قصاصات من دفتر الثورة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2019, 00:38 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصاصات من دفتر الثورة

    في عيد الثورة
    لبسنا طواقي الموت
    وهدرنا؛ زأرنا زئير
    الأسد الباسل
    في الميدان...

    وما اتراجعنا
    هتافنا النصر
    حتى القصر..

    وما اتدارينا
    وما اتضارينا
    حشودنا سيول
    ضاقت بينا
    شوارع المدن
    الضاقت بوت العسكر ؛
    ظلم الأمن الباغي
    والبمبان...

    قمنا عديل
    وما خايفين
    دُسنا الخوف
    فكينا الريق

    هتفنا هتاف
    زلزل صوتنا
    صمت القصر العالي
    ونحنا نغني
    غناوي الثورة الحرقت
    جوف الطاغي الراجف

    يومك قرّب
    يا ظالمنا
    ونورِك هل
    يا سودان
    ❤️❤️❤️❤️❤️

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 08-19-2019, 00:43 AM)
    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 08-19-2019, 00:59 AM)









                  

08-19-2019, 00:54 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات من دفتر الثورة (Re: عبدالأله زمراوي)

    بقلم عبدالاله عبدالإله زمراوي

    مدخل:

    ما زلنا نؤجل الإحتفال بسقوط نظام القهر والقتل والتعذيب ودولة الفساد لان الثورة ما زالت متّقدة في الشارع السوداني وكأنها قامت واندلعت بالأمس القريب.

    ولأنها لا تشبه باي حال من الأحوال ثوراتنا السابقة في اكتوبر ١٩٦٤ وابريل ١٩٨٥؛ فإنننا نلاحظ المسائل والأمور الآتية:

    *ما زال الكثير من رموز النظام السابق طُلقاء لم يشملهم الإعتقال التحفظي عكس ما حدث لسدنة نظام مايو في انتفاضة ابريل ١٩٨٥ حيث تم القبض على الأغلبية وربما جميعهم. ويُعزى السبب في ذلك الى ضعف المجلس العسكري وهوانه ولاحقاً ولوغه في دماء الشهداء منذ انقلابهم المُستتر خلف شعارات الثورة السودانية. والكل يعلم ويجزم بان هذا المجلس الإنقلابي الذي أسمى نفسه عنوةً (بالمجلس العسكري الانتقالي)؛ جُلّ أعضائه من فلول النظام السابق وقد عيّنهم المخلوع لحمايته من ثورة الشعب؛ووجدوا أنفسهم فجأةً في قلب هذه الثورة الكبيرة؛ فلم يحسنوا وفادتها ولم يترجلوا لغيرهم؛ بل بلغت بهم الجُرأة لفض الاعتصام امام القيادة العامة؛ ظانين ظن السوء بخمود الثورة وضياع معالمها بعد هذا الترويع والقتل والضرب والاغتصاب.

    لم يدر هؤلاء الأقزام ان الثورة وُلدت لتكون ثورة كبيرة تتدحرج كل ساعة ككرة الثلج وفي كل يوم تكنس كل متستر خلف النظام المُباد وتتطهر في مسيرها من كل متسلق او انتهازي حاول ركوب موجتها؛ ودونكم هؤلاء الساقطين على قارعة الثورة من الذين حاولوا امتطاء ظهرها وعندما حاول بعضهم العودة اليها مرة اخرى؛ لم يفلحوا ولن يفلحوا ابداً؛ اذ لفظهم شعبنا لفظ النواة...

    *ان اهم مميزات ثورة ديسمبر انها ثورة يغلِّفها ويحُفها الوعي الكبير ويقودها الشارع لوحده كأبي ذرٍ الغفاري؛ وهو اَي الشعب يتقدم كل الساسة التقليدين والطائفيين وسماسرة الثورات ؛ بل يتقدم بسنين ضوئية تجمع المهنيين وشركائه في قوى الحرية والتغيير. فالشارع وحده هو الآمر الناهي ولن يعود هؤلاء الثوار لمنازلهم ابداً حتى يروا بأم اعينهم رموز النظام وقادته وهم معلقون على أعواد المشانق أو خلف القضبان التي بنوها؛ يقضون بقية حيواتهم مذلولين مدحورين أذلاء ودونما شفقة او رحمة او رأفة؛ كما حدث للمسجونين بعد انتفاضة ابريل؛ والذين أدينوا وعوقبوا بمدد طويلة في السجون؛ وحين أتى الكيزان للسلطة عبر انقلابهم اطلق فوراً سراحهم من السجون. في هذه المرّة لن يحدث عفوٌ عن المدانين والمحكومين وفقاً للقانون وبعد ان تتشكل المحاكم الخاصة قريباً لأجراء المحاكمات وبعد سريان قوانين العدالة الانتقالية.

    *ونحن في غمرة هذه الأحداث الثورية نستطيع القول وبكل ثقة بان الشارع وحده هو من يملك مفاتيح أسراره. لقد سنّ الشارع الثوري سّنّة محمودة تمثلت في هذه الحساسية العالية لكل ما هو سياسي (أكل وارتزق) من مائدة الإنقاذ ولو ليومٍ واحد. فعندما اطلق الشارع الباسل الشعار المزلزل (اَي كوز ندوسو دوس)
    لم يطلقه إعتباطاً وإنما فعلاً وقولاً فما من كوز الآن إلا وقد إختبأ في كهفه لا يخرج للشارع بتاتاً الا لماماً. لقد عزل شعبنا الثوري كل عُتاة الإجرام في بيوتهم؛ لا يؤدون واجباً اجتماعياً ولا يمشون في الأسواق كما كانوا يفعلون سابقاً وصار الواحد منهم يتحسس بابَ بيته ويعيش اغلبهم في رُعب قاتل من فتك الجماهير بهم؛ وحتى الذين يحاولون الظهور من أمثال المجرم علي الحاج والمخبول الطيب مصطفى والتويفه الهندي عزالدين والطفيليين الذين يظهرون في فضائيات العرب كخبراء استراتيجين؛ إنما يحاولون ذلك بحبلٍ من المجلس الكيزاني الحاكم وتحت مظلته الواهنة. ويظل التحدي قائماً من قِبل شعبنا لخروج هؤلاء المنافقين للعلن جهاراً نهاراً في مناطق العاصمة الشتى سيما في قلاعها الثورية في بري او العباسية او شمبات الصامدات. لقد صاروا حالهم كما جاء في وصف الله للمنافقين في كتابه الكريم:

    لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ

    إنهم يحاربون الثورة من خلف جُدرٍ منازلهم وما زال البأس بينهم شديداً ويخافون من كل صيحة تأتي من الشارع. لا شك بان الشعب لن يرحم هؤلاء السفلة ابداً وسوف تطاردهم اللعنات حتى قبورهم..

    *قي هذه الثورة توحّد السودانيون جميعاً تحت مظلتها تحت (قيادة قوى الحرية والتغيير) كما لم يتوحدوا من قبل حيث اختفت المحاصصات الحزبية القميئة والسباق المجنون نحو التوزير بعد ان عرّفت الثورة نفسها بأنها الثورة الهادمة لكل ما هو قديم بالٍ مجرب؛ وقد راينا بام اعيننا الأحزاب السياسية وهي تتنازل طواعيةً عن حقوقها في تولي الوزارات إبّان الفترة الانتقالية.

    لقد أحرجت هذه الثورة الكبيرة كل القادة السياسيين والطائفيين ودول الجوار والمتاجرين حيث مهّدت الطريق لأول مرة لابناء السودان من غير الساسة الحزبيين ان يتسنموا زمام الحكم في بلد أخفقت كل ثوراته السابقة في انتقالٍ سلس نحو الحكم المدني كما حدث ذلك الإخفاق جلياً في انتفاضة ابريل ١٩٨٥ التي أجهضتها القوى الحزبية وعاشت البلاد فيها اجواءً غاية في السوء حتى أتى الاخوان المتأسلمون على ظهور دباباتهم في يوم مشؤوم ما زال مرسوماً بحزنٍ بالغ في وجدان كل سوداني كان ينشد وقف الحلقات الشريرة (ثورة انقلاب ثورة). نستطيع الجزم بان هذه الثورة لن يكون شأنها كشأن الثورتين السابقتين في سجِل التاريخ الثوري للسودانيين؛ نسبة للوعي الكبير للشباب الثائر وتلك الحساسية العالية ضد كل طاغية أشِر تسوّل له نفسه إمتطاء ظهورنا.

    *إذا جاز لنا تقييم هذه الثورة بحيادية تامة ومطلقة؛ فإننا نستطيع القول وبكل ثقة وايمان؛ بانها لم ولن تتوقف عند محطة ثورية قريباً ولو تم تشكيل الحكومة المدنية القادمة؛ فقد خبر الشعب أمر الثورات وصار مُعلِّماً وخبيراً بارزاً في الحفاظ عليها والعض عليها بالنواجذ كما نشاهدالان . هذه ثورة فريدة بدأت من الهامش البعيد واستقرت في عاصمة البلاد التي زادت الثورة ألقاً وذاع صيتها من قلب ميادين الخرطوم حتى صار العالم يشبهها بالثورة الفرنسية والثورات الكبرى في التاريخ الثوري. لقد جاءت هذه الثورة نتيجة لتراكمات ثلاثين عاماً من النضال والكفاح وقدّم الشعب أغلى ما عنده وهي دماء الشهداء التي لم تجف حتى الآن وما زال الشعب على استعداد لتقديم المزيد لترسيخ دولته المدنية المنشودة.

    *من الأشياء التي تتصف بها هذه الثورة الحيوية والمبادأة والبسالة؛ ففي أوقات بكى فيها المشفقون عليها بعد مجزرة القيادة العامة وما تبعتها من أمور مخزية؛ عبأ الشارع نفسه مرة اخرى وبعث بشفراته لكل خائن او متردد فامتلأت شوارع البلاد بالمواكب المليونية مما اجبر المجلس المأجور الى الهرولة نحو التفاوض صاغرين مدحورين...

    يبقى علينا ان نزجي التحايا الثورية لشهدائنا الأبرار ونطمئنهم بان الثورة باقية هنا حتى تتحقق كل المطالب التي جُدتم لاجلها أرواحكم الغالية.

    ستدخل هذه الثورة الكبيرة في أضابير التاريخ وسجلاته كأكبر ثورة في القرن الحادي والعشرين ضد اكبر نظام فاشستي بشهادة الجميع والذي جنّد قرابة المليون من جنده وعسسه وأمنه وجنجويده فأسقط الطاغية سقوطاً مدوياً ونازل مجلسه الإنقلابي وهزمه شر هزيمة.

    لقد أعاد لنا هؤلاء الشباب البسالات التي كنّا نقرأ عنها في معارك كرري وأم دبيكرات والتي كتب عنها ونستون تشرشل في كتابه الموسوم ب (حرب النهر) وحقّ علينا حقّاً ان نرفع القبعات لهولاء البواسل وعلينا تشجيعهم على مواصلة الثورة حتى تتحقق كل امنيات هذا الوطن من رخاء ورفعة وعزّة؛ ونقبر وللأبد تلك الدوائر الشريرة من عسكر وحرامية لنبني دولة المواطنة الحقة.

    وثوار مع هؤلاء الثوار حتى نحقق الرفعة جميعاً لوطننا الغالي؛ شيباً وشباباً نساءً ورجالاً❤️

    مخرج:

    لشهيد المجزرة امام الترس:

    كانَ هذا
    الفارسُ المِغوَارُ
    يحملُ مِلءَ قبضتِه
    البَسالةَ والعزيمة ...

    فارِعاً مثل تهَارقا؛
    صامداً مثل عليَّ
    جلجلَ الصمت
    نشيداً وثباتاً ويقيناً...

    لم يكن يملكُ
    إلا قبضتيه؛
    صدره العاريَّ؛
    وعِشقٌ ومُنى؛
    وحدهُ كان
    هُتافاً داوياً؛
    زلزلَ الجُندَ؛
    فأردته من البُعدِ
    الرُصاصاتِ اللعينة...

    أشرقَ الشمسُ
    على جبهتِه
    فسَما صاعداً
    نحو الثُريا؛
    شاهقاً مات
    على الجُرحِ
    شهيداً ورزيناً...

    سطّرَ التأريخُ؛
    في سِفرِ النضال
    سيَّرتهُ الأُغنيات؛
    كان هذا
    الباسلُ الغضبانُ؛
    وقفته أمام النارِ
    داويةً رصينا...

    يا شهيدَ الحق
    إشهد أننا
    نحن الجماهيرِ
    هتفنا ثائرين؛
    سوف لن ننسى
    الرصاصاتِ المهينة...

    الرصاصاتُ التي؛
    حين طاشت
    من يدِ القنّاص
    زفَّتك الى
    الحورِ شهيداً؛
    لم تكن تدري
    بأن الحق يبقى
    طالما كنّا
    على الحق نقاوم
    كي نحرر كل شبرٍ
    من أراضينا السجينة...

    سوف نبقى
    أيها الباسلُ نرسُم
    في جدارِ الصمتِ؛
    في عينِ الطُّغَاة:
    شارة النصر سَبابَة
    ريثما تأتي الصبايا
    بالزغاريدِ الحنينة...

    يا شهيدَ الحق
    إصعد نحو
    هذا المجد؛
    لا تعبأ
    فصوتُ الحق
    لن يبقى
    على الدومِ سجينا
                  

08-19-2019, 00:55 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات من دفتر الثورة (Re: عبدالأله زمراوي)

    مجزرة_القيادة_العامة_ مرة اخرى

    لا بد من جلب (المجرمين الذين شاركوا وارتكبوا الفظائع أثناء فض الاعتصام امام القيادة العامة في يوم ٢٩ رمضان) للعدالة؛ إما في داخل السودان او في خارج السودان ومطاردة أعضاء المجلس العسكري المتهمين بإصدار الأوامر.

    وفقاً لإفادات مئات الشهود فإن أفراد هذه القوات الوحشية المجرمة تتكون من أفراد في قوات الدعم السريع وأفراد من العمليات في جهاز الأمن والشرطة وبقية القوى الأمنية من كتائب ظل وغيرها.

    لقد طالبتُ مراراً وتكراراً تجمع المهنيين مباشرة بالإسراع في تُشكِّيل لجنة شعبية مستقلة للتحقيق في المجزرة حتى لا تضيع الإفادات المهمة للناجين واقترحت ان يكون في عضويتها شباب في لجان الأحياء وبعض ظباط الشرطة المتقاعدين يكونون على دراية بالتحريات بالإضافة لقضاة سابقين وتكون مهامها محصورة في الآتي:

    *اخذ إفادات الناجين من المجزرة....

    *اخذ إفادات الشهود لواقعة فض الإعتصام...

    *التثبت من اسماء وأشكال المنفذين للمجزرة عن طريق الفيديوهات المبذولة ونشر صورهم في كل أنحاء السودان..

    *اخذ إفادات الأطباء الذين تواجدوا في مقر الاعتصام والأطباء الذين عالجوا الضحايا وتثبتوا من جثث الشهداء...

    تضع لجنة التحقيق الشعبية تقريرها مدعماً بالمستندات وتسلم نسخة لتجمع المهنيين والنائب العام ورئيس القضاء ومحكمة الجنايات الدولية بلاهاي والاتحاد الافريقي...

    👇👇👇👇👇👇👇👇
    مقال لعناية تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير والمحامين الديمقراطين والقضاة السابقين:

    حملة شعبية للتعرّف على الجناة
    ورصدهم:

    مذبحة_القيادة_العامة

    الصورة أسفل هذا الخيط لمجرمٍ قام بتصوير الكثير من مشاهد التعذيب والضرب والقتل في يوم فض الإعتصام الغادر ويجب معرفة كل شيء عنه كمكان عمله او سكناه.

    كان هذا المجرم يكشف عن وجهه القميء بين الحين والآخر في دلالة واضحة للأمور المهمة التالية:

    *يعمل هذا المجرم لمصلحة جهةٍ ما كمليشيا الجنجويد أو الأمن الشعبي او الطلابي او كتائب الظل وقد اختير بدقة فائقة لتصوير هذه المشاهد الفظيعة بكاميرا رقمية.

    *هذا المجرم أراد بهذه المقاطع الفظيعة توريط جهةٍ ما ولن ندري الآن ما هي تلك الجهة.

    *ردد المجرم المذكور عبارات الإستجداء للأوباش بعدم ضرب الثوار بلغةٍ مفهومة حيث يقول (لا تضربوا الزول دة خلو الزول خلوه) وتدل تلك اللغة على محاولة تبرئة نفسه بصورةٍ فطيرة وساذجة في تلك المجزرة الفظيعة.

    عليه فإن الوصول لهذا المجرم مهمٌ جداً لمعرفة الجهة التي يتبع لها سواء كان في مليشيا الجنجويد او الأمن الكيزاني. هذا هو الخيط الذي يمكن معه الوصول لبعض الحقيقة.

    عليه ننادي مرة اخرى بتشكيل (لجنة شعبية إستباقية لمعرفة الجناة في مجزرة القيادة العامة)؛ تقوم بتشكيلها قوى الحرية والتغيير وتضُم في عضويتها الثوار الذين كانوا في يوم فض الأعتصام الغادر وأعضاء من لجان الأحياء الشعبية والقانونيين وبعض ظباط الشرطة المحالين للمعاش من ذوي الدَربة على التحريات. تُعلَّق الصور الواضحة لأوجه الجناة في كل أنحاء العاصمة المثلثة في البقالات في الأحياء ومواقف المواصلات وفي الحافلات وتكتب عليها (مطلوب القبض في مجزرة القيادة العامة).

    تقوم اللجنة الشعبية التي يتم تشكيلها بفحص الأوجه التي بداتَ واضحة جداً اثناء تصوير الفيديوهات وطبعها منفردة ومن ثمّ نشرها للناس حتى يتم التعرف على مكان سكناهم والقبض عليهم بواسطة الشرطة والنيابة. ويمكن تخصيص ارقام هواتف لتلقي البيانات وكل ذلك عبر حملة شعبية يمكن تسميتها:
    المساعدة_على_قبض_المتهمين_في_مجزرة_القيادة_العامة

    ان انتظار لجان التحقيق التي سيتم تشكيلها للقبض على الجناة سيكون مُضراً جداً بحيث يمكن معه فرارهم خارج السودان .

    يجب علينا جميعاً العمل بجدية وهمة للوصول لهؤلاء الجناة لمعرفة الجهات التي أصدرت الأوامر بالقتل والتعذيب وربما الإغتصاب حتى اذا جاءت لجان التحقيق وجدت شيئاً تبدأ به.

    إننا في السودان نعيش في مجتمعات يعرف بعضنا بعضا ولن يطول أمد معرفة هؤلاء الأوباش وتحديد أمكنة سُكناهم حتى نقتص للدماء الطاهرة التي سالت في يوم ٢٩ رمضان امام القيادة العامة. اننا مطالبون اكثر من اَي وقت مضى لمحاسبة كل من شارك بالتدبير والتحريض والاشتراك امام المحاكم الخاصة التي سيتم تشكيلها فور تشكيل الحكومة المدنية واعتماد رئيس القضاء والنائب العام..
                  

08-19-2019, 00:56 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات من دفتر الثورة (Re: عبدالأله زمراوي)

    لولا خوفي من مغبة الرجم بالغيب لأقسمت قَسماً غليظاً بنجاح هذه الثورة العظيمة التي تُطّهِر نفسها الان من أدران الساقطين والمتعجلين لقطف ثمارها بعواطف الشباب الجياشة وقد نعذر الشباب لقلة خبراتهم المتراكمة.

    لن يستطيع كائناً من كان ان يغفل عن حقيقة مهمة جداً وقد نسيناها في غمرة حماسنا الثوري صعوداً وهبوطاً؛ وهي ان الشعب السوداني استطاع بإقتدار وبسالة إسقاط نظام جثم على صدر البلاد لثلاثين عاماً حسوماً. نظامٌ فعل الأعاجيب ورهن مقدرات البلاد للشيطان وبنى متاريسه الكاذبة بالمال والجاه والصولجان. لقد أسقطناه في وضح النهار وامام أنظار العالم فذهب غير مأسوفٍ عليه بعد ان دخلت الثورة كل بيوتنا ورواكيبنا وقرانا وحضرنا وداخلنا وخارجنا..

    اعرف ان بعض المشفقين الخُلص اصحاب الوجعة يتوجسون خيفةً من سرقة الثورة او الإنحراف بها نحو غايات لا تخدم شعبنا كأن يرهن المجلس العسكري البلاد لدول إقليمية. لكننا وبالجرد البسيط يمكننا القول والإقرار بالآتي:

    ١/ لن يعود نظام الكيزان وفلولهم مرة اخرى لحكم البلاد؛ ولربما لن نراهم ابداً ابدا في سوق السياسة الا من وراء حُجُب؛ ذلك لان تجربة حكمهم التعيسة فاقت في سوئها وجبروتها كل الأنظمة المُجربة في العالم؛ في الإفساد والفساد والقتل والإقصاء والتخريب والتعذيب والإنهيار في كل جوانب الحياة. لن يعودون ابداً فسنن الكون واضابير التاريخ الإنساني تقول بذلك؛ فهل عاد النازيون لحكم ألمانيا وهل عاد الفاشيست لحكم إيطاليا وهل عاد عبود عندنا ليحكم السودان مرة اخري. والواقع ان هذا الشعور بنشوة الانتصار لم نحتفل به في الشارع لأننا مشغولون بتسليم الأمانة للوطنيين الذين ما تلوث أياً منهم في بركة الإنقاذ الآسنة..

    ٢/ لم نلاحظ ايضاً ولم نحتفي بالحالة الثورية الشعبية العفوية ضد كل من تحوم حوله شبهة ولو قليلة بالإنتماء يوماً ما لهذا النظام سيما الملتحفين بعباءة الدين؛ فهل يستطيع عبدالحي الكوز المندس مثلاً ان يمشي في الأسواق وبين الناس الآن. لا والله لا يستطيع لانه يعلم علم اليقين مدى بُغض شعبنا له ولأمثاله. هب ان المجرم نافع علي نافع دخل سرادق عزاء فهل تعتقد ان اصحاب العزاء والمشيعين سيتركونه في حاله؟ لا والله سُيضرب بالنعال المهترئة القديمة على نافوخه ووجهه. أيها الأحرار لم نتوقع ابداً ان يصل الحال بشعبنا لاستخدام وعيه الثوري وحساسيته العالية في كل يوم وفي كل ركن وكل ساحة فها هو الشعب يشيع الكيزان باللعنات. تذكروا قليلاً ايّام إجتماع قرطبة والرشق بالحجارة للمتسللين من كيزان المؤتمر الشعبي وكذلك ذلك المتشيخ البذيء عبدالقادر او أياً كان اسمه والذي وجد نفسه محاصراً في المنطقة الصناعية حتى اخرجه رجال الشرطة من موتٍ وشيك. هذه أمثلة قدمناها لنقول وبالصوت العالي للكيزان وفلولهم ان لا مكان لكم في وطننا ابدا. ليس إقصاءً لهم ولكنه عقوبة فرضها الشعب بفطرته السليمة. تخيلوا بلداً تطهرت من أمثال هؤلاء دون رصاصة واحدة او حشد من السياسيين...

    ٣/ الثورة السودانية مرّت بمراحل ثلاث وهي مرحلة المقاومة السلمية الأولى التي بدأت من الهامش وصولاً للعاصمة وبقية المدن الاخرى لاسقاط النظام ثم مرحلة سقوط النظام وتبعاته بدخول المجلس الأمني كسلطة انتقالية فرض نفسه وادخلها في مواجهة مباشرة مع الشعب المنتصر. وقد حدث مثل هذا الحال في ثورة ابريل ٨٥؛ الا ان الشعب هذه المرة عكس ثوراته السابقة بقي متخندقاً متأهباً لحراسة ثورته وبمقدوره؛ اذا أراد وفي اَي وقت؛ إسقاط المجلس العسكري في لمح البصر. فهم ليسوا اقوياء كما كان كفيلهم البشير ولا يملكون شروى نقير الا أنفسهم وبعض اغبياء المتسلقين الذين يمكن شراؤهم وبيعهم في سوق النخاسة.

    والمرحلة الاخيرة من عُمر هذه الثورة المتقدة ستحسم هذه السيولة السياسية التي تعيشها البلاد وتنتهي بمرحلة تشكيل الحكومة المدنية قريباً والبدء في البناء والانتقال من هذا النظام الآحادي الى جهاد البناء والتعمير بطاقةٍ كبيرة وبسواعد شبابنا الواعد الناهض الرائع وهنا يجب علينا التشديد على التوحد توحداً حقيقياً وليس هشاً قابلاً للتشرذم أوالمكايدات والتناحر لمكاسب سياسية واتوقع وبكل ثقة اننا سنتوحد ان شاء الله كما لم نتوحد من قبل صوناً للوطن ووفاءً لدماء الشهداء الذين هم اكرم منا جميعاً..

    ماذا تبقّى لنا من عمل هو تجويد العمل السياسي وحشد الطاقات وحراسة ما تم انجازه حتى الان والعض عليه بالنواجذ. وهذه المكاسب تتجسد في إسقاط النظام والتوافق على حكومة مدنية وفقاً لميثاق قوى الحرية والتغيير بهياكلها الثلاث وسرعة الجلوس للتوقيع بعد اجبار المجلس العسكري على قبول أغلبية مدنية في المجلس السيادي والتأكيد مرة اخرى على دوره التشريفي...

    ما تفاءلت يوماً بمصير ثورتنا كما أتفاءل الان ومبعث تفاؤلي هو هذا الشعب العظيم الذي ساق ثورته من بدايتها حتى نهاياتها بالهِمّة العالية وبالمقاومة السلمية الغالية التي غابت كثيراً في دهاليز التاريخ فأحياها شعبنا من الممات ونال بها اهتمام كل العالم فما من صحيفة غربية الا وقد تناولت اخبار ثورتنا الفتية ولكننا مشغولون جداً بتحقيق النصر النهائي والتشمير عن ساعد الجد لبناء وطن يشبه ثورتنا بكل جمالها وألقها.

    وختاماً كان لا بد من التعريج على قادة الثورة وربانها من تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير وشكرها والإشادة بحكمتها وصبرها علينا وصبرها على طول المفاوضات. نقول لهم سيروا نحو تحقيق غايات ومطالب شعبكم ودعوا اَي خلاف سياسي الان فقد اراكم شعبنا قوته وجبروته حينما دعا الداعي ففداه بشهداء غُر ميامين وهبوا ارواحهم رخيصة في سبيل عزة ورفعة السودان. وعليكم الانصياع التام لمطالب شعبنا وعدم الإنجرار نحو تحالفات لا تخدم الثورة. وراءكم شعب عظيم رأيتموه رؤية العين وهو يلبي نداءاتكم فلا تخونوه واعلم ان فيكم من الوطنية والاستقامة ما تعجز الكلمات عن تسطيره...
                  

08-19-2019, 00:56 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات من دفتر الثورة (Re: عبدالأله زمراوي)

    عبدالحي يوسف إتق الله في دينك ومواقفك المتخاذلة واصطفافك دائماً وأبداً مع أعداء الشعب السوداني الذي كان يتوسم فيك خيراً فاخترت الأرض تركُن اليها.

    لقد خلطت كثيراً بين الدعوة لدين الله والسياسة فافتضح أمرُك وعُرف مكمن وجهتك؛ لأنك ما قمت بالدعوة كما يجب ان تُقام. قد نعلمُ انك جئت فقيراً من أبوظبي التي أبعدتك الى السودان في أوائل التسعينيات والآن تمتلك ثروة لا يحظى بها حتى اساتذة الجامعات والأطباء والمحامين وبقية علماء الدين مثلك. قرأتُ انّك في اكثر من عشرة مجالس ادارات في السودان ولك مسجدٌ فخيم لا تجد مثيلاً له في السودان. قد يبدو انك تقاضيت أجراً مقابل الدعوة لله وأنت تُسمِّع (تسميع) الأحاديث النبوية كما يفعل علماء السلطان في السعودية الذين نشاهدهم في الفضائيات كعائض القرني النجدي والسديس والعريفي الذين ما ناصحوا أميراً لا سراً ولا جهراً.

    لم نجد لك بحثاً او كتاباً ترفد به المكتبة السودانية سوى كتبٍ بسيطة يستطيع اَي شخص كتابتها ونشرها من الإنترنت لان محتوياتها معروفة يمكن الحصول عليها بزرة واحدة في محركات البحث. لم نجد لك شيئاً يُضاف لديننا الفطري سوى حديث عدم الخروج على الحاكم الذي فنّده الكثير من العلماء كطارق السويدي وغيره. وانت تُفتي كثيراً فكيف بالله لا تقتدي بالسلف الصالح الذي تُقدسه ؛وهم يهربون من الفُتيا والفتاوى ولك عشرات الفتاوى المُسجّلة والمنشورة في كل شاردة وواردة؟

    يا عبد الحي: إتق الله واسمع مني: لقد صرتَ من الذين تم وُضعهم تحت رادار هذا الشعب الطيب المتدين فطرة وأصبحت عدواً له وكأنك جنجويدي. لقد جئت الينا بدين معظمه شعائري يحفظه كل اهل السودان ووقفت عنده ولم تلتفت البتة لهذا الفقر الذي مشى بين الناس بسبب الطاغية عمر البشير الذي كنت تلتقيه وتجلس في حضرته وتدعوه لعقد قران ليكون وكيلاً ونسيت مناصحته علانية كما كان يفعل الأنقياء الدُعاة الربانيون امام السلاطين كالشيخ كشك وغيره. لقد قلت بانك همست في أذني القاتل السفّاح مغبة سفك الدماء فكيف نعرف انك ناصحته وفي ما ناصحته. يا عبد الحي انت تعلم بان شعب السودان يُضرب بهم المثل في الإستقامة والشهامة والكرم وهذه هي مكارم الأخلاق التي يدعوا بها ديننا الحنيف فلماذا لم تقُم مناصحاً عندما كانت المناصحة واجبة..

    يا عبدالحي لقد صرت غير مُرحّب بك البتة في كل قرى ومدن السودان؛ وكانت سنار الباسلة قد اسمعتك ما كنت تخشاه هتف المئات بهتافات ما هتفوها ضد البشير وحميدتي فخرج رهطك متسللين من المسجد في رعاية أفراد الدعم السريع. قلتُ لنفسي بعد هذا الحادث المُهين لعلك عرفت الان سر هذا المقت والبغض الكبيرين وتوقعت ان تؤوب للحق المبين ولكنك لم ترعوي ابداً حيث ما زلت تردد ما كنت تقوله قبل الإطاحة بسفاح السودان..

    لا بد ان تسمع مني وبالوضوح والشفافية وضرورة التناصح بين ابناء الشعب ؛ لقد صار الشعب السوداني لا يطيق رؤية صورتك بنفس القدر الذي يكرهون رؤية صور أعدائه الكيزان ودعمهم السريع السفّاح.

    انت رجل دين كما تقول وهذا هو مهنتك بجانب التدريس في بعض الجامعات التي أنشأها الكيزان على عجل؛ إذاً من أين لك بالبيت الواسع والسيارة الرباعية التي تنهب الأرض نهباً والمسجد الزاهي الجميل؟ كيف بالله طاوعتك نفسك ان تأخذ ثمناً من هذا الدين الذي أمر الله نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام بالقول:

    بِسْم الله الرحمن الرحيم

    قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ.

    لقد أغضبت هذا الشعب كثيراً واخشى ان يأتي يومٌ لا تجد فيه مصلياً واحداً في مسجدك الجميل هذا يستمع إليك. لقد فقت البرهان وحميدتي والبشير في جلب الكراهية والمقت لنفسك فأتق الله في دينك وفتاويك ومواقفك من هذا الشعب الكريم. عَقِب كل غضب عارم ومقتلة ودماء تأتي ترمي بكلمات رمادية لا يقولها شخص لا دين له لأنك تصطف في جانب الباطل. لقد كشف الله سريرتك تماماً وعرف من كانوا يسمعونك انك مجرد سياسي تختبيء وراء الدعوة الدينية وفشلت تماماً في تليين مواقفك العجيبة في كل مرة يتوقع فيها الشعب عالماً ربانياً صادحاً بالحق امام سلطان جائر قتل اكثر من ثلاثمائة ألفاً من المؤمنين وفاق الحجاج بن يوسف الثقفي والتتار وانت تهمس في أذنيه كما ادعيت بان يراعي حرمة الدماء.

    والآن بعد مجزرة القيادة البربرية؛ اخترت الوقوف الرمادي. لقد كنت قريباً من الحق جداً ليتك صدحت بآيات الله في قتل المؤمن وحرمة الشهر لاعناً سفاكي الدماء في الشهر المعظم رمضان الكريم. لم تقدم شيئاً يواسينا كالصلاة على شهداء شعبنا ولم تقدم زيارة واحدة للمقابر. مجزرة القيادة ضد شعبنا الذي بُشِّع به وبتشفٍ وصل لقتل واصطياد الشباب وقتل الاطفال وترويع الشيوخ والرمي بالشهداء في نهر النيل كما كان يفعل فرعون موسى في بني اسرائيل...

    يا عبد الحي إتق الله..
                  

08-19-2019, 01:00 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات من دفتر الثورة (Re: عبدالأله زمراوي)

    لن ننسى بدايات ثورة ديسمبر للذكرى...👇

    *قصاصات من دفتر الثورة الحلقة (٢):

    شعبٌ بهذه الفرادة والبسالة لن ينهزم أمام الساقطين القتلة تجار الدين.

    *غداً ثلاث عشر مدينة وبلدة ستخرج جماهيرها للشارع وهم يزأرون كالأسود الضارية...

    *إنهم أحفاد تهارقا وبعنخي والمهدي وعلي عبد اللطيف وعبدالفضيل الماظ البطل الذي مات على مدفعه وهو يقاوم.

    *إنهن حفيدات مهيرة بت عبود واخواتها الكنداكات الباسلات الماجدات منذ فجر التأريخ؛ يلهبن بزغاريدهن الجميلة حناجر الثوار في ساحات النزال السلمي...

    *لن ينسى السودانيون هذا المناضل الثائر السائر برجل واحدة (الصورة اعلى البوست) وهو يشارك شعبه في ثورته المجيدة.

    *لن ننس أبدا طفلنا المحمول على اجنح فجر قادمٍ الشهيد البطل الصغير الصادق ووجهه الثائر وهو يتقدم صفوف الثورة وتذكرت كلمات الأغنية التراثية الخالدة:

    الزول بفتخر يباهي بالعندو
    نحن أسياد شهامة والكرم جندو
    ما في وسطنا واحداً ما انكرب زندو
    البعجز بيناتنا بنسندو
    الليلة بنخوضا

    ركابين عليهو الناصع أب غرة
    نتباشر وقت نلقى الكلام حرة
    ما بننفز يمين إن متنا فد مرة
    الخواف ما حر منو نتبرا
    الليلة بنخوضا

    للجار والصديق عشرتنا تتمنى
    بنصون الأمانة السيدا أمنا
    المغرور ندوسو ونعدموا الطنة
    (شافعنا بيرى الموت في الركاب سنة)

    *لن ننس أبداً شعارا الثورة وأيقونتها الخالدة العجيبة "تسقط بس" والذي به ينعقد عقود المتزوجين وبه تبدأ حفلاتهم الثورية فما ابدع هذا الشعب الذي خرج ليعلم شعوب الارض كيف تكون الثورة جميلة ولا فخر انني من هذا الشعب وأنتم 💕💕💕

    *لن ننس أبداً عطبرة وثوارها وهم يشعلون الشرارة الأولى ويحرقون بيت الشر والدسيسة دار المؤتمر المجرم ولن ننس ما حيينا ثوار دنقلا الفتية وهم يحرقون دار الإفك والضلال ويحتلون مقار الحكومة وهروب المجرمين منها.

    *لن ننس ابدا ثوار القضارف الذين قدموا إثنين وعشرين شهيداً فاستحقت لقب ام شهداء ثورتنا المجيدة ولن يغيب عن بالنا هروب الوالي من غضب الثوار والقبض على قناص مختبئاً بأحدي البنايات. القضارف يكفيها شرفاً انها المدينة الاولى التي سبقت مدن البلاد في الوصول الى مقر الولاية او الحكومة وتسليم مذكرة التنحي.

    *لن ننس أبداً مظاهرة بارا الهادرة والشرطة تحرسها وهي تهتف باسم السودان تشق سوقها في إباء وشمم ثم لن ننسى فرادة ثوار الجيلي وهم يحملون على أكتافهم جنديين من القوات المسلحة (شعب واحد جيش واحد) وجلوسهم في شارع التحدي...

    *لن ننس أبداً تفردالثوار في مدني السني وكرهم وفرهم العجيب وتسييرهم لموكب فاق حد الوصف في الجمال ولا ننس كيف تم طرد الفرعون البشير في قرى وبلدات الجزيرة ولن ينسى الشعب تلك المرأة البطلة وهي ترفع عقيرتها برحيل البشير وهو يرتجف في موكبه المتحرك. لن ننس ابدا تلاميذ المدارس في رفاعة وهم يصيحون في وجه البشير كفاية كفاية يا غنماية

    *لن ننس أبداً الأبيض عروس الرمال وجسارة أطبائها ومهنييها ومحاميها امام جبروت مجرم العدالة احمد هارون والي السوء.

    *وكيف بالله ننسى مدينة الثغر الدرة بورتسودان في أقصى شرقي البلاد وكل من فيها يهدر ويهتف برحيل نظام الشر وكذلك كسلا وحلفا الجديدة وغيرها من المدن...

    *وفي الجزيرة ابا الباسلة خرج الفرسان على وقع دق نحاس البوق (دقوا النحاس من ضي) وخرجت الجماهير المؤمنة بقضيتها العادلة للشارع فكانت لوحة رائعة ذكرتنا بامجاد اجدادنا في المهدية...

    *وإن ننسى لن ننسى أبداً أطفال المسيرية الجميلين وهم يغنون ببراءة ويقررون فساد البشير وفساد نظامه قوة البشير قوة فاسدة حركات حركات قوة فاسدة...

    *ويغمرني الفخر وانا ارى أطفال اخوتي في كرمة البلد التاريخية وعلى اعتاب الدفوفة يخرجون وينادون باسقاط النظام وجلهم أطفال مدارس ابتدائية...

    *لن ننس أبداً فرادة ثورات العاصمة الخرطوم؛ ففي احيائها تمت هزيمة النظام هزيمة ماحقة وساح وأذنت مساجدها ان حي علي النضال الجبناء؛ تمّ ذلك في بري الباسلة وخرجت الشجرة والكلاكلات والديوم وكل احياء أمدرمان والخرطوم بحري بين كر وفر ليلاً وثبات باسل بالنهار...

    *لن ننسى ما حيينا موكب أمدرمان الذي كان رائعاً جداً وملهماً لثوارنا فقد هدر عشرات الآلاف من الثوار السلميين في شوارعها العريقة وقدمت أمدرمان مهرها للثورة كاملة غير منقوصة؛ اربع شهداء حتى الان وحدثت فيها الأعاجيب من توزيع ذلك الطفل الصغير للأكل للثوار في الشارع المتروس بالعسس والبصاصين والترسانة العسكرية وخروج النساء الأمهات يسقين المتظاهرين ماء النصر والعزة والفخر...

    *بكى الناس عندما ردت الخرطوم على فرية النظام العنصرية فهتف الثوار يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور وانتشر الهتاف في كل بقعة في الارض..

    *ولن ينسى الناس هبة السودانيين في مهاجرهم وهم يهتفون بشعارات الثورة فيلتقطها الثوار في السودان. خرجت المدن العالمية لندن واشنطون ونيويورك وتورنتو وباريس وسيدني بأعلامها وطبولها وخرج كل الكون ضد هؤلاء الكيزان الملاعين....

    *ما يجعلنا فخورين بشعبنا هو تمرسه في فعل الثورات. خرج الشعب بأسره ضد هؤلاء الفاسدين الطغاة المجرمين بعد ان صبر كثيراً فجاءت ثورته كاملةً غير منقوصة ترونها الان وهي تتصاعد بينما موئل الشر أعضاء العصابة عمى الله ابصارهم فلم يعد يملكون ا لا طريقاً واحدا وهو طريق السقوط نحو الدرك الأسفل....

    **إنني في هذه القصاصة العاجلة اعتذر لكل المدن والبلدات التي لم يتم ذكرها وإن شاء الله نخصص لتلك المدن مواقف وبطولات....
    💕💕💕💕💕
                  

08-19-2019, 09:48 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات من دفتر الثورة (Re: عبدالأله زمراوي)

    لم يكن يملكُ
    إلا قبضتيه؛
    صدره العاريَّ؛
    وعِشقٌ ومُنى؛
    وحدهُ كان
    هُتافاً داوياً؛
    زلزلَ الجُندَ؛
    فأردته من البُعدِ
    الرُصاصاتِ اللعينة...

    ====================
    شاعرنا الجميل .. كنت في إنتظار هذه الدرر
    حصة الوطن فوق كل الأولويات
    سوف نعيد قراءة حروفك .. لسبر غور هذا الجمال المفرط
    بالحب والاخلاص لتراب الوطن ..
    وكيف لا ؟ وأنت ابن كرمة عاصمة كوش ..
    ومرتعك ما بين الدفوفة والنيل الخالد .. بين قوسين من الذهب الخالص ( التاريخ والنماء)

    تحياتي شاعرنا الجميل ..


















                  

08-19-2019, 07:53 PM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات من دفتر الثورة (Re: علي عبدالوهاب عثمان)


    سنحتفل سوياً على سطح الدفوفة
                  

08-19-2019, 09:50 PM

احمد حمودى
<aاحمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات من دفتر الثورة (Re: حمزاوي)

    التحية ليك يا مولانا Hat Off
                  

08-19-2019, 10:04 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات من دفتر الثورة (Re: حمزاوي)

    سلام يا قريب الدم

    بختك يا عم وانت ستعفّر فى لآلىء رمل فريتنا جبينك فى مقبل الايام
    مع الامنيات باجازة ممتعة وسعيدة .
                  

08-20-2019, 04:12 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات من دفتر الثورة (Re: علاء سيداحمد)

    سنحتفل سوياً على سطح الدفوفة

    ==================
    ووو حمزاوي سيرناقمي .. وينك يا جميل
    يا سلام يا حمزاوي .. حددت أجمل مكان في الكون
    أحب مكان لدي في الدنيا سطح الدفوفة
    كل اجازة لازم أكثر ثلاث مرات أكون في سطح الدفوفة
    تشاهد الروعة والجمال غابات النخيل والنيل وكرمة ومن بعيد أرتقاشا
    ومشروع البرقيق الممتد ..

    قريبا هناك بإذن الله ..

    شكراً شاعرنا الجميل زمراوي الولي .. على هذه النافذة
    واحد بقى زهجان في الغربة .. وعمر آه ..
    حل البلد ..








                  

08-20-2019, 06:16 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصاصات من دفتر الثورة (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    تحياتي الأحباب الأعزاء الاجلاء..

    أمامنا عقبات سنتجاوزها ان شاء الله سوياً ونصل لاعلى النجاح في سودان
    جديد ترفرف في سمائه رايات الحرية والسلام والعدالة..

    الحمد لله سقط هبل💕
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de