الى هذا الوجود المطلق واللامتناهى : فى الاسراء والمعراج وعند عروج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع جبريل عليه السلام وحين وصولهما الى سدرة المنتهى توقف جبريل فقال له النبى واصل معى : فقال له جبريل لو تقدمت لاحترقت . لان المخلوقات لها حدود لا يمكن تجاوزها .. واصلاً ليس هناك من المخلوقات من يرى الله سبحانه وتعالى لانه غيب لجميع المخلوقات فالملائكة مثلاُ لايرون الله تعالى وكلام الله تعالى معهم جميعا جبريل والملائكة المقربون وحــى : ( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ ) 12 الانفال .. وهذا هو الاصل فى ان الله تعالى منفصل عن عباده ولكنه معهم بعلمه وقدرته .
النقط الثانية : الصفات الالهية ( صفات الله تعالى ) صفات الله تعالى نوعان : - صفة للـــذات -صفة للافعال
فالصفات التى لايوجد لها مقابل فى الاسماء هى من صفات الــذات . فالصفات التى يوجد لها مقابل فى الاسماء هى من صفات الافعال .
فمثلاُ : الحـى صفة ذات .. الله حى ( هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ) 65 غافر ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ )58 الفرقان.. وذلك لانتفاء مقابلها الميت على الله تعالى . ومُحى صفة فعل .. وذلك لوجود مقابلها مميت لان الله هو الذى يحيى ويميت ( هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ )68 غافر وايضاً فى البشر من يحيى ويميت باذن الله قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام ( وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ )58 الفرقان وقال تعالى (وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي ) المائدة/110
فاذا رأيت الصفة لامقابل لها فاعلم انها صفة ذات واذا رأيت الصفة لهــا مقابل فاعلم انها من صفات الفعل .
ومن مشاركة الاخ ياسر شريف : كـــلام الله :
Quote: كلام الله شنو ؟ الله كلامه موش باللغة العربية .. موش بالأصوات .. يمكنك أن تقول على إطلاق المسألة ، كلامه صفة قديمة قائمة به تعالى ، كما يليق به ، كلامه هو ذاته .. كلام الله صفة قديمة قائمة بذاته .. وهي في التناهي ما هي إلا ذاته ..
كلام الاله العظيم لجميع مخلوقاته فى القرآن العظيم البشر "رسل وعامة " / الملائكة / الجن والشياطين / الجمادات من سماوات وارض وطيور .... كل كلام الله تعالى لجميع مخلوقاته فى القرآن العظيم { وحـــــــــــــــــــــــى } لانه محجوب عن جميع المخلوقات .. - الله لايشبه خلقه فى شئ ( ليس كمثله شئ ) وصفاته الذاتية صفات ازلية ابدية سرمدية قديمة ليس لها بداية ولانهاية .. وكلامه ليس ككلامنا لان كلامنا حادث ومخلوق بحرف وصوت ولغة ومخارج
وكلام الاله العظيم كلام ازلى ابدى سرمدى قديم ليس بحـــــرف ولا صــــــوت ولالــــــغة وصفـــة كلامه ليس كصفة كلام البشر فكلام البشر عبارة عن حروف متقطعة وصوت ولغة وحنجرة وهذا محـــــــــــال على الله .. -قال الحافظ ابن حجر فى الفتح 13/466: "قال: فسمّاه كلاماً قبل التكلم به، قال: فإن كان المتكلم ذا مخارج سمع كلامه ذا حروف وأصوات، وإن كان غير ذي مخارج فهو بخلاف ذلك، والباري عز وجل ليس بذي مخارج، فلا يكون كلامه بحروف وأصوات. . . "اهـ.
- قال الامام ابو حنيفة : في الفقه الاكبر عن كلام الله :
(( ويتكلم لا ككلامنا نحن نتكلم بالآلات والحروف والله تعالي يتكلم بـلا آلــــة ولا حـــــــــرف ))
- قال ابن حجر : "فمرادهم الكلام النفسي القائم بالذات المقدسة فهو من الصفات الموجودة القديمة، وأما الحروف فإن كانت حركات أدوات كاللسان والشفتين فهي أعراض، وإن كانت كتابة فهي أجسام، وقيام الأجسام والأعراض بذات الله تعالى محال"اهـ. 502/13
- كلام الله تعالى لسيدنا موسى عليه السلام ( وكلم الله موسى تكليما ) 164 النساء مرتبة الكلام الالهى هنا هى مرتبة : من وراء حجاب بمعنى ان موسى سمع كلام الله تعالى مباشرة منه سبحانه دون وسيط ولكنه قطعا لم يسمع هذا الكلام باذنه انما وعاه قلبه ( حديث النفس ) لان بنى اسرائيل سألوه ان يصف لهم كلام الله فقال لهم موسى وكيف لى ان اصفه لكم فسألوه ان يشبهه فشبهه لهم بصوت الصواعق .
09-22-2019, 12:38 PM
كمال عباس
كمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147
Quote: لنقط الثانية : الصفات الالهية ( صفات الله تعالى ) صفات الله تعالى نوعان : - صفة للـــذات -صفة للافعال
فالصفات التى لايوجد لها مقابل فى الاسماء هى من صفات الــذات . فالصفات التى يوجد لها مقابل فى الاسماء هى من صفات الافعال . ؟
نعم في علم الكلام والعقيدة الإسلام تُقسم الصفات لصفات ذات - وصفات أفعال ولكن سؤالي هنا كان محددا عن مجمل الصفات سواء إن كانت صفات ذات أو أفعال ولك أن تفصل في ذلك في الإجابة كأن تقول مثلا بقدم صفة الذات وحدوث صفة الفعل وهكذا المهم هذه إسئلتي عن العلاقة بين الذات والصفات والحدوث والقدم والمطلق والمتناهي الخ :- .
Quote: هل الصفات الإلهية قديمة- مطلقة ولازمة للذات اللإلهية ؟ أم إنها حادثة ؟ هل الله تعالي - خالقا قبل أن يخلق - بمعني هل صفة الخلق قديمة وفاعلة أم حادثة -؟ هل صفة الوجود حادثة أو قديمة ؟ هل هناك وفي الحقيقة موجود غير الله؟ثانيا - هل الإنسان في الجنة - هو مجرد الة لغرف اللذة والمتعة الحسية أم لوجود معني غير الحس واللذة المادية -وهو التوحد مع الله وعدم الإنفصال عنه والوجود المطلق بلا فناءوهلاك؟ * هل روح الله المنفوخة والمبثوثة في الجسد البشرية خالدة وسرمدية أم فانية؟
.
Quote: هل الصفات منفصلة عن الذات ومستقلة عنه ؟ هل هي مخلوقة - حادثة - أم قديمة ؟ أم إنها قديمة ولكنها لم تكن فاعلة - قبل الخلق؟ هل "كان" خالقا قبل أن يخلق ورازقا قبل يرزق - ؟ -إن قلت الصفات = الخلق - الرزق مثلا - حادثة فإن حدوثها يستلزم نفي - القدرة والخلق عنه -تعالي - إي إنه لم يكن قادرا أو خالقا أو رازقا قبل الخلق وقبل وجود فاعلية للصفات!
حاول التدرج مع الإسئلة والإجابة عليها بحسب معتقدك الفكري ..
09-22-2019, 12:58 PM
كمال عباس
كمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147
Quote: اللهم نـعم الله تعالى مطلق فى وجوده بحيث لا يحده زمان ولا مكان .. اللهم نـعم الوجود الانسانى وحتى الملائكى مستقل ومنفصل عن الله تعالى
إجاباتك تفرز إشكالية كبيرة عبرت عنها هنا إن كان الوجود الإنساني مستقل ومنفصل عن الله وإن كان الأمر كذلك فكيف يكون وجود الله مطلقا ولا متناهي؟ وعلي سبيل التبسيط قلت هل الإنسان في الجنة - هو مجرد الة لغرف اللذة والمتعة الحسية أم لوجوده معني غير الحس واللذة المادية -وهو التوحد مع الله وعدم الإنفصال عنه والوجود المطلق بلا فناءوهلاك؟* هل روح الله المنفوخة والمبثوثة في الجسد البشرية خالدة وسرمدية أم فانية؟ القول بوجود مستقل وموازي لله تعالي يطعن في القول بأن الله مطلق ولامتناهي - وعشان كدة تجد المتصوف العادي يردد لاموجود إلا الله - ويقول بالتجلي الإلهي والفيض وتدرج الأنوار - ويتعمق هذا في علم الكلام حيث تجد مذاهب الحلول - ووحدة الوجود - والترقي الخ كل هذه المفاهيم - ترمي لمعالجة الخلل والإضطراب الناجم عن القول بوجود منفصل عن الله - يقدح في مطلقية ولاتناهي الله تعالي ..
09-22-2019, 03:06 PM
علاء سيداحمد
علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
Quote: ولكن سؤالي هنا كان محددا عن مجمل الصفات سواء إن كانت صفات ذات أو أفعال ولك أن تفصل في ذلك في الإجابة كأن تقول مثلا بقدم صفة الذات وحدوث صفة الفعل وهكذا المهم هذه إسئلتي عن العلاقة بين الذات والصفات والحدوث والقدم والمطلق والمتناهي الخ
صفات الله تعالى كـــــلـــهـــا سواءا كانت ذات او افعال فانها قديمة ولكن صفات الافعال فانها حادثةالآحاد لتقريب الامثلة الى اذهان العباد . ولذلك كان لزاما على العباد تأويـــل صفات الافعال حتى لا يقعوا فى التكييف والتمثيل وجعُل الله كالمخلوقات تماماُ وهذا لايجوز فى حق الاله وتجنب التشبيه والتزام ما وصف به نفسه سبحانه ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) 11 الشورى
مثال بسيط : - قال تعالى ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) 22 الفجر وهل اصلا الاله العظيم يتحرك يقوم ويجلس بالنزول والصعود ام انّ المثال لتقريب المسألة الى اذهاننا ! . ومثال آخر : هل حقا وفعلا المولى سبحانه وتعالى جالس على عرشه بذاته ام ان المقصود من الاستواء شئ آخر !؟
سبحانه وتعالى ليس جالساُ على العرش بذاته وهذا ضُعف فى حق الاله العظيم هل احتاج سبحانه وتعالى الى عرش ليجلس عليه !؟ الاستواء على العرش ذكره الله تعالى ليدلّ عباده على المُلك وانه مالك كل شئ فى الوجود ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ) 26 آل عمران وعرشه باين منه سبحانه فالعرش عند سدرة المنتهى حسب حديث النبى صلى الله عليه وسلم فى الاسراء والمعراج : ورأيت عرش الرحمن على يمين السدرة . والوجود الالهى السرمدى اللامتناهى ابعد بكثير عن سدرة المنتهى حسب حديث النبى صلى الله عليه وسلم فى الاسراء والمعراج : وطلبت من اخى جبريل ان يرافقنى ( هذا الكلام عند سدرة المنتهى ) فقال له جبريل لو تقدمت لاحترقت . وعرش الرحمن : آيـة ملك الله سبحانه وتعالى .
ومثال عرش الرحمن فى القرآن العظيم : تابوت بنى اسرائيل :
-( ما يأتيهم من ذكر من رهم محدث )2 الانبياء ( وما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون ) 5 الشعراء المحدث هنا هو : الكتب السماوية .. اى : كل ما جاءهم كتاب من السماء اعرض عنه اكثر الناس .
فالمولى سبحانه وتعالى لايتحدث بلغات مختلفة بل اختلاف اللغات عند البشر لذلك قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }4 ابراهيم
الشرائع كلها واحدة فى اللوح المحفوظ
فاذا نزلت من اللوح المحفوظ بالعربية كان قرآنا وبالعبرانية توراة وبالسريانية انجيلا وزبورا وبالارامية صحف ابراهيم وموسي
09-22-2019, 03:40 PM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253
الاخ محمد الزبير لك ودي مع تمنياتي ان تعود بالسلامة سعيد جداً بحضور نفر عزيز من اعضاء المنبر ومواصلة الحوار في غيابي فلهم مني جمعيا الشكر والعرفان اجزله اراك تقول لي موجهاً:
Quote: ود الكنزي، حمدا لله على السلامة وصيتي ان تعجل بالمصدر والدليل ودا اقل واجب تجاه نشر الحقيقة.. تحياتي
ليس في الامر شك ان اتعجل بطرح المصدر ولكن يبدو أن أهل الشأن اكثر تعجلاً مني ففعلوا فعلتهم ولكنهم فعلوها بجهالة فصيبحوا على ما فعلوا نادمين إن شاء الله
09-22-2019, 04:09 PM
علاء سيداحمد
علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
Quote: هل الله تعالي - خالقا قبل أن يخلق - بمعني هل صفة الخلق قديمة وفاعلة أم -؟ هل صفة الوجود حادثة أو قديمة ؟ هل هناك وفي الحقيقة موجود غير الله؟ثانيا - هل الإنسان في الجنة - هو مجرد الة لغرف اللذة والمتعة الحسية أم لوجود معني غير الحس واللذة المادية -وهو التوحد مع الله وعدم الإنفصال عنه والوجود المطلق بلا فناءوهلاك؟ * هل روح الله المنفوخة والمبثوثة في الجسد البشرية خالدة وسرمدية أم فانية؟
الخـــلق :
" كل ما سوى الله فهو مخلوق وحادث " " اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ " 62 زمر
صفة الخلق صفة حادثة الآحاد :
ويجب ان ننظر بعناية فائقة الى انه لايوجد مخلوق من عدم ابداُ انما كل الخلق من موجود ب قوله الحق " كن فيكون " : وفى حديث عمران بن الحسين فى البخارى كان الله ولم يكن شئ قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق ..... الخ الحديث
- الانسان : من تراب وطين - الملائكة : من نور - الجن : من لهب النار - السماوات والارض : قال تعالى ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ ) 30 الانبياء اى : كانتا ملتصقتين ففصل بينهما وقد قيل بالهواء . -الشمس والقمر والاجرام السماوية : من نور وضياء - الطيور والحيوانات وجميع الدواب : من ماء ( والله خلق كل دابة من ماء ) النور 45
فمثلا العباد لايعلمون مم خلق الله تعالى الماء مثلا !؟ ولكننا نعلم كيفية تكون السحب والعواصف الرعدية ونزول المطر من التقاء الهواء الساخن والهواء البارد
وايضا لا نعلم مم خلق الله النور ولكننا نعلم توليد الكهرباء فى الخلية الكهربائية من القطب الموجب والقطب السالب .. وجميع الناس اذكياء واغبياء مستفيدين من الماء والكهرباء ومع عدم علمهم اصل الماء ولا اصل النور .
الوجود :
الوجود صفة ازلية ابدية سرمدية قديمة لله سبحانه وتعالى والعدم محال على الله ( بمعنى ان الله تعالى لم يوجد بعد عدم )
هل هناك وفي الحقيقة موجود غير الله؟ انتهى الاقتباس
لم افهم السؤال ممكن تشرح شويه ..
( ثانيا - هل الإنسان في الجنة - هو مجرد الة لغرف اللذة والمتعة الحسية أم لوجود معني غير الحس واللذة المادية -وهو التوحد مع الله وعدم الإنفصال عنه والوجود المطلق بلا فناءوهلاك؟ * هل روح الله المنفوخة والمبثوثة في الجسد البشرية خالدة وسرمدية أم فانية؟ ) انتهى الاقتباس
الجنة ليست داراُ للشهوات فقط .. انما اللذه المعرفية اكبر من اللذه الشهوانية فى الجنة لان الانسان بادراكه يصل الى كمال المعرفة وذلك لقربه من الله تعالى حيث انه يزداد سعادة وعلماُ .
الروح المبثوثة فى الجسد البشرية : روح خالد وسرمدية لان الموت يصيب الروح مرة واحد فقط ثم تعيش الروح البشرية فى : - اما سعادة ابدية من يوم وفات الشخص - او شقاء ابدى . { لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ } 56 الدخان
09-22-2019, 04:11 PM
كمال عباس
كمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147
كنت أتوقع ان تجيب علي النقطة الأولي وهي القول باطلاقية ولاتناهي الوجود الا لهي وتوفيق هذا الإطلاق مع وجود اخر مستقل وموازي !!
راجع النقطة في أعلاه !
النقطة الثانية
القول بقدم الصفات وتحديدا صفات الفعل يطرح سؤالاً مشروعا وحاسما وهو هل كلن الله تعالي خالقا قبل ان يخلق ورازقا قبل ان يرزق ؟ وكيف ذلك وكيف يستقيم ان تقول بان الله رازقا قبل ان يرزق ؟
اذا كانت الكون ومخلوقاته حادثة فكيف تكون صفة الخلق أزلية وفاعلية ماهو مجال فاعلية هذه الصف قبل خلق الكون والمخلوقات ؟ وكيف تكون صفة الرزق أزلية وفاعلة قبل ان وجود الحوادث والمخلوقات التي ترزق ؟
09-22-2019, 05:57 PM
منتصر عبد الباسط
منتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4155
Quote: وكيف يستقيم ان تقول بان الله رازقا قبل ان يرزق ؟
كيف لا يستقيم؟! وجود القدرة على فعل شيء لا يلزم منه فعل ذلك الشيء ولا عدم فعل الشيء يلزم منه عدم القدرة عليه ولا عدم إظهار الصفة بعمل يظهر وجودها ينفي وجودها. صفات الله سبحانه وتعالى أزلية قديمة قدم مطلق أما فعل وعمل هذه الصفات كان حادثا فصفة الخلق أزلية قديمة ولكن الخلق حادث وكل ما سوى الله مخلوق وحادث.
09-22-2019, 06:19 PM
كمال عباس
كمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147
في انتظار ردود الأخ علاء سيد احمد وسا أقوم بعدها بالتعقيب مداخلة الأخ منتصر عبد الباسط. - فرده. القائل بقدم الصفات - مع عدم فعاليتها او اتعطيلها يترتب عليه مأزق فكري والقول بقدم الصفات بفعاليتها وقدم نفاذها يترتب عليه هو الاخر اشكال ومأزق ! وحدوث الصفات يفرز هو الاخر أسئلة واشكالات !
09-22-2019, 07:00 PM
علاء سيداحمد
علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
Quote: هل الصفات منفصلة عن الذات ومستقلة عنه ؟ هل هي مخلوقة - حادثة - أم قديمة ؟ أم إنها قديمة ولكنها لم تكن فاعلة - قبل الخلق؟ هل "كان" خالقا قبل أن يخلق ورازقا قبل يرزق - ؟ -إن قلت الصفات = الخلق - الرزق مثلا - حادثة فإن حدوثها يستلزم نفي - القدرة والخلق عنه -تعالي - إي إنه لم يكن قادرا أو خالقا أو رازقا قبل الخلق وقبل وجود فاعلية للصفات!
الصفات قائمة بذات الله وليست منفصله ومستقله عنه سبحانه وكما سبق وان ذكرت ان كل الصفات قديمة وهناك نوعين من الصفات تم شرحهما فى مشاركة سابقة
نعم كان الله خالقا قبل ان يخلق ورازقا قبل ان يرزق : والخلق والرزق فى القرآن الكريم صفتين متلازمتين مثال قوله تعالى : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ) 40 الروم
اخ علاء سيد احمد انت اذا تقول ان الله تعالي خالقا قبل ان يخلق ورازقا قبل ان يرزق ! انا لا اتحدث. عن إرادة الخلق او العلم به قبل حدوثه وكذلك إرادة الرزق وتقديره وانما هل صفة الخلق والرزق صفات فاعلة ونافذة قبل حدوث الخلق وقبل الرزق ؟ اذا كان الله تعالي خالقا بالفعل والنفاذ قبل ان يخلق ماذا خلق وماهي فاعلية ذلك الخلق؟. وماهو مدار ومجال فعالية الرزق وعلي من وقع قبل خلق الكون والمخلوقات ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة