|
Re: سيناريوهات د. الطيب زين العابدين وتعليق م� (Re: Yasir Elsharif)
|
د. الطيب زين العابدين ودعوته إلى انقلاب عسكري ..
بقلم: د. عشاري أحمد محمود خليل
(1) فجميع الإسلاميين، خاصة المثقفين المتحللين، يريدون تدخل الجيش، لأسباب واضحة. وهي أن الجيش مليشيا إسلامية، فمن ناسهم، حقهم، ولأن الجيش عدو الشعب، اسأل الفور والنوبة وشعوب جنوب السودان، والإسلاميون ثابت عداؤهم ضد الشعب، وهذه المليشيا الإسلامية لن تتدخل إلا لحماية هؤلاء الإسلاميين، ضد الشعب.
(2) تتمثل حماية الإسلاميين في حمايتهم من الملاحقة القضائية، على جرائمهم الخطيرة؛ وفي حمايتهم من التجريد من الأرصدة والممتلكات التي نهبوها. بالإضافة إلى حمايتهم على مستوى ضمان بقاء "الدولة الإسلامية العميقة"، كما هي، دون تغيير، بعد طرد عمر البشير وزمرته.
(3) والدولة العميقة موجودة في الجيش ذاته، وجهاز الأمن، والسلطة القضائية، والنيابة الفاسدة، والشرطة، وفي القطاع الاقتصادي العام والخاص، بل في كامل مؤسسات الدولة، وهي ليست إلا سيطرة عضوية الحركة الإسلامية وهيمنتها على هذه المؤسسات، وجميعها مؤسسات فاسدة.
(4) خذ مثالا، لفساد هذه الدولة العميقة، المؤسسات المتورطة في التخطيط لمذبحة أحمد الخير، وتنفيذ هذه المذبحة، والتغطية عليها، لتجد أن جميع كيانات نظام الإنقاذ، بولاية كسلا، كيانات إجرامية وفاسدة، من مكتب الوالي، إلى جهاز الأمن، إلى النيابة، إلى الشرطة، إلى المستشفى، إلى نقابة المعلمين. وضف إليها، بشأن مذبحة أحمد الخير، فساد النيابة العامة في الخرطوم، وفساد مستشفى القضارف، وفساد الإعلام الحكومي وشبه الحكومي، وفساد رئاسة جهاز الأمن، في مجال التزوير وبث الأكاذيب، للتدليس على حقيقة مذبحة أحمد الخير.
(5) لقد برر د. الطيب تدخل الجيش، وزيَّنه، على هذا النحو التالي: (أن يدرك الجيش السوداني أن النظام قد فقد شرعيته السياسية التي يدعي كسبها في الانتخابات، وأن الحراك الشبابي الضخم هو الذي يمتلك الشرعية الشعبية بحق، وأن استمرار الأوضاع المضطربة كما هي خطر على كل مؤسسات الدولة بما فيها القوات النظامية. ويتوجب عليه [الجيش] حينئذ أن يتدخل لإزاحة هذا النظام الذي استلم السلطة بانقلاب عسكري واستدامها بالبطش والاستبداد ونهب الأموال، وذلك حماية لأمن المجتمع السوداني من انتشار الفوضى والعنف اللذان يمثلان خطراً حقيقيا على البلاد كما حدث في بلاد أخرى.)
(6) فاحتيال د. الطيب زين العابدين ثابت في نص الفقرة أعلاه. وهو احتيال بالكتابة، حيث نجد الخداع والتدليس، كالخصيصتين الرئيسيتين في كامل نص مقاله. أولا، يسوغ د. الطيب تدخل الجيش "لإزاحة هذا النظام"، بحجة أن النظام "استلم السلطة بانقلاب عسكري". فخدعة الطيب هنا، هي ادعاؤه الكاذب أن تدخل الجيش لن يكون هو أيضا "انقلابا عسكريا"، وإلا كانت حجته مغالطة بليدة. ثانيا، يبرر د. الطيب تدخل الجيش بأن النظام استدام سلطته الانقلابية "بالبطش والاستبداد ونهب الأموال". وهنا نجد أن الغش الذي يستخدمه الطيب مضحك في سذاجته، فلكأن الجيش ذاته لم يكن هو ذاته الجيش الذي دعم بطش ذات هذا النظام، واستبداده، ونهبه الأموال، على مدى ثلاثين عاما، وحتى قبل أيام قليلة. ولكأن الجيش، ممثلا في الشريحة الطبقية لكبار الضباط والمجموعة الوسطية منهم، وجميعهم إسلاميون، لم يشارك في نهب الأموال العامة. علما أن الفساد في القوات المسلحة من العلم العام لا يستدعي تقديم أي دليل. ثالثا، أما الاستهبال الأكبر، والاستهبال من تقنيات الاحتيال في كتابة الإسلاميين، فهو أن د. الطيب يقول، دون إفصاح، إن الجيش ليس جزءا من النظام المطلوب إزالته. أي، إن الجيش، في كلام الطيب، خارجي على النظام، فوق هناك، في السحاب.
(7) مسكين د. الطيب، لأن زملاءه المثقفين الإسلاميين المذعورين، في السودان وعبر الحدود الدولية، وقد توزعوا الأدوار بينهم، لصناعة الخبث، تركوا للطيب مهمة الدفاع الصريح، بالواضح، عن لزوم تدخل الجيش، بانقلاب عسكري، لكي يفهم الجيش. أما د. عبد الوهاب الأفندي، وهو إسلامي حريف، فقد خص نفسه بدور محاولة دغدغة مشاعر الشباب، أن قيادة الجيش عندها "رؤية" للتغيير، وبقية كلامه الفارغ معروف.
(8) هؤلاء الإسلاميين يرهقوننا، لكن يجب أن نتصدى لكل كلمة يأتون بها، ونحن نعرفهم بصورة جيدة الآن، وقد خبرناهم ثلاثين عاما، ويزيد، إلى عشرين عاما، وأكثر، وهم لم يتغيروا شيئا، إلا في أنهم نجحوا في تأسيس الفساد والإجرام وإقامة صروح للاحتيال الإسلامي غير متصورة.
(9) هدفهم اليوم واحد، وهم موحدون حوله، هو تدخل الجيش، بانقلاب عسكري، لإنقاذهم من ثورة الشباب، ومن ثم تطبيع الحركة الإسلامية، قصد بقائها في الحكم إلى الأبد، بعد القذف بالشريعة في سلة المهملات، باعتبار الشريعة "صناجة" ساكت، خاصة وقد صورا لأنفسهم أن الشريعة ستضيع عليهم صناعة الفساد بأكملها.
(10) أما ذلك حديث د. الطيب بفزاعة الفوضى والدول الأخرى، فمن سخفه وتفاهته حديثٌ لا يستحق الرد عليه.
(11) أُذَكِّر الإسلاميين، وأُذَكِّر ضباط الجيش، أن الجيش موعود بالمقاومة الشرسة من قبل الشباب، إن هو جرَّب أن يتدخل، بانقلاب عسكري أو بغيره من حركات، وأنه، الجيش، المليشيا الإسلامية، وقد ظل دائما عدوا للشعب، سيمنَى بهزيمة ماحقة، إن هو تدخل، وحيث يعلم الشباب أن تدخل الجيش لا يكون إلا لوأد ثورة الشباب. فليجرب الجيش أن يتدخل، وسيرى. …. عشاري أحمد محمود خليل أعلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات د. الطيب زين العابدين وتعليق م� (Re: Yasir Elsharif)
|
تحياتي د. ياسر، الموضوع هام جدا ويستحق التفاكر فعلا..
أولا، اسمح لي بدعوة القراء والمحاورين إلى هذا البوست المتعلق بصلب موضوع المقالين.. الرابط هنا وأدناه https://sudaneseonline.com/board/500/msg/1548859688.html ثانيا: أعتقد أن رد عشاري على الطيب انما يتعلق أساسا بما في المقتبس أدناه من مقال الأخير:Quote: السيناريو الأول من سيناريوهات الطيب زين العابدين: ١- أن يدرك الجيش السوداني أن النظام قد فقد شرعيته السياسية التي يدعي كسبها في الانتخابات، وأن الحراك الشبابي الضخم هو الذي يمتلك الشرعية الشعبية بحق، وأن استمرار الأوضاع المضطربة كما هي خطر على كل مؤسسات الدولة بما فيها القوات النظامية. ويتوجب عليه حينئذ أن يتدخل لإزاحة هذا النظام الذي استلم السلطة بانقلاب عسكري واستدامها بالبطش والاستبداد ونهب الأموال، وذلك حماية لأمن المجتمع السوداني من انتشار الفوضى والعنف اللذان يمثلان خطراً حقيقيا على البلاد كما حدث في بلاد أخرى. |
وأما رأي عشاري (عبر تحليله لللغة والخطاب) فيمكن أن يلخصه ما في المقتبس التالي:Quote: ١مقتبس ١): أولا، يسوغ د. الطيب تدخل الجيش "لإزاحة هذا النظام"، بحجة أن النظام "استلم السلطة بانقلاب عسكري". فخدعة الطيب هنا، هي ادعاؤه الكاذب أن تدخل الجيش لن يكون هو أيضا "انقلابا عسكريا"، وإلا كانت حجته مغالطة بليدة. ثانيا، يبرر د. الطيب تدخل الجيش بأن النظام استدام سلطته الانقلابية "بالبطش والاستبداد ونهب الأموال". وهنا نجد أن الغش الذي يستخدمه الطيب مضحك في سذاجته، فلكأن الجيش ذاته لم يكن هو ذاته الجيش الذي دعم بطش ذات هذا النظام، واستبداده، ونهبه الأموال، على مدى ثلاثين عاما، وحتى قبل أيام قليلة. ولكأن الجيش، ممثلا في الشريحة الطبقية لكبار الضباط والمجموعة الوسطية منهم، وجميعهم إسلاميون، لم يشارك في نهب الأموال العامة. علما أن الفساد في القوات المسلحة من العلم العام لا يستدعي تقديم أي دليل. ثالثا، أما الاستهبال الأكبر، والاستهبال من تقنيات الاحتيال في كتابة الإسلاميين، فهو أن د. الطيب يقول، دون إفصاح، إن الجيش ليس جزءا من النظام المطلوب إزالته. أي، إن الجيش، في كلام الطيب، خارجي على النظام، فوق هناك، في السحاب. ..... مقتبس ٢) هدفهم اليوم واحد، وهم موحدون حوله، هو تدخل الجيش، بانقلاب عسكري، لإنقاذهم من ثورة الشباب، ومن ثم تطبيع الحركة الإسلامية، قصد بقائها في الحكم إلى الأبد، بعد القذف بالشريعة في سلة المهملات، باعتبار الشريعة "صناجة" ساكت، خاصة وقد صورا لأنفسهم أن الشريعة ستضيع عليهم صناعة الفساد بأكملها. ...... مقتبس ٣) أُذَكِّر الإسلاميين، وأُذَكِّر ضباط الجيش، أن الجيش موعود بالمقاومة الشرسة من قبل الشباب، إن هو جرَّب أن يتدخل، بانقلاب عسكري أو بغيره من حركات، وأنه، الجيش، المليشيا الإسلامية، وقد ظل دائما عدوا للشعب، سيمنَى بهزيمة ماحقة، إن هو تدخل، وحيث يعلم الشباب أن تدخل الجيش لا يكون إلا لوأد ثورة الشباب. فليجرب الجيش أن يتدخل، وسيرى. |
ومع إنني أميل للقول بما في المقتبس ٣) من المقتبسات عن د. عشاري، إلأ أنه لا يمكن عدم ملاحظة الاستخاف في تناوله لموضوع الجيش وكأنه مليشيا اخوانية وفقط. بلا تاريخ خاص وبلا أثر على السياسة السودانية. هكذا أيضا علق د. عشاري على مقترخ مبادرة الأساتذة (ج. الخرطوم) بخصوص دور سيادي ما للجيش. عموما، هذاأدناه، رأي كنت قد أضفته في البوست المرفق عن سيناريوهات الطيب زين العابدين. Re: مساهمة في وضع تصور لدور القوات المسلحة في Re: مساهمة في وضع تصور لدور القوات المسلحة في
Quote: كنت أفتش عن تصريحات قيادة الجيش الأخيرة، للنقباء والملازمين. قرأت عنها خبرا في الراكوبة ورأيتها في صفحة ما في الفيسبوك ثم ضاعت، لا شيء جديد يذكر، (الجيش ملتف حول قيادته، والحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن) فقط اختفت لغة (شذاذ الآفاق) على ما أذكر.. خطوة برضو..
Quote: هناك الحالمين (والثورة حلم) بان تمضي الثورة لغاياتها دونما حوجه لي جيش .. يتنحى البشير .. يعلن المؤتمر الوطني نهايته .. تحل المليشيات نفسها .. والناس تمشي القصر للتسليم والتسلم .. end quote، محمد المشرف
ولكن بمناسبة الاقتباس أعلاه، فقد قرأت الآن مقال د. الطيب زين العابدين (سودانايل ١٧ أو ١٦ فبراير) ولا أجده يستبعد الأحلام بالكلية، وجاء فيه:
Quote: السيناريوهات المتوقعة لما سيحدث في السودان لمعالجة الأزمة المتفاقمة: 1- أن يدرك الجيش السوداني أن النظام قد فقد شرعيته السياسية التي يدعي كسبها في الانتخابات، وأن الحراك الشبابي الضخم هو الذي يمتلك الشرعية الشعبية بحق، وأن استمرار الأوضاع المضطربة كما هي خطر على كل مؤسسات الدولة بما فيها القوات النظامية. ويتوجب عليه حينئذ أن يتدخل لإزاحة هذا النظام الذي استلم السلطة بانقلاب عسكري واستدامها بالبطش والاستبداد ونهب الأموال، وذلك حماية لأمن المجتمع السوداني من انتشار الفوضى والعنف اللذان يمثلان خطراً حقيقيا على البلاد كما حدث في بلاد أخرى. 2- أن يدرك الحزب الحاكم أن استمرار الأوضاع كما كانت أمر مستحيل وستكون نتيجته كارثية بالنسبة له وللدولة، ومن ثم عليه أن يدخل فورا في مفاوضات جادة مع قيادات الحراك الشبابي والقوى السياسية للتنازل عن الحكم وفق معادلة سلمية تجد الموافقة والتعضيد من القوات النظامية والقضاء. 3- أن يصعّد الحراك الشبابي مقاومته المتطاولة إلى اعتصامات مدنية ثم إلى اضراب سياسي مفتوح يؤدي إلى وقف أعمال الدولة تماما في كل أنحاء البلاد مما يُجبر الحكومة على التنحي. وهذه مرحلة تحتاج إلى إجماع وطني وإلى جهد جبار في كل أجهزة الدولة ومفاصلها لأن فشلها يعني نهاية الحراك وهزيمة أهدافه! ولا ينبغي للحراك أن يخوضها إلا إذا تأكد من نجاحها بنسبة كبيرة. 4- أن تستطيع الحكومة شق صفوف الحراك الشبابي بأساليب متعددة ترغيبية وترهيبية مما يؤدي إلى فركشته وضعف نشاطه وانحسار تأثيره، ومن ثم الإنقلاب عليه بضربات قاضية لا تبقي ولا تذر.
لا أستطيع أن أجزم أي هذه السيناريوهات سيتحقق في نهاية المطاف لكني من دعاة التغيير ومن دعاة تجنب الفوضى والعنف في البلاد لذلك أميل إلى الخيار الأول، ونسأل الله الخير والعافية لهذا البلد المنكوب في نخبته السياسية منذ سنوات طويلة.end quote
*استبعد السيناريو الثاني.. (حالم جدا ربما) فالإنقاذ لن تدرك أي شيئ لم تدركه بعد.. إلا، لو وصلتها رسائل وإشارات مختلفة من قبل الجيش. أي أنه سيناريو مرهون تماما إلى السيناريو الأول.
*أوافق على محاذيره حول السيناريو الثالث؛ لا يجب مقاربة (الاضراب السياسي المفتوح) باستعجال أو قبل التأكد من كافة ممكنات وظروف ووسائل وآليات تنفيذه بنجاعة ونجاح.. إن كانت فبها، وإلا فلا مجال للفشل فيه.. اعتقد أن هناك وعيا كبيرا بخصوص هذا السيناريو في هذه المرحلة.
*لا استطيع حتى تقبل الفكرة أو التفكير في السيناريو الرابع.
*يبقي السيناريو الأول.. ومقروءا مع المقدمات والمعطيات الواردة في هذا البوست، فلتوقع حدوثه، لابد من تأكيد الاستمرارية الثورية ومن التصعيد وتنويع أشكال الضغط وفي اشكال ومواقيت التظاهر مثلا، إلى ما يمكن أن يصيب غالب الأداء الحكومي والعمومي، بأكبر قدر من الشلل حتى بدون الوصول للأضراب السياسي العام. هذا التصعيد والتجديد في أشكال التظاهر والمواكب والاعتصامات ضروري جدا، سيخلخل من مفاصل النظام العميقة أيضا، وسيجعله أكثر قابلية للتفكيك. التصعيد كذلك، هو الحل بخصوص الجيش، وحتى يشعر (مؤسسيا) بأن الوضع قد أصبح يشكل خطرا على سلامة الدولة والشعب وعلى ما تبقى له من رصيد الثقة عند الشعب. عندها وفقط، ستتخلى قيادته، بقرارها الذاتي، أو بضغط من الرتب الأدنى، عن التزامها بحماية النظام، إلى التزامها المؤسسي الأساس، بحماية الدولة ومواطنيها. وحتى فليس بالضرورة أن يعلن الجيش انحيازه للثورة ضد الحكومة، فقط عليه أن يفهم بأن استمرار هذا الوضع المأزوم سيشكل خطرا على الدولة التي أصحابها في الحقيقة هم هذا الشعب وليس الحكومة.. وأن يبعث رسائله بما يفيد هذه القناعة..
أي تراخٍ في التصعيد، مع استمرارية الشعور بالأزمة السياسية، قد يغري الجيش بالانقلاب.. وهذا فبالطبع لن يحقق أهداف الثورة. يجب أن تكون هذه الرسالة واضحة، الإنقلاب مرفوض مرفوض.. وأن الثورة السلمية عليه قائمة منذ الآن وفي حكم التواصل والاستمرارية.. وأنه، فتجربة ١٩٨٥ وسوار الدهب ومجلسه الانتقالي لم تعد تغري أحدا، وبالطبع فلا أحد سيقبل بالتجربة المصرية الشبيهة والمشوهة..
المطلوب وضع شبيه بالسيناريو التونسي، ولكن، لأن الوضع السوداني مختلف قليلا أو كثيرا، فحتى مبادرة جامعة الخرطوم، راعت هذه الظروف السودانية وكذا التجربة التاريخية، واقترحت دورا سياديا للجيش. والأيام حبلى.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات د. الطيب زين العابدين وتعليق م� (Re: هاشم الحسن)
|
لسست مطمئنا لاي دور للجيش مالم يحدث تغيير في قيادته العليا لاني اعلم يقينا ان الكثير من الضباط ذوي الرتب الوسيطة والصغرى ليسوا من اتباع النظام ، هذا التغيير يمكن ان يحدث في شكل انقلاب او تمرد داخل الجيش لتحويل دفته لصالح رياح التغيير او تجمع المهنيين على وجه الدقة . وهذا الشيء ممكن رغم انه خطير ويمكن ان يؤدي الى صداام مع الامن والدعم السريع . لكني ايضا اعتقد ان د. عشاري كان حادا اكثر مما ينبغي . الطيب زين العابدين اعلن فراقه مبكرا جدا عن النظام ويجب قبول توبته ومحاسبته لو ثبت انه اخطأ.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|