ما تطلعي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2019, 11:33 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما تطلعي

    10:33 AM February, 05 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالحفيظ ابوسن-no where
    مكتبتى
    رابط مختصر



    او توما للشاعر ود كوستي عثمان البشرى الكائن
    اهديها لنفسي فهي تصيبني بحالة من الشجن
    واهديها للصديقات نعمات و تماضر في غيبتها الاختيارية
    واهديها لكل من يحب الشعر
    اهديهم ان يقرأؤها








                  

02-05-2019, 11:35 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    يا توما من وجعى العنيد
    هل أزهرت شجرة حديد ؟
    هل غابت الشمس الحبيبة
    ومال غصن ضلك وحيد ؟
    هل عفّرَت لوحة هواى
    فى البحث عن سكة خطاك
    خيل الجوى ؟
    أشرت ليك شان ترفعى
    الباقى الفَضَل وتَحتِّى من
    عصبى النوى
    وتعيدى لى بعض الوسامة
    فى لون غناى
    بعض الدّسامة
    وتطلعى
    أنا أصلو خَان عشقى
    الوعى
    وكَتَل ملامح طلعتك
    كُتر النعى !
    أشرت ليك ما تطلعى ..
    كيف تطلعى ؟
                  

02-05-2019, 12:44 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

                  

02-05-2019, 03:27 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: Kostawi)

    وبتطلعي انتي من وديان
    ومن غابات
    ومن شرقة جروف النيل مع الموجة الصباحية
    ومني انا
    شكرا كوستاوي
    المجد والخلود لشهداء الوطن
    المجد والخلود ل الدوش و وردي
    الخزي والعار للسلطة ولداعميها ومناصريها
    الخزي والعار للمنتظرين هزيمة ثورتنا
    الخزي والعار للساخرين منا
    ومن دماء اولادنا واطفالنا
    الخزي والعار للمتحالين يظنونه ذكاء
    سننتصر
    بل
    لقد انتصرنا
    انتصرت رغبة الحياة
    و
    اطلب الموت توهب لك الحياة كما سيدنا ابوبكر الصديق
                  

02-05-2019, 03:29 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    يا توما من وجعى العنيد
    هل أزهرت شجرة حديد
    هل غابت الشمس الحبيبة
    ومال غصن ضلك وحيد
    هل عفّرَت لوحة هواى
    فى البحث عن سكة خطاك
    خيل الجوى
    أشرتى ليك شان ترفعى
    الباقى الفَضَل وتَحتِّى من
    عصبى النوى.
    وتعيدى لى بعض الوسامة
    فى لون غناى.
    بعض الدّسامة
    وتطلعى
    أنا أصلو خَان عشقى
    الوعى
    وقَتَل ملامح طلعتك
    كُتر النعى
    أشرت ليك ما تطلعى
    كيف تطلعى!؟
    النص
    إتوهطت دمى المُفصّد.. وصنقَرت
    مهمومة تغزل فى الملامح الجايه
    للوطن العصب
    إتوسطت..
    حُلم الجدارات البتشهق
    من هجير الحاجة
    والزمن الكعب..
    ومضت تركِّب حيلا
    فى عضمى المسوِّس
    بالتعب!
    وا نخوتك يا توما ما البال إتسرق / فى اللَّفة
    والخيل روَحت
    ساقت زمان عشم الدرادر
    وكَضّبت كُلّ الغناوى
    المارقة من شيط الأزقة
    والبيوتات النحيلة
    وفترنا من بُكرة المُدَّسدس
    فى جيوب الحوش
    وبيبان القبيلة
    صَعَدت إلى أشياءها
    القصوى
    عُيونُ الفجر وأقتسمت
    مع الليل المواعيدَ
    الجميلة’
    كفاك أطلعى من دمَاى..
    أمامك الاطفال
    رُصاص..
    والجُوع مناص
    والمدخل الفاضل وحيد / المدخل البفضل جواى
    محجوز لأفواج المعزين الكُبار
    قتلوك
    وجايين مأتمك
    عُرسك اظن ما .. مأتمك
    لم أفهم الحاصل على وجه الخصوص
    فقط إعترفت بإنى ممكن
    أفقدك وبكُلِّ ذوق
    فاقد خطوط الذاكرة
    مضيت على العقد المُوشَّح
    بالهتافات الكضب
    وبَصَمتَ إنى معاك زول
    وافر بصحة وخير وحال
    بقدر أقول..
    وأقول بصمت :
    إنك حبيبتى وست شقاى
    بالحيل بتشبعى رغبتك
    بالحيل بتسندى جوعتك
    بالحيل ديمقراطية إت
    أو حتى بتمدِّى البيفضل
    من فُتات ، للجارة قبال
    تشحدِك..
    ما بَصَمت كان إنك كدا
    قدام رجال لابسين كدا !!
    لابسين عيون بتقول كدا !!لابسين لسان بيقول كدا
    لابسين على وجه الخصوص
    لابسين
    كدا ديل ناس كدا !!!!
    ( لا أستطيع الآن
    أن أتوقع الآتى من الآتى /جميعُ اللافتاتِ
    توسمت بعلامتين من الذهول
    وخصوبتى إجتهدت
    لكى تلد البوار )
    ياتوما إطلعى ما كفاك
    الليل لبس عضمى ومشاك
    بتفَتّشى الضُل تحت جِنحات
    الطيور الجارحة..
    الخوف على الباقينى فيك
    من ريد موسَّم بالوعود المالحة
    أنا إستلفت من الرساميل
    توب عطش ولسان منابر
    فاضحة..
    وبديت أغُش
    عَشَم الجدارات المُكَندكة بالأمل..
    عفواً... لأحترف الأغانى
    المربحة
    ( أو ليس لى حقّ الممارسة الدنيئة
    إذ أسوى من يدى كفاً تصفّقُ
    للذى إعتنق البنوك وقال كلمته
    الجريئة!؟:
    الله فى
    جيبى وعافيتى السماء’
    الفاتحة!! )
    والقلب’ لا للعشق،
    القلب’ للصفقات فى بيع البيوت النازحه
    والعشق’ أن أبنى على
    رأسُ السنابل دولةًللجوعِ
    والمتسولين على الحياة الفالحه
    أوليس لى حقُّ السقوطَ إلى علٍ
    أحتاجُ
    فارهةً تُعلمنى التجاوزَ
    والتجاوز’ صفقةً كُبرى لبيعِ
    الإحتمال..
    أحتاج’ بلعوماً وحُنجرةً تسَّن لذبحِ أغنيةٍ
    ظلال..
    ولتوما أقمصتى القديمة فلتمزقَ ما تشاء..
    العشق صار الآن أرضاً لا تغنى ما تشاء
    شاء
    الرغيف
    ومرارة الراهن
    أقيف:
    وألبس لسان بيقول
    كدا !!
    وألبس كدا!!
    وأكون كدا
    أخُت على السكة الجرح
    وأنزف بدونك توما
    وأتناسى.. اللكان..
    بينك وبين عشمى النصيح
    ما السكة أطول من نَفَس غضبى
    الفضل
    ومعاكى صار العشق ريح
    والهم فسيح
    إمكن تفوتنى معزتك
    لو باقى من قمحك سماحتك لو أنوثة
    ومن رجالك مد نضال
    بلقاكى فى العشق اللجاى
    توما وبواصل سكتك
    وا نخوتك وا نخوتك
                  

02-05-2019, 03:37 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    وشكرا نجلاء
    تاكيت الباب واستنيتك..
    صيفين..وشتا..ورشة مطره
    ما حسك كان صاحي وبي خير
    و ألوانك واضحة ومختصرة
    وكتين ما جيت …….
    ضايرت الخوف..حزمت التوب
    وصيت الغيمة تلاوح البيت
    وما تسد الباب..جايين راجعين
    متيمنة بيك ..وشاردة معاك
    حافتش ليك.. برات الضل …جوات الدمْ
    ما بين النار و صراخ جمرة
    حاجيك…….حاجيك
    وبراى ..هل كنت براي قايل ؟
    صورتك جواي ……
    و الفكرة الخاصة المجنونة..
    ونستنا في آخر الليل …
    و الليل..
    ومشيت عديت كم ساحة
    حا ألقاك..
    سجمانة..ورازة..
    ونطاحة
    متعكننةْ ….
    مبشتنتة الساعات …….
    ودقايق الروح المتراوحات..
    والزمن الما بيكون منحاز …….
    والبلمني بيك رحيتو دقيق..
    ستات السوق عاسنو فطير ..
    ميتان حيلو
    ما زمنك ما بقبل غيرو ..
    ولا غيرك غير
    سكران بالهم..ما وعيتك
    مطعون جرحك متسربل دم ..؟
    ما داويتك ..
    غبيت احترت ..
    ومِرّق الصبر الشايل حيلك ….
    مال بالحيل ..
    ضللت عليك بي قولة الحق ..
    ما عارف إني معاك بسواك..
    لكن وحدك متغابي وطيب
    وغايظني..
    عدن كم حول مستني أقول …
    يآخي احبك
    وأتآمر ضدك . . .
    نجلاء عثمان التوم
                  

02-05-2019, 03:54 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    وللراحلين
    حميد و مصطفي
    ساهموا كثيرا في تماسكتا ببث الامل
                  

02-05-2019, 05:16 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    ومرقت
    شكرا سلمي
    كتبت
    Salma Abdulla Almisbah

    *الحب في ذاته مبرر كافي و مافي مبرر غير الحب*

    #الثوره

    ❤❤❤

    قبل اربعه اعوام خرجت من قاعه الامتحان شبه منهاره ، ابكي بكاء مرا على صعوبه الامتحان و استحاله نجاحي ..
    فيواسيني زميلي السوداني في الغربه قائلا
    ( والله يا سلمى ما بتجيك عوجه ) ،
    لا اهتم لكلامه ،
    و اواصل البكاء المر حينها ..

    في يوم النتيجه يتلقى هاتفا من الاستشاري المسؤول عنا كنواب و المكلف بابلاغنا النتائج

    يهاتفه قائلا .. يا فلان اتصلت اخبرك النتيجه ، فيباغته بالرد
    ( نتيجتي خليها ، سلمى سوت شنو !! قول لي سلمى نجحت )

    يستغرب هذا الشخص ( غير السوداني ) (يعني الحين انت متلهف لي نتيجه سلمى اكثر منك )..!

    اما انكم يا السودانيين شعب غريب !!!

    و يبقى يكرر هذا التعبير كل مره ، كلما رآنا في الممرات ، او امام العنابر يلفت نظر الحضور ( شوف شوف السودانيين كيف واقفين مع بعض ، شوف شوف كيف بحبو بعض )

    لم نكن بحاجه حقا لتعليقه فنحن نعرف هذا ، لكن الثناء يزيدنا اعتزازا بنفسنا

    #نحن_السودانيين

    الفينا مشهوده !!!
    .....

    الآن و بعد مرور اعوام طويله في هذه الحياه على تشكل وجداني السوداني ،
    ذلك الوجدان الذي يقدس كل ما فينا ابتداءً بالتوب و الجلابيه و العمه و انتهاءً بالضمير الابيض ..

    أجدني الآن ،
    أنا ابنه هذه البلاد ، اقول لنفسي و تغلبني العبره ( شوف شوف السودانيين كيف واقفين مع بعض ) !!

    ...

    كلما وضعت في فمي لقمه مؤخرا تذكرت الجوع في البلاد و قله حيله العباد ، و غصصت في عبرتي ..

    لكنني سرعان ما تتسرب لروحي صوره ذاك الطفل الصغير ذو العشره اعوام او اقل ، يحمل كيسا كبيرا من الطعام يفوق وزنه و قدرته ، لكنه يحمله رغما عن اي شي ..

    يقدم الطعام للغرباء في الشارع .. *ليسوا غرباء ابدا*

    ( كلنا اولاد البلد دي ) ، مافي وسِطنا واحدا ما انكرب زنده ، البيعجز يقع بيناتنا بِنسِندو !!

    تبرد نار قلبي ،
    و تحدثني نفسي ( *والله ما بنجوع ابدا و بيناتنا اولاد زي ده* )

    كيف استطاع هذا الصغير سنا و حجما ان يكون عملاقا هكذا !!

    كيف قفز من سنه لي سنين كثيره و كبيره و حاز على هكذا ضميرٍ حي !!

    هل يعلم كم تبعث صورته هذه في قلبنا الدفء و الحياه و اليقين ؟

    *انه الوجدان السودانيُّ الحق ، ليس إلا* ..

    ثم تتوالى المشاهد للنساء اللطيفات ،
    العفيفات ،
    الشريفات ،
    القادرات على خلق حياه من طين و عدم

    يحملن الطعام في اوانيهن و يقفن امام البيوت يوزعن ، ينادين بكل صوت عال ٍ هو صوت الوطن

    ( *تعال يا ولد أُكل ، تعال شيل ليك حاجه*)

    تستحضرني مقولته ( غريبين انتو يا السودانيين )

    (أيوه فعلا ، غريبين نحن و مدهشين )

    ليس هناك شعب او هكذا أمّه ، يموت احدنا ، فترى الحي كله في الشارع ، رجالا و نساء و شبانا و شابات ، يبكون ميتهم ، و يعلو عويلهم ، و يهم كل منهم الى دوره في العزاء دون تنبيه ..

    ما بالك و الحزن اليوم أكبر و الموتى ، هم موتى الوطن ..

    يخرج الوطن كل الوطن ، لوفاتهم ،
    يبكيهم القاصي و الداني ،
    بنات لا يعرفن الميت ولم يلتقينه ابدا ، يقفن في الشارع العام و تحضن احداهما الأخرى و تبكي بكل مراره ..

    هذا الشعب الغريب !!

    الطيّب ، الحبيب ،
    الكريم ، الذي يجيد البكاء في الحزن و الفرح ..

    تشدني قصه صديقه تحكيها ،،
    تقول ( لما قريت في الفيسبوك انه عقد سامح الليله و بعد شويه ، من غير ما احس لفحت طرحتي و لبست سفنجه و جريت المستشفى ، قلت احضر حتى لو اقيف بعيد !!

    لما مشيت هناك لقيت كل الناس ما بعرفوه معرفه شخصيه ، بس جو عشان يهنوه ) !!

    يرنّ في رأسي صوت العطبرواي الشجي ..
    *نحنا بلدنا بي خيراتا ، البلد البتشبها ياتا* ؟!

    *هذه البلاد تغرق في خيرات لا حصر لها ، لكن خيرها الحقيقي هو إنسانها*..

    الأكلح ( الاغبش ) البسيط و النقي ، الذي يشيع و يسير في موكب العزاء و يفرح و يقف في باب الافراح ،
    هكذا دون دعوه ، دعوته الوحيده هو قلبه الحي !

    ...

    لم أشعر في حياتي بعد ان مات ابي ابدا برغبه ان اوقظه من نومته الهادئه ، كما اشعر بها الآن

    كنت اتمنى لو ان في الاقدار هكذا خَيار ،
    ( قوم يابا شوف الحاصل شنو )

    ما أجج هذه الرغبه في صدري ، صوره الأب الذي يقود كلا ابنتيه ، يمسك بكل واحده منهن بيد ..

    و البنتان تهتف كل واحده باليد الأخرى ..

    يد تمسك بتلابيب ابيها و اليد الأخرى *تمسك بتلابيب الوطن* !!

    في منتصف الليل ، و وسط الزحام و في قلب البلاد التي تغلي كل اركانها ،
    خرج هذا الاب مع ابنتيه رغم الشيب و كبر السن ..

    حزن البلاد و تشييع الموتى لا يعرف شيبا ولا بنتا ولا غيرَه ..

    لا يعرف الا هذه القلوب النقيه ..!!

    سألت صديقي ، ( أها و حصل شنو الليله )
    اخبرني ، ( كانو سايقني في البوكس ،لكن في *مراه ما بعرفها* جات جاريه من قدام بيتا و بكت لي الرجال و قالت ليهم ده ولدي واحد عندي فكوه و بقت تكورك ،
    لحد ما فكوني ..

    ساقتني البيت و مرقت تاني !! )

    هذا الشعب الذي يدفعه الحب ، يحركه الحب ،
    و يصل به الى بر الأمان ، لا يمكن ان يظلم ابدا او يرزح تحت القهر ..

    هذه المحبه التي غمرت البيوت و الشوارع و القلوب اجمعين ،
    تشعر ان كل من في الشارع اخوك او اختك او عمك ..

    اننا من المجد بمكان ان فتاه ارادت ان تعبر الى مكانٍ عالٍ ، فانحنى لها رجل لتتسلق ظهره و مد لها رجلان آخران اياديهما ليلتقطانها من الضفه الاخرى !!

    نحن اسياد شهامه و الكرم جنده !!

    هذه يا سادتي ملامح بسيطه من هذا الشعب العجيب ،
    لا يعرف سوى المحبه و الحب الشديد

    *و الحب في ذاته مبرر كافي و مافي مبرر غير الحب* ..

    #سلمى_المصباح
                  

02-06-2019, 07:21 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    شكرا ابوالشعر
    تبرز من جدران البئر عيون جارحة تشمت ... وأنا أهوي ... أهوي ... ألمح ذيل الثعبان يلاحقني ...

    كذراع تمتدّ ُ إلي بحجة إنقاذي ... يصرخ رأس الأفعى ... من أعلى...امسك بالذيل تعلق...طوطق...طوطق...

    امسك بالذيل فلن يحميك سوى الثعبان ... أرفع كفي ... يصفعني صوت من قاع البئر: ... جبان ... أنت جبان ...

    اسحب كفي ... أهوي ... هوفي ...طوطق... طوطق...امسك بالذيل فتنجو... أنت الآن غبي ٌ يجذبك الحب ُ إلى الأعماق...

    ما نفع الحب بلا عشاق... يعلو صوت من أعماقي ... لا ... لا... لن أمسك بالذيل ولن تمتد يداي

    ــ ...أنت مدان...أنت تجاوزت الأوطان...تقرير الأمن يفيد بأنك ضد عروبة هذه الأرض وتعمل من أجل الإنسان

    ... بأي مكان ٍ أيا ً... كان... ما قولك في هذي التهمة ؟... قولي أن الدمع هو الدمع...بكل مآقي المسحوقين ...

    واللقمة وحدة حلم المحرومين ... لو أن العالم ولد حضارياً في البدء ... لما كانت في الأرض سوى لغة واحدة عشقيه...

    أتـُميز بسمة هندي ... أو عربي ... فوق المبسم؟

    قدر الشفتين بأن تتسع ... لتتبسم... وصراخ الإنسان سيبقى ذات الصوت بأي مكان فيه حناجر تتألم...

    لن يقنعني أحد إني أتخلى عن ... أصلي العربي ... إن لم يلتحف الرأس بكوفيه ...

    إني أعتز بأني عربي لكني ... سأقاتل قحطان الإقطاعيَّ...بغير جدال... وبغير هدوء... أو رحمة...

    إني أشعر أن عروق يدي ترتاح لكف الفيتنامي المعروقة ... لا لخواتم أمراء التخمة...

    ــ يعود الصوت يدمدم ... أنت غبي ... من يسمع صوتك في هذا البئر سواي ... امسك بالذيل أعيدك للضوء مثالا...

    ... لا ... لا... تتكاثر حولي أحرف - لا - فأصير سجيناً في قفص يرفعه حرفان وعلى مقربة من قفصي ... قِدر ضخم تهدر

    فيه الماء من الغليان ... أرمى في القِدر الحاقد بين عويل وصراخ مجنون...وتدور عفاريت حولي بفؤوس تلمع تتراقص ألسنة النيران

    ــ يقترب الساحر مني ... وجه رئيس التحقيق ... فأهتف... ما أسهل أن تدهن وجهك بالأصباغ ولكنك لن تخدعني ...

    في أي مكان لا يقف النسر بأعلى القمة ... أو ترتع فيه الغربان... سيظل الذئب عدو الحمل ... ويبقى السجان ... هو السجان...

    ــ يكفي ... يكفي أنت مدان بالردة... كل إشاعات الناس ... تؤكد أنك ضد الوحدة ...

    ــ خطأ ... خطأ يا أحبابي حين يقال بأن الورد الأممي سيخنق أزهار الوحدة...

    كيف يصدق أن الساقي لحديقة عشق يرضى أن تتقطع أية وردة....خطأ يا أحبابي حين نعد العدَّة

    أن نتصور أن جميع نبات الحقل وكل طيور الأفق ستنفخ في الصور بيوم الشدَّة...

    ولأني أعشق كل ورود الأرض ... أحذركم من دود الألقاب ... فاقتلعوا أشجار اللبلاب ... وأشواك الردة...

    إني ادعوكم لحديقة نور ... يستنشق فيها العاشق جهده ... لا تبنوا فوق الأملاح الدار ... ستنهار...

    إن كنتم فعلا ً عشاق الوحدة ... فابنوها بزنود العمال ... كي تبقى الوحدة...
                  

02-06-2019, 07:43 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    و الله وتالله وبالله العظيم
    وانا اعبر كلمات الدكتورة سلمى المصباح
    لم استطع وانا في مكان العمل ان احجز دموعي

    التحية عبرك يا ابسن لهذه الكنداكة

    والله الكنداكات قومن كنداكتنا
                  

02-06-2019, 07:43 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)



    أشرت ليك شان ترفعى
    الباقى الفَضَل وتَحتِّى من
    عصبى النوى
    وتعيدى لى بعض الوسامة
    فى لون غناى
    بعض الدّسامة
    وتطلعى
    أنا أصلو خَان عشقى
    الوعى
    وكَتَل ملامح طلعتك
    كُتر النعى !
    أشرت ليك ما تطلعى ..
    كيف تطلعى ؟
    ==

    بتطلع..
    ويا حفيظ الله يعزّك..
                  

02-06-2019, 08:33 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: هاشم الحسن)

    سلام يا أبو سن وضيوف البوست الكرام

    كثيرا ما يردد الأستاذ محمود عبارة "حياة الفكر والشعور".. أها الشعور دي الواحد يفهمها مجسدة عندما يقرأ البوست دا..

    شكرا يا حفيظ والتحية لسلمى

    والتحية لمصطفى وحميد

    وكل أرباب الشعر والمشاعر

    وبكرة الحاجات تبقى كويسة

    فهذا الشعب الطيب لا يستحق الدردرة الحاصلة عليهو دي.

    شابة سودانية تحكي عن تجربتها في تظاهرة بحري يوم الأحد 13 يناير.. فيديوشابة سودانية تحكي عن تجربتها في تظاهرة بحري يوم الأحد 13 يناير.. فيديو



                  

02-06-2019, 12:04 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: Yasir Elsharif)

    ومن منا لم يردد قصيدة توفيق زياد في صباه
    على مهلي!!
    على مهلي!!
    أشد الضوء.. خيطا ريقا،
    من ظلمة الليل
    وأرعى مشتل الأحلام،
    عند منابع السيل
    وأمسح دمع أحبابي
    بمنديل من الفل
    وأغرس أنضر الواحات
    وسط حرائق الرمل
    وأبني للصعاليك الحياة..
    من الشذا
    والخير،
    والعدل
    وإن يوما عثرت، على الطريق،
    يقيلني أصلي
    على مهلي
    لأني لست كالكبريت
    أضيء لمرة.. وأموت
    ولكني ..
    كنيران المجوس: أضيء..
    من
    مهدي
    إلى
    لحدي!
    ومن...
    سلفي
    إلى ..
    نسلي!
    طويل كالمدى نفسي
    وأتقن حرفة النمل.
    على مهلي!
    لأن وظيفة التاريخ...
    أن يمشي كما نملي!!
    طغاة الأرض حضرنا نهايتهم
    سنجزيهم بما أبقوا
    نطيل حبالهم، لا كي نطيل حياتهم
    لكن..
    لتكفيهم
    لينشنقوا..!!


    سأعود للردود
                  

02-06-2019, 06:17 PM

نعمات عماد
<aنعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    سلام اخي العزيز ابسن

    لكم الشكر و المجد للشهداء و النصر للآلاف تهدر في الشوارع و العز للسودان .
    الخزي و العار للبشير و قوش و علي عثمان و نافع و باقي العصابة .
    الخزي و العار لكل كوز صمت عن ادانة القتل و السجل و التعذيب و الاغتصاب
    و الكذب و التلفيق .
    سقطت و لن بجدي الكذب و الفبركة يا كيزان .
    شكراً إبسن ، شكراً الدوش و وردي و كوستاوي و دكتورة سلمى و ايمن أبو الشعر
    و لضيوفك الأعزاء . و يا تماضر; ما تطلعي ☀️
                  

02-07-2019, 07:00 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: نعمات عماد)

    نفس الحال يا محمد الشيخ وعيني انقطع وقايا . ماعرفت ببكي لي شنو وعشان شنو
    هل ابكي قهرنا وظلمنا؟
    ام ابكي عزتنا التي ظنها الاخرون انتهت
    ابكتني سلمى جدا . بكاء دون صوت . بل يجري دمعي هتونا
    وهزني قبلها كما هزها بعض القصص والحكاوي التي تتري كل حين تؤكد اننا مازلنا كما كنا
                  

02-07-2019, 01:20 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    عصام جبر الله يكتب لأخته
    الليله يومكم يا فرده ... ما ناسنكم

    مشتاقين ياخي لي سربعتك ..
    شخصيآ ما خايف عليك .. ما بتخاف عليك ... الشفتيهو في الدنيا يهد جبل .. بتذكر للان و انتي صبيه في الوسطي (و انا شافع وهمي ساي) تشيلي شنطتك و تسافري براك من جبل اولياء لي سنجه للمدرسه زمن مافي ظلط و لا بصات مكيفه.. و كلنا ننتظر اجازتك بفارغ الصبر عشان بتجي و معاك الحكايات و الكتب و المجلات و العنكوليب و الموليته و الجوافه و ام كرم كرم .. و بتذكر صمودك قدام حفلات شواء ناقصي و ناقصات الانسانيه و المروءه الوراء ضهرك ... اجبن من ان يواجهوك البفتكرو النساء بيكسروهن بي اشانة السمعه .... و بتذكر قصتك مع الامنجي لما اعتقلوك في يناير 2018 و خاتي رجلو فوق ورك البت المعاكم في البوكس .. نهرتيهو و قلتي ليهو: شيل رجلك من البت عرفنا الاعتقال كمان جابت ليها قلة ادب ... سحب رجلو زي الكلب ... و بتذكر القدمتيهو كلو باخلاص ابنه محبه للوالده .. تلاته سنوات من العنايه و الرعايه ما تتوفر في افضل مستشفي .. بصبر و مثابره و حب ...

    ما بتخاف عليكي و لا عليهم و عليهن .. بس مشتاقين

    #موكب7فبراير
    #مدن_السودان_تنتفض
    #SudanUprising
                  

02-08-2019, 01:16 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    أتظن أنك عندما أحرقتني
    ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
    وتركتني للذاريات تذرني
    كحلاً لعين الشمس في الفلوات
    أتظن أنك قد طمست هويتي!
    ومحوت تاريخي ومعتقداتي؟
    عبثا تحاول.. لا فناء لثائرٍ
    أنا كالقيامه ذات يوم آت
    #تسقط_بس
                  

02-09-2019, 09:00 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    الصادق سمل يرثي ابنه الشهيد
    شفتا كيف موتك جميل !

    بدل أب لواحد

    بقيتني أب لجيل


    وكتب قبل شهور من استشهاده


    شكرا للة
    وشكرا للناس و الإنسانية
    عاد الحبيب
    كل الأمر
    لدية رغبة في ان يصيغ حياتة الاكاديمية و العلمية بطريقة جديدة و مختلفة
    هو صاحب الحق الكلي في ذلك
    بعيدا عن السلطة الأبوية او اي ضغوط مجتمعية أخري
    مع حقي في التوجية و الإرشاد فقط
    ومع اصراري التام ان يتم ذلك وهو داخل العائلة
    و لان العائلة شئ مقدس
    اخيرا لن يخرج كل شئ خارج دائرة تفهمي لشاب ينتمي لجيل مختلف عن جيلي
    وينتمي لزمان غير زماني
    ولن يخرج كل شئ عن دائرة تفهمي لابنائي
    وكلنا معا لن نخرج عن دائرة الاسرة المقدسة
    وانا لن اتنازل عن انني رجل عائلة سودانية
    تربي علي أيدي ابوين تحت جناحي حنين
    لن أبخل بة علي اسرتي
    لكم الحب
    ولاسرتي اكثر


    يا لهذه الاحزان الباذخة
    والصمود
                  

02-10-2019, 06:20 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تطلعي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    تشكر هاشم
    تشكر جدا
    المجد للآلاف تهدر في الشوارع السيول
    والمجد للاسر التي تفتح قلوبها قبل بيوتها للثوار المطاردين حد الموت غدرا وقهرا
    والمجد للشباب الحاملين قيم الوطن سلوكا وقولا وفعلا
    لم تنحدر لغة هتافهم ولم ينحط سلوكهم في التظاهر
    اتوقع جدا مئات الحكاوي العذبة بعد انقشاع الغمة
    واتوقع عشرات معارض الصور
    ومئات مقاطع الفيديو
    لهذه الملحمة السودانية او السودانوية المتفردة
    شعب لم يعنه احدا سوي نفسه
    و
    ما حك جلدك مثل ظفرك فأنطلق
    وتبت يدا كل الذين
    تهامزوا
    وتقامزوا
    وتلامزوا
    ضد فتحك
    او اتاني ليسترق
    رحم الله حميد
    المجد والخلود لشهداء الوطن
    الخزي والعار للسلطة لمناصريها ومن يرقبون الحراك بنصف عقل ونصف قلب!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de