هوية المصريين: موضوع عن الهوية يستحق القراءة..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2019, 06:35 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هوية المصريين: موضوع عن الهوية يستحق القراءة..

    05:35 AM November, 13 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هوية المصريين: بقلم الكاتبة مي عزام في صحيفة المصري اليوم

    هوية المصريين

    4
    Tweet
    مشاركة
    أهم الأخبار
    مي عزام
    هوية المصريين
    مي عزام
    منذ 5 ساعات
    4
    Tweet

    اشترك لتصلك أهم الأخبار

    (1)

    مقالات متعلقة

    مفاوضات سد النهضة.. معركة وجود

    إلى أين يتجه العالم دون أخلاق دينية؟

    أنا أقتل.. إذن أنا موجود

    قبل عام ونصف تقريبًا، وتحديدًا فى 2 يونيو 2018، تحدث الرئيس السيسى أمام مجلس النواب بعد أدائه اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية عن أهمية بناء الإنسان المصرى، وأعاد تعريف الهوية المصرية، وتعهد بأن يكون هذا الهدف على رأس أولويات الدولة.

    مع انتشار الظواهر الاجتماعية السلبية فى مجتمعنا والحوادث الغريبة التى نقرأ عنها، أتذكر وعد الرئيس وأتساءل: ماذا فعلت الدولة لوضعه محل اهتمام وتنفيذ؟، مع إدراكى أن الأمر لن يكون سهلًا، ولكنه تحدٍّ مثل تحديات كثيرة تواجه مصر، التى ليست بمعزل عن العالم، فثورة الاتصالات جعلت العالم قرية صغيرة يعيش سكانها نفس الأحداث ويتأثرون بذات الأخبار ويقلدون بعضهم بعضًا دون إدارك لتفاصيل الاختلافات وأهمية المشتركات.

    (2)

    عالم النفس «إريك إريكسون» عرف الهوية الشخصية بأنها الوعى الذاتى ذو الأهمية بالنسبة لاستمرارية الشخصية، وفلسفة الحياة التى يمكن أن توجه الفرد وتساعده فى الاختيار بين إمكانيات متعددة، وكذلك تُوجّه سلوكه الشخصى. الهوية القومية تختلف عن الهوية الشخصية، فهى معنية بالخصائص المشتركة التى تجمع أبناء وطن قومى واحد، وهى مستمدة من العادات والتقاليد والثقافة والتاريخ.. إلخ. ولا تتعارض مع تفرد الهوية الشخصية وتميزها، فهى وعاء أكبر يستوعب الاختلافات الشخصية ويركز على المشتركات، وتعد إحدى المرجعيات المهمة للحكم على الصواب والخطأ فى مجتمع ما فى عصر ما، كما أنها قابلة للتعديل والتطور.

    (3)

    بعد الحرب العالمية الثانية، عرف الغرب المعاناة والاغتراب والفقدان، وعبر عن هذا الأدباء والمفكرون، تحول الأمر من صراع إنسانى إلى صراع أيديولوجيا بين المعسكر الشرقى والغربى، وبدأت حرب من نوع جديد، انتهت بسقوط الاتحاد السوفيتى وانتهاء عصر الأيديولوجيا لصالح عصر التكنولوجيا والعولمة. هذه التغيرات رصدها عالم الاجتماع «زيجمونت باومان» فى كتابه «الحداثة السائلة»، الذى تحدث فيه عن أن الأشكال الاجتماعية تتغير باستمرار وبسرعة كبيرة، وهو ما يُحدث تحولات جذرية فى تجربة الإنسان، الذى يصبح فجأة بلا خبرة سابقة أمام هذه المواقف الجديدة ولا يعرف كيف يتصرف حيالها، لأنه ليس لديه مفاهيم صلبة وواضحة يمكن القياس عليها، وذكر «باومان» أن الهويات القومية أيضا تعرضت للسيولة مع صعود مفاهيم العولمة.

    (4)

    من هنا تأتى أهمية تعريف وتحديد الهوية القومية ودراسة أى متغيرات سلبية لمعرفة جذورها وكيفية إصلاح الاعوجاج.. مصر بحاجة لعلماء اجتماع أمثال د. سيد عويس، الذى انتبه لظاهرة انتشرت بعد هزيمة 67، وهى الكتابة على المركبات بمختلف أنواعها، درس الظاهرة على مدى 3 سنوات تقريبًا من سبتمبر 67 حتى أغسطس 1970، وبعدها نشر الدراسة فى كتاب عنوانه: «هتاف الصامتين»، وجد «عويس» أن هذه العبارات التى اختار أصحاب المركبات أن يكتبوها تمثل رسائل رغبوا فى إيصالها فى صمت، واعتبر ذلك إعلاما شعبيا موازيا للإعلام الرسمى.

    وفعلها د.جلال أمين بذكاء، حين رصد عددًا من ظواهر المجتمع المصرى خلال نصف قرن فى كتابه «ماذا حدث للمصريين؟»، حاول فيه أن يحلل هذه الظواهر ويفسر أسبابها.

    نحن فى حاجة ماسة الآن لتحليل ما يحدث فى المجتمع المصرى وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، التى تحولت إلى إعلام شعبى وسوق كبيرة يقدم فيها الجميع بضاعته، بحثًا عن تقدير أو تسلية أو فضفضة أو ترويج لمفاهيم إيجابية أو سلبية.

    (5)

    مصر تعرضت لكثير من التقلبات والاضطرابات، مما أدى إلى خلخلة الثوابت وضعف اللُّحمة الوطنية.. وهذا طبيعى ومتوقع، كل الدول تعرضت لمثل ذلك بعد الحروب والثورات والصراعات الأهلية، ما ليس طبيعيا هو عدم الاهتمام بإعادة بناء الهوية القومية المصرية، فلا يمكن لمصر أن تتبوأ المكانة التى تستحقها فى محيطها، والمواطن المصرى لا يدرك مواطن قوته ولا يعرف نقاط ضعفه، ولا يفرق بين الخطأ والصواب، لأن منظومة القيم التى تحكم سلوكه غائبة وغائمة. جميل أن يفتخر المصرى بجذوره.. والأجمل أن يسعى جاهدًا للحاق بعصر العلم ومتطلباته.








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de