علي بالطلاق-بقلم سهيرعبدالرحيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 02:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2019, 06:24 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي بالطلاق-بقلم سهيرعبدالرحيم

    06:24 PM October, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سهير عبدالرحيم
    جاء في الأخبار أن وزير المالية إبراهيم البدوي سأل موظفي الوزارة: ليه السودان من 2008 ما دفع أقساط القروض الشايلها من البنك الدولي رغم أن الوضع المالي وقتها كان كويس؟
    فأجابت موظفة بدرجة مدير عام قائلة: السيد الرئيس السابق بعد أن صدرت مذكرة المحكمة الجنائية (حلف طلاق) ما ندفع ولا قرش من الديون الخارجية إلا للصناديق العربية و (حدث ماحدث) إلى يومنا هذا.



    نعم هذا ما جاءت به الأخبار، رئيس يحلف طلاق على قرض من البنك الدولي، بغبينة أن هؤلاء أصدروا مذكرة توقيف بحقه، يعني (كيتاً فيهم).
    الرجل يعتقد نفسه أنه في جلسه كوتشينة في حوش بانقا أو بصحبة اصدقائه في قعدة جبنة، أو أنه يفترش مساويك بميدان جاكسون وينادي علي بالطلاق ده مسواك الأراك.
    الرجل لا يستحي من أنه يصرف أمور الدولة بنظرية علي بالطلاق وحرم ورجالة كده، ومن على شاكلتها من ألحس كوعك وتحت مركوبي والزارعنا غير الـله يجي يقلعنا.
    الآن هل علم السودانيون وعقب انقشاع هذا الكابوس أي مجرم حرب كان يحكمنا، وأي عقلية متخلفة كانت تدير شؤون دولتنا، وأي رجل غبي بالفطرة كان يبعثر أحلامنا.
    المؤسف في الأمر أن الطلاقات تلك لم تأتِ الحليفة بها في سياق استرداد حلايب وشلاتين أو الفشقة وأبيي، ولكنها أتت في أمر دَين يستوجب السداد.
    بل لم تنتعش جعلية الرجل المزعومة من أجل الوطن المقسم والمتنازع والمنفصل، وإنما تنازعت في أموال استولى عليها الرجل ويتكئ عليها في مخدعه يضع مفاتيحها تحت وسادته، ليتقلب ذات اليمين وذات الشمال على دولارات قمح ودواء المواطنين.
    لم يسعفه طلاقه ليفتح خزائنه ويغرف منها في سبيل توريد أدوية منقذة للحياة أو قمح أو وقود، هذا لا تهمه صرخة جائع داخل عاصمته أو طفل يحتضر بكسلا لعدم وجود محلول وريدي، أو أطفال ضحايا لدغات العقارب بالمناصير، أو ضحايا حملاته الانتقامية بدارفور، كل هذا لا يهم، ما يهم فقط تحويل ملايين الدولارات إلى الخارج وسعي زوجته لفتح حسابات في بنوك عالمية.
    الطلاق نفسه لا يهم على أي الزوجتين سيقع، ففي خلال الثلاثين عاماً الماضية سمعنا الكثير من علي بالطلاق، ولم نتحرَّ رؤية هلال القسم.
    خارج السور
    إذا لم تستحِ فاحلف طلاق.جاء في الأخبار أن وزير المالية إبراهيم البدوي سأل موظفي الوزارة: ليه السودان من 2008 ما دفع أقساط القروض الشايلها من البنك الدولي رغم أن الوضع المالي وقتها كان كويس؟
    فأجابت موظفة بدرجة مدير عام قائلة: السيد الرئيس السابق بعد أن صدرت مذكرة المحكمة الجنائية (حلف طلاق) ما ندفع ولا قرش من الديون الخارجية إلا للصناديق العربية و (حدث ماحدث) إلى يومنا هذا.



    نعم هذا ما جاءت به الأخبار، رئيس يحلف طلاق على قرض من البنك الدولي، بغبينة أن هؤلاء أصدروا مذكرة توقيف بحقه، يعني (كيتاً فيهم).
    الرجل يعتقد نفسه أنه في جلسه كوتشينة في حوش بانقا أو بصحبة اصدقائه في قعدة جبنة، أو أنه يفترش مساويك بميدان جاكسون وينادي علي بالطلاق ده مسواك الأراك.
    الرجل لا يستحي من أنه يصرف أمور الدولة بنظرية علي بالطلاق وحرم ورجالة كده، ومن على شاكلتها من ألحس كوعك وتحت مركوبي والزارعنا غير الـله يجي يقلعنا.
    الآن هل علم السودانيون وعقب انقشاع هذا الكابوس أي مجرم حرب كان يحكمنا، وأي عقلية متخلفة كانت تدير شؤون دولتنا، وأي رجل غبي بالفطرة كان يبعثر أحلامنا.
    المؤسف في الأمر أن الطلاقات تلك لم تأتِ الحليفة بها في سياق استرداد حلايب وشلاتين أو الفشقة وأبيي، ولكنها أتت في أمر دَين يستوجب السداد.
    بل لم تنتعش جعلية الرجل المزعومة من أجل الوطن المقسم والمتنازع والمنفصل، وإنما تنازعت في أموال استولى عليها الرجل ويتكئ عليها في مخدعه يضع مفاتيحها تحت وسادته، ليتقلب ذات اليمين وذات الشمال على دولارات قمح ودواء المواطنين.
    لم يسعفه طلاقه ليفتح خزائنه ويغرف منها في سبيل توريد أدوية منقذة للحياة أو قمح أو وقود، هذا لا تهمه صرخة جائع داخل عاصمته أو طفل يحتضر بكسلا لعدم وجود محلول وريدي، أو أطفال ضحايا لدغات العقارب بالمناصير، أو ضحايا حملاته الانتقامية بدارفور، كل هذا لا يهم، ما يهم فقط تحويل ملايين الدولارات إلى الخارج وسعي زوجته لفتح حسابات في بنوك عالمية.
    الطلاق نفسه لا يهم على أي الزوجتين سيقع، ففي خلال الثلاثين عاماً الماضية سمعنا الكثير من علي بالطلاق، ولم نتحرَّ رؤية هلال القسم.
    خارج السور
    إذا لم تستحِ فاحلف طلاق.








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de