هل حميدتي وراء بقاء السودان في قائمة دول الارهاب؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2019, 06:36 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل حميدتي وراء بقاء السودان في قائمة دول الارهاب؟!!

    05:36 AM November, 03 2019

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بكري الصائغ

    ١-هناك بعض القضايا السياسية الهامة المتعلقة بالعلاقات السودنية – الامريكية التي يجب ان تناقش وتطرح بمنتهي الصراحة والوضوح الكامل بلا لف او دوران او تعتيم، اولي هذه القضايا المعقدة ما بين الدولتين قضية بقاء اسم السودان في قائمة (الدول الراعية للارهاب)، -(أدرجت الولايات المتحدة السودان على القائمة عام ١٩٩٣عندما قدمت ملاذا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وحين كان زعيمها عمر البشيريتبنى الإسلام المتشدد، وبعد أن قامت القاعدة بتفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام ١٩٩٨)- ، وبعدها ظلت واشنطن في كل عام تجدد بقاء السودان في اللائحة السوداء.

    ٢- وبالامس القريب الخميس ٣١/ اكتوبر الماضي جدد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي حالة الطوارئ للأمن القومي الخاصة بالسودان، مستشهدا بالأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس بوش عام ٢٠٠٧ بفرض عقوبات على الأفراد الذين يؤججون الصراع في دارفور، وعزا الرئيس الأمريكي القرار “للإجراءات والسياسات التي تنتهجها الحكومة السودانية، والتي لا تزال تُشكِّل تهديداً استثنائياً وغير عادي للأمن القومي، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.



    ٣- وبتجديد هذا القرار الامريكي يبقي اسم السودان عام اخر في القائمة السوداء حتي نوفمبر عام ٢٠٢٠ مثله مثل سوريا، وايران، وكوريا الشمالية، طوال (٢٦) عام مافارق اسم السودان القائمة بسبب اصرار امريكا علي الخرطوم تنفيذها للخروج من القائمة والا يبقي فيها الي ابد الأبدين.

    ٤- حزمة الشروط الامريكية علي الخرطوم كانت واضحة كالشمس لا لبس فيها ولا غموض ، وعندما سافر وزير الخارجية السوداني السابق الدرديري محمد أحمد الي واشنطن عام ٢٠١٨ لبدء الجولة الثانية من الحوار بين البلدين لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قامت حكومة واشنطن عبر مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الامريكية بتسليم الوزيرالدرديري قائمة بالشروط الواجب علي السودان تنفيذها ان رغب بالفعل رفع اسم السودان من القائمة السودان، تسلم الدرديري القائمة الامريكية ورجع بها الي الخرطوم.



    ٥- ماهي حزمة الشروط الامريكية الضرورية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب؟!!
    (أ)- وقف الأعمال العدائية في مناطق النزاع في السودان.
    (ب)- تحسين المساعدات الإنسانية والوصول إلى جميع مناطق السودان.
    (ج)- الحفاظ على التعاون مع الولايات المتحدة في معالجة الصراعات الإقليمية ومهددات الإرهاب.
    (د)-تحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الانسان.
    (هـ)- أن تقوم السلطات السودانية بالمزيد من الاصلاحات.
    (و)- كان هناك شرط امريكي قاسي، ان يقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، وبالفعل أعلن السودان أكثر من مرة قطع علاقته مع كوريا الشمالية بحسب رغبة امريكا ، لكن واشنطن ما تزال تطالب السودان بإعطاء ضمانة كافية بقطع علاقاته بشكل كامل مع بيونغ يانغ، ووقف أي علاقات تجارية له معها، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مسؤول الذي لم تكشف عن اسمه قوله: «لا تعاملات بعد الآن، نقطة على السطر، أعطونا الدليل أنكم أوقفتم ذلك فعلياً، هذا ما يجب أن يقوموا به».



    ٦-
    (أ)- من الشروط الامريكية ايضآ:
    لا يتم رفع العقوبات الأمريكية إلا بعد إيفاء عدد من الاشتراطات المتعلقة بضمان الحرية الدينية، ومن بينها تعديل قوانين النظام العام والأحوال الشخصية والقانون الجنائى بما يجعلها تتوافق مع المادة (27) من الدستور والتزامات السودان الدولية وإلغاء المادة (126) المتعلقة بالردة.
    (ب)- تقرير امريكي صادر من: «اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية»:
    (تعتبر السودان ثاني الدول العربية المذكورة في التقرير الدولي للحريات الدينية؛ حيث إنها صُنفت كدولة تشكل قلقًا خاصًا أيضًا، مثل المملكة العربية السعودية، وهو ما يعني أنها من أكثر الدول انتهاكًا للحريات الدينية. وقد ذكر التقرير أنه لا تزال أوضاع الحريات الدينية في السودان على نفس القدر من السوء الذي كانت عليه في عام 2017؛ فلا تزال الحكومة السودانية – بقيادة الرئيس عمر حسن البشير – تفرض تفسيرها للشريعة الإسلامية، وتطبق الحدود على المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.).

    ٧- يبقي السؤال مطروحآ بشدة حول اسباب بقاء اسم السودان عام اخر في قائمة الدول الراعية للارهاب؟!!، ولماذا اصر ترامب علي هذا البقاء حتي نوفمبر ٢٠٢٠؟!!
    (أ)- هل يعود السبب الي ان السودان لم يلتزم بالشروط الاساسية التي وعد بتنفيذها ومن بينها الشرط الهام المتعلق بوقف الأعمال العدائية في مناطق النزاع في السودان، بعد ان لاحظت حكومة واشنطن ان قوات “الدعم السريع” التابعة للسلطة الرسمية في الخرطوم تمارس الاغتيالات، والاغتصابات،وحرق القري، وخطف المواطنين ومصادرة ممتلكاتهم والمواشي، وجرائم اخري كثيرة تمت تحت بصر وسمع المسؤولين في النظام السابق والحالي، دون ان تكون هناك مساءلة او تحقيقات لمرتكبي هذه الجرائم؟!!
    (ب)- هل قوات “الدعم السريع” هي التي ابقت اسم السودان في القائمة السوداء بتصرفاتها الخارجة عن القانون؟!!
    (ج)- هل مجزرة (القيادة العامة) التي قامت بها قوات “الدعم السريع” في يوم ٣/ يونيو الماضي، وطالت ارواح كثيرة، كانت وراء اصرار ترامب علي تمديد بقاء السودان في اللائحة الامريكية للعام السادس والعشرين؟!!
    (د)- هل سكوت المجلس السيادي، والحكومة الانتقالية علي سوء تصرفات وسلوكيات قوات “الدعم السريع” السبب في التمدد عام اخر في القائمة السوداء؟!!



    ٨- هل العلاقة بين حميدتي وخليفة حفتر هي التي قصمت ظهر السودان؟!!
    (في يوم ٤/اغسطس ٢٠١٩، قال موقع “ميدل إيست آي” الإخباري البريطاني إن نحو ألف من أفراد قوات الدعم السريع السودانية التي يقودها محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري، حطوا الرحال الأسبوع الماضي في شرق ليبيا للقتال إلى جانب قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وكشف التقرير أن أعداد مقاتلي الدعم السريع قد ترتفع إلى أربعة آلاف فرد في الأشهر القليلة المقبلة، وأن مستندات خاصة بدولة الإمارات التي تدعم حفتر أظهرت صدور تعليمات بنقل المقاتلين السودانيين إلى ليبيا عبر دولة إريتريا المجاورة. ووفقا لوثائق ممهورة بتوقيع حميدتي نيابة عن المجلس العسكري في مايو/أيار الماضي، ونُشرت في الولايات المتحدة، فإن نقل تلك القوات لدعم قوات حفتر كان مقترحا ضمن صفقة بقيمة ستة ملايين دولار أميركي بين المجلس العسكري السوداني وشركة ديكنز آند مادسون التابعة لعميل الاستخبارات الإسرائيلي السابق آري بن مناشي والتي لها تاريخ بتعاملات سابقة في ليبيا.وتنص تلك الصفقة على أن تسعى شركة ديكنز آند مادسون للحصول على تمويل للمجلس العسكري الانتقالي في السودان من “القيادة العسكرية لشرق ليبيا”، نظير تقديمه المساعدة العسكرية لقوات حفتر.).

    ٩- جاء في المثل المعروف (لا دخان بلا نار)، وهذا المثل ينطبق علي حال السودان اليوم، وان بقاء اسمه في قائمة (الدول الراعية للارهاب) للعام السادس والعشرين لم ياتي من فراغ او مكايدة للسودان، فقد اثبتت الحقائق والوقائع ان هناك جهات وشخصيات في السودان ساهمت وتساهم بشدة في ان يبقي السودان في صدارة القائمة!!

    بكري الصائغ
    [email protected]








                  

11-04-2019, 06:46 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حميدتي وراء بقاء السودان في قائمة دول ا (Re: Hassan Farah)
                  

11-04-2019, 08:54 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حميدتي وراء بقاء السودان في قائمة دول ا (Re: Hassan Farah)

    Quote:
    ٦-
    (أ)- من الشروط الامريكية ايضآ:
    لا يتم رفع العقوبات الأمريكية إلا بعد إيفاء عدد من الاشتراطات المتعلقة بضمان الحرية الدينية، ومن بينها تعديل قوانين النظام العام والأحوال الشخصية والقانون الجنائى بما يجعلها تتوافق مع المادة (27) من الدستور والتزامات السودان الدولية وإلغاء المادة (126) المتعلقة بالردة.
    (ب)- تقرير امريكي صادر من: «اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية»:
    (تعتبر السودان ثاني الدول العربية المذكورة في التقرير الدولي للحريات الدينية؛ حيث إنها صُنفت كدولة تشكل قلقًا خاصًا أيضًا، مثل المملكة العربية السعودية، وهو ما يعني أنها من أكثر الدول انتهاكًا للحريات الدينية. وقد ذكر التقرير أنه لا تزال أوضاع الحريات الدينية في السودان على نفس القدر من السوء الذي كانت عليه في عام 2017؛ فلا تزال الحكومة السودانية – بقيادة الرئيس عمر حسن البشير – تفرض تفسيرها للشريعة الإسلامية، وتطبق الحدود على المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.).


    سلامات يا حسن

    حميدتي واحد من أسباب بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

    أخطر توثيق لجرائم حميدتي يجعل إشتراكه في أي حكومة إستمرار السودان في قائمة دول الإرهابأخطر توثيق لجرائم حميدتي يجعل إشتراكه في أي حكومة إستمرار السودان في قائمة دول الإرهاب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de