يا أيها الإسلاميون لا تجعلوا كرهكم لليسار فوق مصلحة الوطن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2019, 09:06 AM

Ahmed Abushouk

تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا أيها الإسلاميون لا تجعلوا كرهكم لليسار فوق مصلحة الوطن

    09:06 AM June, 09 2019 سودانيز اون لاين
    Ahmed Abushouk-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    "يا أيها الإسلاميون لا تجعلوا كرهكم لليسار فوق مصلحة الوطن

    أحمد إبراهيم أبوشوك

    كتب الأستاذ خالد الخضر نداءً إلى إخوته الإسلاميين على موقعه على الفيس بوك، قائلاً: "إخوتي الإسلاميين لا تجعلوا كرهكم، وبغضكم لليسار يعلو فوق مصلحة الوطن، فالتأتي حكومة مدنية بقيادة أي كائن من كان، وأعدكم أنه لن يسفك دم هذا الشعب، كالذي حدث تحت راية المجلس العسكري ... إذا أفلح محور السعودية ومصر والإمارات، ودان لهم الأمر في السودان، فوالله وبالله وتالله القديم ستسجنوا، وتسحلوا، وتشردوا، وتقتلوا، وحينها ينطبق عليكم مثل ديك المسلمية "البكشنو فى بصلتو وهو بعوعي"... إذا كنا نؤمن بحقنا في الحرية، والكرامة، والسلام، فالندعم الإضراب الشامل والعصيان المدني حتى نحقق حكومة مدنية...". فدعم العصيان المدني والأضراب الشامل كما يرى الأخ خالد، فهو موقف أخلاقي ووطني في المقام الأول، بعيداً عن المصالح السياسية والشخصية الضيقة، وذلك للأسباب الآتية:أولاً: إنَّ الذين قُتلوا غدراً مع سبق الإصرار والترصد في ميدان القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة هم مجموعة من الشباب الذين أشعلوا جذوة ثورة ديسمبر المجيدة، ولا ينتمون إلى حزب سياسي بعينه، أو يتحركون بدافع منطلقات أيديولوجية ذات اتجاه واحد، بل كان شعارهم السلمية، وهتافهم الحرية والسلام والعدالة. وكانوا يحلمون بتغيير يرضي تطلعاتهم المستقبلية المشروعة، وأحلاهم الصادقة بقيام نظام حكم يحترم الحريات العامة، وسيادة القانون. إذاً الثأر لدمائهم المسفوكة هدراً، والدعوة إلى محاكمة الضالعين في مجزرة القيادة العامة هو موقف أخلاقي في المقام الأول، وموقف قانوني في المقام الثاني، والجمع بين الموقفين يتجاوز مواقف الأحزاب السياسية الضيقة، لأنه يستند إلى منصبة الوطن العريض التي تسع الجميع باختلاف مواقفهم السياسية ومنطلقاتهم الأيديولوجية.ثانياً: إنَّ الوقوف إلى جانب المجلس العسكري لينفرد بسيادة البلاد وحكمها يعنى إعادة استنساخ حكومة الإنقاذ، التي لم تفلح في حكم السودان، بل عمَّقت الفشل الموروث في بناء مؤسسات دولة ما بعد الاستقلال، وأفرزت مؤسسات بديلة خارج هيكل الدولة المدنية والعسكرية، والشاهد على ذلك أن تصبح مليشيات الجنجويد (الدعم السريع) أهم فصائل القوات النظامية والعسكرية في السودان. وفي الوقت الذي يعلم الجميع فيه أنَّ الدور الدستوري والوظيفي للقوات النظامية والعسكرية يجب أن يتجسد في تحقيق الأمن والطمأنينة للناس أجمعين، بدلاً عن ترويع المواطنين الآمنين. ثالثاً: إن المؤسسة العسكرية قد حكمت السودان لأكثر من 52 عاماً منذ تاريخ استقلاله في العام 1956م، ولم تقدم تطوراً ملموساً في بنيات الدولة السياسية، والإدارية، والاقتصادية، بل أورثت السودان واقعاً سياسياً، وإدارياً، واقتصادياً مزرياً، ساهمت في تشكيله الأحزاب والكيانات السياسية التي أعطت الضوء الأخضر إلى طغمة من العسكر بأن تستولى على السلطة، واشتركت معها في آثام الحكم الشمولي وإفرازته السالبة. الآن قد بلغ السيل الزبى، وآنت اللحظة الفارقة في تاريخ السودان المعاصر؛ لتجديد طرائق تفكرنا السياسي، وتكوين رؤية سياسية جديدة فيها نوع من الأبداع والابتكار، وتأسيس حكومة مدنية تلبي تطلعات الشباب الذين يحلمون ببناء مستقبل أفضل في دولة غنية بمواردها الطبيعية والبشرية، لكنها فقيرة بنخبها القديمة التي أدمنت الفشل. ولذلك على الذين أسهموا في تراكم الفشل ألا يكونوا جزءاً من الحلول المستقبلية المطروحة، بل عليهم أن يتواضعوا بأنفسهم، ويفسحوا المجال للأجيال الصاعدة، التي تتحجج بمأثورة المناضل نيلسون مانديلا: "إننا لا نخاف من تجربة أي شيء جديد، لكننا في الواقع نخشى أن نعرف مدى قوتنا لتحقيق المستحيل." وتحقيق المستحيل، يا سادتي، يحتاج إلى أدوات مبتكرة، تستوعب معطيات الواقع الحقيقية، وتلبي طموحات الشباب الثائرين الذين شكلوا عصب ثورة ديسمبر/كانون الأول 2018م بشعاراتهم الملهمة وصمودهم الشامخ (راكبين رأس)، الذي لم يتبدل أمام أجهزة النظام الأمنية الباطشة وكتائب ظله، والذي وقف ولا يزال يقف بصلابة في خندق الحرية والتغيير والبحث عن غدٍ مشرقٍ."

    (عدل بواسطة Ahmed Abushouk on 06-09-2019, 06:42 PM)
    (عدل بواسطة Ahmed Abushouk on 06-09-2019, 06:45 PM)
    (عدل بواسطة Ahmed Abushouk on 06-09-2019, 06:46 PM)









                  

06-09-2019, 12:51 PM

عبد الصمد محمد
<aعبد الصمد محمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1402

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا أيها الإسلاميون لا تجعلوا كرهكم لليسار (Re: Ahmed Abushouk)

    شكراً يا بروف على هذا الوعي الثاقب لو كانوا يسمعون
    لأن مثل هذه الأصوات العاقلة ظلت ومنذ الأيام الأولى للإنقلاب المشئوم
    تنور وتحذر ومن داخل عضوية التنظيم
    دون أن أن تجد أذن صاغية لأن الصوت الأعلى آنذاك كان صوت السلطان والصولجان
    لقد صرخ الطيب زين العابدين والحسن مكي ومن بعدهم التجاني عبدالقادر والأفندي وغيرهم بلا جدوى
    لكن بعد الكارثة التي ألمت بالتنظيم كعاقبة طبيعية لذلك السلوك
    لعلهم يتيقظون من تلك الوهدة الطويلة
                  

06-09-2019, 06:44 PM

Ahmed Abushouk

تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا أيها الإسلاميون لا تجعلوا كرهكم لليسار (Re: عبد الصمد محمد)

    شكراً الأستاذ عبد الصمد.
                  

06-09-2019, 07:06 PM

Nasser Amin
<aNasser Amin
تاريخ التسجيل: 02-07-2017
مجموع المشاركات: 3562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا أيها الإسلاميون لا تجعلوا كرهكم لليسار (Re: Ahmed Abushouk)

    سلامات د.ابو شوك
    الاسلاميين يرتكبون خطأ تاريخي بمعادتهم
    للثورة و قوفهم في الجانب الخطأ..
    لأنه بعد الاستعانة بهم من قبل المجلس المجرم
    سيكونون هم اساسا من يراد استئصالهم.
    المعسكر الذي يدعم العسكر عدائه اساسا
    ضد الاسلام السياسي و من يمثلونه...
    اتضح بعد وفاة الترابي ان هذه الجماعة لا
    تملك رؤية ولا فكر و لا مفكر.
    خياراتهم كلها خطأ من بداية الثورة
    و حتى الان.
                  

06-09-2019, 07:40 PM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا أيها الإسلاميون لا تجعلوا كرهكم لليسار (Re: Nasser Amin)

    صحيح ان المحور الداعم للمجلس هو نفسه المحور المعارض للاسلاميين والذي سحلهم في رابعة العدوية ويمكنه ان يفعلها في السودان وفي اي مكان لان الاسلاميين يمثلون قطر ...

    لكن الاسلاميين الذين يديرون الامور حاليا ليسوا سوي مجرد تجار ... يبيععوا قطر وام قطر والاسلام معاها فوق البيعة عشان السلطة ... ما بيقدروا يتخلوا عنها
    اظنو البروف كان نايم 30 سنة
    لانو بوجه في كلام لاشخاص يحسبون علي اصابع اليد اذا لا زالوا علي قيد الحياة
                  

06-09-2019, 10:58 PM

صباح حسين طه

تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 1313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا أيها الإسلاميون لا تجعلوا كرهكم لليسار (Re: Gafar Bashir)

    تحية يا دكتور ولضيوف البوست الكرام
    إستمعت لكثير من الشباب المشاركين في الثورة في كل مراحلها
    وقد كانوا محسوبين على الإسلاميين
    وبعضهم أبناء مسئولين كبار في النظام السابق
    كأنهم أصبحوا أكثر وعياً من الكبار
    لأن الواضح أن الثورة تسعى في النهاية ليس لتكريس الحكم لأي حزب بعينه يساري أو يميني
    الثورة هدفها النهائي التداول السلمي الحر للسلطة
    وكل حشاش عندها يملآ شبكته
    أنا لا أفهم المواقف المحرضة على الثورة من إسلاميين إلا كونها تأتي من ثلاثة فئات منهم
    فئة تضررت مصالحها أو أفسدت وتخاف التحقيق والعواقب
    فئة لا تؤمن أصلاً بالديمقراطية كالجماعات السلفية
    وفئة فاقدة التوازن لا تعرف هل الثورة صليح أم عدو لها
    والفئة الأخيرة هي التي أتمنى أن تقرأ ما كتبته يا دكتور
    فلا خوف عليهم من الثورة بل ستهبهم أكثر مما وهبهم النظام السابق نظام صفوة المصالح
    لأنها ستسمح لهم بالحركة في جو حر لتحديد خياراتهم الجديدة بحرية
    وربما إختلال مواقع متقدمة في كيانات جديدة الترقّي فيها لا تحكمه العلاقات والقرابات والمصالح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de