عبد الحي يوسف

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2019, 11:09 PM

Nasser Amin
<aNasser Amin
تاريخ التسجيل: 02-07-2017
مجموع المشاركات: 3562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد الحي يوسف

    11:09 PM May, 18 2019 سودانيز اون لاين
    Nasser Amin-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    د. مزمل أبو القاسم
    للعطر افتضاح

    *استنكر الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف، الدعوات الرامية إلى فصل الدين عن الدولة، وطالب الدعاة ومنابر المساجد برفع الأصوات في وجه الأصوات الكارهة لما أنزل الله، وقال في خطبة الجمعة: “يا رئيس المجلس العسكري ونائبه، ويا من وليتم أمر هذه البلاد، إياكم إياكم ودين الله.. دين الله خط أحمر والشريعة غاية الغايات لا نقبل مساساً بها ولا تعدياً عليها”، وتابع “إننا على الأمن حريصون، لا نريد أن نعطل مصالح الناس، أو تسود الفوضى، ولكن اسمعوها جيداً، إن كانوا يحشدون فنحن على الحشد أقدر، وسنحشد كما يحشدون، ونهتف كما يهتفون، ولكننا نهتف باسم الله، ونخرج في سبيله مدافعين عن دين الله.. سنخرج ونملأ الساحات والطرق من أجل أن نُكذِّب أناساً يدعون بأنهم لهذا الشعب ممثلون، وأنهم عن رغباته معبرون”.. وقال “إن وجوهاً كالحة تريد أن تفرض رؤيتها العمياء المعوجة ويتوقون لزمان كان الخمر فيه متاحاً”.

    *الشيخ الدكتور عبد الحي لم يكن وحده الذي نحا ذات المنحى، فقد تبعه في اليوم نفسه عددٌ من الأئمة، في هجومهم على “دعاة العلمانية”، لكنه زاد على رفاقه بالتلويح بجمع حشدٍ (مماثلٍ)، قارناً حديثه عنه بالإشارة إلى (الفوضى)، ونحن نسأله: ما الداعي إلى ربط الحديث عن الحشد بالعلمانية؟

    *هناك حشد واحد يتجمَّع منذ خمسة عشر يوماً في باحة القيادة العامة، قدَّرته إحدى شركات الاتصالات بأكثر من أربعة ملايين فرد، هل هو المعني بحديث الشيخ عبد الحي عن دعاة العلمانية، أم أنه يقصد حشداً آخر لم نره، ولم نُحط به علماً؟

    *إن كان يقصد اعتصام القيادة، وذاك أرجح وأقوم، فنذكِّره إن كان ناسياً، وننبهه إن كان غافلاً، بأن أولئك المعتصمين ظلوا حريصين على أداء صلاة الجمعة في جماعةٍ تعدادها الملايين، يصلونها في الحر اللافح، ويسجدون لله شكراً وخضوعاً في حمَّارة القيض، ويضعون جباههم الطاهرة النقية في أسفلت الشوارع، مذعنين للخالق الواحد الأحد، فكيف يوصمون بأنهم يريدون المساس بالشريعة، وكارهون لدين الله؟

    *يصلون في الفضاء المكشوف، بلا سقفٍ يقيهم لهيب الشمس، ولا بساطٍ فاخرٍ يريح الأقدام، ولا تكييف باردٍ كالمتوافر في مسجد شيخنا عبد الحي.. ونسأله، أين موقع الدين من سفك الدماء، وقهر النساء، وحبس الأبرياء، وانتهاك حُرمات المنازل، وترويع الآمنين، وضرب الأبرياء بالسياط في الشوارع غروراً وإذلالاً وطغياناً، وملء المعتقلات بالأطفال والحرائر والشيوخ، لمجرد أنهم خرجوا إلى الشوارع يستنكرون ظلمهم، ويطلبون حقوقهم؟

    *لماذا حرص عبد الحي على أن يأتي نصحه للبرهان ورفاقه في المجلس العسكري في المنابر جهرةً، بعد أن اختار مع بعض رفاقه أن ينصحوا من سبقه على الحكم سراً، داخل داره، بعد أن تناولوا معه ما لذَّ وطاب من الطعام؟

    *أليس البرهان رئيساً وولي أمر مثل البشير، فلماذا اختلفت معه اللهجة، ولِمَ لمْ يتم التلويح معه بالحشد لتجييش المشاعر بالحديث عن حماية شرع الله، وحفظ الدين والشرع من الانتقاص؟

    *ثم، أين كان كل ذاك الحرص على الدين والشرع من ما كان يحدث في العهد البائد، من ظلمٍ وعسفٍ وأكلٍ لأموال الناس بالباطل، واعتمادٍ على القروض الربوية في تمويل مشروعات الدولة، وتعدٍ وجرأة على أموال المسلمين وحقوق المواطنين، لفئةٍ باغيةٍ، أفسدت في الأرض حتى أفقرت العباد، وجوَّعتهم فاضطرتهم للخروج إلى الشوارع غضباً، برغم فتاوى بعض شيوخ السلطان، التي تحرِّم على المظلوم الخروج على الحاكم (ولو أخذ حقه وجلد ظهره)؟

    *أين كان ذلك الخطاب التحريضي الشديد، عندما ساد قانون المرأة المخزومية في بلادنا المنكوبة بفساد الحكام، وجرأة اللصوص اللئام على المال العام؟

    *ثم، نسأل شيخنا الجليل عبد الحي، هل رأيت أي ملمحٍ يدل على تحكيم شرع الله في العهد البائد؟

    *هل تمت محاسبة السارقين والمفسدين ومن تعدوا على حقوق المساكين بما أنزل الله؟

    *ألم ترَ مع رفاقك الغاضبين، كبار المفسدين يسطون على حقوق حجاج بيت الله والمعتمرين، ويتعدُّون على دولارات الدواء، ويكنزون الذهب والفضة بالباطل، وينهبون أموال البنوك، ويستولون على أغلى الأراضي، قبل أن يخرجوا من المحابس مثلما تخرج الشعرة من العجين، ببدعة التحلل الكريهة، التي تعفي الشريف من المحاسبة، وتحاكم الضعيف الفقير الجائع، الذي يأخذ كسرة خبزٍ أو بيضةً ثمنها خمسة جنيهات، بالسجن والغرامة؟

    *ألم تسمعوا بهم، فلماذا لم تعتلوا المنابر لتخاطبوا ولي أمرنا (باسمه ووصفه) جهرةً، طالبين منه الكف عن تمييز كبار اللصوص، وإخضاعهم إلى المحاكمة، بسطاً للعدل، وحفظاً للحق؟

    *هل سمعت يوماً بقطع يد سارقٍ في عهدٍ امتد حكمه ثلاثين عاماً؟

    *ألم يُكافأ من خرجوا على الحاكم شاهرين سلاحهم بالمناصب والأموال والقصور والرياش، فأين موضع ذلك الفعل من شرع الله، وأين كانت حميتكم على الدين وقتها يا شيخنا المفضال؟

    *لِمَ لمْ تعتلِ المنبر لتستنكر قتل المعلم الشهيد أحمد الخير في خشم القربة، بعد تعذيبه وإدخال آلةٍ حادةٍ في جزءٍ حساس من جسده الطاهر، ولماذا لم تثُر في منبرك على ذلك الفعل الفاجر المُنكر.. هل كانت له أدنى علاقة بدين الله وشرعه الكريم؟

    *لماذا لم تلبِ دعوة المصلين حين طلبوا منك أن تقودهم من داخل مسجدك لرفض الظلم والعسف والقهر والطغيان؟

    *ثم، أي الفئتين أحق يا شيخنا بالحديث عن توقير دين الله، وحفظ شرعه، واجتناب كبائر الذنوب.. من فشى في عهدها الفساد والجور حتى ملأ البر والبحر، وشكا منه البشر والشجر والحجر، أم شبابٌ طامح، فجَّر أعظم ثورةٍ ضد الظلم والخراب والفساد، وقدَّم أرتالاً من الشهداء كي يقيم أركان دولة العدل الغائبة؟

    *لو غبَّرت قدميك بزيارةٍ واحدةٍ لموقع الاعتصام يا شيخنا الهُمام، لرأيت بعينيك أعظم صور التكافل والتراحم والتآخي والتآزر والمحبة، ولشهدت الغني ينفق على الفقير، والمستطيع الشبعان يقيم أود الجائع المُعدم.

    *ولرأيتهم يضعون أواني مفتوحةً على الأرض، تمتلئ بالمال، وهم يهتفون للسابلة (لو عندك خُت.. ما عندك شيل).. هل رأيت مثل تلك الصور الباهية من التراحم والتكافل في دولة الظلم البائدة؟

    *لو زرتهم لرأيتهم ينظفون شوارعهم، ويدعمون بعضهم، ولشاهدت آلاف الفقراء المعدمين يجدون في ساحة الاعتصام ما يقيهم من مد أياديهم للناس تكففاً، أعطوهم أو منعوهم، ولشاهدت المُشرَّدين واليتامى وأبناء السبيل يأكلون ويشربون دون أن يطلب منهم أحدٌ سداد فواتير ما طعِموا.

    *شيَّد هؤلاء الشباب الميامين دولةً مصغَّرة لسودانٍ العدالة والتراحم القادم، وقدموا نموذجاً يحتذى لمدينة فاضلةٍ، تقوم أركانها على المحبة والكرم والمساواة والعدل والتراحم والتكافل، وهم وأيم الله لدين الله وشرعه أقرب من الذين يدَّعون الحِمية على دين الله وشرعه.

    *انزل إليهم من برجك العالي، وتعالَ إليهم لترى فعلهم، وتقف على أفعالهم، ولتشهد صلواتهم، ونرجو منك أن تكُف عن تجييش البسطاء ضدهم، بزعم أن حشدهم قوامه علمانيون، يريدون فصل الدين عن الدولة.

    *تعالَ لترى بأمِّ عينيك كيف يتنزل مبدأ (الدين المعاملة) في أبهى الصور داخل ساحة الاعتصام، ولتسعد بحُسن الخلق، وطيب النفوس، ولين الجانب، ورقَّة القلوب على المساكين والمحرومين، ولا غَرْوَ، فمن نعنيهم أتوا من صلب شعبٍ كريم، تدّينه فِطرة لا ادعاء، وطيب أصله سجِّية، لا تكلُّفاً، وإن كنت في ريبٍ من ذلك فاسأل زميلك الدكتور مهران، الذي أمَّهم في صلواتهم، وخاطب جمعهم، وخَبِر فعالهم، لتعلم منه كيف تعوَّد هؤلاء الشباب على الكف عن الهتاف (حرية سلام وعدالة)، بمجرد سماعهم صوت الآذان من مسجد القوات المسلحة، وكيف يتدافعون لأداء الصلوات جماعةً كلما دعا الداعي أن (حيَّ على الصلاة).

    *هل تنزَّل الإسلام أصلاً إلا لينشر الهداية بين الناس، وينصب بينهم معاني الحرية والسلام ويقيم فيهم العدل والقسطاس؟

    *من دبجوا الخطب، وذرفوا الدموع، وسيروا المسيرات احتجاجاً على قتل الفلسطينيين والروهنجا، ثم رفضوا مغادرة مساجدهم للاحتجاج على القتل والسحل والظلم وترويع الآمنين في بلادهم، برغم مطالبة المصلين لهم بقيادتهم، لن يجدوا آذاناً صاغيةً من الناس، ما لم يُعدِّلوا نهجهم، ويضبطوا أفعالهم، لتتفق مع أقوالهم، كي لا يصمهم الناس بعلماء السلطان.

    (عدل بواسطة Nasser Amin on 05-19-2019, 02:34 PM)
    (عدل بواسطة Nasser Amin on 05-19-2019, 02:36 PM)









                  

05-19-2019, 02:38 PM

Nasser Amin
<aNasser Amin
تاريخ التسجيل: 02-07-2017
مجموع المشاركات: 3562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الحي يوسف (Re: Nasser Amin)

    الهادي محمد الأمين: الصحفي المختص بشؤون الجماعات الإسلامية

    Quote:
    البشير وعبد الحي .. (اغالب فيك الشوق والشوق اغلب) !!
    ---
    * سبق وان ذكرت طبيعة العلاقة التي تربط الطيب مصطفي بعبد الحي يوسف لكون الرجلين كانا بارض المهجر بدولة الامارات العربية المتحدة في (اسرة اخوانية واحدة) نقيبها الطيب مصطفي وعضوية عبد الحي وآخرين وتعرض الرجلان للطرد من الامارات في اعقاب اندلاع حرب الخليج الثانية الامر الذي ادي لعودة الثنائي (الطيب وعبد الحي) للخرطوم وشكل الطيب مصطفي حلقة الوصل بين البشير وعبد الحي يوسف في ذات الوقت الذي ابعدت فيه السلطات السعودية كلا من محمد عبد الكريم وصهره مدثر احمد اسماعيل فاستقر الطيب مصطفي بكافوري بينما طاب المقام لمحمد عبد الكريم ونسيبه مدثر احمد اسماعيل بالحاج يوسف قبل انتقالهما فيما بعد للكلاكلة المنورة التي كانت معقلا للتكفيريين ومركز ثقل افواج المجاهدين الافغان العرب بعد نهاية مرحلة الجهاد الافغاني ضد الاتحاد السوفيتي وتدفق المتطرفين والارهابيين -متعددي الجنسيات - للسودان واستقرار افواج كبيرة منهم بالكلاكلة المنورة لمبايعة محمد عبد الكريم قائدا لفيلق (الجبهة الاسلامية المقاتلة) التي تضم عناصر مقاتلة عادت من مسارح العمليات بكهوف التورابورا بافغانستان أما عبد الحي يوسف فاختار حي الدوحة بجبرة وشيدت له الحكومة مسجدا صغيرا ليؤم المصلين فيه قبل تجديده بشكله الحالي بدعم من رجل الاعمال حسن عثمان سكوتة وهو رئيس مجلس ادارة بنك التضامن الاسلامي مع داعم آخر هو المهندس مالك علي دنقلا رئيس اتحاد المقاولين العرب وامين مال اتحاد اصحاب العمل السوداني وبلغت التكلفة الكلية للتشييد بما قيمته مليون دولار .
    * بدأ عبد الحي يوسف بتأسيس منظمة المشكاة التي حشد لها عددا من الداعمين السودانيين ك(مكون محلي) من بينهم احمد البدوي صاحب شركات اميفارما وسعود البرير رئيس اتحاد اصحاب العمل ومحمد الحبيب مالك (ديكور هاوس) والطيب مصطفي واستفاد عبد الحي يوسف من العلاقة التي تربطه باحمد علي الامام لتوسيع دائرة وشبكة علاقاته باطلاق بث اذاعة طيبة ثم قناة طيبة ثم باقة قنوات صوت افريقيا الناطقة باللغات السواحلية / التقرينجا والهوسا (لتوسيع نطاق بثها لتغطي دول شرق وغرب افريقيا) بالتنسيق مع المجلس الاسلامي الافريقي - جامعة افريقيا - حاليا هذا وبلغت تكلفة التجهيزات التلفزيونية 30 مليون دولار تشمل كلفة شراء أجهزة البث والتجهيزات الفنية ومستلزمات الاستديوهات واجهزة التصوير وفاتورة المقر والاشتراك السنوي في شركة الاقمار الصناعية عبر ترددات عرب سات ونايل سات للربط الفضائي بمبلغ يتراوح ما بين 250 ألف – 270 الف دولار هذا إلي جانب ترخيص الهوائي من الهيئةالقومية للاتصالات تصل تكلفته لـ 300 ألف دولار أما المباني فقد جاءت توجيهات علي اساس ان تكون (وقفية) لصالح عمليات البث الفضائي هذا قطعا غير ميزانية اذاعة طيبة وبخلاف ميزانية الفصل الاول وأموال التسيير ..
    * وقد تزامن مع ذلك انطلاقة العمل بمصنع بوهيات الافريقية (بشارع الغابة بالمنطقة الصناعية / الخرطوم جنوب) كذراع استثماري داعم لميزانية هذه القنوات باشراف من رجل اعمال سعودي يدعي محمد الخضيري وكان موقوفا قبل فترة لدي السلطات السعودية بتهمة الاشتباه بالارهاب بجانب خالد الفواز الامين العام لمنظمة المنتدي الاسلامي الذي منحه البشير وسام النيلين بوساطة من ابراهيم محمود حامد الذي كان يشغل وقتها وزيرا للداخلية وهو من المقربين لعبد الحي يوسف ومن القريبين له في السكن بحي الدوحة جنوبي الخرطوم ومع هذه القنوات تم تاسيس قناة درر وتردد انها قناة داعمة لخط المعارضة السورية في مواجهة حكم نظام بشار الاسد وكل هذه القنوات يقف علي ادارتها المهندس الفلسطيني ماهر سالم رباح وكانت اسرته مقيمة بالكويت قبل انتقالها للسودان بعد حرب الخليج ليواصل تعليمه بجامعة الخرطوم وكان عبد الحي يوسف وقتها رئيسا لقسم الثقافة الاسلامية بذات الجامعة .
    * بناء المؤسسات الدعوية والواجهات الدينية مع المراكز التجارية والاستثمارية والاتجاه نحو البزنس في مجال تشييد المجمعات السكنية والاستثمارية بمواقع راقية بتسهيلات حكومية واعفاءات جمركية للمنظمة الطوعية (المشكاة) خاصة فيما يخص استجلاب اجهزة الاذاعة والتلفزيون (طيبة) مع اسطول سيارات بموديلات حديثة وكذا الاستثمار في مجال التعدين علاوة علي وجوده كرئيس لقسم الثقافة الاسلامية بجانب انه خطيب وامام لمسجد خاتم المرسلين بحي الدوحة وتوليه لمنصب نائب رئيس هيئة علماء السودان عطفا علي وجود مراكز دعوية واجتماعية وفق خارطة جغرافية تغطي عددا من المناطق المهمة كاحياء العامرية / يثرب / الدوحة / العمارات والرياض بالخرطوم والفيحاء بشرق النيل اضافة الي مؤسسات دعوية بمدينة النيل بكرري والمهندسين بمحطة سراج بام درمان وكافوري بالخرطوم بحري مع خلق شبكة علاقات واسعة بتيار الصحوة بالخليج العربي وتواصله مع المجموعات السرورية بالسعودية ورموزها ك(سلمان العودة / عائض القرني/ محمد العريفي وناصر العمر ) وتواصله مع الداعية الموريتاني محمد الحسن الددو وهؤلاء يتم استقدامهم للعمل في اوساط القوات النظامية خاصة الجيش ومن هنا نفهم مناداة عبد الحي يوسف خلال خطبة الجمعة لشرفاء الجيش بالانتصار للشريعة الاسلامية هذا بالاضافة للعلاقة القوية للمانحين والداعمين كل هذه العوامل وضعت عبد الحي في موقف متقدم للغاية سعي من خلاله لتوسيع وتقوية دائرة نفوذه لاستقطاب القطاعات الحيوية خاصة طلاب الجامعات والشباب وجذب العنصر النسوي عبر المناشط الدعوية المختلفة تحت رعاية رئاسة الجمهورية وباشراف مباشر من البشير لتأسيس تحالف (السلطة مع رجال الدين + الرأسمالية) وسبق ان قلت ذلك سيخلق سرطان (التطرف الديني مع الانتهازية السياسية المرتبطة بالعنف الثوري) وهذا يجعلنا نذكر بان عبد الحي يوسف ظل يحتفظ بعلاقة قوية مع الجناح الذي يتولي رعاية المجاهدين كالزبير بشير طه وعلي كرتي ومحمد احمد حاج ماجد ومن المفارقات او الغرائب ان مجموعة عبد الحي يوسف / محمد عبد الكريم ومدثر احمد اسماعيل استعانتهم واستمالتهم للاسلاميين من مناطق جنوب وشمال دنقلا امثال (بكري حسن صالح / عبد الرحيم محمد حسين / احمد علي الامام / عبد الرحيم علي / مصطفي عثمان اسماعيل / مطرف صديق وغيرهم) للاستفادة منهم في تثبيت اركان وجودهم في الساحة ..
    * ولان الشئ بالشئ يذكر فان البشير الذي افتتح مجمع خاتم المرسلين بالدوحة قال بعد خطبة الجمعة انه اقترح علي عبد الحي يوسف تعيينه ضابطا بالقوات المسلحة في فرع التوجيه المعنوي ليعمل داعيا في اوساط الجيش والقوات الرديفة له كالدفاع الشعبي والخدمة الوطنية كما قدم عبد الرحمن الخضر (المولد الكهربائي الموجود بالمجمع) كهدية لعبد الحي يوسف وفيما بعد طلب عبد الحي يوسف من البشير ان يكون وكيلا للعريس (عمر عبد الحي) في مناسبة زواجه والعريس عمر كان احد الشباب الذين تم القبض عليهم ضمن خلية تفجيرات السلمة التي كانت تنوي تنفيذ عمليات ارهابية تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية ومواقع ارتكاز القوات الاجنبية ومنظمات الغوث الدولية العاملة في المجال الانساني .. واواصل لاحقا

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de