ما بين هاشم وهشام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2019, 08:06 AM

Shaker Hamid
<aShaker Hamid
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 765

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين هاشم وهشام

    08:06 AM July, 30 2019

    سودانيز اون لاين
    Shaker Hamid-الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ما بين هاشم وهشام

    كتب / محمد محسن العلوابي

    ديباجة

    قال همباتي لرفيقه عندما ادركهم الفزع في بوادي وصقائع السودان حاثا له بالقتال وعدم الاستسلام

    الصقر إن وقع ..
    كترة البتابت عيب ..
    و المقدور إن وقع ..
    ما بينفع الجقليب ..

    وقال الحاردلو عندما رأى مهانة ومزلة شيخ العرب ود ابسن عندما سجنه الخليفة عبدالله في أمدرمان

    الليلة شوف عيني الجداد حلبو
    اتعشينا منو وباقي اللبن في السعن هزو
    وجابو الديك اب علاعل بركو وشدو
    الفار بي عكازو من الكديس حجزو

    و قالت غزالة الشيبانية تهجو الحجاج بن يوسف عندما فر من إحدى المعارك امامها

    أسد علينا وفي الحروب نعامة ربداء
    تجفل من صفير الصافر

    هلا برزت الى غزالة
    في الوغى بل كان قلبك في جناحي طائر

    الموضوع

    في العام 1971/7/19
    قام الرائد هاشم العطا والمقدم بابكر النور والمقدم فاروق حمدالله بانقلاب على حكومة الرئيس الراحل جعفر نميري وأطلقوا عليها حركة يوليو التصحيحية ( بحكم أنهم أعضاء في مجلس قيادة الثورة )
    وكان الانقلاب العسكري تحت رعاية الحزب الشيوعي السوداني وبتخطيط من سكرتيرة عبدالخالق محجوب والعسكريين الذين بداخل السلطة ....
    استولى الانقلابيون على السلطة ولمدة ثلاثة أيام فخرجت كوادرهم الموجودة داخل النقابات وفي المؤسسات الحكومية بتأييد الانقلاب ...
    لم تدم الفرحة طويلا
    فقد تم تهريب جعفر النميري من مقر إقامته الجبرية بالقصر الجمهوري بمساعدة بعض ضباط وجنود القوات المسلحة السودانية واستقبلته الجماهير إستقبال الفاتحين خاصة بعد أن قام الإعلام آنذاك بتصوير الحزب الشيوعي كمصاص دماء إذا ما استمر في السلطة
    وأنه خلال حكومة الثلاثة أيام قام بمجازر أشهرها كانت مجزرة بيت الضيافة الشهيرة ....
    بعدها كشر نميري عن أنيابه وأقام المحاكم العسكرية للعساكر الشيوعيين الانقلابيين ( محاكم الشجرة المدرعات ) وكذلك وجه المحاكم المدنية بمحاكمة المدنيين المشتركين في الانقلاب والمخططين له أيضا .....
    كان القضاء في تلك المحاكم وكعهد الحكومات الشمولية منحازا للحاكم وكانت الشرطة والأمن تُعتبران يد الحاكم التي يبطش بها معارضيه فانزلت أقصى درجات العقوبة على منفذي العملية الانقلابية الفاشلة ما بين المؤبد والموت شنقا على المدنيين أما العسكريين فقد حكم عليهم الاعدام رميا بالرصاص ( الدروة) ورُمى بعضهم في السجون الحربية ( الكراكون)....

    لم يجزع الشيوعيين من الموت ولم يخافوا رغم ضعف إيمانهم بالله ( كما ادعى وصور لنا اعداؤهم) بل واجهوا الموت ببسالة وشجاعة ان دلت على شيء إنما تدل على إيمانهم بقضيتهم التي خرجوا من أجلها ودفاعهم المستميت عنها (خطأ كانت أم صوابا) فهذا شأنهم ولكننا نحكي عن المواقف البطولية التي رأيناه من أرشيف المحاكمات المصورة والمدونة في مضابط التحريات وبعض افادات شهود العيان الذين كانوا طرفا في تلك المحاكم ( متهمون ومحققون وقضاة) ..
    راينا كيف كان ينادي الضابط المتهمين بالانقلاب ووقتها كانوا موقوفين من الخدمة ومحكوما عليهم بالإعدام ( يا عسكري جيب ولاعة ) فيأتي العسكري ماشيا بالخطوة السريعة ويشعل السجارة للضابط بكل أدب وينفخ الضابط دخان لفافته في الهواء مرفوع الرأس وكأنه يقول ها أنا ذا انا الضابط السوداني خريج الكلية الحربية السودانية ( مصنع الرجال وعرين الأبطال)
    رأيناهم بأعيننا يواجهون الموت كالعرسان فرحين مجرتقين لا خائفين ولا جزعين ولا مفزوعين ...

    قال عنهم الذين رأوهم قبل تنفيذ حكم الاعدام لم يتهاونوا ولم يرجفوا أمام النميري الذي كانت هيبته ومهابته تعادل عشرة ألف مرة من هيبة ( الجلافيط) على شاكلة المخلوع عمر البشير ومن أتى بهم على شاكلة الكباشي والبرهان وهاشم ( الخرتة)
    حتى آخر طلباتهم لم تكن إلا أشياء تدل على شجاعتهم فقال أحدهم للنميري أريد (طبنجتك لافرغها في رأسك الفاضي حتى يمتلئ ) ولم تكن كل المطالب أقل من هذه كيف لا وهم مختارون للكلية الحربية بالهيبة والصرامة والشجاعة البادية في وجوههم لا بالواسطة والولاء الديني والعرقي والجغرافي ...
    لقد مضوا جميعهم إلى الله وحتى قاتليهم أيضا ولكنهم تركوا بصمة واضحة للأجيال التي جاءت بعدهم عن شجاعة وبسالة الجندي السوداني حتى وهو يواجه الموت بالشجاعة ... والمروءة لا دين لها ....
    القصص كثيرة عن بسالة الضباط السودانيين ولكنني حصرتها في هذا الموقف لارتباطه في ذهني وذهن القارئ الكريم بمواقف أخرى وهي الجرسة (والزهللة) التي أصابت الخرتة بن الحركة الإسلامية الفريق أول ركن هاشم عبدالمطلب قائد جيشنا العظيم وقائد الانقلاب العسكري المزعوم الذي صادف نفس الشهر( يوليو) 2019
    لقد شاهدنا ( هويشم ) يجقلب و(يتحلف) وكأنه نشال قبض عليه شبه متلبس في إحدى ( فرندات السوق العربي ) أو إي سوق شعبي في مدينة سودانية ...

    للأسف الشديد إن الذي يحقق معه ما هو إلا قائد مليشيا عاشت تحت كنف القوات المسلحة السودانية تقاتل بالوكالة عنها في الاصقاع البعيدة بمقابل الغنائم فاستفحلت وتكبرت عندما رأت هشاشة أمثال هذه ( التنابل المنفوخة) هراء وهواء فأخذت تترقي بالنجوم والنياشين وإنجازها الوحيد هو قتل الأبرياء ..
    فكيف لك بكل هذا الخوف يا سعادة الفريق أول ركن من هذا الجنجويدي الذي لا يفرق ما بين ( الانتهاز)(والانتناز ) وبين( القاف والغين) و(الثاء والسين) والآية والحديث والحكمة والمثل ولم يفلح كل المدققين اللغويين في استخراج جملة مفيدة صحيحة من خطبه الجماهرية التي فاقت المئة خطبة ....
    لم تكن ياهاشمهم ( ضابطا) بل كنت (ذبابة) حشرت نفسها في ( زجاجة ضيقة ) وأصبحت تطن وتزن مستنجدة للخروج....ولم تفلح....
    ألم تقل انك بن الحركة الإسلامية التي إحدى شعارتها (فلتُرَق منا الدماء أو تُرَق كلُّ الدماء )
    أم أصبحت دماؤكم الآن ( بيبسي ...!!!)
    أم كانت شعارات أشباه رجال تستروا خلف جبروت السلطة. ( باسم الدين ) واذلوا الناس ينقصهم ...
    ألم تكن مِن مَن قالوا ( الموت في الأدغال أضحى حلمنا) أم كان هذا الشعار محصورا على الأدغال وليس بمكاتب التحقيق تحت رحمة الجنجويد .....
    ألم تتربَ في كنف الحركة الإسلامية التي تخرج منها آلاف المجاهدين الذين باعوا أرواحهم وأنفسهم ومناصبهم من أجل تمكين دولة الحركة الإسلامية لماذا لم تتذكر شهداءكم من المدنيين والعسكريين في تلك اللحظة ( على عبدالفتاح ومعز عبادي ومحمود شريف إبراهيم شمس الدين الزبير محمد صالح .وووووغيرهم)

    (هؤلاء شهداء التمكين الذين ذكرتهم أما بالنسبة للشهداء الآخرين فهم شهداء الأمة السودانية حتى لا يلتبس الأمر ) ......
    والله الجرسة الاتجرستها دي ذكرتني الكنداكة الكانت تصرخ مستنجدة من العساكر الحاولوا يغتصبوها وما عارفة إنو قائد الجيش المفترض يحميها كشفت الأيام ضعفه وخوفه وهوانه والان هو يطلب النجدة مثلك تماما مع الاحترام لك ياكنداكة فلو كان لكِ سلاح لقاومتي اما هو فبيده الدبابة والصاروخ والطيارة والطبنجة ورايناه (يتدرق )
    ياله من جبان ...
    يقيني ان الجيش الذي يديره الجبناء من أمثالك فقطعا قد الاحترام والتقدير من الشعب وأصبح خيشا لا جيشا
    خيشا محشواً ( بالقمامات المتردية والنطيحة المنهزمة وما أكل السبع والمخلوعين من أبناء الحركة الإسلامية و لا يمثل الامة)
    جيش يخرج من رحمه البرهان والكباشي( وياسر العطا....!!!)
    لا يعتبر الجيش السوداني الذي قال عنه العدو تشرسل وونجت باشا أننا لم تقابل رجالا بل قابلنا أسوداً وشجعانَ تساوي فراسة وشجاعة وبسالة الواحد منهم ثلاثةً من الجنود الإنجليز وخمسةً من الجنود المصريين وأحد عشرَ جنديا من السيخ والهنود والبنغال
    وبالطبع لم تنتهِ بسالته وشجاعته إلى يوم الدين فابناء الشهداء
    محمد عثمان كرار
    ومختار محمدين
    عبدالقادر الكدرو
    هاشم العطا
    عبدالمنعم المكحل بالشطة
    وغيرهم لم تمت بسالتهم
    لكن كذب علينا أبناء الحركة الإسلامية لعنهم الله باساطيرهم وخدعهم
    قالوا بنينا للجيش أسطولا
    فلم نر إلا جيشا مسطولا
    فقالوا اعددنا الرجال والعتاد
    فلم نرَ إلا (جداد )
    فقالوا اعددنا الجنود حتى صاروا أسود
    فلم نرَ إلا جروز وغشمان.....

    الجيش الجديد يجب ان يبدأ
    من حامد الجامد ومحمد صديق وخالد البدوي
    وبقية الشباب
    مع خالص تحياتي
    محمد محسن العلوابي








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de