(الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ .. بقلم: إبراهيم حمودة)... مسألة مهمّة للنّقاش|||

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 12:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2019, 01:17 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ .. بقلم: إبراهيم حمودة)... مسألة مهمّة للنّقاش|||

    12:17 PM March, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    صلاح عباس فقير-المدينة المنورة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الموضوع التالي نشره الأخ إبراهيم حمودة، في موقع سودانايل،
    وطرح فيه قضيّةً مهمة،
    تتعلّق بالحراك الثوري الراهن،
    وتبدو المسألة التي أثارها الأخ إبراهيم مسألة فرعية،
    في الظاهر،
    لكنها في الحقيقة تتعلق بإستراتيجية الحراك كله.
    المهم:
    لنقرأ نص المقال،
    ثم لنرَ ما وراءه:
    +++++++++++++++++++++++++++++++

    الثورة السودانية .. براءة الثياب البيض ؟ .. بقلم: إبراهيم حمودة
    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 08 آذار/مارس 2019
    الزيارات: 357

    يحاول النشطاء والثوار على مواقع التواصل الاجتماعي التركيز على فكرة اسقاط النظام واستبعاد أي محاولات تساؤل ومراجعات مهمة بطريقة توحي بأن مكونات الشارع الحالية منسجمة ومتناغمة بصورة لا تهدد الثورة الوليدة بعد نجاحها في اسقاط نظام المؤتمر الوطني. المهددات حاضرة وكثيرة. سقف الخلافات غير المعلنة بين مختلف الفصائل المشاركة في الثورة منخفض لدرجة قد لا يعمل معها أي حوار في إيجاد صيغة تعاون مشتركة في تفكيك ما تبقى من بنيات النظام وبناء نظام ديمقراطي حقيقي، الأمر الذي يعني فتح الباب أمام نزاعات مسدودة الأفق قد تؤدي لعنف.
    (1)
    أقول ما ورد في المقدمة استنادا على واقعة الخلاف حول حملة الثياب البيضاء التي بادرت بها مجموعة من الناشطات على الفيس بوك بإنزال صور هن بثوب سوادني أبيض اللون. دفعت الحملة بالكثيرين للتساؤل حول مبررات اختيار الثوب السوداني من دون قطع الملابس اليومية التي ترتديها النساء في أجزاء مختلفة من الوطن، والتساؤل عن لماذا اللون الأبيض تحديدا؟ كما طرحت ذلك الدكتورة اشراقة مصطفى في صفحتها على الفيس بوك. تعالت غالبية الأصوات عندها تقول بأن مثل هذا التساؤل فعل انصرافي يعطل مهمة اسقاط النظام ويصرف الناس عن ذلك بشواغل ليس هذا وقتها.
    مفهوم أنه في فضاء مثل الفيس بوك ومنابر التواصل الاجتماعي الأخرى أنها منابر تعبئة بامتياز في مثل هذا الظرف، وأن أي صوت يشاتر في هذه الفضاءات مصيره التجاهل والمعاداة، والتشكيك في نواياه في أقصى الحالات.
    في تقديري أن هذا العزل والاستبعاد ليس بسبب الانشغال باسقاط النظام، ولكن يدخل في باب إجراءات المنع الخاصة بالخطاب. باعتبار أن الثورة هذه ستسقط النظام مثلما حدث في أكتوبر 64 وأبريل 85 بذات الطريقة مع توقع نتائج جديدة هذه المرة. منع الحديث واسكات الكلام في الأمور التي تهم مهما كانت طفيفة يصب في مصلحة القوى المخلصة لتكرار التجربة التاريخية بذات الطريقة، وفي مصلحة الشرائح والفئات المستفيدة من النظام، أو التي إن لم تكن مستفيدة بشكل مباشر ستتضرر من أي عملية تغيير جذري وشامل تعيد تحديد قواعد اللعب وأدواتها وترتيب المسرح بشكل غير مألوف بالنسبة لها.
    (2)
    حين ترتفع أصوات متسائلة حول ما نعتبقد طوال الوقت بأنه رمزنا الوطني وهو الثوب السوداني، أيا كانت محدودية هذه الأصوات، فيجب أن نعترف بأن هنالك أزمة تتمدد في السطح الذي يبدو هادئا، وهي أزمة هوية. وبدون التعريفات والتعقيدات الكثيرة في قضية الهوية التي لم ولن تحسم من خلال التواضع والاتفاق، يجب أن ننتبه إلى أن الهوية كسؤال وكقضية لا تطرح في أي مجتمع من المجتمعات إلا في ظل أزمة. أي مجتمع مستقر موفور الحريات ويتمتع بنظام سياسي يحظى بالمقبولية ويتيح إدارة الصراع وتداول السلطة بشكل سلمي لا ينطرح فيه سؤال الهوية.
    سؤال الهوية لا يتعلق في المقام الأول في هذا السياق بصيغة: من أنا؟؟ ولكن بمحاولة تحديد واستنكار الشخص أن يكون الآخر.
    "ما لست أنا"..
    وبما أننا في لحظة أزمة حقيقية تضرب جذورها إلى ما قبل الاستقلال واستمرت طوال هذه العقود فليس من المستغرب أن تثير حملة الثوب الأبيض لدى الكثيرين الذين يقعون في موقع "الآخر" أن تثير حساسية قرون الاستشعار لديه قائلا:
    "أنا لست هذه الوجوه، ولا هذه الملامح ولا الثياب، ولا الألوان". ربما يكون هذا لسان حال لابسات الجرجار، اللاو، الدرع، الجينز والتي شيرت، أو أي قطع ملابس يومية مفارقة لهيئة الثوب.
    (3)
    تقول تقنيات التسويق والعلاقات العامة، إن أردت أن تبرز قضية فحاول تجسيدها من خلال شخص من لحم ودم، لأن الأفكار والمفاهيم والمنتجات التي يراد تسويقها تكون لاشياء غير عينية وغير ملموسة. حملة الثوب الأبيض أظهرت شريحة من السودانيات اللواتي لديهن خدمة انترنت، نلن حظا من التعليم متفاوت، حاضرات في مواقع التواصل الاجتماعي. نساء سمراوات حسنات الهيئة باسمات الوجوه، في ثياب بيضاء ناصعة ونظيفة. هذه الصورة البصرية والرسالة المصاحبة لها تقول: نحن الثورة، نحن أصحاب الحق والمصلحة في التغيير. هيئة هؤلاء النساء لا تشير في رمزيتها نحو الحاضر ولكن نحو المستقبل.
    ولكن تشاء المفارقة إنتباه عدد من الناشطات للوجوه والهيئات والثياب الغائبة عن هذه الحملة. وتولين نشر صور نساء لا تراها إلا في ملصقات منظمات العون الإنساني. نساء بوجوه احرقتها الشمس واتلفتها، يلبسن ما وقع مصادفة في حوزتهن من ملابس ليست على المقاس تماما وبألوان ذات ألوان ليست بالضرورة في خط واحد مع الذوق الغالب. حمراء فاقعة وزرقاء وخضراء وصفراء.. يحملن على رؤوسهن جرار ماء، حزم من الحطب أو بقجة أغراض. تميزهن الدموع النازلة بسخاء ربما بسبب فقد زوج أو طفل، أو بسبب ما لقينه من انتهاك جسدي وعنف.
    هذه هي صورة أخرى أيضا لصاحبات المصلحة في زوال النظام الغائبات عن المشهد والحملة، المحرومات من التغزل في ثيابهن وحلاوة قسماتهن.
    جرت العادة أنك حين تتبنى قضية مظلوم فإنك ترفع صورته، لا صورتك أنت. أي نعم ظلم المرأة في عهد الإنقاذ وانتهاك جسدها وكرامتها شمل النساء في العاصمة والمدن الكبيرة والأرياف، ولكن ما حدث في الأرياف والأطراف خاصة مناطق الحرب الحالية لم يسبق له أصاب امرأة سودانية طوال فترات التاريخ المظلمة التي مرت بها بلادنا، وبشكل يومي وواسع ومستمر منذ بداية الإنقاذ وسياستها العرقية التي استنتها. كل ذلك بعيدا عن أعين الكاميرات ووسائل التواصل الاجتماعي. والأنكى أن ما يصل بالفعل ويظهر من خلال هذه الوسائل يقابل بالتجاهل غالبا، أو الانكار والتشكيك في صحته بشكل مؤذي من البعض.
    (4)
    الوقوف أمام الكاميرا بملابس يحبها القلب فعل برئ. ولكن داخل سياق مشحون بالصراع يمكن لهذا الفعل البرئ أن ينضاف لسلسة أفعال ذات سياق مختلف تماما، من خلال التحور والتشوه الذي يصيب الرسالة التي أرادت هؤلاء الناشطات حسنات النوايا ارسالها.
    الصورة الفوتوغرافية رسالة قابلة للتفسير ولكن أدوات تفسيرها توجد خارج هذه الصورة. توجد في السياق الاجتماعي والتاريخي وذهنية المتلقي المفسر وأدواته ومعرفته التي يمتلكها. الغالب أن هنالك درجة تسمى درجة الانحراف في تفسير الرسالة تطيش فيها المعاني إلا ما لا يريد المرسل. وكلما انفرجت الزاوية كلما كان التفسير في الجانب غير المراد من الغرض الأساسي للرسالة.
    محاولات قمع الحديث حول هذه الالتباسات وتبسيطها في (الحصة ثورة) و (ده ما وقته) يمهد الطريق لصمت شامل وغير منتج يتيح للتطورات غير المحمودة في مسار الثورة بالحدوث لصالح سارقي الثورات وأصحاب المصالح في أن يكون التغيير محدودا، أو مبقيا على توازنات القوى والتحالفات القديمة كما هي، وهي ذات التوازنات والتحالفات التي جلعت قدوم الإنقاذ ممكنا وبقائها ميسرا كل هذه العقود.
    [email protected]








                  

03-09-2019, 11:49 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: صلاح عباس فقير)

    تحياتي ابا صلاح،
    انا قريت المقال دا مرتين،
    كل جزئية فيه ممكن تكون صحيحة لوحدها،
    لكن ما الهدف الكلي للمقال؟
    ماذا يريد أن يقول؟
    فكرة التوب كعبة ولا سمحة؟
    ===
    ثم، وهو الأهم....
    Quote: للتطورات غير المحمودة في مسار الثورة بالحدوث لصالح سارقي الثورات وأصحاب المصالح في أن يكون التغيير محدودا، أو مبقيا على توازنات القوى والتحالفات القديمة كما هي، وهي ذات التوازنات والتحالفات التي جلعت قدوم الإنقاذ ممكنا وبقائها ميسرا كل هذه العقود

    كيف سيكون لبس التوب (الرمزي) تطورا غير محمود او سرقة للثورة؟
    اليس في انتقاده ايضا نوع من سرقة حق التعبير عن البعض؟
    والاخطر.. لماذا يسكت عن التوازنات والتحالفات التي جعلت قدوم الانقاذ ممكنا ويسرت بقائها؟
    اليس هذا اهم بكثير من مصادرة بعض الترميز الذي يفهمه جيدا بحسب المقال نفسه؟
                  

03-10-2019, 12:09 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: هاشم الحسن)

    مرحباً أخي العزيز هاشم،
    سأحاول الإجابة عن تساؤلاتك كمدخل للتفاعل مع المادة المهمة،
    علماً بأن الأخ إبراهيم حمودة هو عضو في هذا المنبر،
    فنأمل أن يبرز في أي لحظة ليُدلي بدلوه.
                  

03-10-2019, 12:36 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: صلاح عباس فقير)

    وقبل ذلك، دعني أحاول تلخيص هذا المقال،
    فأقول:
    الموضوع الّذي يتناوله المقال يتمثّل في:

    أنّ بعض النَّاشطات على الفيس بوك،
    أطلقن حملةً سمّينها:
    (حملة الثياب البيضاء)،
    وبرزت كلُّ واحدةٍ منهنّ في ثوب سودانيّ أبيض اللون.
    فما الّذي حدث؟
    استنكرت مجموعة أخرى من الناشطات،
    تخصيص الثوب السودانيّ الأبيض اللّون،
    دون غيره من الثّياب والملابس.
    فما الّذي حدث؟
    انبرت غالبية الأصوات، نحو إدانة المجموعة
    المستنكرة لذلك المسلك،
    باعتبار أنّ استنكارها لهذه المسألة الخلافيّة
    في الظرف الراهن، يُعتبر عملاً انصرافيّاً.
    فالحصّة ثورة، و(ده ما وكتو).
    هذه هي خلاصة الموضوع الذي تناوله المقال.
    بقي أن نبين الموقف الخاص للكاتب من هذا الموضوع.
                  

03-11-2019, 08:18 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: صلاح عباس فقير)


    أمّا عن رأي الأخ إبراهيم حمودة في الخلاف المطروح،
    فإنّه يميل إلى رأي الفئة (المستنكِرَة) التي عبّرت عن هويّتها،
    رافضة اعتبار الثوب السوداني الأبيض رمزاً للثورة،
    أو رمزاً للمرأة السودانيّة.
    ومن ثمّ فإنّه يرى أنّ أبواب الحوار حول الهويّة،
    ينبغي أن لا تُغلق، بحجة الظرف الثَّوريّ،
    بل ينبغي أن يكون مترافقاً مع هذا الحراك الشبابي الثوري:
    حراكٌ ثقافيٌّ ديمقراطيّ يتناول القضايا الوطنيّة الحيويّة،
    والتي يجيء على رأسها مشكلة الهويّة،
    والتي تقتضي الاجتهاد من أجل تأسيس كيانٍ ديمقراطيٍّ جامع؛
    لأنّه وحده الّذي نتجاوز به وعبره مشكلات الهويّة.
    أو هذا ما فهمتُه من طرح الأخ إبراهيم حمودة.

                  

03-11-2019, 01:26 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: صلاح عباس فقير)

    الأرجح يا صلاح أن فهمك كما تفضلت بطرحه عاليه، فهو ما قصد الأخ إبراهيم حمودة توصيله لنا.
    أنا أيضا فهمت مثلما قلت أنت، من خلال انتحاء المقال نحو الهويوي من أمر "الثوب"، وبداية من قول كاتبه (بتصرف):
    {"هذا العزل والاستبعاد (للآراء المستنكرة لفكرة الثوب)، يدخل في باب إجراءات المنع الخاصة بالخطاب."}!
    ومع ذلك، فإنني لا أزال لا أعرف كيف أن رمزية الثوب الأبيض ستكون إغلاقا للحوار حول الهوية أو كما قال!
    ربما لو استنكر: (براءة الثوب؟) وسكت.. لعرفت وفهمت.. مع إنني سبق لي وقلت:
    "وحتى لو كان الأمر أمر ثوب وهوية، فلماذا الإجحاف بحق أي مجموعة في استخدام ترميزها الذي يخصها وتعرفه؟
    أي طالما لم تحجر هي على أي مجموعة أن ترمز كما شاءت ومتى شاءت!"

    ثم، من أين أتت الفكرة للمقال، بأن هذا التعبير الرمزي "الثوب الأبيض"، فلا مفر له من أن يصدر عن الاختلاف في الهويات الإثنية/الثقافية؟
    وكيف غاب عن كاتب المقال، أن فكرة "بياض الثوب" هي الفكرة المهمة حقا، وأنه ليست هنالك أدنى أهمية لـ"الثوب السوداني" في هذا الموضوع كله!!
    أظنها فاتت عليه أو تعمد تفويتها لمصلحة نوايا المقال الكلية؛ وليقول ما قال: أن رمزية "الثوب" الأبيض ليست بريئة كما تبدو!!
    لاحظ إنني وضعت علامات التنصيص على "الثوب"، وليس على اللون الأبيض، وهذا متعمد؛
    لأن ما فوّته المقال هو الترميز الذي في "بياض الثوب".. بينما الحقيقة أنه: في "اللون" يكمن المغزى والترميز حقا.. لا في "الثوب"!!
    ثم أن هذا التفويت أو التغييب فحتما سيصيب آلاف النساء والبنات ممن لم يستحقن الأذى وسوء تفسير النوايا!!
    أليس هو القائل في مقاله:
    {"نساء سمراوات حسنات الهيئة باسمات الوجوه، في ثياب بيضاء ناصعة ونظيفة. هذه الصورة البصرية والرسالة المصاحبة لها تقول:
    نحن الثورة، نحن أصحاب الحق والمصلحة في التغيير. هيئة هؤلاء النساء لا تشير في رمزيتها نحو الحاضر ولكن نحو المستقبل."}
    ليجعلها في المقابل من قوله عن أخريات:
    {"يحملن على رؤوسهن جرار ماء، حزم من الحطب أو بقجة أغراض. تميزهن الدموع النازلة بسخاء ربما بسبب فقد زوج أو طفل،
    أو بسبب ما لقينه من انتهاك جسدي وعنف. هذه هي صورة أخرى أيضا لصاحبات المصلحة في زوال النظام الغائبات عن المشهد والحملة،
    المحرومات من التغزل في ثيابهن وحلاوة قسماتهن."}
    صحيح صورة "بنات الأحفاد" الشهيرة لا تعبر عن كل الواقع السوداني، وكذلك أن لأخريات لسن بصورتهن مصلحة أكيدة في زوال النظام.
    ولكن، هل تساءل كاتب المقال: من هي الأقدر بين الفئتين على السعي والتعبير عن هذه المصلحة المشتركة؟ في الإحابة مفارقة أخرى لن نبني عليها،
    ولكن، فالمقال أيضا لم يحالفه التوفيق في اتخاذ مظاهرة الثوب "الأبيض" مدخلا أو شاهدا على تلك المفارقة كما فعل في مقابلته بين الصورتين.
    بل حتى ولو أخطأ الآخرون فهم الرسالة فقد كان عليه هو بالذات تصحيحها. لأنني أظنه يعرف الحقيقة،
    أذ أنه وفعلا، كما قال التساؤل في عنوان المقال، فإن هذا "البياض" ليس بريئا تماما.. كما سيلي وليس كما أراد المقال!!
    فلأنها ونعم، ثورتهن، ثورة كل النساء، بمعنى أن مصلحتهن فيها مباشرة، وأيضا بمعنى أنهن، قولا وفعلا، القوامّات بكثير من عبئها..
    فلقد تعمد ثوبهن الأبيض كذلك ما يخصه من الارتكابات الرمزية، ولكنه أبدا لم يقصد أو تحتم منه أن يؤدي لأنتاج مثل هذه التهم الهويوية!!
    ولقد تعمدن الثوب الأبيض ضد الحاضر المتراجع بخصوصهن، واتكاءً على الماضي حيث بدأ نضالهن التاريخي نحو نوال الحقوق في التعليم والعمل.
    ونعم، فترميزهن بالثوب؛ كما إنه أساسا (ضد هذا الحاضر)، بالخصوص ومع سبق الإصرار. فكذلك "يشير نحو المستقبل" التعليمي والعنلي الأفضل لجميع النساء.
    إن حضور الماضي الذي يكاد يشع من رسالة الثوب الأبيض، هو حضور مهم جدا جدا في صلب هذا الترميز ورسالة إلى من يهمه الأمر من السلطات الأبوية.
    كيف غاب أو سيغيب عن مثل هذا المقال: أن يرى إلى الحضور المهيب لفاطمة أحمد أبراهيم ورفيقاتها من اتحاد النساء السوداني مثلا؟
    بل أن يرى إلى حضور كافة رموز المرأة السودانية العاملة لطيلة الفترة ما بعد الاستقلال، وحتى بعضهن العاملات مع الإنقاذ؟
    ألم يعرف كل السودانيون، أن أيما امرأة عاملة من الرائدات في عموم هذا السودان الفضل،
    فقد كانت تلبس هذا الثوب الأبيض إلى وفي ومن عملها.. هذا الثوب الأبيض.. الأبيض.. الأبيض.. انتبه لللون!
    إذن، فرسالة "الثوب الأبيض" لم تصدر كرسالة في الهوية الإثنية/الثقافية أو حتى الهوية الطبقية بقدر ما أتت كــ:-
    *رسالة إلى المتنطعين والفجرة من الإنقاذيين ممن يروجون لأن هذه ثورة جيل منحل لا أخلاق له، ولا ارتباطات لديه بالإرث السوداني
    في الحشمة كما تعارف عليها المجتمع المديني.. أن قد خاب فألكم.
    *ورسالة إلى العالم؛ إنها ثورة السودانيات والسودانيين، بطريقتهم وعلى طريقتهم.
    *ورسالة إلى كافة نساء السودان؛ أن يأملن من هذه الثورة في اتساع حقوقهن من التعليم والعمل، كما ترمز إليها ذاكرة هذا الثوب الأبيض.
    * وجملة رسائل أخرى أقل أهمية..

    صحيح أن صورة بنات الأحفاد تحدث عن "سمراوات حسنات الهيئة باسمات الوجوه،"، ولا يمكن القول أنها ستمثل عموم نساء السودان،
    ولكن، فكذلك الناظر في عموم الانترنت سيرى بل ويتعرف على كثيرات ممن يعاركن الشقاوات مافتئن، وما ظننتهن ابتسمن من قريب إلا بفضل هذه الثورة.
    فلا تبخسوا البنات والنساء أشيائهن الثورية في سبيل التربيت على كتف الصراعات الهويوية.. تلك تنتظر قوانينيها وسياساتها لتصلح من شانها الخربان.

    وبالأخير: فسوى ما ورد عاليه عن سوء تفسير الرمز والترميز في رسالة الثوب الأبيض، وكأنما على سبيل سلخ جلد النملة تجريبا في "منهج التحليل الثقافي"،
    فإنني اعتقد أن أخينا أبراهيم حمودة قد كتب مقالا جيدا عن أبعاد الثورة المتعددة، وعن الهوية وعموم الترميز، وعن الصورة وكيفيات صناعتها وتفسيرها،
    وعن تقنيات التسويق والعلاقات العامة الخ الخ.. وإنه قد أجاد فيما أراد التنبيه إليه من ضرورة الانتباه إلى الرسائل البصرية في مثل هذا الوضع الملغوم بالأزمة،
    وبالتالي بالحساسيات الهويوية.

    أدعوك يا عزيزي صلاح وأدعو أخانا إبراهيم حمودة إلى قراءة السطور التالية، وبالذات ما بينها،
    مما كتبته الدكتورة سلمى المصباح وما أضافته من شعر مجوب شريف (الفيسبوك)!
    أظنه سيعبر عن حقيقة ما عنى لهن، هذا الثوب الأبيض.
    Quote: هذا الوطن، نلبسه تيابا
    ويلبسنا هو حبا ومجدا وخلودا ابديا في حنايا القلب..
    لا نخلعه ولا هو يخلعنا..
    نرتديه حبا وفخرا واعتزازا بسودانيتنا..

    كثر الموت في الايام الاخيره،
    شباب قدم للوطن كل ما عنده من حياة،
    بنات جابهن النار والسيطان،
    ونساء حملن الهم وهنا على وهن،
    لكن خلاص الوطن قريب..

    اننا اذ نقف كلنا لنرتدي التوب الابيض،
    فاننا لا نمجد كساء وحسب،
    بل نزهو بالوطن واهله،
    بالموظفات الحبيبات الشريفات العفيفات،
    بالمعلمات والطباشير وطابور الصباح،
    بالمهندسات والمساطر،
    بالمزارعات والبساتين وحقول المانجو،
    بستات الشاي، وعاملات النظافه،
    بموظفات البنك،
    بالامهات في البيوت ولهن القدر الاعظم،
    بكل النساء والبلاد ..

    انني لأزهو زهوا كبيرا واطول بين الناس
    ان ناداني اجنبي قائلا الدكتوره السودانيه،
    انظر في عينه وابتسم، ايوه السودانيه..
    نحن اسياد شهامه والكرم جنده ..

    تساءل الكثيرون هل نرتديه يوم الخروج للمظاهرات،
    هل هي مجرد موجه تجوب الاسفير..
    لا،
    هي وقفه تضامن ومحبه،
    لربما يسهل التعبير عنها بالانجليزيه
    Its publicity!X
    ايها العالم في كل مكان،
    نحن السودانيات ..
    من مات منا مات بشرف
    ومن عاش منا عاش بشرف وهيبه
    وتوب سوداني اصيل..


    يا وطنا

    ♥️♥️♥️

    أحرار...
    وحريتنا فى ايمانا بيك
    ثوار بنفتح لى الشمس
    فى ليلنا باب..
    لى يوم جديد
    ابداً جذورك فينا تمتدّ..
    وتجيك
    وبنفتديك وحا نفتديك
    ما بنرمى اسمك في التراب
    وعيونا تتوجه إليك
    انت المعلم والكتاب
    حا نغني ليك ونغني ليك
    واليزدريك..
    يا ويلو من غضبك عليهو..
    ومن مشيك
    يا ويلو من أجَلُو الوشيك
    يوم ينكسر قيد الحديد
    السونكى..
    والزنزانه
    والسجن السميك
    وخطى الشهيد
    من حولو تهدر والنشيد
    وانت الشمس من بين ايديك
    تطلع عليك
    من كل باب
    مليون سلام يا شعبنا
    ومليون حباب

    #سلمى_المصباح
                  

03-11-2019, 02:07 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12483

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: هاشم الحسن)

    حبيبنا صلاح .. تحياتي ..
    بعد قراءة المداخلات في البوست .. ذهبت بعيداً لأستحضر رمزية الثوب الابيض في الشمال النوبي على إمتداد النيل .. كان السائد في مجتمعاتنا في زمن حضرنا جزءاً منه كان الأجمل هو الثوب ( الاسود ) أو ما يسمى ( بالكرب) صناعة مصر أو مجلوبة من مصر حتى أن هذه المفردة في أغاني وردي ( كرب روبر ) .. لم يكن الكرب الابيض مستساغاً لدى الامهات والحبوبات ربما لأن البيئة الزراعية وتيارات الهواء المتربة لا تصلح معها ( الثوب الابيض ) ولكن أحسب أن الموضوع أعمق من هذا التبرير وربما يرجع إلى الموروث الكنسي وزي الراهبات الاسود أيام الممالك المسيحية والتي كانت قبل خمسمائة سنة وما زالت بعض العادات والتقاليد سارية إلى اليوم .. والأغرب أن أهلنا كانوا ومازال ثوب الحداد لديهم هو ثوب الابيض والفستان الابيض والحذاء الاسود بالنسبة للنساء .. تخيلوا كل العالم الحداد باللون الاسود ولكن في مجتمعنا كان اللون الابيض فالمرأة كانت تلبس الثوب الابيض لمدة سنة واكثر مع الفستان الابيض عندما يموت عزيز لديها .. ولكن ليس الثوب الابيض ظهر أيضاً بعد تأسيس مدارس البنات في المنطقة وحسب قوانين وزارة التربية زي المعلمات هو ( الثوب الابيض ) وكنا ونحن صغار عندما يأتي الاباء من مصر كانت هدايا كلها ( كرب أسود ) أو ما كان يسمى ( تيرقا) باللون الأزرق .. بعد قراءة مداخلاتكم بدأت إستحضر .. كيف يكون ملابس الحداد باللون الابيض وكل العالم باللون الاسود ..

    شكراً الحبيب صلاح على البوست معليش ربما خرجب عن نطاق السياسة ..


                  

03-12-2019, 00:31 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    "لبس الثوب الابيض ظهر أيضاً بعد تأسيس مدارس البنات في المنطقة
    وحسب قوانين وزارة التربية زي المعلمات هو ( الثوب الابيض )"
    وشهد بذلك أستاذنا علي عبدالوهاب عثمان.. :)
    ====
    إلى أن يعود العزيزان صلاح عباس فقير أو إبراهيم حمودة بالمزيد،
    فهاهي الصورة الشهيرة.. وعساها تحفز المزيد من الحوار/الجدال..
                  

03-12-2019, 00:44 AM

sadig mirghani

تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: هاشم الحسن)

    انا في رايي
    موضوع انصرافي بحت
    كتلتو
    بي سكينة ليه ما قتلتو بي مسدس
    انت لو منصب نفسك آلهة
    تقول التوب الابيض ما بمثلنا
    نحن عاوزين لباس افريقي عربي زنجي يمثل نساء السودان
    يعني هل الان دا مكمن الداء
    حتى البنات القالو التوب السوداني تاريخيا ما بمثل كل السودان
    من حقهم يلبسو ما يسرهم
    ولا يحجروا على الباقين
    الحصة ثورة
                  

03-12-2019, 01:00 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: sadig mirghani)

    هههههها..
    أفرز يا صادق يا ميرغني يا دجانقو :)
    ابراهيم حمودة ول صلاح فقير ول علي ول أني دا؟
                  

03-12-2019, 07:44 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: هاشم الحسن)

    مرحباً بالإخوة الأعزاء:
    علي عبد الوهاب، تشرف دايماً وتؤانس.
    صادق ميرغني، ياهلا بيك.
    وهاشم الحسن.
                  

03-12-2019, 08:39 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: صلاح عباس فقير)

    الأخ العزيز هاشم الحسن،
    أنا في الحقيقة موافق لإبراهيم حمودة في الخط العام،
    لا في التفاصيل،
    فأنا أتقق معك على الرمزية الوطنية المستحقة
    للتوب الأبيض،
    لكن أُوافق الأخ هاشم حمودة في أنّه لا ينبغي الحجر
    على الرأي والرأي الآخر،
    بحجة أن الحصة ثورة،
    وتحت راية الشعار:
    لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.
    ***
    لعلك تعرف موقفي من هذا الحراك الثوري،
    فإنّه من هذه الحيثية حراك وطنيّ،
    يُعبّر عن طموحات الشعب السوداني،
    ويعبر عن موقفه من هذا النظام الخاسئ،
    لكنّه بهذه الحيثية لن يتجاوز الأفق الذي بلغته
    من قبل ثورتا أكتوبر وأبريل.
    وهي الفكرة المهمة التي عبر عنها الأخ
    إبراهيم حمودة.
    ***
    سيتجاوز هذا الحراك الشبابي الناضر،
    ذلك الأفق،
    عندما يكون مترافقاً بحراكٍ
    تنويري ديمقراطيّ ثقافي.
    ولن يكون كذلك،
    إلا إذا كانت حرية الرأي فيه متاحةً،
    والنوافذ فيه مشرعة،
    وقنواتٌ قد شُقّت لتحتضن التفاعل
    بين مختلف الكيانات الثقافية والحزبية!
    ***
    بعبارةٍ أخرى:
    إذا جعل الشباب الناضر الزاهي شعاره الأساسي:
    تسقط بس!
    فقد كان واجباً أن يجري حراكٌ ثقافيٌّ آخر موازٍ،
    في هذا المنبر شعاره: تسقط كيف؟
    أي: حتى يكون ناتجها ذلك الوطن الديمقراطي.
    ***
                  

03-15-2019, 01:02 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: سيتجاوز هذا الحراك الشبابي الناضر،
    ذلك الأفق،
    عندما يكون مترافقاً بحراكٍ
    تنويري ديمقراطيّ ثقافي.
    ولن يكون كذلك،
    إلا إذا كانت حرية الرأي فيه متاحةً،
    والنوافذ فيه مشرعة،
    وقنواتٌ قد شُقّت لتحتضن التفاعل
    بين مختلف الكيانات الثقافية والحزبية!
                  

03-18-2019, 00:25 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: صلاح عباس فقير)





    حبيبنا الجميل ، صلاح عباس فقير..

    سلامات يا صاحب..!

    متذكر يا صلاح فكرتك عن قراية ايمانويل كانط في (نقد العقل)؟


    ونقد العقل يا صلاح ، تفاصيل وتفاصيل..!

    اها..هسا يا صلاح ، باقي ليك فرحان يعني تحرجنا مع حبيبنا وشقيقنا الزميل الهميم هاشم الحسن..!!

    فكرة (نقد العقل) يا صلاح ، ليه ما تكون في ثورة الشفع الفاردة صدورها العارية وهي بتلاقي رصاص صلاح قوش أو أي كان، كان اسمو..!!

    وهاشم الحسن ، لسع بيغالط كمان..!
    اها يا هاشم الحسن:
    قول لينا..يا امير..!
    في ريدتنا نتخاصم
    نشتت اغنياتنا وهم..!
    منو الفاتح كتاب الغيب..ومين ورانا عمرنا كم ، يا هاشم الحسن..!
    تلك هي الثورة يا هاشم (بي طريقتك ، وتقبل جازك يا حريف عشان تقنع ناس امسودان..!)
    انا اخدتها من قاصرها ياهاشم..محمد مطر اختصرها للطيش..اختصار يحير عم ايماونيل كانط في نقد العقل..!!..أي والله يا هاشم..!
    في ريدتنا نتخاصم ، نشتت اغنياتنا وهم...منو الفاتح كتاب الغيب ومين ورانا عمرنا كم..!!
    شكرا يا صلاح..باقي النقة مع هاشم الحسن باقية يا عم صلاح..!!
    بالمناسبة يا صلاح (من باب نقد العقل وكده) ، الفنان محمد مطر من شرق السودان..اما كيف تطرب ليهو ناس غرب امسودان ، ناس كبر..فتلك محنة عجيبة وغريبة عارفها حبيبنا هاشم الحسن..وبرضك ابراهيم حمودة..!!..تشابك امسودان الأخرى يا صلاح..!!
    وعلي قول مغني من شرق امسودان ، حبيبنا محمد مطر..!
    في ريدتنا نتخاصم..!!
    وياناس تجمع المهنين البنعرفهم وكده: الموضوع ده ونسة ساكت مع صحابي: صلاح عباس فقير وحبيبنا ول ابا هاشم الحسن..فشنو، بكرة ، ما تعملوا لينا غاغة ..تقولوا لينا موكب ناس الشرق وموكب محمد مطر..الشرق يا تجمع المهنين: اصيل ، وح يفضل اصيل..مسمار القلب اليمين لمن تغلبنا الغشامة يااااااااااااااااااخ..!
    وبرضك ما محتاج مظاهرة..!

    الموضوع شنو يا صلاح؟

    ابراهيم حمودة قال شنو يا صلاح؟


    كبر

                  

03-18-2019, 00:25 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: صلاح عباس فقير)





    حبيبنا الجميل ، صلاح عباس فقير..

    سلامات يا صاحب..!

    متذكر يا صلاح فكرتك عن قراية ايمانويل كانط في (نقد العقل)؟


    ونقد العقل يا صلاح ، تفاصيل وتفاصيل..!

    اها..هسا يا صلاح ، باقي ليك فرحان يعني تحرجنا مع حبيبنا وشقيقنا الزميل الهميم هاشم الحسن..!!

    فكرة (نقد العقل) يا صلاح ، ليه ما تكون في ثورة الشفع الفاردة صدورها العارية وهي بتلاقي رصاص صلاح قوش أو أي كان، كان اسمو..!!

    وهاشم الحسن ، لسع بيغالط كمان..!
    اها يا هاشم الحسن:
    قول لينا..يا امير..!
    في ريدتنا نتخاصم
    نشتت اغنياتنا وهم..!
    منو الفاتح كتاب الغيب..ومين ورانا عمرنا كم ، يا هاشم الحسن..!
    تلك هي الثورة يا هاشم (بي طريقتك ، وتقبل جازك يا حريف عشان تقنع ناس امسودان..!)
    انا اخدتها من قاصرها ياهاشم..محمد مطر اختصرها للطيش..اختصار يحير عم ايماونيل كانط في نقد العقل..!!..أي والله يا هاشم..!
    في ريدتنا نتخاصم ، نشتت اغنياتنا وهم...منو الفاتح كتاب الغيب ومين ورانا عمرنا كم..!!
    شكرا يا صلاح..باقي النقة مع هاشم الحسن باقية يا عم صلاح..!!
    بالمناسبة يا صلاح (من باب نقد العقل وكده) ، الفنان محمد مطر من شرق السودان..اما كيف تطرب ليهو ناس غرب امسودان ، ناس كبر..فتلك محنة عجيبة وغريبة عارفها حبيبنا هاشم الحسن..وبرضك ابراهيم حمودة..!!..تشابك امسودان الأخرى يا صلاح..!!
    وعلي قول مغني من شرق امسودان ، حبيبنا محمد مطر..!
    في ريدتنا نتخاصم..!!
    وياناس تجمع المهنين البنعرفهم وكده: الموضوع ده ونسة ساكت مع صحابي: صلاح عباس فقير وحبيبنا ول ابا هاشم الحسن..فشنو، بكرة ، ما تعملوا لينا غاغة ..تقولوا لينا موكب ناس الشرق وموكب محمد مطر..الشرق يا تجمع المهنين: اصيل ، وح يفضل اصيل..مسمار القلب اليمين لمن تغلبنا الغشامة يااااااااااااااااااخ..!
    وبرضك ما محتاج مظاهرة..!

    الموضوع شنو يا صلاح؟

    ابراهيم حمودة قال شنو يا صلاح؟


    كبر

                  

03-18-2019, 00:25 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: صلاح عباس فقير)





    حبيبنا الجميل ، صلاح عباس فقير..

    سلامات يا صاحب..!

    متذكر يا صلاح فكرتك عن قراية ايمانويل كانط في (نقد العقل)؟


    ونقد العقل يا صلاح ، تفاصيل وتفاصيل..!

    اها..هسا يا صلاح ، باقي ليك فرحان يعني تحرجنا مع حبيبنا وشقيقنا الزميل الهميم هاشم الحسن..!!

    فكرة (نقد العقل) يا صلاح ، ليه ما تكون في ثورة الشفع الفاردة صدورها العارية وهي بتلاقي رصاص صلاح قوش أو أي كان، كان اسمو..!!

    وهاشم الحسن ، لسع بيغالط كمان..!
    اها يا هاشم الحسن:
    قول لينا..يا امير..!
    في ريدتنا نتخاصم
    نشتت اغنياتنا وهم..!
    منو الفاتح كتاب الغيب..ومين ورانا عمرنا كم ، يا هاشم الحسن..!
    تلك هي الثورة يا هاشم (بي طريقتك ، وتقبل جازك يا حريف عشان تقنع ناس امسودان..!)
    انا اخدتها من قاصرها ياهاشم..محمد مطر اختصرها للطيش..اختصار يحير عم ايماونيل كانط في نقد العقل..!!..أي والله يا هاشم..!
    في ريدتنا نتخاصم ، نشتت اغنياتنا وهم...منو الفاتح كتاب الغيب ومين ورانا عمرنا كم..!!
    شكرا يا صلاح..باقي النقة مع هاشم الحسن باقية يا عم صلاح..!!
    بالمناسبة يا صلاح (من باب نقد العقل وكده) ، الفنان محمد مطر من شرق السودان..اما كيف تطرب ليهو ناس غرب امسودان ، ناس كبر..فتلك محنة عجيبة وغريبة عارفها حبيبنا هاشم الحسن..وبرضك ابراهيم حمودة..!!..تشابك امسودان الأخرى يا صلاح..!!
    وعلي قول مغني من شرق امسودان ، حبيبنا محمد مطر..!
    في ريدتنا نتخاصم..!!
    وياناس تجمع المهنين البنعرفهم وكده: الموضوع ده ونسة ساكت مع صحابي: صلاح عباس فقير وحبيبنا ول ابا هاشم الحسن..فشنو، بكرة ، ما تعملوا لينا غاغة ..تقولوا لينا موكب ناس الشرق وموكب محمد مطر..الشرق يا تجمع المهنين: اصيل ، وح يفضل اصيل..مسمار القلب اليمين لمن تغلبنا الغشامة يااااااااااااااااااخ..!
    وبرضك ما محتاج مظاهرة..!

    الموضوع شنو يا صلاح؟

    ابراهيم حمودة قال شنو يا صلاح؟


    كبر

                  

03-18-2019, 00:52 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: Kabar)


    السؤال يا ول ابا هاشم الحسن:

    ليه الصدفة جمعتهم؟ وهل هي صدفة يا قريبي؟

    مولانا واستاذنا عبد العزيز سام ( اول مرة من كلامك يا هاشم اعرف انو جدو اسمو يونس..والله يا يستر ياهاشم ما يكون يونس الدكيم..!!)..حينما كتب عن الفترة الإنتقالية ، ثم كتب ابراهيم حمودة عن براءة التوب الأبيض..ثم كتب صاحبك المنجوه كبر (زرقا ياتوب المرقة ، احتفاءا بيوم المرأة العالمي..)..!!

    السودان ده ماشي علي وين بالضبط يا هاشم يا اخوي..؟

    وصلاح عباس ، بكل غتاتة ، يقول ليك مسألة للنقاش..!

    في مناطقنا ، يا صلاح ، وهي مناطق سودانية معلونة ، كانت محكومة بقوانين الطوارئ ، سنة 1990 يا صلاح..في غياب وزارة التربية والتعليم..كنا بنمارس التعليم الذاتي على بقايا مكتبة ضئيلة كان صاحبها اسمو ابراهيم حمودة..!!

    يا هاشم الحسن ، يا قريبي ، السودان ده ماشي علي وين يا صاحب؟..

    كبر
                  

03-18-2019, 04:07 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: صلاح عباس فقير)

    الأخ صلاح عباس فقير.
    كيف الحال ؟
    دي فرصة ذاته الزول يشد على يدك ويشيد بنوعيتك بوستاتك وتفرد طرحك.

    طبعا العنوان جذبني ..
    ذكي.. ولافت جدا ..وبحد ذاته يقول الكثير..

    ونجي للمقال.
    طبعا من أجمل وأميز وأعمق ما قرأت من كتابات حول هذا النشاط الثوري السوداني.
    ولكني محتارة.. بين عمق المقال.. وعمق مداخلات هاشم الحسن المتينة ومرافعاته النافذة إلي جوهر الأشياء قبل ظواهرها ومظاهرها.. كما تعود.
    وكذلك تعقيباتك يا أخ صلاح كانت في قمة الذكاء والحصافة..
    فليت جماعة أو تجمع المهنيين حادي الحراك الحالي ..يطلعون على مثل هذه البوستات والمداخلات علشان يكونوا محيطين بكل جوانب الصورة هم وشركائهم المختارين... ههههه

    ،،،،،،،

    حيرتي في إتخاذ موقف معين في الجدال الدائر في هذا البوست.. تماثل نفس حيرتي إبان حملة التوب الأبيض.
    ولكن بصراحة، الذكريات الطيبة المرتبطة في وجداني منذ الطفولة برائحة والدتي وهي تغادر باكرا إلى عملها مرتدية ومنتضية ثوبها الأبيض.. جعلتني منحازة وغير محايدة البتة.

    فلذلك كتبت هذا الكلام على حائطي في فيسبوك :
    ( لتوب الأبيض زي مديني نعم.
    ولكن عبقرية الفكرة تكمن في نواحي لا حصر لها.. منها التذكير بأمهاتنا العاملات .
    ورغم إني ما بجيد لبس التوب.. وأيضا من خلفية قبلية لا ترتدي الثوب بنفس الشكل المديني هذا.
    وكذلك بحكم خلفيتي كباحثة في التاريخ والتراث لي معرفة بتطور التوب السوداني إلى شكله الحالي.
    ولكن لابد أن أقر بأن الفكرة حلوة.. وانطلقت.. ولاقت هوى في نفوس الكثيرات.
    وفعلا هي رسالة بصرية في المقام الأول.. ولا ينبغي تحميلها مضامين عرقية أو جهوية ، فهي رسالة من ضمن عديد من رسائل هذا الحراك الضاج والثري.. وتتعدد الوسائل والرسائل..والشعب ذكي وكل يوم يفاجئنا بأفكاره وابداعاته.

    وبالنسبة للناس المعترضين ، بعد الإحتفاظ بحق النقد بالطبع..
    يمكن أن تتعدد الوسائل البصرية الخاصة بالزي.. فمثلا ممكن كل أسبوع الناس تلبس زي آخر خاص بجهة من جهات السودان العديدة. المانع شنو ؟!

    أرموا قدام..) .

    تحياتي.
                  

03-18-2019, 08:31 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: AMNA MUKHTAR)

    مرحباً أخي العزيز،
    الأستاذ محمد النور كبر،
    قد شرّفت وآنستَ،
    وما تزال بارعاً في رسم اللوحات السرياليّة،
    ذات المعاني العميقة والخفيّة،
    وجيّد أنك لقيت من يجاريك
    في هذا المضمار،
    من الطندبة وإلى هربرت ماركيوز،
    هههه
    قلت:
    Quote: فكرة (نقد العقل) يا صلاح ، ليه ما تكون في ثورة الشفع الفاردة صدورها العارية
    وهي بتلاقي رصاص صلاح قوش أو أي كان، كان اسمو..!!
    وهو ما جرى فعلاً يا عزيزي،
    فقد تبخّر بوست نقد العقل الخالص،
    وتفردَتْ على ساحة المشهد
    تلك الوجوهُ النضرة المناضلة،
    فكانت أكبر نقد للعقل الخالص.
    أما إبراهيم حمودة، فإنه بصعوبة يحاول
    شق طريقو وسط الزحام،
    كأنّي به يحاول أن يعبر عن وجهة نظره،
    فلا يجد أذناً صاغية،
    بل يسمعها تجبهه: تسقط بس.
                  

03-18-2019, 08:39 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الثورة السودانية .. براءة الثِّياب البيض؟ (Re: صلاح عباس فقير)


    مرحباً بالأخت العزيزة الأستاذة آمنة مختار،
    بصراحة مشاركتك مثيرة للشجون،
    ولا يمنعني من تناولها فقرة فقرة،
    إلا خشيتي من فقدان التّوازن، ...
    فشكراً جزيلاً على الإطراء والتشجيع،
    أيضاً مداخلتك أتت ومعها بعض نفحاتٍ زكية
    من زمان الحراك الإنساني النّبيل
    الذي لمّا يأتِ بعد، ولسوف يأتي
    بإذن الله.
    ***
    كلّ الأمل أن يتقدّم الإخوة لا أقول المثقفون
    أو المتعلمون، لكن كل المهمومين بقضية التنوير،
    والمدركين أنّها أساس التّغيير الديمقراطي،
    فيرفعون أياديهم صوب هذا الشباب
    الناضر المناضل،
    ليُرخي من عنان الهتاف قليلاً،
    ويُصغي إلى بعض معاني التنوير،
    ويعرف حقيقة الديمقراطية التي يسعى لها،
    ويدرك معنى أن يكون حرّاً.
    وبالتالي يُتاح له أن يُسهم عن وعيٍ
    في بناء النظام السياسي.
    ***
    ومعك أجدد شكري للعزيزين
    إبراهيم حمودة وهاشم الحسن.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de