مقالات د. عبد الله علي ابراهيم حول موقف د. أبكر آدم اسماعيل والحركة الشعبية شمال "الحلو"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2020, 07:11 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقالات د. عبد الله علي ابراهيم حول موقف د. أبكر آدم اسماعيل والحركة الشعبية شمال "الحلو"

    06:11 AM January, 31 2020

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أبكر آدم إسماعيل: ما بِتْبَايع (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيمأبكر آدم إسماعيل: ما بِتْبَايع (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
    أبكر آدم إسماعيل: ما بِتْبَايع (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم


    02:05 PM January, 28 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    استمعت إلى الدكتور أبكر آدم إسماعيل، القيادي بالحركة الشعبية (الحلو) في كلمة موجزة عن مطلبهم في التفاوض الجاري في جوبا لأيامنا هذه. قال إنهم يطالبون بسودان علماني-ديمقراطي موحد. ومتى لم يقع لهم ذلك استحقوا تقرير المصير كشرط جزائي. وتمثلت طبيعة الدولة العلمانية المطلوبة منه في إلغاء الشريعة ووقف عمليات التعريب. كما تطرق لعناصر أخرى في طبيعة الدولة والإجراءات التي تتجاوز العدالة الانتقالية إلى تحقيق العدالة التاريخية مثل تعويض كل جماعة سودانية تضررت من ممارسة الرق.
    ويقال في سوق البضاعة إن مثل أبكر "ما بتبايع" من فرط الغلو. وسوق الأفكار مثل سوق البضائع من غالا فيه مثل أبكر جعل "يفتح الله يستر الله" معه مستحيلة. وليس غلو أبكر في استحالة المطلب بالعلمانية أو شذوذه. فأنا شيوعي وأحمد الله وفيلم العلمانية ومناظرو ياما دخلناهو واتخبطنا وخَبطنا. ولكن تكمن مغالاة أبكر في إضرابه عن التفهم الحسن لما يكتنف هذا المطلب في هذه المنعطف النادر في الممارسة الثورية منذ ديسمبر 2018.
    ما يعيب نهج أبكر أنه لا يفرق بين المنتج والعملية التي تولد منها وما يزال يتخلق فيها. فيعرض أبكر مطلبه بالعلمانية أو الانفصال (شرطه الجزافي) بمجازفة لحكومة "ثورية" لم تستكمل عدتها بعد. فالمعلوم أنها ثمرة مساومة سياسية مع قوى محافظة ومرتبكة بل فالتة من العسكريين أرادوا، كما فعلوا تماما في 1985 ولكن بشكل نظامي أكثر وقتها، احتواء الاندفاعة الجذرية للثورة. وامتثلت قوى الثورة للصفقة لأنه لم يخرج من القوات النظامية من يُرجح الميزان لصالحها كما فعل العسكر في أكتوبر 1964. بل كان الاعتصام بالقيادة بمثابة صرخة مستغيث أن أنجدونا. ولم ينهض له سوى شباب من الضباط والجند على أصابع اليد. وكذلك لم تخرج من الحركات المسلحة قوى أنست الكفاءة في نفسها للنجدة عملاً بعقيدة "الانتفاضة المحمية" التي تواضعت المعارضة عليها في الجمع بين الشق المدني والعسكري فيها. ولم تقبل جماعات كثيرة ما تزال بتلك المساومة وتظن، جزافاً، أنه كان بوسع الثورة أن تمضي إلى غاياتها غير عابئة بميزان القوى الجانح. وبلغت "الرومانسية الثورية" بهذه الجماعات أن سمت المساومة "اختطافاً للثورة" وهي خيانة بالنتيجة.
    والمؤسف أن أبكر ليس غير مكترث لما تقدم عن مأزق الحكومة والثورة فحسب بل لا يرى ثورة ولا حكومة منتجة عن ثورة. فهي عنده حكومة الخرطوم مثلما كانت الإنقاذ حكومة للخرطوم. قال: "نحن نفاوض حكومة الخرطوم الناس البنحاربهم. مشكلتي (هي) مع الحكومة التي نتقاتل معها. انتو الحكومة التي نحاربها". وهذا عمي ألوان سياسي من الدرجة الأولي. فالحكومة في راي أبكر منتج خرطومي لو كان عليها كما قالوا أبو جلابية أو أبو أزبلايط أو قحت. فإذا قالت له الحكومة لنرجي طبيعة الدولة الشامل لعلمانيتها للمؤتمر الدستوري قال ستين أبدين. فحكومة الخرطوم، في قوله، متى أرادت الشريعة جاء بها جنرال بليل ومتى طالب أمثاله بإلغائها تذرعت بشورى الشعب في مؤتمر دستوري. وهذا لن ينطلي عليه: "يا زول أعمل مؤتمرك الدستوري كما شئت وتعال بالنتيجة". ولكن لربما لم ينتظرنا هذا الذي يفرض الشريعة بليل لنعقد المؤتمر الدستوري. والحكاية مجربة.
    اعتبر أبكر حكومة قحت منتجاً خرطومياً خلت من قبله الحكومات. واختبار جديتها في الاستجابة لمطلب العلمانية أو شرطه الجزائي تقرير المصير كما لم تفعل سابقاتها. واستمعت للدكتور محمد جلال هاشم قال إن الحركة الشعبية، التي ركب إليها طوف كوش، لن تُخدع مرة أخرى. وغاب عن محمد جلال وشيعته أن الذي خدع الحركة الشعبية شمال هو العقيد قرنق في اتفاقية السلام الشامل. فاختلى بالجنوب عن الشمال دون جبال النوبة من جهة النأي عن الشريعة وتمكينه من تقرير المصير. وترك فرع حركته في الشمال "يصطلي" مثلنا بالشريعة وللمشورة الشعبية التي ذاع طيلسان ميلادها كفكرة في اجتماع بين قرنق وهِلدا جونسون ممثلة النرويج في محادثات السلام الشامل في 2005.
    غير خاف أن أبكر غير مكترث للعملية التي جاءت بها حكومة قحت. فهي منتج خرطومي ينتظره أن يستجيب لما لم تستجب له حكومات سلفت في الخرطوم: أو أن بلاد الله واسعة. ولا أعرف أن كانت الحركة الشعبية (الحلو) لا تقيم وزناً للعملية التي جاءت بقحت. فوجدناها انتمت للثورة ببياناتها منذ بداية الثورة. وإن لم تأت دولة الثورة على مقاس توقعهم فليس هذا سبباً للنكوص عنها بل حافزاً أكيداً للتناصر لأخذها لغاياتها في سودان جديد. ولكن تربيع اليدين لمعرفة صدق الخرطوم وجديتها خصلة في أبكر. فأذكر له موقفاً شبيهاً حين قام الكتاب في الخرطوم في نحو 2008 باستعادة اتحادهم الذي حلته الإنقاذ في يوم انقلابها. فكتب كلمة أطلق فيها على الاتحاد "اتحاد الشاقية" لوجود بروف يوسف فضل والمرحوم تاج السر الحسن وعلى وجنات كل منهما شلخات حسان. وأخذ على الاتحاد تحت التكوين جنوحه نحو العرب دون أفريقيا. فوجد الاتحاد استعان بخبرات اتحادات كتاب عربية ولم يطرأ له أن يستفتي أي خبرة أفريقية في المجال. ويتوقع المرء من أبكر أن يبارك خطوة استعادة زملائه العصيبة في الخرطوم لاتحاد مغيب تحت دولة ظالمة رفع هو نفسه السلاح لحربها مهما كان رأيه في شلوخها أو جنوحها. كان منتظراً أن يأتي لمائدة الاتحاد بخبرة أفريقية في تنظيم الكتاب طالما "تمتع" بالجنوح إلى الضفة الأخرى. ولكن هيهات. فالخرطوم التي يتجنبها مخطئة كالعادة ومرة أخرى. قال:
    ""استناروا بتجارب الكتاب العرب الفلسطينين والمغاربة، وما ذكروا لينا سيرة اتحادات أفريقية أو عالمية. أنا شخصيا ما عندي علم باتحادات من النوع الأخير ده لكن أكيد هي موجودة (بالعقل كدة)، طيب ليه ما نكون عارفين إنها موجودة ولا غير موجودة بينما نكون حافظين صم عُدلائها الفلسطينيين والمغاربة".
    فأبكر المؤرق بخبرة أفريقيا هو نفسه خلو الوفاض من أي خبرة أفريقية أو عالمية في تنظيم الكتاب. والخرطوم شقية الحال غلطانة. وهذا نهج أبكر. هو متحلل من الخوض في العمليات الزمالية مثل اتحاد الكتاب وثورة ديسمبر المؤسسة للسودان الجديد. فهو في الضفة الأخرى من الخرطوم يفرك يديه ينتظر منها الحادات والحادات.
    وسنرى نهج أبكر في التنصل عن العملية والامساك بأربعاته بالمنتوج حين نعرض في كلمة قادمة للمعارف المستجدة حول العلمانية المطلوبة منه لجبال النوبة.








                  

01-31-2020, 07:14 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22972

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات د. عبد الله علي ابراهيم حول موقف د. � (Re: Yasir Elsharif)

    فوق
                  

01-31-2020, 07:15 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات د. عبد الله علي ابراهيم حول موقف د. � (Re: Yasir Elsharif)


    أبكر آدم إسماعيل: هل العلمانية حالة غياب للدين (2-3) بقلم عبد الله علي إبراهيمأبكر آدم إسماعيل: هل العلمانية حالة غياب للدين (2-3) بقلم عبد الله علي إبراهيم

    أبكر آدم إسماعيل: هل العلمانية حالة غياب للدين (2-3) بقلم عبد الله علي إبراهيم


    04:23 AM January, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أسفر الدكتور أبكر آدم إسماعيل في حجته على مطلبه بعلمانية الدولة أو فراق شعب النوبة للسودان عن خطئتين معلومتين في تبني المثقف في العالم الثلالث لخبرات الغرب مثل العلمانية.
    الخطيئة الأولي هي أن هذه الخبرة الغربية مثل العلمانية منتج استكمل الغرب أركانه ولم يبق لنا غير أن "نشفه" منهم بالكربون. فقال أبكر في كتابه الذائع "جدلية الهامش والمركز" إن العلمانية قطيعة فكرية مع الماضي تحققت للغرب "حيث لم يعد هناك مفكر أوربي منذ عصر النهضة يختلف مع هذه المسلمة". و"مسلمة" تكفينا في بيان ما أردناه من خطيئة "الشف" من خبرة الغرب. ولن نعدم بين المفكرين الاوربيين بالطبع من لم يقبل بالعلمانية كفكرة ناهيك كمسلمة.
    أما الخطيئة الثانية فهي أن العلمانية، منى صارت مسلمة، منتج يمكن شتله في بلد مثل السودان بأعجل ما تيسر. فمتى طلبته نلته بحذافيره الأوربية لا تنقص خردلة. ونُضيع، متى تعاطينا مع الخبرة الأوربية كمنتج، السيرة الفكرية والسياسة الطويلة التي تضافرت على إنتاجه. ومع ذلك فأبكر ربما كان أحسننا أدراكاً لهذه السيرة الخلاقة من وراء المنتج الأوربي. فثبّت في كتابه السبق ذكره أن وراء المنتج الأوربي "نضالات فكرية وسياسية صابرة من خلال نقد وهدم الوضعيات القديمة أي ما يسمى بالعصور المظلمة. أدت تلك النضالات إلى القطيعة مع الماضي، ووضع أسس جديدة قامت عليها النهضة والتقدم الذي ما يزال مستمراً". ولعله من الصعب القول إننا قد ركبنا حتى تاريخه هذا المركب الأوربي الخطر في القطيعة مع الوضعيات القديمة أو بذلنا بذل المفكر الأوربي. ولن يزعم أبكر لنفسه ارتكاب هذه القطيعة مع صنميات الماضي وهو يزكي لنا الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل (الختمية) في القاهرة في سبتمبر الماضي بقوله إنه هو "الحزب الوحيد الذي تقدم خطوات إلى الأمام في القضايا الأساسية التي تمثل أولوية للشعبية وهي معضلة الهوية وعلاقة الدين بالدولة". ويؤسفني ألا أصدقه وكفى.
    تجري منذ عقدين أو ثلاثة مراجعات أوربية لعلاقة العلمانية والدين استبعدت النبوءة الحداثية بأن مصير الدين إلى زوال ب"موت الإله". ولن يبقى سوى وجه العلمانية كنهاية التاريخ. وهذه الفكرة في قرارة فكر جمهرة الحداثيين عندنا. وهي الفكرة التي من وراء ضيقهم الكئيب نافد الصبر بالثيوقراطية الإنقاذية. وتعلقهم غير الذكي بسؤال "من أين جاء هؤلاء؟" وجه من وجوه استنكارهم خروج الإسلاميين من غيهب التاريخ لدست الحكم. وليس وصفهم للإسلاميين ب"الظلاميين" بلا معنى. ففي المصطلح صدى من العصور المظلمة الأوربية التي سيطر فيه التاريخ المقدس حتى طعنته العقلانية والنهضة والاستنارة والإصلاح الديني والعلمانية طعنات نجلاء. ونعيت على الحداثيين مراراً إضرابهم الإجابة على سؤال الطيب صالح الأشهر لا تكراره احتجاجاً. فلو توافروا على الإجابة لعرفوا أنهم لحالهم، في سيرة للعلمانية، التي طلبوها منتجاّ حاضراً، لا مهرب منها مرت بمثلها أوربا حتى رأت العلمانية في نهاية النفق. وكنت أقول لهم لا تستكثروا مشوارنا ثلاثين عاماً (لو لم نضف لها سنوات جمهورية نميري الإسلامية الثلاث) في نفق "الظلامية" لنرى النور في نهايته.
    فلقد رأى شعبنا خلال ثيوقراطية الإنقاذ وعن كثب وبتعب جم متاعب الدولة في الدين والعكس. وتوصلوا بغير إعلان ولا مصطلح (لم يكن بينهم مثقفون يُطَعمون فطرتهم بالنظر السياسي والفكري) لوجوب وقاية الدين من الدولة ووقاية الدولة من الدين. ولا يُقيم هذا الحساسية السياسية العلمانية الفطرية إلا مثلي من عاش عقد الستينات وتقطعت علمانيته على رأسه. وهو العقد الذي شحذ فيه مفهوم الدولة الإسلامية خيال كثير من الناس كانوا من وراء النجاحات الكبرى للحركة الإسلامية حتى حدث ما حدث. وسمى أستاذنا عبد الخالق محجوب هذا المخيال ب"اليوتوبيا" في الشوق لعصر النبوة النضر في مقالات عن منشأ الدعوة للدستور الإسلامي بعد ثورة أكتوبر نشرها في جريدة اخبار الأسبوع. ومتى فكرت في هذه المقالات الآن بدا لي أن أستاذنا سبق في 1968 إلى الإجابة على سؤال الطيب صالح في 1989 كما لم يفعل المعاصرون.
    وجدت في مقال لكريق كالهون، من المراجعين لعلاقة العلمانية والدين، مادة طيبة أعرضها هنا لنتفهم بصورة ناقدة مطلب علمانية الدولة في نسخته الحداثية عند أبكر وغيره. فقال كالهون إنه غالباً ما اخذنا العلمانية كحالة غياب. فهي في نظرنا ما يتبقى لنا متى تلاشى الدين. فهي استبعاد للدين من الفضاء العام ولكنها، أي العلمانية، محايدة في حد ذاتها. وهذا قول مضل في نظره. فالعلمانية حَرِية باستبطانها بالفكر كحالة ملتبسة بالدين لا حالة غياب للدين.


    ونواصل
                  

01-31-2020, 07:26 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات د. عبد الله علي ابراهيم حول موقف د. � (Re: Yasir Elsharif)

    كتب زميل المنبر الأستاذ عبد الله الشقليني هذه المداخلة تحت مقال الدكتور عبد الله علي ابراهيم الثاني:

    Quote: البروفيسور عبدالله علي إبراهيم
    تحياتي

    أنا أتفق مع الدكتور أبكر في دعوته للعلمانية .
    *
    حقوق الإنسان العالمية التي وقعت 1948 ، من 30 مادة وتقول مادتها الأولى أن
    جميع الناس متساوون في أصل الكرامة الإنسانية وفي أصل التكليف والمسؤولية دون تمييز بينهم
    بسبب العرق أو اللون أو اللغة أو الجنس أو المعتقد الديني أو الانتماء السياسي أو الوضع الاجتماعي أو غير ذلك من الاعتبارات.
    *
    إن رئيس السودان عندما وقع على قوانين سبتمبر 1983 ، لم يعينه إلا الفرسان الثلاث: عوض الجيد والنيّل و وبدرية ، ثم أصدر القرار.
    لم تكن خلف القرار مجلس شعب أو اتحاد اشتراكي أو أي تنظيم لمجلس تشريعي . لم يستطع الصادق المهدي من إلغائه وهو رئيس وزراء 3 سنوات.
    ما الضير في إلغاء قوانين سبتمبر وكافة القوانين الدينية بجرة قلم كما جاءت به؟
    ما الضير في أننا نصبح علمانيون ولا نرغب أن يفرقنا دين أو عرق أو طائفة؟
    *
                  

01-31-2020, 07:37 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات د. عبد الله علي ابراهيم حول موقف د. � (Re: Yasir Elsharif)

    في تقديري أن الحكومة ينبغي عليها إلغاء القوانين الموروثة من قوانين سبتمبر 1983 وكل القوانين ذات الصبغة الدينية.

    إذا كان الأزهر نفسه وجد أنه مضطر لتجديد الفهم الديني، وذلك في مؤتمره الذي انتهى قبل يومين، وإذا كانت دولة مثل السعودية وجدت أنها تسير في طريق مسدود فعمدت إلى تحجيم الدور الوهابي فيها، فما الذي يستوقف حكومة الثورة من إلغاء قوانين الدولة الدينية التي لن تورث السودان والسودانيين سوى المزيد من العزلة والبقاء داخل وصف الدولة الراعية للإرهاب؟!!!
                  

01-31-2020, 07:46 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37012

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات د. عبد الله علي ابراهيم حول موقف د. � (Re: Yasir Elsharif)

    العلمانية والاسلاموية في السودان كلمات بلا مضمون ولا طعم ولا لون لا رائحة
    ما نتحتاجه في االاقاليم في السودان الان
    الديمقراطية بكل اكسووراتها
    الفدرالية ننتخب حاكم الاقليم وبرلمان الاقليم
    الاشتركية يرجع اقتصاد المؤسسات وليس الكومشن والعمولات و نزح من دول الخليح والعرب ومصر والبنك الدولي ونمشي الصين ودول بريكس وبنك التنمية في شنغهاي
    وخلي متفرفين مايو 1969 والشيوعيين المسنين ديل والكيزان المسنين ذى عبدالله علي ابراهيم وعبدالوهاب الافندي يوجغو في الاسافير ساكت
    علمانية اسلامية دي تناقضات مزيفة ومدمرة ولا تفيد السودان بي اي حاجة
    مشكاتنا في السودان الوعي ده
    الشيوعيين والبعثيين والناصريين والاخوان المسلمين والسلفيين الما عايزين يقعدو في حجمهم الطبيعي في السودان
    الحركة الشعبية والحزب الاتحادي الديمقراطي مشاريع سودانية وجماهيرا تغطي عين الشمس وجربنا ذلك في انتخابات 2010 المضروبة
                  

01-31-2020, 07:51 AM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات د. عبد الله علي ابراهيم حول موقف د. � (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: استحقوا تقرير المصير كشرط جزائي



    شرط جزائي لي منو ؟ ..
    ولماذا افتراض حرض جهة دون الأخرى ؟ ..
    ثم من الذي سيقرر كونه تقرير مصير أو انفصال ؟ ..
    الواضح ليس ثمة خيار ..
    هو إنفصال وفصل لهذه المناطق شاء من شاء وأبى من أبى ..
    لأن من يضخ مليارات الدولارات لاستمرار حروب السودان ..
    لن يرضى بغير الانفصال ودونكم ما حدث بجنوب السودان ..
    حين حاول قرنق ايقاف مد فصل الجنوب في اللحظات الأخيرة ..
    تم قتله وتمرير الانفصال عنوة تحت مسمى تقرير مصير ..
    وهذا ماسيحدث لجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق ..
    ودارفور ومن ثم الشرق وبقية المناطق ..
    المسألة مسألة وقت ليس إلا ..
    فأبكر آدم إسماعيل مايستعجل يلوك الصبر شوية ..
    الانفصال جاي عليهو كان رضى كان أبى ..
    الواقع بيقول كده ...





                  

01-31-2020, 02:23 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25093

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات د. عبد الله علي ابراهيم حول موقف د. � (Re: جمال ود القوز)

    هل يملك الحلو وابكر اسماعيل الحق للحديث بإسم جميع اهل المنطقة ؟
    ومن نصّبهم ليتحدثوا بإسمها ويطالبوا بإنفصال ؟
    ليس كل من حمل البندقية سيد قومه وناطق بإسمهم ..
    حكومة حمدوك مؤقتة ولا تملك الحق في الفصل في مثل هذه القضايا لأنها لاتمثل كل اهل السودان
    فليتفاوضوا مع حكومة منتخبة ذات شرعية

                  

02-01-2020, 05:39 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات د. عبد الله علي ابراهيم حول موقف د. � (Re: حيدر حسن ميرغني)


    أبكر آدم إسماعيل (3-3): من لم يذاكروا من ورائنا بقلم ⁨عبد الله علي إبراهيمأبكر آدم إسماعيل (3-3): من لم يذاكروا من ورائنا بقلم ⁨عبد الله علي إبراهيم

    أبكر آدم إسماعيل (3-3): من لم يذاكروا من ورائنا بقلم ⁨عبد الله علي إبراهيم


    04:19 AM January, 31 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    طوال كتاباتي هذه عن دعوة الدكتور أبكر إسماعيل آدم لعلمانية الدولة وخلال مناقشاتي مع أصدقاء الصفحة كنت أسأل نفسي: لماذا زعزعت هذه الدعوة دوائر المعارضة المدنية والمسلحة التي قضت على الإنقاذ وصار لها الحكم بصورة أو أخرى؟ لماذا بدا وكأن قحت قد فوجئت بمطلبه وبدا أبكر غاضباً لردة فعل قحت على مطلبه؟ لقد انفقت المعارضة بشقيها ثلاثين عاماً حسوما في خندق تحالفات سياسية وزمالات تعددت صار لها بها في كل بلد ميثاق عن عزائمهم لسودان ما بعد الإنقاذ. وينتظر المرء أن تكون صورة الدولة العلمانية مما تواثقت عليه هذه المعارضة لا من حيث المطلب ولكن من حيث حيثياته الفكرية والتاريخية أي ما يمكن وصفه ب"التبيئة"، أي تسوية الأرض لتتنزل العلمانية برداً وسلاماً على أفئدة الناس وفي الدولة. وبالطبع لن يسلم تنزيله من خصومة نكراء من الثورة المضادة التي "الدين" مهنتها ولا من جماعة في المعارضة. غير أن توقع هذه الزعزعة في الصف الحاكم الجديد مستغربة. فبدا أن تحالفات المعارضة كانت محض معارضة تتعلق بأهداب عموميات لم تنسرب بها إلى وعي الناس بهمة مثقفيها لتصير قوة مادية تحمل الناس بتغيير ما بهم بسلاسة.
    فلو كانوا تعاقدوا على فصل الدين من الدولة بما تخطى المفردة البرنامجية (أ أو ب أو ج فصل الدين عن الدولة) إلى أغواره الفكرية لوقفوا عند المراجعات التي جرت في ساحة العلمانية في العقود الأخيرة. وهي مراجعات واشجت بين العلمانية والدين في حين اعتقدنا طويلاً ألا تلقيا. وأحكي لكم من تجربة شخصية في أمريكا. حين بدأت التدريس فيها كانت العلمانية، كمنطقة محررة من الدين، في أوجها. وكنت قرأت في التايمز، وأنا في السودان، مقالة تهزأ بعبارات في كتب مدرسية أمريكية مقررة هبشت الدين هبشاً صيغت بعض معانيه بعلمانية كزة بل مضحكة. وكنت درّست أول قدومي لأمريكا مقرراً عن تاريخ أفريقيا تطرقت فيه لدخول الإسلام وتأثيره على قيام ممالك مثل غانا ومالي. وفوجئت بطالبة "كُبارية" تشتكيني على الشعبة لما رأته إفراطاً في القول عن الدين. ويمر عقد وآخر فإذا بي أدرس مقرراً بالجامعة موضوعه الإسلام والغرب بعد 11 سبتمبر 2001.
    كنت وعدتكم بعرض أفكار الأكاديمي الأمريكي كريق كالهون، من المراجعين المقدمين لعلاقة العلمانية والدين. فبدأ مقاله بصرف من اعتقد أن العلمانية حالة خالصة خلت من الدين بالكلية. فقال غالباً ما اخذنا العلمانية كحالة غياب. فهي في اعتقادنا ما يتبقى لنا متى تلاشى الدين. وعليه فهي، العلمانية، استبعاد للدين من الفضاء العام لأنها محايدة في حد ذاتها. وهذا قول مضل. فقد نزعم أن تعامل الدولة الفرنسية الصعب مع المهاجرين المسلمين علمانية بحتة منبتة عن التاريخ الديني الفرنسي. ولكنه قول غير صحيح. فبصمة تاريخ الدين في فرنسا منطبعة على هذا التعامل. فالعلمانية تأخذ معانيها وقيمها وكل متعلقاتها من سياقات للدين فيها دور كبير كما سنرى في حالة التشدد الفرنسي العلماني على حظر الحجاب.
    فالعلمانية مشربة بتاريخ الأمة الديني. فنشأت صورة العلمانية الفرنسية الجذرية المعروفة في مثل موقفها الحاد من الحجاب الإسلامي (على خلاف من سماح أمريكا) من ترعرعها في عداء مستحكم للكهنوتية الدينية (anti-clericalism). فناصب رواد العلمانية الفرنسيون دوائر الكاثوليكية المحافظة الخصومة حين عادت يداً بيد مع الملكية المستعادة لصدارة المسرح السياسي والثقافي بعد إزاحتها بثورة 1789. ولما عادت الجمهورية ثانية بعد إزالة الملكية جعلت من العلمانية لا مجرد سياسة للدولة بل رؤية لهوية فرنسا. ولذا قال أحدهم في خلاف علمانيتي فرنسا وأمريكا إن الأولى أردت صون الدولة من الدين بينما كان مطلب العلمانية في أمريكا صون الدين من الدولة. فقد عانى المهاجرون الأوربيون إلى أمريكا من اضطهاد الدولة الديني في مرابعهم الأول وخشوا أن يتكرر عليهم في مهاجرهم.
    وخلافاً لاعتقادنا أن العلمانية على حياد من الدين وتاريخه فالعلمانية بنت الفكر الديني حقاً. فحركة الاستنارة الأوربية، التي تمخضت العلمانية منها، وليدة، وبصورة غاية في الأهمية، إبداع المفكرين الدينيين. فكثير منهم شدد على سلطان الإنجيل المعرفي إلا أنهم اعتقدوا أن نصوصه لا تشف بنفسها عن نفسها إلا بصعوبة. وساقهم هذا لدراسة العبرية والإغريقية وحتى الآرامية لفهم نص الإنجيل. وكان ديكارت، الذي قاد ثورة انتهت إلى حفر الأخدود العظيم بين الدين والعلم، هو من كتب "براهين وجود الله" (1841). فثبت له وجود الله بنظرية الشك التي جاء بها لحقل الفلسفة. وهي النظرية التي تقول إنه لا يصح إلا ما قام عليه برهان وصار معلوماً بداهة. وثبت لديكارت وجود الله على بينة من نظريته نفسها. وقال أحد الكتاب عن هذه المفارقة إن ديكارت نفسه لم يكن ليتصور ما ترتب على نظريته لاحقاً من هدم كبير للمتوارث الديني لقرون أوربا الوسطى الدينية المظلمة.
    ووجد بعض العلمانيين أنفسهم في أحوال بحاجة إلى دين متى سقموا المسيحية. فلم يكن كثير من قادة الاستنارة معاد للدين وإن كرهوا التشيع فيه والدروشة مبالغة فيه. بل اخترع بعضهم أديانا ناسبت حالهم فراراً من المسيحية وكهنوتها. فمال كثير من قادة الاستنارة في اسكتلندا وانجلترا في القرنين السابع عشر والثامن عشر إلى الديزم (deism) وهي الإيمان بإله على أساس من العقل لا التقليد. ولكنه إله، حين كان حرك عجلة الكون فدار إلى يومنا، استعفى منقطع الصلة عن العالم لا يتعاطى مع الخلق مثوبة وعقاباُ. وهو نفسه الدين الذي سبقهم إليه قادة الثورة الفرنسية في طور من أطوارها في معركتهم غير الرحيمة ضد الكنيسة الكاثوليكية. فمال المتطرفون في تلك الفترة إلى إعلان الإلحاد أو حكم العقل بديلاً للمسيحية حتى أنهم سموا كاتدرائية نوتردام ب"معبد العقل". ولكن المعتدلون منهم انتهوا إلى الديزم كما تقدم.
    وقف حمار مفاوضات جوبا مع الحركة الشعبية (الحلو) في عقبة العلمانية. وهي عَطَلة من صنع أيدينا لتأجيلنا عمل الغد لليوم. فلو تواثقت معارضة الإنقاذ مدنية ومسلحة على فهم للمسألة خلال ثلاثين عاماً لما وقعنا في بشاتن الحال هذه. ولكنها كانت معارضة الحد الأدنى تحللت من الثقافة: ليسقط الإنقاذ اليوم قبل الغد وكل أمر آخر مقدور عليه في وقته. ومن المؤسف أن نصطرع حول مادة فصل الدين عن الدولة وهي كل ما تبقي للثورة المضادة أن تتواقح به تنكيدا بعد أن خسرت نفسها والدنيا والآخرة.

    See More from Ibrahim, Abdullahi A.

    --
    -- You've received this message because you are subscribed to the Google Groups AbdinList group. To post to this group, send an email to [email protected]. To unsubscribe from this group, send an email to [email protected]. For more options, visit this group at https://groups.google.com/d/forum/drabdin؟hl=en
    Google Groups
    groups.google.com
    Google Groups allows you to create and participate in online forums and email-based groups with a rich experience for community conversations.

    ---
    You received this message because you are subscribed to the Google Groups "AbdinList" group.
    To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to [email protected].
    To view this discussion on the web visit https://groups.google.com/d/msgid/drabdin/467f485ca11b4089bd2eaf862db02a8c%40missouri.edu
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de