زائدة الأفعال الدودية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2019, 07:16 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22494

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زائدة الأفعال الدودية

    06:16 PM December, 30 2019

    سودانيز اون لاين
    ابو جهينة-السعودية _ الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ( دردشة مع أنثى في سيرة المرأة فأساً .. و الرؤوس التي لا تنكسر) ...

    ***

    قلتُ لها : شكواك المستمرة .. هل هي لكونك أنثى أم لظلم واقع ؟

    قالت : أنا إمرأة تبحث عن نطاسي يستأصل تاء التأنيث مع زائدة أفعالها الدودية ..

    قلت لها : تاء التأنيث و عرفناها .. فما بال زائدة أفعالك الدودية ؟

    قالت في تحدٍ : هل جربتَ أن تتوقف مُرْغماً عن ممارسة رجولتك أسبوعاً كل شهر ؟

    قلت لها بإرتباك واضح : قد ...

    فقاطعتني : ها أنت تبدأ بــ ( قد ) .. و أنا قلت لك ( تتوقف مرغماً ) .. قد هذه تعني كل الإحتمالات..

    قلت لها : تاء التأنيث .. أهذا كل ما يقلق مضجعك ؟

    قالت و إبتسامة خبيثة تجول على جُل وجهها : خذها و أعطنا بدلاً عنها ألف واو الجماعة ..

    قلت لها و أنا أداري ضحكة : و أين سترمين بنون النسوة ؟

    قالت : و هذه النون تتأرجح في مؤخرة جَمْعِنَا ( كالثالول ) لا هو يُجَمِّل .. و لا هو يوحي بالقبح ..
    نونٌ تقبع كالصُرَّة أسفل البطن .. منسية في كثير من الأحيان .. و لكنها هناك .. تؤكد حضورها في صمتٍ . رغم أنها ملتصقة بمؤخرة أفعالنا إلا أن بعضاً منكم يتقمص أفعالنا و يجرجر خلفه واو جماعتكم ..


    قلت لها : تلك شوارد حالات نحسبها ضمن الإستثناءات الكونية التي تنطبق على مجمل بدع الزمان.

    قالت : ها أنت تفلسف النقطة ..








                  

12-30-2019, 07:17 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22494

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زائدة الأفعال الدودية (Re: ابو جهينة)

    قلت لها للخروج من هذه الدائرة : لا تنسي أن وراء كل عظيم إمرأة .. فدونها النجاح أمر تكتنفه كثير من الصعاب ..

    قالت : لم من خلف الستار ؟.. و من وراء الكواليس ..؟ لنمسح دمعة الفرح و العظيم يقف شامخاً يصافح و يعانق ..؟
    لم لا تكون المقولة هكذا : ( إلى جانب كل عظيم وقفتْ إمرأة تشد من أزره و تؤجج براكين النجاح بداخله ) ؟؟
    لم وراءه ؟
    أتساءل أحياناً : ( هل وقوف المرأة إلى جانب الرجل عورة ؟ ) .. أم النجاح لا يكون شرعياً إلا من وراء الأستار و الحُجُب ؟

    قلت لها : هذه ثورة ستخمد في أقرب حضن دافيء .. و ستتفرق جحافله عند أول عناق طويل ممهور بقبلة سَكْرَى ..

    قالت منفعلة : هذه رغبات يتوقف عندها العقل تماماً و تتحدث بدلاً عنها مكامن حيوانية في الجسد .. فما أن تنطفي شعلة الشهوة حتى يعود العقل يمارس حقه في الثورة و التململ و الإحتجاج .. فلا تغير دفة الحديث.

    قلت لها : بعض النساء لا تزال تنظر إلى ما تتحدثين عنه كشيء يتعدى خطوطاً حمراء مرسومة بين الذكر و الأنثى .. خطوط لا تنمحي من روزنامتهن البيولوجية و السايكلوجية ..

    قالت : هؤلاء لا زلن يقْبعْن في صدفة زمن رجال الكهوف الذين كانوا يجرجرون النساء من شعورهــن كسقط المتاع .. المهم أن يبقى فيهــن ( الأنثى ) سليماً لا يتأثر بالجرجرة فوق نتوءات الصخور و أكوام الشوك لإرضاء نزواتهم التي تحفظ النوع من الإنقراض ..

    قلت لها : لا زالت بعض النساء يرددن مع الرجل ( المرة كان بقت فاس ما بتكسر الراس ) ..

    قالت و حمرة الإنفعال تجمل خديها :

    لم التشبيه بالفأس ؟ ربما لأنها أداة تكسير لها مقبض .. أداة لها ( ولي أمر ) طويل و عريض لا بد من الإمساك به و توجيه دفة الفأس ..
    فمرة هذه الأداة ( خشبية ) تنتمي إلى قبيلة الأشجار الضاربة جذورها في باطن الأرض حتى تصل إلى الطين اللازب و الحمأ المسنون و الصلصال حتى فرعنا ذو الضلع الأعوج ..
    و بينما ينتمي رأس الفاس كاسر الرؤوس إلى سلالة ( الحديد ) ذو البأس الذي لا يلين إلا للأنبياء ..

    لم لا يكون التشبيه بالرصاصة مثلاً ..؟ بالطبع لا يمكن .. فنتائجها في الغالب الأعم محسومة. فالرصاصة التي لا تصيب الهدف .. تُحْدث فرقعة و دوي .. أليس هذا جزء من تكويننا ؟
                  

12-30-2019, 07:19 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22494

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زائدة الأفعال الدودية (Re: ابو جهينة)

    لت لها : ما رأيك في غواية حواء لآدم ؟

    قالت بعد إعتدلتْ في جلستها :

    تجتاحني عدة أسئلة في هذا الأمر
    كيف عرف إبليس أن نقطة ضعف حواء هي الرغبة في الخلود ؟ فقد وسوس لها أولاً .. ثم وسوس لآدم .. ثم عاد فوسوس لأمنا .. التي أقنعتْ آدم بأكل الثمرة المحرمة ..

    تُرى أي أسلوب من أساليب الدلال إستعملتْ ؟

    قلت لها : هل ملَلْتِ أساليب الدلال و الغنج الحديثة و تودين معرفة أسلوب حواء الذي جعلنا نهبط من جنة الرب ؟ ماذا تنوين ؟

    قالت مبتسمة : لا تقود أفكاري لأبعد من مقاصدي .. إنه مجرد فضول ..
    قلت : الفضول أظنه كان الضلع الأعوج .. هاتي بقية أسئلتك ..
    قالت و هي تحدجني بنظرة لها مغزاها :
    أتساءل .. لقد بدتْ لهما سوءاتهما بعد أن أكلا الفاكهة المحرمة .. فهل ظهور هذه السوءات بداية صفة العورة أم بداية أدوات التناسل ؟

    قلت لها : الإثنين معاً .. لأن الله خلقهما لعمارة الأرض .. و لولا أنهما أكلا منها لكان الإنجاب دون إلتفات البشر إلى السوءات و العورات .. كانت ستظل مجرد أعضاء تتدلدل كالأصابع و حلمة الأذن و الشفاه .. مجرد أعضاء لا تثير الغرائز و ربما كنا سنكون كالأنعام لا نغطيها .. كانت نتيجة مخالفة أمر الله أعظم من الهبوط للأرض .. فالهبوط للأرض كان وارد الحدوث .. و لكن الأمانة التي أشفقت الملائكة و الجبال من حِمْلها .. حملها الإنسان الظلوم الجهول ..


    قالت : أراك تريد أن تجعل من حواء صاحبة النصيب الأكبر في الغواية . ... أسأل نفسك : لم تداعتْ دفاعات آدم أمام توسلات حواء ؟ إنها رغبته في الخلود أيضاً ..

    قلت لها : نعم .. هذا صحيح تماماً .. و لكن أنظري للأمر من جانب آخر .. فالحدث يظهر لنا بأن حواء في كل الأزمنة و الأمكنة دائماً تحول بين آدم و أشياء جميلة .. رغم أنها تكون إلى جانبه تقود عملية إستمرارية الحياة .. بالطبع ليس كل النساء ..
    فهناك نساء لهن الفضل الأول و الأخير في تغيير مسار بعض الرجال تماما .. و التاريخ ذاخر بالكثير .. أتحدث هنا عن سواد أعظم ..
    قالت : هذا فيه ظلم .. بل ظلم بيِّن و واضح .. فالرجال هم الذين يمسكون بدفة سفينة المرأة .. في أيديهم فقط تكمن حقيقة إنقلاب المرأة ضد رغباتهم المجنونة ..
    هل توافقني بأن بوصلة المرأة حتى في أوج حبها قد ترصد خيانة الرجل و إنحرافه عن جادة السبيل ؟
    قلت : نعم .. لنعد لموضوعك ..
    قالت : أعذرني .. سنواصل فيما بعد ..

    فتركتها تذهب .. و في الخاطر بقايا معركة ممتدة ..
                  

12-30-2019, 07:22 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22494

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زائدة الأفعال الدودية (Re: ابو جهينة)


    عندما إلتقيتها مرة أخرى .. يبدو أنها كانت مستعدة لمواصلة ما أنقطع من حديث ..
    جلستْ قبالتي تمضغ قطعة من ( اللبان ) بفمٍ مُغْلَق ..

    قلت لها : أصدقيني القول .. هل تمنيت يوماً لو أن الله كان قد خلقك رجلاً ؟

    قالت و هي توقف المضغ بنصف فم مفتوح : نعم .. كان ذلك في ريعان الصبا عندما كانت أمي توكل إلينا القيام بأعباء البيت بينما إخوتي الصبية لاهين في هواياتهم و أمورهم التافهة الخاصة .. و تؤثرهم بأشياء هي من حقنا جميعاً .. كانت هذه بداية ( ليه و إشمعنى ) ...

    ثم واصلتْ : إلى الآن تنتابني هذه الحالة أحياناً عندما أجد رجلاً يقف موقفاً خائراً متخاذلاً .... أحس لحظتها بأن جسدي يحاول جاهداً أن يلفظ كل مكونات أنوثته ليتقمص و لو للحظة مَسُوح رجل مُسْتَأْذِب أو مُتَنَمِّر.. لكن سرعان ما أحمد الله بأنني أنثى و أنني لم أكُ ذاك الرجل في لحظته المتهالكة تلك..


    قلت لها : إذن تعترفين ضمناً بأن كون الإنسان رجلاً هو شيء مهم في بعض الأحيان ؟

    قالت : قد تكون هذه المقولة صحيحة لحد ما .. و ذلك إستناداً على تكوين الرجل الجسماني و حاجة بعض المواقف لهذا التكوين .. و لكن عند الإستناد إلى العقل و الركون إلى المنطق و الحاجة إلى موازنة الأمور .. أقول لك دون مواربة بأن الكفتين هما كفَرَسَيْ رهان ..


    قلت لها : ( فرسى رهان ) هي حجة أقوى مما تتحمله المقارنة .. قولي كهاتين ( أصبع السبابة و الوسطى ) ..


    قالت : هذا رأيي الجازم .. قم أنت بإختيار ما شئت من سبل المقارنة و أدواتها ..
                  

12-30-2019, 07:23 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22494

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زائدة الأفعال الدودية (Re: ابو جهينة)


    قلت لها : لنعود للضلع الأعوج ..

    قالت بسرعة حتى لا أسترسل في حديثي : الإعوجاج هذا قام الرجال بشرحه على هواهم و بما يتوافق مع بعض إنزلاقات و حالات ضعف النساء المسبَّبَة هنا و هناك .. و لكن فات عليهم شيء مهم .. ألا و هو أن الإعوجاج في كثير من الأمور هو من مقومات إستقامة هذه الأمور و إنطلاقها نحو الهدف .. إعوجاج يُكْمِل مهمة الإستقامة.


    قلت : منك نتعلم .. هاتي ما عندك ..

    قالت : بدون تهكم .. القوس به إعوجاج لازم .. بل إعوجاج لا بد منه بحيث يسمح للوتر أن يستقيم مشدوداً على طرفي القوس و بالتالي يرتاح عليهما السهم متمطياً على سطح الوتر لينطلق إلى وجهته .. أليس إعوجاج القوس هذا إعوجاج لا فكاك منه .. أليس ضرورة حتمية ؟


    قلت : نعم .. و لكن ما وجه الشبه ؟

    قالت و إبتسامة ساخرة ترقد على شفتيها : أوتارك يا سيدي تتمطي على جانبَيْ أقواسنا فاردةً ذراعيها، ثم تستدعي سهامك لتروح و تجيء لتضمن سداد الرمية في قلب الهدف .. و تطلق أحياناً سهامك بعشوائية لا تدري إلى أين .. المهم أن تنطلق و تجد هدفاً ما .. ثم تأتي الآن و تسألني ما وجه الشبه ؟


    قلت : و أيْمُ الله لم أفهم ..

    قالت : هل شاهدتَ إمرأة تمشي أمامك يترجرج جسدها فتنظر إلى ساقيها و أردافها و إلى تكور نهديها ثم تلتفتُ لترميك بإبتسامة كلها غنج و دلال ؟


    قلت بإرتياب : نعم ..

    قالت و هي تركز بصرها في عيني : فذاك بداية التقوس الإعوجاج ....... و هل إستشاطت شياطين شهوتك طرباً فإحمرتْ عيناك و كاد قلبك أن يفارق موضعه ؟


    قلت و أنا أعرف أني مُسْتَدْرَج : نعم ..

    قالت : فذاك الوتر و هو يتمطى مشدوداً ليطال أطراف القوس ذاك...... .. و هل وددت أن تُكَحِّل عيون رغبتك المجنونة بإستعمال أدوات التكحل التي تتقاسمها مع تلك التي أثارتك ؟


    قلت و أنا أداري تلعثمي من هذا الإنحدار نحو غايتها : بالطبع .. بالطبع

    قالت : إذن بداية كل هذا و ذاك قوس ذو إعوجاج .. هل عرفت وجه الشبه أيها السهم المرتاح على وترٍ يسكن جنبات القوس المعوج ؟ أقسم بالله لو إستقامت أقواسنا لطاشت سهامكم و طاشت عقولكم المرهونة بإنطلاقتها ..


    ( هنا إبتسمتْ .. ثم إتسعتْ إبتسامتها لتنقلب إلى قهقهةٍ شامتة .. )

    قلت بتهكم : مجاز التشبيه هنا فيه ضعف واضح .. بل لا يصلح أصلاً ...

    قالت منفعلة و ( اللبانة ) تنتقل من فك لآخر : سأقول لك شيئاً .. ألم نُخْلق من ضلع أعوج ؟ من أين أتى هذا الضلع ؟ أليس هو في الأصل منزوع من بين أضلعكم المستقيمة ؟ إذن فأبحث عن بقية الأضلاع المعوجة لديكم التي تواريها رجولتكم و قوامتكم و مقولاتكم التي تنطلق من هذا الضلع الشماعة ..

    قلت مستميتاً : هل نواصل ؟
    قالت : ليس الآن .. لنا عودة
                  

12-30-2019, 07:27 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22494

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زائدة الأفعال الدودية (Re: ابو جهينة)


    قلت لها : أيهما أقرب إلى قلب المرأة ؟ شخصية الرجل أم تقاطيع وجهه أم هناك شيء آخر تنجذب إليه المرأة ؟
    قالت : أنا أنبهر بشخصية الرجل

    قلت : ألا تهمك تفاصيل الشكل ؟
    قالت : لو تجمعت صفات الشخصية و الوجه فذاك من حسن الفال.

    قلت : و إن لم تجتمع ؟
    قالت : فأنا أختار قوة الشخصية ..

    قلت : و يكون حينئذ سوء حظ ؟
    قالت : بل فرصة للإختيار السليم ..

    قلت : ألا يتغلغل وجهٌ جميل إلى أعماق روحك و يدغدغ بؤرةً ما في وجدانك ؟
    قالت متلعثمة : هذا السؤال ينطبق عليكم أيضاً ..

    قلت لها بإصرار : لا تراوغي .. أجيبي على سؤالي
    قالت و هي تنظر إلى لا شيء : هل كل الرغبات تقفز إلى مقدمة الأولويات في خضم هذا السيل الجارف من متطلبات الحياة الآن ؟

    قلت : رجعنا إلى فلسفة الأمور .. سؤالي واضح ..
    قالت : و أنا أعطيتك رداً يغنيك عن سؤالك و عن سؤالي المرتد .. فلنفرض بأنني تمنيت رجلا حسن الصورة و لكنه ضعيف شخصية ..
    ثم تزوجت من رجل متواضع الشكل و لكن بكاريزما شاملة و شخصية فذة ..
    فهل تعتقد بأن ذاك ذو الوجه الحسن سيقفز ليتخطى تمسكي بهذا الآخر ؟ بل بالعكس سيكون ذو الشخصية القوية حاضر الوجود في الخاطر و ملء النفس و العين و الروح ..

    قلت : و لو فرض ذاك المليح صورته بشكل يومي .. ألا يعني ذلك بأنه سيقوم بسد فجوةٍ ما في دواخلك ؟ قولي الحقيقة دون مواربة ..
    قالت : الخيانة لا تتجزأ .. بما في ذلك الخيانة بالتفكير ..

    قلت باسماً : هل تقولين بأن لن تفكري فيه و لو بومضة من تفكير جامح يسرح بك إلى مقارنة سريعة .؟
    قالت : بالنسبة لي أقول لك ألف لا .. و لكن و بصراحة متناهية ، فإن ما تقوله هو ديدن الرجال ..

    قلت : أتقصدين إمرأة كاملة ..
    قالت : الكمال لله .. و لكن أحلام يقظتكم مليئة بشتى أنواع النساء ..


    و نواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de