من أجمل المقالات التي قرأتها في تأييد الاتفاق بين قحت والمجلس الانقلابي المدعوم من محور الشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2019, 06:14 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أجمل المقالات التي قرأتها في تأييد الاتفاق بين قحت والمجلس الانقلابي المدعوم من محور الشر

    06:14 PM July, 07 2019

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    منقول من الفيسبوك .. مقال متميز يستحق القراءة

    ـــــــــــــــــــــــــ

    الاتفاقية هي عبارة عن صلح اكثر منه عن اتفاقية بمثابة صلح الحديبية

    هيثم ابوبكر
    أولا نبارك للشعب السوداني على هذا الانجاز التاريخي

    الذين يرفضون الاتفاق

    نعم عملنا ثورة وتمت سرقة الثورة بإيعاز من السعودية و الامارات التي خططت و المجلس العسكري الذي نفذ عشان الناس الماراضية بالاتفاق تكون في الصورة المجلس العسكري حل الجيش أو في طريقه لحل الجيش و سحب الآليات و الأسلحة من الجنود و تم دعم المجلس العسكري بمليارات الدولارات لتستولى على السلطة حتى لو تطلب الأمر ذبح المعتصمين و هذا ما نفذه المجلس العسكري بالظبط و نفذه السيسي في مصر.
    اصبح هناك واقع جديد بعد مذبحة رمضان نقضت الإتفاقيات و اصبح المجلس العسكري الحاكم الفعلي و عين برهان رئيسا للسودان و اصبح البلد تحت احتلال كامل من قوات الجنجويد و هذا هو تخطيط السعودية و الامارات.
    السودانيين الذين يرفضون الحل ليس لهم أفق سياسي، الواقع ان السودان اصبحت دولة تحت الاحتلال الجنجويدي السعودي الاماراتي الكيزاني و محكوم بقوة السلاح و السعودية و الامارات كانت هدفها تحويل السودان إلى سوريا و ليبيا و هذا ما وعدوا به منذ انطلاقة الثورة.
    اذا سالت أي شخص رافض للاتفاق ما هو الحل في نظرك؟. ستجده أنه ليس لديه أي حل سوى الطلوع في المليونيات و الاعتصامات. اذا الى متى ستستمر في المليونيات و الاعتصامات؟. فلن تجد منه إجابة الحل الوحيد في رأسه أن يصحى الجيش من ثباته و يقود معركة تحرير ضد الجنجويد لكن اذا سألته متى سيصحى الجيش و يقود معركته التحريرية و هو مجرد من السلاح؟. مرة أخرى لن تجد اجابة.
    اذا افترضنا جدلا أن الجيش يمتلك السلاح ودارت المعركة اذا سالته متى ستنتهي الحرب؟ و كم الخسائر في الجانبين و في المدنيين؟. لن تجد اجابة.

    هذا السيناريو هو الذي تسعى وتخطط له السعودية و الامارات و الكيزان حتى قبل اندلاع الثورة.
    إلا أن وقفة الاتحاد الافريقي القوية مع إرادة الشعب السوداني جعل المجتمع الدولي يقف بقوة مع الشعب السوداني وفطنت لمخطط دولتي الشر العربي و منعت تحول السودان إلى نموذج سوريا و الذي ساعد على إنجاح و استمرارية الثورة في كل هذا البحر من المؤامرات و التخطيط هما عاملان:
    الاول:
    هو و جود قيادة للثورة

    الثاني
    : هو توحد و التفاف و تفويض الشعب السوداني لهذه القيادة

    العوامل التي جعلت المجلس يقبل بالتفاوض و الوصول إلى حل:

    بعد أن نقضو الاتفاقيات و قرروا الاستيلاء على السلطة و عيّن برهان رئيسا و حميتي نائبا له:

    * أدرك فيها المجلس العسكري أنه لا يستطيع إدارة الدولة في ظل المظاهرات و الاعتصامات
    * بالإضافة للعقوبات التي ستطاله و العزلة الدولية و عدم الاعتراف بهم.
    * تجفيف الدعم المالي للمجلس بسبب القرارات الأمريكية للسعودية و الإمارات بعدم تقديم أي دعم للمجلس الى عن طريق المنظمات الدولية.
    * الشبهات في أن السعودية و الامارات خلف المحاولة الإنقلابية العسكرية ضد الديمقراطية في اثيوبيا و قد تضعهما ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب و الأدلة متوفرة و هي حرب اليمن و تغويض التحول الديمقراطى فى مصر و في ليبيا و في اليمن و اخيرا في السودان. مما جعل السعودية و الامارات تضغطا على المجلس العسكري لقبول التفاوض و الوصول لاتفاق نهائي.
    * قوات الجنجويد نفسها في وضع حرج بعد أن أصبح هناك مشروع قرار قدمت للأمم المتحدة بان تصنف كقوات إرهابية و مرتزقة مثلها مثل بوكو حرام و جيش الرب اليوغندي.
    * تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بقصف موقع الجنجويد بطائرات بدون طيار.
    كل هذه الأسباب جعلت المجلس العسكري أمام خيار و أحد هو تسليم السلطة لحكومة مدنية و حفظ ماء وجها بالتمسك بمجلس السيادة ثم الوصول لاتفاق حولها.

    أما من جانب الحرية و التغيير

    بعد تدخل الاتحاد الافريقي و الوساطة الدولية اصبح هناك اعتراف دولي بالمجلس على أن يكون جزء من الحل السياسي.
    الضغوطات الدولية للرجوع إلى طاولة المفاوضات.
    على الحرية والتغيير القبول حتى لا يعطي زريعة للمجلس العسكري للمناورة.
    مواصلة التفاوض عند آخر نقطة توقفت عندها المفاوضات ووضع اطار زمني لإنهاء التفاوض في ظل مراقبة دولية
    الاهتمام الدولي ورقة ضغط لصالح الحرية و التغيير.

    الذين يرفضون الاتفاق و يروجون
    ضده

    هم دجاج المؤتمر الوطني و بعض الابواق الذين يرددون كلام دون التفكير حوله أو أن تكون لديهم رؤية عامة للاحداث و الظروف المحيطة بالاتفاق.

    هذا الاتفاق بين قوى الحرية و التغيير يمكن أن أشبهه باتفاق صلح الحديبية الذي قال عن تعالى عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم.
    الجوانب الإيجابية اولا حكومة كفاءات و مجلس وزراء مدنيين تشكلها قوى الحرية و التغيير مجلس تشريعي غالبيته من قوى الحرية و التغيير.
    رئيس المجلس السيادي شخصية عسكرية محايدة تختاره قوى الحرية و التغيير.
    قوى الحرية و التغيير اكثر حرصا على أن توقع اتفاقية يمكنها من إعادة دولة السودان و إعادة الديمقراطية حتى تستطيع أن تمارس حقها الديمقراطى في الانتخابات بعد انتهاء مدة الحكومة الانتقالية في جو سليم و معافى و خالي من المؤتمر الوطني.

    بالنسبة للحركات المسلحة:

    فهم جزء من الحرية و التغيير وباعتبار انها حركات مسلحة حاربت الحكومة السابقة لديها مطالب و اسباب جعلت سكان هذه الأقاليم جبال النوبة و دارفور و النيل الازرق و حتى البجا في شرق السودان رفعوا السلاح في فترة من الفترات فهي لا تستطيع أن تكون جزء من المتفاوضين أو حتى الاتفاق فهي كانت خارج المشهد السياسي و ستظل حتى تقوم حكومة مدنية تعترف بها و المجتمع الدولي يعترف بها عندها ستتفاوض مع الحكومة المدنية و تناقش جزور المشكل و تصل لحل يرضي جميع الأطراف برعاية دولية و عندها ستوقع اتفاقية سلام بينها و بين حكومة السودان لذلك لم تطالب هذه الحركات و لم تسعى إلى أن يكونوا جزء من المفاوضين بل حتى رفضوا الدعوة المقدمة من المجلس العسكري للتفاوض.

    هذه صورة عام للاتفاق الذي اعتبره مكسب للشعب السوداني الذي قدم فلزات اكباده ثمنا للحرية للوصول لهذا اليوم.

    لابد من تنازلات و تضحيات للوصول بالبلاد إلى بر الأمان فدم الشهداء لم يرح هباء منثورا و لا دماء أبناء دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق الذين قدموا ضحايا بالملايين وملايين أخرى صبرت مدة 15 سنة في معسكرات النزوح و رفضوا العودة الطوعية و اختاروا أن يعيشوا في الخلاء بكرامة و عزة نفس محرومين من كل متع الحياة بل حتى باقل مقومات العيشة التي تحفظ كرامة الإنسان على أن يرضوا بالعودة إلى مناطقهم و يعيشوا بذل فتضحية هؤلاء لا تقارن بأي تضحية أخرى.

    لأجل ضحايا الحرب و النازحين و قف المجتمع الدولي بقوة ملشعب السوداني حتى تقوم حكومة مدنية توقع اتفاقية سلام شاملة تنصف هؤلاء الضحايا فالمجتمع المدني يعلن أن هذه الثورة هي الفرصة الوحيدة لإنهاء الحرب في السودان و إنهاء معاناة النازحين لأنهم يعلمون أن وجود حكومة مدنية تعني انها يمكن أن تحل كل مشاكل السودان و إنهاء الحرب.

    الرافضين الاتفاق اقول لكم عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم.

    و العافية درجات لنستلم الحكومة المدنية اولا و إعادة ما أفسده المؤتمر الوطني في مفاصل الدولة الوصول لاتفاقية سلام دائم
    ووضع دستور يحل المشاكل التاريخية من جزورها محاكمة رموز النظام و إعادة الأموال المنهوبة و تعويض أسر الضحايا و ننطلق بسودان جديد و نلحق برواندا و اثيوبيا و نقود القارة الأفريقية إلى نهضة شاملة و نكون في الطليعة و نعود لمكاننا الحضاري كأول حضارة بشرية هذه الحضارة مرتبطة باصلنا الافريقي تنازلنا عن افريقيتنا يعني تنازلنا عن حضارة لم يعرف العالم لها مثيل حتى الان.

    حتى هذا الاتفاق دليل على تمدننا و تحضرنا ووعي شعبنا استطعنا أن نخرج بثورتنا إلى بر الأمان و قد تحولت كل ثورات الربيع العربي إلى كوارث ماعدا الثورة التونسية هي الوحيدة التي نجت.

    فالشعب السوداني معلم الشعوب فلنكن دعاة للديمقراطية حول العالم و لنقف مع كل الشعوب المنكوبة بالديكتاوريات و تمدهم بخباراتنا في محاربة الأنظمة الشمولية كما و قف محبي الديمقراطية مع ثورتنا.

    ادعوا الشعب السوداني أن يخرج يوم 13 يوليو اليوم الذي دعا فيه تجمع المهنيين للخروج لمليونية نسميها مليونية التسامح و السلام و التعايش السلمي و انتصار الثورة هذه المليونية تكون خالية من ذخيرة و بمبان و شهداء ندعوا فيه للتسامح و التعايش السلمي و نقرأء فيه الفاتحة على أرواح الشهداء منذ استيلاء الإنقاذ على السلطة.
    و نتعاهد على نحمي الثورة حتى تتحقق باول انتخابات نزيهة و قدوم حكومة منتخبة.

    هيثم أبوبكر








                  

07-07-2019, 06:25 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجمل المقالات التي قرأتها في تأييد الا� (Re: Yasir Elsharif)

    مقال القراي من المقالات المتميزة:

    ـــــــ

    الاتفاق.. ماله وما عليه وما بعده!! بقلم د. عمر القراي


    08:17 PM July, 06 2019

    سودانيز اون لاين
    عمر القراي-UAE
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الاتفاق الذي تم صباح الجمعة 5 يوليو 2019م، بين قوى الحرية والتغيير، والمجلس العسكري الانتقالي، ما كان له أن يحدث، لو لا الجموع الهادرة، التي خرجت في 30 يونيو، بالملايين، في العاصمة والاقاليم المختلفة، بصورة أدهشت كل من شاهدها عن قرب، أو نقلت له عبر كثير من الوسائط، والقنوات الإعلامية.. وفاقت كافة التوقعات، لأكثر الناس تفاؤلاً، وثقة بهذا الشعب العظيم.. وكان ذلك الإجماع يطالب بالحكومة المدنية، وبتنحي العسكر تماماً من السلطة!! ولم يغب عن فهم المجلس العسكري، بعد مليونيات 30 يونيو، أنه لا يمكن له أن ينفرد بالسلطة، أو يخلق حكومة مصطنعة من الإدارة الاهلية، وفلول النظام السابق، أو يفتعل انتخابات عجولة، بدعوى أن البلاد تعيش فراغاً سياسياً، أو يستمر في التسويف والتلاعب بمقترحات الوساطة الأثيوبية، وادعاء انتظار مبادرة إفريقية اخرى.. خاصة وأن مليونيات 30 يونيو، صاحبها ضغط من المجتمع الدولي، ومنظمة الدول الأفريقية، والوسطاء، الذين لم يستطع المجلس العسكري تضليلهم ليوافقوا على تسويفه، وتهربه من الاتفاقات، أو التراجع منها.
    على أن أعضاء قوى الحرية والتغيير، شعروا بصعوبة الوضع، وعلموا أن المجلس العسكري لن يتنازل عن السلطة بصورة تامة، إلا بالمزيد من التصعيد الطويل، والمزيد من الشهداء، مما يجمد الوضع الاقتصادي، ويزيد من معاناة الناس، خاصة وأن البلد قد توقف تماماً، وساءت الحالة المعيشية للناس.. كما أنهم شعروا بعدم مصداقية المجلس العسكري، وأنه يمكن أن يلجأ الى المماطلة، والتسويف، واتهامهم أما الوسيط الأثيوبي والمجتمع الدولي، بأنهم هم الذين يرفضون الاتفاق.. ولما كان في الاتفاق بعض الإنجازات، قبلوا به، على أمل أن يستطيعوا من خلال مجلس الوزراء المدني، أن يسهموا في إصلاحات ملموسة وعاجلة.
    لقد خرجت جموع كبيرة من الشعب السوداني، في العاصمة، تعبر عن فرحها بالاتفاق، وإن أصرت على رفع شعار المدنية.. مما يعد دعماً كبيراً لموقف قوى الحرية والتغيير، وقبولاً بموقفها في الاتفاق، الذي أشهدت عليه العالم. فمن إيجابيات هذا الاتفاق، أنه أوقف البطش، والقتل، والاعتقال، واخرج البلاد من حالة الجمود، التي عطلت كافة نشاط الدولة. ومن إيجابياته أيضاً، أنه جعل قوى الحرية والتغيير، فاعلاً في المشهد السياسي، ومشاركاً في السيادة، ومنفردة بالحكومة، ولديها معظم البرلمان في الفترة الانتقالية، فأصبح لها منصات يمكن أن تسهم منها في التغيير.. ومن إيجابيات الاتفاق أنه حجم سلطة المجلس العسكري، بأن جعل قوى الحرية والتغيير، شريكاً فيها، يدعم موقفه شعب قادر، على إخراج المسيرات المليونية. ومن إيجابياته أنه أظهر قوى الحرية والتغيير، للمجتمع الدولي وللوساطة الأفريقية، كمجموعة واعية، حريصة على تهدئة الأوضاع ووحدة السودان، وليس كمعارضة مشاغبة، تسعى للكسب السياسي، كما صوّرها المجلس العسكري الانتقالي.
    ومن سلبيات الاتفاق، أنه جاء مقصراً عن آمال الشعب، وتطلعاته لحكومة مدنية، لأنه قبل بحكومة مختلطة وليست مدنية تماماً. ومن سلبياته أنه أعطى العسكر، رئاسة مجلس السيادة للفترة الأولى، وهي الأطول 21 شهراً، وهذا قد يؤدي الى عرقلة مساعي السلام، مع الحركات المسلحة، والتي حددت لها الاتفاقية الستة شهور الأولى. ومن سلبيات الاتفاق، أن سلطة مجلس السيادة، في الفترة الأولى، تتضمن الموافقة كشرط على تعيين النائب العام، ورئيس القضاء، ويمكن للمجلس أن يصر على شخصيات غير مؤهلة سياسياً، وأخلاقياً، لمحاكمة رموز النظام البائد. ومن سلبيات الاتفاق، أن سياستنا الخارجية، سيحددها مجلس السيادة برئاسة العسكر، وسوف يستمر في تبعيته لمحور السعودية، وتضحيته بالسودانيين في محرقة حرب اليمن، دون أن يكون السودان معنياً في الأساس بتلك الحرب. ومن سلبيات الاتفاق، أن أعضاء المجلس العسكري الذين تولوا المفاوضات، سيكونون ضمن مجلس السيادة، بينما مفاوضي قوى الحرية والتغيير، عليهم اختيار شخصيات وطنية مستقلة، لتشارك في المجلس، دون ان تكون لها خبرة واضحة، في التعامل مع العساكر في مجلس السيادة. ومن سلبيات الاتفاق، أنه ذكر لجنة التحقيق، ولكنه لم يذكر باللفظ مجزرة فض الاعتصام، وكأنه يراعي لمشاعر أعضاء المجلس العسكري، الذين قاموا بهذه الجريمة النكراء، ويريدون الآن أن يشكلوا اللجنة التي ستحقق فيها.
    لقد قبل الشعب السوداني، داخل وخارج البلاد، في جملته، هذا الاتفاق على ما به من علل. ولكنه قبله بتوجس، وحذر، وخوف، وترقب من نقض العسكر للعهود والمواثيق.. وعلى قوى الحرية والتغيير، أن تتحلى بنفس التوجس، والحذر، فلا تأمن المجلس العسكري، وأن تستمر في تواصلها مع الشباب، ولجان الأحياء، حتى تحرك الشارع مرة أخرى، إذا حدثت أي انتكاسة في الاتفاق أو التفاف عليه .. ولعل أهم ما تشغل به قوى الحرية والتغيير نفسها منذ اليوم هو:
    1-الإصرار على إشاعة جو الحرية، باعتبارها المطلب الأول للثورة، وذلك بفتح المنابر الحرّة، وفتح وسائل الإعلام، والصحف والمجلات، أمام الشعب السوداني، بكافة أفكاره، وثقافاته المتنوعة، لتصبح الحرية واقعاً معاشاً. كما لابد من فتح جميع مراكز الاستنارة، ومنظمات المجتمع المدني، التي أغلقها النظام البائد، وفتح الباب أما المنظمات الدولية للإغاثة، وللتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والعمل الطوعي.
    2-التفكير الجاد في الشخصيات التي ستختار لمجلس الوزراء، والبرلمان، فالكفاءة الاكاديمية وحدها، لا تعني التأهيل المطلوب، إذ لابد من الاعتبار السلوكي والأخلاقي، بالإضافة الى الوعي السياسي، المطلوب في هذه المرحلة الحساسة، من مراحل تطور بلادنا.
    3-تكوين لجنة لتكريم الشهداء، منذ انتفاضة سبتمبر 2013م ، وحتى آخر يوم في ثورة ديسمبر 2019م. وذلك بالتواصل مع أسرهم، وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم، ووضع أسماء الشهداء على الشوارع القريبة من أماكن سكنهم، ووضع أسمائهم وصورهم في جامعاتهم، وأماكن عملهم، أو الأندية الرياضية والثقافية، التي كانوا يشاركون فيها.
    4-لابد من جلوس قوى الحرية والتغيير، مع السودانيين، ذوي الخبرة في السياسة والشأن العام، داخل وخارج السودان، والتباحث معهم حول وضع خطة محددة، لسياستنا الخارجية، في ظل وجود المحاور، والمطامع، والصراعات الدولية التي تحيط بنا.
    لقد رعى الله هذا البلد الطيب، عبر تاريخه الطويل، وحفظ على أهله، جميعاً، من أصيل القيم، ما سيجعلهم ينهضون قادة لشعوب هذا الكوكب الحائر. فله الحمد من قبل ومن بعد.
    د. عمر القراي
                  

07-07-2019, 07:00 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجمل المقالات التي قرأتها في تأييد الا� (Re: Yasir Elsharif)

    حباب ود الشريف الرجل الظريف والله كل شى فى السودان اصبح مخيف بس قول يا لطيف
                  

07-07-2019, 07:16 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجمل المقالات التي قرأتها في تأييد الا� (Re: صديق مهدى على)

    تسلم يا حبيبنا الصديق فراج الضيق

    ربنا يحفظ السودان والسودانيين
                  

07-07-2019, 07:49 PM

Mutasim Idris
<aMutasim Idris
تاريخ التسجيل: 04-03-2019
مجموع المشاركات: 2435

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجمل المقالات التي قرأتها في تأييد الا� (Re: صديق مهدى على)

    د. ياسر سلام..

    Quote: ومن سلبيات الاتفاق، أنه جاء مقصراً عن آمال الشعب، وتطلعاته لحكومة مدنية، لأنه قبل بحكومة مختلطة وليست مدنية تماماً. ومن سلبياته أنه أعطى العسكر، رئاسة مجلس السيادة للفترة الأولى، وهي الأطول 21 شهراً، وهذا قد يؤدي الى عرقلة مساعي السلام، مع الحركات المسلحة، والتي حددت لها الاتفاقية الستة شهور الأولى. ومن سلبيات الاتفاق، أن سلطة مجلس السيادة، في الفترة الأولى، تتضمن الموافقة كشرط على تعيين النائب العام، ورئيس القضاء، ويمكن للمجلس أن يصر على شخصيات غير مؤهلة سياسياً، وأخلاقياً، لمحاكمة رموز النظام البائد. ومن سلبيات الاتفاق، أن سياستنا الخارجية، سيحددها مجلس السيادة برئاسة العسكر، وسوف يستمر في تبعيته لمحور السعودية، وتضحيته بالسودانيين في محرقة حرب اليمن، دون أن يكون السودان معنياً في الأساس بتلك الحرب. ومن سلبيات الاتفاق، أن أعضاء المجلس العسكري الذين تولوا المفاوضات، سيكونون ضمن مجلس السيادة، بينما مفاوضي قوى الحرية والتغيير، عليهم اختيار شخصيات وطنية مستقلة، لتشارك في المجلس، دون ان تكون لها خبرة واضحة، في التعامل مع العساكر في مجلس السيادة. ومن سلبيات الاتفاق، أنه ذكر لجنة التحقيق، ولكنه لم يذكر باللفظ مجزرة فض الاعتصام، وكأنه يراعي لمشاعر أعضاء المجلس العسكري، الذين قاموا بهذه الجريمة النكراء، ويريدون الآن أن يشكلوا اللجنة التي ستحقق فيها.

    دي ما سلبيات.. أفتكر دي الاسباب اللي من أجلها طلع الشارع في ثورة.. الاتفاق علي شنو اذن؟



    Quote:
    لقد قبل الشعب السوداني، داخل وخارج البلاد، في جملته، هذا الاتفاق على ما به من علل. ولكنه قبله بتوجس، وحذر، وخوف، وترقب من نقض العسكر للعهود والمواثيق.. وعلى قوى الحرية والتغيير، أن تتحلى بنفس التوجس، والحذر، فلا تأمن المجلس العسكري، وأن تستمر في تواصلها مع الشباب، ولجان الأحياء، حتى تحرك الشارع مرة أخرى، إذا حدثت أي انتكاسة في الاتفاق أو التفاف عليه

    يعني لو فشل الاتفاق الاساسا فاشل الناس تطلع الشارع تاني..
    طيب الاتغير شنو؟ علاج وراحة كم يوم كدا.. إستراحة محارب.. والناس تاني ترجع تدور مليونيات ومظاهرات..!!
    العساكر بمتلكوا ااااي حاجة دي ما ح تتغير لو بإتفاق او عدمه هسي ول بعدين. قبلوا العودة للتفاوض لانهم إجبروا بالمليونيات وعصا العصيان المدني والمظاهرات.
    العالم محرج من الثورة والضغوطات كانت علي العسكر اكثر من الثوار. إستمرار الثورة مع ضغوط العالم كان شكل الاتفاق حتما ح يكون في صالح الثوار.
    قصة الاتفاقية دي حقنت الدماء ووقفت التجاوزات في الشارع ولو فشلت الثوار تاني يطلعوا الشارع الاثنين ماااااا بتلمن مع بعض.
    دا حالتو الاتفاق من برة التفاصيل الله أعلم يكون شكلها كيف..
    معارضي الاتفاق مخونين , بساعدوا الفلول , ومامقدرين دور وفد التفاوض وظروف التفاوض.. دا مش تكميم وإتهام مخل!!. يعني تابع القطيع وأسكت..
    معارضي الاتفاق يدهم في الموية ( سمااااان ومبغبغين وناعمييين لا اتمحطوا بالسيطان لا شربوا بمبان لا شافوا الموت). أااااي قولوا رائكم لكن كونوا قراب..
    معارضي الاتفاق مع الثورة مهما وصفوهم او حاولوا يكمموا افواهم.. ح يطلعوا في الثورة وح يواصلوا الثورة لانهم سودانيييييييين والوطن برضو حقهم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de