من هم الجنجويد ؟ (فيديو)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2020, 03:18 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هم الجنجويد ؟ (فيديو)

    02:18 AM January, 12 2020

    سودانيز اون لاين
    Kostawi-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    جنجاويد


    أحد حراس الجنجويد في السودان
    "جنجاويد" أو جنجويد مصطلح سوداني مكون من مقطعين هما: "جن" بمعنى جني، ويقصد بها أن هذا الجني (الرجل) يحمل مدفعا رشاشا من نوع "جيم 3" المنتشر في دارفور بكثرة، و"جويد" ومعناها الجواد.[1][2][3] ومعنى الكلمة بالتالي هو: الرجل الذي يركب جوادا ويحمل مدفعاً رشاشا.

    كلمة جنجويد تعني كما ذكر سابقاً (جن راكب جواد يحمل مدفع جيم 3) وترمز للرجال الذين يقاتلون من فوق الخيل ويحملون الـ ج3 (البندقية الآلية المعروفة) والكلمة تأتي من (جنجد) حسب رواياتهم وتعني (النهب) حيث أنهم منذ سنوات عديدة يحترفون النهب المسلح بمنطقة دارفور، ويقولون (نمشي نجنجد) أي ننهب ومنها أتت تسميتهم بالجنجويد.

    وهم من القبائل العربية الوافدة التي استقرت منذ الأمد، وتداخلت وانصهرت مع بعض القبائل الأفريقية كالزغاوة والبرتي والداجو وغيرهم، وكل هذه القبائل الأفريقية تستخدم اللغة العربية كلغة تخاطب فيما بينهم مع وجود لهجات خاصة بكل قبيلة .. نجد أن طبيعة عمل الجنجويد معظمها رعي الماشية وخاصة الإبل والأبقار والزراعة في مناطق ضيقة داخل أو حول مساكنهم لاكتفاء الأسرة المحدود ولترحالهم الدائم، وقليل منهم يسكن المدن، فهم رحّل (دائمي الترحال) ومنهم من يمتهن النهب لجلب القوت له ولأسرته.

    وقد ارتبط هذا المصطلح بأزمة دارفور بشكل كلي، إذ ينسب سكان دارفور من ذوي الأصول الإفريقية هذا المسمى لميلشيات شبه منظمة وذات أصول عربية تعمل على فرض سطوة الحكومة المركزية على الإقليم، وتتهم أيضاً بتنظيم عمليات اغتصاب وإبادة جماعية ضد السكان الأصليين. ويذكر أنها من الأسباب المباشرة لتفجر قضية دارفور بالمحافل العالمية، فضلاً عن ما يعانيه سكان دارفور من التهميش الحكومي وانعدام البنية التحتية.

    قوات الدعم السريع (جنجاويد)

    بتفكك الدفاع الشعبي أصبح الجيش السوداني أعزل يقاتل ميليشيا قرنق في حرب عصابات معقدة في جنوب السودان، تعجز عن خوضها الجيوش النظامية، خصوصًا في جنوب السودان حيث تخاض المعارك في الغابات، وفي النهاية بعد شد وجذب وضغوط أمريكية وقع اتفاق سلام بين الحكومة وقرنق تضمن حق تقرير المصير لجنوب السودان، وانتهت الحرب التي استمرت من 1955 م وحتى 2005 م كأطول حرب أهلية في أفريقيا.

    انفجرت أزمة دارفور بعد انتهاء حرب جنوب السودان ولأن الحرب كانت في ذلك الإقليم حرب عصابات أو ما يطلق عليها حرب الغوريلا، احتاجت القوات المسلحة إلى قوات مساندة لمكافحة التمرد فأنشأت قوات شعبية من قبل بعض القبائل الموالية للدولة لمكافحة التمرد في عملية مشابهة لتجربة الصحوات في العراق، التي استطاعت تدمير القاعدة واشتهرت هذه القوات عالميًا باسم قوات الجنجويد.

    اضطرت الدولة لإعادة هيكلة قوات الدعم السريع ونزع صفة القبلية عنها بعدما زخرت أدراج مجلس الأمن والجنائية الدولية بما ارتكبته هذه القوات من فظائع

    استطاعت القوات (الأهلية) تدمير الحركات المتمردة واستعادة كل الأراضي التي سيطروا عليها، لكن كانت التكلفة الوطنية باهظة، فقد تورطت هذه الميليشيات التي تعمل بإشراف الدولة في انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، مما أدى لاحقًا إلى إحالة ملف دارفور إلى محكمة الجنايات الدولية والتي أصدرت أمر توقيف بحق الرئيس السوداني كسابقة دولية لم تحصل من قبل، وهي اتهام محكمة دولية لرئيس دولة وهو على رأس عمله ويتمتع بالحصانة الدبلوماسية.

    اختارت الدولة في السنوات الأخيرة هيكلة هذه القوات الشعبية وتحويلها إلى قوات قومية، فهيكلتها تحت اسم قوات الدعم السريع، بإشراف جهاز الأمن السوداني، وألغي الطابع القبلي لهذه القوات بإدخال أبناء مختلف القبائل السودانية شرقًا وغربًا بقيادة الفريق محمد حمدان حميدتي.

    لقد كان المجتمع الدولي رافضًا لهذه القوات منذ نشأتها الأولى، ولذلك زخرت محاضر مجلس الأمن ومجالس حقوق الإنسان بعشرات التوصيات التي تدعو لحل هذه القوات واصفةً إياها بالميليشيا (القبلية)، ولكن هذا الوضع لم يستمر طويلًا فقد انفجرت أزمة اللاجئين غير الشرعيين في 2015م، ومعها ظهر التهديد الإرهابي لتنظيم داعش في ليبيا مما جعل الغرب يغيّر رأيه وموقفه من القوات ومن النظام الذي يستند عليها.








                  

01-13-2020, 03:18 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هم الجنجويد ؟ (فيديو) (Re: Kostawi)

                  

01-13-2020, 04:24 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هم الجنجويد ؟ (فيديو) (Re: Kostawi)

    علجية حسيني


    يجسّد الجنجويد المجرم والمعتدي في رواية «مسيح دارفور» للكاتب السوداني عبد العزيز بركة ساكن. هم «مغول» الرواية. كلهم يشبهون جنكيز خان في بطشه ودمويته. وكلهم هولاكو والمغول الذين عاشوا في بغداد في القرن 13م.
    وحسب الرواية التاريخية قاموا بإضرام النار في بيت الحكمة، الذي كان يعد من أعظم المكتبات في العالم. فاحترقت كتب علمية وفلسفية واجتماعية نفيسة. ورموا باقي الكتب في نهري دجلة والفرات. كما عذبوا أهل العلم والثقافة، ودمروا المعالم العمرانية وقتلوا وشرّدوا أهلها. «مغول النيل»، الجنجويد في رواية بركه ساكن، مهمتهم التنكيل والحرق والقتل والاغتصاب، لا يميزون بين رجل وامرأة وشيخ وطفل. تحرّك الجنجويد عداوة للحياة وحب للقتل والبطش في أي لحظة، «على أكتافهم بنادق جيم ثلاثة صينية تطلق النار لأتفه الأسباب». وتعريف كلمة الجنجويد في ويكيبيديا: «جنجاويد أو جنجويد مصطلح سوداني مكون من مقطعين هما: «جن» بمعنى جني، ويقصد بها أن هذا الجني (الرجل) يحمل مدفعا رشاشا من نوع جيم 3 المنتشر في دارفور بكثرة، وجويد ومعناها الجواد… ومعنى الكلمة بالتالي هو: الرجل الذي يركب جوادا ويحمل مدفعا رشاشا. كلمة جنجويد تعني كما ذكر سابقا (جن راكب جواد يحمل مدفع جيم 3) وترمز للرجال الذين يقاتلون من فوق الخيل ويحملون الـ (ج3) (البندقية الآلية المعروفة) والكلمة تأتي من (جنجد) حسب رواياتهم وتعني (النهب) حيث أنهم منذ سنوات عديدة يحترفون النهب المسلح في منطقة دارفور، ويقولون (نمشي نجنجد) أي ننهب ومنها أتت تسميتهم بالجنجويد، ومنهم من يمتهن النهب لجلب القوت له ولأسرته. وقد ارتبط هذا المصطلح بأزمة دارفور بشكل كلي، إذ ينسب سكان دارفور من ذوي الأصول الافريقية هذا المسمى لميلشيات شبه منظمة، وذات أصول عربية، تعمل على فرض سطوة الحكومة المركزية على الإقليم، وتتهم أيضا بتنظيم عمليات اغتصاب وإبادة جماعية ضد السكان الأصليين».
    تصويرهم في رواية «مسيح دارفور» يطابق هذا التعريف، فهم أقرب للشيطان من الجن، لأنه حسب التأويل الديني يوجد نوعان من الجن إما جيد أو سيء. أما جنجويد الرواية فهم تقمصوا صورة الشيطان، لأنه كان مدحورا ومذموما وملعونا. أخرجه الله من الجنة مغضوبا عليه إلى يوم القيامة، ليس وحده وإنما من آمن به واتبعه.

    شخوص مسيح دارفور طبيعيين ومسالمين عند الولادة. لم يولدوا أشرارا قبل ظهور الجنجويد. وإنما دفعوا للعنف والحرب كوسيلة للدفاع عن الحياة أو للثأر لأبرياء قتلهم الجنجويد.

    فمسيح دارفور، الشخصية الرئيسية في الرواية، أكد « أهون لجمل أن يَلج من ثُقب إِبْرة من أن يدخل جنجويد ملكوت الله». الجنجويد كائنات دموية وسادية وتستمتع بتعذيب وقتل الضعفاء العزل. وهذا تجسيد في المشهد المرعب لأم الطفلين التي نكل بها الجنجويد، والتي فقدت عقلها لاحقا. نراها معلقة في شجرة وأمامها رأس ابنها مفصولا عن جثته، «كانت جثة طفلها الذبيح مسجاة ليس ببعيد عنها، رأسه المتورمة ترقد أبعد قليلا، تريد أن تلمس رأسه، كأنما سوف تواسيه بذلك أو تقلل ألمه، لم تحس بأنه ميت، بل يرقد برأس مفصولة متورمة عن الجسد، تجمد الدم عليه في مكان العنق، تحس أنه يحتاج إليها، يحتاجها بشدة». عذابها لم ينته هنا، قطع أيضا رأس زوجها وأخذه الجنجويد معه تشفيا، «أخرج جنجويد من جرابه رأس زوجها، وقال إنه سوف يعلقه في باب بيته، إلى أن يأخذ بثأره». وليواصلوا التنكيل اغتصبتها مجموعة، الواحد تلو الآخر، «بينما أخذ أحدهم يجردها من ملابسها بقطعها بالسكين، ثم بمساعدة آخرين ربط رجلها اليمنى على شجرة النبق والأخرى على وتد دق بالأرض، وأخذ يغتصبها وهي تصرخ وتقاوم، تعض وترفس… ثم أخذ وراءه آخر وآخر». لم يرحمها القتلة والمعتدون بالموت بل فضلوا تركها حية محطمة كما قال أحدهم، «إن الموت بالنسبة لها راحة، خليها تمشي تعيش في معسكر كلمة بين ميتة وحية، لا زوج لا أطفال لا أم لا أب لا بيت لا قرية لا شرف».
    في عالم رواية «مسيح دارفور»، يرى الجنجويد أنهم الأقوى، وهم من يقررون من يحيا ومن يموت ولا يوجد إله لردعهم وتسليط العذاب عليهم، إذ لم يتأذوا بعد من مشهد التنكيل بأم الطفلين، وإنما استهزأوا وسخروا من فكرة الله القوي والعادل، «قبض الأصغر ابن السابعة، سمته أمه أحمد، وحاول ذبحه، قالت له الأم: ما تخاف الله يا راجل؟ رد عليها وهو منشغل ْ بتخليص الطفل من يدي أمه اللتين تقبضان عليه بشدة: الله؟ منو الله؟ اللي قتلناه في وادي هور قبل أسبوعين وضحك في وحشية». وواصلوا تعذيبها بدون رحمة أو شفقة ولا خوف من عقاب إلهي، «وقالت إنها أحست بأن الأرض تَميد تحت رجليها، وكانت تظن أن الله سوف يخسف بالجنجويد الأرض أو يحرقه حيا لنطقه بهذا الكفر البين، ولكن الجنجويد في لمح البصر فصل رأس الطفل عن جسده تماما، رمى بالرأس بعيدا وهو يصرخ مكبرا في هستيريا، بل جنون وقح».
    وتتضمن الرواية شكلا من أشكال «مسرح الانتقام» الذي ظهر في بريطانيا في عصر النهضة، حيث نجد الشخصيات في حالة مستمرة في التخطيط للانتقام. داخل «مسيح دارفور» الكل ينتقم من الكل. القبائل التي كانت مسالمة وأهلها رافضين للحرب، بعدما يهاجمهم الجنجويد ويقتل أكثرهم، من يبقى منها ينتقم من القتلة الجنجويد، «تم إعدام الجنجويد والمجاهدين بصورة بشعة، حيث ذبحوا ذبحا، طالبين منهم في سخرية أن يبلغوا تحياتهم للحور العين في الجنة». والجنجويد أيضا لا ينسون ولا يسامحون من قتل جنوده، «أخرج جنجويد من جرابه رأس زوجها، وقال إنه سوف يعلقه في باب بيته، إلى أن يأخذ بثأره». الجيش النظامي يقتل القبائل المعارضة بمعية الجنجويد. ومن ينجو من تلك القبائل يبدأ في رحلة الانتقام. وهكذا تعلق حياة أهل السودان في الرواية داخل حلقة مفرغة لا تنتهي من القتل والانتقام. ويصبح السوداني كما عرف الفيلسوف الإنكليزي توماس هوبز الإنسان بأنه أناني بطبعه وشرير وعنيف ومتوحش. وهذا جذري فيه. المفارقة أن شخوص مسيح دارفور طبيعيين ومسالمين عند الولادة. لم يولدوا أشرارا قبل ظهور الجنجويد. وإنما دفعوا للعنف والحرب كوسيلة للدفاع عن الحياة أو للثأر لأبرياء قتلهم الجنجويد. هم مشتتون بين الطبيعة الفطرية الإنسانية التي ولدوا بها والسلوك العنيف المكتسب للدفاع عن أنفسهم من ظلم ووحشية الجنجويد.

    ٭ كاتبة تونسية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de