مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئيس تحرير التيار عثمان ميرغني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2019, 11:24 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئيس تحرير التيار عثمان ميرغني

    10:24 AM December, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بقلم الأستاذ واصل علي المتخصص في الشأن الأمريكي ردا على مقال الأستاذ عثمان ميرغني:

    في هذا المقال حاول الأستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير جريدة (التيار) في السودان توجيه اللوم لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بعد حديثه لصحيفة (وول ستريت جورنال) عن اقتراب الوصول لتسوية مع أسر ضحايا تفجير المدمرة (كول) في عدن وحسب كلام الأستاذ عثمان ميرغني فإن قبول حمدوك بأي تسوية قد تفتح الباب أمام قضايا أخرى مماثلة وحسب كلامه قد يظل السودان يدفع إلى ما نهاية.

    من ناحية شكلية وضح لي بعد قراءة المقال ان الاستاذ عثمان ميرغني للأسف الشديد وصل إلى الخلاصة ثم بحث عن معطيات تدعمها ولم يسعى للبحث

    عن وجهة النظر المضادة لتظهر له جميع جوانب الصورة ويخرج مقاله بهذا الشكل الضعيف. اعتراضي انا شخصيا ليس على الخلاصة بل على أن رئيس تحرير لم يبذل أي جهد في تقصي خلفيات الموضوع الذي يكتب فيه وفي المحصلة النهائية فإن الضحية هو المتلقي الذي تم تضليله والراي العام الذي ينتج عن ذلك

    بالنسبة لمتن كلام الأستاذ عثمان ميرغني فمن الواضح انه غير مدرك ان جمهورية السودان لم تكن اصلا لتكون في هذه الورطة لولا وجودها على قائمة الدول التي ترعى الإرهاب.

    ليه؟
    لانه هناك قانون امريكي يسمى

    Foreign Sovereign Immunities Act (FSIA)

    وترجمته

    قانون الحصانات السيادية الأجنبية

    سن هذا القانون في عام 1976 وهدفه بشكل عام توضيح حصانات الدول ومؤسساتها من المقاضاة امام المحاكم الأمريكية والاستثناءات من ذلك ايضا.

    في حالة السودان أصبح مستثنى من الحصانة من المقاضاة امام المحاكم الأمريكية بموجب هذا القانون بسبب استثناء نتج عن قانون آخر هو

    Antiterrorism and Effective Death Penalty Act

    وترجمته

    قانون مكافحة الإرهاب وعقوبة الإعدام المفعلة وصدر عام 1996

    تم تعديل FSIA ليستثني من الحصانة السيادية من المقاضاة الدول التي ادرجها وزير الخارجية الأمريكي في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب التي من ضمنها السودان. اي انه لولا وجود السودان في القائمة منذ 1993 لرفضت المحاكم كل القضايا التي رفعت ضد جمهورية السودان بموجب الحصانات السيادية

    لو نحينا جانبا هذه القوانين فقد قام الكونجرس الأمريكي بتمرير قانون جديد في 2016

    Justice Against Sponsors of Terrorism Act

    وترجمته

    قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب

    وكان نتيجته ان فتح الباب على مصراعيه أمام الأفراد مقاضاة الدول امام المحاكم الأمريكية بدعوى

    تورطهم في العمليات الإرهابية التي أوقعت ضحايا أمريكيين حتى ولو لم يكونوا في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب وكان المستهدف منه بالدرجة الأولى المملكة العربية السعودية وعلاقاتها المزعومة بتفجيرات 11 سبتمبر التي لم يكن بالإمكان سابقا مقاضاتها مثل السودان

    لأنها لم تكن على قائمة الدول التي ترعى الإرهاب. وبالتأكيد فإن أهالي ضحايا العمليات الإرهابية ومحاميهم يفضلون مقاضاة دولة نفطية غنية مثل السعودية واتهامها بدعم القاعدة وليس بلد فقير مثل السودان ولكن الأخير كان الخيار الوحيد المتاح وقتها بسبب قائمة الإرهاب.

    اي ان السودان دفع ثمن حماقات الإنقاذ التي أوقعته في قائمة الإرهاب وجعلته هدفا سهلا للمقاضاة امام المحاكم الأمريكية. وصحيح ما ذكره الأستاذ عثمان ميرغني من اهمال حكومة الإنقاذ في البداية للقضايا المرفوعة ضدها وده يرجع لعدة أسباب منها انعدام الكفاءة والجهل وفشل الأجهزة الحكومية

    لكن أهمها هي التكلفة المالية الباهظة لمكاتب المحاماة الأمريكية وهي مسألة تجاهلها تماما الأستاذ عثمان ميرغني. المحامين المتخصصين في هذا النوع من القضايا بقبضوا بالساعة واي تكاليف أخرى مكتبية او حتة كباية القهوة برضه تدفعها حكومة السودان يعني نتكلم عن ملايين كثيرة بالدولار

    لقضايا مرفوعة منذ بداية الألفية الثانية تقريبا. فإذا كان راي الأستاذ عثمان ميرغني هو المضي قدما في هذه القضايا أمام المحاكم الأمريكية أملا في حكم لصالح السودان فعليه أن يشرح لنا من اين يقترح ان تأتي الأموال لدفع أتعاب المحامين وفوقها ندفع تعويضات اذا خسر السودان القضايا

    ونرجو منه ان يشرح لنا ايضا لماذا يعترض على تسوية مرضية للطرفين تكلف نصف مليار مثلا وتخرجنا من قائمة الإرهاب بسرعة بدلا من 10 مليار و معاها أتعاب المحامين؟ هل لديه خيار أفضل اقل تكلفة وتراعي عامل الوقت والظرف الحرج للاقتصاد السوداني المستميت للتخلص من ديون بعشرات المليارات؟

    الأهم من ذلك كله ان حمدوك لم يكن يتفاوض شخصيا بل هناك فريق من المحامين يمثل حكومة السودان وهم أدرى بالنظام العدلي الأمريكي والخيارات الأمثل للسودان. وعليه وخلافا لما أوحى به الأستاذ عثمان ميرغني فإن حمدوك لديه الاستشارة القانونية الوافية التي بناءا عليها يتخذ قراره

    حاول الاستاذ عثمان ميرغني أن يعطي الانطباع ان مسألة تعويضات هي شرط جديد خلقته إدارة ترامب لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب ولم يكن مطروحا سابقا. ده كلام غير دقيق لانه هذا الشرط كان حاضرا دوما ولكن المحادثات بين الطرفين لم تصل إلى مرحلة متقدمة لنقاش هذه النقطة والتفاوض حولها.

    بمعنى آخر ان التوصل إلى تسوية حول هذا الملف تحديدا هو علامة باقتراب لحظة حذف اسم السودان من قائمة الإرهاب. سواء كان البشير في الحكم أو حمدوك او مناوي او عبد الواحد محمد نور او الصادق المهدي لم تكن الإدارة الأمريكية بغض النظر عن من في الرئاسة ستقدم على رفع اسم السودان دون

    تسوية هذا الملف لأسباب قانونية وسياسية. كون الأستاذ عثمان ميرغني ما سمع بالشرط ده لا يعني أنه حكومة البشير لم تكن تعرفه وتعلم أن عليها الوصول فيه لتسوية.
    واسترعى انتباهي في مقال الأستاذ عثمان ميرغني فقرة
    "بل وقد يفتح ذلك شهية آخرين في دول اخرى تضرر رعاياها من الإرهاب فيرفعوا قضايا مماثلة"

    ماهي تلك الدول وهل تسمح قوانينها بذلك؟ وماهي الحوادث التي يمكن أن يقاضوا السودان من أجلها؟ نأمل في إجابة واضحة على هذا السؤال

    والشيء المهم في كل ذلك. ماهي الحلول البديلة العظيمة التي يقترحها الأستاذ عثمان ميرغني لتخرجنا من هذه القائمة؟ ما فهمته ان الحل الناجع عنده هو حل قضايا داخلية "دون شروط او ضغوط امريكية" قبل الانصياع لشروط في "شؤون خارجية لا علاقة للسودان بها اطلاقا".

    اي ان الحل هو تجاهل موضوع التسويات الى أجل غير مسمى ونظل في قائمة الإرهاب ريثما نحل كل القضايا الداخلية (ان حلت) في فترة زمنية لا يعلم مداها الا الله.

    سواء شاء الأستاذ عثمان ميرغني ام أبى فإن الشعب السوداني سيدفع ثمن جرائم لم يرتكبها ان أراد التطبيع مع الولايات المتحدة

    ليس هناك مخرج من مسألة التعويضات سوى الوصول إلى تسوية. هل أجرى الأستاذ عثمان ميرغني تقييم للمكاسب التي يجنيها السودان من التسوية كما أجرى تقييم "للخسائر" التي أوردها في مقاله؟ بإمكاني مساعدته فالمكاسب أهمها

    - فتح باب التفاوض حول اعفاء الديون التي اقتربت من حاجز ال 60 مليار قصمت ظهر السودان مع نادي باريس وغيرهم من الدائنين والمؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي (السودان والصومال هما الدولتان الوحيدة في العالم التي لديها متاخرات للصندوق) والبنك الدولي. وعليه أن يتذكر

    ان السودان يحتل المركز الثالث عالميا في نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 167.5% وهي نسبة تخيف اي مستثمر أو مقرض.

    - ترفع الحظر الذي تفرضه القوانين الأمريكية على الإدارة الأمريكية من دعم السودان في تلقي قروض واعفاء الديون

    - تفتح الباب أمام تلقي السودان مساعدات اقتصادية وزراعية وعسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية

    - تفتح الباب للسودان للاستفادة من قروض وضمانات القروض والتأمينات التي يمنحها بنك التصدير والاستيراد الأمريكي التي تستخدم لتصدير البضائع والمنتجات الأمريكية

    - تفتح الباب أمام البضائع السودانية للحصول على إعفاءات جمركية لدخول الأسواق الأمريكية

    - تفتح الباب أمام السودان للحصول على منتجات تكنولوجية محظورة حاليا بموجب قائمة الإرهاب

    - ترفع بعض التشديد المفروض على مواطني السودان الراغبين في الحصول على تأشيرة لدخول امريكا
    - ترفع القيود الأمريكية المفروضة على مواطني الدول الاخرى الذين يسافرون إلى السودان

    - تزيل احد الحواجز النفسية امام الشركات الأمريكية والدولية من العمل في السودان

    هل "الخسائر" من هذه التسوية تفوق هذه المكاسب ام العكس؟ اعتقد ان غالبية الناس ستتفق ان المكاسب تفوق الخسائر واعتقد انه ليس من العدل الطلب من السودانيين إضاعة سنوات اخرى من عمرهم انتظارا "للحل العادل" لموضوع قائمة الإرهاب. حان الوقت لتخطي حقبة مظلمة من تاريخ السودان

    وادماج البلاد في المجتمع الدولي مما ينعكس على حياة السودانيين بدلا من العنتريات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. هل وقع ظلم على السودان في موضوع العمليات الإرهابية والتعويضات؟ اغلب الظن نعم لكن ليس من خيارات أفضل من ماهو موجود لتجاوزها.

    ختاما نتطلع ان نسمع من الأستاذ عثمان ميرغني في مقال لاحق لحلول أفضل تخرجنا من قائمة الإرهاب بتكاليف اقل وبنفس السرعةوالسفارات الأمريكية في كينيا وتنزانيا









                  

12-09-2019, 11:25 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: Yasir Elsharif)

    عثمان ميرغني يكتب : وما ذنب شعب السودان؟
    تم النشر منذُ 5 ساعات
    تعليقات
    مصدر الخبر / الراكوبة نيوز
    الراكوبة نيوز
    مصدر الخبر / الراكوبة نيوز

    حسب تقرير نشرته مجلة “وول ستريت” أن الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان وافق على تسوية قانونية يلتزم بموجبها السودان بدفع تعويضات مالية لأهالي ضحايا التفجيرات في سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية بنيروبي ودار السلام، 7 أغسطس 1998، ولأهالي ضحايا تفجير المدمرة الأمريكية “كول” في ميناء عدن باليمن، 12 أكتوبر 2000.

    يبدو مثيراً للدهشة أن يورط الدكتور حمدوك بلاده في مثل هذا الالتزام، فالمعروف أنها قضايا مرفوعة أمام القضاء الأمريكي وأدى إهمال النظام المخلوع لها بعدم ظهوره أمام المحاكم الأمريكية إلى تعقيدات قانونية وصفها القاضي الأمريكي الذي نظرها قائلاً (لا أعرف لماذا اختفى محامي الحكومة السودانية من المحكمة، فقد كان في إمكانه أن يغيِّر مجرى القضية ..).

    هل أخضع الأمر إلى استشارات قانونية – خاصة من خبراء مختصين- قبل أن يعلن حمدوك موافقته؟

    وقبل ذلك، ألم يكن مهماً أن يثار سؤال لماذا لم تضع الولايات المتحدة الأمريكية هذا الشرط أمام النظام المخلوع خلال جولات التفاوض الثنائية؟

    الخطورة الكبيرة في قضايا التعويضات هذه أنها مسلسل غير معلوم النهايات، فالهجمات الإرهابية من تنظيم القاعدة ضد الأهداف الأمريكية لا حصر لها، فإذا ما وافق السودان – طواعية- على أنه مسؤول عنها بحكم استضافة النظام المخلوع لأسامة بن لادن، فإن الشعب السوداني سيظل يدفع حتى يوم القيامة من حر مال فقره المدقع تعويضات لا نهائية.. بل وقد يفتح ذلك شهية آخرين في دول أخرى تضرر رعاياها من الإرهاب فيرفعوا قضايا مماثلة.

    صحيح أن شعب السودان تواق ومتلهف لقرار أمريكي برفع اسم السودان من قائمة العار الإرهابية، لكن في المقابل فإن شروط الولايات الأمريكية المتحدة طوال سنوات طويلة ظلت تنحصر في (شؤون سودانية) مثل حقوق الإنسان وإحلال السلام وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الحروب والحريات الدينية والسياسية وكلها قضايا داخلية هنا في السودان والأجدر تحقيقها حتى بلا شروط أو ضغوط أمريكية، لماذا لم يركز حمدوك في استيفاء هذه المطلوبات داخلياً أولاً قبل الانصياع لشروط في “شؤون خارجية” لا علاقة للسودان بها إطلاقاً.

    في تقديري؛ الدكتور حمدوك تعجل وأخطأ في هذا الإقرارـ وجعل شعب السودان يدفع مرتين، الأولى بفعائل النظام المخلوع التي جلبت على السودان المقاطعة والعقوبات، والثانية الآن بمطالبة الشعب السوداني أن يدفع ثمن جرائم لم يرتكبها ولم ترتكب في أرضه ولا علاقة له بها إطلاقاً.

    وأظل أكرر، الأخطاء الجسيمة هي سليلة غياب الرؤية القومية وشح السياسات التي تستولدها عقول مؤسسات لا أفراد.

    التيار
                  

12-09-2019, 12:49 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: Yasir Elsharif)

    فوق
                  

12-09-2019, 02:41 PM

النصرى أمين

تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 9382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: بدر الدين الأمير)

    عثمان ميرغني رغم معارضته لنظام الإنقاذ فى ايامها الأخيرة الا انه لسه محتفظ بحنينه للإسلاميين ، وطالما (غير) الاسلاميين فى الحكم ؛ لن يرضى ابدا
                  

12-10-2019, 06:04 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: النصرى أمين)

    واصل ياواصل
                  

12-10-2019, 10:37 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: بدر الدين الأمير)

    مع أكيد إحترامي للأستاذ والزاوية التي نظر من خلالها ..
    وعلى الرغم من وجاهة الدوافع التي تقود لفكرة التسوية ..
    لكن اختلف معه عندما يكون إعتماد التسوية مبني على معيار التكلفة لا المبدأ ..
    إليكم مقال أكثر مبدئية في نظري ..
    Quote:

    حمدوك لا يملك الحق ولا الحقائق .. بقلم: مالك جعفر
    لا يا حمدوك. انت لا تملك الحق ولا الحقائق التي تخولك تحميل السودان تبعات هجوم المدمرة (كول). والأجدى قبل أن تلجْ مستنقع الإرهاب الآسن، أن تتسلح بما يلزم، قبل أن تُلْزِمْ الخزينة الفارغة دفع 314 مليون دولار للأسر الأمريكية المتضررة. على العكس، أمريكا وسائر دول الغرب يجب أن تدفع لشباب ثورة ديسمبر لأنهم ازالوا خطر الإرهاب الإسلامي الذي غرسته ورعته امريكا في عمق افريقيا.
    يبقى السؤال ما هي المعطيات التي تستند عليها يا حمدوك لتحويل قضايا الإرهاب الضبابية الغائمة الى تسويات؟ وكيف تقبل حكما رفضه قبلك حضنة الإرهاب (كيزان) الخرطوم ودعمتهم في ذلك المحاكم الامريكية؟ وهل انتبهتْ الى أن التسوية (قولة خير) ستفتح على السودان أبواب الملاحقات من مختلف الاتجاهات أوروبية وامريكية ولعشرات السنوات القادمات؟ ثم ما دخلك انت بتفجيرات القاعدة التنظيم الذي أنشأته ورعته أمريكا في أفغانستان. استخدمت واشنطن المال السعودي لتجنيد (بن لادن) و(المجاهدين العرب). انتصرت بهم على آخر الفلول السوفياتية. ومن حينها بدأ نفخ (الشيطان الإرهابي) الجديد عبر تجنيد مخابراتي وتضخيم اعلامي مصاحب. حتى اسم "القاعدة" أطلقته المخابرات الأميركية على جماعة بن لادن. وعبر هذا المساق دخل كيزان الخرطوم المنظومة الإرهابية.
    ثم لمعلومية رئيس مجلس الوزراء الذي قاد حملة مساومات لخفض تعويضات المتضررين الامريكان في تفجير (كول)، والذي يود الاستعانة بالخبرات الامريكية لمكافحة الإرهاب: الإرهاب الإسلامي سلاح فعال ابتدعته أمريكا وما زالت تستخدمه على امتداد دول العالم.
    فأمريكا الرأسمالية تحتاج دوما الى "شيطانْ". الى ماردْ بعبعْ، يخيف الرأي العام الأميركي ويبقيه مرعوبا مشدوها. في حالة حربْ دائمة، متمسكا أبدا بالماكينة العسكرية التي تحميه. أمريكا شيطنت الهنود الحمر وابادتهم، هزمت الاستعمار البريطاني بالحرب الأهلية، أنقذت الأوربيين من نازية هتلر بحرب عالمية، فككت الشيوعية (الملحدة) عبر الحرب الباردة، وفي نوفمبر 1991 أسقطت حائط برلين، وبسقوطه صارت الولايات المتحدة القطب العالمي الأوحد بلا منازع.
    فهل تم تفكيك قاعدة الصناعات العسكرية الأميركية؟ لا، بدأت أمريكا البحث من جديدْ عن شيطانٍ جديدْ. وجدته هذه المرة في (القاعدة).
    سودان الترابي وفر البيئة الحاضنة لتفريخ القيادات الإرهابية أو استضافتها، ثم تسليمها عند استنفاذ الغرض (كارلوس مثالا). استضافت الخرطوم بن لادن سنوات، وفي 1997 عرضت تسليمه لإدارة كلينتون. رفض كلينتون العرض، فالمرحلة مرحلة بناء الشيطان لا تدميره. قصف كلينتون مصنع الشفاء بحجة الأسلحة الكيماوية، ليعمق في أوساط الرأي العام العالمي فرضية السودان كبؤرةْ إرهابْ. ثم حدثت بعدها الفارقة الكبرى: بن لادن، من احراش (تورا بورا)، متوكئا على عصاه، فجَّرَ ناطحات السحاب في نيويورك بواسطة مجموعة ما زالت بعض عناصرها تعيش في امان حتى اليوم في السعودية. والمضحك أن (العقل المدبر) لهجمات الحادي عشر من سبتمبر خالد شيخ محمد، الذي تم اعتقاله في الباكستان، ما زال ينتظر في غوانتانامو بعد عشرين عاما من الحادثة تقديمه لمحاكمة.
    فيا سيادة رئيس وزراء الفترة الانتقالية: إذا كانت أمريكا التي تعتقل العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، عاجزة حتى الآن عن تقديمه لمحاكمة، لعجزها عن تقديم الأدلة، لماذا تتبرع انت بتحميل السودان وزر تفجير المدمرة (كول) أو غيرها؟ ما الدليل ومَنْ مِنْ العملاء السودانيين شارك في التدمير؟
    بحسب وكالة المخابرات المركزية (سي آي ايه)، وبحسب عبد الكريم الإرياني رئيس الوزراء اليمني الذي حدث التفجير في شواطئ بلاده، فإن الراس المدبر للهجمة على المدمرة هو خالد المحضار. وهو نفس المحضار (عضو تنظيم القاعدة) الذي دخل كاليفورنيا رفقة نواف الحازمي، وبعلم المخابرات الأمريكية ليشارك بعدها بشهور في هجمات 11 سبتمبر. فأين الدبارة؟
    مستنقع الإرهاب الإسلامي مستنقع آسنْ. صناعة أمريكية كاملة الدسم. راح ضحيتها صدام حسين، بن علي، القذافي ومبارك. و(كيزان) السودان عاشوا في كنف المستنقع الآسن منذ التسعينات بمباركة واشنطن. الآن أمريكا تسيطر على جميع خيوط الارهاب. خلقت بن لادن (الأسطورة)، وقتلته دون وجود ما يُثْبِتْ. صنعت داعش وقائدها البغدادي ثم قتلته، دون وجود ما يُثْبِتْ. وتتهيأ الآن لوضع (بوكو حرام) آخر العنقود في العمق الأفريقي.
    فيا سيادة رئيس مجلس وزراء السودان لا تنزلق الى حياض هذا المستنقع. لأن أكبر ما يهدد ثورة الكنداكات والشباب في السودان مساومات الغفلة هذي، والتي صارت تصدر تباعا من نواحيك ونواحي مستشاريك (دعوة الشفيع خضر لمساومة الإسلاميين مثالا). فتعويض ضحايا المدمرة (كول) ومساومة الإسلاميين وجهان لعملة واحدة تصب في مجرى إبقاء السودان في دوامة الإسلام السياسي. ولا يعقل أن تظل ثورة ديسمبر حبيسة لائحة إرهاب أمريكية أو أن تخضع لمساومات مع اسلاميين.
    أميركا 1993 التي وضعت السودان ضمن قائمة الإرهاب تختلف عن أمريكا 2019. أمريكا تفيق الآن على واقعْ عالمي جديدْ. قوامه ماردْ صيني يهدد عرشها الاقتصادي والسياسي والعسكري. الصين هي شيطان أمريكا الجديد تحاربه على مختلف الجبهات. امريكا تنظر الى السودان الآن، لا بمنظور الإرهاب، بل بمنظور الاحتراس والتخوف. أخشى ما تخشاه أن يؤدي رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الى دفعه بموارده الهائلة نحو المعسكر الصيني الروسي. لذا سيتواصل التسويف والمماطلة، مرةْ بحجة أن الشطب من لائحة الإرهاب عملية إجرائية مكانها الكونغرس وتستغرق وقتاً، وأخرى بمنح الخرطوم استثناء التفاوض مع المؤسسات المالية الدولية، للحصول على تسهيلات ائتمانية، دون الشطبْ من اللائحة الارهابية.
    فيا سيادة رئيس مجلس الوزراء: السودان لا يحتاج أمريكا لينهض. السودان يحتاج ترتيب الأولويات وشجاعة الشجعان. لذا ينبغي ابلاغ أمريكا أن مسؤولية تفجير المدمرة (كول) لا تدخل ضمن اختصاصات حكومة الثورة الانتقالية. وأن أمريكا التي دمرت مصنع الشفاء بحجة الأسلحة الكيماوية. لم تُثْبِتْ الادعاءاتْ ولم تدفع تعويضاتْ. أما قفل الطريق أمام مساومة الإسلاميين فلا تكون إلا بفصل الدين عن الدولة لضمان تحقيق السلام في جبال النوبة ودارفور.

    http://www.sudanile.com/index.php/%D9%85%D9%86%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/34-0-6-8-3-1-6-8/120570-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%83-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1http://www.sudanile.com/index.php/%D9%85%D9%86%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/34-0-6-8-3-1-6-8/120570-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%88%D...AC%D8%B9%D9%81%D8%B1

                  

12-11-2019, 03:54 AM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8943

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: محمد على طه الملك)

    هذا الوحل الذى دخلت فيه حكومة قحت لا يسئل عنه حمدوك.
    حمدوك فقط الواجهة لموقف تم طبخه بواسطة الحكومة و مستشاريها الذى اوعزو له بهذه الخطوة.
    الخطوة في مجملها خطوة خبيثة جدا و الذى نصح به كان لا يفكر ابعد من ارنبة انفه.
    اما الخبث فهي محاولة تخيير امريكا بـ (لك هذه و لنا تلك). يعني احنا ندفع قروش الضحايا مقابل رفع العقوبات و علي امريكا غض الطرف عن المشاكل الداخلية.

    بمعني اخر, ناس قحت من زمان حددو انهم حيعيدو تكوين الدولة القديمة و طظ في ناس الاطراف اللي ما عايزين يقبلو بتسوية سياسية علي الاسس القديمة التي ترسمها قحط. و هم في بالهم انو لو امريكا رفعت العقوبات, تانى طظ اخر للذين يحلمون بدولة سودانية علي اسس جديدة.
    قلنا من قبل انو السودان عندها فرصة واحدة للسير الي الامام بعد سقوط البشير و لكن منظومة قحت اختارت الطريق الغلط (طريق الاقصاء و اعادة تمكين الهيمنة) و لذلك هذه اولي بدايات الحصاد للمكر الذى مكرتموهو.
                  

12-11-2019, 07:10 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9085

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: Yasir Elsharif)

    تحميل السودان تبعات هجوم المدمرة (كول). والأجدى قبل أن تلجْ مستنقع الإرهاب الآسن، أن تتسلح بما يلزم، قبل أن تُلْزِمْ الخزينة الفارغة دفع 314 مليون دولار للأسر الأمريكية المتضررة.
    ------------------------------------------------------------------------------------
    يا جماعة المحكمة الامريكية العليا اعفت السودان من دفع تعويضات لضحايا تفجير المدمرة كول
    التعويضات التى يدور الحديث عنها الآن هى تلك التى تخص متضررى تفجير السفارات فى كينيا وتانزانيا والتى قامت بها القاعدة ويحاسب السودان بصفته داعما للقاعدة
    السودان يرحب بقرار محكمة أمريكية إلغاء تعويضات "المدمرة كول"
    وزارة الخارجية قالت إنها ستواصل جهودها لإزالة كل ما لحق باسم السودان من تشويه ومزاعم باطلة..
    26.03.2019
    Sudan

    الخرطوم / الأناضول

    رحب السودان، الثلاثاء، بقرار المحكمة العليا الأمريكية لصالحه في قضية تعويضات يطالب بها متضررون جراء هجوم استهدف المدمرة "كول"، قبالة سواحل اليمن، عام 2000.

    وفي وقت سابق الثلاثاء، ألغت المحكمة الأمريكية، حكما سابقا لمحكمة أدنى، صدر في 2012؛ يتيح للمتضررين وذويهم المطالبة بتعويضات من الخرطوم، بقيمة 314.7 مليون دولار، لزعمهم أن الأخيرة تورطت في دعم تنظيم "القاعدة"، الذي تبنى الهجوم.
    https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%AD%D8%A8-%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D9%88%D9%84/1430914https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%8...%D9%88%D9%84/1430914
                  

12-11-2019, 09:55 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: Hassan Farah)

    الاخ محمد علي طه.

    ما كتبه مالك جعفر هو كلامي سياسي عاطفي ساكت.
    أعتقد أن الوصول الى التسوية خارج المحاكم هو أفضل حل في الوضع الحالي للسودان.
    نعم السودان يجب أن ل يتحمل ما أقترفه الكيزان من جرائم، ولكن القانون يحمل الدولة المسئولية وليس الافراد.

    الضرر الذي تسبب فيه الكيزان كبير جدا وسوف يكلف السودان الكثير.
                  

12-11-2019, 11:16 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: Deng)

    سلام للجميع

    وللأخ محمد علي طه الملك أضع فيديو المؤتمر الصحفي لحمدوك.

    09.12.2019



    المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء السوداني دكتور عبدالله حمدوك بمطار الخرطوم بعد عودته من امريكا
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

    وأقول: طال الزمن أم قصر لا بد لحكومة السودان من تحمل نتيجة ما فعله هوس الإسلام السياسي؛ هذا واجب الدولة السودانية الذي لا مهرب منه. وحمدوك قال أنه لم يتم تحديد مبلغ التعويض ولا طريقة الدفع حتى الآن. وكما قال الأستاذ واصل:
    Quote: فإن الشعب السوداني سيدفع ثمن جرائم لم يرتكبها ان أراد التطبيع مع الولايات المتحدة

    ليس هناك مخرج من مسألة التعويضات سوى الوصول إلى تسوية.


                  

12-11-2019, 11:51 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: Yasir Elsharif)

    الأخوان Deng و ياسر ..
    أحترم وجهة نظركما ..
    ولكن هل التطبيع مع الولايات المتحدة ضرورة حتمية لا فكاك منها البتة ؟
    في تقديري القول بذلك استسلام على الرغم من وجود بدائل ووسائل ضغط يملكها الشعب السوداني إن توحدت إرادته ..
    التسوية في تقديري تعني اعتراف الشعب السوداني بدولة عصابة الانقاذ على فرض وجود ما يثبت تورطها ..
    ما نعلمه أن الحكم صدر غيابيا وهو حكم اجرائي أكثر من كونه موضوعي ..
    عصابة الانقاذ استولت على الحكم بانقلاب عسكري ..
    وإذا نحن كشعب قبلنا التسوية معناه اعترفنا بالانقاذ كدولة ..
    فعلى أي أساس سوف نحاسبها على انقلابها وسائر جرائمها التي ارتكبت في حق شعوب السودان ؟
    من هنا تظهر المفارقة التي تلزمنا ضرورة التمسك بالمبدئية ..
    نعم عصابة الانقاذ أجرمت في حق شعبها وحق الغير..
    تماما كما فعلت النازية في المانيا ..
    غير أن المحاكم الدولية لم تدن الشعب الألماني بل أدانت رموز النازية..
    الشعب السوداني يجب ألا يكون المدان..
    كيف نخرج من الأزمة دون توريط أنفسنا ؟
    لرموز الانقاذ أموال في بنوك العالم يعلمها الأمركان..
    كان يمكنهم الحصول عليها دون الزامنا على الدفع..
    طيب قول رضينا بالتسوية ومن ثم اعترفنا بالجريمة ..
    ما الذي سوف نفعله تجاه طلبات التعويض الأخرى التي سوف تصبح من حق الحكومة الكينية وغيرها ؟
    دا شرك السقوط فيه يعني بقاء السودان في دائرة الأزمات المتتالية إلي أن يتفتت ..
    أعتقد موازين القوة العالمية لم تعد أمريكية خالصة كما كانت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
                  

12-11-2019, 01:01 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: محمد على طه الملك)

    سلامات يا أستاذ الملك
    وشكرا لك

    Quote: الأخوان Deng و ياسر ..
    أحترم وجهة نظركما ..
    ولكن هل التطبيع مع الولايات المتحدة ضرورة حتمية لا فكاك منها البتة ؟

    في تقديري أن التطبيع مع الولايات المتحدة ضرورة حتمية لا فكاك منها البتة.
    Quote: في تقديري القول بذلك استسلام على الرغم من وجود بدائل ووسائل ضغط يملكها الشعب السوداني إن توحدت إرادته ..

    ما هي وسائل الضغط التي يملكها الشعب السوداني حتى إن توحدت إرادته؟؟
    Quote: التسوية في تقديري تعني اعتراف الشعب السوداني بدولة عصابة الانقاذ على فرض وجود ما يثبت تورطها ..

    نعم لا بد من اعتراف الشعب السوداني وحكومته الحاضرة بالمسئولية عن خراب دام ثلاثين عاما في السودان. وهذه أول خطوة للسعي الجاد لمحاسبة المسئولين عن الخراب والجرائم، وكذلك الحصول على دعم المجتمع الدولي في هذا الخصوص ــ أقصد الدعم الاقتصادي والسياسي. وهذا ما يحاول فعله السيد رئيس الوزراء.
    Quote: ما نعلمه أن الحكم صدر غيابيا وهو حكم اجرائي أكثر من كونه موضوعي ..

    هل كون الحكم صدر غيابيا يعني أنه غير ملزم؟
    Quote: عصابة الانقاذ استولت على الحكم بانقلاب عسكري ..
    وإذا نحن كشعب قبلنا التسوية معناه اعترفنا بالانقاذ كدولة ..

    السودانيون خضعوا لحكم الإنقاذ ثلاثين عاما، وكانوا بمثابة رهائن لديه، ولكنهم الآن تمكنوا من إزاحته والبدء بمحاسبته.
    Quote: فعلى أي أساس سوف نحاسبها على انقلابها وسائر جرائمها التي ارتكبت في حق شعوب السودان ؟

    نحاسبها على أساس أننا كرهائن تمكنا من القبض على مرتهننا، وإن كان ذلك قد تم بمعاونة جنرالاته أنفسهم.
    Quote: من هنا تظهر المفارقة التي تلزمنا ضرورة التمسك بالمبدئية ..
    نعم عصابة الانقاذ أجرمت في حق شعبها وحق الغير..
    تماما كما فعلت النازية في المانيا ..
    غير أن المحاكم الدولية لم تدن الشعب الألماني بل أدانت رموز النازية..
    الشعب السوداني يجب ألا يكون المدان..

    نصر الحلفاء على النازيين كان حاسما ولذلك أمكن محاسبة رموزه. ولكن الشعب الألماني نفسه دفع ثمنا باهظا. عدد القتلى المدنيين الألمان جراء الأعمال العسكرية بلغ مليون ومائة ألف إنسان. أما عدد القتلى من المدنيين جراء المرض والمجاعة فقد بلغ 2 مليون و 400 ألف إنسان.
    ولكن نصر السودانيين حتى الآن ليس حاسما، بدليل وجود جنرالات البشير أنفسهم كجزء من "الحل الوسط"، والأمل في استكمال النصر موجود.
    Quote: كيف نخرج من الأزمة دون توريط أنفسنا ؟

    ببساطة: الحل في الاعتراف بالمسئولية، والسعي لكسب المجتمع الدولي كي يساعد السودانيين في استرداد الأموال المنهوبة بواسطة البشير ونظامه.
    Quote: لرموز الانقاذ أموال في بنوك العالم يعلمها الأمركان..
    كان يمكنهم الحصول عليها دون الزامنا على الدفع..

    هذا ما يتوجب على الحكومة أن تسعى إليه بمساعدة الأمريكان وغيرهم.
    Quote: طيب قول رضينا بالتسوية ومن ثم اعترفنا بالجريمة ..
    ما الذي سوف نفعله تجاه طلبات التعويض الأخرى التي سوف تصبح من حق الحكومة الكينية وغيرها ؟
    دا شرك السقوط فيه يعني بقاء السودان في دائرة الأزمات المتتالية إلي أن يتفتت ..

    وهل هناك خيار آخر أحسن من الاعتراف بالمسئولية؟؟ الأستاذ واصل قال عن عثمان ميرغني:
    هل لديه خيار أفضل اقل تكلفة وتراعي عامل الوقت والظرف الحرج للاقتصاد السوداني المستميت للتخلص من ديون بعشرات المليارات؟
    Quote: أعتقد موازين القوة العالمية لم تعد أمريكية خالصة كما كانت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.

    هذا كلام صحيح. ورئيس الوزراء حمدوك له رؤية تقول أنه سيسير في الطريق الذي يضمن مصلحة السودان، أينما كانت هذه المصلحة
                  

12-11-2019, 01:18 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: محمد على طه الملك)

    تحيتي مولانا الملك
    اسمح لي بتعليق على نقطتين
    الاولى مسالة محاكمة النازيين بعد الحرب, نعم المحاكمات المباشرة كانت لرموز النظام و قادته لكن هناك عقوبات و تقييدات طالت الدولة كلها و شعبها و ايضا اليابان حتى الآن, مثل عدد الجيش و تسليحه عدا عن التعويضات التي فرضت عليهم كما حدث في الحرب العالمية الاولى و التي كانت احد الاسباب غير المباشرة للحرب الثانية
    الشعوب تتحمل تبعات تصرفات حكوماتها هذا ما يجري في العالم حتى لو لم يعجبنا

    النقطة الأخرى عن المحاكمات المستقبلية بسبب هذه السابقة, اعتقد ان في المستقبل الوضع سيكون مختلفا عن ما جرى في المحاكمة الاولى التي لم يهتم النظام بها او يوكب محاميا ليترافع عنه, هذا لن يحدث مستقبلا لو لا قدر الله قرر احدهم ان يقاضينا, لن نغيب و سنناح و نستخدم كامل حقنا القانوني في التقاضي

    اهم نقطة ان تحمل هذا التعويض يفتح الطريق لمكاسب اضعافه سواء ديون تعفى أو تجدول أو عودة السودان للشكل الطبيعي في العلاقات الدولية وهو ما لا يقدر بثمن
                  

12-11-2019, 04:17 PM

دينق عبد الله
<aدينق عبد الله
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: محمد البشرى الخضر)

    هل الزميل واصل عبدالرحمن على طه يعمل في مهنة المحاماة في امريكا ؟؟
                  

12-11-2019, 04:29 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: دينق عبد الله)

    واصل فيصل عبد الرحمن علي طه صحفي وهو زميل في هذا المنبر كان يكتب باسم WASIL ALI


    Quote: هل الزميل واصل عبدالرحمن على طه يعمل في مهنة المحاماة في امريكا ؟؟
                  

12-11-2019, 04:31 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: محمد البشرى الخضر)

    الأخون ياسر وود البشرى ..
    نعم الحكم غيابي وأكيد في القانون الأمريكي نصوص تعالج الأمر ..
    أقول ذلك ليس لأنني مطلع على القوانين الأمريكية ..
    بل استنادا إلى مبادئ العدالة والانصاف التي تقرها سائر التشريعات ..
    النازية حكمت بإرادة الشعب الألماني ولم تأت بانقلاب عسكري ..
    لذا فإن العقوبات التي وقعت عليهم تعلقت بشؤون التسليح ..
    بغية الحد من قدرات الجيش الالماني وكانت مبررة ..
    نفس هذه العقوبات موقعة علينا بما يتجاوز حدود التسليح ..
    ويمس سائر شؤون الحياة بطريقة أوحادية من الولايات المتحدة ..
    نعم نملك الصمغ والفول السوداني وما هو أهم منهما من المعادن لنا حق المساومة بها ..
    يضعفنا وينقصنا الالتفات الجاد لأزماتنا الداخلية وحلها حلا جذريا ..
    بتوحيد إرادة الشعب السوداني وتثويرها وشحذها ..
    حتى يؤسسوا دولة مواطنة يضمنون بها استقرار البلاد والانطلاق لتطويرها وتنميتها ..
    أيادي كثيره ممتدة لنا على الرغم من عقوبات الولايات المتحدة كما قال السيد رئيس الوزراء..
    مهم أن توضع الحقائق بشفافية أمام الشعب السوداني ليتحمل مسؤولية خياراته ..
    السودان لم ينهار برغم سنوات الاحتراب والعقوبات المفروضة علية ..
    والشعب السوداني بطبعة صبور وغيور على وطنه لو ملك الحقائق ..
    ما الذي نخشاه الآن وقد قطعنا رأس الحية التي ظلت تنفس سمومها في الجسد السوداني ..
    الآن إرادة السودانيين متجه نحو التصالح والاستقرار وذاك هو المدخل الرئيس لتجاوز الأزمة الاقتصادية ..
    نحن شعب قليل العدد يستحوز على مساحة جغرافية واسعة غنية بموار بكرة تحتاجها الأسواق العالمية ..
    قليلوا الحيلة تجاه تطوير مواردنا بسبب عدم الاستقرار السياسي وضعف وعينا الشعبي ..
    اسهامنا في الاقتصاد العالمي لا يذكر بسبب بدائية إنتاجنا وجهلنا بفنون التسويق ..
    ومع ما نحن عليه من فقر وعوز وتوهان سياسي منذ الاستقلال ..
    تعرضت بلادنا في العقود الأخيرة لتدمير ممنهج للأسف بأيدينا ..
    دعنا نفترض أننا قبلنا بالشروط ورفعت عنا العقوبات ..
    هل يفتح ذلك أبواب الحلول لأزماتنا ؟
    أشك في ذلك ..
    لماذا ..
    قياسا على ما كنا عليه قبل توقيع هذه العقوبات ..
    إذن كل الدلائل تشير إلى مشكلاتنا في الداخل ..
    إصلاح وترتيب بيتنا من الداخل ورتق نسيجنا الاجتماعي ..
    هما كارت مرورنا إلى العالم لاسقاط الديون..
    دا ما جخ ولا تنظير انشائي واعتداد ساكت ..
    دا تقدير مبني على تجارب قدرات الشعوب عندما تجد من يوقظها..
    أعتقد شباب وشابات هذا الجيل يملكون تلك القدرات.
                  

12-11-2019, 04:48 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: محمد على طه الملك)

    Quote: دعنا نفترض أننا قبلنا بالشروط ورفعت عنا العقوبات ..
    هل يفتح ذلك أبواب الحلول لأزماتنا ؟
    هناك فهم منتشر يا مولانا يضع مسألة اهتمام الحكومة الانتقالية برفع اسم السودان من القائمة مقابل الالتفات للداخل و استثمار الموارد المتوفرة و حل مشكلاتنا الداخلية
    كأننا أمام خيار واحد فقط!و يروج الكيزان و المحبطين ومن يحنّون لايام اللغف و الترطيبة وناس "ما قلنا ليكم" و"ما كلّمناكم " لهذه المقابلة القاصرة
    لا الامر ليس كذلك, نحتاج ان نرفع اسم السودان من القائمة بيد و اليد الأخرى تعمّر و تشتغل و تبني و تستثمر في الداخل
    الامران يسيران جمبا الى جمب و نجاح احدهما يدعم الثاني
    بلا رفع اسم السودان لن نستفيد الاستفادة القصوى من مواردنا مهما استثمرناها
    وكذلك إن نجحنا في موضوع الرفع ولم نلتفت للداخل و العمل الحقيقي لن يحس الشعب بالفائدة المرجوة

                  

12-11-2019, 05:15 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: محمد البشرى الخضر)

    يا باشمهندس اسم السودان ما محظور عالميا ..
    صحيح الولايات المتحدة يدها طويلة ..
    لكن برضوا يمكن حدها عندما ترى العالم يقدر منجزات هذه الثورة العظيمة ..
    لا مندوحة من معالجة العقوبات دون تقديم دفعيات ..
    غير أن الدوران في فلك تقديم التنازلات ..
    يجعلنا لازلنا ندور في ذات استراتيجيات عقلية الانقاذ ..
    التي ما أورثتهم غير الخيبة على الرغم مما قدموه للإدارة الأمريكية ..
    الموضوع دا أعمق وأخطر من مجرد عقوبات نسعى للتحلل منها ..
    نوايا واستراتيجيات الإدارة الأمريكية..
    يتعين الإنتباه إليها من زاوية تضارب مصالحها العالمية مع منافسيها الكبار..
    لا في السودان فحسب بل في سائر القارة .
                  

12-11-2019, 05:43 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: محمد على طه الملك)

    كدي يا مولانا انت الدورة دي باركها وخليها تمش! كدا كدا الحكم طلع و ما في طريقة زوغة منو, لكن تاني اي حركات نحنا زاتنا بنشيل عكاكيزنا وراك
                  

12-11-2019, 05:52 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئي (Re: محمد البشرى الخضر)

    هسه شوفم لما العالم اتلملم لمساعدتنا جو اتغزوا وسطهم ..
    طيب سكتا بخطركم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de