مقال اسماعيل عبدالله يستحق النقاش .. رغم ما حدث لماذا محلك سر ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 03:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2019, 04:42 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال اسماعيل عبدالله يستحق النقاش .. رغم ما حدث لماذا محلك سر ؟؟

    04:42 PM July, 11 2019

    سودانيز اون لاين
    علي عبدالوهاب عثمان-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    السودان , هذا القطر الذي في أساس تكوينه , عبارة عن وحدة لعدد من الممالك والسلطلنات , هي النوبة و البجا و المسبعات و الفور و سنار , لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبت في أمر حكمه نخبة صغيرة من المثقفين , و صفوة قليلة من المتعلمين الذين تخرجوا في بعض معاهده وكلياته وجامعاته , ثم انخرطوا في الاحزاب و التنظيمات السياسية التي انتج بعضها مؤتمر الخريجين قبيل الاستقلال بسنوات , هذه الاحزاب التي ارتبطت أهداف كثير منها بأجندة قطرية لا علاقة تجمعها بمصير الوطن القارة.
    فلا ذلك التيار الحزبي الذي رفع شعار الأمة الواحدة ذات الرسالة الخالدة , يمكنه أن يخاطب هموم المواطن السوداني , ولا المتفاخرين الذين توشحوا بالانواط و النياشين المحمولة جواً والقادمة من موسكوا , قادرين على معالجة محنة الوطن الاقتصادية , في خضم سيطرة الاقتصاد الحر على أسواق الدنيا , بل فشل منظرو الاقتصاد الاسلامي أنفسهم فشلاً مهيناً , عندما دانت لهم البلاد خلال الثلاثين عاماً الماضية , فاورثوا الوطن و المواطن فساد الاقتصاد و الاخلاق معاً , وما يدعوا للسخرية أنهم هم الذين بشرونا بدولة الفضيلة , وبرجل الدولة الرسالي الذي جاء لتمكين قيم السماء في الأرض.
    فتجد احزابنا وتنظيماتنا السياسية , إما نخبوية منفصلة عن السائق والنجار و المزارع و الراعي , أو طائفية جهوية , ثقل بعضها الجماهيري هم سكان إقليمي كردفان ودارفور , و الغالبية العظمى لعضوية بعضها الاخر من مواطني شمال وشرق البلاد , واذا دلفنا إلى أروقة المقاومة الثورية التي غلّبت خيار حمل السلاح على تبني آليات النضال السلمي , نجدها أيضاً قد انطلقت من عامل الجغرافيا و الجهة , ابتداءً من (قرنق) و انتهاءً بكل من (يوسف كوة مكي) و (خليل ابراهيم ) و(مالك عقار) , الذين فرضت عليهم الأنظمة الأحادية الرأي والجهوية المنهج الجنوح إلى تغليب هذا الخيار العنيف.
    فالعصبية والولاء والانتماء إلى الرقعة الجغرافية , ليس عيباً اذا كانت البلاد تتمتع بالحكم الفدرالي (بطبيعة الحال لا نقصد فدرالية النظام البائد) , والجهوية تصبح مارداً مدمراً لوحدة البلاد عندما يتم تكريسها حكماً مركزياً قابضاً ومتجبراً , تكون مقاليد الأمور فيه مسيطر عليها بيد نخبة وصفوة سياسية تحسب في اصابع اليد الواحدة , فكل المآسي التي حدثت في تاريخ الدولة السودانية الحديثة (مابعد الاستقلال) , سببها الرئيس هو خطل سياسات الحكومات المركزية المتعاقبة , ونظرتها الضيقة نحو تشريح وتفسير واقع السودان المتعدد و المتنوع في كل شيء , و إصرارها الدائم على إجبار جميع سكان السودان لأن يتداووا و يتعلموا و يأكلوا ويشربوا ويناموا ويصحوا على تراب هذه (الخراطيم الثلاثة) , في الوقت الذي كان من الممكن فيه أن تبنى في عواصم الأقاليم البعيدة , الجامعات و المستشفيات التي لا تقل شأناً عن دور الخدمات الصحية و التعليمية التي تتمتع بها المدن المركزية الثلاث آنفة الذكر.
    الملاحظ في الحراك الشعبي و الثوري السوداني , الذي انتج جسمين حديثين في الساحة السياسية , هما (المجلس العسكري) و(قوى الحرية و التغيير) , أنه قد سار في ذات النهج القديم للانتلجنسيا السودانية , فالمعارضون الحاملون للسلاح هم ذاتهم المعارضين , و وفود ولجان التفاوض المنطلقة من الخرطوم هي ذاتها بشخوصها , وهمومها ومخاوفها هي نفس المخاوف والمحاذير , تلك المتمثلة في ارهاصات الصراع التقليدي بين الأطراف و المركز , فانّه إذا لم يتم توسيع ماعون الشراكة السياسية و الاقتصادية ببسط نفوذ السلطة المركزية حتى تصل عواصم الأقاليم , والتي بدورها تمدد سلطاتها الأقليمية و تفسح لها المجال لتلحق بالقرى و الأرياف , لن تستطيع هذه الصفوة الصغيرة الحجم والقليلة العدد حلحلة المشكلات المعقدة لهذا القطر القارة.
    الحكومة الانتقالية التي سوف تولد قريباً جداً , لن يختلف شكلها الجهوي ومضمونها المركزي القابض و الصارخ كثيراً عن سابقاتها , فالحملة الجهوية الصاخبة التي شنها إعلام وأقلام النخبة المركزية تجاه نائب رئيس المجلس العسكري و ناطقه الرسمي , اللذان تعود أصولهما إلى إقليمي جبال النوبة ودارفور , هذه الحملة الشعواء لم تطال رئيس وعضوية المجلس العسكري الآخرين من ذوي الانتماء المركزي , على الرغم من أن مسؤولية جميع القرارات التي اصدرها هذا المجلس العسكري , من البديهي أن تتحملها عضوية المجلس باكملها , باعتبار أن المجلس يمثل مؤسسة لها شخصيتها الاعتبارية , وهو ليس شخصاً يمشي في الأسواق و يأكل الطعام.
    فالصخرة التي سوف تتحطم عليها مجهودات منظومة الحكومة الانتقالية القادمة , هي التحدي في إيجاد صيغة لإتفاق سياسي شامل يوقف الحرب ويحقق السلام , ويدخل عبره ثوار دارفور و أشاوس جبال النوبة و أسود الأنقسنا في قسمة كعكة السلطة , هذه الكعكة التي ظهرت علامات استحواذ المجلس العسكري و قوى الحرية والتغيير عليها الآن , ولا يوجد (حد أحسن من حد) في مزاد الثورة العلني , فالجميع قد ساهم بمقدار في إزاحة الطاغية من كرسيه , سواء كانت هذه المساهمة بالسلاح أم بالهتاف, لذلك وجب إشراك الجميع.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]








                  

07-11-2019, 05:13 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال اسماعيل عبدالله يستحق النقاش .. رغم م� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    الحبيب اسماعيل .. اختلفنا أو اتفقنا .. وجودك مهم ..
    لأنك تمثل وجهة نظر .. أو توجه يمثل شريحة مقدرة ..
    الحبيب أسماعيل .. رغم هذا التغيير التاريخي في الوطن وهذا الحراك الضخم
    ثم هذا التصالح الذي أذهل العالم .. ألا تعتقد أن هذا الجيل قادر على حل مشكلات
    التهميش .. والجهوية .. إلخ ، النماذج التي أوردتها هي في فترة ما قبل الاستقلال أو بعدها مباشرة
    لا يمكن استحضارها في الزمن الحالي للتغييرات الواسعة في مناحي الحياة .

    الحبيب اسماعيل .. ربما يكون الحل الذي تصبو إليه هو ما طبقه ملس زيناوي في اثيوبيا
    أو ما يسمى ( الفدرالية الاثنية ) .. وقد سمعت تلميحات من التيجاني السيسي بأن أي محاولة
    لإلغاء الفدرالية الحالية خط أحمر




    تحياتي الحبيب اسماعيل .. عفواً لانني نقلت المقال بدون إذن
    من ( قسم المقالات ) إلى المنبر ..
























                  

07-11-2019, 05:36 PM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال اسماعيل عبدالله يستحق النقاش .. رغم م� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    Quote: لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبت في أمر حكمه نخبة صغيرة من المثقفين , و صفوة قليلة من المتعلمين الذين تخرجوا في بعض معاهده وكلياته وجامعاته


    نعم حميدتي وحده قادر علي فعل ذلك
    بما يملكه من علم وعبقرية في المجال الاقتصادي والسياسي (والغانوووووني) وخبرات طويلة في مناهضة الانظمة الشمولية وعلي راسها الجبهة الاسلامية لممدة ثلاثين عاما
    وليس بمجرد اسلحة ومليشيا ممولة خارجيا
                  

07-11-2019, 05:50 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال اسماعيل عبدالله يستحق النقاش .. رغم م� (Re: Gafar Bashir)

    الحبيب جعفر .. تحياتي ..
    نعم الحبيب جعفر لم يعد هناك مكان للنخب ..
    فقد تغيرت الموازيين .. القوة فقط

    تحياتي ..
                  

07-11-2019, 05:58 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال اسماعيل عبدالله يستحق النقاش .. رغم م� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    يمكن أن نقول أن حميدتي لم يأت هكذا بل نتيجة لمعادلات بين المركز والهامش
    وكانت نظرة الكيزان لحظية وبدون دراسة وعمق .. والدليل على ذلك أن صنع يدهم
    هو الذي ابعدهم عن الحكم ..
    ومن هنا أقول للحبيب اسماعيل أن ميزان القوى الحالي في صالح الهامش والجهة
    لأن التنظير والخطب السياسية والقاعات الفخمة والمؤتمرات لم تعد لها التأثير
    والدليل أن حميدتي نال التأييد على امتداد الاقليم وكان مرحب به .. وربما هناك مخابرات وقوى دولية متعلقة بتجارة البشر
    تريد الاستفادة من قوة الدعم السريع على الامتداد الصحراء والحدود مع ليبيا إلى البحر المتوسط
    أما بالنسبة للتظاهرات والتجمعات والاعتصام .. فهي حالات لا يمكن الاعتماد عليها طوال الوقت لأن العقل الجمعي قابل للتحويل
    ولكن القوة العسكرية هي التي لها أثر .. والهوامش هم من يملكون القوة اليوم ..
    حميدتي ، عقار ، مناوي ، جبريل ، الحلو .. ( والجيش القومي مغيب )

    تحياتي الاحباب الكرام ..









                  

07-12-2019, 08:57 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال اسماعيل عبدالله يستحق النقاش .. رغم م� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    تحياتي للأخ على عبد الوهاب و الأخ اسماعيل و للأخوة المتداخلين.. في رأي المتواضع افتراض الحل في فرد او أراد لمجرد انتمادتهم المناطقية هو تشخيص مختل للازمة السياسية..
                  

07-12-2019, 02:24 PM

النصرى أمين

تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 9365

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال اسماعيل عبدالله يستحق النقاش .. رغم م� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الاخ الفاضل على..
    معذرة لم استطع تكملة قراءة المقال لانى شعرت بالملل الشديد.


    بكرى حسن صالح رغم انه كان الرجل الثانى فى الانقاذ الا انه كان بعيد
    جدا من ألسنة الاسفيريين و سخريتهم يينما نال امثال نافع و على عثمان نصيب كبير .

    السبب واضح ؛ بكرى رغم انه مجرم كامل الدسم الا انه كان مهذب (لحد ما ، مقارنة ببقية الانقاذيين) تجاه الشعب ؛ كان يتجنب استفذاذ الناس و بصورة عامة يتجنب الخطابات الجماهيرية الصاخبة.

    نفس الحال مع أعضاء المجلس الانقلابى الجنجويدى ؛ حميدتى كل يوم فى التلفزيون و كذاك البرهان و الكضباشى، هؤلاء شالوا وش القباحة لذا كان لهم نصيب الاسد من هجمات الاسفيريين.
    ليس لأن ياسر العطا شمالى او التانى داك القالوا عيان شمالى ؛ لانهم لم يختاروا مواجهة الشارع إعلاميا عشان كده نصيبهم من الهجوم كان اقل مم اقرانهم في المجلس الانقلابى الجنجويدى.

    حكاية هامش و مركز ما بتخارح مع هولاء الجنحويد فهم قتلة سفلة مصاصي دماء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de